سال بعدالفهرستسال قبل


أبو الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم(000 - 203 هـ = 000 - 818 م)

أبو الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم(000 - 203 هـ = 000 - 818 م)


إبراهيم بن سيّار أبو إسحاق النظّام(000 - 231 هـ = 000 - 845 م)



فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 221---سيد محمد حسين حسينى جلالى‏
علي بن إسماعيل الميثمي (- 203 ح) «1»
أبو الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم.
قال النجاشي: «علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمّار، أبو الحسن مولى بني أسد، الكوفي سكن البصرة، و كان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا كلّم أبا الهذيل و النظّام، له مجالس و كتب، منها: كتاب الامامة، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب مجالس هشام بن الحكم، كتاب المتعة».
قال الجلالي: و هو من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام (ت/ 203 ه) و ذكر الكشي روايات من مجالسه في المناظرة.
أسند إليه كل من النجاشي و الطوسي في فهرسيهما.
من آثاره:
كتاب‏
نقل عنه السيد ابن طاووس في الإقبال: 64 بقوله: «كما رويناه و رأيناه في كتاب علي بن إسماعيل الميثمي من كتاب أصله عن علي بن الحسين عليه السّلام كان إذا دخل شهر رمضان تصدّق في كل يوم بدرهم فيقول: لعلّي أصيب ليلة القدر».
قال الجلالي: و لعلّ النقل من كتاب الامامة.
-----------
يراجع: رجال النجاشي: 251، الفهرست للطوسي: 150، رجال الكشي رقم 477، الذريعة 2: 164.




كنز الفوائد، ج‏1، ص: 286
وجدت في أمالي «2» شيخنا المفيد رضي الله عنه‏ أن أبا الحسن علي بن ميثم «1» رضي الله عنه دخل على الحسن بن سهل و إلى جانبه ملحد قد عظمه «2» و الناس حوله فقال له قد رأيت عجبا قال و ما هو قال رأيت سفينة تعبر الناس من جانب إلى جانب بغير ملاح و لا ماصر قال فقال الملحد إن هذا أصلحك الله لمجنون قال و كيف قال لأنه يذكر عن خشب جماد لا حيلة له و لا قوة و لا حياة فيه و لا عقل أنه يعبر الناس و يفعل فعل الإنسان كيف يصح هذا. فقال له أبو الحسن فأيما أعجب هذا أو هذا الماء الذي يجري على وجه الأرض يمنة و يسرة بلا روح و لا حيلة و لا قوى و هذا النبات الذي يخرج من الأرض و المطر الذي ينزل من السماء كيف يصح ما تزعمه من أن لا مدبر له كله و أنت تنكر أن تكون سفينة تتحرك بلا مدبر و تعبر الناس بلا ملاح قال فبهت الملحد
__________________________________________________
(1) انظر: الفصول المختارة ج 1 ص 122.
(2) هذا موجود في الفصول المختارة ج 1 ص 44.
__________________________________________________
(1) هو علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الثمار الكوفي صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام و توفي سنة (179 ه)، و هو من متكلمي الشيعة البارزين في عصر الرشيد. و له عدة مؤلفات.
(2) في النسخة: قد أعظم الناس حوله و صوبناه اعتمادا على النص الوارد في الفصول المختارة.







