سال بعدالفهرستسال قبل

نواب اربعة - الحسين بن روح بن بحر النوبختي(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)

نواب اربعة - الحسين بن روح بن بحر النوبختي(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
نواب اربعة -عثمان بن سعيد العمري(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)
نواب اربعة -محمد بن عثمان بن سعيد العمري(000 - 305 هـ = 000 - 917 م)
نواب اربعة -علي بن محمد السمري أبو الحسن(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)







نوابغ الرواة في رابعة المئات (ص: 282)
محمد بن عثمان بن سعيد أبو جعفر العمري ثاني النواب الأربعة استقل بالسفارة بعد والده إلى أن توفي 304 أو 305 وراجع ص 285

نوابغ الرواة في رابعة المئات (ص: 113)----الشيخ آغا بزرك الطهراني
الحسين بن روح بن أبي بحر أبو القاسم النوبختي ثالث النواب الخاصة الأربعة قام بالسفارة في جمادي الأولى 305 بعد وفاة أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد إلى أن حضرته الوفاة فأوصى إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري وتوفي في شعبان 326




أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية (ص: 104)
المؤلف: أبو بكر محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي (المتوفى: 335هـ)
وتوفي أبو القاسم الحسن بن روح النوبختي يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان. وكان الراضي ربما ذكره بأن الإمامية يحملون إليه الأموال، فنرد عنه ونكذب، فيقول لنا: وما في هذا؟ والله لوددت أن مثله ألفاً تحمل الإمامية أموالها إليه فيفقرهم الله ولا أكره غنى هؤلاء من أموالهم.





فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 319
من تواريخ القرن الرابع الهجري‏
305 ه [وفاة أبو محمد عثمان بن سعيد العمري النائب الاول للإمام الحجة عليه السّلام‏].




فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 319
320 ه [وفاة محمد بن عثمان بن سعيد العمري النائب الثاني للإمام الحجة عليه السّلام‏].




فهرس ‏التراث، ج‏1، ص: 320
326 ه [وفاة الحسين بن روح النائب الثالث للإمام الحجة عليه السّلام‏].
....
329 [وفاة أبو الحسن علي بن محمد السمري النائب الرابع للإمام الحجة عليه السّلام‏] و ابتداء الغيبة الكبرى.







فهرس ‏التراث، ج‏1، ص: 284
و في الغيبة الصغرى كان للإمام السفراء، مركزهم بغداد كانوا يقومون بدور الوسيط بين الامام و الشيعة، و هم:
1- عثمان بن سعيد السمان العمري (ت/ 257 ح).
2- ابنه محمد بن عثمان العمري (ت/ 304 ه).
3- الحسين بن روح النوبختي (ت/ 326 ه).
4- علي بن محمد السمري (ت/ 329 ه)، و هو الذي أعلن نهاية الغيبة الصغرى، التي طال أمدها و أوجب الشك في بعض ضعاف النفوس، و كان ابن نوبخت أول من قال بأنه باب في الغيبة، و أصبحت عقيدة المهدوية حالة انتظار يعيشها الشيعيّ طول حياته، و ذلك بقراءة دعاء العهد اليومي و دراسة علائم الظهور المروية، و قد فصلتها كتب التراجم.






