سال بعدالفهرستسال قبل

نواب اربعة -محمد بن عثمان بن سعيد العمري(000 - 305 هـ = 000 - 917 م)

نواب اربعة -محمد بن عثمان بن سعيد العمري(000 - 305 هـ = 000 - 917 م)
نواب اربعة -عثمان بن سعيد العمري(000 - 265 هـ = 000 - 878 م)
نواب اربعة - الحسين بن روح بن بحر النوبختي(000 - 326 هـ = 000 - 938 م)
نواب اربعة -علي بن محمد السمري أبو الحسن(000 - 329 هـ = 000 - 941 م)






بسم الله الرحمن الرحیم
در کتاب غیبت شیخ قده صفحه ۳۵۷ تصحیف آشکار رخ داده و کلمه «بعضنا» به کلمه «مغضبا» تصحیف شده که ظلم آشکار در حق جناب عثمان بن سعید سلام الله علیه است، ابتدا میگوید: فقام الیه، پس ایستاده بود، دوباره معنا ندارد که بایستد: فقام مغضبا!! با کمال ادب گفت: «يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني‏»، کسی که چنین با ادب حرف میزند آیا به صرف اجلس، غضب میکند و میخواهد مجلس را ترک کند؟! حاشا! و مطلب واضح است، چون جمعیت زیادی رفتند که سؤال از امام بعدی کنند، و چون حضرت علیه السلام فرمودند بنشین، بعضی گمان کردند که امروز حضرت نمیخواهند پاسخ دهند، و لذا پا شدند که بروند، حضرت به عثمان نفرمودند لا تخرج، بلکه به آن بعض که پا شدند بروند فرمودند: «لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد»، اول تا آخر روایت ادب عثمان مثل خورشید آشکار است، و تصحیف بعضنا به مغضبا ظلم در حق ایشان شده است، باید به نسخه‌های قدیمی مراجعه شود و تصحیح شود ان شاء الله تعالی.


الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 357

قال و قال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز عن جماعة من الشيعة منهم علي بن بلال «2» و أحمد بن هلال و محمد بن معاوية بن حكيم و الحسن بن أيوب بن نوح «3» في خبر طويل مشهور قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي ع نسأله عن الحجة من بعده و في مجلسه ع أربعون رجلا فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له يا ابن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به مني فقال له اجلس يا عثمان فقام مغضبا ليخرج فقال لا يخرجن أحد فلم يخرج منا أحد إلى [أن‏] «4» كان بعد ساعة فصاح ع بعثمان فقام على قدميه فقال أخبركم بما جئتم قالوا نعم يا ابن رسول الله قال جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي قالوا نعم فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد ع فقال هذا إمامكم من بعدي و خليفتي عليكم أطيعوه و لا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم ألا و إنكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتى يتم له عمر فاقبلوا من عثمان ما يقوله و انتهوا إلى أمره و اقبلوا قوله فهو خليفة إمامكم و الأمر إليه في حديث طويل «5»







الذريعة إلى‏ تصانيف‏ الشيعة، ج‏1، ص: 318
1644: أخبار أبي عمرو و أبي جعفر العمريين‏
و هما عثمان بن سعيد و ابنه محمد بن عثمان من ولد عمار بن ياسر صاحب أمير المؤمنين ع و الشهيد بصفين و هما من النواب الأربعة و الوكلاء عن الحجة في الغيبة الصغرى توفي ثانيهما سنة 304 أو سنة 305 للشيخ أبي نصر هبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب المعروف بابن برنية كانت أم أمه الست أم كلثوم بنت الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد المذكور، قال النجاشي (سمع حديثا كثيرا و كان يتعاطى الكلام، إلى قوله، و كان كثير الزيارات و آخر زيارة حضرها معنا يوم الغدير سنة 400 بمشهد أمير المؤمنين ع) أقول يروي عنه أبو العباس أحمد بن نوح من مشايخ النجاشي و الشيخ الطوسي و هو يروي عن جدته أم كلثوم كما في أسانيد غيبة الشيخ الطوسي، و يأتي أخبار الوكلاء الأربعة و رسالة في ترجمه النواب.



