سال بعدالفهرستسال قبل

257 /250/ 871








عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم أبو القاسم المصري(000 - 257 هـ = 000 - 871 م)






الأعلام للزركلي (3/ 313)
ابن عَبْدِ الحَكَم
(000 - 257 هـ = 000 - 871 م)
عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم: مؤرخ، من أهل العلم بالحديث. مصري المولد والوفاة. من كتبه (فتوح مصر والمغرب والأندلس - ط) وهو ابن (عبد الله) الفقيه صاحب سيرة (عمر بن عبد العزيز) (2) .
__________
(2) فتح العرب للمغرب 301 وخطط مبارك 5: 27 والمستشرق توريC Torrey Charles..
في دائرة المعارف الإسلامية 1: 221 وآداب اللغة 2: 191.





فتوح مصر والمغرب (ص: 0)
أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم

وجه بارز في أسرة ابن عبد الحكم الذين كانوا من المؤرخين والفقهاء والمحدثين وأئمة المذهب في مصر في القرنين الثاني والثالث الهجريين وكانت لهم شهرة ونفوذ كبيرين وعلى أيديهم رئاسة المالكية في مصر.
ولد ابن عبد الحكم في الفسطاط حوالي سنة 187 هـ، وترعرع في مصر بآدابها وتقاليدها. أخذ الفقه والحديث عن أبيه وعن العديد من العلماء أمثال يونس بن يحيى، وأبي زرعة وهب الله بن راشد، وشعيب بن ليث، وليث بن سعد، وغيرهم.
لقد وثق عبد الرحمن ونقل عنه الحديث الكثير من الحفاظ والرواة أمثال أبي الحاتم الرازي، والنسائي، وإبراهيم بن يوسف الهنجاني، وعلي بن الحسن بن القديد.
وقعت أسرته في عهد المتوكل في بقعة المشاكل والصعوبات. والاضطرابات التي حدثت بعد ثورة علي بن عبد العزيز الجروي في مصر نالت من عبد الرحمن حيث زُجّ في السجن وصودرت أمواله ولاقى ألوان التعذيب وقُتل أخوه حتى أطلق سراحه بأمر أبي عثمان في سنة 237 هـ. أما الفترة ما بعد خلاصه من السجن وحتى وفاته التي طالت عشرين سنة فلا توجد معلومات حولها.
اتصاله بالحكام وحصوله على أسناد الحكومة وأسرارها وكذا الاستماع إلى أخبار وروايات الصحابة والتابعين الذين كانوا قد جاؤوا إلى مصر، مهّدت له أرضية التوجه إلى التاريخ حتى كتب مما حصل عليه من معلومات كتاب «فتوح مصر وأخبارها» وهو أقدم كتاب مدون في تاريخ العهد الإسلامي بمصر.






فتوح مصر والمغرب







الكتاب: فتوح مصر والمغرب
المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، أبو القاسم المصري (المتوفى: 257هـ)
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
عام النشر: 1415 هـ
عدد الأجزاء: 1
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



فتوح مصر والمغرب (ص: 5)
مقدمة
بسم الله الرّحمن الرّحيم بعتبر كتاب فتوح مصر والمغرب لابن عبد الحكم أهم ما قدمه لمدرسة مصر. فقد استطاع أن يجمع أطراف الرواية التاريخية فى مدرسة يزيد بن أبى حبيب (ت 128 هـ) وغيرها ويسجلها جميعا فى مجموعة من الأخبار المنسقة.
ويختلف عنوان هذا الكتاب عند الكتاب القدماء اختلافا يكشف عما يحوى من موضوعات. فقد أوجز بعضهم فسماه «فتوح مصر» وأطال بعضهم فجعله «فتوح مصر وأخبارها» وأسهب فريق ثالث فقال: «فتوح مصر والمغرب والأندلس» «1» . وسماه المسعودى (ت 345 هـ) وهو ينقل عنه «فتوح مصر والإسكندرية والمغرب والأندلس وأخبارها» «2» .
وكل هذه العناوين صادقة كما يظهر من الوصف الآتى:
فقد قسم ابن عبد الحكم كتابه إلى سبعة أجزاء: الأول فى فضائل مصر وتاريخها قبل الإسلام. والثانى يتناول الفتح الإسلامى. والثالث يشرح الخطط ونزول العرب فى مصر. والرابع الإدارة المصرية على عهد عمرو بن العاص. والخامس فتح إفريقيا والأندلس.
هذا وقد اقتصر الأستاذ عبد المنعم عامر على هذه الأجزاء فى الجزء الذي حققه وأصدره، وسماها «القسم التاريخى» وهى تسمية لا يتفق معه فيها الدكتور حسين نصار لأنها توحى كما قال بأن الجزءين التاليين ليسا من التاريخ.
وقصر ابن عبد الحكم الجزء السادس على قضاة مصر حتى عصره. وجعل السابع عن الصحابة الذين وفدوا إلى مصر والأحاديث التى رويت عنهم.
















سال بعدالفهرستسال قبل