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 222)
85 - الباب أبو القاسم حسين بن روح بن بحر *
كبير الإمامية، ومن كان أحد الأبواب إلى صاحب الزمان المنتظر، الشيخ الصالح أبو القاسم حسين بن روح بن بحر القيني.
قال ابن أبي طي في (تاريخه (5)) :نص عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمان العمري (6) ، وجعله من أول من يدخل حين جعل الشيعة طبقات. قال: وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة: فلما مات أبو جعفر صارت النيابة إلى حسين هذا، فجلس في الدار، وحف به الشيعة، فخرج ذكاء الخادم، ومعه عكازة، ومدرج (1) وحقه، وقال له:
إن مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم حسين، وجلس، فسلم إليه هذا، وإذا في الحق خواتيم الأئمة.
ثم قام ومعه طائفة فدخل دار أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني (2) ، وكثرت غاشيته حتى كان الأمراء والوزراء يركبون إليه والأعيان، وتواصف الناس عقله وفهمه.
فروى: علي بن محمد الإيادي، عن أبيه قال: شاهدته يوما، وقد دخل عليه أبو عمر القاضي (3) ، فقال له أبو القاسم: صواب الرأي عند المشفق عبرة عند المتورط، فلا يفعل القاضي ما عزم عليه، فرأيت أبا عمر قد نظر إليه، ثم قال: من أين لك هذا؟
فقال: إن كنت قلت لك ما عرفته، فمسألتي من أين لك؟ فضول، وإن كنت لم تعرفه، فقد ظفرت بي.
قال: فقبض أبو عمر على يديه، وقال: لا بل والله أؤخرك ليومي أو لغدي.
فلما خرج قال أبو القاسم: ما رأيت محجوجا قط يلقى البرهان بنفاق مثل هذا، كاشفته بما لم أكاشف به غيره.
ولم يزل أبو القاسم وافر الحرمة إلى أن وزر حامد بن العباس، فجرت له معه خطوب يطول شرحها.
ثم سرد ابن أبي طي ترجمته في أوراق، وكيف أخذ وسجن خمسة أعوام، وكيف أطلق وقت خلع المقتدر، فلما أعادوه إلى الخلافة، شاوروه فيه، فقال: دعوه فبخطيته أوذينا.
وبقيت حرمته على ما كانت إلى أن مات: في سنة ست وعشرين وثلاث مائة، وقد كاد أمره أن يظهر.
قلت: ولكن كفى الله شره، فقد كان مضمرا لشق العصا.
وقيل: كان يكاتب القرامطة ليقدموا بغداد ويحاصروها.
وكانت الإمامية تبذل له الأموال، وله تلطف في الذب عنه، وعبارات بليغة، تدل على فصاحته وكمال عقله.
وكان مفتي الرافضة وقدوتهم، وله جلالة عجيبة.
وهو الذي رد على الشلمغاني لما علم انحلاله.








تاريخ الإسلام ت بشار (7/ 521)
284 - الحُسين بن رَوْح بن بَحْر، أبو القاسم القَيْنيُّ أو التِّينيُّ. [المتوفى: 326 هـ]
وكذا صورته في " تاريخ " يحيى بن أبي طي الغساني، وخطه مُغلق سقيم. ثم قال: هو الشّيخ الصالح أحد الأبواب لصاحب الأمر. نصّ عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمانٍ بن سعيد العمري عنه، وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات. وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة. فلمّا مات أبو جَعْفَر صارت النيابة إلى أبي القاسم. وجلس في الدّار ببغداد، وجلس حوله الشيعة، وخرج ذكاء الخادم ومعه عكّازه ومَدْرح وحُقّه، وقال: إنّ مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم وجلس، فسلَّمْ هذا إليه، وإذا في الحُقّ خواتيمُ الأئمة. ثمّ قام في آخر اليوم ومعه طائفة. فدخل دار أبي جعفر محمد بن عليّ الشَّلْمَغَانيّ، وكثرت غاشيته، حتّى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان. وتواصف النّاس عقله وفهمه، فقال عليّ بن محمد الإياديّ، عن أبيه قَالَ: شاهدته يومًا وقد دخل عليه أبو عَمْر القاضي، فقال له أبو القاسم: صوابُ الرأي عند [ص:522] المُشْفق عبْرة عند المتورّط، فلا يفعل القاضي ما عزم عليه. فرأيتُ أبا عَمْر قد نظر إليه ثم قال: من أين لك هذا؟ قال له: إن كنت قلت لك ما عرفته، فمسألتي من أين لي فضولٌ، وإن كنت لم تعرفه، فقد ظَفِرت بي. فقبض أبو عَمْر على يديه، وقال: لا، بل والله أؤخّرك ليومي ولِغَدي.
فلمّا خرج أبو عَمْر قال أبو القاسم: ما رأيت محجوجاً قط تلقى البرهان بنفاقٍ مثل هذا، لقد كاشفته بما لم أكاشفْ به أمثاله أبدًا. ولم يزل أبو القاسم على مثل هذه الحال مدَّةً وافر الحُرْمة إلى أن ولي الوزارة حامد بن العبّاس، فَجَرت له معه خُطُوبٌ يطول شرحها.
قلت: ثمّ ذكر ترجمته في ستّ ورقات، وكيف قُبِض عليه وسُجن خمسة أعوام، وكيف أُطْلِق لمّا خلعوا المقتدر من الحبس، فلمّا أُعيد إلى الخلافة شاوروه فيه فقال: دعوه، فبخطيّته جرى علينا ما جرى. وبقيتْ حُرْمُته على ما كانت إلى أن تُوُفّي في هذه السنة. وقد كاد أمره أن يظهر ويستفحل، ولكنْ وَقَى الله شره.
ومما رموه به أنّه يكاتب القرامطة ليَقْدَمُوا ويحاصروا بغداد، وأنّ الأموال تُجْبَى إليه، وقد تلطّف في الذّبّ عن نفسه بعباراتٍ تدلُّ على رَزَانته ووفور عقله ودهائه وعلمه. وكان يُفتي الشّيعة ويفيدهم. وله رتبة عظيمة بينهم.