من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 510
[بيان الطريق إلى محمد بن عثمان العمري‏]
و ما كان فيه عن محمد بن عثمان العمري- قدس الله روحه- فقد رويته عن أبي؛ و محمد بن الحسن؛ و محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنهم- عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عثمان العمري [قدس الله روحه‏] «4».
__________________________________________________
(4). محمد بن عثمان بن سعيد العمرى- رضوان الله تعالى عليه- وكيل الناحية و ثاني السفراء الأربعة المحمودين و يكنى أبا جعفر و له و لابيه أبى عمرو منزلة جليلة عند الطائفة، مات سنة خمس و ثلاثمائة و قيل أربع في جمادى الأولى، و قبره بشارع باب الكوفة من بغداد في الموضع الذي كانت دوره و منازله، و له كتب كما في غيبة الشيخ، و الطريق صحيح.





رجال العلامة الحلي، ص: 149
57 محمد بن عثمان بن سعيد العمري‏
بفتح العين الأسدي يكنى أبا جعفر و أبوه يكنى أبا عمرو جميعا وكيلان في خدمة صاحب الزمان عليه السلام و لهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة، و كان محمد قد حفر لنفسه قبرا و سواه بالساج. فسئل عن ذلك فقال: للناس أسباب، ثم سئل بعد ذلك فقال: قد أمرت أن أجمع أمري. فمات بعد شهرين من ذلك، في جمادى الأولى سنة خمس و ثلاثمائة. و قيل: سنة أربع و ثلاثمائة، و كان يتولى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة. و قال عند موته: أمرت أن أوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح و أوصى إليه و أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري. فلما حضرت السمري الوفاة، سئل أن يوصي فقال: لله أمر هو بالغة. و الغيبة الثانية هي التي وقعت بعد مضي السمري.




رجال العلامة الحلي، ص: 273
الفائدة الخامسة
ولد المهدي محمد بن الحسن عليه أفضل الصلاة و السلام يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان سنة ست و خمسين و مائتين و أمه ريحانة و يقال لها نرجس و يقال لها صقيل و يقال لها سوسن و وكيله عثمان بن سعيد العمري أبو عمرو هو أول من نصبه العسكري عليه السلام ثم نص أبو عمرو على ابنه محمد بن أبي جعفر محمد بن عثمان و نص أيضا الإمام العسكري ع عليه فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة و اشتدت حاله حضر عنده جماعة من وجوه الشيعة منهم أبو علي بن همام و أبو عبد الله بن محمد الكاتب و أبو عبد الله الباقطاني و أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي و أبو عبد الله بن الوجناء و غيرهم من الوجوه الأكابر فقالوا له إن حدث أمر فمن يكون مكانك فقال لهم هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي و السفير بينكم و بين صاحب الأمر و الوكيل و الثقة الأمين فارجعوا في أموركم إليه و عولوا في مهماتكم عليه فبذلك أمرت و قد بلغت ثم أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي الحسن علي بن محمد السمري فلما حضرته الوفاة سئل أن يوصي فقال لله أمر هو بالغة و مات رحمه الله سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة.
الفائدة السادسة










