سال بعدالفهرستسال قبل

الحسن بن موسي الاشيب البغدادي(000 - 209 هـ = 000 - 824 م)

الحسن بن موسي الاشيب البغدادي(000 - 209 هـ = 000 - 824 م)





الاسم : الحسن بن موسى الأشيب ، أبو على البغدادى ( قاضى طبرستان ، و ولى القضاء بالموصل و حمص أيضا )
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 209 أو 210 هـ بـ الرى
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : ثقة


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (9/ 559)
217 - الأشيب الحسن بن موسى البغدادي * (ع)
الإمام، الفقيه، الحافظ، الثقة، قاضي الموصل، أبو علي الحسن بن موسى البغدادي، الأشيب.
ولد: سنة نيف وثلاثين ومائة.
سمع: ابن أبي ذئب، وحريز بن عثمان، وشعبة، وشيبان، وحماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وعدة.
حدث عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأحمد بن منيع، وحجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، وأبو إسحاق الجوزجاني، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى، وإسحاق بن الحسن الحربي، وخلق كثير.
وثقه: يحيى بن معين، وغيره (1) .
ولي قضاء حمص، وقضاء طبرستان، ثم ولي قضاء الموصل، وكان من أوعية العلم، لا يقلد أحدا.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الحافظ: كان بالموصل بيعة قد خربت، فاجتمع النصارى إلى الحسن الأشيب، وجمعوا مائة ألف درهم، على أن يحكم لهم بها حتى تبنى، فقال: ادفعوا المال إلى بعض الشهود.
فلما حضروا بالجامع، قال: اشهدوا علي بأني قد حكمت بأن لا تبنى.
فنفر النصارى، ورد عليهم المال (2) .
قال أبو حاتم: مات الأشيب بالري، فحضرت جنازته (3) .
وقال ابن سعد: ولي قضاء حمص والموصل لهارون الرشيد، ثم قدم بغداد، إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان، فتوجه إليها، فمات بالري، سنة تسع ومائتين، في ربيع الأول (4) .


موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (1/ 263)
545 - الحسن بن موسى الأشيب، أبو علي البغدادي، قاضي الموصل.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا حسن الأشيب قال: جاءني سعد بن إبراهيم بن سعد. فقال: عارضني بحديث شعبة. «العلل» (737) .
• وقال أبو بكر بن أبي عتاب الأعين: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحسن بن موسى الأشيب من متثبتي بغداد. «الجرح والتعديل» 3/ (160) .
• • •


الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 337)
الحسن بن موسى الأشيب من أبناء أهل خراسان، ويكنى أبا علي، ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين، ثم قدم بغداد في خلافة المأمون، فلم يزل ببغداد [ص:338] إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان، فتوجه إليها فمات بالطريق بالري في شهر ربيع سنة تسع ومائتين، وكان ثقة، صدوقا في الحديث، روى عن شعبة، وحماد بن سلمة، وورقاء بن عمر، وزهير بن معاوية، وابن لهيعة، وأبي هلال، وجرير بن حازم، وغيرهم