تاريخ الإسلام ط التوفيقية (24/ 151)
"حرف الحاء":
280 - الحسين بن روح بن بحر1.
أبو القاسم القيني أو القسي. وكذا صورته في "تاريخ يحيى بن أبي طي الغساني"، وخطه معلق سقيم.
ثم قال: هو الشّيخ الصالح أحد الأبواب لصاحب الأمر. نصّ عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمانٍ بن سعيد العمري عنه، وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات. وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة. فلمّا مات أبو جَعْفَر صارت النيابة إلى أبي القاسم. وجلس في الدّار ببغداد، وجلس حوله الشيعة، وخرج ذكاء الخادم ومعه عكّازه ومَدْرح وحُقّه، وقال: إنّ مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم وجلس، فسلَّمْ هذا إليه.
وإذا في الحُقّ خواتيمُ الأئمة. ثمّ قام في آخر اليوم ومعه طائفة. فدخل دار أبي جعفر محمد بن عليّ الشَّلْمَغَانيّ، وكثرت غاشيته، حتّى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان.
وتوصف النّاس عقله وفهمه، فقال عليّ بن محمد الإياديّ، عن أبيه قَالَ: شاهدته يومًا وقد دخل عليه أبو عَمْر القاضي، فقال له أبو القاسم: صوابُ الرأي عند المشغف عبْرة عند المتورط، فلا يفعل القاضي ما عزم عليه.
فرأيتُ أبا عَمْر قد نظر إليه ثم قال: من أين لك هذا؟ قال له: إن كنت قلت لك ما عرفته، فمسألتي من أين لي؟ فضولٌ، وإن كنت لم تعرفه، فقد ظَفِرت بي.
فقبض أبو عَمْر على يديه وقال: لا، بل والله أؤخّرك ليومي ولِغَدي.
فلمّا خرج أبو عَمْر قال أبو القاسم: ما رأيت محجوجًا قطّ يلقى البرهان بنفاقٍ مثل هذا، لقد كاشفته بما لم أكاشفْ به أمثاله أبدًا.
ولم يزل أبو القاسم على مثل هذه الحال مدَّةً وافر الحُرْمة إلى أن ولي الوزارة حامد بن العبّاس، فَجَرت له معه خطوب يطول شرحها.
__________
1 سير أعلام النبلاء "15/ 222- 224"، الوافي بالوفيات "12/ 366، 367"، لسان الميزان "2/ 283، 284".



لسان الميزان (2/ 283)
[1177] "ز- الحسين" بن روح بن بحر أبو القاسم أحد رؤساء الشيعة في خلافة المقتدر وله وقائع في ذلك مع الوزراء ثم قبض عليه وسجن في المطمورة وكان السبب في ذلك ومات سنة ست واثنتين وثلاث مائة وقد افتري له الشيعة الامامية حكايات وزعموا أن له كرامات ومكاشفات وزعموا أنه كان في زمانه الباب الى المنتظر وأنه كان كثير الجلالة في بغداد والعلم عند الله.



لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 164)
2512 - (ز): الحسين بن روح بن بحر أبو القاسم.
أحد رؤساء الشيعة في خلافة المقتدر وله وقائع في ذلك مع الوزراء ثم قبض عليه وسجن في المطمورة وكان السبب في ذلك ... .
ومات سنة 326.
وقد افترى له الشيعة الإمامية حكايات وزعموا أن له كرامات ومكاشفات وزعموا أنه كان في زمانه الباب إلى المنتظر وأنه كان كبير الجلالة في بغداد والعلم عند الله.




الوافي بالوفيات (12/ 226)
3 - (أبو القاسم الشيعي)
الحسين بن روح بن بحر أبو القاسم
قال ابن أبي طي هو أحد الأبواب لصاحب الأمر نص عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة)
فلما مات أبو جعفر صارت النيابة إلى أبي القاسم وجلس ببغداد في الدار وجلس الشيعة حوله وخرج ذكا الخادم ومعه عكازة ومدرج وحقة وقال إن مولانا قال إذا دفنني أبو القاسم وجلس فسلم إليه هذا وإذا في الحق خواتيم الأئمة ثم قام في آخر اليوم ومعه طائفة فدخل دار أبي جعفر محمد وكثرت غاشيته حتى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان وتواصف الناس عقله
ولم يزل أبو القاسم على مثل هذه الحال حتى ولي حامد بن العباس الوزارة فجرى له معه أمور وخطوب يطول شرحها وقبض عليه وسجن خمسة أعوام وأطلق من الحبس لما خلع المقتدر فلما أعيد إلى الخلافة شاوروه فيه قال دعوه فبخطيئته جرى علينا ما جرى
وبقيت حرمته على ما كانت عليه ورمي بأنه كان يكاتب القرامطة ليحاصروا بغداد وأن الأموال تجبى إليه وكان يفتي الشيعة ويفيدهم وكاد أمره يتم ويستفحل إلى أن توفي سنة ست وعشرين وثلاثمائة



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 122)
واخرج على بن عيسى من المكان الذى كان محبوسا فيه، فصرفه الى منزله، واخرج الحسين بن روح- وكان محبوسا أيضا بسبب مال طولب به- فصرفه الى منزله، ونهب الجند الدار ومحوا رسوم الخلافه وهتكوا الحرمه،



الكامل في التاريخ (6/ 655)
(وفيها، في جمادى الأولى، مات) أبو جعفر بن محمد بن عثمان العسكري المعروف بالسمان، ويعرف أيضا بالعمري، رئيس الإمامية، وكان يدعي أنه الباب إلى الإمام المنتظر، وأوصى إلى أبي القاسم بن الحسين بن روح.




الكامل في التاريخ (7/ 26)
ذكر قتل الشلمغاني وحكاية مذهبه
وفي هذه السنة قتل أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر، (وشلمغان التي ينسب إليها قرية بنواحي واسط) .
وسبب ذلك أنه قد أحدث مذهبا غاليا في التشيع والتناسخ، وحلول الإلهية فيه، إلى غير ذلك مما يحكيه، وأظهر ذلك من فعله أبو القاسم الحسين بن روح، الذي تسميه الإمامية الباب، متداول وزارة حامد بن العباس، ثم اتصل أبو جعفر الشلمغاني بالمحسن بن أبي الحسن بن الفرات في وزارة أبيه الثالثة، ثم إنه طلب في وزارة الخاقاني، فاستتر وهرب إلى الموصل، فبقي سنين عند ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان في حياة أبيه عبد الله بن حمدان، ثم انحدر إلى بغداذ واستتر، وظهر عنه ببغداذ أنه يدعي لنفسه الربوبية، وقيل إنه اتبعه على ذلك الحسين بن القاسم بن عبد الله بن سليمان بن وهب الذي وزر للمقتدر بالله، وأبو جعفر، وأبو علي ابنا بسطام، وإبراهيم بن محمد بن أبي عون، وابن شبيب الزيات، وأحمد بن محمد بن عبدوس، كانوا يعتقدون ذلك فيه، وظهر ذلك عنهم، وطلبوا أيام وزارة ابن مقلة للمقتدر بالله، فلم يجدوا.


