تاريخ دمشق لابن عساكر (56/ 297)
7126 - محمد بن يعقوب ويقال محمد بن علي أبو جعفر الكليني (4) من شيوخ الرافضة قدم دمشق وحدث ببعلبك عن أبي الحسين محمد بن علي الجعفري السمرقندي ومحمد بن أحمد الخفاف النيسابوري علي بن إبراهيم بن هاشم روى عنه أبو سعد الكوفي شيخ الشريف المرتضى أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى الموسوي وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم (5) وأبو القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي وعبد الله بن محمد بن ذكوان (6) أنبأنا أبو الحسن (7) بن جعفر قالا أنا جعفر بن أحمد بن الحسين بن السراج أنا أبو القاسم المحسن بن حمزة (8) الوراق بتنيس نا أبو علي الحسن بن علي بن جعفر الديبلي بتنيس في المحرم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة نا أبو القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي أخبرني محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن موسى بن إبراهيم المحاربي عن الحسن بن موسى عن موسى بن عبد الله عن جعفر ابن محمد قال قال أمير المؤمنين إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله أخبرنا أبو محمد بن حمزة بقراءتي عليه عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس أنا أبو زكريا وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى أنا سهل بن بشر أنا رشأ بن نظيف قالا نا عبد الغني بن سعيد قال فأما الكليني بضم الكاف والنون بعد الياء فمحمد بن يعقوب الكليني من الشيعة المصنفين مصنف على مذاهب أهل البيت قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) وأما الكليني بضم الكاف وإمالة اللام وقبل الياء نون فهو أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي من فقهاء الشيعة المصنفين في مذهبهم روى عنه أبو عبد الله أحمد ابن إبراهيم الصيمري وغيره وكان ينزل بباب الكوفة في درب السلسلة ببغداد وتوفي فيها سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ودفن بباب الكوفة في مقبرتها قال الأمير بن ماكولا ورأيت أنا قبره بالقرب من صراة الطائي عليه لوح مكتوب فيه هذا قبر محمد بن يعقوب الرازي الكليني الفقيه
تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 566)
419 - محمد بن يعقوب، أبو جعفر الكليني الرازي. [المتوفى: 328 هـ]
شيخ فاضل شهير، من رؤوس الشيعة وفقائهم المصنفين في مذاهبهم الرذلة.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الصيمري، وغيره. وكان ببغداد وبها مات. وقبره ظاهر عليه لوح.
والكليني: بضم الكاف وإمالة اللام والياء ثم بنون. قيده الأمير.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 280)
124 - الكليني أبو جعفر محمد بن يعقوب *
شيخ الشيعة، وعالم الإمامية، صاحب (التصانيف) ، أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي الكليني بنون.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الصيمري، وغيره.
وكان ببغداد، وبها توفي وقبره مشهور.
مات سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
وهو بضم الكاف، وإمالة اللام.
قيده الأمين (2) .
__________
(2) " الإكمال ": 7 / 186.
الوافي بالوفيات (5/ 147)
3 - (الكليني الشيعي)
محمد بن يعقوب أبو جعفر الكليني بضم الكاف وإمالة اللام وقبل الياء الأخيرة نون من أهل الري سكن بغداذ إلى حين وفاته وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم حدث عن أبي الحسين محمد بن علي الجعفري السمرقندي ومحمد بن أحمد الخفاف النيسابوري وعلي بن إبراهيم بن هاشم توفي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة
الكامل في التاريخ (7/ 87)
وفيها توفي محمد بن يعقوب أبو جعفر الكليني، وهو من أئمة الإمامية وعلمائهم.
(الكليني: بالياء المعجمة باثنتين من تحت ثم بالنون، وهو ممال) .
وفيها توفي أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب المقرئ البغداذي المعروف بابن شنبوذ في صفر.
لسان الميزان ت أبي غدة (7/ 594)
7574 - (ز): محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني - بضم الكاف وإمالة اللام ثم ياء ونون - الرازي.
سكن بغداد وحدث بها، عَن مُحَمد بن أحمد الحفار وعلي بن إبراهيم بن هاشم، وَغيرهما.
وكان من فقهاء الشيعة والمصنفين على مذهبهم.
توفي سنة 328 ببغداد.
