سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

سهل بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني(000 - 248 هـ = 000 - 862 م)

سهل بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني(000 - 248 هـ = 000 - 862 م)


الأعلام للزركلي (3/ 143)
أَبو حاتِم السِّجِسْتاني
(000 - 248 هـ = 000 - 862 م)
سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني: من كبار العلماء باللغة والشعر. من أهل البصرة كان المبرّد يلازم القراءة عليه. له نيف وثلاثون كتابا، منها كتاب (المعمّرين - ط) و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة) و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد - ط) و (الوحوش) و (الحشرات) و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل) و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح) و (المختصر) في النحو على مذهب الأخفش وسيبويه. وله شعر جيد (1) .
__________
(1) الفهرست لابن النديم 1: 58 والوفيات 1: 218 وبغية الوعاة 256 والأنباري 251 وإنباه الرواة 2: 58 والسيرافي 93 وآداب اللغة 2: 185 وطبقات النحويين - خ. ورجّح غولدسيهر Goldziher في دائرة المعارف الإسلامية 1: 323 أن تكون وفاته سنة 255 نقلا عن ابن دريد. قلت: ومثله في إنباه الرواة، وطبقات النحويين، وقد أخذت برواية ابن خلكان.




وفيات الأعيان (2/ 430)
282 - (4)
أبو حاتم السجستاني
أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستاني النحوي اللغوي المقرئ، نزيل البصرة وعالمها؛ كان إماماً في علوم الآداب، وعنه أخذ علماء عصره كأبي بكر محمد بن دريد والمبرد وغيرهما، وقال المبرد: سمعته يقول: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان كثير الرواية عن أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة والأصمعي، عالماً باللغة والشعر، حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى، وله شعر جيد، ولم يكن حاذقاً في النحو (1) ، وكان إذا اجتمع بأبي عثمان المازني في دار عيسى بن جعفر الهاشمي تشاغل أو بادر بالخروج خوفاً من أن يسأله عن مسألة في النحو. وكان صالحاً عفيفاً يتصدق كل يوم بدينار، ويختم القرآن في كل أسبوع، وله نظم حسن. وكان أبو العباس المبرد يحضر حلقته، ويلازم القراءة عليه، وهو غلام وسيم في نهاية الحسن فعمل فيه أبو حام المذكور:.....
قال محمد بن الحسن الأزدي: حدثنا أبو حاتم قال: وفد علينا عامل من أهل الكوفة ولم أر في عمال السلطان أبرع منه، فدخلت عليه مسلماً فقال لي: يا سجستاني، من علماؤكم بالبصرة قلت: الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي، والمازني أعلمنا بالنحو، وهلال الرأي أفقهنا، والشاذكوني من أعلمنا بالحديث، وأنا - رحمك الله - انسب إلى علم القرآن، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط. قال: فقال لكاتبه: إذا كان غداً فاجمعهم الي، قال: فجمعنا فقال: أيكم المازني فقال أبو عثمان: ها أنا ذا، قال: هل يجزي في كفارة الطهارة عتق عبد أعور قال المازني: لست صاحب فقه، أنا صاحب عربية، قال: يا زيادي، كيف يكتب بين بعل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم هلال الرأي، قال: يا هلال، كم اسند ابن عون عن الحسن قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم الشاذكوني، قال: يا شاذكوني، من قرأ: (ألا أنهم يثنون صدورهم) . قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم أبي حاتم، قال: يا أبا حاتم، كيف تكتب كتاباً إلى أمير المؤمنين تصف خصاصة أهل البصرة وما أصابهم بي وتسأله النظر بالبصرة قلت: لست صاحب براعة وكتابة، أنا صاحب قرآن؛ قال: ما أقبح بالرجل بتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فناً واحداً حتى إذا سئل عن غيره لم يحل فيه ولم يمر، لكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عن هذا كله لأجاب] (1) .
وقال أبو حاتم لتلميذه: إذا أردت أن تضمن كتاباً سراً فخذ لبناً حليباً فاكتب به في قرطاس، فيذر المكتوب إليه عليه رماداً سخناً من رماد القراطيس فيظهر المكتوب، وإن كتبته بماء الزاج الأبيض، فإذا ذر عليه المكتوب إليه شيئاً من العفص ظهر، وكذا بالعكس.
وله من المصنفات كتاب " إعراب القرآن " وكتاب " ما يحلن فيه العامة " وكتاب " الطير " وكتاب " المذكر والمؤنث " وكتاب " النبات " وكتاب " المقصور والممدود " وكتاب " الفرق " وكتاب " القراءات " وكتاب " المقاطع والمبادي " وكتاب " الفصاحة " وكتاب " النخلة " وكتاب " الأضداد " وكتاب " القسي والنبال والسهام " وكتاب " السيوف والرماح " وكتاب " الدرع والفرس " (1) وكتاب " الوحوش " وكتاب " الحشرات " وكتاب " الهجاء " وكتاب " الزرع " وكتاب " خلق الانسان " وكتاب " الإدغام " وكتاب " اللبأ واللبن والحليب " وكتاب " الكرم " وكتاب " الشتاء والصيف " وكتاب " النحل والعسل " وكتاب " الإبل " وكتاب " العشب " وكتاب " الخصب والقحط " وكتاب " اختلاف المصاحف " وغير ذلك [من المصنفات] .
وكانت وفاته في الحرم، وقيل رجب، سنة ثمان وأربعين ومائتين، وقيل سنة خمسين، وقيل أربع وخمسين، وقيل خمس وخمسين ومائتين بالبصرة، وصلى عليه سليمان بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي، وكان والي البصرة يومئذ، ودفن بسرة المصلى، رحمه الله تعالى.
والجشمي: بضم الجيم وفتح الشين المثلثة وبعدها ميم، هذه النسبة إلى عدة قبائل يقال لكل واحدة منها جشم، ولا أدري إلى أيها ينسب أبو حاتم المذكور.
والسجستاني: قد تقدم الكلام عليه.





