جابر بن حيان الكوفي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
جابر بن حيان الكوفي(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
الأعلام للزركلي (2/ 103)
جابِر بن حَيَّان
(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، أبو موسى: فيلسوف كيميائي، كان يعرف بالصوفي.
من أهل الكوفة، وأصله من خراسان. اتصل بالبرامكة، وانقطع إلى أحدهم جعفر بن يحيى.
وتوفي بطوس. له تصانيف كثيرة قيل: عددها 232 كتابا، وقيل: بلغت خمسمائة.
ضاع أكثرها، وتُرجم بعض ما بقي منها إلى اللاتينية. ومما بين أيدينا من كتبه - أو الكتب المنسوبة إليه - (مجموع رسائل - ط) نحو ألف صفحة، و (أسرار الكيمياء - ط) و (علم الهيئة - ط) و (أصول الكيمياء - ط) و (المكتسب - ط) مع شرح بالفارسية للجلدكي، وكتاب في (السموم - خ) و (تصحيحات كتب أفلاطون - خ) و (الخمائر - خ) و (الرحمة - خ) وكتاب (الخواص) الكبير المعروف بالمقالات الكبرى والرسائل السبعين، و (الرياض - خ) و (صندوق الحكمة - خ) و (العهد - خ) في الكيمياء. وأكثر هذه المخطوطات رسائل. ولجابر شهرة كبيرة عند الافرنج بما نقلوه، من كتبه، في بدء يقظتهم العلمية. قال برتلو (Berthelot: M.
لجابر في الكيمياء ما لارسطو طاليس قبله في المنطق، وهو أول من استخرج حامض الكبريتيك وسماه زيت الزاج، وأول من اكتشف الصودا الكاوية، وأول من استحضر ماء الذهب، وينسب إليه استحضار مركبات أخرى مثل كربونات البوتاسيوم وكربونات الصوديوم. وقد درس خصائص مركبات الزئبق واستحضرها) وقل لوبون: (G.Le Bon) تتألف من كتب جابر موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل إليه علم الكيمياء عند العرب في عصره.
وقد اشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة قبله. وهو أول من وصف أعمال التقطير والتبلور والتذويب والتحويل إلخ) (1) .
__________
(1) فهرست ابن النديم 1: 354 وأخبار الحكماء 111 والمقتطف 1: 123 ومعجم المطبوعات 664 والفهرس التمهيدي 514 - 520 واكتفاء القنوع 213 و 214 وهدية العارفين 1: 249 وحضارة العرب 574 وجابر ابن حيان وخلفاؤه 38 والناطقون بالضاد. ويظهر أن حياة جابر كانت غامضة في أوائل القرن الرابع للهجرة حتى أنكر بعض الكتاب وجوده، وقال بعضهم: إن كانت له حقيقة فما صنف إلا كتاب (الرحمة) ورد عليهم ابن النديم بأن الرجل له حقيقة، وتصنيفاته أعظم وأكثر. وقال: اختلف الناس في أمره، فقالت الشيعة إنه كانه صاحب جعفر الصادق، وقال غيرهم: كان في جملة البرامكة ومنقطعا إلى جعفر ابن يحيى. قلت: نشأ عن القول بصحبته لجعفر الصادق الأخذ بما جاء في بعض المصادر من أن جابرا توفي سنة 161 هـ لأن وفاة جعفر الصادق كانت سنة 148 هـ وقد أخذت بهذا في الطبعة الأولى من الأعلام، ثم وجدت في كتاب (الذريعة) 2: 55 نصا جديدا، له قيمته، وهو رواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى، في صدر كتاب (الرحمة) لجابر، قال: (لما توفي جابر بطوس سنة المئتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه)
فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، النص، ص: 146
فصل
و ممن وقفت على كتاب منسوب إليه من علماء الشيعة جابر بن حيان من أصحاب الصادق ص يسمى الفهرست و النجاشي ذكر جابر بن حيان و ذكر في باب الأشربة ما هذا لفظه أن الطالع في الفلك لا يكذب في الدلالة على ما يدل أبدا هذا آخر لفظه في المعنى ثم شرح ما يدل على فضله في علم النجوم و غيرها و قد ذكره ابن النديم في رجال الشيعة و أن له تصانيف على مذهبنا
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج55، ص: 304
... و منهم جابر بن حيان صاحب الصادق ع و ذكره ابن النديم في رجال الشيعة
طب الأئمة عليهم السلام، ص: 70
في الرياح المشبكة
جعفر بن جابر الطائي قال: حدثنا موسى بن عمر بن يزيد الصيقل قال: حدثنا عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حسان الصوفي إلى أبي عبد الله ع قال يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له و كتب إليه عليك بسعوط العنبر و الزيبق على الريق تعافى منها إن شاء الله تعالى ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج59، ص: 186
باب 66 معالجة الرياح الموجعة
1 الطب، طب الأئمة عليهم السلام عن جعفر بن جابر الطائي عن موسى بن عمر بن يزيد عن عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حيان «1» الصوفي إلى أبي عبد الله ع فقال «2» يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له و كتب إليه عليك بسعوط العنبر و الزنبق على الريق تعافى منها إن شاء الله ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال «3».
الفهرست (ص: 433)
أسماء الفلاسفة الذين تكلموا في الصنعة:
وهم هرمس أغاذيمون انطوس ملينوس أفلاطن ذيسموس اسطوس ديمقراط اسطانس هرقل بوروس مارية دساورس افراغسوس اسطفانس اسكندروروس كيماس جاماسب دراسطوس ارخلاوس مرقونس سنقحا سيماس روستم فورس سعورس ديلاوس مويالس سفيدس مهدارس فرناوانس مسطيوس كاهنرطى آرس القس خالد بن يزيد اصطفن حربي جابر بن حيان يحيى بن خالد بن برمك
الفهرست (ص: 435)
أخبار جابر بن حيان وأسماء كتبه: هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي
واختلف الناس في أمره فقالت الشيعة إنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه وكان من أهل الكوفة وزعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت اليه في عصره وأن أمره كان مكتوما وزعموا أهه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه وقيل إنه كان في جملة البرامكة ومنقطعا إليها ومتحققا بجعفر بن يحيى فمن زعم هذا قال إنه عني بسيده جعفر هو البرمكي وقالت الشيعة إنماعني جعفر الصادق
وحدثني بعض الثقات ممن تعاطا الصنعة انه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب االذهب وقال لي هذا الرجل إن جابرا كان أكثر 2 مقامه بالكوفة وبها كان يدبر الأكسير لصحة هوائها ولما أصيب بالكوفة الازج الذي وجد فيه هوان ذهب فيه نحو مائتي رطل ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الازج غير الهاون فقط وموضع قد بني للحل والعقد هذا في أيام عز الدولة بن معز الدولة وقال لي أبو اسبكتكين دستاردار انه هو الذي خرج ليتسلم ذلك
وقال جماعة من أهل العلم وأكابر الوراقين إن هذا الرجل يعني جابرا لا أصل له ولا حقيقة وبعضهم قال انه ما صنف وإن كان له حقيقة الا كتاب الرحمة وإن هذه المصنفات صنفها الناس ونحلوه إياها
وأنا أقول إن رجلا فاضلا يجلس ويتعب فيصنف كتابا يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته وفكره بإخراجه ويتعب يده وجسمه بنسخه ثم ينحله لغيره إما موجودا أو معدوما ضرب من الجهل وإن ذلك لا يستمر على أحد ولا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم وأي فائدة في هذا وأي عائدة
والرجل له حقيقة وأمره أظهر وأشهر وتصنيفاته أعظم وأكثر ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها وكتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب وقد قيل إن أصله من خراسان والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان.
أسماء تلامذته: الخرقي الذي ينسب اليه سكة الخرقي بالمدينة وابن عياض المصري الاخميمي.
أسماء كتبه في الصنعة:
له فهرست كبير يحتوي على جميع ما ألف في الصنعة وغيرها وله فهرست صغير يحتوتوي على ما ألف في الصنعة فقط
ونحن نذكر جملا من كتبه رأيناها وشاهدها الثقات فذكروها لنا فمن ذلك
كتاب اسطقس الاس الاوللي البرامكة كتاب اسطقس الاس الثاني الهيم كتاب الكمال هو الثالث إليهم كتاب الواحد الكبير كتاب الواحد الصغير كتاب الركن كتاب البيان كتاب الترتيب كتاب النور كتاب الصبغ الأحمر كتاب الخمائر الكبير كتاب الخمائر الصغير كتاب التدابير الرائية كتاب يعرف بالثالث كتاب الروح كتاب الزيبق كتاب الملاغم الجوانية كتاب الملاغاغم البرانية كتاب العمالقة الكبير كتاب العمالقة الصغير كتاب البحر الزاخر كتاب البيض كتاب الدم كتاب الشعر كتاب النبات كتاب الاستيفاء كتاب الحكمة المصونة كتاب التبويب كتاب الاملاح كتاب الأحجار كتاب إلى قلمون كتاب التدوير كتاب الباهر كتاب التكرير كتاب الدرة المكنونة كتاب البدوح كتاب الخالص كتاب الحاوي كت القمر كتاب الشمس كتاب التركيب كتاب الفقه كتاب الاسطقس كتاب الحيوان كتاب البول كتاب التدابير آخر كتاب الاسرار كتاب كيمان المعادن كتاب الكيفية كتاب السماء أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة كتاب الأرض أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة كتاب المجردات كتاب البيض الثاني كتاب الحيوان الثاني كتاب الاملاح الثاني كتاب الباب الثاني الأحجار الثاني كتاب الكامل كتاب الطرح كتاب فضلات الخمائر كتاب العنصر كتاب التركيب الثاني كتاب الخواص كتاب التذكير كتاب البستان كتاب السيول كتاب روحانية عطارد كتاب الاستتمام كتاب الأنواع كتاب البرهان كتاب الجواهر الكبير كتاب الاصباغ كتاب الرائحة الكبير كتاب الرائحة اللطيف كتاب المنى كتاب الطين كتاب الملح كتاب الحجر الحق الأعظم كتاب الالبان كتاب الطبيعة كتاب ما بعد الطبيعة كتاب التلميع كتاب الفاخر كتاب الصارع كتاب الافرند كتاب الصادق كتاب الروضة كتاب الزاهر كتاب التاج كتاب الخيال كتاب تقدمة المعرفة كتاب الزرانيخ كتاب الهي كتاب إلى خاطف كتاب إلى جمهور الفرنجي كتاب إلى علي بن يقطين كتاب مزارع الصناعة كتاب إلى علي بن إسحاق البرمكي كتاب التصريف كتاب الهدى كتاب تليين الحجارة إلى منصور بن أحمد البرمكي كتاب أغراض الصنعة إلى جعفرا بن يحيى البرمكي كتاب الباهت كتاب عرض الاعراض
وهذه الكتب مائة واثنا عشر كتابا وله بعد ذلك سبعون كتابا منها
كتاب اللاهوت كتاب الباب كتاب الثلاثين كلمة كتاب المنى كتاب الهدى كتاب الصفات كتاب العشرة كتاب النعوت كتاب العهد كتاب السبعة كتاب الحي كتاب الحكومة كتاب البلاغة كتاب المشاكلة كتاب خمسة عشر كتاب الكفؤ كتاب الإحاطة كتاب الراوق القبة كتاب الضبط كتاب الأشجار كتاب المواهب كتاب المخنقة كتاب الإكليل كتاب الخلاص كتاب الوجيه كتاب الرغبة كتاب الخلقة كتاب الهيئة كتاب الروضة كتاب الناصع كتاب النقد كتاب الطاهر كتاب ليلة كتاب المنافع كتاب اللعبة كتاب المصادر كتاب الجمع
فهذه أربعون كتابا من السبعين كتابا
ثم يتلو ذلك رسائل في الحجر أولى ثانية ثالثة رابعة خامسة سادسة سابعة ثامنة تاسعة عاشرة ولا أسماء لها وله بعد ذلك عشر رسائل في النبات أولى إلى العاشرة وله في الأحجار عشر رسائل ع على هذا المثال
فذلك سبعون رسالة ويتلو ذلك عشرة كتب مضافة إلى السبعين وهي
كتاب التصحيح كتاب المعنى كتاب الإيضاح كتاب الهمة كتاب الميزان كتاب الاتفاق كتاب الشرط كتاب الفضلة كتاب التمام كتاب الاعراض وبعد ذلك عشر م مقالات يتلو هذه الكتب وهي كتاب مصححات فرثاغورس كتاب مصححات سقراط كتاب مصححات فلاطون كتاب مصححات أرسطاليس كتاب مصححات ارسنجانس كتاب مصححات اركاغانيس كتاب مصححات امورس كتاب مصححات ديمقراطيس كتاب مصححات حربي كتاب مصححاتنا نحن
ثم يتلو هذه عشرون كتابا بأسمائها وهي كتاب الزمردة كتاب الانموذج كتاب المهجة كتاب سفر الاسرار كتاب البعيد كتاب الفاضل كتاب العقيقة كتاب البلورة كتاب الساطع كتاباب الإشراق كتاب المخايل كتاب المسائل كتاب التفاضل كتاب التشابه كتاب التفسير كتاب التمييز كتاب الكمال والتمام ويتلوها أيضا ثلاثة كتب تتصل بها كتاب الضمير كتاب الطهارة كتاب الاعراض
وبعد ذلك سبعة عشر كتابا أوله كتاب المبدأ بالرياضة كتاب المدخل إلى الصناعة كتاب التوقف كتاب الثقة بصحة العلم كتاب التوسط في الصناعة كتاب المحنة كتاب الحقيقة كب الاتفاق والاختلاف كتاب السنن والحيرة كتاب الموازين كتاب السر الغامض كتاب المبلغ الأقصى كتاب المخالفة كتاب الشرح كتاب الإغراء في النهاية كتاب الاستقصاء
ثم يتلو ذلك ثلاثة كتب وهي كتاب الطهارة آخر كتاب التفسير كتاب الأعراض
قال محمد بن إسحاق: قال جابر في كتاب فهرسته: ألفت بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لا أسماء لها ثم ألفت بعد ذلك أربع مقالات وهي كتاب الطبيعة الفاعلة الأولى المتحركة وهي النار كتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة وهي الماء كتاب الطبيعة الثالثة المنفعلة اليابسة وهي الأرض كتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة وهي الهواء
قال جابر ولهذه الكتب كتابان فيهما شرح ذلك وهما كتاب الطهارة كتاب الاعراض
ثم ألفت بعد ذلك أربعة كتب وهي كتاب الزهرة كتاب السلوة كتاب الكامل كتاب الحياة
وألفت بعد ذلك عشرة كتب على رأي بليناس صاحب الطلسمات وهي كتاب زحل كتاب المريخ كتاب الشمس الأكبر كتاب الشمس الأصغر كتاب الزهرة كتاب عطارد كتاب القمر الأكبر كتاب الأعراض كتاب يعرف بخاصية نفسه كتاب المثنى وله أربعة كتب في المطالب كتاب الحاصل كتاب ميدان العقل كتاب العين كتاب النظم
قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة وألف وثلثمائة كتاب في الحيل عي مثال كتاب تقاطر وألف وثلثمائة رسالة في صنائع مجموعة وآلات الحرب ثم ألفت في الطب كتابا عظيما وألفت كتابا صغارا وكبارا وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب مثل كتاب المحبسة والتشريح ثم ألفت كتب المنطق على رأي أرسطاليس ثم ألفت كتاب الزيج اللطيف نحو ثلاثمائة ورقة كتاب شرح إقليدس كتاب شرح المجسطي كتاب المرايا كتاب الجاروف الذي نقضه المتكلمون وقد قيل إنه لأبي سعيد المصري ثم ألفت كتبا في الزهد والمواعظ وألفت كتبا في العزائم كثيرة حسنة وألفت كتبا في النيرنجات وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتبا كثيرة ثم ألفت بعد ذلك خمسمائة كتاب نقضا على الفلاسفة ثم ألفت كتابا في الصنعة يعرف بكتب الملك وكتابا يعرف بالرياض.
در خزانة التراث ۲۱۴ نسخه خطی کتب جابر آمده است فراجع:
خزانة التراث - فهرس مخطوطات (4/ 216، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 3237
الفن: كيمياء
عنوان المخطوط: مصحف الحق
اسم المؤلف: جابر بن حيان بن عبد الله, الكوفي
اسم الشهرة: جابر بن حيان
تاريخ الوفاة: 200هـ - 815م
قرن الوفاة: 3هـ - 9م
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية
اسم الدولة: المملكة العربية السعودية
اسم المدينة: الرياض
رقم الحفظ: 03801-7
در کشف الظنون ۲۱ کتاب فراجع:
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (2/ 1160)
علل المعادن
لأبي موسى: جابر بن حيان الصوفي.
المتوفَّى سنة: ...
أوله: (الحمد لله الذي خلق الأشياء عن قدرة.. الخ) .
البدء والتاريخ (2/ 236)
المؤلف: المطهر بن طاهر المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ)
ذكر ما حكى عن القدماء في خراب العالم
حكى جابر بن حيان [3] أنه إذا انتهى مسير الكواكب إلى غاية وتفرقت في أبراجها وتشوشت حركات الفلك واضطربت كما كانت قبل اجتماع الكواكب في أوّل دقيقة من الحمل اختلفت أحوال العالم وتفاوتت أرباع السنة وفصولها فلا يستقرّ شتاء [4] ولا صيف
دانشنامه جهان اسلام:
http://rch.ac.ir/article/Details/10161
جابر بن حیان
معرف
دانشمندی در سدة دوم که مجموعة بزرگی از آثار در کیمیا، مذهب، فلسفه، طب، ریاضیات، نجوم و موسیقی به او منسوب است
متن
جابربن حیّان ، دانشمندی در سدة دوم که مجموعة بزرگی از آثار در کیمیا، مذهب، فلسفه، طب، ریاضیات، نجوم و موسیقی به او منسوب است.۱) شخصیت جابر. وجود واقعی داشتن یا نداشتن جابربن حیان یکی از موضوعات جنجالی تاریخ و تاریخ علم در سدة اخیر به شمار میآید و پژوهشگرانی چون هنری ارنست استیپلتون ، یولیوس روسکا ، پل کراوس ، فؤاد سزگین و سیدحسین نصر در رد یا تأیید آن استدلالهایی کردهاند ( رجوع کنید به ادامة مقاله).
پیشینة شبهه در مورد وجود او دستکم به قرن چهارم باز میگردد. نام او اولینبار در تعالیق ( تعلیقات ) ابوسلیمان منطقی سجستانی (متوفی ۳۷۰ یا ۳۹۰) آمده است. ابوسلیمان که بزرگِ حلقهای علمی در بغداد بود، در اینکه جابر مؤلف مجموعه آثاری باشد که به وی نسبت دادهاند، تردید کرده و گفته است که مؤلف واقعی آن مجموعه را، که شخصی به نام حسنبن نَکَد موصلی بوده، شخصاً میشناخته است.
در همان دوره ابنندیم با تألیف الفهرست در ۳۷۷، تلاش کرد تشکیکاتی را که در آن زمان در مورد جابر وجود داشت، برطرف کند ( رجوع کنید بهابنندیم، ص ۴۲۰؛ زندگینامة علمی دانشوران ، ذیل مادّه)
اما شبهه در مورد وجود جابر همچنان ادامه یافت ( رجوع کنید به صفدی، متوفی ۷۶۴؛ ۱۴۱۱، ج ۱، ص ۲۵).
در آثار کیمیایی ابناُمَیل (متوفی ح ۳۵۰) و ابنوحشیه (قرن چهارم)، از آثار جابر نام برده شده است ( رجوع کنید به د. اسلام ، چاپ دوم، ذیل مادّه).
ابنندیم کنیة ابوعبداللّه را برای جابر ذکر کرده و رازی در آثار کیمیاییاش از او با عنوان «استاد ما، ابوموسی» یاد کرده است (ابنندیم، ص ۴۲۰ـ ۴۲۱).
در منابع شرح حال و غیر آن، که جابر را معرفی کردهاند، گاه او را کوفی ( رجوع کنید به همانجا؛ قفطی، ص ۱۶۰) و گاه اَزْدی خواندهاند زیرا بنا بر برخی گزارشها، جابر از قبیلة ازد در کوفه بوده است ( رجوع کنید به هولمیارد ، ص ۶۶ به بعد). گاهی نیز به سبب گرایش او به تصوف، او را صوفی خواندهاند ( رجوع کنید به ابنصاعد اندلسی، ص ۲۳۳؛ ابنخلّکان، ج ۱، ص ۳۲۷). ابنخلّکان (متوفی ۶۸۱) نیز او را طَرسوسی خوانده است (همانجا).
بیشتر منابع، سال تولد جابر را ۱۰۳ یا ۱۰۴ دانستهاند (برای تفصیلات رجوع کنید به هولمیارد، همانجا).
بر اساس برخی منابع، جابر در کوفه و بغداد میزیسته، اما دربارة زمان اقامت وی در این شهرها اطلاعی در دست نیست. ابنندیم (همانجا) در گزارشی عجیب، از قول شخصی ثقه به نشانی خانة جابر در بغداد و کشف آزمایشگاه او در کوفه در زمان عزالدوله دیلمی (حک :۳۵۶ـ۳۶۷) اشاره کرده است که پس از بررسی این محل، هاونی در آنجا پیدا شده است و گویا در آن قطعهای طلا به وزن دویست رطل وجود داشته است. طبق نوشتة ابنندیم، جابر به سبب مناسب بودن آب و هوای کوفه، در این شهر به کار اکسیر میپرداخته است.
وی با برمکیان در ارتباط بوده و احتمالاً برای جعفر برمکی (متوفی ۱۸۷)، کتابی در بارة صناعت فاخر کیمیا نگاشته بوده است. او در این کتاب آزمایشهای عجیبی را در بارة یک روش بسیار پیشرفتة کیمیاگری وصف کرده است.در ۱۸۸، با افول برمکیان در زمان هارونالرشید، جابر زندگی مخفیانهاش را در کوفه ادامه داد.
طبق روایتی، او تا زمان خلافت مأمون (حک :۱۹۸ـ ۲۱۸) زنده بوده است. در روایتی دیگر، او در سال ۲۰۰ در شهر طوس درگذشت در حالی که کتابالرّحمة را زیر بالین داشت ( رجوع کنید به هولمیارد، همانجا).
در بارة این مطلب که آیا جابر شاگرد امام جعفر صادق علیهالسلام بوده یا نه، بحثهای بسیاری شده است. در مهمترین منابع رجالی شیعی، از قبیل رجالالنجاشی و رجالالطوسی (هر دو تألیف شده در قرن پنجم)، در میان اصحابِ امام جعفر صادق علیهالسلام هیچ ذکری از فردی به نام جابربن حیان به میان نیامده است اما شماری از مؤلفان، از جمله ابنخَلَّکان (همانجا)، ابنندیم (همانجا)، ابنطاووس (متوفی ۶۴۴؛ ص ۱۴۶)، صَفَدی (متوفی ۷۶۴؛ ۱۹۶۲، ج ۱۱، ص ۳۴)، امین (متوفی ۱۳۳۱ ش؛ ج ۴، ص ۳۰)، صدیق حسنخان (متوفی ۱۳۰۷؛ ج ۲، ص ۴۶۲) و تستری (متوفی ۱۳۴۳ ش؛ ج ۲، ص ۵۰۶ ـ ۵۰۷)، جابر را از شاگردان امام جعفر صادق علیهالسلام دانستهاند.
در رسالههای منسوب به جابر تصریح شده که کل آثار وی زیر نظر امام ششم، نوشته شده که به عقیدة برخی پژوهشگران از نظر زمانی کاملاً غیرممکن است.
پلکراوس، پژوهشگر چک، مسئلة نگارش این آثار را به طور همه جانبه بررسی کرده و به چندین ارجاع ناهمخوان (از لحاظ زمانی) به آثار ارسطو، اسکندر افرودیسی ، جالینوس و دیگر متون یونانی ــ که بعدها در سدة سوم ترجمه شدند ــ توجه نموده است. کراوس چنین نتیجه گرفته که مجموعة آثار جابر دستاورد مشترک یک مکتب نه یک شخص بوده که به احتمال بسیار بین نیمة دوم سدة سوم و نیمة نخست سدة چهارم تألیف شدهاند ( رجوع کنید بهکراوس، ۱۹۴۳، مقدمه).
دیگر پژوهشگران برجسته، همچون سیدحسین نصر (ص ۴۲ـ۴۳، ۲۵۸ـ ۲۶۸)، فؤاد سزگین (ج ۴، ص ۱۳۲ به بعد) و هانری کوربن (ص ۱۴۷ به بعد) از نتیجهگیری کراوس انتقاد کردهاند. آنان اظهار داشتهاند که دلایلی وجود دارد که نشان میدهد پیشتر نیز ترجمههای عربی از متون یونانیِ مورد بحث وجود داشته است.
به علاوه، تحلیل تطبیقی چندین نسخة خطی از آثار منسوب به جابر ظاهراً روش دیگری را برای بررسی این انتسابها آشکار ساخته ( رجوع کنید به جابربن حیان، ۱۹۹۶، مقدمة لوری، ص ۷۲ـ۷۹؛ نیز رجوع کنید بهسزگین، ج ۴، ص ۲۳۱ـ۲۳۳) که بر اساس آنها هستة اصلی یادداشتهای احتمالاً کوتاه بسیار کهن در بارة کیمیاگری، لابهلای مجموعه تفاسیر مشروحی که مؤلفان دیگر بعدها نوشتند قرار گرفتند و محو شدند. سپس در استنساخ و بازنویسیِ سوم این دو جزء، بُعد عقیدتی دیگری بدان افزوده شده که موجب یکدستی این رسالهها گردیده و مجموعهای منسجم را شکل داده است.
بنا بر نظر سزگین (ج ۴، ص۱۰ـ۳۰، ۱۲۰ـ۱۲۵)، احتمال دارد که آموزههای علم کیمیا در طول تطور تاریخی خود از لحاظ نظری و عملی در محافل شیعی عراق، حتی در زمان حکومت بنیامیه (۱۴ـ۱۳۲)، ارتقا یافته و طی دو سدة بعدی از لحاظ عقیدتی متداولتر شده باشد (نیز رجوع کنید به لوری، ۱۹۹۶، ص ۴۸ـ۵۱، ۷۱ـ ۷۸).
صرفنظر از اینکه مؤلف آثار منسوب به جابر چه کسی بوده، بدیهی است که این آثار مجموعهای منسجم از آموزههای جابر را تشکیل میدهد. بخش عمدة این آثار از تعداد زیادی رسالههای کوتاه تشکیل شده است: مائة و اثناعشر کتاباً (صدودوازده کتاب)، سبعون کتاباً (هفتاد کتاب)، الموازین ، خمسمائة کتاباً (پانصد کتاب) و چندین مجموعة کوچکتر دیگر.
کراوس در فهرست آثار منسوب به جابر حدود سه هزار عنوان را ذکر کرده ( رجوع کنید به کراوس، ۱۹۴۳؛ قس سزگین، ج ۴، ص ۲۳۱ـ ۲۶۸) که از آن میان حدود ۲۱۵ اثر موجود است و سزگین (ج ۴، ص ۲۶۸ـ۲۶۹) سی عنوان دیگر را نیز به فهرست موجود افزوده است.
با اینکه برخی از این رسالهها بسیار کوتاهاند (در حد چند برگ)، کل مجموعه یکی از مظاهر اصلی تفکر سنّتی علمی در دورة اسلامی است. هدف غایی اغلب این رسالهها کیمیاگری است؛ یعنی، ساخت اکسیر اعظم، مادّهای کامل که میتواند سرب و فلزات کمبها را به طلا و نقره بدل کند. در آثار منسوب به جابر، در بارة علوم و معارف دیگری همچون فلسفه، حساب و هندسه، پزشکی، احکامِ نجوم، علومالخواص و دین نیز تألیفاتی وجود دارد. البته به دین نه به طور مستقل بلکه بیشتر به صورت جنبی در قالب علم کیمیا پرداخته شده است.کیمیا، سلطان تمام علوم محسوب میشده است؛ دانش شاهانهای که علوم دیگر از آن نشئت میگیرند و بدان باز میگردند. ظاهراً هدف غایی کیمیاگری درک عمق حکمتی است که خداوند با آن جهان هستی را آفرید و تمام پدیدههای طبیعی را سامان داد. به تعبیر جابر، کیمیا تمام فلسفه (اَلْفلسفةُ کُلُّها) است و سالکی که موفق به کشفاسرار آن شود، به علوم دینی یا دنیوی دیگر نیازی ندارد.
آرایی که در آثار منسوب به جابر مییابیم، چند وجهی است. کیهانشناسی او که مبتنی بر نظریة صدور فیض از منبعالاهی است، آنگونه که در کتاب التصریف شرح داده ( رجوع کنید بهجابربن حیان، ۱۳۵۴، ص ۳۹۲ـ۴۲۴)، ملهم از مکتب نوافلاطونی است. جابر در این کتاب مبنای حرکت و هماهنگی و ترکیبهای گوناگون چهار عنصر را شرح داده است.