توضيح المشتبه (7/ 337)
قال: و [الكليني] بنون: محمد بن يعقوب الكليني من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر. قلت: مات ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة. قال: وهو نسبة إلى كلين - ممال - من قرى العراق. قلت: هي بضم الكاف واللام ممالة إلى الكسر تعرض الأمير للإمالة ونص ابن السمعاني وأبو العلاء الفرضي وغيرهما على كسر اللام وبعدها مثناة تحت ساكنة ثم نون وهي المرحلة الأولى من الري لمن يقصد خوار فيما ذكره أبو عبيد البكري.
أعيان الشيعة، ج10، ص: 99
محمد بن يعقوب الكليني.
توفي في بغداد سنة 328 و دفن بباب الكوفة.
هو أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي البغدادي و يعرف أيضا بالسلسلي لنزوله درب السلسلة ببغداد.
" و الكليني" نسبة إلى كلين كزبير قرية في دهستان فشابويه من ناحية الري.
و يظهر ان نشاته الأولى كانت في (كلين) ثم توجه إلى بغداد لطلب العلم حتى توفي فيها فان والده يعقوب كان من علماء الري ساكنا في كلين و دفن فيها و صار قبره معروفا مشهورا يزار و ذكر الشيخ عباس القمي في [كنابه] كتابه (تحفة الأحباب) الفارسي ان قبره صار الآن في أحد دور طهران بالقرب من (حسنآباد) واقعا على الطريق المنتهي إلى هذه القرية.
أقوال العلماء في حقه
ثقة الإسلام شيخ المحدثين الاعلام. قال النجاشي: شيخ أصحابنا في وقته بالري و وجههم و كان أوثق الناس في الحديث و اثبتهم صنف الكافي الكبير في عشرين سنة. و قال الطوسي: جليل القدر عالم بالأخبار.- و قال ابن طاوس: الشيخ المتفق على ثقته و أمانته و قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: هو من رؤوس فضلاء الشيعة في أيام المقتدر. و عن ابن الأثير في جامع الأصول: هو الفقيه الامام على مذهب أهل البيت عالم في مذهبهم كبير فاضل عندهم مشهور، و عده في حرف النون من كتاب النبوة من المجددين لمذهب الامامية على رأس المئة الثالثة.
و كذلك الطيبلي في شرح المشكاة. و قال المحقق الكركي: لم يعلم في الأصحاب مثله. و قال والد البهائي: هو شيخ عصره و وجه العلماء كان أوثق الناس في الحديث و أنقدهم له و أعرفهم به. و قال النجاشي: كنت أتردد إلى مسجد اللؤلئي اقرأ القرآن على صاحب المسجد و جماعة من أصحابنا يقرءون الكافي على أبي الحسن احمد ابن الكوفي الكاتب. و قال بحر العلوم الطباطبائي: ثقة لاسلام شيخ المشايخ الأعلام ذكره أصحابنا و غيرهم و اتفقوا على فضله و عظيم منزلته و قبره الآن مزار معروف بباب الجسر ببغداد و هو باب الكوفة. و قال الطوسي توفي ببغداد: و دفن بباب الكوفة في مقبرتها قال ابن عبدون رأيت قبره في صراة الطائي و عليه لوح مكتوب عليه اسمه.
(مؤلفاته)
(1) الكافي (2) تفسير الرؤيا (3) الرد على القرامطة (4) رسائل الائمة (5) كتاب الرجال (6) ما قيل في الأئمة من الشعر.
الكافي (ط - الإسلامية)، المقدمة، ص: 39
(وفاته)
مات- كما يقول النجاشي- ببغداد سنة 329 ه. سنة تناثر النجوم «2» و تاريخ وفاته عند الشيخ الطوسي- سنة 328 «3»، ثم وافق في كتاب الرجال «4» الذي ألفه من بعد، النجاشي.
و قال السيد رضي الدين ابن طاوس: «و هذا الشيخ محمد بن يعقوب كان حياته في زمن وكلاء المهدي عليه السلام- عثمان بن سعيد العمري، و ولده أبي جعفر محمد، و أبي القاسم حسين بن روح، و علي بن محمد السمري- و توفي محمد بن يعقوب قبل وفاة علي بن محمد السمري، لأن علي بن محمد السمري توفي في شعبان سنة 329 ه و هذا محمد بن يعقوب الكليني توفي ببغداد سنة 328 ه «1»» و ذكر ابن الأثير «2»، و ابن حجر «3» أنه توفي في تلك السنة.