العبر في خبر من غبر (2/ 14)
وأظهر شأنه الحسين بن روح زعيم الرافضة، فلما طلب، هرب إلى الموصل، وغاب سنين ثم عاد، ودعى إلى آلهيِّته، فتبعه فيما قيل، الذي كان وزر للمقتدر، الحسين بن الوزير


وفيات الأعيان (2/ 156)
وأظهر ذلك من فعله أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الأمامية " الباب " فطلب ابن الشلمغاني فاستتر وهرب إلى الموصل وأقام سنين


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (14/ 567)
فأظهر أمره أبو القاسم الحسين بن روح - رأس الشيعة، الملقب بالباب - إلى صاحب الزمان، فطلب ابن أبي العزاقر، فاختفى،



وفيات الأعيان (2/ 156)
السنة قتل أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن ابي العزاقر، وسبب ذلك أنه أحدث مذهباً غالياً في التشيع والتناسخ وحلول الإلهية فيه، إلى غير ذلك مما يحكيه، وأظهر ذلك من فعله أبو القاسم الحسين بن روح الذي تسميه الأمامية " الباب " فطلب ابن الشلمغاني فاستتر وهرب إلى الموصل وأقام سنين، ثم انحدر إلى بغداد وظهر عنه أنه يدعي الربوبية، وقيل: إنه تبعه على ذلك الحسين










الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 387 في ذكر أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي ..... ص : 367
منها ما أخبرني به الحسين بن عبيد الله عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري رحمه الله قال حدثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال اختلف أصحابنا في التفويض و غيره فمضيت إلى أبي طاهر بن بلال في أيام استقامته فعرفته الخلاف فقال أخرني فأخرته أياما فعدت إليه فأخرج إلي حديثا بإسناده إلى أبي عبد الله ع قال إذا أراد [الله‏] أمرا عرضه على رسول الله ص ثم أمير المؤمنين ع [و سائر الأئمة] واحدا بعد واحد إلى [أن‏] ينتهي إلى صاحب الزمان ع ثم يخرج إلى الدنيا و إذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز و جل عملا عرض على صاحب الزمان ع ثم [يخرج‏] على واحد [بعد] واحد إلى أن يعرض على رسول الله ص ثم يعرض على الله عز و جل فما نزل من الله فعلى أيديهم و ما عرج إلى الله فعلى أيديهم و ما استغنوا عن الله عز و جل طرفة عين.











النواب الأربعة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
بسم الله الرحمن الرحيم
Allah1.png

هذه المقالة جزء من سلسلة الإسلام عن:
الشيعة
من کنت مولاه فهذا عليّ مولاه
العقائد الشيعيَّة
˂
أعياد ومُناسبات
˂
مصادر التشريع الإسلامي الشيعي
˂
شخصيات محورية
˂
الفرق
˂
التاريخ والجغرافيا
˂
حركات وتنظيمات
˂
كتب بارزة
˂
انظر أيضًا
˂

النواب الأربعة هم السفراء الذين مثّلوا الواسطة بين المهدي وبين الشيعة إبّان الغيبة الصغرى وكانوا من وجوه الطائفة وأصحاب الأئمة المعروفين والمعتمد عليهم ، وقد تسنّموا النيابة الخاصة عن المهدي واحداً تلو الآخر، وكانوا على اتصال مع سائر وكلاء الإمام في شتّى بقاع العالم الاسلامي يحملون إليهم رسائله وتوصياته المعروفة في الوسط الشيعي بالتوقيعات.[1] استمرت سفارة النواب حوالي 70 سنة منذ عام 260 هـ وحتى عام 329 هـ وهي فترة الغيبة الصغرى.
محتويات

1 مصادر البحث
2 بدء حركة النواب الأربعة
3 الحركة السرّية للنواب
4 سياسات النواب الخاصة
5 نبذة عن حياتهم
5.1 عثمان بن سعيد العمري السمّان
5.2 محمد بن عثمان العمري
5.3 الحسين بن روح
5.4 أبو الحسن علي بن محمد السمري
6 انظر أيضا
7 الهوامش والمصادر
8 مراجع