طبیعتشناسی جابر بر مبنای ترکیب چهار عنصر ارسطو (آب، آتش، خاک و باد) است، با این تمایز که وی طبایع چهارگانة اصلی (گرمی، سردی، خشکی وتری) را ریشة این عناصر دانسته است که به طور مستقل وجود دارند. بدین طریق وی میتوانسته است امکان استحالة جوهری را توجیه کند. کیمیاگر در هر مادّهای میتواند بر میزان هر «طبعی» بیفزاید، از آن بکاهد یا حتی آن را حذف کند. او میتواند به فلز سرد و خشکی چون سرب، گرمی و تری بیفزاید و فلزی کاملاً جدید مانند طلا به دست آورد. در آرای جابر این امر قطعی است که وی وجود جوهرهای ثابت (ذوات) را مسلّم نمیدانسته است. در حیات طبیعی (از جمله حیات مواد معدنی)، همه چیز طی جنبشی فراگیر در حال تغییر است؛ تحولی جهانی از اجسامی سخت و متراکم به کالبدهایی سبکتر، ظریفتر و روحانیتر. کیمیاگر به منظور ارتقا یا تسریع این سیر جهانی در آن سهیم میشود.
مؤلفانِ آثار منسوب به جابر تلاش بسیاری کردهاند تا نسبتِ ترکیبِ خواصِ طبیعیِ مجموعة بزرگی از مواد و قواعدِ تبدلات یا استحالة شیمیایی (یا داروشناختی) آنها را کشف کنند. آنان هفت درجة ممکن برای ظاهر و هفت درجة ممکن برای باطن قائل شدند. درجة گرمی، سردی و غیره هر مادّهای طبق دستگاهی از نسبتهای عددی تنظیم، و در جدولهای مفصّلی عرضه میشده است. این نسبتها «میزان» نامیده شده و بنابراین، «علم موازین» همان اصل دانش کیمیا بوده است. گرچه آنان تصریح کردهاند که این دانش از منابع قدیم (آثار جالینوس، بلینوس/ آپولونیوس تیانایی ) نشئت گرفته، روش آنان از بسیاری جهات بدیع است. برای مواد معدنی، گیاهان و جانوران میزانهایی وجود دارد اما برترین شکل علم موازین در میزانالحروف آمده است. در مجموعه آثار منسوب به جابر، فرض بر این است که میان کلمات و ساختار عینی چیزهایی که نامگذاری میکنند، همگونی کامل وجود دارد.
۲۸ حرف الفبای عربی به چهار گروه تقسیم میشود: گرم، سرد، خشک وتر، و هر گروه از یک تا هفت درجه تغییر میکند. نامهایی چون اُسرُب (سرب) یا ذَهَب (طلا)، طبق علم «میزانِ حروف» در ساختار عینیشان، میزان چهار خاصیت موجود در فلز را بیان میکنند. بنابراین، کیمیاگر بیواسطه و مستقیماً به دانش نحوة کار با فلز دسترسی دارد، بدون اینکه مجبور به آزمایشهای دشوار و طولانی باشد.
کراوس در اثر استادانهاش، > جابربن حیان: مشارکت در اندیشة علمی در اسلام < (۱۹۸۶)، ضمن ارجاع دادن به منابع بسیار از جمله چندین نسخة خطی، جزئیات تعالیم جابر را شرح داده است. کراوس همچنین به موضوع منابع یونانی آرای جابر پرداخته است اما بهرغم تلاشهای او هنوز معلوم نیست که برخی از مهمترین منابع جابر از یونانی ترجمه شده بودند یا در واقع رسالههای مجعول متأخر بودند که بعدها در دورة اسلامی به عربی نوشته شدند.
جابر ادعا کرده است که میتواند موجود زنده، جانور و حتی انسان بیافریند ( رجوع کنید به کراوس، ۱۹۸۶، فصل ۳)، زیرا کیمیاگری که در فن خود استاد است، قادر به تبدیل هر مادّهای به مادّة دیگر است و کارهای او ادامة کار خدا در روی زمین است.به نظر هانری کوربن، برای درک بهتر چنین اظهاراتی احتمالاً باید آنها را در چارچوبی نمادین یا استعاری تفسیر کرد.
آثار منسوب به جابر را نویسندگانی نوشتهاند که در محیطی گنوسی (مجموعهای از ادیان و مذاهب و نحلههای دینی که در قرون اول و دوم پیش از میلاد و نیز از قرن اول تا سوم میلادی در فلسطین، شامات، بینالنهرین و مصر وجود داشتند؛ رجوع کنید بهغنوصیه * ) و رازآمیز میزیستند. به طور کلی جابر در چارچوب تفکر شیعی میاندیشیده و به نظر او کیمیا علمیالاهی بوده که خداوند به پیامبران و امامان خود عرضه کرده است. جابر، حضرت آدم و موسی و عیسی علیهمالسلام و فلاسفه و حکمای یونان همچون فیثاغورس، افلاطون و آپولونیوس تیانایی را امامان عصر خود میدانست. طی دورة اسلامی، این عطیة الاهی (علمکیمیا) به طور عمده به امامان سپرده شد و در واقع آثار جابر در موارد متعدد، مشتمل است بر نقل قولهایی از متون مربوط به علم کیمیا و خطبةالبیان منسوب به امام علی علیهالسلام و نیز دارای ارجاعات بسیار به حکمت کیمیای امام جعفر صادق.
به رغم فحوای شیعی نوشتههای منسوب به جابر، این نظریة کراوس که مؤلفان، اسماعیلی مذهب بودهاند، پذیرفتنی به نظر نمیرسد. اول به دلیل موضع آشکار اتخاذ شده در کتابالخمسین در مورد جانشینی موسی پسر امام جعفر صادق به جای او ( رجوع کنید به جابربن حیان، ۱۳۵۴، ص ۴۹۹ـ۵۰۰) و دوم به دلیل این اعتقاد افراطی جابر یا گروهی از شیعیان مبنی بر تقدم و برتری حروف (برگرفته از نام بزرگان دین) بر یکدیگر، مثل عین (در علی) بر میم (در محمد)، آنگونه که در کتابالماجد ( رجوع کنید بههمان، ص ۱۱۵ـ ۱۲۵) شرح داده شده است.
آنگونه که در آثار منسوب به جابر آمده، راه دستیابی به دانش راه یگانهای است. سالک ابتدا باید ریاضیات، منطق، فلسفه و پزشکی بخواند تا برای مطالعة کیمیا به خوبی آماده شود. سپس باید در آزمایشگاهش برای یافتن اکسیر اعظم یا حَجَرالفلاسفه تلاش کند. همچنین میتواند از مشاهدات حاصل از عملیات کیمیاگری خود به عنوان راهنما استفاده کند. اگر این عملیات با موفقیت پیش برود، معلوم میشود وی در صراط مستقیم به سوی دستیابی به علمالاهیِ نهفته در کتاب طبیعت، به خصوص دنیای معدنیها، گام برمیدارد. علاوه بر این، هنگامی که سالک در حال کار است، خود نیز در حال تبدیل شدن است. به عقیدة جابر، انسان همان است که میداند. اگر وی اسرار روح را که زندگی میبخشد و خلق میکند و موجب دگرگونی موجودات میشود، درک کند، خودِ وی نیز روحانی شده است. کیمیاگر در پایان جستجویش در صراط مستقیم به سوی دستیابی به حجرالفلاسفه سیر میکند و به تعبیر جابر «امام همین است» ( رجوع کنید به همو، ۱۸۹۳، ص ۹۲). بنابراین، سالکی که نمیتواند امام زمان خویش را ملاقات کند، با کیمیاگری و از طریق دانش امام، به او دست مییابد. در این مرحله، کیمیاگر به «شخص روحانی» تبدیل شده که مرتبهای از سلسله مراتب روحانی نوع بشر است. جابر این سلوک را در رسالهای کوتاه اما مهم با عنوان کتابالماجد شرح داده که طریق بنیادی و انقلابی به سوی علمالاهی است ( رجوع کنید به کوربن، فصل ۳؛ برای تعالیم گوناگون شیعی جابر رجوع کنید به لوری، ۱۹۸۹). سالک در حین کیمیاگری ــ که همواره با تحول خود فرد نیز همراه است ــ مرید امام میشود و طی پیشرفتهایی که حاصل میکند به انسان جدیدی بدل میگردد. ظاهراً تلاش در جهت خلق یک «انسان بزرگ» والاترین هدف کیمیاگر است.
اهمیت تاریخ در نظر جابر یا مؤلفان آثار منسوب به جابر در چند نوشته جلوهگر شده است. در این رسالهها، پس از امام موسی کاظم علیهالسلام نام هیچ امام دیگری ذکر نشده است اما ظاهراً ظهور حضرت قائم را به انتشار علوم سرّی ربط میدهند. مؤلف در کتابالبیان ( رجوع کنید بهجابربن حیان، ۱۹۲۸، ص ۱۱ـ۱۲) اظهار داشته که زمان افشای اسرار نزدیک است، حضرت قائم تمام علوم را آشکار و عیان خواهد کرد (نیز رجوع کنید به لوری، ۲۰۰۰، ص ۸۰ ـ۸۱، ۸۶ ـ۹۰) و انسانیت بهطور کامل و جدید نمود خواهد یافت. جابر در کتاب اخراج ما فیالقوّةِ الیالفِعل ( رجوع کنید به جابربن حیان، ۱۳۵۴، ص ۷۱ـ۷۲؛ نیز رجوع کنید به لوری، ۱۹۸۹، ص ۱۱۱ـ۱۱۳) گفته است که تاریخ بشر قابل قیاس با کیمیاگریِ عظیمی است که هدف آن رسیدن از نقص («انسان صغیر») به کمال («انسان کبیر») است. در اینجا کیمیا صرفاً نمادین نیست بلکه وسیلهای مادّی است که موجب این تحول نوع بشر میشود؛ بنابراین، میتوان نتیجه گرفت که مجموعة آثار جابر نه فقط شامل مجموعهای از نظرپردازیهای علمی و عقیدتی است، بلکه همچنین حاوی طرحی «خیالی» برای تکامل بشریت است.
منابع: ابنخلّکان؛ ابنصاعد اندلسی، التعریف بطبقات الامم: تاریخ جهانی علوم و دانشمندان تا قرن پنجم هجری ، چاپ غلامرضا جمشیدنژاد اول، تهران ۱۳۷۶ ش؛ ابنطاووس، فرج المهموم فی تاریخ علماء النجوم ، نجف ۱۳۶۸، چاپ افست قم ۱۳۶۳ ش؛ ابنندیم؛ امین؛ تستری؛ جابربن حیان، مختار رسائل جابربن حیان ، چاپ پ. کراوس، قاهره ۱۳۵۴/۱۹۳۵؛ صدیق حسنخان، ابجدالعلوم ، ج ۲، بیروت ۱۳۹۵؛ خلیلبن ایبک صفدی، الغیث المسجم فی شرح لامیّةالعجم ، بیروت ۱۴۱۱/۱۹۹۰؛ همو، کتاب الوافی بالوفیات ، ویسبادن ۱۹۶۲ـ ؛ علیبن یوسف قفطی، تاریخالحکماء، و هو مختصرالزوزنی المسمی بالمنتخبات الملتقطات من کتاب اخبار العلماء باخبار الحکماء ، چاپ یولیوس لیپرت، لایپزیگ ۱۹۰۳؛Henry Corbin, L , alchimie comme art hiإratique , Paris ۲۰۰۳; Dictionary of scientific biography , ed. Charles Coulston Gillispie, New York: Charles Scribner , s Sons, ۱۹۸۱, s.v. "Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n" (by M. Plessner); EI ۲ , s.v. "Dja ¦bir B . H ¤ayya ¦n" (by P. Kraus and M. Plessner); EricJohn Holmyard, Alchemy , Middlesex, Engl. ۱۹۵۷; Jabir ibn Hayyan, The Arabic works of Ja bir ibn Hayya n , ed. Eric John Holmyard, Paris ۱۹۲۸; idem, La chimie au moyen age , vol. ۳: L , alchimie arabe , ed. Marcelin Berthelot and Olivier Houdas, Paris ۱۸۹۳; idem, Dix traitإs d , alchimie, Les dix premiers traitإs du Livre des Soixante-dix , Prإsentإs, traduits de l , arabe et commentإs par Pierre Lory, [Paris] ۱۹۹۶; Paul Kraus, Le corpus des إcrits ja biriens , Cairo ۱۹۴۳; idem, Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n: contribution ب l , histoire des idإes scientifiques dans l , islam, Ja bir et la science grecque , Paris ۱۹۸۶; Pierre Lory, Alchimie et mystique en terre d , islam , Paris ۱۹۸۹; idem, "Eschatologie alchimique chez Ja bir ibn H ¤ayya n", Revue des mondes musulmans et de la Mediterranإe , no. ۹۱-۹۴ (۲۰۰۰); Hossien Nasr, Science and civilization in Islam , Cambridge ۱۹۶۸; Syed Nomanul Haq, Name, natures and things: the alchemist Ja bir ibn Hayya n and his book of stones , Dordrecht ۱۹۹۴; Fuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums , Leiden ۱۹۶۷-۱۹۸۴.۲)
آثار.
مهمترین نکته در بررسی آثاری که به جابربن حیّان منسوب است، پذیرش یا عدم پذیرش وجود شخصیت تاریخی جابر است (در این باره رجوع کنید به بخش اول مقاله).
از میان پژوهشگران معاصر، پل کراوس ، شرقشناس اتریشی (۱۹۰۴ـ ۱۹۴۴)، بر اساس پژوهشهایش بیش از همه در وجود شخصیت تاریخی جابر و اصالت آثار منسوب به او تشکیک کرد. به نظر کراوس ( رجوع کنید به د. اسلام ، چاپ اول، تکمله، ذیل مادّه)، اصطلاحاتی که در آثار جابر وجود دارند، همان اصطلاحاتی هستند که در مکتب حنینبن اسحاق (متوفی ۱۹۴ـ ۲۶۰) به وجود آمدند، لذا مجموعة آثار منسوب به جابر نباید پیش از پایان سدة سوم پدید آمده باشد. همچنین به نظر کراوس (همانجا؛ نیز رجوع کنید به سزگین ، ج ۴، ص ۱۳۷)، غیرممکن است که اثری از مجموعة آثار منسوب به جابر را، بدون تردید در اصالت کل این آثار، جعلی بدانیم.
در مقابل، به نظر سزگین (ج ۳، ص۷۰ـ۷۵)، در بارة اهمیت جایگاه حنین و شاگردانش در ترجمة متنهای علمی به عربی مبالغه شده و چند تن از دانشمندان و نویسندگان مسلمان ترجمههایی کهنتر از ترجمههای حنین و معاصران او میشناختهاند و پارهای از آثار جالینوس و ارسطو قبل از اواسط قرن دوم به عربی ترجمه شده بود، به طوری که مقایسة نوشتهای از جالینوس و ارسطو در ترجمة موجود حُبیش یا یحییبن البطریق با نقلقولهای جابر از آنها حاکی است که جابر هیچیک از دو ترجمة مذکور را در اختیار نداشته است، لذا استناد جابر به این آثار، سندی برای تردید در وجود تاریخی او نیست.
همچنین کراوس (ج ۱، ص LXIII ) این نوشتة ابوسلیمان سجستانی را که شخصی به نام حسنبن النَکَد موصلی مجموعة آثار جابر را نگاشته و آنها را به جابر نسبت داده، شاهد اصلی بر اصالت نداشتن مجموعه آثار جابر دانسته است. سزگین (ج ۴، ص ۲۱۹) این دلیل را نیز ناکافی خوانده و نوشته است که از اظهارات سجستانی این نکته برمیآید که موصلی آثار چندی تألیف کرده و آنها را به جابر نسبت داده است، چرا که در زمان او جابر شخصیتی مطرح بوده و آثارش طالبان بسیاری داشته است (برای آگاهی از مشروح نظریات سزگین در این باره رجوع کنید به سزگین، ج ۴، ص ۱۷۵ـ ۲۲۹).
در هر حال، چه همانند کراوس مجموعة آثار جابر را مجموعهای از نوشتههای دیگران بدانیم که بدو منسوب شدهاند و چه مانند سزگین صاحب و مؤلف واقعی این آثار را جابر بدانیم، در سرزمینهای اسلامی از حیث تعداد، مجموعهای وسیع و حتی حیرتانگیز از آثاری که نویسندة آنها جابربن حیّان دانسته شده است وجود دارد، و بسیاری از کتابشناسان و فهرستنویسان و دانشمندان اسلامی به تفصیل یا اجمال از مجموعة آثار جابر یاد کردهاند.
بنابراین در این مقاله به منظور آشنایی با وسعت این مجموعه و ترجمههای آن، گزارشی از آثاری که جابر نویسندة آنها دانسته شده است ارائه میشود.
ابنندیم (ص ۴۲۲ـ۴۲۳) از جابر نقل کرده که سیصد کتاب در موضوع فلسفه، ۳۰۰ ، ۱ کتاب در موضوع حِیَل و ۳۰۰ ، ۱ کتاب در صنایع مجموعه و آلات حرب (ماشینهای مکانیکی و جنگافزارها) تألیف کرده است.
بر این اساس، عبداللّه نعمه، نویسندة معاصر (ص ۲۴۵)، تعداد تألیفات جابر را بیش از ۹۰۰ ، ۳ عنوان دانسته است.
همچنین از نظر کسانی که به وجود تاریخی جابر معتقدند، وی فهرستهایی از آثار خود تألیف کرده است ( رجوع کنید به دانشپژوه، ص ۱۰۱۳). ابنندیم (ص ۴۲۱) از دو فهرست آثار جابر یاد کرده است. یکی فهرست کبیر، حاوی آنچه او در بارة علوم و صنایع مختلف تألیف کرده و دیگری فهرست صغیر، حاوی آنچه فقط در موضوع کیمیا تألیف کرده است.
بنا به نوشتة کراوس (ج ۱، ص ۳)، طغرایی، دیگر کیمیاگر مسلمان (متوفی ۵۱۵)، فهرست سومی نیز از آثار جابر میشناخته که حاوی مجموعة آثار جابر تا زمان تألیف میزانالصغیر (یکی از آخرین رسالههای منسوب به او) بوده است.
ابنندیم (ص ۴۲۱ـ ۴۲۳) فهرست موضوعی آثار جابر را بهخصوص در زمینة کیمیا و کیمیاگری داده است. این فهرست موضوعی ــ که چند بخشی است ــ شامل مجموعة ۱۱۲ کتاب (که ابنندیم، ص ۴۲۱ نام تمامی آنها را برشمرده)، هفتاد کتاب، دَه کتاب افزوده شده به مجموعة هفتاد کتاب، بیست کتاب و هفده کتاب است ( رجوع کنید به همان، ص ۴۲۱ـ۴۲۲). در ادامه، ابنندیم (ص ۴۲۲ـ۴۲۳) از مجموعة چند کتاب در پزشکی و کیمیا، سی کتاب که خود جابر نامی بر آنها ننهاده، دو کتاب بزرگ در طب و نیز مجموعه آثار طبی جابر که تعداد آنها به پانصد جلد میرسیده، یاد کرده است.
از میان این آثار، کراوس (ج ۱، ص ۷۵ـ۹۹) و سزگین (ج ۴، ص ۲۵۲ـ۲۵۷) توانستهاند مجموعة دیگری از آثار منسوب به جابر، شامل آثاری در بارة رابطة تعادلی مواد را با نام کتب الموازین ، شناسایی نمایند. این مجموعه در اصل شامل ۱۴۴ رساله بوده که ابنندیم (ص ۴۲۳) تنها چهار رسالة آن را بر شمرده و با عنوان اربعة کتب فی المطالب از آنها یاد کرده است.
علاوه بر همة این آثار، سزگین ۴۴ عنوان از دیگر آثار منسوب به جابر را با نسخههای باقیمانده از آنها ( رجوع کنید بهج ۴، ص ۲۵۸ـ۲۶۵) و ۱۰۲ عنوان دیگر را ــ که تنها اسم آنها در دیگر آثار ذکر شده و از خود آنها نسخهای باقی نمانده ( رجوع کنید بههمان، ج ۴، ص ۲۶۵ـ ۲۶۸) ــ معرفی کرده است. فهرست تکمیلی سزگین (ج ۴، ص ۲۶۸ـ۲۶۹) شامل نام و نشانی سی کتاب دیگر است که در کتابنامهای که کراوس از آثار جابر تهیه کرده بود، از آنها یاد نشده است (برای صورت تفصیلی آثار جابر و معرفی نسخههای خطی باقیمانده از آنها رجوع کنید بهبروکلمان ، ج ۱، ص ۲۷۸ـ ۲۷۹، > ذیل < ، ج ۱، ص ۴۲۸ـ ۴۲۹؛ سزگین، ج ۳، ص ۲۲۳، ج ۴، ص ۲۳۱ـ۲۶۹؛ هولمیارد ، ص ۴۶ـ۵۷).
یکی از مهمترین جنبههای مورد بررسی در مجموعة آثار منسوب به جابر، زمان تدوین یا نگارش آنهاست. نقلقولهایی که در این مجموعه وجود دارد، بهترین قرینه برای محاسبة زمان تقریبی تألیف این آثار است. در مجموع این نقلقولها و به عبارت دیگر منابعی که برای تألیف این مجموعه از آنها بهره جستهاند به دورهای تعلق دارند که میتوان آن را نخستین دورة آثار مجعول (دورهای که در آن آثاری جعلی به نام دانشمندان یونانی بهوجود آمد) در عصر پیش از اسلام دانست.
نوشتههای مورد استناد در مجموعة جابری نام دانشمندانی چون سقراط و افلاطون و فُرفوریوس و آپولونیوس بر خود دارند اما مشخصة اصلی کیمیا در مجموعة جابری، یعنی تهیة اکسیر از مواد آلی و به کارگیریِ روشهای کیمیاگری با استفاده از نوشادر (کلرور آمونیم) حاصل از مواد آلی و غیرآلی در نوشتههای یونانی نیامدهاند ( رجوع کنید به سزگین، ج۴، ص۱۵۶).
از دیگر منابع مهم مجموعة آثار منسوب به جابر رسالههایی هستند منسوب به افلاطون. در مجموعة آثار جابر به استثنای کتاب النفس یا کتاب النفس الکبیر که احتمالاً همان گفتگوی فایدون بوده، از دیگر منابع منسوب به افلاطون نامی ذکر نشدهاست. از سقراط نیز در مجموعة جابری نام برده شده که البته تأثیر به سزایی در تکوین نظام کیمیایی این مجموعه داشته است. منبع مهم این مجموعه در بارة نظام خلق جاندار و تولید مواد در آزمایشگاه ( رجوع کنید به بخش اول این مقاله) نوشتهای منسوب به فرفوریوس با عنوان کتاب التولید است ( رجوع کنید به سزگین، ج ۴، ص ۱۶۲ـ۱۶۳). از مهمترین و پرحجمترین منابع مجموعة جابری، برخی از کتابهای آپولونیوس تیانایی ، دانشمند یونانی، است که در منابع اسلامی به نام بلینوس معرفی شده است. در مجموعة جابری به ویژه از کتاب سرّالخلیقة و صنعةالطبیعة بلیناس نام برده شده است (برای بررسی تفصیلی منابع مجموعة جابری رجوع کنید به سزگین، ج ۴، ص ۱۵۰ـ۲۳۱).
در مجموعة جابری، آثاری وجود دارند که به منزلة شرحی بر سایر آثار این مجموعه، یا شروحی بر آثار گذشتگان از جمله دانشمندان یونانی محسوب میشوند که از جمله میتوان اینها را نام برد: شرح کتاب الرحمة المُعَنْوَن بکتاب الاُسّ (همان، ج۴، ص۲۵۹)؛ تفسیر کتاب الاسطقس (همان، ج ۴، ص ۲۲۳) و کتاب شرح المجسطی (ابنندیم، ص ۴۲۳). شرحهای منسوب به جابربن حیّان بر کتابهای مجسطی بطلمیوس و اصول اقلیدس اگرچه بهجای نماندهاند، از نخستین شروحی بودهاند که در قلمرو عالم اسلام بر آثار این دو دانشمند پرآوازة یونانی نوشته شدند.
در عین حال، شروحی نیز بر مجموعة جابری نوشته شده است، از جمله ابنابیالعَزاقر شلمغانی (متوفی ۳۲۱) و ابوقران نَصِیبِینی (سدة سوم) هر یک شرحی بر کتاب الرحمة نوشتهاند ( رجوع کنید به همان، ص ۴۲۴ـ۴۲۵؛ کراوس، ج ۱، ص ۹). علاوه بر شرحی بدون نام مؤلف ( رجوع کنید به سزگین، ج ۴، ص ۲۳۲)، شرحی نیز از طغرایی به نام سِرّالحکمة فی شرح کتاب الرحمة یا در نسخهای دیگر با عنوان مفاتیحالرحمة بر این کتاب وجود دارد ( رجوع کنید به بروکلمان، > ذیل < ، ج۱، ص۴۳۹). نعمه (ص ۲۴۴) از شرح رازی بر کتاب الاثنینِ جابر یاد کرده است. سالمبن احمدبن شَیخان (۹۹۵ـ۱۰۴۶) تفسیری بر کتابهای جناتالخُلد و الرحمة الصغیر نوشته است ( رجوع کنید به سزگین، ج ۴، ص ۲۵۹).
از مجموعة جابری ترجمههای مختلفی به زبانهای اروپایی شده است. مهمترین و کهنترین این ترجمهها، ترجمة مجموعة هفتاد کتاب است که گراردوس (ژرار) کرمونایی آنها را به زبان لاتین در سدههای میانه ترجمه کرد (برای آگاهی از مجموعه ترجمههای گراردوس از آثار جابر رجوع کنید به اشتاین اشنایدر ، ص۱۹ـ ۲۳، ش۱۵۲؛ مظهر، ص۶۱۷ـ ۶۱۸).
عنوان ترجمهشدة مهمترین این آثار عبارت است از: الهیئة ، با عنوان Liber Condonation is (سزگین، ج ۴، ص ۲۴۲)؛ البیان و التبیان ، با عنوان Liber qui est LXX et est postremus (همان، ج ۴، ص ۱۴۶)؛ کتاب الاسرار ، با عنوان Secreta secretorum (مظهر، ص۵۵۰)؛ کتاب الموازین ، با عنوان Libver de ponderibisartis (همان، ص۵۵۱)؛ کتابالمجردات ، باعنوان denudatorum Liber (همان، ص۶۱۷)؛ کتابالتصریف ، با عنوان mutotorium Liber (همانجا)؛ کتاب الثلاثین ، با عنوان XXX verbis (همانجا)؛ مصحّحات سقراط ، با عنوان Ad laudem socratis dixit Gebenis (همان، ص ۶۱۸)؛ الوصیة ، با عنوان Geberi testamuntum (همانجا)؛ و الخالص ، با عنوان Sumina perfectionis (همانجا).
برخی از آثار جابر به دیگر زبانهای اروپایی نیز ترجمه شده است. روسکا مجموعه آثار کتاب المُلک ، کتاب الزیبق الشرقی ، کتاب الزیبق الغربی ، کتاب نارالحجر و کتاب ارض الحجر را در مجموعة > کیمیاگران عرب < ، جلد ۲، هایدلبرگ ۱۹۲۴ به فرانسه ترجمه کرده و به چاپ رسانده است. مجموعة کتاب التجمیع ، کتاب الرحمة الصغیر و کتاب الموازین الصغیر و اسرارالکیمیا را نیز برتولت به فرانسه ترجمه کرده و در جلد سوم مجموعة > کیمیای عربی < ، در ۱۸۹۳ در پاریس به چاپ رسانده است (تجدیدچاپ در آمستردام ۱۹۶۷). کتاب الماجد را نیز هانری کوربن به فرانسه ترجمه و در ۱۹۵۰ در زوریخ چاپ کرده است. پیر لوری نیز ده کتاب از مجموعة هفتاد کتاب را به فرانسه ترجمه و در ۱۹۸۳ در پاریس چاپ کرده است (چاپ دوم ۱۹۹۶). مهمترین مجموعه ترجمههای آثار جابر به زبان آلمانی مجموعهای است که دارمستتر از روی ترجمة لاتینی آنها فراهم آورده و در ۱۹۲۲ در برلین به چاپ رسانده است . دیگر ترجمة آلمانی، ترجمهای است که رکس از کتاب اخراج ما فیالقوة الی الفعل تهیه کرده و در ۱۹۷۵ در ویسبادن به چاپ رسانده است. استیل کتاب هتک الاستار را به انگلیسی ترجمه و در ۱۸۹۲ در لندن چاپ کرده است. به نوشتة نعمه (ص ۲۵۱؛ مظهر، ص ۶۱۹)، خواص اکسیر الذهب نیز به انگلیسی ترجمه شده است.
مجموعهای از آثار جابر نیز به زبان فارسی وجود دارند که به نظر میرسد از عربی به فارسی ترجمه شده باشند، اگرچه در تعلق پارهای از این آثار به مجموعة جابری تردید وجود دارد (برای آگاهی از نام و مشخصات این مجموعه رجوع کنید به منزوی، ج ۵، ص ۴۰۱۷ـ ۴۰۱۸). نهایةالطلب ، یکی از آثاری که از جابربن حیّان دانسته شده، را شخص ناشناسی به فارسی ترجمه کرده و عزالدین علی جِلْدَکی * بر آن شرحی به زبان فارسی نوشته است ( رجوع کنید به همان، ج ۵، ص ۳۹۸۹). این متن همراه با شرح جلدکی به چاپ نیز رسیده است ( رجوع کنید به سرکیس، ج ۱، ستون ۶۶۵).
قدیمترین اثر چاپی در مجموعة جابری، مجموعة یازده رساله است که با عنوان مجموعة احدعشر کتاباً فی علم الاکسیر الاعظم در ح ۱۳۰۹/ ۱۸۹۲ در بمبئی چاپ شده است (همانجا).