تاريخ الإسلام ت بشار (6/ 95)
256 - د ن: سهل بن محمد، أبو حاتم السجستاني المقرئ اللغوي الإمام. [الوفاة: 251 - 260 ه]
إمام جامع البصرة. صاحب المصنفات.
أخذ عن: أبي عبيدة، وأبي زيد الأنصاري، والأصمعي، ووهب بن جرير، ويزيد بن هارون، وأبي عامر العقدي، وقرأ القرآن على يعقوب الحضرمي. وحمل الناس عنه القرآن والحديث والعربية.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، والبزار في " مسندة "، ويحيى بن صاعد، [ص:96] ومحمد بن هارون الروياني، وابن خزيمة. وتخرج به محمد بن يزيد المبرد، وأبو بكر بن دريد. وحدث عنه حفاظ، وخلق أخرهم أبو روق الهزاني.
وكان جماعة للكتب يتجر فيها. وله يد طولى في اللغة والشعر والعروض، واستخراج المغمى. ولم يكن حاذقا في النحو.
قال أبو حاتم السجستاني: كنت عند الأخفش وعنده التوزي فقال: ما صنعت في كتاب " المذكر والمؤنث "؟ قلت: قد عملت في ذلك. قال: فما تقول في الفردوس؟ قلت: ذكر. قال: فإن الله يقول: {الفردوس هم فيها خالدون}. قلت: ذهب إلى الجنة. فقال التوزي: يا غافل، أما تسمعهم يقولون: إن لك الفردوس الأعلى؟ فقلت: يا نائم، الأعلى هاهنا افعل. وليس بفعلي.
ولأبي حاتم كتاب " إعراب القرآن "، وكتاب " ما يلحن فيه العامة "، وكتاب " المقصور والممدود "، وكتاب " المقاطع والمبادئ "، وكتاب " القراءات "، وكتاب " الفصاحة "، وكتاب " الوحوش "، وكتاب " اختلاف المصاحف "، وغير ذلك. وكان كثير التصانيف.
توفي سنة خمسين. وقيل: في آخر سنة خمس وخمسين، وله ثلاث وثمانون سنة.
قال: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين.
وقد كان في أبي حاتم دعابة الأدباء.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (12/ 268)
102 - أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان * (د، س)
الإمام، العلامة، أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني، ثم البصري، المقرئ، النحوي، اللغوي، صاحب التصانيف.
أخذ عن: يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عبيدة بن المثنى، وأبي زيد الأنصاري، وأبي عامر العقدي، والأصمعي، ويعقوب الحضرمي، وقرأ عليه القرآن، وتصدر للإقراء والحديث والعربية.
حدث عنه: أبو داود، والنسائي في كتابيهما، وأبو بكر البزار في (مسنده) ، ومحمد بن هارون الروياني، وابن صاعد، وأبو بكر بن دريد، وأبو روق الهزاني، وعدد كثير.
وتخرج به أئمة، منهم أبو العباس المبرد، وكان جماعة للكتب يتجر فيها (1) .
وله باع طويل في: اللغات، والشعر (2) ، والعروض، واستخراج المغمى.
وقيل: لم يكن باهرا بالنحو (3) .
وله: كتاب (إعراب القرآن) ، وكتاب (ما يلحن فيه العامة) ، وكتاب (المقصور والممدود) ، وكتاب (المقاطع والمبادئ) ، وكتاب (القراءات) ، وكتاب (الفصاحة) ، وكتاب (الوحوش) ، وكتاب (اختلاف المصاحف) ، وغير ذلك (4) .
وكان يقول: قرأت (كتاب سيبويه) على الأخفش مرتين (1) .
قلت: عاش ثلاثا وثمانين سنة، ومات في آخر سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقيل: مات سنة خمسين.