تاج المواليد، ص: 111
طبرسى، فضل بن حسن‏---وفات 548 ق‏
غيبته‏
: و أما غيبته (صلوات الله عليه): فقد تواترت الأخبار بها قبل ولادته، و استفاضت بدولته قبل غيبته، و هو صاحب السيف من أئمة الهدى عليهم السلام، و المنتظر لدولة الإيمان، و القائم بالحق، و له قبل قيامه غيبتان، إحداهما أطول من الأخرى كما جاءت به الأخبار عن آبائه الصادقين عليهم السلام.
فأما الغيبة الصغرى: فمنذ ولد (صلوات الله عليه) إلى أن قطعت السفارة بينه و بين شيعته، و عدم السفراء بالوفاة.
و أما الطولى: فهي بعد الأولى، و في آخرهما يقوم بالسيف (صلوات الله عليه) و كانت «3» مدة غيبته الأولى، و هي زمان السفارة، أربعا و سبعين سنة، منها خمس سنين مع أبيه عليه السلام و تسع و ستون سنة بعد أبيه، قد كان يعرف فيها أخباره و يقتفى آثاره و يهتدى إليه بوجود سفير بينه و بينهم، و باب قد دل الدليل القاطع على صدقه و صحة بابيته و سفارته، و هي المعجزة التي كانت تظهر على يد كل واحد من الأبواب.
و عدد الأبواب و هم السفراء أربعة: أولهم: أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري (رضي الله عنه و أرضاه)، و كان أسديا، و كان يتجر في السمن، و من أجل ذلك قيل له السمان، و كان (رضي الله عنه) بابا و ثقة لأبيه و جده علي بن محمد عليهم السلام من قبل، ثم تولى البابية من قبل صاحب الأمر عليه السلام، و ظهرت المعجزات الكثيرة على يديه من قبله عليه السلام و على أيدي الباقين من السفراء (رضي الله عنهم) بعدد السيل و الليل، و كذلك يخرج على أيديهم التوقيعات و جوابات مسائل الشيعة، و تصل على أيديهم أيضا الأخماس و الصدقات إلى صاحب الأمر عليه السلام ليفرقها «1» في أهلها و يضعها في مواضعها على هذا، مضى لسبيله أبو عمر و عثمان بن سعيد (رضي الله عنه) ثم قام ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان مقامه بنص أبي محمد عليه السلام، و نص أبيه عثمان عليه بأمر صاحب الزمان عليه السلام و سد مسده في جميع ما نيط به و فوض إليه القيام بذلك، ثم مضى على منهاج أبيه (رضي الله عنهما) في جمادى الأخرى سنة خمس و ثلاثمائة، و يقال سنة أربع و ثلاثمائة.
ثم قام مقامه أبو القاسم الحسين بن روح من بني نوبخت بنص أبي جعفر محمد بن عثمان عليه، و أقامه مقام نفسه بأمر الإمام عليه السلام، و عاش (رضي الله عنه) سفيرا كما قد ذكرناه إحدى و عشرين سنة، و مات (رضي الله عنه) في شعبان سنة ست و عشرين و ثلاثمائة.
و قام مقامه أبو الحسن علي بن محمد السمري بنص أبي القاسم الحسين بن روح عليه و وصيه «2» إليه (رضي الله عنه) و قام بالأمر على منهاج من مضى و تقدم عليه من الأبواب الثلاثة، و على ذلك أربع سنين، فلما استكمل أيامه و قرب أجله أخرج إلى الناس توقيعا نسخة:
بسم الله الرحمن الرحيم* يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر أخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك و بين ستة أيام، فاجمع أمرك و لا توص على أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، و ذلك بعد طول الأمد، و قسوة القلب، و امتلاء الأرض جورا، و سيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، إلا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، فانتسخوا هذا التوقيع و خرجوا من عنده، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه و هو يجود بنفسه، فقيل له: من وصيك؟ فقال: لله أمر هو بالغه و قبض، فهذا آخر كلام سمع منه رضي الله عنه، و كانت «1» وفاته في سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة، و وقعت بعد مضي السمري الغيبة الثانية، و هي أطولها و أتمها
، و قد أتى عليها و مضى منها إلى هذا التاريخ و هو سنة تسع و خمسمائة كما قد ذكرناه فيما تقدم مائة و ثمانون سنة، و لم يوقت لأحد غايتها و لا نهايتها، فمن عين لذلك وقتا فقد افترى كذبا و زورا، إلا أنه قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيامه عليه السلام و حوادث تكون «2» أمام خروجه،
فمنها: خروج السفياني، و قتل الحسني، ....









فهرس ‏التراث، ج‏1، ص: 284
و في الغيبة الصغرى كان للإمام السفراء، مركزهم بغداد كانوا يقومون بدور الوسيط بين الامام و الشيعة، و هم:
1- عثمان بن سعيد السمان العمري (ت/ 257 ح).
2- ابنه محمد بن عثمان العمري (ت/ 304 ه).
3- الحسين بن روح النوبختي (ت/ 326 ه).
4- علي بن محمد السمري (ت/ 329 ه)، و هو الذي أعلن نهاية الغيبة الصغرى، التي طال أمدها و أوجب الشك في بعض ضعاف النفوس، و كان ابن نوبخت أول من قال بأنه باب في الغيبة، و أصبحت عقيدة المهدوية حالة انتظار يعيشها الشيعيّ طول حياته، و ذلك بقراءة دعاء العهد اليومي و دراسة علائم الظهور المروية، و قد فصلتها كتب التراجم.