مجموعه آثار عربی چاپ شده از آثار منسوب به جابر، مجموعهای است که پل کراوس آن را در سه جلد از ۱۳۵۴ تا ۱۳۶۳ در قاهره منتشر کرد (تجدید چاپ: بغداد، به سرپرستی قاسم محمد رجب، ۱۹۷۱)، در این کتاب بهطور کلی هفده اثر از مجموعة جابری به صورت گزیده یا به صورت کامل به چاپ رسیدهاند.
مجموعة دیگر از آثار چاپ شدة جابری مجموعهای است شامل متن کامل چهارده رساله که پیر لوری آنها را در ۱۳۶۷ ش/ ۱۹۸۸ در دمشق در یک جلد، با عنوان اربع عشرة رسالة فی صنعة الکیمیا به چاپ رسانید. هجده اثر دیگر از مجموعة جابری به صورت منفرد و توسط افراد مختلف به چاپ رسیده است (برای آگاهی از مشخصات این آثار رجوع کنید به صالحیه، ج۲، ص ۵ ـ۱۰). مشار نیز (ج ۲، ستون ۲۸۲) از چاپ مجموعة پانصد رساله از مجموعة جابری در موضوع جفر در استراسبورگ در ح ۹۳۶/ ۱۵۳۰، همچنین چاپ کتابِ کشف الاسرار و هتک الاستار در لیدن در ح ۱۰۹۹/ ۱۶۸۸ یاد کرده است.
منابع: ابنندیم؛ محمدتقی دانشپژوه، فهرست کتابخانة اهدائی آقای سیدمحمد مشکوة به کتابخانة مرکزی دانشگاه تهران ، ج ۳، بخش ۲، تهران ۱۳۳۵ ش؛ یوسف الیان سرکیس، معجم المطبوعات العربیّة و المعرّبة ، قاهره ۱۳۴۶/۱۹۲۸، چاپ افست قم ۱۴۱۰؛ محمدعیسی صالحیه، المعجم الشامل للتراث العربی المطبوع ، ج ۲،قاهره ۱۹۹۳؛ خانبابا مشار، مؤلفین کتب چاپی فارسی و عربی ، تهران ۱۳۴۰ـ۱۳۴۴ ش؛ اسماعیل مظهر، «جابربن حیان»، المقتطف ، ج ۶۸، ش ۵ (شوال ۱۳۴۴)، ش ۶ (ذیقعده ۱۳۴۴)؛ احمد منزوی، فهرستوارة کتابهای فارسی ، تهران ۱۳۷۴ ش ـ ؛ عبداللّه نعمه، فلاسفة الشیعة: حیاتهم و آراؤهم ، قم ۱۹۸۷؛Carl Brockelmann, Geschichte der arabischen Litteratur , Leiden ۱۹۴۳-۱۹۴۹, Supplementband , ۱۹۳۷-۱۹۴۲; EI ۱ , suppl., s.v. "Dja ¦bir B .H ¤aiya ¦n" (by P. Kraus); Eric John Holmyard, "Jabir ibn Hayyan", in Proceeding of the Royal Society of Medicine , vol.۱۶, London ۱۹۲۳; Paul Kraus, Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n: contribution ب l , histoire des idإes scientifiques dans l , Islam , Cairo ۱۹۴۲-۱۹۴۳; Fuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums , Leiden ۱۹۶۷-۱۹۸۴; Moritz Steinschneider, Die europجischen غbersetzungen aus dem Arabischen bis Mitte des ۱۷. Jahrhunderts , Graz ۱۹۵۶.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج2 36 139: الاستيفاء ..... ص : 36
في الكيمياء لأبي موسى أو أبي عبد الله جابر بن حيان ابن عبد الله الصوفي الخراساني الكوفي المتوفى سنة 200، ذكره ابن النديم و قال جابر في كتابه التدابير الذي ألفه بعد الاستيفاء التدابير هذا كتاب ثان و ألفت قبله الاستيفاء الأول و هو محتاج إلى هذا الكتاب.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج2 42 161: أسرار البرانيات ..... ص : 42
لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي المتوفى سنة 200 ذكره في كشف الظنون و يأتي أسرار الكيمياء له.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج2 55 218: أسرار الكيمياء ..... ص : 55
لأبي موسى جابر بن حيان الكوفي الصوفي المتوفى سنة 200 برواية أبي الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه موسى في صدر كتاب الرحمة لجابر أنه قال (لما توفي جابر بطوس سنة المائتين من الهجرة وجد هذا الكتاب تحت رأسه) و في كتاب الأعلام للزركلي أن أسرار الكيمياء هذا مطبوع.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 15 43: كتاب التدابير ..... ص : 15
في الكيمياء، لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الخراساني الكوفي المتوفى كما يقال سنة (161). توجد منه نسخه في الخزانة الآصفية رقم (57)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 18 60: كتاب التدوير ..... ص : 18
في علم الصنعة لأبي موسى جابر بن حيان المذكور آنفا، ذكره ابن النديم.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 52 212: التذكير في الصنعة ..... ص : 52
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياي الصوفي، ذكره ابن النديم (ص- 501)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 64 267: كتاب الترتيب ..... ص : 64
في الكيمياء لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 193 959: التصحيح في علم الصنعة ..... ص : 193
لأبي موسى جابر بن حيان الكوفي (المتوفى في 200) كما استظهرناه في التدابير، نقله ابن النديم عن فهرس تصانيفه في (ص 502).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 229 1156: كتاب التفاضل ..... ص : 229
لأبي موسى، أو أبي عبد الله، جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي الصوفي (المتوفى 200) ذكره ابن النديم في ص 502 بعد ذكره لكتاب الفاضل له فيظهر أنهما كتابان
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 268 (تفسير جابر بن حيان) ..... ص : 268
(تفسير جابر بن حيان)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 364 1586: تقدمه المعرفة ..... ص : 364
في الصنعة للكمياوي الشهير أبي موسى جابر بن حيان الصوفي، ذكره ابن النديم في (ص 501) و هذا غير تقدمه المعرفة في الطب المعرب عن أصله اليوناني تأليف ابقراط الذي عربه حنين بن إسحاق العبادي (المتوفى 264)، و قدمه للطبع السيد محمد صادق كمونة المحامي النجفي (في 1356).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 429 1901: كتاب التلميع ..... ص : 429
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 502)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 435 1931: كتاب التمييز ..... ص : 435
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي، ذكره ابن النديم في (ص 502)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج4 500 2244: كتاب التوقف ..... ص : 500
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى في (200) ذكره ابن النديم في (ص 502).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 8 24: كتاب الثقة بصحة العلم ..... ص : 8
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي، ذكره ابن النديم في (ص 502).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 27 122: الجامع في الأسطرلاب ..... ص : 27
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (200) قال المجريطي المتوفى (395) في غاية الحكيم إن الجامع هذا في الأسطرلاب علما و عملا يحتوي على ألف باب و نيف ذكر فيه من الأعمال العجيبة ما لم يسبقه إليه أحد
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 109 453: رسالة الصادق ع ..... ص : 109
في علم الصنعة و الحجر. قال صاحب جامع التصانيف إنه طبع في هندنبرگ مع ترجمته الألمانية في (924) (أقول) لعله من رسائل جابر بن حيان الخمسمائة التي كتبها عن إملاء الإمام الصادق ع.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 120 486: الجفر الأسود ..... ص : 120
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي المتوفى (200) قال ابن خلكان في ترجمه الإمام الصادق ع في (ج 1- ص 105) إن جابرا هذا ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة متضمن رسائل جعفر الصادق ع، و كان تلميذه، و هي خمسمائة رسالة أقول إن الظاهر أن هذا الكتاب من تلك الرسائل التي أملاها ع على جابر أو شرح لواحدة منها لأنه ذكر في أوله أنه أورد فيه حديث الجفر على ما سمعه عن الإمام جعفر ع مع الشرح و البيان أوله (اعلم وفقك الله إلى طاعته و ألهمك الحكمة و الرشد) و آخره (و لا يظهر في الأرض الفساد و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم و الحمد لله وحده) و ليس هو كتاب الجفر الذي ذكر ابن قتيبة في أدب الكاتب فإنه قال إن كتاب الجفر كتبه الإمام جعفر بن محمد الصادق و فيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة، فالظاهر أنه غير هذا الذي أملاه لجابر و يعد من تأليف جابر و لكن ابن النديم مع ذكره كثيرا من تصانيف جابر مما رآه بنفسه أو شاهده الثقة الذي أخبره به لم يذكر هذا الكتاب من جملتها و لعله فات منه، و أما توصيفه بالأسود فللافتراق بينه و بين الجفر الأبيض و الجفر الأحمر المذكورين في بعض الأحاديث أيضا.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 121 490: الجفر الصادقي ..... ص : 121
قال ابن قتيبة في أدب الكاتب كتاب الجفر كتبه جعفر بن محمد الصادق ع (أقول) لعله مما أملاه على جابر بن حيان الصوفي، أو أنه نقله عن خط جده أمير المؤمنين ع.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 150 645: جنات الخلد ..... ص : 150
في علم تدبير الحجر، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي ذكر في تذكره النوادر أنه، يوجد نسخه منه في المكتبة الآصفية تحت رقم (59) من كتب الكيمياء في (5 ص) (أقول) و يوجد نسخه ناقصة منه في مكتبة الشيخ الميرزا محمد الطهراني بسامراء، و ابن النديم مع بسط القول في تصانيف جابر لم يذكره منها
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج5 275 1302: الجواهر الكبير ..... ص : 275
في الصنعة، لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى في (200) ذكره ابن النديم (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 60 320: كتاب الحكومة ..... ص : 60
لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (الفهرس- ص 50) مع سائر كتبه الكثيرة، و هو و إن لم يذكر في
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 61 320: كتاب الحكومة ..... ص : 60
غير الفهرس من كتب رجالنا لكن قال السيد ابن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم ما لفظه [من علماء الشيعة جابر بن حيان من أصحاب الصادق (ع).].
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 700: كتاب الحيل ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي صاحب كتاب الرحمة المتوفى (200) قال ابن النديم في (ص 503) [إن له كتبا في مذهب الشيعة- إلى قوله- قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الحيل على مثال كتاب تقاطر] و مر حقايق الخلل في دقائق الحيل في (ص 33).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 701: كتاب الحيوان ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان المذكور، ذكره ابن النديم في (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 128 705: كتاب الحي ..... ص : 128
لأبي موسى جابر بن حيان المذكور آنفا، ذكره ابن النديم في (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 133 719: خارصيني ..... ص : 133
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) موجود في مكتبة (المجلس) ضمن مجموعة فيها خمسة كتب أخرى كلها لجابر بن حيان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 136 738: كتاب الخالص ..... ص : 136
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 208 1020: كتاب الخلاص ..... ص : 208
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 247 1192: كتاب الخلقة ..... ص : 247
لأبي موسى جابر بن حيان المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص- 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 252 1224: الخمائر الصغير ..... ص : 252
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم في (ص 500) و له فضلات الخمائر كما يأتي.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 269 1304: كتاب الخواص ..... ص : 269
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكيمياوي المتوفى
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج7 281 1376: الخيال ..... ص : 281
لأبي موسى جابر بن حيان الكيمياوي المتوفى (200) ذكره ابن النديم (ص 501).
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 171 340: الرحمة الكبير ..... ص : 171
في الكيمياء أيضا لجابر المذكور نسختان منه في الآصفية رقم (57 و 60) و في أول الثانية كما في تذكره النوادر أنه روى أبو الربيع سليمان بن موسى بن أبي هشام عن أبيه قال: لما توفي أبو موسى جابر بن حيان الصوفي رحمه الله بطوس في سنة مائتين من الهجرة، وجد هذا الكتاب تحت رأسه، و إذا على ظهر الكتاب: [هذا كتاب وضعه (صنفه ظ) من لم يرد به ذكرا و لا فخرا و لا من مخلوق عليه أجرا و لا شكرا و سماه كتاب الرحمة] و النسخة الأولى أولها [الحمد لله رب العالمين أما بعد يا معاشر الحكماء- إلى قوله- إني قرأت كثيرا من كتب الحكماء و فسرت كلا منها بعضها ببعض و تحيرت فيه- إلى قوله- حتى شرح الله صدري و نور قلبي و أرسلني إلى عبده الصالح و هو أستاذي الذي ذكرت جميع ما فعل من الفضائل في كتابي المترجم بكتاب الهدى] و على الرحمة شروح منها شرح أبي قران من أهل نصيبين حكاه ابن النديم عن ابن وحشية في (ص- 505) و شرح ابن أبي العزاقر محمد بن علي الشلمغاني (ابن النديم ص 507)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 244 الرسائل الجابرية ..... ص : 244
لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المتوفى (200) هي مختاره من رسائله تأتي في الميم بعنوان المختار و توجد ست رسائل لجابر بن حيان في مجموعة مفاتيح الرموز الآتي في حرف الميم أيضا
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 244 782: الرسائل الجعفرية ..... ص : 244
تنسب إلى الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق الذي توفي (148) هي خمسمائة (رسالة) جمعها و دونها في ألف صفحة جابر بن حيان المذكور المتلمذ عنده و طبعت في أستراسبورغ كما في اكتفاء القنوع و السيد ابن طاوس
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج10 245 782: الرسائل الجعفرية ..... ص : 244
في الباب الخامس من فرج المهموم عد جابر بن حيان صاحب الصادق (ع) من علماء الشيعة العارفين بالنجوم، و قال وقفت على كتاب منسوب إليه
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 73 449: رسالة الأسطقس الثالث ..... ص : 73
هذه الثلاثة لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي الصوفي المتوفى (200) كما وجد التاريخ في صدر كتاب الرحمة له. و هذه الثلاثة مع رابعها الذي هو تفسير كتاب الأسطقس، كلها مطبوعة ضمن المجموعة الحاوية لأحد عشر كتابا في الإكسير الأعظم كلها تأليف جابر بن حيان. طبعت في بمبئي (1892 م) و يأتي رسالته في الإمامة.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 177 1104: رسالة في حل الزيبق ..... ص : 177
منسوبة إلى جابر بن حيان أولها [بدان بدرستى كه حصول اين عبد امر سهل است و ليكن صعوبت] و لعله ترجمه لبعض آثاره توجد عند (المشكاة) كما في فهرسها (3: 1035)
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 182 1131: رسالة في الخواص ..... ص : 182
لمحمد بن زكريا الرازي. نسختان منها، أحدها ناقصة الآخر ضمن مجموعة عند (المشكاة) كما في فهرسها (3: 749 و 1037) ينقل فيها عن جابر بن حيان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج11 314 1905: الرياض الأصغر ..... ص : 314
في الكيمياء. لأبي موسى بن جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي المتوفى بها 200 كما ورخ في أول كتابه الرحمة. كتبه قبل الأكبر الآتي.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج12 158 1063: سراج الظلمة و الرحمة لهذه الأمة ..... ص : 158
ليحيى بن أبي بكر بن محمد البرمكي صاحب جابر بن حيان الصوفي المتوفى ببغداد 200 و صديقه و مشاركه في أعماله ذكر أنه رأى جابر بعد موته في المنام في ضنك شديد، و ذكر أن سببه إضلاله الناس و إغراؤهم فلما انتبه يحيى تاب و كتب هذه الرسالة لرفع الضلالات التي سبقت منه و من صاحبه جابر بن حيان أقول و هذا مشكوك في صحته و لعله متحد مع ما قبله رأيته بخط الميرزا أحمد بن الحاج آقا جان الحائري، كتبه لنفسه عن نسخه عتيقة في 1333
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 4 16: كتاب الصافي ..... ص : 4
من الخمسمائة رسالة المنسوبة إلى جابر بن حيان الصوفي. أوله: [الحمد لله الجازي بالإحسان المتفضل بالغفران ...] ذكر في كشف الظنون ج 2 ص 284.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 89 587: رسالة في الصناعة و الحجر ..... ص : 89
للإمام جعفر الصادق، كما نسبت إليه في طبع هندنبرج 1924 م و لعلها من رسائل جابر بن حيان
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج15 177 1186: كتاب الطلسمات ..... ص : 177
الكبير الذي جعله خمسون مقالة، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قال الحكيم أبو القاسم المجريطي المتوفى 395 في آخر المقالة الثانية من كتابه غاية الحكيم في الطلسمات: أن البارع في هذه الصناعة على الإطلاق هو أبو موسى المذكور صاحب كتاب المنتخب و منشئ كتاب الطلسمات الكبير الذي جعله خمسين مقالة ... إلى آخر كلامه الظاهر في أن المنتخب في صنعة الطلسمات منتخب من هذا الكتاب الكبير، ثم قال [و ما ظنك بكتابه الكبير في الطلسمات الذي جمع فيه من العلوم عجائب ما تشاح القوم عليها و لم يتسامحوا
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج16 12 47: غاية الحكيم و أحق النتيجتين بالتقديم ..... ص : 11
و على آله البررة الطاهرين ...] ذكر في أوله أنه ألفه بعد كتابه رتبة الحكيم. بدأ فيه سنة 343 و ختمه سنة 348 و ذكر في سبب تأليفه ما رآه من أكثر أهل زمانه، من طلبهم الطلسمات و فنون السحر، و هم لا يعلمون ما يطلبون و لا لأي سبيل يقصدون، و قد فنيت أعمارهم في مطلوب قد حيل بينهم و بينه، لستر الحكماء إياه، لما في كشفه من خراب العالم، و يأبى الله ذلك- إلى قوله- فرأيت أن أبث للقوم و أشرح لهم الطريق المعمى في هذه النتيجة المسماة سيمياء و أبين ما أخفوه الحكماء من أمر هذه النتيجة السحرية كما فعلناه في النتيجة الصنعوية أي المسماة بالكيمياء الذي ألف فيه أولا رتبة الحكيم ثم قال: [و أقسم هذا الكتاب على أربع مقالات، كما فعلناه في الرتبة كل مقالة خمسة فصول، الا المقالة الأولى فإنها سبعة، إذ الكواكب السريعة السير سبعة ...] و ذكر أولا فضيلة الحكمة و إنها معرفة الله و إن نتيجتها و أحسن ما في مقدماتها العلمين، أي الكيمياء المتعلق بالعالم السفلي و السيمياء المتعلق بالعالم العليا، و الكيمياء جسد في جسد و السيمياء إما روح في روح و هو النيرنجات أو روح في جسد و هو الطلسمات. و في آخر المقالة الثانية ذكر مقالة في وضع الطلسمات لأبي بكر محمد بن زكريا الطبيب الرازي. و قال قد ذكرت المقالة في كتابه المسمى ب تاريخ فلاسفة العرب و بعد توصيفه للرازي بأنه كثير البحث و النظر في العلوم القديمة، قال: [و أما البارع في هذه الصناعة على الإطلاق فهو المقدم فيها أبو موسى جابر بن حيان الصوفي ره، منشي كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و الكتاب الكبير في الطلسمات، الذي جعله خمسون مقالة، و كتاب المفتاح في صور البروج و تأثيراتها في الأحكام، و كتاب الجامع و الأسطرلاب علما و عملا المحتوي على ألف باب و نيف- إلى أن قال- و بحق ما صيرت نفسي لهذا الرجل تلميذا على ما بعد بيننا من المدة. و ذكر أنه أخذ هذا الكتاب عن مائة و أربعة و عشرين كتابا في 324 في ست سنين. رأيته في خزانة الحاج مولى علي محمد النجفآبادي الموقوفة بالنجف. و طبع في هامبرگ 1927 م. في 416 ص. و نسخه في أيا صوفية، و نسخه في الحميدية كما في تذكره
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج16 382 1775: فهرست جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي ..... ص : 382
1775: فهرست جابر بن حيان الكيمياوي الصوفي
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 160 841: الرسالة القفطية في الكيمياء المرموز ..... ص : 159
الناطق، تلميحا إلى أنه أخذ مطالب الرسالة عن رسائل إخوان الصفا و رسائل جابر بن حيان، تلميذ الصادق ع، الذي هو ابن كتاب الله الناطق و الله أعلم. أوله: [الحمد لله الموصوف بأحمد الصفات رازق بكرمه و باعث الأموات منزل، الغيث برحمته و مخرج النبات- إلى قوله- بعد الصلاة على النبي ما لفظه- و على أخيه و وصيه و ابن عمه و الذي سرى علمه في سرته سريان الحياة في سائر الجهات، فقال من كنت مولاه فعلي مولاه، فتبين حقيقة هذا الأمر بأوضح البينات، صلى الله عليهم و على الأئمة من نسلهم أولي الحقائق و المكرمات ...] و نسخه القفطية ملحقة بآخر نسخه مرتبة الحكيم الموجودة في النجف عند صدر الدين أحمد الناهضي، كلتاهما بقلم عبد الهادي بن عبد المهدي الأصفهاني، فرغ من الكتابة في 1250
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 257 146: الكامل في الكيمياء ..... ص : 257
لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي المتوفى بها، كما ورخ في صدر كتابه الرحمة في 200 ذكره ابن النديم، و هو غير الكمال و غير الكمال و التمام قطعة منه في الخزانة الآصفية في خمس صفحات رقم 16 من الكيمياء. أوله: [قال جابر بن حيان اعلم أن حجر الحكماء واحد مثلث الكيان ...].
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج17 264 كتاب خارصيني ..... ص : 264
هذه الستة كلها لأبي موسى جابر بن حيان الطوسي الصوفي المتوفى 200 و الجميع في مجموعة مع مفاتيح الرموز أو حل الطلسم في مكتبة المجلس و يحسب كل واحد كتاب مستقلا.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج18 197 1391: الكيمياء ..... ص : 197
ترجمه فارسية لأحد رسائل جابر بن حيان الكوفي الصوفي، أو المنسوبة إليه. يوجد بهذا العنوان و النسبة رسالتان ضمن مجموعة واحدة رقم (280) عند المهدوي بطهران تاريخ كتابتها 1262- 1277 و رسالة بهذا العنوان أيضا عنده المهدوي برقم (261) تاريخ كتابتها 1266 كما في فهرس مكتبته المذكورة.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج19 289 1243: مثنوي مخزن الحكمة ..... ص : 289
لمحمد إسماعيل الكوفي، من أهل الصنعة بالهند، استفاد فيه من كتب جابر بن حيان الصوفي و التدابير للرازي، في تسعة أبواب، جاء في أواخر نسخه (إلهيات: 6/ 187 ج) المؤرخة 1219:
به دست فكر سرمد روز تا شب به (نه باب) اين عمارت شد مرتب
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج20 171 2444: مختار رسائل جابر بن حيان ..... ص : 171
2444: مختار رسائل جابر بن حيان
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج20 225 2689: مخزن الحكمة ..... ص : 225
منظومة فارسية في الكيمياء، لمحمد إسماعيل الكوفي الهندي، نظمه في مولتان في سبعة أبواب، كما في نسخه (بادليان 1/ 1876) المؤرخة 8 ج 1/ 1017، الباب 1- في بيان المعدنيات 2- الأدوات التي يستفاد منها في الصنعة 3- في الأرواح 4- تكليس الأجساد و الأحجار 5- تشميع الأجساد و الأحجار 6- في الحل و تدبيرها 7- في العقد و الحل، و أما في نسخه (إلهيات 6/ 178 ج) المؤرخة 1219 تسعة أبواب: الباب 8- تصعيد الأجساد و الأحجار 9- في أنواع الماء، و استفاد فيه من كتاب جابر بن حيان و تدابير الرازي، و رأيت نسخ أخرى منه
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج21 92 4092: المصابيح و المفاتيح ..... ص : 92
في الكيمياء، لمؤيد الدين الطغرائي، أبي إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الشهيد 515، صاحب لامية العجم نسبه إليه إيدمر بن علي الجلدكي في كتابه المصباح في علم المفتاح بعد عده من أئمة علم الكيمياء بعد جابر بن حيان الصوفي الطرطوسي
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج21 314 5243: المفتاح ..... ص : 314
في صور البروج و تأثيراتها في الأحكام، لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قاله الحكيم المجريطي المتوفى سنة 395 في آخر المقالة الثانية من كتابه غاية الحكيم: و جابر بن حيان من تلاميذ الصادق (ع). كما في ابن خلكان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 157 6490: المكتسب في صناعة الذهب ..... ص : 156
المكتسب أخفى اسمه ثم قال كشف الظنون و رأيت في ظهر نسخه أنه للعلامة أبي القاسم العراقي، و قال أيضا في آخر الدرر المختومة بالصور إنه لأبي القاسم العراقي صاحب المكتسب و لكن ذكر في رفع الستور و هو فهرست مكتبة أبناء مولوي محمد بن غلام رسول في بمبئي عند ذكره المكتسب أنه تصنيف جابر بن حيان الصوفي، الذي كان من تلاميذ الإمام الصادق (ع)، مصنف 500 رسالة كما في ابن خلكان، و مر أيضا زراعة الذهب في شرح المكتسب و كذا لوح الذهب.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 193 6650: الملاغم البرانية ..... ص : 193
في الكيمياء، لأبي موسى جابر بن حيان بن عبد الله الصوفي الكوفي الطوسي، المتوفى بها سنة 200. أوله: [الحمد لله رب ... إلى قوله: فلنذكر في كتابنا هذا من الملاغم البرانية ما يحتاج إليه في كتبنا المتقدمة لمن أراد من ذلك شيئا. اعلم هداك الله أن الملاغم قاطبة البرانية و الجوانية ...] و النسخة في الآصفية رقم 87 من الكيمياء في اثنتي عشر صحيفة. ذكره في تذكره النوادر.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 420 7698: المنتخب في صنعة الطلسمات ..... ص : 420
للحكيم أبي موسى جابر بن حيان الصوفي، قال الحكيم أبي القاسم المجريطي المتوفى سنة 395 إن البارع في
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج22 421 7698: المنتخب في صنعة الطلسمات ..... ص : 420
صناعة الطلسمات على الإطلاق و المقدم هو أبو موسى المذكور صاحب كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و منشي كتاب الطلسمات الكبير، الذي جعله خمسون مقالة، إلى آخر كلامه الظاهر في أن المنتخب هذا منتخب من كتاب الطلسمات الكبير و جابر بن حيان كان من تلاميذ الصادق (ع) كما في وفيات الأعيان لابن خلكان.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج23 305 9089: ميزان ..... ص : 305
أو" خواص الحرف في علم الميزان" في الكيمياء، لجابر بن حيان، و الظاهر أنه ترجمه من كتابه المعروف أوله: [بدان كه غرض فلاسفه در ميزان طبيعى آن ست كه دانسته شود] نسخه منه عند عبد الحسين بيات (3، مج) ضمن المجموعة المؤرخة 1228 و جاء في آخره: [تمام شد كتاب ميزان جابر بن حيان]
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج24 3 24: كتاب النار ..... ص : 3
في الكيمياء. لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الكوفي الطوسي م بها عام 200 كما أرخ في صدر نسخه من كتابه الرحمة. توجد نسخه من هذا الكتاب في (الآصفية) رقم 60 من الكيمياء، أوله: [الحمد لله الذي له ملك السماوات و الأرض- إلى قوله بعد ذكر اسمه-: و هو في علم النار. و سبب تسميته علم النار أنه داخل له النار الحقاني و هو علم الكاف كما يسميه بعض الحكماء ...] كما في تذكره النوادر. و مر له الخواص الكبير في علم الكاف ذ 7: 273 و يأتي له النور.
الذريعةإلىتصانيفالشيعة ج25 203 272: كتاب الهدى في الكيمياء ..... ص : 203
لأبي موسى جابر بن حيان الصوفي الطوسي الكوفي م 200. قال في كتابه الرحمة الكبيرة 10: 171: [ذكرت جميع ما فعل من الفضائل في كتابي المترجم بكتاب الهدى]. و عده ابن النديم أيضا في فهرس كتبه.
أعيانالشيعة ج1 664 مميزات القرن الثاني في عصر الامام الصادق(ع) ..... ص : 664
و انتشر عنه من العلوم الجمة ما بهر به العقول، و لم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقل عنه و لا لقي أحدا منهم من أهل الآثار و نقلة الأخبار و لا نقلوا عنهم ما نقلوا عنه فقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في الآراء و المقالات فكانوا أربعة آلاف رجل ذكرهم الحافظ ابن عقدة الزيدي في كتاب رجاله و ذكر مصنفاتهم فضلا عن غيرهم، و استدرك ابن الغضائري على ابن عقدة فزاد عليهم، و روى عنه راو واحد و هو أبان بن تغلب ثلاثين ألف حديث. و قال الحسن بن علي الوشاء: أدركت في هذا المسجد- أي مسجد الكوفة- تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد. و برز بتعليمه من الفقهاء و الأفاضل جم غفير كزرارة بن أعين و أخويه بكر و حمران و جميل بن صالح و جميل بن دراج و محمد بن مسلم الطائفي و بريد بن معاوية و هشام بن الحكم و هشام بن سالم و أبي بصير و عبيد الله و محمد و عمران الحلبيين و عبد الله بن سنان و أبي الصباح الكناني و غيرهم من أعيان الفضلاء. و نقل عنه الحديث و استفاد منه العلم جماعات غير هؤلاء الأربعة الآلاف من أعيان الأئمة و أعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري و ابن جريح و مالك بن انس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و شعبة و أيوب السختياني و جابر بن حيان الكوفي و ابان بن تغلب و أبو عمرو بن العلاء و عمرو بن دينار و آخرين غيرهم، و من غلمانه أبو يزيد البسطامي و إبراهيم بن أدهم و مالك بن دينار. و كان السبب في انتشار علومه و كثرة الآخذين عنه أنه أدرك أواخر الدولة الأموية و أوائل الدولة العباسية، فأدرك الأولى في أيام ضعفها فتمكن من نشر علوم أجداده لقلة الخوف، و كانت الثانية في أولها لم تنجم فيها ناجمة الحسد لآل أبي طالب و هي دولة هاشمية ترى أن مثل جعفر الصادق من مفاخرها. و قد روي عنه في التفسير الشيء الكثير و كذلك في علم الكلام و رد الدهرية و حسبك من
أعيانالشيعة ج1 667 الراوون عن الصادق ع ..... ص : 666
و بريد بن معاوية و الهاشمين و أبي بصير و عبيد الله و محمد و عمران الحلبيين و عبد الله بن سنان و أبي الصباح الكناني و غيرهم من أعيان الفضلاء و قول الشهيد في الذكرى دون من رجاله المعروفين أربعة آلاف رجل من أهل العراق و الحجاز و خراسان و الشام. و استدرك ابن الغضائري علي ابن عقدة الذي جمع من أصحابه أربعة آلاف إنسان فزاد عليهم. و في مطالب السئول [لمحد] لمحمد بن طلحة الشافعي: نقل عنه الحديث و استفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة و أعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري و ابن جريج و مالك بن أنس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و شعبة و أيوب السختياني و غيرهم و عدوا أخذهم منه منقبة شرفوا بها و فضيلة اكتسبوها (اه). و من تلاميذه جابر بن حيان.
