سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي أبو العباس(249 - 333 هـ = 863 - 945 م)

أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي أبو العباس(249 - 333 هـ = 863 - 945 م)




الأعلام للزركلي (1/ 207)
ابن عُقْدَة
(250 - 332 هـ = 864 - 944 م)
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي مولى بني هاشم، أبو العباس: حافظ زيديّ جاروديّ، كان يقول: أحفظ مئة ألف حديث بأسانيدها واذاكر بثلاث مئة ألف. مولده ووفاته بالكوفة.
كانت كتبه ستمائة حمل!. له تصانيف، منها (التاريخ وذكر من روى الحديث) و (أخبار أبي حنيفة ومسندة) و (الولاية ومن روى غدير خمّ) و (الآداب) و (الشيعة من أصحاب الحديث) و (صلح الحسن ومعاوية) وكتاب في (تفسير القرآن) (2) .
__________
(2) تذكرة الحفاظ 3: 55 ومنهج المقال 43 وأعيان الشيعة 9: 428 والرجال 68 وفهرست الطوسي 28 وتاريخ بغداد 5: 14 وضوء المشكاة - خ - وفيه: (ذكرناه من جملة أصحابنا - أي الشيعة - لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم) وأرخ وفاته سنة 333 هـ




رجال النجاشي، ص: 94
233 أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني. هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ، و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه، و كان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات، و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إياهم و عظم محله و ثقته و أمانته. له كتب، منها: كتاب التاريخ و ذكر من روى الحديث، كتاب السنن، كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب من روى عن الحسن و الحسين [عليهما السلام‏]، كتاب من روى عن علي بن الحسين [عليه السلام‏]، كتاب من روى عن أبي جعفر [عليه السلام‏]، كتاب من روى عن زيد بن علي، كتاب الرجال- و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمد [عليه السلام‏]،- كتاب الجهر ب بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب أخبار أبي حنيفة و مسنده، كتاب الولاية و من روى غدير خم، كتاب فضل الكوفة، كتاب من روى عن علي عليه السلام قسيم النار، كتاب الطائر، مسند عبد الله بن بكير بن أعين، حديث الراية، كتاب الشورى، ذكر النبي صلى الله عليه و آله و الصخرة و الراهب و طرق ذلك، كتاب الآداب، و سمعت أصحابنا يصفون هذا الكتاب، كتاب طريق تفسير قوله تعالى: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد، طرق حديث النبي صلى الله عليه و آله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى عن سعد بن أبي وقاص، تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه، كتاب الشيعة من أصحابنا الحديث، كتاب صلح الحسن [عليه السلام‏] و معاوية. هذه الكتب التي ذكرها أصحابنا و غيرهم ممن حدثنا عنه، و رأيت له كتاب‏ تفسير القرآن، و هو كتاب حسن [كبير] و ما رأيت أحدا ممن حدثنا عنه ذكره، و قد لقيت جماعة ممن لقيه و سمع منه و إجازة منهم، من أصحابنا و من العامة و من الزيدية. و مات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.





رجال الطوسي، ص: 409
5949- 30 أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان، مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي، المعروف بابن عقدة، يكنى أبا العباس، جليل القدر، عظيم المنزلة، له تصانيف كثيرة، ذكرناها في كتاب الفهرست، و كان زيديا جاروديا، إلا أنه روى جميع كتب أصحابنا و صنف لهم و ذكر أصولهم، و كان حفظة، سمعت جماعة يحكون أنه قال: أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث، روى عنه التلعكبري من شيوخنا و غيره و سمعنا من ابن المهدي و من أحمد بن محمد المعروف بابن الصلت رويا عنه، و أجاز لنا ابن الصلت عنه جميع رواياته، و مولده سنة تسع و أربعين و مائتين، و مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة. «2»
__________________________________________________
(2)- ذكر الشيخ في الفهرست و كذا سائر كتب التراجم ان وفاته سنة 333 بالكوفة، فتذكر.







فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 68
[86] أحمد بن محمد
أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبيد الله «3» بن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس، السبيعي الهمداني، المعروف بابن عقدة الحافظ «4».
أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون، عن محمد بن أحمد بن الجنيد.
و أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر، و كان زيديا جاروديا، و على ذلك مات، و إنما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة رواياته «5» عنهم و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.
و له كتب كثيرة «6»، منها: كتاب التاريخ، ذكر من روى الحديث من الناس كلهم العامة و الشيعة و أخبارهم، خرج منه شي‏ء كثير و لم يتمه، كتاب السنن و هو كتاب عظيم قيل أنه حمل بهيمة لم يجتمع لأحد و قد جمعه هو، كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام و مسنده، كتاب من روى عن الحسن و الحسين عليهما السلام، كتاب من روى عن علي بن الحسين عليه السلام «7»
__________________________________________________
(1) «ر»: حدثنا.
(2) إلى هنا انتهت الترجمة في «ر».
(3) «ف. د. م. ر»: عبد الله.
(4) ليس في «ف. د. م. ر».
(5) «د. م»: روايته.
(6) ليس في «م».
(7) موجود في «ف. د. م».



فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 69
و أخباره، كتاب من روى عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام و أخباره، كتاب من روى عن زيد بن علي عليه السلام «1» و مسنده، كتاب الرجال و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام، كتاب الجهر ببسم الله (الرحمن الرحيم) «2»، كتاب أخبار أبي حنيفة و مسنده! كتاب الولاية و من روى غدير خم، كتاب فضل الكوفة، كتاب من روى عن علي عليه السلام أنه قسيم النار، كتاب الطائر، مسند عبد الله بن بكير بن أعين، حديث الراية، كتاب الشورى، كتاب «3» ذكر النبي صلى الله عليه و اله «4» و الصخرة و الراهب و طرق ذلك، كتاب الآداب و هو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن، كتاب طرق تفسير «5» قول الله عز و جل: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد، كتاب «6» طرق حديث النبي صلى الله عليه و اله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، كتاب «7» تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة و التابعين، كتاب الشيعة من أصحاب الحديث، و له كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها، و له كتاب يحيى بن الحسين بن زيد و أخباره.
أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الاهوازي، و كان معه خط أبي العباس (بالاجازة و شرح رواياته و كتبه) «8» عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد.
__________________________________________________
(1) ليس في «د. م. ر» و موجود في «ف».
(2) ليس في «ر».
(3) ليس في «د. م. ر».
(4) ليس في «ر».
(5) ليس في «م».
(6) ليس في «ف. د. م. ر».
(7) ليس في «ف. د. م. ر».
(8) «ف. د. م»: بالاجازة و شرح كتبه و رواياته. «ر»: باجازته و رواياته و شرح كتبه.



فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 70
و مات أبو العباس (أحمد بن سعيد هذا) «1» بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.
_________________________________________________
(1) ليس في «ف. د. م. ر».







الغيبة( للنعماني) النص 25 مقدمة المؤلف
و هو ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي و هذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة و لا في العلم بالحديث و الرجال الناقلين له قال حدثنا علي بن الحسن التيملي من تيم الله قال حدثني أخواي أحمد و محمد ابنا الحسن بن علي بن فضال عن أبيهما عن ثعلبة بن ميمون عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم عن مالك بن ضمرة قال قال أمير المؤمنين ع لشيعته كونوا في الناس كالنحل







الرجال (لابن داود)، ص: 422
37 أحمد بن محمد بن جعفر
أبي علي الصولي بصري [جش‏] ثقة في نفسه غير أنه يروي عن الضعفاء.
38 أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان يعرف بابن عقدة لم [جخ‏] زيدي جارودي روى جميع كتب أصحابنا و صنف لهم و كان حفظة يقول: أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها و أذاكر بثلاث مائة ألف حديث [ست‏] أمره في الجلالة أشهر من أن يذكر [جش‏]: هذا رجل جليل القدر في أصحاب الحديث إلا أنه كان زيديا جاروديا [حتى‏] مات سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.
39 أحمد بن محمد بن سيار




