سال بعدالفهرستسال قبل

الفضل بن سهل السرخسي وزير المأمون(154 - 202 هـ = 771 - 818 م)

الفضل بن سهل السرخسي وزير المأمون(154 - 202 هـ = 771 - 818 م)





الأعلام للزركلي (5/ 149)
الفضل بن سَهْل
(154 - 202 هـ = 771 - 818 م)
الفضل بن سهل السرخسي، أبو العباس: وزير المأمون وصاحب تدبيره. اتصل به في صباه وأسلم على يده (سنة 190 هـ وكان مجوسيا. وصحبه قبل أن يلي الخلافة، فلما وليها جعل له الوزارة وقيادة الجيش معا، فكان يلقب بذي الرياستين (الحرب والسياسة) مولده ووفاته في سرخس (بخراسان) قتله جماعة بينما كان في الحمام، قيل: إن المأمون دسهم له وقد ثقل عليه أمره. وكان حازما عاقلا فصيحا، من الأكفاء. أخباره كثيرة (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 413 والوزراء والكتاب: انظر فهرسته. والمرزباني 313 والكامل لابن الأثير 6: 85 و 118 وتاريخ بغداد 12: 339 واللباب 1: 445 وفيه التنبيه إلى أن السمعاني، في الأنساب، تكلم عن الحسن ابن سهل وهو يعني أخاه الفضل.




الأعلام للزركلي (2/ 192)
الحَسَن بن سَهْل
(166 - 236 هـ = 782 - 851 م)
الحسن بن سهل بن عبد الله السرخسي، أبو محمد: وزير المأمون العباسي، وأحد كبار القادة والولاة في عصره. اشتهر بالذكاء المفرط، والأدب والفصاحة وحسن التوقيعات، والكرم.
وهو والد بوران (زوجة المأمون) وكان المأمون يجله ويبالغ في إكرامه، وللشعراء فيه أماديح. أصيب بمرض السويداء سنة 203 هـ فتغير عقله حتى شد في الحديد، ثم شفي منه قبل زواج المأمون بابنته (سنة 210 هـ وتوفي في سرخس (من بلاد خراسان) قال الخطيب البغدادي: وهو أخو ذى الرياستين الفضل بن سهل، كانا من أهل بيت الرياسة في المجوس وأسلما، هما وأبوهما سهل في أيام الرشيد (2) .
__________
(2) وفيات الأعيان 1: 141 وغربال الزمان - خ - وتاريخ بغداد 7: 319وابن الوردي 1: 217.






الأعلام للزركلي (5/ 119)
غسان بن عباد
(000 - بعد 216 هـ = 000 - بعد 831 م)
غسان بن عباد بن أبي الفرج: وال. من رجال المأمون العباسي. وهو ابن عم الفضل بن سهل.
ولي " خراسان " من قبل الحسن بن سهل. ثم ولاه المأمون " السند " سنة 213 هـ وكان العامل عليها بشر بن داود المهلبي، قد عصى المأمون ولم يحمل إليه خراجها، فلما دخلها غسان استأمن إليه بشر. وأقام نحو ثلاث سنوات أصلح فيها شؤون الإمارة. ثم استعمل عليها عمران بن موسى البرمكي، وعاد إلى بغداد سنة 216 هـ فقال فيه أحد الشعراء، من أبيات:
" سيف غسّان رونق الحرب فيه ... وسمام الحتوف في ظبتيه " (2) .
__________
(2) نزهة الخواطر 1: 59 وكتاب بغداد لابن طيفور 34 و 115 ولباب الآداب 115 والمستجاد من فعلات الأجواد 156 - 159 والطبري: حوادث سنوات 201 و 205 و 213 و 216 وعنه ابن الأثير: أما بشر ابن داود الوارد ذكره في هذه الترجمة، ففي الطبري - حوادث سنة 206 - أن المأمون ولاه السند، بعد وفاة واليها داود بن يزيد، على أن يحمل إليه في كل سنة ألف ألف درهم.




الأعلام للزركلي (7/ 223)
صَرِيع الغَوَاني
(000 - 208 هـ = 000 - 823 م)
مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني: شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ قوله: (وما العيش إلا أن تروح مع الصبى وتغدو، صريع الكأس والأعين النجل) فلقّبه بصريع الغواني، فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمر إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، مدح الرشيد والبرامكة وداود ابن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان.
وقال السهمي في تاريخ جرجان: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان، وقبره بها معروف. ولمحمد جميل سلطان (صريع الغواني - ط) (1) .
__________
(1) النجوم الزاهرة 2: 186 وسمط اللآلي 427 والمرزباني 372 والتبريزي 3: 5 وتاريخ بغداد 13: 96 والشعر والشعراء 339 وتاريخ جرجان 419و Brock 1: 76 (77) 1: 118. و 72 Huart والنويري 3: 82.