أعيانالشيعة ج1 669 مؤلفات الصادق ع ..... ص : 668
(23) كتاب رسائله رواه عنه جابر بن حيان الكوفي قال اليافعي في مرآة الجنان: له كلام نفيس في علوم التوحيد و غيرها و قد ألف تلميذه جابر بن حيان كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله و هي خمسمائة رسالة (اه) (أقول) لم يذكر أحد من أصحابنا الذين ألفوا في رجال الشيعة و أصحاب الأئمة كالطوسي و النجاشي و من عاصرهم أو تقدمهم أو تأخر عنهم جابر بن حيان من تلاميذ الصادق و لا من أصحابه و لا ذكروه في رجال الشيعة و هم أعرف بهذا الشأن من غيرهم. نعم في فهرست ابن النديم قالت الشيعة أن جابر بن حيان من كبارهم و أحد الأبواب قال و زعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق إلى أن قال و لهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها (اه) محل الحاجة و ياتي تفصيل ذلك في ترجمته (إن شاء الله). هذا ما كتبناه أولا و تحقق لنا بعد ذلك أن جابر بن حيان كان من تلاميذ الصادق (ع).
أعيانالشيعة ج3 159 أقوال العلماء فيه ..... ص : 159
قلت أبو القاسم الكاتب غلام أبي الحسن العامري و صححه معي و هو الآن لائذ بابن الخمار و ربما شاهد أبا سليمان المنطقي و ليس له فراغ لكنه محب في هذا الوقت للحسرة التي لحقته مما فاته من قبل! فقال: يا عجبا لرجل صحب ابن العميد أبا الفضل و رأى ما عنده و هذا حظه! قلت قد كان هذا و لكنه كان مشغولا بطلب الكيمياء مع أبي الطيب الكيميائي الرازي مملوك الهمة في طلبه و الحرص على إصابته مفتونا بكتب أبي زكريا و جابر بن حيان و مع هذا كان اليه خدمة صاحبه في خزانة كتبه هذا مع تقطيع الوقت في الحاجات الضرورية و الشهوية و العمر قصير و الساعات طائرة و الحركات دائمة و الفرص بروق تاتلق و الأوطار في عرضها تجتمع و تفترق و النفوس عن قرابتها تذوب و تحترق و لقد قطن العامري الري خمس سنين و درس و أملى و صنف و روى فما أخذ عنه مسكويه كلمة واحدة و لا وعى مسألة حتى كأنه كان بينه و بينه سدا و لقد تجرع على هذا التواني الصاب و العلقم و مضغ لقمة حنظل الندامة في نفسه و سمع باذنه قوارع الندامة من اصدقائه حين ما ينفع ذلك كله، و بعد هذا فهو ذكي حسن نقي اللفظ و ان بقي عساه ان يتوسط هذا الحديث و ما أرى ذلك كلفه بالكيمياء و إنفاق زمانه و كد بدنه و قلبه في خدمة السلطان و احترافه في البخل بالدانق و القيراط و الكسرة و الخرقة نعوذ بالله من مدح الجود باللسان و إيثار الشح بالفعل و تمجيد الكرم بالقول و مفارقته بالعمل (انتهى) ثم حكى ياقوت عن أبي حيان في كتاب الوزيرين انه قال: فان ابن العميد اتخذه خازنا لكتبه و أراد أيضا ان يقدح ابنه به و لم يكن من الصنائع المقصودة المهمات اللازمة و كان يحتمل ذلك لبعض العزازة بظله و التظاهر بجاهه (انتهى) يعني ان ابن العميد اتخذه خازنا لكتبه و أراد مع ذلك ان يتخرج عليه ولده أبو الفتح و يتعلم منه و لم يكن ذلك- اي كونه خازنا و معلما لابنه- عند مسكويه مناسبا لحاله، بل كان يرى نفسه ارفع من ذلك لكنه احتمله للاستفادة من جاه ابن العميد.
أعيانالشيعة ج3 518 الشيخ عز الدين ايدمر بن علي الجلدكي الكيماوي ..... ص : 517
و قال في موضع آخر ان صاحب المكتسب أخفى اسمه و لم أقف على ترجمة له و رأيت في ظهر نسخة انه للشيخ العلامة أبي القاسم العراقي (انتهى) و لكنك ستعرف عند تعداد مؤلفاته ان المكتسب لجابر بن حيان و قوله و اعاني الطرق الجابرية كأنه يريد طرق جابر بن حيان.
أعيانالشيعة ج3 518 مؤلفاته ..... ص : 518
كلها أو جلها في علم الكيمياء الذي ألف فيه جابر بن حيان المؤلفات الكثيرة و كان مشتهرا به و المراد به تحليل الأجسام المشتهر اليوم و ليس المراد به تحويل المعادن بعضها إلى بعض الذي قيل انه لم يصح لأحد حتى قال الشاعر:
أعيانالشيعة ج3 554 البرامكة ..... ص : 554
فحال علية أشنع و ابشع من حال العباسة ان كانت تزوجت بجعفر حلالا و مع ذلك لم يغر أحد منهم من امر علية و لا منعها عما هي عليه و لا منع إبراهيم. و يدل على تشيعهم مضافة إلى ما حكاه المسعودي من إطلاقهم العلوي ما جرى للإمام موسى الكاظم" ع" لما حبسه الرشيد عند جعفر فوسع عليه فبلغ ذلك الرشيد فأرسل من بحث عن جلية الحال و امره ان كان ذلك صحيحا بضرب جعفر و عقوبته فضربه و عاقبه و جاء الرشيد بنفسه من الرقة إلى بغداد و لعن جعفرا و تبرأ منه و امر الناس بذلك ففعلوا حتى استرضاه يحيى فرضي عنه كما جاء ذلك في اخبار الامام موسى" ع" و الحاصل انه لو كان غضبه عليهم لأمر دون التشيع لاكتفى بعزلهم و نكبهم و لم يبلغ به الحال إلى قطع دابرهم فان كل شيء دون التشيع جلل اما [اما] التشيع الذي يخاف منه زوال ملكه فلا يداوي بغير ضرب الأعناق و الله العالم بحقائق الأحوال و ياتي في ج 15 في ترجمة جابر بن حيان الكوفي نقلا عن كتاب تاريخ الفكر العربي انه لما ساورت الرشيد الشكوك في البرامكة و عرف ان غرضهم نقل الخلافة إلى العلويين و قتلهم عن آخرهم اضطر جابر ان يهرب إلى الكوفة (انتهى). و نقول هنا انه يستفاد من ذلك تشيع البرامكة و ان السبب في قتل الرشيد لهم تشيعهم و ظنه محاولتهم نقل الخلافة إلى العلويين لا ما شاع من قضية العباسة و غير ذلك فان هذا لو صح لكان سببا في قتل من جرت هذه الحادثة معه لا في قتلهم جميعا.
أعيانالشيعة ج4 30 أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي ..... ص : 30
أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي
أعيانالشيعة ج4 30 أبو عبد الله و يقال أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الطرسوسي الكوفي المعروف بالصوفي ..... ص : 30
كناه بأبي عبد الله ابن النديم في الفهرست، ثم قال و الرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال استأذنا أبو موسى جابر بن حيان، و كناه في الفهرست في موضع اخر بأبي موسى.
أعيانالشيعة ج4 30 مولده و وفاته ..... ص : 30
في فهرست ابن النديم: قد قيل ان أصله من خراسان اه. و بذلك يعلم ان مولده بخراسان و لكن ابن خلكان وصفه بالطرسوسي. و في كشف الظنون: توفي سنة 160، و كذلك نقله صاحب تاريخ الفكر العربي عن كشف الظنون ثم نقل عنه انه توفي سنة 180، و قال: ان خبر اتصاله بالبرامكة و ما ذكره الجلدقي في كتابه" نهاية المطلب" من ان جابر بن حيان بقي إلى زمن المأمون يناقض ذلك، لأن البرامكة ظلوا متمتعين بثقة الرشيد 17 عاما: من سنة 170- 188 ه.، و المأمون بويع بالخلافة سنة 198 اه (أقول): على التاريخ الثاني- إذا صح- لا مناقضة، و بقاؤه إلى زمن المأمون لا يقتضي بقاءه إلى زمن خلافته.
أعيانالشيعة ج4 30 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
كان حكيما رياضيا فيلسوفا عالما بالنجوم طبيبا منطقيا رصديا مؤلفا مكثرا في جميع هذه العلوم و غيرها: كالزهد و المواعظ، من أصحاب الامام جعفر الصادق ع و أحد أبوابه و من كبار الشيعة و ما ياتي عند تعداد مؤلفاته يدل على أنه كان من عجائب الدنيا و نوادر الدهر، و ان عالما يؤلف ما يزيد على 3900 كتاب في علوم جلها عقلية و فلسفية لهو حقا من عجائب الكون، فبينا هو فيلسوف حكيم و مؤلف مكثر في الحيل و النيرنجات و العزائم و مؤلف في الصنائع و آلات الحرب، إذا هو زاهد واعظ مؤلف كتبا في الزهد و المواعظ. و من يكون بهذه الاحاطة في العلوم، متى يتسع وقته لتاليف 1300 كتاب في الحيل- كما ياتي-؟ و من لا يكون متخصصا بعلم الطب و لا مشهورا به، كيف يؤلف فيه 500 كتاب و أي شيء أغرب من أن يكون- و هو فيلسوف- يؤلف 500 كتاب نقضا على الفلاسفة، و ان هذه الكتب التي تعد في العلم الواحد ب 1300 كتاب و 500 كتاب و 300 كتاب و 1300 رسالة مهما صغر حجمها لهي دالة على باع طويل و همة شماء. و هو مع ذلك يشتغل بصناعة الكيمياء حتى صار أشهر من ينسب إليه هذا العلم، و ذلك يحتاج إلى زمن طويل و جهد عظيم. و يكفي في تفرد الرجل ان كتبه بقي كثير منها محفوظا في مكاتب الغرب و الشرق، و طبع جملة منها و ترجم جملة منها. و قال علي بن يوسف القفطي في تاريخ الحكماء: جابر بن حيان الصوفي الكوفي كان متقدما في العلوم الطبيعية بارعا منها في صناعة الكيمياء، و له فيها تواليف كثيرة و مصنفات مشهورة.
أعيانالشيعة ج4 30 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و كان مع هذا مشرفا على كثير من علوم الفلسفة و متقلدا للعلم المعروف بعلم الباطن- و هو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام: كالحارث بن أسد المحاسبي و سهل بن عبد الله التستري و نظرائهم. و ذكر محمد بن سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الاصطرلابي الأندلسي انه رأى لجابر بن حيان بمدينة مصر تأليفا في عمل الأصطرلاب يتضمن ألف مسألة لا [نظر] نظير له اه و قال ابن خلكان في ترجمة الامام الصادق ع: له كلام في صناعة الكيمياء و الزجر و الفال، و كان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألف كتابا يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق و هي خمسمائة رسالة اه. و قال السيد علي بن طاوس الحسني الحلي في كتابه" فرج الهموم بمعرفة علم النجوم" عند ذكره لجماعة من الشيعة كانوا عارفين بعلم النجوم: و منهم جابر بن حيان صاحب الصادق ع، و ذكره ابن النديم في رجال الشيعة اه. و قد روى الحسين بن بسطام بن سابور و أخوه أبو عتاب أو غياب عبد الله بن بسطام بن سابور الزيات عن جابر بن حيان عن الامام الصادق ع في كتابهما المعروف بطب الائمة. و في روضات الجنات: أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي كان من مشاهير قدماء العلماء بالافانين الغريبة من الكيمياء و الليمياء و الهيمياء و السيمياء و الريمياء و سائر علوم السر و الجفر الجامع و أمثال ذلك. و قال اليافعي في مرآة الجنان: ألف جابر بن
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق كتابا يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائله و هي خمسمائة رسالة اه. و في عيون الأنباء في ترجمة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي انه نقل كتاب الاس لجابر إلى الشعر. و في ترجمة عبد اللطيف البغدادي انه قال: ورد إلى بغداد رجل مغربي قد أمعن في كتب الكيمياء و الطلسمات و ما يجري مجراها، و اتى على كتب جابر بأسرها. ثم قال عبد اللطيف عن نفسه: و حصلت كثيرا من كتب جابر بن حيان الصوفي اه. كل ذلك يدلنا على اشتهار جابر بن حيان و كتبه و اعتناء العلماء بها، و يعبر عنه الرازي باستاذنا كما في فهرست ابن النديم، و ترجم بعض كتبه كما مر عن عيون الأنباء.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و قال ابن النديم في الفهرست: اخبار جابر بن حيان و أسماء كتبه:
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و اختلف الناس في أمره، فقال الشيعة انه من كبارهم و أحد الأبواب- يعني أبواب أئمة أهل البيت و حملة علومهم-، و زعموا انه كان صاحب جعفر الصادق و كان من أهل الكوفة، و زعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم و له في المنطق و الفلسفة مصنفات و زعم أهل صناعة الذهب و الفضة ان الرئاسة انتهت اليه في عصره و أن أمره كان مكتوما. قال و زعموا انه كان ينتقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه. و قيل انه كان في جملة البرامكة و منقطعا إليهم و متحققا بجعفر بن يحيى، فمن زعم هذا قال انه عنى بسيده جعفر هو البرمكي، و قالت الشيعة انما عنى جعفر الصادق. و حدثني بعض الثقات ممن تعاطى الصنعة- اي صنعة الكيمياء- انه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب و قال لي هذا الرجل ان جابرا كان أكثر مقامه بالكوفة و بها كان يدبر الإكسير لصحة هوائها و لما أصيب بالكوفة الأزج الذي وجد فيه [هارون] هاون ذهب فيه نحو مائتي رطل. ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الأزج غير الهاون فقط و موضع قد بني للحل و العقد في هذا في أيام عز الدولة ابن معز الدولة. و قال لي أبو سبكتكين دستاردار انه هو الذي خرج ليستلم ذلك و قال جماعة من أهل العلم و أكابر الوراقين ان هذا الرجل- يعني جابرا- لا أصل له و لا حقيقة و بعضهم قال انه ما صنف- ان كان له حقيقة- الا كتاب الرحمة و ان هذه المصنفات صنفها الناس و نحلوه إياها. و انا أقول- اي ابن النديم- ان رجلا فاضلا يجلس و يتعب فيصنف كتابا يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته و فكره بإخراجه و يتعب يده و جسمه بنسخة ثم ينحله لغيره اما موجودا أو معدوما ضرب من الجهل و ان ذلك لا يستمر على أحد و لا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم و اي فائدة في هذا و أي عائدة، و الرجل له حقيقة و امره أظهر و أشهر و تصانيفه أعظم و أكثر و لهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة و انا أوردها في مواضعها و كتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب اه.
أعيانالشيعة ج4 31 أقوال العلماء فيه ..... ص : 30
و قال إسماعيل مظهر في كتابه تاريخ الفكر العربي: لعل جابر بن حيان أشهر من يذكره تاريخ العلم في العصر العربي من العلماء فان اسمه يقترن من حيث الشهرة و من حيث الأثر النافع بأسماء العظماء من رواد الحضارة و العمران و لقد قال فيه الأستاذ (برتيلو) المؤلف الفرنسي صاحب كتاب تاريخ الكيمياء في القرون الوسطى ان اسمه ينزل في تاريخ الكيمياء منزلة اسم ارسطوطاليس في تاريخ المنطق فكان جابرا عند برتيلو أول من وضع لعلم الكيمياء قواعد علمية تقترن باسمه في تاريخ الدنيا و قد عرف جابر بن حيان في العالم اللاتيني باسم جبير عاش جابر بن حيان في بلاط هارون الرشيد في بغداد و كان على صلة حسنة بالبرامكة و الظاهر من سيرته انه كان أشد تعلقا بهم منه بخليفة المسلمين لأن البرامكة كانوا يعلقون على علم الكيمياء شانا كبيرا و كانوا يشتغلون بذلك العلم و يدرسونه درسا عميقا و لقد ذكر جابر في كتابه الخواص كثيرا من المحاورات التي وقعت بينه و بينهم في معضلات هذا العلم و الظاهر انه كان له نصيب من الاشتغال بعلم الطب و طرق العلاج لأنه كان من الشائع في ذلك العهد ان يقترن العلم الكيمياء بالعمل في صناعة الطب اه ثم حكى عن الجلدقي في كتابه نهاية المطلب انه روى كثيرا مما عانى الكيماويون من العرب في أول اشتغالهم بهذا العلم من الاضطهاد و المصاعب و ذكر عن جابر بن حيان انه خلص من الموت مرارا عديدة كما انه قاسى كثيرا من انتهاك الجهلاء لحرمته و مكانته و انهم كانوا يحسدونه على علمه و فضله و انه اضطر إلى الإفضاء ببعض اسرار الصناعة- اي الكيمياء- إلى هارون الرشيد و إلى يحيى البرمكي و ابنيه الفضل و جعفر و ان ذلك هو السبب في غناهم و ثروتهم و لما ساورت الرشيد الشكوك في البرامكة عرف ان غرضهم نقل الخلافة إلى العلويين مستعينين على ذلك بمالهم و جاههم و قتلهم عن اخرهم اضطر جابر بن حيان ان يهرب إلى الكوفة خوفا على حياته حيث ظل مختبئا إلى أيام المأمون فظهر بعد احتجاجه اه.
أعيانالشيعة ج4 32 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
من مؤلفات جابر بن حيان إلى اللاتينية، و هو مجموعة تتالف من سبعين كتابا.
أعيانالشيعة ج4 32 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
(ثم يشير الكاتب إلى أن ممن شك بحقيقة جابر، ابن نباتة فيقول:) و يبدو أن الباعث الذي دفع ابن نباتة إلى ذلك الشك، هو إنكاره علم الكيمياء جملة، ذلك العلم الذي زعموا انه يقلب المعادن الخسيسة إلى ذهب. و كان علماء المسلمين و فلاسفتهم قد انقسموا في أمر الكيمياء فريقين: فريق يقول بإمكان ذلك التحويل، و فريق ينكره. و المنكرون لم تصح عندهم النظرية القائلة بإمكان خلق الإنسان مواد تشبه المواد الطبيعية، و كان الكندي على رأسهم. و قد أشار ابن نباتة إلى ذلك، و هو يشرح عبارة ابن زيدون التي يقول فيها:" و أظهرت جابر بن حيان على سر الكيمياء"، و هي عبارة تدل على شهرة جابر، و ان اسمه أصبح عنوانا على هذا الفن.
أعيانالشيعة ج4 33 مقال الدكتور احمد فؤاد الاهواني ..... ص : 31
تناقض بين الروايتين: الرواية القائلة بان خالدا هو الذي اوعز بالترجمة، و القائلة بان الذي حث عليها هو جابر بن حيان بعد ما يقرب من سبعين عاما، إذ الحق في ذلك ان حركة الترجمة بدأت مبكرة، و لكنها كانت ضعيفة و في نطاق ضيق، ثم اشتدت زمان الرشيد، ثم في عصر المأمون، و لم ينقطع طلب الكتب اليونانية من مظانها و لا نقلها إلى عصر متأخر، و كانت تلك الكتب تترجم أكثر من مرة.
أعيانالشيعة ج4 33 مقال الدكتور محمد يحيى الهاشمي ..... ص : 33
لدى مطالعتنا للتراث الضخم الذي خلفه لنا جابر بن حيان عن الكيمياء نرى اعترافا صريحا بان المعلم لهذه الصنعة هو الامام جعفر الصادق و قد اطلع على هذه الحقيقة كثير من المستشرقين الغربيين، فاعتقدوا ان في ذلك مبالغة عظيمة، و في النقد الذي وجهه كل من روسكا و باولكراوس بأنه لمن المستحيل على جعفر ان يلم هذا الإلمام العظيم بالعلوم و الفنون التي ذكرها جابر في المخطوطات التي وصلت إلينا و التي يوجد منها عدد غزير في القاهرة و التي لم تدرس الدراسة الكافية، و يقول روسكا في هذا الصدد انه لمن المستحيل على جعفر ان يكون كيميائيا، فليس من الممكن ان يتعاطى تلك الصنعة، سواء كان ذلك عمليا أو نظريا و هو في المدينة. و لقد أعجب بحق كل من برتلو الافرنسي و هولميارد الانكليزي بالمعلومات الغزيرة التي تسند إلى جابر.
أعيانالشيعة ج4 34 مقال الدكتور محمد يحيى الهاشمي ..... ص : 33
بطريقة علمية حسب قواعد علم اللغة الحديث" الفيولوجيا". و إننا في هذه الدراسة سنقتصر على الاعتماد على كتاب هولميارد الأستاذ الأول في علوم الكيمياء بمدرسة كلفتن في برستل بانكلترة المنشور في باريس عام 1928، و على مختار رسائل جابر بن حيان نشرت في القاهرة عام 1935 من قبل المستشرق التشيكوسلوفاكي ب. كراوس. و مما يؤسف له أن رسائل جابر لم يتابع نشرها لأن فيها من العلوم مما تزيد في قيمة تراث الإسلام، فالامل من معاهدنا العلمية توجيه اهتمامها لمثل هذه القضايا الهامة.
أعيانالشيعة ج4 34 يستفاد مما مر ..... ص : 34
يستفاد مما سلف أمور و هي تشيعه و علمه بصناعة الكيمياء و تصوفه و فلسفته و تلمذته على الصادق ع و اشتهاره عند أكابر العلماء و اشتهار كتبه بينهم اشتهارا لا مزيد عليه، و عن صاحب رياض العلماء أنه قال فيه في ترجمة جابر بن حيان المذكور: قال الحكيم: سلمة بن احمد
أعيانالشيعة ج4 35 يستفاد مما مر ..... ص : 34
المجريطي في كتاب غاية الحكم بعد نقل مهارة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي في علوم الطلسمات و نحوها من العلوم الحكمية بهذه العبارة: و أما البارع في هذه الصناعة على الإطلاق فهو المقدم فيها الشيخ الأجل أبو موسى جابر بن حيان الصوفي منشئ كتاب المنتخب في صنعة الطلسمات و كتاب الطلسمات الكبير الذي جعله خمسين مقالة و كتاب المفتاح في صور الدرج و تأثيراتها في الأحكام و كتاب الجامع في الأسطرلاب علما و عملا يحتوي على ألف باب و نيف ذكر فيه من الأعمال العجيبة ما لم يسبقه إليه أحد و ما ظنك بكتابه الكبير في الطلسمات الذي جمع فيه من العلوم عجائب ما تشاح القوم عليها و لم يتسامحوا بذكرها من علم الطلسمات و الصور و الخواص و أفعال الكواكب و أفعال الطبائع و تأثيراتها و هو المنشئ لعلم الميزان و المستنبط له بعد دثوره فبحق ما صيرت نفسي لهذا الرجل تلميذا على بعد ما بيننا من المدة و أقول قد كان المجريطي المذكور إلى ما بعد ثلاثمائة و خمسين أيضا فجابر بن حيان هذا من الأقدمين و قال بعض أفاضل هذه الصنعة في ديباجة السفر الأول من كتاب المصباح في علم المفتاح و أعلم أن الحكماء المتأخرين من أهل هذه الصنعة أجمعوا على الأصول المتقدم ذكرها أيضا و لكنهم افترقوا في شرح كلام القوم على أنحاء كثيرة فكل منهم تكلم بكلام فتح عليه من الرموز و وضع الأسماء و الكنايات مثل الأمير خالد بن يزيد فإنه أبدع في كتابه الفردوس ما لا يخفى على أهل التحصيل و له في المنثور كتب أخرى و مصنفات عالية وقفنا عليها و استفدنا منها و من بعده الأستاذ الكبير جابر بن حيان فإنه الأستاذ العظيم الشأن هو أستاذ كل من وصل بعده إلى هذه الصناعة الكريمة لكنه فرق العلم في كتب كثيرة فمن اطلع على كثير من كتبه و كان من أهل الفهم و الإشراق فإنه يستفيد منه ما قسم له من أسباب الوصول، ثم من بعده الامام مؤيد الدين الطغرائي و أعلى كتبه المصابيح و المفاتيح، و الأستاذ الكبير العلامة سلمة المجريطي و له كتب جليلة في هذه الصناعة، و كذلك الأستاذ الكبير العارف الصادق محمد بن أميل التميمي و أجل كتبه كتاب مفتاح الحكمة العظمى، و كذلك الأستاذ الكبير صاحب المكتسب- و أنه أخفى اسمه و لم نقف له على ترجمة، و قد شرحنا كتابه المكتسب في كتابنا" نهاية الطلب" و بينا مقاصده، و لعله أوضح ما لم يوضح من تقدمه، و حذونا حذوه في الإيضاح و البيان- و أما الأستاذ الكبير أبو الحسن علي بن موسى صاحب الشذور، فقد شرحنا صدر كتابه في عدة كتب لنا، و شرحنا جميع ديوانه في كتابنا المسمى" غاية السرور" في أربعة أجزاء، فمن تاملها بحسن نظر و اعتبار فقد أدرك المعاني الغامضة المتعلقة بعلم الحجر و علم الميزان، و هو أيضا أربعة جزاء كبار، و ذكرنا فيه أجزاء كثيرة من العلم الطبيعي و الالهي على مقدمات أصول القوم، و شرحنا فيه كتاب بليناس في الأصنام السبعة، و كتاب جابر في الأجساد السبعة، و حللنا فيه غالب كتب الموازين لجابر، و وعدنا فيه بكتابنا هذا الذي سميناه" المصباح في علم المفتاح" و جعلناه الخلاصة من جميع ما ألفناه لانه الحاوي لمفاتيح أبواب كنوز الصناعة و به يحل الطالب جميع المشكلات من رموزهم، فمن أوصله الله تعالى إلى كتابنا هذا فليحمد الله و يشكره، و يحسن فيه النظر حتى يبلغ العلم و يتسلم المفتاح باذن الله الملك الفتاح، إلى أن قال فالله الله الله يا أخي في كتمان هذا العلم المصون عن غير أهله و السلام و بالله التوفيق على الدوام. ثم ذكر في أواخر هذا الكتاب: ان من جملة الأسباب لتاليفنا هذا أنه قد ثبت عندنا بطريق البرهان ثبوت الصناعة الالهية من طريق المادة الاصلية للحجر المكرم و الإكسير الأعظم فيسر الله تعالى علينا أن سلكنا الطريق الوسطى التي هي جادة القوم و عليها أكثر الرموز و قد صورت صورها في المصاحف و الكنوز، فثبت عندنا صحة الطريق الوسطى، فتصورنا بالبرهان أنه لا سبيل لاحد إلى الوصول للاكسير الأعظم إلا من هذا الطريق، و كنت أتعجب من أقوال جابر في الباب الأعظم و الأكبر الأصغر و أظن أن هذا من جملة رموزه، ثم اطلعت للأمير خالد بن يزيد في كتبه على إشارات و طرق و عبارات مباينة لما نحن عليه من سلوك تلك الجادة، فما زالت في حيرة من التناقض في ذلك و لم يثبت عندي ان الرصاص الاسربي مستحيل ذهبا إلا في الإكسير الأوسط المنصوص عليه بالبرهان أنه ينقلب فضة من غير الإكسير الحق المشاهد المنصوص عليه بالبرهان، فأخذت في الرحلة إلى طلب العلم من صدور الرجال حتى درت الآفاق و جمعت من الكتب الجابرية ما يزيد على ألف كتاب، و اطلعت بحمد الله تعالى على كتب غالب الحكماء في غالب الأبواب، و لا زلت ارتاض بالعلم و العمل إلى أن اطلعني الله على علم الميزان و على التراكيب الكثيرة من سائر الأركان، و رأينا من نتائج العلوم العجائب و الغرائب، و كنا قد أثبتنا في التصانيف الأولى ما علمناه من العلم بالطريق الأوسط و الجادة الأولى، ثم انفتح علينا الباب الأعظم و ما دونه من الأبواب فاستخرنا الله تعالى و وضعنا كتابنا المعروف" بنهاية الطلب" و كتابنا المسمى" بالتقريب في اسرار التركيب" ثم المختصر المسمى" بالبرهان" و شرحه المسمى" بسراج الأذهان"، و كتابنا المسمى" بالشمس المنير و المصحف الكبير فيما يتعلق بالإكسير" و كتابنا المسمى" بكنز الاختصاص في علم الخواص". ثم لما رأينا صعوبة الطريق على الطلاب من كل وجه و باب فاستخرت الله تعالى و صنفت هذا الكتاب و لم أترك عليه رمزا و لا حجابا إلا بعض ألفاظ علمت عليها ببعض الأقلام حرصا على العلم لئلا يبتذل لمن لا يستحقه من الأرذال و العوام اه.