رجال العلامة الحلي، ص: 203
13 أحمد بن محمد بن سعيد
بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن عجلان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني الكوفي المعروف بابن عقدة يكنى أبو العباس جليل القدر عظيم المنزلة و كان زيديا جاروديا و على ذلك مات! و إنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم و خلطته بهم و تصنيفه لهم روى جميع كتب أصحابنا و صنف لهم و ذكر أصولهم و كان حفظة. قال الشيخ ره: سمعت جماعة يحكون عنه أنه قال: أحفظ مائة و عشرين ألف حديثا بأسانيدها و أذاكر في ثلاثمائة ألف حديث له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير، منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل و أخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه، مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة




الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول ج‏6 93 عقد ..... ص : 88
و عقدة أيضا أو كرطبة: لقب والد أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الحافظ المشهور، لقب بذلك لعلمه بالصرف و النحو.



تاج العروس من جواهر القاموس ج‏5 117 [عقد]: ..... ص : 115
و عقدة: اسم رجل، بل هو لقب والد أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن، المعروف بابن عقدة، الحافظ، الكوفي.






الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج‏1، ص: 139
حديث الغدير
و من ذلك ما ذكره النبي ص لعلي بن أبي طالب ع بمنى و يوم غدير خم من التصريح بالنص عليه و الإرشاد إليه في مقام يشهد له بيان المقال و لسان الحال بأنه الخليفة و القائم مقامه في أمته.
و قد صنف العلماء بالأخبار كتبا كثيرة في حديث يوم الغدير و وقائعه في الحروب و ذكر فضائل اختص بها من دون غيره و تصديق ما قلناه.
و ممن صنف تفصيل ما حققناه أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني‏ الحافظ المعروف بابن عقدة و هو ثقة عند أرباب المذاهب و جعل ذلك كتابا محررا سماه حديث الولاية و ذكر الأخبار عن النبي ص بذلك و أسماء الرواة من الصحابة و الكتاب عندي و عليه خط الشيخ العالم الرباني أبي جعفر الطوسي و جماعة من شيوخ الإسلام لا يخفى صحة ما تضمنه على أهل الأفهام و قد أثنى على ابن عقدة الخطيب صاحب تاريخ بغداد و زكاه. و هذه أسماء من روي عنهم حديث يوم الغدير و نص النبي ص على علي عليهما الصلاة و السلام و التحية و الإكرام بالخلافة و إظهار ذلك عند الكافة و منهم من هنأ بذلك أبو بكر








الكافي (ط - الإسلامية)، المقدمة، ص: 14
(أشياخه)
روى الكليني «عمن لا يتناهى كثرة من علماء أهل البيت عليهم السلام و رجالهم و محدثيهم» «3»؛ منهم:
1- أبو علي، أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري، القمي، المتوفى سنة 306 ه «1»
2- أحمد بن عبد الله بن أمية «2».
3- أبو العباس، أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني؛ المعروف بابن عقدة؛ المتوفى سنة 333 ه «3».
__________________________________________________
(1) له ترجمة في تنقيح المقال ج 1 ص 49.
(2) له ترجمة في المرجع المذكور ج 1 ص 65.
(3) له ترجمة في المرجع المذكور ج 1 ص 85- 6.