الأعلام للزركلي (8/ 81)
ابن أَعْيَن
(000 - 200 هـ = 000 - 816 م)
هرثمة بن أعين: أمير، من القادة الشجعان. له عناية بالعمران. بنى في "أرمينية " و " إفريقية " وغيرهما. ولاه " الرشيد " مصر (سنة 178 هـ ثم وجهه إلى إفريقية لإخضاع عصاتها، فدخل " القيروان " سنة 179 ولقي من أهلها ما يحب. فأحسن معاملتهم.
وتقدم في جيش كثيف إلى " تيهرت " فقاتله ابن الجارود، وظفر هرثمة. وأطاعته قبائل البربر، فعاد إلى القيروان. وبني فيها القصر المعروف بالمنستير (على يد زكريا بن قادم) وبنى سور طرابلس الغرب. واستمر واليا على إفريقية سنتين ونصفا. وطلب من الرشيد أن يعفيه، فنقله (سنة 181) وعقد له على خراسان، فأقام فيها. وولاه غزو الصائفة (سنة 191) ثم ولاه ما كان لابن ماهان (علي بن عيسى) فانتقل إلى مرو (سنة 192) ولما بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون، انحاز إلى المأمون، فقاد جيوشه وأخلص له الخدمة حتى سكنت الفتنة بمقتل الأمين. وانتظمت الدولة للمأمون، فنقم عليه أمرا، قيل: اتهمه بممالأة إبراهيم ابن المَهْدِي أو بالتراخي في قتال الطالبيين وأبي السرايا فدعاه إليه وشتمه وضربه وحبسه. وكان الفضل بن سهل (الوزير) يبغضه، فدس إليه من قتله في الحبس سرا، بمرو (1) .
__________
(1) الولاة والقضاة 136 وطبقات علماء إفريقية 5 والمونس 43 وهو فيه " الهاشمي "؟.
وابن الأثير 6: 45، 107 وما بينهما. وتاريخ سني ملوك الأرض 143 والمسعودي، طبعة باريس: انظر فهرسته. والطبري، طبعة مصطفى محمد 6: 461، 469، 551، 553 و 7: 38، 49، 50، 72، 77، 79، 86، 87، 119، 120، 129 - 130 والنجوم الزاهرة 2: 88 - 90 وانظر فهرسته. وابن خلدون 3: 245 والبيان المغرب 1: 89 ومعجم البلدان: منستير.
وخلاصة تاريخ تونس 60 - 61 وفيه، تعليقا على بنائه " المنستير ": " مدينة ساحلية بين سوسة والمهدية، كانت في أول أمرها معقلا يرابط به المسلمون لحماية الثغر من غارات نصارى البحر المتوسط، ثم بنى الناس حول القصر شيئا فشيئا إلى أن صارت مدينة أواخر القرن السادس للهجرة ". والخلاصة النقية 22 وشذرات 1: 358 والمحبر 488 والأخبار الطوال، طبعة بريل 387، 394 - 395 والتنبيه والإشراف 301.





الأعلام للزركلي (8/ 173)
المُنَجِّم
(000 - 230 هـ = 000 - 845 م)
يحيى بن أبي منصور الفارِسي، أبو علي: رأس " آل المنجم ". وكان منهم علماء بالأدب والفلك والكلام. نشأ بين موالي المأمون العباسي، واتصل بالفضل بن سهل (انظر ترجمته) فكان يعمل برأيه في أحكام النجوم (كما يقول ابن النديم) ولما قتل الفضل (سنة 202) اجتباه المأمون ورغَّبه في الإسلام، وكان مجوسيا، فأسلم على يده، وخص به. ولما عزم المأمون على رصد الكواكب تقدم إليه وإلى جماعة آخرين، وأمرهم بالرصد وإصلاح آلاته، ففعلوا ذلك بالشماسية ببغداد وجبل قاسيون بدمشق (سنة 215) واستمر العمل إلى أن توفي المأمون (سنة 218) ولما مات يحيى رثاه أبو الهيذام بقصيدة، منها:
" لقد عاش يحيى، وهو محمود عيشة، وكان مفيدا، واحد العلم والجود " قال ابن النديم: توفي يحيى في خروجه إلى طرسوس، ودفن بحلب في مقابر قريش وقبره هناك مكتوب عليه.
ثم ترجم له في مكان آخر (في الفهرست) وقال: استقصيت ذكره في موضعه، وله من الكتب كتاب " الزيج الممتحن " نسختان، أولى وثانية، و " مقالة في عمل ارتفاع سدس ساعة لعرض مدينة السلام " و " كتاب " يحتوي على أرصاد له، ورسائل إلى جماعة، في الأرصاد (1) .
__________
(1) الفهرست 143، 275 وفيه: " اسم أبي منصور، أبان حسيس -؟ - بن وريد بن كاد إلخ ".
والمرزباني 286 في ترجمة ابنه " علي بن يحيى " و 354 في ترجمة " كلاب بن حمزة ".
وأخبار الحكماء للقفطي 234.