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 128)
40- أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان نحوي البصرة، ومقرئها في زمانه، وإمام جامعها.
قرأ القرآن على يعقوب الحضرمي وغيره، وأخذ العربية عن أبي عبيدة وأبي زيد والأصمعي، ووهب بن جرير، والحديث عنهم، وعن زيد بن هارون، وأبي عامر العقدي وطبقتهم وصنف التصانيف.
روى عنه أبو داود والنسائي في كتابيهما، والبزار في مسنده والمبرد وابن دريد، وابن خزيمة، ويحيى بن صاعد، وخلق.
آخرهم موتا أبو روق الهزاني، وكان يتجر في الكتب، ويعنى بجمعها وله يد طولى في اللغات، والشعر والأخبار والعروض، واستخراج المعمي.
ولم يكن في النحو بذاك الماهر، وقد قرأ كتاب سيبويه مرتين، على الأخفش.
توفي سنة خمسين، وقيل سنة خمس وخمسين ومائتين2.







































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 30/9/2025 - 9:38

ابوحاتم و قرائت

 ابوحاتم در میان علومی كه در آن روزگار در مكتب بصره تداول داشته، تخصص خود را بیش از همه در زمینۀ علوم قرآنی می‌دانست (نك‍ : یغموری، همانجا). بصریان نیز چنانكه گذشت، شاخص‌ترین جلوۀ دانش ابوحاتم را كتاب القراءات او می‌دانستند. او نزد كسانی چون عبدالملك اصمعی، ایوب بن متوكل، اسماعیل بن ابی اویس و به ویژه یعقوب حضرمی، قازی نامدار بصره و هشتمین از قراءعشر، قرائت را فراگرفت و خود به كسانی چون ابوبكر ابن درید، ابوسعید عسكری نفّاط، احمد بن حرب و احمد بن خلیل عنبری دانش آموخت (ابن‌جزری، ۱ / ۳۲۰). شایان ذكر است كه در سدۀ ۳ ق هر یك از قرائات هفتگانه بدون امتیاز خاصی در عرض دیگر قرائات بودند و مراكز مهم قرائت یعنی شهرهای مدینه، مكه، كوفه، بصره و شام هر یك قاریانی چند را در خود پرورانده بودند كه از نظر تقدم و تأخر و میزان اعتبار علمی در مراتب مختلف قرار داشتند. در این میان ابوحاتم بیست و اندی قرائت رایج را در كتاب خود مورد توجه قرار داده، در برخورد با مكاتب كوفه و شام از قرائت متأخران كوفه چون حمزه و كسایی و قرادت برجسته‌ترین قاری شام، ابن عامر صرف‌نظر كرده و بدین ترتیب كم‌توجهی خویش را نسبت به این دو مكتب نشان داده است (نك‍ : مكی، الابانة، ۲۶).
«اختیار» ابوحاتم از میان قرائات پیشینیان از نظر گرایش مكتبی، در زمرۀ قرائات بصری به‌شمار می‌رفت (نك‍ : اندرابی، گ ۹۳ ب). بررسی منقولات فراوان نحاس در اعراب القرآن، اندرابی در الایضاح و مكی در الكشف از قرائت ابوحاتم نشان می‌دهد كه او در گزینش خود ملاكهایی را مدنظر داشته است كه در آن میان می‌توان برتوجه او به نظر غالب بین قاریان و انتخاب سازگارترین قرائت با قواعد و ظرایف زبان عربی تأكید كرد. همچنین دربارۀ عامل زبان، او علاوه بر قواعد و قیاسات دستوری و كاربردهای لغوی، بر روانی و شیوایی سخن نیز در گزینش قرائت خود تكیه داشته است. نیز برخی موارد همچون گرایش به غیرمنصرف خواندن اسامی خاصی چون «عزیز»، «ثمود» و «زكریا» كه انصراف آنها نزد نحویان و قاریان مورد اختلاف است (نحاس، ۱ / ۳۷۲، ۲ / ۱۳۶-۱۳۷؛ مكی، الكشف، ۱ / ۳۰۶)، از ویژگیهای «اختیار» اوست.