أعيانالشيعة ج4 36 و أما علمه بصناعة الكيمياء ..... ص : 35
ثم قال في كشف الظنون: و اعلم أنه- أي جابر بن حيان- فرقها- أي الكيمياء- في كتب كثيرة، لكنه أوصل الحق إلى أهله و وضع كل شيء في محله و أوصل من جعله الله سبحانه و تعالى له سببا في الإيصال و لكن أشغلهم بأنواع التدهيش و المحال لحكمة ارتضاها عقله و رأيه بحسب الزمان، و مع ذلك فلا يخلو كتاب من كتبه عن فوائد عديدة اه.
أعيانالشيعة ج4 36 و أما تلمذه على الصادق ع ..... ص : 36
فيدل عليه قول ابن طاوس انه صاحب الصادق ع و رواية ابني بسطام عنه عن الصادق ع، و تصريح اليافعي و ابن خلكان بأنه تلميذه و أنه ألف كتابا يشتمل على خمسمائة رسالة من رسائله و قول ابن النديم عن الشيعة أنهم زعموا أنه كان جعفر الصادق و أنه عنى بسيده جعفر الصادق، و حكى أن نسخة كتاب السموم المحفوظة بالمكتبة التيمورية بمصر مكتوب فيها يذكر أن مؤلفه جابر بن حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق اه و يحكى عن بعض رسائله المطبوعة أنه قال فيها كنت يوما خارجا من منزلي قاصدا دار سيدي جعفر ص اه.
أعيانالشيعة ج4 36 تلمذه على خالد بن يزيد بن معاوية ..... ص : 36
في كشف الظنون: أول من تكلم في علم الكيمياء و وضع فيها الكتب و بين صنعة الإكسير و الميزان و نظر في كتب الفلاسفة من أهل الإسلام خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان و أول من اشتهر هذا العلم عنه جابر بن حيان الصوفي من تلامذة خالد كما قيل:
أعيانالشيعة ج4 36 تلمذه على خالد بن يزيد بن معاوية ..... ص : 36
ان تلمذ جابر بن حيان على خالد بن يزيد لم يقم عليه برهان و لم يؤيده تاريخ و لا أشار إليه أحد من المؤرخين فجابر بن حيان خراساني المنبت عراقي المنشأ كوفي المسكن شيعي المذهب علوي النزعة، و خالد بن يزيد شامي المنبت و المنشأ أموي النسب و النزعة، فلا علاقة تربطه بجابر بن حيان و إنما يشتركان في صناعة الكيمياء، فخالد بن يزيد بعد فراغ يده من الخلافة اشتغل بهذه الصنعة، و جابر بن حيان كان معروفا بها، فكأنه لبعض المناسبات توهم تلمذ جابر على خالد.
أعيانالشيعة ج4 36 تلامذته ..... ص : 36
و الرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال استأذنا أبو موسى جابر بن حيان اه و مراده بقوله استأذنا أنه استفاد من مؤلفاته لا أنه تعلم منه لان عصر الرازي متأخر عنه كما هو معلوم و صرح به في كشف الظنون حيث قال: و أما من جاء بعد جابر من حكماء الإسلام مثل سلمة بن أحمد المجريطي و أبي بكر الرازي و أبي الإصبع بن تمام العراقي و الطغرائي و الصادق محمد بن أميل التميمي و الامام أبي الحسن علي صاحب الشذور فكل منهم قد اجتهد غاية الاجتهاد في التعليم و الجلدكي متأخر عنهم اه (أقول) الجلدكي أو الجلدقي اسمه ايدمر بن علي الجلدكي توفي سنة 762 ه. كان من أهل صناعة الكيمياء و شرح كتابا من كتب الكيمياء اسمه" المكتسب في صناعة الذهب" و سمي شرحه" نهاية المطلب في شرح المكتسب" لكنه لم يعرف اسم مؤلف المتن.
أعيانالشيعة ج4 36 مؤلفاته ..... ص : 36
ثم نشر هولميارد سنة 1928 احدى عشرة رسالة لجابر، كما نشر كراوس في القاهرة المختار من رسائل جابر بن حيان، و ذلك في كتاب يقع في 555 صفحة.
أعيانالشيعة ج4 37 مؤلفاته ..... ص : 36
و ليس صحيحا أن الفارابي هو أول صاحب" إحصاء العلوم"، لان جابر بن حيان- و كان أسبق منه- وضع تصنيفا أدخل فيه العلوم الشرعية إلى جانب العلوم الفلسفية. كما ان الكندي ألف في سائر العلوم، و إنا لنجد ابن النديم في الفهرست يضعها في سبعة عشر قسما، مثل كتبه المنطقيات، و الفلكيات، و السياسيات ... إلخ ... و لم يقصد جابر إلى وضع مؤلف خاص بتقسيم العلوم و إحصائها، و لكنه عرض لهذا الأمر في رسالتين، إحداهما:" رسالة الحدود" أي التعريفات، و الأخرى: رسالة" إخراج ما في القوة إلى الفعل". و هو إنما يقسم العلوم بحيث تخدم علم الكيمياء، أو الصنعة، بوجه خاص.
أعيانالشيعة ج4 37 مؤلفاته ..... ص : 36
و قال ابن النديم: (أسماء كتبه في الصنعة) له فهرست كبير يحتوي على جميع ما ألف في الصنعة و غيرها و له فهرست صغير يحتوي على ما ألف في الصنعة فقط قال و نحن نذكر جملا من كتبه رأيناها و شاهدها الثقات فذكروها لنا (أقول) أوردها ابن النديم بذكر لفظ كتاب في أول كل اسم منها و نحن حذفنا لفظة كتاب اختصارا إلا قليلا و ذكر إسماعيل مظهر في تاريخ الفكر العربي بعض الخصوصيات المتعلقة بهذه المؤلفات فنحن نذكرها كلا في موضعه قال ابن النديم فمن ذلك: 1- اسطقس الأس الأول إلى البرامكة، 2- اسطقس الأس الثاني إليهم، 3- الكمال هو الثالث إليهم، نقلت هذه الثلاثة بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 4- الواحد الكبير و يقال- الواحد الأول، 5- الواحد الصغير- و يقال- الواحد الثاني من الكتابين نسختان في المكتبة الأهلية بباريس 6- الركن، 7- البيان، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 8- الترتيب 9- النور، نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891 م، 10- الصبغ الأحمر، 11- الخمائر الكبير، 12- الخمائر الصغير، 13- التدابير الرائية، 14 كتاب يعرف- بالثالث، 15- الروح، 16- الزئبق طبع برتيلو المؤلف الفرنسوي كتابين أحدهما باسم كتاب- الزئبق الشرقي و الآخر باسم- الزئبق الغربي نقلهما من مكتبة ليون، 17- الملاغم الجوانية، 18- الملاغم البرانية، و الملاغم من مصطلحات أهل الكيمياء يراد بها خليط من معدن و زئبق، 19- العمالقة الكبير، 20- العمالقة الصغير، 21- البحر الزاخر، 22- البيض، 23- الدم، 24- الشعر منه نسخة بالمتحف البريطاني، 25- النبات 26- الاستيفاء، 27- الحكمة المصونة، 28- التبويب منه نسخة بالمتحف البريطاني، 29- الأملاح، 30- الأحجار- نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، 31- كتاب أبي قلمون (أقول) أبو قلمون طائر من طير الماء يتراءى بألوان شتى و ثوب رومي يتلون ألوانا شبه بالطائر، 32- التدوير، 33- الباهر، 34- التكرير، 35- الدرة المكنونة، و في المتحف البريطاني مخطوطة بهذا العنوان ضمن مؤلفات جابر بن حيان، 36- كتاب البدوح، (أقول) ب دوح يقال إنه طلسم يفيد السرعة و الإنجاز و لذلك يكتبونه على الرسائل و على الحوامل عند عسر الولادة و قد يبدل بارقام هذين بحساب الجمل (8642)، 37- الخالص، 38- الحاوي، 39- كتاب القمر أي كتاب الفضة، 40- كتاب الشمس أي كتاب الذهب قال إسماعيل مظهر يرجح أنه مختصر عن كتاب- الأحجار السبعة و قد ذكره الجلدقي في نهاية المطلب منه نسخة في المكتبة الأهلية بباريس اه، 41- التركيب أو- التراكيب منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 42- الفقه، 43- الأسطقس قال إسماعيل مظهر يظهر أنه هو الجزء الثالث من كتاب- الأسطقس اه، 44- الحيوان و ذكره الجلدقي بعنوان- حياة الحيوان، 45- البول، 46- التدابير اخر، 47- الأسرار و لعله كتاب- سر الأسرار الذي منه نسخة بالمتحف البريطاني أقول: ياتي في مؤلفاته- سفر الأسرار و لعله تصحيف- سر الأسرار أو بالعكس، 48- كيمان المعادن، 49- الكيفية، 50- السماء أولى، 51 و ثانية، 52 و- ثالثة، 53 و- رابعة، 54- و- خامسة، 55 و سادسة، 56 و- سابعة، 57- الأرض أولى، 58- و- ثانية، 59 و- ثالثة، 60 و- رابعة، 61 و- خامسة، 62- و- سادسة، 63 و- سابعة، 64- المجردات، 65- البيض الثاني، 66- الحيوان الثاني، 67- الأملاح الثاني، 68- الباب الثاني، 69- الأحجار الثاني، 70- الكامل، 71- الطرح، 72- فضلات الخمائر، 73- العنصر، 74- التركيب الثاني منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 75- الخواص منه نسخة مخطوطة بالمتحف البريطاني، 76- التذكير في المتحف البريطاني مخطوطة بهذا العنوان ضمن مؤلفات جابر، 77- البستان، 78- السيول، 79- روحانية عطارد، 80- الاستتمام ذكر الطغرائي بعض مقطوعات منه و ذكره الجلدقي في نهاية المطلب، 81- الأنواع، 82- البرهان، 83- الجواهر الكبير، 84- الأصباغ، 85- الرائحة الكبير، 86- الرائحة اللطيف، 87- المني، 88- الطين، 89- الملح، 90- الحجر الحق الأعظم، 91- الألبان، 92- الطبيعة، 93- ما بعد الطبيعة، 94- التلميح، 95- الفاخر، 96- الصارع، 97- الأفرند، 98- الصادق، 99- الروضة و ذكره الجلدقي في الجزء الثامن من نهاية المطلب، 100- الزاهر 101- التاج، 102- الخيال، 103- تقدمة المعرفة، 104- الزرانيخ، 105- كتاب إلهي، 106- كتاب إلى خاطف، 107- كتاب إلى جمهور الفرنجي، 108- كتاب إلى علي بن يقطين، 109- مزارع الصناعة، 110- كتاب إلى علي بن إسحاق البرمكي، 111- التصريف، 112- الهدى، 113- تليين الحجارة إلى منصور بن أحمد البرمكي، 114- أغراض الصنعة إلى جعفر بن يحيى البرمكي، 115- الباهت، 116- عرض الأعراض- قال ابن النديم و هذه الكتب مائة و اثنا عشر كتابا (أقول) لا يخفى أنها 116 فكأنه وقع تكرير في بعضها قال: و له بعد ذلك سبعون كتابا منها: 117- اللاهوت، 118- الباب، 119- الثلاثون كلمة، 120- المنى، 121 الهدى، 122- الصفات، 123- العشرة، 124- النعوت، 125- العهد، 126- السبعة،- و في تاريخ الفكر العربي كتاب السبعين في المتحف البريطاني فاما صحف أحدهما بالآخر أو هما اثنان، 127- الحي، 128- الحكومة، 129- البلاغة، 130- المشاكلة، 131- خمسة عشر- منه نسخة في مكتبة جامعة ترينتي باكسفورد، 132- الكفؤ، 133- الاحاطة، 134- الرواق، 135- القبة، 136- الضبط، 137- الأشجار، 138- المواهب، 139- المخنقة، 140- الإكليل، 141-
أعيانالشيعة ج4 39 مؤلفاته ..... ص : 36
عدة مواضع من الكتاب، 319- الرحمة الصغير، طبعه برتيلو و منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، و نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، 320- التجميع- طبعه برتيلو عن نسخة في مكتبة ليون، 321- التجريد- نقل بالزنكوغراف في الهند سنة 1891، و ذكر جابر أنه ألفه بعد 112 مؤلفا له، و أنه يؤلف حلقة من سلسلة كتبه في الميزان، 322- السهل- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 323- الصافي- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 324- الإحراق، 325- التلخيص، 326- الابدال، 327- زهر الرياض هذه الأربعة الأخيرة ذكرها الجلدقي، 328- الأصول- في المتحف البريطاني و ترجم إلى اللاتينية، 329- مهج النفوس، 330- شرح كتاب الرحمة- ذكرهما الجلدقي في الجزء الثاني من نهاية المطلب 331- كتاب العفو ذكره الطغرائي- منه نسخة بالمتحف البريطاني، 332- كتاب الراحة، ذكره الطغرائي، 333- السر المكتوم- ذكره الطغرائي، 334- العوالم- منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 335- الذهب، 336- الفضة 337- النحاس، 338- الحديد، 339- الأسرب، 340- القصدير أو القالي- و من هذه الكتب نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس، 341- الخارصيني أو الخار الصيني من المعادن يرجح أنه مركب من الزنك و الحديد، منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، 342- الإيجاز، 343- الحروف، 344- الكبير- و من هذه الكتب الثلاثة نسخ بالمكتبة الأهلية بباريس، 345- نار الحجر- منه نسخة بالمكتبة الأهلية بباريس، و طبعه برتيلو عن نسخة بمكتبة ليون، 346- الأربعة، 347- التصعيد، 348- الأطيان- 349- التنقية! و هذه الأربعة ذكرها الجلدقي في نهاية المطلب، 350- التنزيل، 351- المنتهى- ذكرهما جابر نفسه في كتاب الخواص، 352- الخمسون- ذكره جابر في كتاب الزئبق الغربي، 353- الأدلة ذكره جابر في كتاب الموازين، 354- صفة الكون ذكره جابر في كتاب الرحمة الصغير، 355- تدبير الحكماء ذكره جابر في كتاب الموازين، 356- السموم من أشهر مؤلفات جابر بن حيان لأن السموم في الكيمياء و في المادة الطبية من أشد الأشياء علاقة بعلم الطب قال و عثرت في المقتطف على شيء عن كتاب السموم قال و لجابر بن حيان كتاب اسمه السمو منه نسخة بالمكتبة التيمورية بمصر يقال فيها ان مؤلف الكتاب هو أبو موسى جابر بن حيان الصوفي تلميذ جعفر الصادق و إن هذه النسخة نسخت بشيراز سنة 503 خراجية و هذه النسخة مبدوءة بالبسملة لكنها خلو من الحمدلة و الصلاة و التسليم و الكتاب مقسوم إلى ستة فصول" الأول" في أوضاع القوى الأربع و حالها مع الأدوية المسهلة و السموم القاتلة و حال تغير الطباع و الكيموسات المركبة منها أبدان الحيوانات." الثاني" في أسماء السموم و معرفة الجيد منها و الرديء و كمية ما يسقى من كل واحد منها و كيف يسقى و أوجه إيصالها إلى الأبدان." و الثالث" في ذكر السموم العامة الفعل في سائر الأبدان و التي تخص بعض أبدان الحيوان دون بعض و التي تخص بعض الأعضاء دون بعض." و الرابع" في علامات السموم المسقاة و الحوادث العارضة عنها في الأبدان و الإنذار فيها بالإخلاص و المبادرة إلى علاجه و الحكم بالإياس مما لا حيلة فيه" و الخامس" السموم المركبة و ذكر الحوادث عنها." و السادس" في الاحتراس من أحد السموم قبل أخذها فإذا أخذت لم تكد تضر و ذكر الأدوية النافعة في السموم إذا شربت من بعد الاحتراس منها.
مستدركاتأعيانالشيعة ج2 100 الرسالة ..... ص : 99
أما العلماء و الحكماء الذين يقتبس أقوالهم في هذه الرسالة فهم هرقل و آرس و أغاثوذيمون و بليناس و زوسيموس و جاماسف و مارية و جابر بن حيان و خالد بن يزيد. و ما يقتبسه من أقوال بليناس ثم آرس أكثر مما يقتبسه من أقوال الآخرين. و في الرسالة أقوال حكماء غير هؤلاء لا يسميهم.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 46 جابر بن حيان: ..... ص : 46
. جابر بن حيان:
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 46 شكوك و غموض ..... ص : 46
و قد تعرض جابر بن حيان لخصومات سياسية و مذهبية و شخصية، أثناء حياته ذاتها، فرضت عليه الاختفاء و التشرد زمنا، و تركت جرائرها تعمل في آثاره العلمية تضييعا و تحريفا و تشكيكا بعد ذلك.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 46 شكوك و غموض ..... ص : 46
و مهما يكن من فعل هذه العوامل كلها، فان أسباب التشكيك بشخصية جابر بن حيان و بنسبة بعض آثاره إليه، لا تقوى على الثبات أمام النقد العلمي الموضوعي، و لا تستطيع أن تطمس حقيقة وجوده و شخصيته و حقيقة كونه هو مؤلف تلك الآثار العديدة المنسوبة إليه.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 مصادر الشكوك ..... ص : 47
" .. و قال جماعة من أهل العلم و أكابر الوراقين ان هذا الرجل- أي جابر بن حيان- لا أصل له و لا حقيقة. و بعضهم قال انه ما صنف، إن كان له حقيقة، إلا" كتاب الرحمة"، و إن هذه المصنفات صنفها الناس و نحلوها إياه".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 مصادر الشكوك ..... ص : 47
و في العصور الأخيرة تحدث عن هذا الشك أيضا" بول كراوس" الذي جهد في جمع بعض مخطوطات جابر من مختلف المكتبات في أوروبا و نشرها في كتاب بعنوان" مختار رسائل جابر بن حيان" و ألف مجلدين عنه و عن مؤلفاته و مذهبه. و لكن" كراوس" يرى ان هذه المؤلفات التي تنسب إلى جابر، إنما كتبت في عصر متأخر عن الزمن الذي تقول الروايات ان جابر عاش فيه، و يرى انها كتبت في نحو عام 860 الميلادي أو في نهاية القرن التاسع هذا، و ان مؤلف رسائل جابر ينبغي ان يكون قد عاش قبل عام 987 م، أي قبيل تأليف الفهرست لابن النديم، و قبل" ابن وحشية" صاحب كتاب" الزراعة النبطية" المؤلف عام 950 م، و ذلك لأن ابن النديم و ابن وحشية قد ترجما لجابر و تحدثا عنه في كتابيهما هذين، و يرى" كراوس" أخيرا أن المؤلفات المنسوبة إلى جابر هي من وضع القرامطة الإسماعيليين.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
ثانيا: إن صلة جابر بن حيان بالإمام جعفر الصادق، تقضي بالقول ان التعابير العلمية في المؤلفات المنسوبة إلى جابر لا صلة لها بالإمام الصادق و لا بأحد من معاصريه، و لا سيما ما جاء فيها عن تشريح العين، فان حنين بن إسحاق قد أورد سبع طبقات للعين تشبه اسماؤها ما ذكره جابر بهذا الصدد، و ليس من المعقول- كما يقول كراوس- أن يكون حنين قد أخذ ذلك عن جابر، بل العكس هو المعقول.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
1- إن ابن النديم في" الفهرست"، و هو الذي كان أول من نقل القول بعدم وجوده، قد تصدى للرد على من ينفي وجوده، و أكد إن جابر بن حيان حقيقة لا شك فيها، و انه هو بالذات مؤلف تلك الرسائل الجليلة الشأن. و هذا ما قاله ابن النديم بنصه:
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
2- إن الحسين بن بسطام بن سابور الزيات و أخاه أبا عتاب عبد الله بن بسطام بن سابور- و هما من علماء الشيعة القدامى- قد وضعا كتابا في الطب اسمياه" طب الأئمة" و رويا فيه عن جابر بن حيان عن الامام جعفر الصادق.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
3- إن الرازي- كما في الفهرست (ص 500)- يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة (الكيمياء): قال استأذنا أبو موسى (أي جابر بن حيان).
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
4- إن بعض كتب جابر بن حيان قد شرحها جماعة ممن عاشوا بعده بقليل، دون أن يظهر منهم الشك بامر نسبتها إليه أو بحقيقته هو نفسه، بل شرحوها على ان قضية وجوده و قضية كونه مؤلف هذه الكتب من الأمور المفروغ منها. و نذكر من هؤلاء الشراح: أبا جعفر (محمد بن علي الشلمغاني) المعروف بابن العزاقر المتوفى عام 322 ه، و قد شرح كتاب" الرحمة" لجابر .. و أبا قران من أهل نصيبين. شرح أيضا كتاب" الرحمة".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
" .. و لكنه- أي مسكويه- كان مشغولا بطلب الكيمياء مع أبي الطيب الكيميائي الرازي، منهوك الهمة في طلبه و الحرص على إصابته، مفتونا بكتب أبي زكريا الرازي و جابر بن حيان".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 47 أدلة الشك ..... ص : 47
7- إن" كراوس" بنى شكه في صحة نسبة الرسائل العلمية إلى جابر بن حيان، على مجرد اعتقاده بان النسق العلمي المنهجي الذي تتسم به مؤلفات جابر غريب عن ذهنية العصر الذي عاش فيه، و أن القول بصحة نسبة هذه المؤلفات إليه، يستلزم تغيير نظره- أي كراوس- إلى" تاريخ
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 48 أدلة الشك ..... ص : 47
إن حجة" كراوس" لا تنهض دليلا علميا على نفي ما أراد نفيه من نسبة رسائل جابر بن حيان إلى هذا العالم المبدع. و ليس لازما باطلا أن تؤدي صحة هذه النسبة إلى تغيير نظر الباحث الغربي المذكور في تاريخ الفكر العربي، فما ذا يمنعه أن يلتزم بتغيير وجهة نظره؟ .. و ما ذا يمنع من القول ان جابر بن حيان" أول من نقل علوم الأوائل إلى العرب"، ما دام قد ثبت عند الباحثين أن ترجمة علوم الأوائل قد بدأت قبل نحو قرن من عهد جابر، فضلا عن عهده بالذات، إذ ثبت ان الترجمة بدأت في عهد عمر بن عبد العزيز الأموي، و ان العمل في الكيمياء بالذات قد بدأ عند العرب في محاولات خالد بن يزيد الأموي؟ .. 8- و كيف يجوز في منطق البحث العلمي ان يطلق" كراوس" حكمه السابق القائل بان أسماء طبقات العين عند حنين بن إسحاق" ليس من المعقول" أن يكون حنين قد أخذها عن جابر بن حيان،" بل العكس هو المعقول"؟ .. كيف يجوز إطلاق هذا الحكم هكذا دون دليل علمي معقول مقنع؟ .. ما ذا يمنع أن يكون جابر قد سبق حنين إلى هذا الكشف العلمي؟ .. كيف يجوز الظن و الترجيح- فضلا عن الجزم- على غير أساس علمي في نفي وجود شخصية مشهورة مستفيضة الذكر، و في نفي نسبة مؤلفاته إليه رغم شهرة هذه النسبة و توكيد الشواهد عليها؟ .. 9- أما التعابير الواردة في رسائل جابر و مشابهتها لتعابير الإسماعيليين المتأخرين عن عهده، فشانها كشان الحجة السابقة، لا تنهض دليلا علميا معقولا مقنعا، لأن هذه التعابير لم تكن من ابتكار الإسماعيليين المشار إليهم، بل هي واردة كثيرا في المأثورات السابقة لوجودهم، و لا سيما تعابير" الظاهر" و" الباطن" التي جاءت في القرآن الكريم، فضلا عن ورودها في الشعر و الخطب و الرسائل قبل عهد الإسماعيليين هؤلاء.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 48 أدلة الشك ..... ص : 47
منطق الفكر العلمي، إذن، يقضي بان يبقى القول بحقيقة جابر بن حيان الواقعية و بصحة نسبة مؤلفاته إليه، قائما حتى ينهض الدليل الجازم على عكس ذلك .. و ما دام هذا الدليل لم يوجد بعد، فان جابر بن حيان حقيقة قائمة، و مؤلفاته هي مؤلفاته لم يكتبها غيره.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 48 نشاته و سيرته ..... ص : 48
المرجح أن جابر بن حيان ولد في مدينة" طوس" بخراسان عام 120 ه (737 م) و توفي في نحو عام 198 ه (813 م) كما يقدر الأستاذ قدري حافظ طوقان في كتابه (الخالدون العرب).
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 48 نشاته و سيرته ..... ص : 48
أما اسمه" جابر" فيقال انه سمي به لأنه هو الذي" جبر" العلم، أي أعاد تنظيمه. و يكنى" أبا موسى" و جاء ذكره في" الفهرست" لابن النديم (ص 498) مكنيا ب" أبي عبد الله جابر بن حيان"، و ربما كان له ولدان: موسى، و عبد الله.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 49 منزلته العلمية ..... ص : 49
و المعروف ان جابرا ترك مئات الكتب من تاليفه، معظمها في العلوم الطبيعية، و لم يصلنا منها سوى قليل لا يزيد عن ثمانين رسالة و كتابا، فقد ضاع أكثر كتبه، و بقي بعضها مخطوطات تحتفظ بها عدة مكتبات في أوروبة، و ترجم بعضها إلى اللاتينية. و كان من اشتهاره بمعالجة الكيمياء أن صار اسمه لا يذكر إلا مقترنا باسم هذا العلم، سواء في بلدان العرب أم في بلدان الغرب، حتى ان جامعات أوروبة كانت حتى القرن الخامس عشر تكاد لا تعرف مراجع ترس في علم الكيمياء إلا كتب جابر بن حيان.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 49 الكيميائي العربي الأول ..... ص : 49
يرى الباحثون ان جابرا هو أول كيميائي عربي، و أول من اشتهر علم الكيمياء عنه، و أول من يستحق لقب" الكيميائي" من المسلمين. و يبدو أن شهرته بهذا العلم أكسبته منزلة اجتماعية رفيعة حتى كان له من ذلك أن نقم عليه ناس لحسد، و نقم عليه الخليفة الرشيد لعلاقته بالبرامكة، فاضطهد و اضطر للاختفاء متنقلا في البلدان خوفا من الاضطهاد، و بالغ بامره بعض المؤرخين غير المحققين فوصفوه حينا بأنه" ملك العرب" و حينا بأنه" ملك العجم"، و حينا بأنه" ملك الهند". و قال عنه القفطي أنه" كان متقدما في العلوم الطبيعية، بارعا منها في صناعة الكيمياء، و له فيها تأليف كثيرة و مصنفات مشهورة"، حتى ان الرازي على جلالة شانه حين يذكره في كتبه بالكيمياء يقول عنه:" قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 49 الكيميائي العربي الأول ..... ص : 49
كما وجد في العصر الحديث من مؤرخي العلم الغربيين من فعل مثل ذلك .. فهذا" برتلو" بالذات، لم يستطع أن يعترف لجابر و للعرب بفضل السبق إلى تلك النظريات الكيميائية التي شهدت أوروبة بقيمتها و بنسبتها إلى هذا العالم العربي العظيم، فزعم ان القسم الغني بالدسم العلمي من أعمال جابر هو لمؤلف مجهول غيره ألفه باللاتينية في النصف الثاني من القرن 13 م و انتحل اسم" جابر" لاشتهار هذا الاسم، ثم زعم ان القسم الآخر الخالي من الدسم العلمي هو، فعلا، لجابر بن حيان!. و ضرب" برتلو" كتاب" الخالص" مثلا على ذلك، لأن هذا الكتاب مترجم إلى اللاتينية، فقال- أي" برتلو"- إن دارسة هذا الكتاب تدل على انه لا ينتسب إلى الأصل عربي، لا في منهجه العلمي، و لا في الحقائق الواردة فيه، و لا في مفرداته اللغوية، و لا في الأشخاص الذين يرجع إليهم في الفقرات المقتبسة. و قد سبق أن رددنا على هذا الشك المزعوم غير المستند إلى منطق علمي، بل كل سنده الشك في قدرة العرب على إنتاج ما انتجه جابر بن حيان في عصره!. ذلك بالرغم من تلك الشهادة الكبيرة التي شهدها" برتلو" نفسه لجابر، (و ذكرناها سابقا) حين قال أن" لجابر في الكيمياء كما لأرسطو في المنطق".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 49 الكيميائي العربي الأول ..... ص : 49
و يعد جابر بن حيان أول من وضع نظرية عامة لتركيب المعادن مفادها أن المعادن جميعها مؤلفة من عنصرين أساسيين، هما الكبريت و الزئبق، و قد وضعت هذه النظرية قيد العمل طوال عدة قرون. و قد أدخل في الكيمياء ما أطلق عليه اسم" علم الموازين" و ألف في هذا العلم كتبا معروفة، و يعني بذلك معادلة ما في المعادن من الطبائع، فقد" جعل لكل من الطبائع ميزانا، و لكل جسد من الأجساد موازين خاصة بطبائعه".