الكافي (ط - دارالحديث)، المقدمةج‏1، ص: 5
[الجزء الأول‏]
إرشادات و توجيهات سماحة آية الله السيد موسى الشبيري الزنجاني (دامت بركاته)
بسم الله الرحمن الرحيم‏
قد سألني بعض المشرفين على تصحيح كتاب الكافي الشريف في مؤسسة دارالحديث عن المنهج الصحيح في تصحيح هذا الكتاب و كيفية نقل نسخه المختلفة، فرأيت من المناسب الإشارة إلى نكت تنبغي مراعاتها في تصحيح الكتب الحديثية خصوصا هذا الكتاب:
1. بعد اختيار النسخ المعتبرة، من الضروري نقل جميع نسخ البدل التي يحتمل صحتها....
....
2. من المفيد ذكر بعض الأمثلة للاختلافات التي يبدو عدم تأثيرها على المعنى، مع أن الواقع بخلافه:

أ. في كتابة اسم «محمد بن علي بن الحنفية» ربما يغفل عن وجود الفرق بين كتابته بهذا الشكل أو بالشكل التالي: «محمد بن علي ابن الحنفية» (أي بالألف)، مع أن «ابن الحنفية» في العنوان الثاني وصف لمحمد لا لعلي، و بما أن «الحنفية» ليس اسما لام علي عليه السلام بل هو وصف لام محمد، فالصحيح أن يكتب «محمد بن علي ابن الحنفية» بالألف.


الكافي (ط - دارالحديث)، المقدمةج‏1، ص: 6
و بهذا تتبين أهمية ذكر الاختلافات في مثل ذلك فيما لو وردت كلتا العبارتين في النسخ المخطوطة.

ب. المثال الآخر شبيه بالمثال السابق و هو عنوان «أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة» فاللازم إثبات الف ابن- قبل عقدة- حيث أن «عقدة» لقب محمد (والد أحمد) و ليس اسما لوالد سعيد كما يبدو لأول وهلة، فلو حصلنا على نسخة لهذا العنوان مع إثبات الألف فاللازم الاهتمام بها.



الكافي (ط - دارالحديث)، المقدمةج‏1، ص: 45
الرابع شيوخ الكليني و تلاميذه‏
المبحث الأول: شيوخه‏
تتلمذ الشيخ الكليني رحمه الله على مشاهير الشيعة في شرق البلاد الإسلامية و غربها، و روى الحديث عن أعلام الامة في الكافي و غيره من كتبه، و هم:
1- أحمد بن إدريس،...
....
3- أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الحافظ الهمداني:
قال النجاشي:
هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ، و كان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك حتى مات، و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم، و مداخلته إياهم، و عظم محله، و ثقته، و أمانته «1».
و قال الشيخ: «و أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر» «2».
و وصفه الذهبي بأنه نادرة الزمان، و قال: «طلب الحديث سنة بضع و ستين و مائتين و كتب منه ما لا يحد و لا يوصف عن خلق كثير بالكوفة و بغداد و مكة» «3». و مات سنة (333 ه)، و له في الكافي عدة روايات.
__________________________________________________
(1). رجال النجاشي، ص 94، الرقم 233.
(2). الفهرست للطوسي، ص 28، الرقم 76.
(3). سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 341.








نرم افزار جامع احادیث اهل بیت علیهم السلام:

نام كتاب: فضائل أمير المؤمنين عليه السلام‏
نويسنده: ابن عقده كوفى، احمد بن محمد
تاريخ وفات مؤلف: 332 ق‏
محقق / مصحح: حرز الدين، عبد الرزاق محمد حسين‏
موضوع: مناقب‏
زبان: عربى‏
تعداد جلد: 1
ناشر: دليل ما
مكان چاپ: ايران؛ قم‏
سال چاپ: 1424 ق‏
نوبت چاپ: اول‏