باتوجه به آشنایی ابوحاتم به گویشهای مختلف عربی، در پاسخ به این پرسش كهن كه حدیث «انزل القرآن علی سبعة احرف» چه مفهومی دارد، وی بر آن است كه سبعة احرف به مفهوم هفت گویش عربی است و قرآن به گویش قبایل قریش، هذیل، تمیم، ازد، ربیعه، هوازن و سعد بن بكر نازل شده است (ابوشامه، ۹۴). در اینجا شایان ذكر است كه ابوحاتم چنانكه خود بیان داشته، به گویش قریش بیش از دیگر گویشهای قبایل عرب گرایش داشته است (همو، ۱۰۲).
اختیار ابوحاتم به عنوان یك قاری بصری، با اختیار معاصر كوفی وی، ابوعبید قاسم بن سلاّم بسیار نزدیك شده و این قرابت به سبب نزدیك بودن روشهای آنان در گزینش بوده است. با اینكه در بسیاری از موارد اختلاف قاریان، می‌توان ابوحاتم را در كنار ابوعبید یافت (برای نمونه، نك‍ : نحاس، ۱ / ۳۲۸، ۲ / ۶، ۵۹، ۸۶)، ولی گویا ابوحاتم از مخالفت با اكثریت به اندازۀ ابوعبید پرهیز نداشته است (نك‍ : ﻫ د، ابوعبید قاسم بن سلام) و از این‌رو گاه برخی قرائات شاذ را به عنوان اختیار خود برگزیده است. گزینشهایی چون «تِسْعَةَ آعَشَرَ» به جای «تِسْعَةَ عَشَرَ»، «ما اَشْهَدْ ناهُمُ» به جای «ما اشْهَدْتُهُمْ»، «یدْعوا» به جای «تَدْعوا» و «لاتَجْزی» را از گزینشهای شاذّ ابوحاتم به‌شمار آورده‌اند (ابن خالویه، ۳، ۷۷، ۸۰، ۱۶۵). ضمناً مردود دانستن برخی آراء شیوخ قرائی خود و حتی «لحن» دانستن بعضی خوانده‌های آنان را می‌توان نشانی از جسارت وی در این علم دانست (نحاس، ۱ / ۳۲۵، ۳ / ۱۴۲، ۱۴۶).
علاوه بر مآخذ یادشده، برخی مواردِ قرائت ابوحاتم را می‌توان در آثاری چون اعراب القرآن (۱ / ۱۷۳، ۳۸۱، جم‍‌ ) منسوب به زجّاج، المبسوط ابن مهران (ص ۸۶، ۳۹۹)، الخصائص ابن جنی (۱ / ۷۵) و حجة القراءات ابن زنجله (ص ۲۵۲) نیز بازیافت.
اختیار ابوحاتم بیش از همه در مناطق مختلف ایران مورد استقبال قرار گرفت و از رواج برخوردار شد. به گزراش مقدسی (ص ۳۹۵) در نیمۀ دوم سدۀ ۴ ق این قرائت در بخشهایی از یاران رواج داشت و در التدوین رافعی نیز اسناد پراكنده‌ای از رواج آن در منطقه‌ای از ایران دیده می‌شود (نك‍ : ۲ / ۱۸۳، ۲۴۳، ۳ / ۱۴۸، ۲۶۳، جم‍‌ ). شایان ذكر است كه ابن‌مهران مقری نیشابوری در سدۀ ۴ ق در كتاب الغایة خود كه قرنها در سراسر ایران به عنوان متن درسی قرائت تدریس می‌شد، اختیار ابوحاتم را در كنار قرائات عشر قرار داد و منصور بن احمد عراقی شاگرد او نیز در كتاب الاشارۀ خود از استاد پیروی كرد (نك‍ : ﻫ د، ابن مهران). به علاوه انداربی مقری خراسانی نیز در كتاب الایضاح خود اختیار ابوحاتم را به سان یكی از قرائات معتبر در مدنظر داشته است (نك‍ : گ ۹۳ ب، جم‍‌ ).
ابوحاتم افزون بر قرائت، در زمینۀ مصاحف نیز آگاهی گسترده‌ای داشته است و بسیار صریح و مشخص اختلافات آنها را با ذكر مورد، بیان كرده است (ابن‌ابی‌داوود، ۵۷). همچنین در باب تنقیط مصاحف و مواضع نقطه‌گذاری دقت نظر نشان داده است (همو، ۱۶۲). گفتنی است كه ابوحاتم در تمامی این موارد تألیفاتی نیز داشته است (نك‍ : بخش آثار) كه این نوشته‌ها در آثار بعدی مربوط به مصاحف چون المصاحف ابن ابی‌داوود سجستانی (ص ۵۷، ۱۲۹، ۱۶۲)، مقدمات علم القرآن از محمد بن بحر رُهنی (ص ۴۹) و بخش مربوط از الایضاح اندرابی (گ ۲۸ الف، جم‍‌ ) مورد استفاده قرار گرفته‌اند.