در بحار کتاب احتجاج باب مناظرات اصحاب امام ع ذکر ۷ روایت در مناظره علی بن میثم فراجع:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏10، ص: 370
باب 21 مناظرات أصحابه و أهل زمانه صلوات الله عليه‏
1- قال السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الفصول، سأل علي بن ميثم «1» رحمه الله أبا الهذيل العلاف «2» فقال أ لست تعلم أن إبليس ينهى عن الخير كله و يأمر بالشر كله فقال بلى قال فيجوز أن يأمر بالشر كله و هو لا يعرفه و ينهى عن الخير كله و هو لا يعرفه قال لا فقال له أبو الحسن فقد ثبت أن إبليس يعلم الشر و الخير كله قال أبو الهذيل أجل قال فأخبرني عن إمامك الذي تأتم به بعد الرسول ص هل‏
__________________________________________________
(1) هو علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار أبو الحسن مولى بنى اسد، كوفي سكن البصرة، كان من وجوه المتكلمين من أصحابنا، كلم أبا الهذيل و النظام، عده الشيخ في رجاله من اصحاب الرضا عليه السلام، و له مجالس و كتب: منها كتاب الإمامة سماه الكامل، كتاب الاستحقاق، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب مجالس هشام بن الحكم، كتاب المتعة و قال الشيخ و ابن النديم في فهرستيهما و العلامة في الخلاصة: هو اول من تكلم على مذهب الإمامية، و حكى الصدوق قدس سره في عيون الأخبار عن عون بن محمد الكندي أنه قال: ما رأيت أحدا قط اعرف بأمور الأئمة و أخبارهم و مناكحهم من علي بن ميثم. و قال ابن حجر في لسان الميزان 4: 265: هو مشهور من أهل البصرة، و كانت بينه و بين أبى الهذيل مناظرة ذكرها أبو القاسم السهمى في كتاب الحجة، قال: اجتمع علي بن ميثم و أبو الهذيل عند أمير البصرة فقال علي بن ميثم: أخبرنى عن العقل مباح هو أو محظور؟ فلم يجبه، فلما افترقا سأله الامير، فقال: بأى شي‏ء كنت اجيبه، ان قلت: محظور كنت قد تابعته، و ان قلت: مباح قال: كنت تأخذ بذلك لك وحدك. انتهى قلت: ترجمه الشيخ في الفهرست و الرجال، و النجاشي و ابن النديم في فهرستيهما.
(2) هو محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول البصرى أبو الهذيل العلاف مولى عبد القيس شيخ المعتزلة و مقدمهم و مقرر الطريقة و المناظر عليها، و مصنف الكتب الكثيرة فيها، أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل عن واصل بن عطاء، و روى عن غياث بن إبراهيم القاضي و سليمان بن مريم و غيرهما، و روى عنه عيسى بن محمد الكاتب و أبو يعقوب الشحام و أبو العيناء و آخرون، انفرد عن أصحابه بمقالات أوردها الشهرستانى في الملل و النحل 1: 66، قدم بغداد سنة 230 و توفى 235 عن 100 سنة، و قيل: توفى بسرمن‏رأى في سنة 226 عن 104 سنة، و قيل: فى 227 و 231 و 234.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏10، ص: 371
يعلم الخير كله و الشر كله قال لا قال له فإبليس أعلم من إمامك إذا فانقطع أبو الهذيل «1».
2- و قال أبو الحسن علي بن ميثم يوما آخر لأبي الهذيل أخبرني عمن أقر على نفسه بالكذب و شهادة الزور هل يجوز شهادته في ذلك









أعيان‏ الشيعة، ج‏1، ص: 41
ثم قال: قال النظام كنا نكلم علي بن ميثم الصابوني و كان من شيوخ الرافضة و متكلميهم فنسأل أ رأي أم سماع عن الأئمة فينكر أن يقوله برأيه فنخبره بقوله منها قبل ذلك فو الله ما رأيته خجل من ذلك و لا استحيى.
و نقول علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار صاحب أمير المؤمنين ع من أصحاب الإمام موسى الكاظم و ابنه الرضا ع قال أهل الرجال في حقه أول من تكلم على مذهب الإمامية و صنف كتبا في الامامة و كان من وجوه المتكلمين من الشيعة كلم أبا الهذيل العلاف و النظام" اه" و كيف يقبل قول النظام فيه و هو خصمه أم كيف يقبل ابن حزم قوله و هو ضال مضل عنده لأنه من شيوخ المعتزلة كالجاحظ، و قد قال ابن حزم في كتابه: كان إبراهيم بن سيار النظام أبو اسحق البصري مولى بني بجير بن الحارث بن عباد الضبعي أكبر شيوخ المعتزلة و مقدم علمائهم يقول ان الله تعالى لا يقدر على ظلم أحد أصلا و لا على شي‏ء من الشر و إن الناس يقدرون عليه فكان الناس عنده أتم قدرة من الله و هذا الكفر المجرد الذي نعوذ بالله منه" اه" فمن كان بهذه المثابة كيف يقبل نقله لكنه قبله لأنه وافق هواه، على أن تلك الحكاية ان صحت فهي مجملة لا ظهور فيها فكيف يستحل القدح في الناس بمثلها لو لا قلة الحياء و رقة الدين.






أعيان‏ الشيعة، ج‏1، ص: 134
....(المائة الثانية) و على بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار. معاصر هشام بن الحكم ناظر ببغداد أبا الهذيل العلاف و ضرار بن عمرو الضبي و النظام في الامامة و فلج عليهم نقل ذلك المرتضى في الفصول المختارة قال ابن النديم أنه أول من تكلم في مذهب الامامية له كتاب الامامة و كتاب الاستحقاق و جده ميثم من جلة أصحاب أمير المؤمنين ع (اه) و قال النجاشي كان من وجوه المتكلمين من أصحابنا كلم أبا الهذيل و النظام له كتاب الامامة و كتاب مجالس هشام بن الحكم و قال الشيخ في الفهرست: علي هذا أول من تكلم على مذهب الامامية و صنف كتابا في الامامة سماه الكامل و له كتاب الاستحقاق و قال في رجاله: الميثمي متكلم من أصحاب الرضا ع.
و لكن عيسى بن روضة المار ذكره و أنه كان في عصر المنصور كان أسبق منه لأن هذا كان في عصر الرشيد و المأمون. و الكميت أيضا أسبق منه هذا أن أريد ما بعد عصر الصحابة و أن أريد مطلقا فمتكلمو الصحابة الشيعة متقدمون عليه (المائة الثانية).