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 50 الايمان بالعلم ..... ص : 50
يطالعنا جابر بن حيان في كتابه" إخراج ما في القوة إلى الفعل" بهذا التساؤل: كيف يظن العجز بالعلم دون الوصول إلى الطبيعة و أسرارها؟ .. أ لم يكن في مستطاع العلم أن يجاوز الطبيعة إلى ما ورائها؟ .. فهل يعجز عن استخراج كوامن الطبيعة ما قد ثبتت قدرته على استخراج السر مما هو مستور وراء حجبها؟ .. لقد جاء هذا التساؤل في معرض الكلام على علم الكيمياء بالذات، أي العلم الذي يستطيع الكيميائي بوسائله أن يبدل طبائع الأشياء تبديلا يحولها بعضها إلى بعض. و لكن المضمون الذي يحتويه هذا التساؤل لا يقتصر شانه على علم بعينه، بل يكشف عن عمق إيمان الرجل بالعلم من حيث هو علم، و عن إيمانه- في الوقت نفسه- بالعقل الإنساني الذي يستنبط قواعد العلم و يستخدم وسائله في كشف أسرار الطبيعة و الكون.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 51 الوجود الموضوعي للكون ..... ص : 51
2- جابر بن حيان من القائلين بان طبيعة اللغة، باحرفها و كلماتها و جملها، تشف عن طبائع الأشياء، فدراسة الاسم هي- في الوقت نفسة- دراسة للمسمى .. و حين تعترضه مشكلة تعدد اللغات في المجتمعات البشرية، دون أن يغفل عن هذه المشكلة، بل يتقصاها بتفصيل يدل أيضا على منهجيته العلمية، ينتهي إلى حل المشكلة بأحد أمرين، و ليس يهمنا معرفة الحل بقدر ما يهمنا رأيه في هذا الصدد بان حقائق الأشياء ثابتة لا تتعدد بتعدد اللغات. (" كتاب الحاصل" مختارات كراوس، تلخيص زكي نجيب- ص 138).
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 52 فلسفة الكيمياء ..... ص : 52
لكأنما نرى جابر بن حيان في عصرنا هذا، يفكر بتفكير العلم الحديث المتطور .. و من شاء التوسع فليرجع إلى كتابه" التجميع" (مختارات كراوس، ص 344- 349) أو كتاب" جابر بن حيان" للدكتور زكي نجيب محمود في سلسلة اعلام العرب.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 52 عقل الفيلسوف ..... ص : 52
و نرى، قبل أن نختم هذا الفصل، ضرورة الإشارة إلى أن هذه السمات المنهجية التي رأيناها سائدة في تفكير جابر بن حيان و طريقته في البحث و التجارب، مستفادة بالأصل لا من كونه عالما طبيعيا، أو كيميائيا و حسب، بل من كونه يقيم تفكيره كله على نظرة فلسفية للكون و الطبيعة، فهو مؤمن بالفلسفة إلى حد حمله على القول بصورة جازمة:" إنه ليس براق من أغفل صناعة الفلسفة، و لكنه راسب مضمحل إلى أسفل دائما"
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 52 شهادة الحاضرين عما صنع علماء الكيمياء من العرب الغابرين ..... ص : 52
بيد أن الكيميائيين العرب و على رأسهم جابر و الرازي، لم يقفوا بالكيمياء عند النظريات و الآراء كما فعل اليونان، و انما كان لهم السبق في جعل الكيمياء علما تجريديا فقد كان جابر بن حيان" يدعو إلى التجربة و عدم التعويل إلا عليها مع دقة الملاحظة و اتباع التعليمات جيدا لأن لكل صنعة أساليبها" و يشهد" جوستاف لوريون" بان العرب توصلوا إلى كشوف هامة لم يعرفها اليونان قبلهم كتحضير الكحول و زيت الزاج (حامض الكبريتيك) و ماء الفضة (حامض النيتريك) و ماء الذهب (الماء الملكي)، كما انهم عرفوا من العمليات الكيميائية التقطير، و الترشيح، و التكليس، و الاذابة، و التبلور، و التصعيد، و كذلك يشهد عدد من المستشرقين و المؤرخين من أمثال" سارتون Sarton" و" برثوليه BertholeT" و" هولميارد Holmyard" و" سيجفريد Siegfried" و غيرهم.
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 52 العثور على معمل جابر بن حيان ..... ص : 52
العثور على معمل جابر بن حيان
مستدركاتأعيانالشيعة ج3 52 العثور على معمل جابر بن حيان ..... ص : 52
و يذكر هولميارد في هذا الصدد أنه عثر على معمل جابر بن حيان في أثناء
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 75 جابر بن حيان ..... ص : 75
جابر بن حيان
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 76 جابر بن حيان ..... ص : 75
أما صفة" الكوفي" الذي ينعت بها في روايات كثيرة فليست تدل على مكان مولده، و لكنها ترجع إلى مقامه فيها زمنا- و على كل حال فليس الأمر مقطوعا فيه برأي- فيقول ابن النديم:" و زعموا (أي الشيعة" أنه كان من أهل الكوفة ... و حدثني بعض الثقات ممن تعاطي الصنعة (أي الكيمياء) أنه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب (و ذلك في الكوفة) و قال لي هذا الرجل أن جابرا كان أكثر مقامه بالكوفة ... لصحة هوائها". و تمضي الرواية فتقول أنه قد حدث بعد وفاة جابر أن هدمت الدور في الحي الذي كان يسكنه، فكشفت الأنقاض عن الموضع الذي كان فيه منزله، و وجد معمله، كما وجد هاون من الذهب يزن مائتي رطل، و تقول الرواية أن هذا حدث في أيام عز الدولة ابن معز الدولة، و الظاهر أن ما قد دعا جابرا إلى الإقامة في الكوفة زمنا، هو فراره من خطر كان محدقا به في عهد هارون الرشيد، و القصة- كما يرويها الجلدكي- هي أنه:" قد أقضى باسرار صناعته إلى هارون الرشيد و إلى يحيى البرمكي و ابنيه: الفضل و جعفر، حتى لقد كان ذلك سببا في غناهم و ثروتهم، فلما ساورت الرشيد الشكوك في البرامكة، و عرف أن غرضهم هو نقل الخلافة إلى العلويين، مستعينين على ذلك بمالهم و جاههم، قتلهم عن آخرهم، فاضطر جابر بن حيان أن يهرب إلى الكوفة خوفا على حياته، حيث ظل مختبئا حتى أيام المأمون، فظهر بعد احتجابه".
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 77 منزلته في علم الكيمياء: ..... ص : 76
و حسبنا أن الرازي يشير إليه في كتبه الخاصة بعلم الكيمياء بقوله:" قال استأذنا أبو موسى جابر بن حيان".
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 77 منزلته في علم الكيمياء: ..... ص : 76
بل أن الحقد قد تخطى أبعاد الزمن، حتى أدرك مؤرخا للعلم في العصر الحديث، أراد أن يضع جابر بن حيان في موضعه من تاريخ الكيمياء، فاستكثر عليه أن يكون هو صاحب النظريات الكيموية ذات القيمة التي تنسب إليه في أوروبا، فراح يشطر انتاجه شطرين: شطر فيه الدسم العلمي: نسبه إلى مؤلف قال عنه أنه مجهول و أنه انتحل لمؤلفاته اللاتينية في العصور الوسطى اسم" جابر" ليحتمي بسمعته و شهرته، و شطر فيه تفاهة و غثاثة هو الذي يجوز نسبته إلى جابر العربي، أما هذا المؤرخ للعلم الذي أشير إليه، فهو" برتلو" الذي زعم أنه حلل المؤلفات المنسوبة إلى جابر بن حيان في علم الكيمياء، و بعض هذه المؤلفات عربي خالص، و بعضها لاتيني و له أصل عربي، و بعضها لاتيني و لا توجد له صورة عربية، حلل" برتلو" هذه المؤلفات و زعم أن ثمة تفاوتا في مادتها و في أسلوبها يتطلب التفسير.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 77 منزلته في علم الكيمياء: ..... ص : 76
و مضى برتلو يبحث في المخطوطات التي وجدها في باريس و في ليدن، و التي تشتمل على مادة الكيمياء تنسب إلى جابر بن حيان، ثم انتهى إلى أنه على الرغم من أنه لا يجد ما يسوغ نسبتها إلى جابر، إلا أنه لا يرتاب في أن مؤلفها عربي، ألفها بين القرن التاسع و القرن الثاني عشر الميلادي- في فترة سابقة على اتصال اللاتين بالعرب- فقد وجد هذه الرسائل تختلف أسلوبا عن كتاب" الخالص" الذي أسلفنا ذكره و الذي قلنا عنه، أنه يحتوي على مادة علمية تتسم بالتفكير المحكم، و لما ذا يقطع برتلو بان هذه الرسائل المخطوطة- غير كتاب" الخالص"- من تأليف رجل عربي مسلم؟ الجواب عنده هو أن لغتها غامضة و مهوشة، و فيها نزعة مشبهة (أي تشبه الطبيعة بالإنسان) فضلا عن اشتمالها على إشارات و ابتهالات إسلامية، و لا ينفك مؤلفها يقول في سياق حديثه: أنه سيرسل الكلام في عير تحفظ و لا ألغاز، و مع ذلك فلا نراه أبدا يذكر التفصيلات عن الموضوعات التي يعد قارئه بأنه سيكشف عنها الأسرار و الأستار، أن مؤلف هذه الرسائل ليأخذ بالمذهب القائل بان لكل شيء كيفية ظاهرة و أخرى باطنة، و أن الواحدة منها نقيض الأخرى- و هو المذهب الذي كان شائعا بين الكتاب اللاتين في القرون الوسطى- لكنه لم يذكر شيئا عن توليد المعادن بالكبريت و الزئبق على النحو الذي يقال أن جابرا عرف به، أضف إلى هذا كله أن مؤلف هذه الرسائل يختلف عن مؤلف كتاب" الخالص" في أن الأول لا يتردد في أن يجعل للنجوم تأثيرا في توليد المعادن، على حين أن الثاني يرفض هذا المبدأ- و اختصارا، فان المستوي العلمي لهذه الرسائل- و هي الرسائل التي ينسبها برتلو إلى مؤلف عربي ما- و المستوي العلمي لكتاب" الخالص"- و هو الكتاب الذي ينكر برتلو نسبته إلى جابر العربي- مختلفان اختلافا بعيدا، مما يدل- في رأي برتلو- على أن الكتب الكيموية المكتوبة باللاتينية و التي طبعت منذ القرن الخامس عشر، لا تنتسب إلى جابر العربي، على الرغم من أنها تحمل على الغلاف ما يفيد بان مؤلفها هو جابر.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 78 منزلته في علم الكيمياء: ..... ص : 76
ينسب إلى جابر بن حيان عدد كبير جدا من الكتب و الرسائل، يقول في بعضها ما لا يقوله في بعضها الآخر أحيانا، و أحيانا أخرى يلخص في بعضها ما قد بسطه في بعضها الآخر، قال الجلدكي في نهاية الطلب:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 78 منزلته في علم الكيمياء: ..... ص : 76
و سنعرض فيما يلي قائمة كاملة بكتبه و رسائله كما وردت في فهرست ابن النديم، مثبتين أمام كل كتاب منها أو رسالة ما قد يفيد من الملاحظات، على أن قائمة ابن النديم يعيبها عيبان: فهي أولا قد تثبت أسماء بغير مسميات، أعني أنها مجرد عناوين لكتب غير موجودة، و هي ثانيا قد تهمل كتبا موجودة فعلا، و مما تجدر الإشارة إليه هنا، أن ثمة مؤلفات باللاتينية تنسب إلى جابر بن حيان، دون أن تكون هنالك مقابلاتها العربية، و هذه هي التي قال عنها" برتلو"- كما أسلفنا- أنها لمؤلف لاتيني انتحل لنفسه اسم جابر و أخفى اسمه الحقيقي، و هي على وجه العموم تمثل مرحلة في علم الكيمياء أكثر تقدما من المرحلة التي تصورها الأصول العربية الموجودة و المنسوبة إلى المؤلف نفسه، أي إلى جابر. و فيما يلي قائمة باهم ما عرفناه من مؤلفاته: 1- كتاب اسطقس الأس الأول إلى البرامكة، نقل بالزنكوغراف في الهند 1891.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 81 إيمانه بالعلم: ..... ص : 81
و على رأس المثبتين لعلم الكيمياء بالقول و بالفعل معا، هو جابر بن حيان الذي كان أول من اشتهر عنه هذا العلم، فهو يتساءل في عجب:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 85 الاستنباط و الاستقراء: ..... ص : 85
أ فليس من حق عالمنا العربي جابر بن حيان علينا، أن نسجل له بالفخر و الاعجاب منهجا فكريا رسمه لنفسه في القرن الثامن و أوائل القرن التاسع الميلادي، و هو منهج لو كتب بلغة عصرنا و لو فصل القول فيه قليلا، لجاء و كأنه من نتاج العصر الحديث، ذلك لأنه منهج اعتمد على الاستنباط و الاستقراء معا، اعتمادا واعيا صريحا، فاقرأ- مثلا- هذه الجملة الواحدة تجيء عرضا في حديثه ليصف بها منهجه:" ... قد عملته بيدي و بعقلي من
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 86 الاستنباط و الاستقراء: ..... ص : 85
فما ذا يقول جابر بن حيان في المنهج الاستقرائي (دون أن ترد بالطبع كلمة" استقراء" في سياقه)؟
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 87 الاستدلال[المنبني] المبني على جري العادة: ..... ص : 87
هذا هو الاستدلال الاستقرائي الذي يصل به صاحبه إلى التعميم عن طريق مشاهدته لعدة أمثلة يراها متشابهة في ناحية من نواحيها فيعمم عليها الحكم تعميما يجعلها زمرة واحدة، فكأنما يبنى المستدل تعميمه في هذه الحالة على عادة يتعودها في مشاهداته، إذ يتعود أن يرى صفتين- مثلا- مقترنتين دائما، فيتوقع بعد ذلك إذا ما رأى إحداهما أن يرى الأخرى، و بطبيعة الحال لا يكون هذا التوقع قائما إلا على أساس احتمالي، إذ ليس هناك ما يمنع أن تجيء الحوادث على غير ما قد شهدها الإنسان في الماضي، و على غير ما يتوقع لها أن تكون، و أنه لمما يستوقف النظر في هذا الصدد أن نرى تطابقا تاما بين ما يقوله جابر بن حيان في هذا الضرب من الاستدلال، و ما قاله ديفد هيوم في القرن الثامن عشر، مما يعد أبرز طابع في فلسفته، فكلاهما ينبه إلى أن الاستدلال الاستقرائي قائم على أساس" العادة" وحدها، و بالتالي فهو استدلال احتمالي لا تحتمه الضرورة العقلية، فليس فيه بعبارة ابن حيان:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 87 الاستدلال[المنبني] المبني على جري العادة: ..... ص : 87
و يمضي جابر بن حيان في الحديث عن الاستدلال الاستقرائي فيقول ما معناه: إن الناس يكثرون من استخدام هذا الاستدلال و يستندون عليه في أمورهم أكثر مما يستندون إلى أي ضرب آخر من ضروب الاستدلال، لأنه قياس و استقراء للنظائر و استشهاد بها على الأمر المطلوب إقامة الحجة على صوابه، و ليس هذا الضرب من الاستدلال المبني على الشواهد هو ما يطلق عليه في المصطلح المنطقي" بالبرهان"، إذ البرهان لا يكون إلا في حالة الاستنباط الذي [نولد] تولد به النتيجة من مقدماتها توليدا يجعلها صريحة بعد أن كانت مضمرة في تلك المقدمات، فإذا كانت المقدمات صحيحة لزم بالضرورة أن تكون النتيجة صحيحة كذلك، فالاستقراء و البرهان ضربان متعارضان: الأول احتمالي و الثاني يقيني، الأول يتفاوت قوة و ضعفا" بحسب كثرة النظائر و الأمثال المتشابهة و قلتها"، و الثاني لا تفاوت فيه بين قوة و ضعف لأنه لا تفاوت في درجات اليقين، و يقول ابن حيان: إن قوما قد ظنوا أن (الاستقراء يمكن أن يكون مؤديا إلى علم برهاني يقيني، و ذلك إذا اطردت النظائر المتشابهة اطرادا لا يشذ فيه مثل واحد.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 89 المنهج الرياضي في البحث العلمي: ..... ص : 89
يقول جابر ما نصه:" إنه ينبغي أن تعلم أولا موضع الأوائل و الثواني في العقل، كيف هي، حتى لا شك في شيء منها، و لا تطالب في الأوائل بدليل، و تستوفي الثاني منها بدلالته"- و ان هذا النص القصير الموجز ليرسم حدود المنهج الرياضي في تركيز واضح، و لسنا نقصر" المنهج الرياضي" على العلوم الرياضية وحدها، بل إنه منهج ينتهج في أي بحث علمي آخر ما دام الباحث ينشد يقين النتائج و لا يكتفي بالنتائج الظنية، و هو منهج يوصي به فلاسفة كثيرون، و على رأسهم ديكارت في تاريخ الفكر الأوروبي الحديث، فلو شئت تلخيصا للمنهج الديكارتي كله، لما وجدت خيرا من هذا النص الموجز الذي أسلفناه عن جابر بن حيان.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 89 المنهج الرياضي في البحث العلمي: ..... ص : 89
و ها هو ذا عالمنا العربي جابر بن حيان- فيما نرى- يضطر إلى الاستنباط و الاستقراء معا في منهجه، و ان يكن- فيما أظن- لا يجمع بينهما في عملية منهجية واحدة، إذ يجعل لهذا موضعه و لذاك موضعه، فبينما تراه يؤكد ضرورة الملاحظة الخارجية في تجاربه العلمية- كما أسلفنا القول في ذلك، تراه من ناحية أخرى يبني مذهبه العلمي كله على أساس لو حللته لوجدته هو المنهج الرياضي الاستنباطي بعينه، فحدوس أولية يراها العقل رؤية مباشرة (أو يوحي بها إلى نبي ثم يتوارثها الخلفاء الشرعيون من بعده) ثم نتائج تلزم عن تلك الحدوس.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 91 من أخلاق العلماء: ..... ص : 90
روى الجلدكي في شرح المكتسب عن جابر بن حيان رواية تبين وجهة نظر ابن حيان في وجوب تكتم العالم حتى يصادف الظروف المواتية، و ذلك أن تلميذا أراد التعلم و الأخذ عنه، فماطله جابر و راوغه، فلما أصر التلميذ و لم يتحول عن طلبته، قال جابر:" إنما أردت أن أختبرك و أعلم حقيقة مكان الإدراك منك، و لتكن من أهل هذا العلم على حذر ممن يأخذه عنك، و اعلم أن من المفترض علينا كتمان هذا العلم، و تحريم إذاعته لغير المستحق من بني نوعنا، و أن لا نكتمه عن أهله، لأن وضع الأشياء في محالها من الأمور الواجبة، و لأن في إذاعته خراب العالم، و في كتمانه عن أهله تضييع لهم".
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 92 تصنيف العلوم ..... ص : 91
و الحق أن قد لبثت الفلسفة طوال العصر القديم و العصر الوسيط، تنظر إلى الحقيقة من جانبها العرفاني الادراكي الصرف، فيكفي الإنسان أن" يعرف" ما هنالك، بغض النظر عن طبيعة هذه المعرفة من حيث علاقتها بجانب الإرادة الفاعلة النشيطة، حتى جاء عصر النهضة الأوروبية و نادى فرانسس بيكن بدعوته القوية نحو أن يكون" العلم قوة"- و هذه عبارة بيكن- قاصدا بذلك أن يقصر كلمة" العلم" بمعناها الصحيح على ما يزود الإنسان بالقدرة على الفعل، و إذا لم يكن للمعرفة التي نحصلها أو نكشف عنها هذه القابلية، فليست هي عنده من العلم في شيء- و غني عن البيان أن المدرسة البرگماتية المعاصرة تعد تلبية لدعوة بيكن هذه. و نعود إلى عالمنا الفيلسوف جابر بن حيان، و نقول إنه رادف بين:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 92 تصنيف العلوم ..... ص : 91
و فيما يلي مخطط بالعلوم كما يصنفها جابر بن حيان، استخرجناه من أقواله، و سنعقب عليه بتعريفاته لهذه العلوم علما علما، مع ملاحظة أنه يقدم لكل علم تعريفين، لأنه ينظر إلى كل علم من زاويتين: فتعريف العلم منظورا إليه من ناحية الطريق التي يعلم بها، و تعريف آخر للعلم نفسه منظورا إليه من حيث هو علم قائم بذاته، سواء وجد من يتعلمه أو لم يوجد، بعبارة أخرى، التعريف الأول لكل علم هو تعريف له في علاقته بالإنسان الذي يحصله، أي أنه تعريف له من الناحية التربوية، و أما التعريف الثاني فهو تعريف للعلم المعين في حدوده الموضوعية المستقلة عن الإنسان.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 96 تعريفات العلوم: ..... ص : 93
تلك هي صنوف العلم- الديني و الدنيوي- عند جابر بن حيان، و حدودها التي تميزها بعضها من بعض، و نستطيع أن نلخص الأمر تلخيصا نضع به النقاط البارزة أمام أنظارنا، فنقول أنه:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 98 اللغة و العالم: ..... ص : 97
الجوهر من جهة أخرى، و كذلك إذا كان في اللغة كلمات مختلفة النوع، فلا بد أن تكون مسمياتها مختلفة أيضا، فهنالك- مثلا- أسماء جزئية و أسماء كلية، فلا بد أن يكون في العالم الخارجي ما يقابل هذه و تلك، ففيه كائنات جزئية، و فيه أيضا كائنات كلية، و هذا هو بعينه ما دعا أفلاطون إلى افتراض وجود عالم بأسره لهذه الكائنات الكلية- أسماه بعالم الأفكار أو بعالم المثل- إلى جانب عالمنا هذا المادي الذي كل ما فيه أفراد جزئية ... هكذا تستطيع أن تمضي في مفردات اللغة و في طرائق تركيبها، فتستدل من كل مفرد لغوي و من كل تركيب ما ذا ينبغي أن يكون مقابلا له في عالم الأشياء، و فريق الفلاسفة الذين يرتكزون على طبيعة اللغة ليفهموا طبيعة العالم هم: أفلاطون، و اسبينوزا و ليبنتز، و هيجل، و برادلي و سنرى أن عالمنا الفيلسوف جابر بن حيان هو من هذه الزمرة.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 98 محاورة أقراطيلوس: ..... ص : 98
كان من أهم الأسس التي اعتمد عليها جابر بن حيان في فهمه للطبيعة، أساس اللغة و تحليلها، فعن طريق معرفتنا بالحروف و الكلمات و ما لها من طبائع و خصائص، نعرف طبائع الأشياء و خصائصها، و لم تكن هذه الفكرة وليدة جابر، بل إن لها لجذورا قديمة تضرب في أعماق الماضي حتى تصل إلى عصور السحر و الكهانة، حيث لم تكن الكلمات و الحروف رموزا اصطلح عليها اتفاقا، بل كان بها مشاركة في طبيعة الأشياء التي يرمز إليها بها، و عن طريق الاسم تستطيع أن تفعل بالمسمى ما شئت مستعينا بوسائل معينة.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 98 محاورة أقراطيلوس: ..... ص : 98
فلئن كنا اليوم قد فرغنا تماما من مشكلة اللغة: أ هي مجرد رموز متفق عليها اصطلاحا، أم هي ذات طبيعة تشارك بها طبيعة الأشياء، فلم يكن الأمر كذلك فيما مضى، بل كان للموضوع وجهتان من النظر، سجلهما أفلاطون في محاورة" أقراطيلوس" بصفة خاصة، كما تعرض لهما في محاورات أخرى، مثل ثيتاتوس و طيماوس، و على الرغم من أن جابر بن حيان قد نسق الموضوع تنسيقا فريدا خاصا به، من وجهة النظر التي أخذ بها في أمر اللغة و دلالتها على الأشياء، إلا أننا لا نشك في أن التراث الفلسفي اليوناني قد كان معروفا يؤثر في الفكر الإسلامي بطريق مباشر حينا و غير مباشر حينا آخر.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 100 الحروف و طبائع الأشياء: ..... ص : 100
كان عالمنا الفيلسوف جابر بن حيان على نفس الرأي الذي عبر عنه أقراطيلوس، من أن اللغة مسايرة للطبائع، فهو في ذلك يقول:" انظر إلى الحروف كيف وضعت على الطبائع، إلى الطبائع كيف وضعت على الحروف، و كيف تنتقل الطبائع إلى الحروف و الحروف إلى الطبائع"-
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 101 الحروف و طبائع الأشياء: ..... ص : 100
و لا أحسبني أسرف في التأويل و التخريج إذا قلت أن هذا المنهج بعينه هو الطابع المميز لإحدى مدارس المنطق المعاصرة- و هي مدرسة برتراند رسل المعروفة باسم" الذرية المنطقية" و خلاصتها أن العالم الطبيعي من ناحية يقابله عالم اللغة من ناحية أخرى، و أنه إذا كان علم الطبيعة الذري قد فتت الأشياء و حللها إلى ذرات، كل ذرة منها مكونة من كهارب، فعلم المنطق الذري هو الذي يقابله في عالم اللغة، و أذن فالطريق الصواب هو أن يفتت اللغة و يحللها إلى ذرات بسيطة، يستحيل تحليلها إلى ما هو أبسط منها على الرغم من أن كل ذرة منها قد تكون مؤلفة من أكثر من مقوم واحد، و هذه الذرات المنطقية هي ما يسمونه بالقضايا البسيطة أو القضايا الذرية- لكن حذار أن نفهم كلمة" الذرة" و كلمة" الذري" هنا بالمعنى المادي و إلا لفاتنا فهم الطبيعة و المنطق المعاصرين، كما يفوتنا أيضا فهم جابر على حد سواء، إنما الذرة و الذرية هنا معناهما لا مادي، فالذرة في علم الطبيعة الحديث قوامها طاقة، و كذلك القضايا الذرية في منطق برتراند رسل لا يوصل إليها إلا بالتجريد فهي لا ترد في الحديث و الكتابة أبدا، لأن كل ما يرد في الحديث و الكتابة قضايا مركبة يمكن تحليلها بالعقل وحده إلى البسائط التي منها تتكون، و كذلك الأمر في فلسفة جابر بن حيان، فهو ذري بالمعنى الحديث لكلمة الذرة و كلمة الذرية، لا بمعنى الذرة عند ديمقراطيس مثلا، و هو المعنى الذي يجعل من الذرة جسما ذا حيز و أبعاد، فيكفي أن تتذكر أن جابرا يحل الطبيعة إلى كيفيات أربع: الحرارة و البرودة و اليبوسة و الرطوبة، و أن هذه الكيفيات أمور مجردة لا وجود للواحدة منها في الطبيعة وجودا مفردا، أقول أنه يكفي ذلك لتعلم أنه حين يرد الطبيعة إلى بسائطها فلا يرتد إلى بسائط مادية بالمعنى الضيق لهذه الكلمة، و كذلك حين يحلل اللغة التي هي القسيم المقابل للطبيعة، فإنما يحللها إلى أحرف، و الحرف الواحد- كما أسلفنا- مستحيل على النطق و هو مفرد وحده، و لا وجود له من الناحية اللغوية، إلا على سبيل التجريد العقلي.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 101 ميزان الحروف: ..... ص : 101
لو بلغت اللغة حد كمالها المنطقي- هكذا قال جابر بن حيان، و هكذا يقول رودلف كارناب أمام الوضعية المنطقية اليوم- لجاءت مفرداتها مقابلة تمام المقابلة لما في الطبيعة من أشياء بما لها من صفات و ما بينها من علاقات، بحيث لا تدل الكلمة الواحدة إلا على مقابل طبيعي واحد، كما أنه لا يقابل الشيء الواحد في الطبيعة إلا كلمة واحدة في اللغة، فعندئذ لا نجد كلمة تدل على أكثر من مسمى واحد، كما لا تجد شيئا واحدا يشار إليه باحدى كلمتين على حد سواء، في مثل هذه اللغة الكاملة منطقيا لا يكون ازدواج معنى و لا يكون غموض. و في هذا نفسه يقول جابر بن حيان:" إن المسمى للأشياء بهذه الأسماء قد ترك أشياء كثيرة بلا أسماء البتة، و سمى أشياء كثيرة باسم واحد، و سمى شيئا واحدا بأسماء كثيرة، فقال في السيف: السيف و الصمصام و الباتر و الحسام و أمثال ذلك، و جعل في الأول كاسم العين دالا على معان كثيرة، كالعين المبصرة و عين الماء و عين الشمس و أمثال ذلك".
