سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري‏(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)

محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري‏(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)



رجال ‏النجاشي/باب ‏الميم/425
ضعيف جدا. له كتاب يعرف برسالة مياح و طريقها أضعف منها و هو محمد بن سنان. أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا أبو غالب أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان عن مياح بها.



















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 26/5/2025 - 10:18

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 792
ما روى في صفوان بن يحيى بياع السابرى و محمد بن سنان و زكريا ابن آدم و سعد بن سعد القمى‏

962- حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي قال: سمعت أبا جعفر الثاني عليه السّلام يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير، و قال: رضي اللّه عنهما برضاي عنهما فما خالفاني قط، هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا.

963- عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السّلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمد ابن سنان و زكريا بن آدم عني خيرا فقد وفوا لي و لم يذكر سعد بن سعد.

قال: فخرجت فلقيت موفقا، فقلت له: ان مولاي ذكر صفوان و محمد بن سنان و زكريا بن آدم و جزاهم خيرا، و لم يذكر سعد بن سعد.
قال: فعدت اليه، فقال: جزى اللّه صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و زكريا ابن آدم و سعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي‏
__________________________________________________
                        

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 793
964- حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع: أن أبا جعفر عليه السّلام كان لعن صفوان بن يحيي و محمد بن سنان، فقال: انهما خالفا أمري، قال، فلما كان من قابل، قال أبو جعفر عليه السّلام لمحمد بن سهل البحراني: تول صفوان بن يحيى و محمد بن سنان فقد رضيت عنهما.

965- و عنه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن معمر بن خلاد، قال، قال أبو الحسن عليه السّلام: ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة، ثم قال: لكن صفوان لا يحب الرئاسة.

966- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد ابن محمد، عن رجل، عن علي بن الحسين بن داود القمي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يذكر صفوان بن يحيى و محمد بن سنان بخير، و قال: رضي اللّه عنهما برضاي عنهما، فما خالفاني و ما خالفا أبي عليه السّلام قط، بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد.

 

 

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 848
في محمد بن سنان‏

1090- وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، قال: أخبرني عبد اللّه بن عامر، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي، قال: دخلت‏

__________________________________________________
                        

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 849
على أبي جعفر عليه السّلام و بأهلي حبل، فقلت جعلت فداك ادع اللّه ان يرزقني ولدا ذكرا، فأطرق مليا ثم رفع رأسه، فقال: اذهب فان اللّه يرزقك غلاما ذكرا، ثلاث مرات.
قال: و قدمت مكة فصرت الى المسجد، فأتى محمد بن الحسن بن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا، منهم صفوان بن يحيى و محمد بن سنان و ابن أبي عمير و غيرهم، فأتيتهم، فسألوني؟ فخبرتهم بما قال، فقالوا لي فهمت عنه ذكى أو زكي؟ فقلت: ذكي قد فهمته.
قال ابن سنان: أما أنت سترزق ولدا ذكرا أما أنه يموت على المكان أو يكون ميتا، فقال أصحابنا لمحمد بن سنان: أسأت قد علمنا الذي علمت، فأتى غلام في المسجد، فقال: أدرك فقد مات أهلك، فذهبت مسرعا فوجدتها على شرف الموت، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ذكرا ميتا.
1091- و رأيت في بعض كتب الغلاة و هو كتاب الدور: عن الحسن بن علي، عن الحسن بن شعيب، عن محمد بن سنان، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السّلام فقال لي: يا محمد كيف أنت اذا لعنتك و برئت منك و جعلتك محنة للعالمين أهدي بك من أشاء و أضل بك من أشاء؟ قال، قلت له: تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي أنت على كل شي‏ء قدير.

ثم قال: يا محمد أنت عبد قد أخلصت للّه اني ناجيت اللّه فيك، فأبى الا أن يضل بك كثيرا و يهدي بك كثيرا.

کرامت امام جواد علیه السلام و شفای دردچشم محمد بن سنان

1092- حمدويه، قال: حدثنا أبو سعيد الادمي، عن محمد بن مرزبان، عن محمد بن سنان، قال: شكوت الى الرضا عليه السّلام وجع العين، فأخذ قرطاسا فكتب الى أبي جعفر عليه السّلام، و هو أقل من نيتي، فدفع الكتاب الى الخادم و أمرني أن أذهب معه، و قال: أكتم، فأتيناه و خادم قد حمله، قال: ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر عليه السّلام، فجعل أبو جعفر عليه السّلام ينظر في الكتاب و يرفع رأسه الى السماء، و يقول:

ناج، ففعل ذلك مرارا، فذهب كل وجع في عيني، و أبصرت بصرا لا يبصره أحد
__________________________________________________
                        

اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشى (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادى)، ج‏2، ص: 850
قال: فقلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلك اللّه شيخا على هذه الامة، كما جعل عيسى ابن مريم شيخا على بني اسرائيل، قال، ثم قلت له: يا شبيه صاحب فطرس، قال:
و انصرفت و قد أمرني الرضا عليه السّلام أن أكتم، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر عليه السّلام في أمر عيني، فعاودني الوجع.
قال، قلت لمحمد بن سنان: ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس؟ فقال:
ان اللّه تعالى غضب على ملك من الملائكة يدعى فطرس، فدق جناحه و رمي في جزيرة من جزائر البحر، فلما ولد الحسين عليه السّلام بعث اللّه عز و جل جبريل الى محمد صلّى اللّه عليه و آله ليهنئه بولادة الحسين عليه السّلام، و كان جبريل صديقا لفطرس فمر به و هو في الجزيرة مطروح، فخبره بولادة الحسين عليه السّلام و ما أمر اللّه به، فقال له: هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي و أمضي بك الى محمد صلّى اللّه عليه و آله ليشفع لك؟ قال، فقال فطرس:
نعم.
فحمله على جناح من أجنحته حتى أتى به محمدا صلّى اللّه عليه و آله، فبلغه تهنية ربه تعالى ثم حدثه بقصة فطرس، فقال محمد صلّى اللّه عليه و آله لفطرس: امسح جناحك على مهد الحسين و تمسح به، ففعل ذلك فطرس، فجبر اللّه جناحه و رده الى منزله مع الملائكة.
1093- و وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و محمد بن سنان، جميعا قالا: كنا بمكة و أبو الحسن الرضا عليه السّلام بها، فقلنا له جعلنا فداك نحن خارجون و أنت مقيم، فان رأيت أن تكتب لنا الى أبي جعفر عليه السّلام كتابا نلم به فكتب اليه، فقدمنا فقلنا للموفق أخرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا و هو في صدر موفق، فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسم حتى أتى على آخره، و يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.

قال محمد بن سنان: فلما فرغ من قراءته حرك رجله و قال: ناج ناج، فقال أحمد: ثم قال ابن سنان عند ذلك: فطرسية فطرسية

 

فلاح السائل، ص 13

و مع معجزة أبي جعفر ع الذي أظهرها الله تعالى و آيته التي أكرمه بها
فيما رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أن محمد بن سنان كان ضرير البصر فتمسح بأبي جعفر الثاني فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقد                        

 

                        

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 12
و من ذلك ما
رويته بعدة طرق إلى الشيخ الممدوح المجمع عليه محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله جل جلاله عليه في كتاب الكافي في باب من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه فقال ما هذا لفظه.: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: من سمع شيئا من الثواب على شي‏ء فصنعه كان له و إن لم يكن على ما بلغه.
و من ذلك‏
بإسنادنا أيضا إلى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمران الزعفراني عن محمد بن مروان قال سمعت أبا جعفر ع يقول من بلغه ثواب من الله عز و جل على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه و إن كان لم يكن الحديث كما بلغه.
أقول و سمعت من يذكر طعنا على محمد بن سنان لعله لم يقف على تزكيته و الثناء عليه و كذلك يحتمل أكثر الطعون. فقال شيخنا المعظم المأمون المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان ما هذا لفظه على أن المشهور عن السادة ع من الوصف لهذا الرجل خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه و الظاهر من القول ضد ما له به ذكر
كقول أبي جعفر ع كما رواه القمي قال: دخلت على أبي جعفر ع في آخر عمره فسمعته يقول جزى الله محمد بن سنان عني خيرا فقد وفى لي.
و كقوله ع فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال: سمعنا أبا جعفر ع يذكر محمد بن سنان بخير و يقول‏
                        

فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 13
رضي الله عنه برضائي عنه فما خالفني و لا خالف أبي قط.
هذا مع جلالته في الشيعة و علو شأنه و رئاسته و عظم قدره و لقائه من الأئمة ع ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمد بن علي عليهم أفضل السلام و مع معجزة أبي جعفر ع الذي أظهرها الله تعالى و آيته التي أكرمه بها
فيما رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أن محمد بن سنان كان ضرير البصر فتمسح بأبي جعفر الثاني فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقد.
أقول فمن جملة أخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمد بن سنان رحمة الله عليه فلا يعجل طاعن في شي‏ء مما أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه فلعل لنا عذرا ما اطلع الطاعن عليه أقول‏
و رويت بإسنادي إلى هارون بن موسى التلعكبري ره بإسناده الذي ذكره في أواخر الجزء السادس من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري ما هذا لفظه أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: قلت لأحمد بن هليل الكرخي أخبرني عما يقال في محمد بن سنان من أمر الغلو فقال معاذ الله هو و الله علمني الطهور و حبس العيال و كان متقشفا متعبدا و قال أبو علي بن همام ولد أحمد بن هليل سنة ثمانين و مائة و مات سنة سبع و ستين و مائتين.