 

الغایة فی القرائات العشر، ص 30

المؤلف:ابن مهران(381)

10 - ذكر إسناد قراءة أبي حاتم السجستاني : و هو أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان البصري المعروف بالسجستاني إمام أهل البصرة في زمانه، و أعلم الناس في وقته و أوانه، قرأت القرآن من أوله إلى آخره على أبي بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني الشيخ الفاضل. قال: قرأت على عبد اللّه ابن المؤدب بأصبهان ختمات كثيرة باختيار أبي حاتم، و كان رجلا ناصحا يرحمه اللّه تعالى، و عليه كنت تلقّنت القرآن، و عنه أخذت و منه تعلمت، قال لي: و كان عندنا بأصبهان من لم يقرأ باختيار أبي حاتم لم يعد قارئا. قال: و قرأ عبد اللّه على الحسين بن تميم صاحب أبي حاتم، و قرأ الحسين بن تميم على أبي حاتم، قال: و قال أبو عبد اللّه الحسين بن تميم: سألت أبا حاتم بعد ما فرغت من القراءة عليه، فقلت له: هذه قراءتك التي تختار؟ فقال: نعم و اللّه، قلت: فما كان فيه من حكاية و حديث فعلى ما حدثتني به، فقال: نعم، فقال أبو عبد اللّه الحسين بن تميم: فهذا اختيار أبي حاتم رحمة اللّه و رضوانه عليه.