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 102 ميزان الحروف: ..... ص : 101
و هذه تفرقة من جابر بن حيان كانت وحدها تكفي لنحييه عالما فيلسوفا له من دقة التحليل و التمييز ما يحاول بلوغه أصحاب مدرسة التحليل المعاصرة التي ينتمي إليها كاتب هذا البحث.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 103 اختلاف اللغات: ..... ص : 103
و قد كان محالا بالطبع أن تفوت هذه المشكلة على عالم مثل جابر بن حيان، فتناولها بالبحث في كتابه" الحاصل" إذ يعرض المشكلة بقوله:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 110 الفلك و جرم الفلك: ..... ص : 107
هكذا تكون بنية الكون كما يتصورها جابر بن حيان: دوائر يحوي بعضها بعضا، فدائرة العلة الأولى، تتلوها من الداخل دائرة العقل، و هذه تتلوها من الداخل دائرة النفس، و هذه تتلوها من الداخل دائرة الجوهر، و هذه تتلوها من الداخل دوائر للعناصر الأربعة، و أخيرا تجيء دائرة خلاء، و لقد اتخذ الكون شكل الدائرة لأن الدائرة أكمل الأشكال الهندسية، و ما جاء على صورتها يكون قليل الآفات و غير هالك إلا أن يشاء الله صانعه أن يهلكه، و هو الذي فوق العلة الأولى و تحت مركز الدائرة الصغرى من هذا العالم، و لذلك كان هو الأول و الآخر.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 113 جابر العلم: ..... ص : 113
فلما انتقل مركز العلم إلى الإسكندرية بعد أفول نجمه في اليونان، امتزج العلم النظري بالروح التصوفية السائدة هناك، فكان أن امتزجت الكيمياء بالسحر امتزاجا عاق تقدمها- في أوروبا- أبان العصور الوسطى، لكن ظهور الإسلام في الشرق الأوسط، و غزو العرب لمصر و سوريا و فارس، قد غير من الموقف، إذ:" نفض المسلمون الأولون عن أنفسهم كثيرا من الألغاز الصبياني الذي كانت مدرسة الإسكندرية قد أدخلته على العلم، و قاموا بتنقية الجو العقلي- لفترة من الزمن- فكانوا باحثين عن المعرفة يشتعلون حماسة و جدا ... فترجمت كتب لا عدد لها من اليونانية، و خصوصا في حكم هارون الرشيد (786- 809) و المأمون (813- [33] 833) و ظهرت الكيمياء بنصيبنا من العناية في غمرة هذه الحماسة الشاملة للعلوم ... على أن جابر بن حيان هو الجدير بان يعد أول من يستحق لقب الكيمياوي.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 114 الوجود بالقوة و الوجود بالفعل: ..... ص : 113
و كل فيلسوف يأخذ بفكرة قابلية تحول الأشياء بعضها إلى بعض فهو يأخذ تبعا لذلك بفكرة الوجود بالقوة و الوجود بالفعل، لأنك إذا قلت أن هذه ارض قد تتحول نباتا، فقد قلت في الوقت نفسه أن النبات موجود في الأرض" بالقوة" و ينتظر الظروف المواتية ليصبح نباتا موجودا" بالفعل"، و كذلك الرجل الذي سيخرج من طفل ما، موجود في الطفل" بالقوة" حتى إذا ما اكتمل الرجل تكوينا، أصبح رجلا موجودا" بالفعل" و هكذا، و الفكرة الأساسية عند عالمنا الفيلسوف جابر بن حيان، هي أن العناصر يتحول بعضها إلى بعض- كما سنذكر تفصيلا فيما بعد- فالنحاس- مثلا- قد يتحول بتدبير المدبر ذهبا، و معنى ذلك أن الذهب كان موجودا في النحاس" بالقوة" حتى إذا ما خرج منه أصبح الذهب موجودا" بالفعل".
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 117 الإكسير: ..... ص : 115
هذه مقالة بأسرها نقلناها لك بنصها عن جابر بن حيان، لأنها في صناعته أساس و محور، فالأساس- كما ترى- هو أن الطبائع الرئيسية لشتى المعادن- بل للكائنات كافة- هي أربع: الحرارة و البرودة و اليبوسة و الرطوبة، فلو عرفت طبع الشيء الذي تريد أن تحصل عليه، كان في وسعك أن تلتمسه بتحويل طبائع المادة التي بين يديك حتى ترتد إلى الطبع المقصود، و هو كلام بعيد عما تالفه آذاننا اليوم، لكننا لو أردنا أن نسبغ عليه من الألوان ما يقربه إلى مفاهيمنا العلمية اليوم- و ليس هذا بالأمر الضروري في تاريخ الفكر، فليس عالم الأمس مسئولا أمام عالم اليوم مهما يكن بينهما من اختلاف بعيد، لكنه لو لا عالم الأمس لما كان عالم اليوم- أقول برغم ذلك إننا لو أردنا أن نسبغ على نظرية جابر- و هي نظرية العلم القديم كله- لونا يقربها إلى عقولنا اليوم، لما كان علينا إلا أن نتذكر أساس النظرية الطبيعية في عصرنا الراهن، و هو أن كل ما تحويه الطبيعة من أشياء مركب من ذرات، و مهما اختلفت هذه الذرات في أوزانها، فمادتها الخامة مؤلفة من ثلاثة أصول: الالكترونات، و البروتونات، و النيوترونات، أما الأولى فمشحونة بشحنة كهربية سالبة، و أما الثانية فمشحونة بشحنة كهربية موجبة، و أما الثالثة فمتعادلة كهربيا و من هذه الأصول الثلاثة يتالف كل شيء، حتى ليجوز من الوجهة النظرية أن تحول العناصر بعضها إلى بعض إذا عرفت كيف تزيد هنا و تنقص هناك من هذه الأصول الأولية، حتى تحصل على النسب المطلوبة التي منها يتكون الشيء المقصود، فلو كان ابن حيان قد تكلم بلغة الحرارة و البرودة، و علماء هذا العصر يتكلمون بلغة الكهارب السالبة و الموجبة، فقد يكون الفرق أقرب مما نتوهم، إذا ترجمنا الحرارة إلى معناها الحقيقي، و هو الحركة، فالحرارة حركة سريعة في الذرات و البرودة حركة بطيئة، فإذا كانت الحرارة و البرودة- أو أن شئت فقل إذا كانت درجات الحرارة المتفاوتة هي في الحقيقة درجات من الحركة متفاوتة، ثم إذا كانت هذه الحركة بدرجاتها المتفاوتة هي طاقة- إن لم تكن الطاقة الكهربية بذاتها- فيمكن تحويلها إلى طاقة كهربية، إذن فيكاد يتشابه القولان في الطبيعة: القول الذي يقول أن الأصول الأولية للأشياء حركة بدرجاتها المتفاوتة، و القول الذي يقول أنها كهرباء- و لم نذكر الرطوبة و اليبوسة من الطبائع الأربع التي أخذ بها جابر، لأنهما صفتان
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 120 الخواص و الموازين: ..... ص : 118
للاختلاف بين مختلف الباحثين، وجب أن يكون أساس التحديد هو السلوك المشاهد للشيء الذي أطلقت عليه تلك الكلمة، فإذا اتفقنا على أن ذلك السلوك هو ا ب ج د، كانت ا ب ج د هي ما يحدد الكلمة المراد تحديدها، فإذا اختلف اثنان في معناها كان الفيصل بينهما هو ما يشاهدانه معا من الجانب الأدائي للشيء، و معنى هذا كله هو أن" العمل" ياتي في المشاهدة أولا، و بعد ذلك يجيء علمنا بحقيقة الشيء الذي كان من شانه أن يؤدي ذلك العمل، و ثالثا- لو اختلفت عبارتان لفظيتان في مضمونهما، لكن" العمل" الذي تنطوي عليه إحداهما هو نفسه" العمل" الذي تنطوي عليه الأخرى، لوجب أن تكون العبارتان مترادفتين في المعنى مهما بدأ في ظاهرهما من تباين، لأن العمل الواحد لا يصدر عن شيئين مختلفين جوهرا، و العكس صحيح أيضا، و هو أنه محال علينا أن نصرف معنى واحدا إلى شيئين مختلفين في الجانب الأدائي، لأنه ما دام الأداء قد اختلف، فقد اختلفت خاصية الشيء المؤدى- و هذا كله متضمن في عبارة جابر بن حيان التي أسلفناها:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 121 الخواص و الموازين: ..... ص : 118
و بعد أن استطردنا قليلا في الحديث عن المعاني المختلفة" للميزان" نعود إلى" ميزان الطبائع" لنفصل فيه القول تفصيلا لا نستوعب به كل شيء، لكنه يكفي لتقديم فكرة عن هذا الركن الهام من كيمياء جابر بن حيان.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 124 تكوين الحيوان: ..... ص : 124
الرأي عند جابر بن حيان هو أن العالم الكيموي في مستطاعه أن يحول أي كائن إلى أي كائن آخر، ما دامت هذه الكائنات من المركبات و ليست هي من العناصر الأولية البسيطة، فليس الأمر بمقصور على تحويل معدن إلى معدن و حجر إلى حجر، بل أنه ليتعدى ذلك إلى عالمي النبات و الحيوان بغير استثناء الإنسان نفسه، و كل الفرق بين حالة و حالة هو في طريق السير في التجارب التي نجريها للتحويل، فما يخرج من الحجر يرتد إلى حجر بطريق مباشر، أما ما يخرج من النبات أو الحيوان فلا يرتد نباتا و لا حيوانا إلا إذا مر أولا بمرحلة الحجرية، أي أنك إذا أردت تحويل كائن حي إلى كائن حي آخر، كان لا بد في ذلك من تحويل الكائن الحي المراد تحويله إلى جماد خال من الحياة أولا- أي إلى حجر- ثم بعد ذلك تجري التجارب التي تعيد تشكيل هذا الجماد على الصورة التي تكسبه الحياة على النحو المطلوب.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 125 الفلسفة و قواعدها: ..... ص : 125
كان جابر بن حيان فيلسوفا يصطنع جدل الفلاسفة، بالاضافة إلى كونه عالما يؤسس علمه على مشاهدات و تجارب، و هو يصرح بما يفيد أن مثله الأعلى من بين الفلاسفة الأقدمين هو سقراط، إذ يصفه بأنه:" أبو الفلاسفة و سيدها كلها" كما يقول عنه في موضع آخر: إنه مثال الإنسان المعتدل، مع تعريفه للشخص المعتدل بأنه هو الذي يستخرج الأشياء بطبعه، و يقع له العلم بالبديهة في أول وهلة.
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 130 الوجود واحد مطلق: ..... ص : 125
و نختم بهذه الفقرة مختاراتنا من أمثلة الجدل الفلسفي عند جابر بن حيان، و هو كله جدل أراد به إثبات الواحدية و إنكار التعدد، فلو كان العالم مشتملا على أجناس كثيرة و أنواع كثيرة، فلا يخلو ذلك من أن يكون:
مستدركاتأعيانالشيعة ج6 334 يعقوب بن إسحاق الكندي ..... ص : 333
و من المعلوم أن نكبة البرامكة حدثت في عام 187 ه" 803 م" إذن يلزم أن يكون الكندي حيا في هذا التاريخ. و لا نعلم على الضبط السن الذي كان فيه، بل نستدل من جملة" و كنت عند" أي عند يحيى بن خالد بأنه كان حاضرا فقط. فإذا علمنا أن جابر بن حيان كان يتردد أيضا على البرامكة و أنه اختفى بعد نكبتهم، نستدل على أنهم كانوا يرعون العلماء و يتفقدون شأنهم. و لعلهم رأوا في الكندي منذ طفولته، علائم النجابة فتبنوه منذ صغره. يقول ابن النديم في كتاب الفهرست أن أبا معشر درس على الكندي الفلك و هو في السابعة و الأربعين من عمره، و إذا علمنا أن هذا التلميذ" كما جاء في كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة" بلغ من العمر مائة عام و توفي في آخر رمضان سنة 272 ه" 886 م" فإنه يكون قد اجتمع مع الفيلسوف عام 219 ه." 834 م"، و يلزم أن يكون الفيلسوف في هذه المقابلة قد تجاوز السادسة و الثلاثين من العمر، لأنه ليس من المعقول أن يكون أصغر من خمس سنوات حينما حضر الرجز في دار يحيى بن خالد البرمكي. و إذا علمنا كما بين لنا ابن أبي أصيبعة بان الكندي كان قبل مقتل المتوكل بشهرين حيا، و قد كان ذلك عام 247 ه- 861 م.
موسوعةطبقاتالفقهاء ج2 7 الامام السادس جعفر الصادق- عليه السلام ..... ص : 5
قال ابن خلكان: و كان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي قد ألّف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق، و هي خمسمائة رسالة.
معالمالعلماء 20 90(أحمد) بن محمد بن عبيد الله بن سليمان أبو عبد الله الجوهري: ..... ص : 20
له كتب مقتضب الأثر في عدد الأئمة الاثني عشر، الأغسال، أخبار أبي هاشم الجعفري، شعر أبي هاشم الجعفري، أخبار جابر بن حيان بن يزيد الجعفي، الاشتمال على معرفة أحوال الرجال منه فيه من روى عن إمام، مختصر ما نزل من القرآن في صاحب الزمان، ذكر الشجاج، عمل رجب، عمل شعبان، عمل شهر رمضان، أخبار السيد عمل اللؤلؤ و صنعته و أنواعه، كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة، كتاب أخبار وكلاء الأئمة الأربعة مختصرا
فهرسالتراث ج1 167 جابر بن حيان الكوفي(- 161) ..... ص : 167
جابر بن حيّان الكوفي (- 161)
فهرسالتراث ج1 167 جابر بن حيان الكوفي(- 161) ..... ص : 167
أبو موسى (أبو عبيد الله) جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، المعروف بالصوفي.
وفيات الأعيان (1/ 327)
131 - (1)
جعفر الصادق
أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين؛ أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وكان من سادات أهل البيت ولقب بالصادق لصدقه في مقالته وفضلُه أشهر من أن يذكر، وله كلام في صنعة الكيمياء والزجر والفأل، وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي (2) قد ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة تتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة.
قصة الحضارة (13/ 188)
المؤلف: وِل ديورَانت = ويليام جيمس ديورَانت (المتوفى: 1981 م)
تقديم: الدكتور محيي الدّين صَابر
ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرين
وكان أشهر الكيميائيين المسلمين جابر بن حيان (702 - 765) المعروف عند الأوربيين باسم جيبير Gebir. وكان جابر ابن حيان كوفي، اشتغل بالطب، ولكنه كان يقضي معظم وقته مع الأنابيق والبوادق. ويعزو إليه المؤرخون مائة من المؤلفات أو أكثر من مائة، ولكنها في الواقع من عمل مؤلفين مجهولين عاش معظمهم في القرن العاشر. وقد ترجم كثير من هذه المؤلفات التي لا يعرف أصحابها إلى اللغة اللاتينية. وكان لها الفضل في تقدم علم الكيمياء في أوروبا. وحل السحر بعد القرن العاشر محل الكيمياء كما حل محل غيرها من العلوم، وقضى ذلك العلم بعدئذ ثلاثمائة عام لا يرفع فيها رأسه.
معجم المؤلفين (3/ 105)
جابر بن حيان (120 - 198 (1) هـ) (737 - 813 م) جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، المعروف بالصوفي.
عالم مشارك في الطبيعة والكيمياء والفلسفة والفلك والادب وغيرها ولد بطوس (2) .
من آثاره: الحدود في الكيمياء، كتاب الخواص الكبير في خواص الاشياء، نهاية الادب، كتاب الشعر، وتأليف في عمل الاسطرلاب.
(ط) ابن النديم الفهرست 1: 353، 354، القفطي: تاريخ الحكماء 160، 161، طوقان: الخالدون العرب 15 - 24، اسماعيل مظهر: تاريخ الفكر العربي 70 - 91،
العاملي: أعيان الشيعة 15: 115 - 141، فهمي اسحاق: العلماء المسلمون 1: 18 - 40، حاجي خليفة: كشف الظنون 83، 914، 1160، 1161، 1415، 1416، 1419، 1424، 1430، 1432، 1441، 1450، 1459، 1466، 1835، 1911، 1912، 1985، المكتبة البلدية: فهرس الكيمياء والطبيعة 5، البغدادي: ايضاح المكنون 2: 288، العاملي: أعيان الشيعة 115 - 141 Carra De Vaux: Encyclopedie de: l ' islam , I: 5101 , 6101 , Brockelmann 240: g , I (م) المقتطف 77: 483، أحمد زكي صالح: الرسالة بالقاهرة 8: 1204 - 1206، 1235 - 1237، 1268 - 1270، عبد الرحمن بدوي: الثقافة بالقاهرة 4: 479 -
486، كونستان: العروة عدد تموز 1936، ص - 95 - 97، المعلم الجديد 19: 116
أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (39/ 492)
هل وُجد جابر بن حيان أصلاً؟!
ـ[خزانة الأدب]•---------------------------------•[17 - 04 - 07, 05:29 م]ـ
أنا في شكّ من وجود جابر بن حيان أصلاً، فضلاً عن تأليفه لذلك العدد الهائل من الكتب!
ويقال إنه كان تلميذاً لجعفر الصادق المتوفى سنة 148، بل زعمو أنه تلقى منه كل هذه العلوم الدخيلة على المسلمين، التي لا علاقة لها بالكتاب والسنَّة! بل ربما زعموا أن جعفر الصادق هو مؤلفها!
ويزول هذا الشكّ بإبراز نصّ لأحد معاصريه أو القريبين من عهده، كالجاحظ، يذكره فيه! وهيهات!
وقد كان الجاحظ عظيم الاطلاع والاهتمام بالموضوعات التي توجد في كتب جابر، ومع ذلك لم يذكره في كتبه! ولم أجد أحداً من علماء القرن الثاني أو الثالث يذكره، والذين ذكروه بعد ذلك كانوا يذكرونه باعتباره صاحب تلك المؤلفات الكثيرة المنسوبة إليه، أي إنهم لم يثبتوه معرفة.
وأسلوب رسائله ومضامينها لا تلاءم عصر جعفر الصادق وتلاميذه!
ورسائل إخوان الصفا لا يُعرف أصحابها، وهي تشبه رسائل جابر، أي إن أصل وجود جماعة سرية تصنِّف الكتب والرسائل الكثيرة في هذه العلوم لا شكَّ فيه.
وقد اختلف المستشرقون في وجود جابر، وغاية ما يحتجّ به المثبتون لوجوده أنه صاحب هذه الرسائل الكثيرة ... إلخ
وهذا هو ما قاله ابن النديم، وإليك كلامه:
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي واختلف الناس في أمره فقالت الشيعة أنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه وكان من أهل الكوفة وزعم قوم من الفلاسفة أنه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت إليه في عصره وأن أمره كان مكتوماً وزعموا أهه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفاً من السلطان على نفسه وقيل أنه كان في جملة البرامكة ومنقطعاً إليها ومتحققاً بجعفر بن يحيى فمن زعم هذا قال أنه عني بسيده جعفر هو البرمكي وقالت الشيعة إنما عني جعفر الصادق وحدثني بعض الثقات ممن تعاطى الصنعة أنه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب وقال لي هذا الرجل أن جابراً كان أكثر مقامه بالكوفة وبها كان يدبر الأكسير لصحة هوائها ولما أصيب بالكوفة الازج الذي وجد فيه هوان ذهب فيه نحو مائتي رطل ذكر هذا الرجل أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فإنه لم يصب في ذلك الأزج غير الهاون فقط وموضع قد بني للحل والعقد هذا في أيام عز الدولة بن معز الدولة وقال لي أبو اسبكتكين دستاردار أنه هو الذي خرج ليتسلم ذلك وقال جماعة من أهل العلم وأكابر الوراقين أن هذا الرجل يعني جابراً لا أصل له ولا حقيقة وبعضهم قال أنه ما صنف وإن كان له حقيقة إلا كتاب الرحمة وأن هذه المصنفات صنفها الناس ونحلوه إياها وأنا أقول أن رجلاً فاضلاً يجلس ويتعب فيصنف كتاباً يحتوي على ألفي ورقة يتعب قريحته وفكره بإخراجه ويتعب يده وجسمه بنسخه ثم ينحله لغيره إما موجوداً أو معدوماً ضرب من الجهل وإن ذلك لا يستمر على أحد ولا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم وأي فائدة في هذا وأي عائدة والرجل له حقيقة وأمره أظهر وأشهر وتصنيفاته أعظم وأكثر ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها وكتب في معان شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضعها من الكتاب وقد قيل أن أصله من خراسان والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان.
وقال أبو حيان التوحيدي في الهوامل والشوامل، في كلام عن الكيمياء:
وما هو [الكيمياء] أولاً؟ وهل له حقيقة؟ فقد طال خوض الخائضين فيه، وكثر كلام الناس عليه، واصطرع الحق والباطل، والخطأ والصواب، والإحالة فيه. فكأن الذي يثبته غير متحقق به، والذي يدفعه غير ساكن إلى دفعه وإبطاله. هذا، وقد تمت من الناس به حيل على الناس. ومتى وقفت على هذه المسألة وقفت من الحقائق على غيب شريف، ومعنى لطيف. وهل ما يعزى إلى جابر بن حيان حق، ولم يسند لخالد بن يزيد أصل؟
وهذان هما أقدم من ذكر جابراً، مع أنهما عاشا بعده بقرنين من الزمان! ولا يخفى أن كلامهما يزيد من الشكّ في وجود هذا الرجل!
وقال الجرجاني في الوساطة:
[وقال] جابر بن حيّان:
وإنْ يقتسِمْ مالي بنيَّ ونسوتي * فلم يقسِموا خُلُقي الكريمَ ولا فِعلي
أقول: هو تصحيف جابر بن حباب أو حبان، والببيت في حماسة أبي تمام
فما عندكم في هذا الموضوع بارك الله فيكم؟
ـ[خزانة الأدب]•---------------------------------•[18 - 04 - 07, 01:19 م]ـ
إضافات:
مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 7 / ص 59)
وَأَمَّا جَابِرُ بْنُ حَيَّانَ صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ الْمَشْهُورَةِ عِنْدَ الْكِيمَاوِيَّةِ فَمَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ وَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ
تفسير الألوسي - (ج 15 / ص 197)
وقد نص جابر بن حيان وهو إمام في هذه الصنعة وإنكار أنه كان موجوداً حمق في كتابه سر الأسرار على ما قلنا حيث قال ... إلخ
مقدمة ابن خلدون - (ج 1 / ص 303)
ثم ظهر بالمشرق جابر بن حيان كبير السحرة في هذه الملة
الوافي بالوفيات - الصفَدي - (ج 3 / ص 497)
تلميذ جعفر الصادق جابر بن حيان، أبو موسى الطرسوسي قال القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان: ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة في الكيمياء.
قلت وأنا أنزة الإمام جعفراً الصادق رضي الله عنه عن الكلام في الكيمياء، وإنما هذا الشيطان أراد الإغواء بكونه عزا ذلك إلى أن يقوله مثل جعفر الصادق لتتلقاه النفوس بالقبول ورأيته إذا ذكر الحجر يقول بعدما يرمزه: وقد أوضحته في الكتاب الفلاني فيتعب الطالب حتى يظفر بذلك المصنف المشؤوم فيجده قد قال: وقد بينته في الكتاب الفلاني.
فلا يزال يحيل على شيء بعد شيء.
ووجدت بعض الفضلاء قد كتب على بعض تصانيفه، إما الفردوسي أو غيره،: - من مجزوء الكامل -
هذا الذي بمقاله ... غر الأوائل والأواخر
ما أنت إلا كاسر ... كذب الذي سماك جابر
وتصانيفه في هذا الفن كثيرة وليس تحتها طائل واستطرد الكلام معي في أول شرح لامية العجم إلى الكلام على الكيمياء وحقيقتها وليس هذا موضعه.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[أبو مالك العوضي]•---------------------------------•[18 - 04 - 07, 02:12 م]ـ
كونه مجهولا يختلف تماما عن كونه غير موجود!
فهذه المؤلفات لا بد أن يكون قد ألفها إنسان ما!
وأما كلام المستشرقين فلا عبرة به؛ لأنه يشكون في أصابع أيديهم؛ لأنهم لم يعتادوا وجود العباقرة، مثلما تشككوا في (وليم شكسبير) لاستحالة تأليف كل هذا (بزعمهم)، وأيضا تشككوا في (هوميروس) لاستحالة تأليف ملحمتيه (بزعمهم).
وعلى طريقتهم الباطلة في الاستدلال، ينبغي أن ننكر (توماس إديسون) لاستحالة صدور كل هذه الاختراعات من شخص واحد!
وكذلك ننكر (ابن الجوزي) لاستحالة صدور كل هذه المؤلفات من رجل واحد، وكذلك الطبري والسيوطي ومن لا يحصون!
وهناك كثير من المجاهيل في التاريخ، ولكنهم مشهورون بأعمالهم، مثل إخوان الصفا، ولكن هذا لا يمنع من وجودهم
ـ[خزانة الأدب]•---------------------------------•[18 - 04 - 07, 04:51 م]ـ
أظن أن أخي أبا مالك استعجل في الاعتراض على غير عادته!
فالفرق بين المجهول والمعدوم معروف
وقول شيخ الإسلام (فَمَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ وَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا بَيْنَ أَهْلِ الدِّينِ)، جيء به للاستشهاد على جهالة الرجل، لا على أنه معدوم
وكون (هذه المؤلفات لا بد أن يكون قد ألفها إنسان ما!) أمر بديهي
الإشكال هو: كيف يُجهل مؤلف هذا العدد الهائل من المصنَّفات، فلا يرد اسمه في أي كتاب إلى ما بعد موته (تقديراً) بقرنين ونصف؟!
وقول أخي (أديسون ... ابن الجوزي ... لاستحالة صدور كل هذه الاختراعات من شخص واحد!) هو خارج الموضوع، فليس الاعتراض على (الوحدة) ولا على (كثرة المصنَّفات)، بل على الجهالة المطلقة برجل هذه منزلته.
ويستقيم القياس لو فرضنا أن الأمريكان يجهلون أديسون ولم يرد اسمه على ألسنتهم أو في صحفهم ومجلاتهم وكتبهم إلا بعد عصره بقرنين من الزمان
وكذلك ابن الجوزي والطبري والسيوطي وغيرهم من المكثرين
وأما أن كلام المستشرقين لا عبرة به، فإن كل باحث جاد يعتبر كلامه وينظر فيه. وقد رأيت أن القدماء قد شكُّوا قبلهم في وجود الرجل، وحتى الذين يرون أنه شخص حقيقي - مثل سزكين - أشاروا إلى الشك فيه، وقال بعضهم (وأن أمره كان مكتوماً).
والقياس على شكسبير وهوميروس لا علاقة له بما نحن فيه، لأن المشكّكين في شكسبير لا يؤبه لهم، وأن المشكّكين في هوميروس يقصدون أنه عاش قبل تدوين التاريخ، فلا يُدرى على وجه اليقين أهو شخصية حقيقية أم فولكلورية
وللمسألة جانب لوَّحت إليه ولم يعتبره أخي، وهو أن مصنَّفات هذا الرجل كلها من جنس رسائل إخوان الصفا، ومن المعلوم أن تزييف الرجال والمصنَّفات والوقائع، واستخدام جميع الحيل للتسلل إلى حصون هذه الأمة، والادعاء إلى آل البيت الكريم، هو ديدن جميع هذه الفرق الباطنية، وحسبك بالمهدي الغائب! وقد مر قول ابن خلكان (ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة في الكيمياء)، والمقصود بالكيمياء العلم القديم الذي هو ضرب من الشعوذة والسحر.
فلعل أخي أبا مالك ينظر في الموضوع بنظرة الجد التي نعرفها فيه
مع تحياتي وتقديري
ـ[أبو مالك العوضي]•---------------------------------•[18 - 04 - 07, 05:22 م]ـ
ابتداء أرى أن ينقل الموضوع للمنتدى التاريخي فهو أولى بهذا الموضوع في رأيي.
ثانيا: شيخنا الفاضل خزانة الأدب
أحسب أن محل النزاع غير واضح، والله أعلم، لأن جابرا لم ينكر وجوده أحد فيما أحسب.
ثم إنك تريد أن تستدل بكثرة مؤلفاته على أنه لم يوجد! وهذا استدلال بعيد جدا، بل الأقرب أن يقال: إن هذه الكثرة من مبالغات الذين ترجموا له، بدليل أن أكثرها مفقود.
والله تعالى أعلم
ـ[مجدي أبو عيشة]•---------------------------------•[18 - 04 - 07, 06:42 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي خزانة الأدب اورد بعض ما وجدته عن جابر بن حيان من ذكر:
قال القفطي في أخبار العلماء بأخيار الحكماء - (ج 1 / ص 73)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
جابر بن حيان الصوفي الكوفي كَانَ متقدماً فِي العلوم الطبيعية بارعاً منها فِي صناعة الكيمياء وَلَهُ فِيهَا تآليف كثيرة ومصنفات مشهورة وَكَانَ مع هَذَا مشرفاً عَلَى كثير من علوم الفلسفة ومتقلداً للعلم المعروف بعلم الباطن وهو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام كالحارث بن أسد المجاشي وسهل بن عبد الله التستري ونظرائهم .. وذكر محمد بن سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الاصطرلابي الأندلسي أنه رأي لجابر بن حيان بمدينة مصر تآليفاً فِي عمل الاصطرلاب يتضمن ألف مسألة لا نظير لَهُ.
اما الشيعة فانهم ينسبوه اليهم واوردوا انه سأل جعفر الصادق رضوان الله عليه سؤال ومن المعلوم ان الشيعة يعتقدوا بالتأثير والشعوذة ولهم ما ينسبونه الى جعفر اعمال الكمياء
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - ص 432
1087/ 2 - وعن جعفر بن جابر الطائي عن موسى بن عمر بن زيد عن عمر بن يزيد قال كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبد الله (ع) فقال يا بن رسول الله منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي فادع الله لي فدعا له وكتب إليه عليك بسعوط العنبر والزنبق [على الريق] تعافى منه إن شاء الله ففعل ذلك فكأنما نشط من عقال
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات - (ج 3 / ص 497)
جابر بن حيان، أبو موسى الطرسوسي قال القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان: ألف كتاباً يشتمل على ألف ورقة يتضمن رسائل جعفر الصادق وهي خمسمائة رسالة في الكيمياء.