مصادر البحث

تعتمد الإمامية في معرفة أخبار السفراء الأربعة على ما دوَّنه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، وهو بنفسه اعتمد على مصدرين قديمين هما : كتاب « في أخبار أبي عمرو أبي جعفر عمريون » تأليف هبة الله بن احمد بن محمد الكاتب، المعروف بابن برينة ، ابن أم كلثوم بنت محمد بن عثمان بن سعيد العمري . والآخر كتاب « أخبارالوكلاءالأربعة » تأليف أحمد بن نوح.[2] إلاّ أنّ الشيخ الطوسي وغيره من المؤلفين الذين تعرضوا لحياة السفراء لم يذكروا لنا الا النَّزر القليل منها وخاصّة حياة السفير الأول.
بدء حركة النواب الأربعة

مرّت غيبة الإمام المهدي بمرحلتين عرفت الأولى منهما بالغيبة الصغرى والثانية بالغيبة الكبرى ، وإنما سمّيت الأولى بالصغرى لوجهين : محدودية زمن هذه الغيبة . طبيعة نوع التواصل مع الشيعة. أمّا من الناحية الزمانية فقد استغرقت ما يقرب من سبعين عاماً ، ومن ناحية التواصل مع الشيعة لم تكن العلاقة منقطعة عن الجميع بل كان السفراء والنواب الأربعة يمثلون الواسطة بينه وبين شيعته، فكان يعالج مشاكل الشيعة من خلال هذه الواسطة وعلى جميع المستويات المالية والعقائدية والفقهية .
الحركة السرّية للنواب

والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة المهدي واختفائه عن الانظار فقط ، بل امتد ذلك إلى النواب حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة ، وإن كان ابتعاد الشيعة الإمامية في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة ، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين- إلى حد ما- عن مرصد الدولة وجواسيسها مما سهّل للنواب إدارة شؤون الشيعة . ونتيجة لذلك تمكن الشيعة من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة العباسية كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والخطوط الإفراطية السنيّة في بغداد التي كانت تمثل مركز الشيعة آنذاك.[3] سياسات النواب الخاصة اعتمد الشيعة عامّة و النواب الأربعة خاصّة وبتوجيه من الإمام سياسةً خاصة تقوم على اختراق دائرة السلطة العباسية الحاكمة من قبل بعض كبار الشيعة وتسنّم مناصب مرموقة فيه كالتصدّي لمنصب الوزارة.[4]
سياسات النواب الخاصة

اعتمد الشيعة عامّة و النواب الأربعة خاصّة وبتوجيه من الإمام. سياسةً خاصة تقوم على اختراق دائرة السلطة العباسية الحاكمة من قبل بعض كبار الشيعة وتسنّم مناصب مرموقة فيه كالتصدّي لمنصب الوزارة.[4]
نبذة عن حياتهم

وللتعريف بالنواب الخاصّين لالإمام لابد من الإشارة إلى ما قام به كل واحد منهم ممتثلاً لأمر الإمام.
عثمان بن سعيد العمري السمّان

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: عثمان بن سعيد العمري

عثمان بن سعيد العمري هو أوّل النوّاب الأربعة لإمام المهدي والملقب بالسمّان، كان من كبار العلماء ، ولكن الإمام العسكري عليه السلام دفعه للاتجار بالسمن (الزيت) ليوجد من ذلك تغطية ظاهرية لدوره الهام في ايصال الأموال إلى الإمام بسرية كافية. فباعتباره بائعًا للسمن كان يملأ بعض أجرّة السمن بالأموال المتوفرة لديه من الحقوق الشرعية ثم يبعثها إلى بيت الإمام.[5] وقد اعتمد هذه السياسة من قبلُ ، بعض وكلاء الأئمة كمحمد القطان الذي كان يضع الحقوق الشرعية في طيّات القماش والقطن ثم يوصلها إلى الإمام المهدي.[6] ، استغرقت نيابة عثمان بن سعيد السنوات الخمس الأولى من غيبة الإمام المهدي. التي بدأت سنة 260 هـ.
محمد بن عثمان العمري