ابن عقده‏
احمد بن محمد بن سعيد كوفى معروف به ابن عقده از محدثان و مؤلفان شيعه و اهل سنت است. رجال نويسان دو فرقه از او به نيكى ياد كرده و او را ثقه مى دانند. شيخ طوسى با عناوين جليل القدر و عظيم المنزله از او نام برده و به نقل از خود ابن عقده مى نويسد: 120 هزار حديث با سند حفظ بوده است. وى همچنين مى گويد وثاقت و بزرگوارى او در حفظ حديث، مشهورتر از آن است كه نياز به بيان داشته باشد. ذهبى هم از او با عناوين علامه و حافظ و نادر زمان و يكى از بزرگان حديث ياد مى كند و او را شيعه متوسط مى داند. رجاليون شيعه او را از فرقه زيديه جاروديه مى‏دانند. البته وى احاديث هر دو فرقه بخصوص شيعه را نقل كرده و در محافل اماميه شهرت داشته است.
آثار
نجاشى ضمن تجليل از وى، آثار او را چنين آورده است: كتاب التاريخ و ذكر من روى الحديث، من روى عن ابى جعفر، اخبار ابى حنيفه، كتاب الولاية و من روى غدير خم، فضل الكوفه، و آثار ديگر
وى از معاصران كلينى و استاد او و همچنين استاد نعمانى و سعد بن عبد الله قمى و هارون بن موسى تلعكبرى بوده است.
ولادت و وفات‏
تاريخ ولادت و وفات وى را سالهاى 249 و 333 نوشته اند.




فضائل امير المؤمنين عليه السلام‏
اين كتاب بازسازى شده‏ى يكى از آثار ابن عقده، محدث شيعى است كه محقق آن، روايات را از لابلاى متون و منابع مختلف جمع آورى و به شكل كتاب ارائه كرده است.
محتواى كتاب‏
مطالب كتاب در باره ويژگى ها و مناقب امير المؤمنين على عليه السلام و احاديثى است كه رسول خدا در باره آن حضرت بيان فرموده است. بيان القاب با فضيلت، اختصاصات و ويژگى ها، همچنين آيات نازله، احاديث پيامبر، رد شمس، حديث طير، جهاد و شجاعت، ازدواج با فاطمه و برخى از سخنان على عليه السلام از جمله مطالب كتاب است.
دو فصل از 22 فصل كتاب، به موضوع امامت و ائمه به صورت كلى اختصاص دارد.
مصحح به فصل بندى و تنظيم عناوين دست زده و در پاورقى به منابعى كه روايات ابن عقده را از آنها جمع آورى كرده، ارجاع داده است.
مجموع روايات اين كتاب، 236 عدد است و هر روايت با سلسله سند آن ذكر شده است.







فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 7
قالوا في الإمام ابن عقدة
قال الدارقطني (ت 385 ه): كان أبو العباس بن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده.
(تاريخ بغداد: 5/ 18)
و قال أيضا: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عبد الله بن مسعود إلى زمن ابن عقدة أحفظ من ابن عقدة.
(تاريخ بغداد: 5/ 16)
و قال الخطيب البغدادي (ت 463): كان حافظا عالما مكثرا جمع التراجم و الأبواب و المشيخة و أكثر الرواية و انتشر حديثه و روى عنه الحفاظ و الأكابر.
(تاريخ بغداد: 5/ 14)
و قال ابن الجوزي (ت 597 ه): كان من أكابر الحفاظ.
(المنتظم: 14/ 35)
و قال سبط ابن الجوزي (ت 654 ه): ابن عقدة مشهور بالعدالة.
(تذكرة الخواص: 54)
و قال الذهبي (ت 748 ه): حافظ العصر و المحدث البحر أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي. كان إليه المنتهى في قوة الحفظ و كثرة الحديث و صنف و جمع و ألف في الأبواب و التراجم.
(تذكرة الحفاظ: 3/ 389)
و قال أيضا: الحافظ العلامة أحد أعلام الحديث و نادرة الزمان و صاحب التصانيف و هو المعروف بالحافظ ابن عقدة. و كتب منه ما لا يحد و لا يوصف عن خلق كثير بالكوفة و بغداد و مكة، و جمع التراجم و الأبواب و المشيخة و انتشر حديثه و بعد صيته.
(سير أعلام النبلاء: 15/ 340)
و قال ابن كثير (ت 774 ه): كان من الحفاظ الكبار، سمع منه الطبراني و الدارقطني و ابن الجعابي و ابن عدي و ابن المظفر و ابن شاهين.
(البداية و النهاية: 11/ 236)