سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الله بن جعفر الحميري(000 - 310 هـ = 000 - 923 م)

عبد الله بن جعفر الحميري(000 - 310 هـ = 000 - 923 م)
محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)








رجال النجاشي، ص: 219
573 عبد الله بن جعفر بن الحسين‏
بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي. شيخ القميين و وجههم، قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين، و سمع أهلها منه، فأكثروا، و صنف كتبا كثيرة، يعرف منها: كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة و التوحيد، كتاب الغيبة و الحيرة، كتاب فضل العرب، كتاب التوحيد و البداء و الإرادة و الاستطاعة و المعرفة، كتاب قرب الإسناد إلى الرضا [عليه السلام‏]، كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام، كتاب ما بين هشام بن الحكم و هشام بن سالم، و القياس، و الأرواح، و الجنة و النار، و الحديثين المختلفين، مسائل الرجال و مكاتباتهم أبا الحسن الثالث عليه السلام، مسائل لأبي محمد الحسن عليه السلام على يد محمد بن عثمان العمري، كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر عليه السلام، مسائل أبي محمد و توقيعات، كتاب الطب. أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عنه بجميع كتبه.



موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏4، ص: 236
1445 عبد الله بن جعفر الحميري «2»

(.. نحو 310 ه «3») عبد الله بن جعفر بن الحسن (الحسين) «4» بن مالك الحميري، الفقيه أبو العباس القمّي، شيخ القمّيين و وجههم، و مصنّف كتب قرب الاسناد إلى الرضا، و إلى الجواد، و إلى المهديّ- عليهم السلام-.
أدرك الامامين أبا الحسن الهادي، و أبا محمد العسكري عليمها السَّلام، و روى عنهما.
و روى أيضاً عن: إبراهيم بن مهزيار، و أيوب بن نوح بن درّاج النخعيّ، و الحسن بن ظريف، و عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤيّ، و عليّ بن الريان بن الصلت، و موسى بن عمر البصري، و يعقوب بن يزيد، و محمد بن الفضل البغدادي، و محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد بن عثمان العمري، و آخرين.
روى عنه: ابنه محمد، و محمد بن أحمد بن يحيى الاشعري القمّي، و محمد بن سعيد الآذربيجاني، و محمد بن علي بن محبوب الاشعري القمّي، و علي بن الحسين ابن بابويه القمّي والد الشيخ الصدوق، و محمد بن الحسن بن الوليد القمي، و غيرهم.
و قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين و سمع منه أهلها أحاديث أهل البيت- عليهم السلام-، فأكثروا.
و صنّف كتباً كثيرة، يُعرف منها: الامامة، الدلائل، العظمة و التوحيد، الغَيبة و الحيرة، فضل العرب، التوحيد و البداء و الإِرادة و الاستطاعة و المعرفة، قرب الاسناد إلى الرضا- عليه السلام-، قرب الاسناد إلى أبي جعفر «1» ابن الرضا عليمها السَّلام، قرب الاسناد إلى صاحب الامر- عليه السلام-، مسائل الرجال و مكاتباتهم أبا الحسن الثالث «2»- عليه السلام-، مسائل لَابي محمد الحسن «3»- عليه السلام- على يد محمد بن عثمان العمري، مسائل أبي محمد- عليه السلام- و توقيعات، كتاب ما بين هشام بن الحكم و هشام بن سالم و العباس‏ و الارواح و الجنة و النار و الحديثين المختلفين، و كتاب الطبّ.
و قد روى أحمد بن محمد بن يحيى العطار جميع كتبه عنه.
و للمترجم روايات كثيرة تبلغ مائة و اثنين و ثمانين مورداً في الكتب الأَربعة «1».






فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 309
عبد الله بن جعفر الحميري (240- 297) «1»

أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع، الحميري، القمي.
قال النجاشي: «عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي، شيخ القميّين و وجههم، قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين، و سمع أهلها منه فأكثروا، و صنّف كتبا كثيرة يعرف منها- ثم عد كتبه، و قال:- أخبرنا عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عنه، بجميع كتبه».
و قال الشيخ في الفهرست: «يكنى أبا العباس ثقة، له كتب منها: كتاب الدلائل- إلى أن قال:- و غير ذلك من رواياته و مصنّفاته و فهرست كتبه، و زاد ابن بطة كتاب الفترة و الحيرة، و كتاب فضل العرب، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته الشيخ المفيد قدّس سرّه عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه و محمد بن الحسن عنه، و أخبرنا بها ابن ابي جيد عن ابن الوليد عنه».
و ذكره الشيخ في الكنى من أصحاب الرضا عليه السّلام.
و ذكر أبو غالب الزراري: إنّ الحميري كان قد دخل الكوفة في سنة سبع و تسعين و مائتين 297، ثم قال: «وجدت هذا التاريخ بخط عبد الله بن جعفر في كتاب الصوم للحسين بن سعيد و لم أكن حفظت الوقت للحداثة و سني إذ ذاك اثنتا عشرة سنه و شهور».
قال السيد البروجردي في مقدمة قرب الاسناد: «روايته عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المتوفى 262 ه يدل على أنّ ولادته كانت في حدود 240 ه أو قبلها، و رواية أبي غالب الزراري المتولد 285 ه تدلّ على أنه كان حيا في سنة 300 ه أو بعدها».
أسند إليه النجاشي و الطوسي.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 310
من آثاره:
1- قرب الاسناد:
و عبر عنه النجاشي بالمسائل طبع في المطبعة الإسلامية بطهران عام 1370، بتقديم مرجع عصره السيد آقا حسين البروجردي قدّس سرّه، و أيضا طبعة اخرى في المطبعة الحيدرية في النجف، بتقديم عبد المولى الطريحي عام 1369 ه 1950 م.
و استطرف منه محمد بن إدريس الحلي (ت/ 598 ه) (11) حديثا في السرائر 3:
632- 634.
و طبع بتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم سنة 1413 ه.
نسخة منه بخط ناصر الدين علي بن تقي الدين بتاريخ 983 ه و عليها تملك الحر العاملي بتاريخ 1068 ه، في مكتبة السيد المرعشي بقم، و هو الثالث من المجموعة رقم 6732، صورتها.
و نسخة بخط الشيخ شير محمد الهمداني في ربيع اخرى [كذا] سنة 1349 ه، عن نسخة الميرزا محمد علي الاوردبادي عن نسخة الميرزا حسين النوري، و قد قابلها في سنة 1359 ه بنسخة مؤرخة سنة 1033 ه، بخط زين الدين بن محمد بن الحسن العاملي.
و في آخر النسخة ما نصه: «هذا ما وجدته بخط ابن إدريس رضى الله عنه، و عليه أيضا بخط الأصل الذي نقلتها منه كان فيه لحن صريح و كلام مضطرب، فصورته على ما وجدته خوفا من التغيير و التبديل، و كان الفراغ من تسويد بياضه ظهر السبت 13 ربيع الاول سنة 977 ه على يد أحمد بن محمد بن يحيى الأوالي».
2- التوقيعات:
نقل عنه السيد ابن طاووس (ت/ 664 ه) في فرج المهموم: 115 بقوله: «رأيت هذا الحديث في كتاب التوقيعات لعبد الله بن جعفر الحميري» و نقله المجلسي في البحار 58: 256، ذكرته في المستخرجات.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 311
3- كتاب الدلائل:
نقل عنه السيد ابن طاووس (ت/ 664 ه) في فرج المهموم في موارد كثيرة منها في ص 97، ذكرتها في المستخرجات.
4- مسائل الرجال:
إلى مولانا أبي الحسن علي بن موسى بن جعفر عليه السّلام.
استطرف منه محمد بن إدريس الحلي (ت/ 598 ه) (12) مكاتبة في السرائر 3: 631.
أحمد بن عبد العزيز الجوهري (- 298 ح) «1»