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: محمد بن عثمان العمري

النائب الثاني من النواب الأربعة لإمام المهدي. محمد بن عثمان ، وكان وكيلا لإمام المهدي. ، فلما مضى والده السفير الأوّل قام مقام أبيه بنص من أبي محمد عليه السلام ، ونصّ أبوه عثمان عليه أيضا ، بأمرٍ من الإمام الإمام المهدي.[7] ، وكان كوالده من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام المعتمدين لديه ، كما يكشف لنا ذلك النّص المروي عن الإمام العسكري عليه السلام ،وهو أنّه عليه السلام قال: «العمري وابنه ثقتان، فما أدّيا إليك فعنّي يؤدّيان وما قالا لك فعنّي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان».[8] وقد استغرقت نيابتة أربعين سنة من عمر الغيبة الصغرى بدأها سنة 265 ه.
الحسين بن روح

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الحسين بن روح

أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي النائب الثالث من النواب الأربعة لإمام المهدي. والمعتمدين لدى النائب الثاني محمد بن عثمان العمري والمقربين لديه في بغداد.[9] ، وكان محمد بن عثمان قد مهّد من قبل ذلك لنيابته من خلال إرجاع الشيعة إليه، وفي الأيام الاخيرة من عمره أفصح عن تنصيبه بأمر من الإمام المهدي. نائباً خاصاً له. فكانت الشيعة ترجع اليه كما كانت ترجع إلى من سبقه من النواب الخاصين ، وقد استغرقت نيابته إحدى وعشرين سنة بدأها سنة 305 هـ .[10] ، و يُعدّ النوبختي من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام. ورُوِيَ أنّ أبا جعفر العمري- النائب الثاني- لمّا اشتدت حاله ، اجتمع جماعة من وجوه الشيعة منهم أبو علي بن همام، وأبو عبد اللّه بن محمد الكاتب، وأبو عبد اللّه الباقطاني، وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي، وأبو عبد اللّه بن الوجناء، وغيرهم من الوجوه والأكابر فدخلوا على أبي جعفر فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟ فقال لهم: «هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي ، والسفير بينكم وبين صاحب الأمر، والوكيل، والثقة الامين ، فارجعوا اليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك أُمِرت وقد بلغت».[11]
أبو الحسن علي بن محمد السمري

Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: علي بن محمد السمري

النائب الرابع من النواب الأربعة لإمام المهدي. والذي أفصح عن تنصيبه السفير الثالث الحسين بن روح النوبختي بأمر من الإمام المهدي. هو« أبو الحسن علي بن محمد السَمُري » ، وقد استمرت نيابته ثلاث سنوات انتهت بانتهاء الغيبة الصغرى سنة 329 ه.
انظر أيضا

عثمان بن سعيد العمري
محمد بن عثمان العمري
علي بن محمد السمري
الحسين بن روح
الغيبة الصغرى
الغيبة الكبرى
الإمام المهدي

الهوامش والمصادر

أ: لُقِّبَ بالسمان والزيات لأنه كان يتَّجر بالسمن والزيت. ب: لُقِّبَ بالعسكري نسبة إلى العسكر بسامراء، لأنه كان يسكن هناك. ج: نسبة إلى سِمَّر بلد بين واسط والبصرة (موسوعة طبقات الفقهاء: 4 / 315، نقلًا عن الأنساب: 3 / 297).

"من هم السفراء الأربعة ؟". مركز الإشعاع الإسلامي. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2014.

مراجع

الصدر، تاريخ الغيبة، ج. 1، ص. 612، جباري، سازمان وكالت ونقش آن در عصر ائمة عليهم السلام، ج. 1، ص. 66
رجال النجاشي، ص 343.
جباري، سازمان وكالت و نقش آن در عصر ائمة عليهم السلام‏، ‏ ج1، ص:66.
الطوسي، الغيبة، ص:109.
الطوسي، الغيبة، ص:214.
المجلسي‏؛ بحار الأنوار، ‏ج 51، ص:397.
الطوسي، الغيبة، ص:219.
الشيخ الطوسي، الغيبة، ص:219.
الشيخ الطوسي، الغيبة، ص223.
الطوسي، الغيبة، ص:224 ـــــ 226.

الطوسي، الغيبة، ص:226 ــــ 227.

˅

عنت

النواب الأربعة
عثمان بن سعيد العمري · محمد بن عثمان العمري · الحسين بن روح · علي بن محمد السمري