سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

الفضل بن جعفر بن الفرات أبو الفتح ابن حنزابة(280 - 327 هـ = 893 - 939 م)

الفضل بن جعفر بن الفرات أبو الفتح ابن حنزابة(280 - 327 هـ = 893 - 939 م)
مناظره سیرافي و متی بن یونس راجع به منطق و نحو


الأعلام للزركلي (5/ 147)
ابن حِنْزابَة
(280 - 327 هـ = 893 - 939 م)
الفضل بن جعفر بن محمد، ابن الفرات، أبو الفتح: وزير، من الكتاب. من أعيان الدولة العباسية.
يقال له " ابن حنزابة " وهي أمه، وكانت رومية. استوزره المقتدر باللَّه سنة 320 هـ ثم عزل عن الوزارة وولي الخراج بمصر والشام. وأعيد إلى الوزارة سنة 324 هـ في بدء خلافة " القاهر " فلم يستقرّ بها طويلا، لاختلال حالها، وتحكم الترك والديلم في الدولة. وانصرف في رحلة إلى الشام، فتوفي بالرملة. ومدة وزارته الثانية سنة وثمانية أشهر و 25 يوما. وهو والد المحدث وزير بني الإخشيد بمصر أبي الفضل جعفر بن حنزابة (1) .
__________
(1) ابن الأثير 8: 114 وما قبلها. وسير النبلاء - خ. الطبقة الثامنة عشرة.



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 318)
سنه سبع وعشرين وثلاثمائة
وفي جمادى مات الوزير ابو الفتح بن جعفر بن الفرات بالرملة، ودفن هناك.






البداية والنهاية ط هجر (15/ 441)
ودخلها يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من شعبان، فشق مصر، ونزل في مكان القاهرة اليوم، وأسس من ليلته القصرين، وخطب يوم الجمعة الآتية، فقطع خطبة بني العباس وعوض بمولاه، وذكر الأئمة الاثني عشر، وأذن بحي على خير العمل، وكان يظهر الإحسان إلى الناس، ويجلس كل يوم سبت مع الوزير جعفر بن الفرات والقاضي، واجتهد في تكميل القاهرة وفرغ من






الكامل في التاريخ (7/ 79)
في هذه السنة مات الوزير أبو الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات بالرملة، وقد ذكرنا سبب مسيره إلى الشام، فكانت وزارته سنة وثمانية أشهر وخمسة وعشرين يوما، ولما سار إلى الشام، استناب بالحضرة عبد الله بن علي النقري.
وكان بجكم قد قبض على وزيره علي بن خلف بن طياب، فاستوزر أبا جعفر محمد بن يحيى بن شيرزاد، فسعى أبو جعفر في الصلح بين بجكم والبريدي، فتم ذلك، ثم ضمن البريدي أعمال واسط بستمائة ألف دينار كل سنة، ثم شرع ابن شيرزاد أيضا بعد موت أبي الفتح الوزير بالرملة في تقليد أبي عبد الله البريدي الوزارة، فأرسل إليه الراضي في ذلك، فأجاب إليه في رجب، واستناب بالحضرة عبد الله بن علي



الإنباء في تاريخ الخلفاء (ص: 300)
«476» - استوزر الراضي أبا الفتح ابن جعفر بن الفرات بعد وزارة سليمان بن الحسن الأولى ثم عزله وقلد الوزارة سليمان بن الحسن مرة أخرى. الفخرى 383- 385 وعن وزارات الراضي انظر البداية والنهاية 11/ 194، تجارب الأمم 5/ 350 وقال مسكويه أن الراضي استوزر أبا عبد الله البريدي وخلفه عبد الله بن على النفرى بالحضرة تجارب الأمم 6/ 409 (طبعة امدروز) ثم «أظهر بجكم صرف أبى عبد الله البريدي عن الوزارة وأزال اسمها عنه وأوقعه على أبى القاسم سليمان بن الحسن» 6/ 413، ومن وزارات الراضي انظر أيضا مروج الذهب 8/ 309




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (15/ 27)
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2970- جعفر [3] بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات، أبو الفضل، المعروف بابن حنزابة [4] الوزير:
ولد في ذي الحجة سنة ثمان/ وثلاثمائة، ونزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور، وكان أبوه وزير المقتدر، وحدث عن محمد بن هارون الحضرمي وطبقته من البغداديين. وكان يذكر أنه سمع من البغوي مجلسا، ولم يكن عنده، فكان يقول: من جاءني به أغنيته، وكان يملي الحديث بمصر فخرج إليه [الدار الدارقطني] [5] وأقام عنده مدة فصنف له المسند، وحصل له من جهته مال كثير، وروى عنه الدار الدارقطني في كتاب المدبج [6] وغيره أحاديث.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: حدثني محمد بن أحمد اللخمي بالأنبار، قال: أنشدني أبو القاسم عمر بن عيسى المسعودي بمصر، قال: أنشدنا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفرات ابن حنزابة لنفسه:
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها على ضجر
إن الرياح إذا هبت عواصفها [1] ... فليس ترمى سوى العالي من الشجر
[2] توفي جعفر [3] في ربيع الأول من هذه السنة.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 208)
ثم عزل بأبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفرات، وذلك في السنة الآتية.








الأعلام للزركلي (2/ 126)
ابن حِنْزابَة
(308 - 391 هـ = 921 - 1001 م)
جعفر بن الفضل بن جعفر، من بني الحسن بن الفرات، أبو الفضل ابن حنزابة: وزير، ابن وزير. من العلماء الباحثين. من أهل بغداد، نزل بمصر. واستوزره بنو الإخشيد بها مدة إمارة كافور. وبعد موت كافور قبض عليه ابن طغج (صاحب الرملة) وصادره وعذبه. ثم أطلق، فنزح إلى الشام سنة 358 هـ وأمنه القائد جوهر فعاد إلى مصر معززا. له تآليف في (أسماء الرجال) و (الأنساب) . توفي بمصر، وحمل إلى المدينة - بوصية منه - فدفن فيها. اشتهر بنسبته إلى (حنزابة) وهي أم أبيه الفضل (1) .