قلت وأنا أنزة الإمام جعفراً الصادق رضي الله عنه عن الكلام في الكيمياء، وإنما هذا الشيطان أراد الإغواء بكونه عزا ذلك إلى أن يقوله مثل جعفر الصادق لتتلقاه النفوس بالقبول ورأيته إذا ذكر الحجر يقول بعدما يرمزه: وقد أوضحته في الكتاب الفلاني فيتعب الطالب حتى يظفر بذلك المصنف المشؤوم فيجده قد قال: وقد بينته في الكتاب الفلاني.
فلا يزال يحيل على شيء بعد شيء.
ووجدت بعض الفضلاء قد كتب على بعض تصانيفه، إما الفردوسي أو غيره،: - من مجزوء الكامل -
هذا الذي بمقاله ... غر الأوائل والأواخر
ما أنت إلا كاسر ... كذب الذي سماك جابر
وتصانيفه في هذا الفن كثيرة وليس تحتها طائل واستطرد الكلام معي في أول شرح لامية العجم إلى الكلام على الكيمياء وحقيقتها وليس هذا موضعه.
الكمياء المقصودة في كتب القدماء ليست الكمياء التي بين ايدينا كعلم مستقل بل كان على ضربين.
اما الكيمياء فهو مختص بالمعادن والعطور ومن ذلك قولهم" ومن طلب المال بالكمياء افلس " وذلك انهم حاولوا صنع الذهب ..
اما الشعوذة فهي كانت تسمى السيمياء وهي ضروب من السحر والشعوذة.
ـ[نضال مشهود]•---------------------------------•[19 - 04 - 07, 01:06 ص]ـ
هذه بعض النقول للمقارنة - لعلها تفيد:
من http://p48.75.fr/serv/razi.htm :
ويرد ذكر جابر بن حيان في كتاب الأسرار للرازي، فيقول عنه (219): " وأستاذنا جابر بن حيان .. " وينقل ابن النديم هذه الملاحظة فيقول (220) " والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان ... " وكن بعض الدارسين الحديثين مثل كراوس وبينين (221) يعتقدون أن الرازي لم يكن مطلعا على مؤلفات جابر بن حيان في الكيمياء، ولم يكن من تلاميذه فعلا، وأسلوبه مغاير تماما لأسلوب جابر بن حيان في الكيمياء.
ومن http://bytocom.com/vb/showthread.php?p=76574 :
جابر بن حيان:
ترتبط نشأة الكيمياء عند العرب بشخصية أسطورية أحياناً وتاريخية حيناً آخر، هي شخصية جابر بن حيان، ونستنتج من خلال الكتب التي تحمل اسمه أنه من أشهر الكيميائيين العرب، ويعدّ الممثل الأول للكيمياء العربية.
وقد أثّر جابر في الكيمياء الأوربية لظهور عدد لا يستهان به من المخطوطات اللاتينية في الكيمياء منسوبة إلى جابر بن حيان [9].
مولده - نشأته:
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي. ولد في طوس (خراسان) وسكن الكوفة، حيث كان يعمل صيدلانياً [10]. وكان أبوه عطاراً [11]. بنسبته الطوسي أو الطرطوسي، وينحدر من قبيلة الازد.
يقال إنه كان من الصابئة، ومن ثم لقبه الحرّاني، كان من أنصار آل البيت (بعد أن دخل الإسلام وأظهر غيرة عظيمة على دينه الجديد)، ومن غير الموالين للدولة العباسية في بداية حياته [12].
كان يعيش في ستر وعزلة عن الناس فقيل عنه إنه كان صوفياً.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ويقدّر الزمن الذي ولد فيه جابر بين 721 م - 722 م، أما تاريخ وفاته فغير معروف تماما. ويقال أنه توفي سنة 200 هـ أو ما يوافق 815 م [13].
ويقول هولميارد Holmyard أن جابر عاش ما يقارب 95 سنة، ودليله في ذلك أن المؤلفات التي ألّفها لا يمكن إنجازها بأقل من هذا الزمن [14].
رحل إلى الجزيرة العربية وأتقن العربية وتعلّم القرآن والحساب وعلوماً أخرى على يد رجل عرف باسم (حربي الحميري) وقد يكون هو الراهب الذي ذكره في مصنفاته وتلقّن عنه بعض التجارب [15].
اتصل بالإمام جعفر الصادق (الإمام الخامس بعد علي بن أبي طالب) ت 148 هـ، ويقال إنه أخذ علم الصنعة عنه، وتتلمذ على يديه، وعن طريقه دخل بلاط هارون الرشيد بحفاوة [16].
اختلاف الرواة والمفكرين في أمره ووجوده:
اختلف الرواة في أمر جابر، فقد أنكر قوم أن يكون قد مرّ في هذه الحياة رجل يحمل هذا الاسم، وقال آخرون إنه رجل معروف في التاريخ، وقد اشتغل بصناعة الكيمياء، واستطاع أن يحوّل المعادن الخسيسة إلى معادن شريفة.
وزعم قوم من الفلاسفة أنه منهم، وله كتب في المنطق والفلسفة. وزعم آخرون (أهل صناعة الذهب والفضة) أن الرئاسة انتهت إليه في عصره وأن أمره كان مكتوماً [17].
لكن جابر بن حيان حقيقة واقعة لا يمكن إنكارها، وعلم من أعلام العرب العباقرة، وأول رائد للكيمياء، وقد أيّد هذه الحقيقة أبو بكر الرازي، عندما كان يشير إلى جابر في كتبه فيقول "أستاذنا" [18].
مدرسته:
أخذ جابر مادته الكيمياء من مدرسة الإسكندرية التي كانت تؤمن بانقلاب العناصر، وقد كان تطورها من النظريات إلى العمليات [19]. وقد درس جابر ما خلّفه الأقدمون، فلم يرَ من تراثهم من الناحية الكيميائية إلا نظرية أرسطو عن تكوين الفلزات، وهي نظرية متفرعة عن نظريته الأساسية في العناصر الأربعة: الماء، الهواء، التراب، النار [20].
ولم يعرف فقط كبار مفكري وعلماء العالم اليوناني، بل كان يعرف الكتب ذات المحتوى السري جداً مثل كتب أبولينوس التيتاني [21]. وزعم هولميارد أن المصدر الذي استقى منه جابر علومه في الكيمياء هو الأفلاطونية الحديثة [22].
المراجع والحواشي.
[1]- جابر. بهزاد - الكافي من تاريخ العلوم عند العرب - بيروت. دار مصباح الفكر 1986 م، ص61. [2]- جابر. بهزاد - الكافي من تاريخ العلوم عند العرب - ص61.
4]- فروح. عمر _ تاريخ العلوم عند العرب - دار العلم للملايين - بيروت، 1970، ص79.
\ [5]- الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الخيمياء - دار الأضواء، بيروت. الغبيرة، طبعة 1986، ص 435.
[6]- ابن النديم - الفهرست - تعليق الشيخ ابراهيم رمضان، (دار الفتوى) بيروت. دار المعرفة، طبعة أولى 1994، ص435.
الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الكيمياء - ص188.
[8]- جابر. بهزاد - الكافي من تاريخ العلوم عند العرب - ص62.
[9]- الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الكيمياء - ص29.
[10]- فروح. عمر _ تاريخ العلوم عند العرب - ص243.
[11]- الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الكيمياء - ص30.
[12]- فروح. عمر _ تاريخ العلوم عند العرب - ص243.
[13]- الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الكيمياء - ص30.
[15]- الأمين، الامام السيد محمد - أعيان الشيعة - المجلد الرابع، حققه حسن الامين،
دار التعارف للمطبوعات، بيروت. 1986، ص32
[17]- الأمين النديم - الفهرست - ص435.، الامام السيد محمد - أعيان الشيعة - ص31
[18]- فروح. عمر _ تاريخ العلوم عند العرب - ص248. بالاضافة إلى كتاب
الفهرست ص435، وكتاب أعيان الشيعة للامام السيد محمد الامين ص30.
[19]- الهاشمي. د. محمد يحيى - الامام الصادق ملهم الكيمياء - ص31.
[20]- عبد الرحمن. حكمت نجيب - دراسات في تاريخ العلوم عند العرب - ص261.
[21]- تاتون. رينيه - تاريخ العلوم العام (العلم القديم والوسيط من البدايات حتى سنة
1450م)، ترجمة د. على مقلد. المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع،طبعة أولى 1988 ص439
[22]- الأمين، الامام السيد محمد - أعيان الشيعة - ص33.
[23]- عبد الرحمن. حكمت نجيب - دراسات في تاريخ العلوم عند العرب - ص263.
[25]- دائرة المعارف الاسلامية. إصدار أئمة من المستشرقين، النسخة العربية: د. ابراهيم
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ومن http://www.doroob.com/?p=4968 :
ترددت كثير في ترجمة هذه السيرة عن جابر بن حيان لعدة أسباب. أبرزها هي أن المصدر لم يكن من السهولة بمكان لكثرة المصطلحات فيه وكثرة الأشخاص الذين يحتاجون إلى ترجمة ومعرفة أصولهم العربية. ومن الأسباب أيضا، أن هذه السيرة تفرض علينا شخصية لجابر بن حيان تختلف عن صورة تلميذ الإمام جعفر الصادق لتحوله إلى عالم يتطلع لأن تكون علوم الإغريق في يوم ما بديلا عن القوانين الإسلامية، بالإضافة إلى نظرته المختلفة للمعرفة الإسلامية والفترة الزمنية التي ظهرت فيها كتاباته.
إلا أن ما شجعني لإنهاء هذه الترجمة هو المقال الذي ذكره الدكتور عدنان الظاهر عن نفس هذه الشخصية، فرأيت أن أعجل في الترجمة لتكون محل نقاش، اعلم مسبقا أنها ستثير حفيظة البعض.
مصدر هذه السيرة هي الموسوعة الإسلامية ( The Encyclopedia of Islam ) وهي موسوعة باللغة الإنجليزية هدفها تقديم مادة دسمة لكل الأغراض الأكاديمية. وأقول أنها خرجت بالإنجليزية حتى لا يكون في رأسي أي فكرة عن أن هؤلاء هم ضمن مؤامرة لهدم الشخصيات الإسلامية أو الشيعية أو أي شيء آخر. بل الغرض من عملهم هو الدراسات الأكاديمية البحتة.
جابر بن حيان
جابر بن حيان: "عبدالله الكوفي الصوفي. هو أحد أهم المؤسسين للخيمياء العربية". هذا التعريف مقتبس من الفهرست لإبن النديم، وهذا التعريف لهذه الشخصية يعتبر أقدم تعريف لجابر بن حيان مازال محفوظا (ص 354 (. وكنيته ليست "أبو موسى" كما هو معروف، بل "أبو عبدالله" بالرغم من أن ابن النديم قال أن الرازي (ت 313هـ /925م أو 323هـ /935م) اعتاد أن يورد:"أستاذنا أو معلمنا أبو موسى جابر بن حيان قال…".
والتعريف بهذه الشخصية لا يورد فقط مدى الاختلاف حيال حقائق من المفترض أن تكون مفروغ منها، بل تورد أيضا عناصر أسطورية حول هذه الشخصية، لكن إبن النديم يعارض القول الذاهب إلى أن جابر بن حيان هو شخصية مختلقة أو لم يوجد أصلا.
المراجع التي تشير إلى "الإمام جعفر الصادق" على أنه أستاذ جابر بن حيان والموجودة في بعض الكتابات المنسوبة إلى جابر بن حيان، وبعض كتابات أخرى للبرامكة (والتي سنذكر بعض الشخصيات منهم فيما بعد)،تدعم القول السائد والذي قاله الجلداكي (ت 743هـ/ 1342م) (1) والذاهب إلى أن جابر بن حيان كان من معاصري الخلفاء الأوائل للدولة العباسية.
أما بالنسبة إلى حياة جابر بن حيان الشخصية، فقد قال هولميراد (2) "كان أبوه أسدي يسمى حيان، وكان من صاحب أدوية بالكوفة … ذُكر لعلاقته بالمكيدة التي أدت إلى سقوط دولة بني أمية …"، وهذا ما يشرح القول بأن جابر بن حيان نسب إلى "الأسدي" في المصادر المتأخرة.
ليس من الممكن إنكار أن القائمة التي وردت في الفهرست من المصنفات المنسوبة إلى جابر بن حيان هي في مجملها صحيحة. والكثير من الإشارات إلى الكتب الواردة بأسمائها فقط، وجدت محفوظة. وقد ساعد هذا ب. كروس لتجهيز قائمة هامة لهذه المصنفات، على ترتيب زمني، وأضافت إلى القائمة الموجودة في الفهرست (أضيفيت إلى قائمة المصنفات: "حل الرموز ومفتاح الكنوز"، كما ورد في شوق المستهام. ج. ف. هامر عالم لغويات ت 1810م).
إلا أن الزمن الذي كتبت فيه هذه المصنفات ليس الزمن المقترح أو الموضوع للأسماء الواردة ذكرها. وأقرب دليل ذُكر على وجودها موجود جزئيا في أعمال عبدالله بن أميل (ت 350هـ/961م) وعند ابن الوحشية (ت 350هـ/ 961 م)، والجزء الآخر عند ابن النديم في الفهرست.
والمصنفات قسّمت إلى عدة مجموعات والتي من أهمها:
مصنفات 112، وهي مجموعة من المقالات وقد تكون غير مترابطة مع المقالات عن الخيمياء وتطبيقاتها مع الكثير من المراجع عن الخيمياء القديمة ( Zosimus, Democritus, Herms, Agathdemon, …etc)
مصنفات 70، عرض أو شرح نظامي لتعليم الخيمياء كتبه جابر بن حيان
مصنفات 144، أو ما يعرق بـ "كتب الموازن" وهي شروح لكثير من الجوانب النظرية والفلسفية المؤسسة للخيمياء والعلوم الخفية.
مصنفات 500، تتضمن شروحات منفصلة ولكن مفصلة عن كثير من المشاكل الموجودة في كتب الموازن.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
هذه المجموعات الأربعة تمثل مرحلة لاحقة للعصر الذي طغت فيه الجابرية (نسبة إلى جابر بن حيان) والذي تشكلت فيه الفهارس. تضاف إلى هذه المجموعات، مجموعات أخرى صغيرة تناولت الخيمياء وعلاقاتها بالشروح على إعمال أرسطو وأفلاطون، وشروح عن الفلسفة، وعلم الفلك وعلم التنجيم، والرياضيات، والموسيقى، والطب والسحر، وأخير أعمالا دينية.
هذا الكم الهائل من التراث، والمحتوي على شتى علوم الأقدمين المدفوع إلى الإسلام، لا يمكن أن يكون من تأليف شخص واحد، ولا يمكن أن يعود تأريخه إلى النصف الثاني من القرن الثاني الهجري (القرن 8 ميلادي) أي العهد الذي يقال أن جابر ظهر فيه. كل القرائن تشير إلى أن الفهارس جمعت في أواخر القرن الثالث الهجري (التاسع ميلادي) وأوائل القرن الرابع هجري (10 ميلادي).
في البداية، تعرض لنا كتابات جابر بن حيان معضلات في التاريخ الديني. وكما فعل الخيميائيون القدامى حين قدموا العرفان مقترنا بالمسيحية، فعل جابر بن حيان فقدم لنا معرفة روحية إسلامية في نظامه العلمي. وهذا العرفان أو الغنوصية ( gnosis) لم تكن هي المعرفة الروحية البدائية التي تطورت في ظل الدائرة الشيعية في القرن الأول والثاني الهجري (القرن 7 والـ 8 ميلادي) كما يدعيه بعض الكتاب الإسلاميين، بل كانت معرفة روحية فيها من التوفيقية ( Gnostic Syncretism) والتي كانت سائدة في أواخر القرن الثالث الهجري عند الغلاة من الشيعة والتي كان له دور في ظل التوترات السياسية آنذاك في تهديد وجود الإسلام أو بقاءه. وقد ادعى جابر بن حيان عن فرصة وجود أو قيام إمام وأن هذا الإمام سيزيل قانون الإسلام ويبدل الوحي في القرآن بالعلم عل ضوء العلم والفلسفة الإغريقية. وتعاليم هذه الكتابات هي شرح لهذا الإلهام الروحي البحت والجديد، والممثل بالأئمة العلويين.
وبنظرة إلى لغة جابر بن حيان الدينية نجده قريبا إلى الكرمانيين Karmatianism ( الكرمانيين لم يظهروا إلا في عام 260 هـ/ 873م ونجد جابر بن حيان يقتبس منهم في كتاباته). والإمام يسمى "الناطق"، كوجه آخر إلى الصامت. والمراتب التي يطلقها الكرمانيون هي نفس المراتب والصيغ التي تتبعها الإسماعيلية الفاطمية (باب، حجج، سابق تالي، لاحق، داعي مطلق…إلخ). ويقسم هذا الوحي الأخير تاريخ العالم إلى سبعة أجزاء، يأتي فيه وحي الإمام الجابري آخرهم. وبالمثل، أئمة المسلمين الذين تبعوا الواحد تلو الآخر وهم من أبناء علي (بن أبي طالب) إلى القائم وهو السابع: الحسن، الحسين، محمد بن الحنفية، علي بن الحسين، محمد الباقر، جعفر الصادق، إسماعيل (=محمد بن إسماعيل هو السابع = وهو القائم).
وبالمقارنة إلى الكرمانيين والإسماعليين، لا يعد "علي" أحد الأئمة السبعة بل هو الصامت (اللاهوت المحجوب) وهو متعالي على الناطق، والسبعة هم تجسيده على الأرض. وفي هذه التعاليم من جابر نجد التشابه مع النصيرية. وفي النصيرية نجد نفس العقيدة للحالات الكهنوتية الثلاث: ع (=علي)، م (=محمد)، س (=سلمان). والـ س متعالية على الـ م في فكر جابر. في هذا النظام يظهر الإمام كما ادعاه جابر ويسمية "الماجد" أو "اليتيم" وينبثق مباشرة من الـ ع بعد أن يتخطى الـ م والـ س. وكما هو حالة الغلاة الشيعة، وبالأخص النصيرية، نرى الميتافيزيقا المسيطرة مقبولة. (المصطلحات: تناسخ، أدوار، أكوار، نسخ، فسخ، رسخ، مسخ).
وفي محل آخر من كتابات جابر نجد عرضا للمشاكل التي تعرض لها العلم في ظل الإسلام. والكتابات تركز على دراسة الفروع التالية: الخيمياء (والتي تحتل المركز الأول دائما)، الطب، علم الفلك، علم التنجيم، السحر، الخواص، وعلم التكوين. وتمكننا كتابات جابر من استعادة أجزاء من علم الإغريق القديم الذي اعتقدنا أننا أضعناه، لتقدم دليلا على أننا في كثير من الأحيان لا نملك العلم الصحيح. إن خيمياء جابر بن حيان له ميزات مختلفة أساسية عن كل الخيمياء القديمة. لقد كان جابر يتجنب الاستعارات السحرية ( Hermetic Allegorism) والذي بدأ من مصر ونجده في الآثار القديمة من زوسيموس ( Zosimus) وازدهر في الإسلام عند الخيميائيين من أمثال ابن عميل، التربة الفلسفية، توغير، الجلدكي،… إلى آخرهم.
إن خيميائية جابر بن حيان هي علم تطبيقي مبني ومنبثق من نظريات فلسفية.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
إن النظريات الفلسفية تأتي في معظمها من فيزيائية أرسطو. وجابر بن حيان يعرف ويقتبس من المترجم حنين بن إسحاق (ت 260هـ/4 - 873م) ومن مدرسته كل الأجزاء المتعلقة بأعمال أرسطو، والمعلقين من أمثال
Alexander of Aphrodisias,
Themistius, Simplicius,
Porphyry
وغيرهم.
ونجد أيضا اقتباسات من أفلاطون،
Theophrastus
Galen
Euclid, Ptolemy,
أرخميدس ( the Placita philosophorum of Ps)
Plutarchus
وغيرهم
والكثير من هذه الأعمال ضاعت أصولها الإغريقية. وليس هناك أي خيمياء في الإسلام بهذا المتسع من المعرفة بالآثار القديمة أو أي خيميائي لديه هذه الشخصية الموسوعية مثل ما هو موجود في كتابات جابر بن حيان. وهذه حالة تشابه مع رسائل إخوان الصفا، والتي ترجع إلى نفس المصدر.
اللغة العلمية في كتابات جابر بن حيان، هي بدون أي استثناء، نفس اللغة التي قدمها حنين بن إسحاق، وهذ ما يظهر أن الكتابات لم تكن كتبت إلا في القرن الثالث الهجري (التاسع ميلادي) على أقل تقدير.
المبدأ الرئيس في علم جابر بن حيان هو ذاك الموجود في "الميزان". وهذا المصطلح يعكس مدى التأمل المختلف ويظهر مدى الجهد التوفيقي العلمي المبذول. لعل من المهم في هذا السياق تبيان المعاني المتعددة لـ "الميزان" والدلائل المختلفة التي تشير إليها… الميزان تعني:
1 - جاذبية محددة (بالرجوع إلى أرخميدس).
2 - ميزان الخيميائين القدامى لمعرفة وقياس محتويات المركبات
3 - تأمل الحروف العربية وهذا له صلة بالنوعيات الأربعة الأساسية (الحار، البارد، الرطب، اليابس). ميزان الحروف هذا لا ينطبق على كل ما يضم العالم المحسوس فقط، بل ينطبق على ما هو ميتافيزيقي مثل الذكاء، وروح العالم، والمادة، والفضاء، والوقت… لقد استعار جابر هذا من الفيثاغورثية ومن الشيعية (بالرجوع إلى الإمام جعفر).
4 - الميزان هو أيضا مصطلح ميتافيزيقي ورمز إلى الأحادية العلمية عند جابر بن حيان. وفي هذا الإطار تعارض مع المبدأ الثنائي للمانوية. والتأمل الأفلاطوني في "الموجود" يبدو أن لها تأثيرا هنا أيضا.
5 - وأخيرا، الميزان ترتبط بالاستعارات الشرحية (أو التأويل) للمراجع القرآنية إلى ميزان يوم القيامة.
وهذا التأمل موجود في العرفان والغنوصية الإسلاميبن ( Muslim Gnosis)، واستمد جابر من هذا العرفان ليربط نظامه العلمي بنظامه الديني.
يبدو أن كتابات جابر بن حيان فيها ارتباط بالبيئة الوثنية للحرانيين. ويقتبس أو يُرجع جابر بصراحة إلى الصابئة عندما يعيد صياغة النقاش حول مشاكل ميتافيزيقية معينة. والمصدر المباشر لنظامه العلمي هو كتابات بالينوس (كتاب سر الخلائق)، وغيره من الكتابات المشكوك في صحة مصدرها، ويرجع إليها محمد بن زكريا الرازي على أنها كتبت في عهد المأمون وهي موجودة وتمثل أفضل مصدر لمعرفة "الحرانيين" وآدابهم.
جابر بن حيان يقول أن معارفه نقلت إليه من سيده الإمام جعفر الصادق. كما أن الإمام هو نبع الحكمة وما هو (أي جابر) إلا ناقل. وفي الهيكل الديني، يصنف بعد الإمام مباشرة. ويقول في مرات أخرى أن معلمه هو حربي الحميري، راهب، ورجل يسمى "أذن الحمار". ومن معاصري جعفر الصادق هم البرامكة خالد، ويحيى، وجعفر وهم الذبن خصص لهم جابر الكثير من كتاباته، وهم أعضاء العائلة الشيعية "يقطين".
كل هذه المقولات ترجع إلى جملة من الأساطير وتخالف الأدلة المستخرجة من داخل الكتابات الواردة عن جابر بن حيان. ومن جانب آخر، فإن فكرة تلميذ للإمام جعفر اسمه "جابر بن حيان" الموجودة في التراث الشيعي، هي محض اختلاق. والسبب الذي دعا كاتب هذه الكتابات إلى نسبتها إلى تلميذ للإمام جعفر واضح وجلي حيث أن هذا الإمام دائما يرى على أنه يمثل العلم الإغريقي والجانب العلمي السحري في التراث الشيعي. بالإضافة إلى أن الإمام جعفر هو والد الإمام السابع (إسماعيل) والذي ذكر مجيئه في هذه الكتابات.
يقول فهرست ابن النديم أن هناك شيعة في عصره يشككون في مصداقية هذه الكتابات. الفيلسوف والعالم أبو سليمان المنطقي (ت 370هـ/1 - 980م) ترك في "تعليقات" له يذكر فيها أنه يعرف بنفسه كاتب الكتابات المنسوبة إلى جابر بن حيان. ويسميه "حسن بن النكد الموصلي".
ليس لدينا أي سبب لنشك في صحة هذه المقولة، وحتى لو كنا متأكدين من أن الكتابات المنسوبة إلى جابر لم تكن من تأليف شخص واحد. وفي ظل هذه الحقائق يمكننا القول بأن هذه الكتابات قد مرت بمراحل تطورت فيها إلى أن وصلت في صورتها الحالية. والتاريخ المعتمد عليه لهذه الكتابات هو (330هـ/ 942م).
لا شك أن كتابات جابر بن حيان قد أثرت في تطور الخيمياء العربية اللاحقة. كل الخيميائيين اللاحقين اقتبسوا منها وعلقوا عليها. والكثير من الكتابات ترجمت إلى اللاتينية. والكتاب المنسوب إلى "جبر أو جابر العربي"، لا يمثل إلا الكتابات المتأخرة مثل الراجعة إلى المؤلف اللاتيني من القرن الثالث عشر الميلادي.
::. ترجمة أسعد الوصيبعي
::. asad.wosaibi@gmail.com
_________________________________
(1) لعل المعني هنا هو عز الدين علي بن محمد أيدمر بن علي الجلدكي
(2) فرنسي، وهو أحد مترجمي مصنفات جابر بن حيان Holmyard, E.J. (ed.)
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[أبو مالك العوضي]•---------------------------------•[19 - 04 - 07, 01:06 م]ـ
قول أبي بكر الرازي الطبيب عن جابر: (أستاذنا) معناه (أستاذ الصناعة وإمامها)؛ لأنه لم يدركه يقينا فبينهما أكثر من مائة سنة.
ـ[محمد المبارك]•---------------------------------•[19 - 04 - 07, 01:59 م]ـ
هناك أسباب كثيرة في خفاء كثير من ملامح حياة جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي أبي عبدالله، و الذي ولد على أشهر الروايات في سنة 101هـ (721م) وقيل أيضاً 117هـ (737م).
السبب الأول:
النظرة المتشككة من هذا العلم لدى علماء المسلمين حيث ارتبط هذا العلم في بداياته بكثير من السحر و الشعودة و الخيمياء و غير ذلك ما كان أحيانا قد يصرف الممارس له من الاتصال الكبير بالعلم الخارجي.
بل وأقرب مثال وأغربه ما كان من أمر برائد الكيميايين خالد بن يزيد بن معاوية الذي انصرف عن ابهة الملك الى الانزواء بعيدا عن الاضواء بعد أن هجر الإمارة , و من بعدها الخلافة، و ارتحل في طلب العلم لاسيما الكيمياء وكتب إلى أبيه قائلا:
أيا راكبا نحو الشآم عشية **************يؤم دمشقا قف وحمل كتابيا
وبلغ يزيدا حين يتلو رسالتي***********وقل خالد قد نال ماكان راجيا
ألا قد ملكت الشمس والبدر عنوة ************وحزتهما من بعد طول عنائيا
إلى أن يقول:
إذا كنت في كل الأمور مدانيا ***************أخانا فقد نلت الذي كنت راجيا
وإلا فلا ترتع بها فهي جنة ***************قد امتلأت للرائدين أفاعيا
إلى أن يقول في تأصيل المنهج التجريبي
أعد نظرا فالظن كالعين لايرى ***************على البعد أجرام الجسوم كما هيا
أبالظن والتخمين يدرك سرنا *****************وقد بلغت فيه النفوس التراقيا
وهل فحوى هذين البيتين إلاَّ دعوةً صريحة لانتهاج التجربة، وأنَّها هي المحكُّ الأوَّل والأخير لدى التعامُل مع مختلف الظواهر الطبيعيَّة التي أوجدها مَن أحسنَ كُلَّ شيءٍ خَلَقَهُ ثمَّ هَدى سُبحانَهُ وتعَالى
السبب الثاني:
هو الفترة الزمنية التي ولد فيها، حيث كانت فترة انتقالية قلقة بين الخلافة الأموية و الخلافة العباسية و لاضطلاع ابيه حيان بنشر الدعوة العباسية في خراسان فلذلك عاش حياة مضطربة أخفت كثيرا من ملامح ترجمته.
و لذلك أيضاً فقد اختلفت الروايات على تحديد أصل جابر، وكذلك مكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الكوفة على الفرات، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين ويوجد حتى من يقول أن أصله يوناني أو أسباني.
ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابه في الأسماء فجابر المنسوب إلى الأندلس هو عالم فلكي عربي ولد في إشبيلية وعاش في القرن الثاني عشر الميلادي.
بينما معظم المصادر تشير إلى أنه ولد في مدينة طوس من أعمال خراسان.
و الأصح كون والده حيان بن عبد الله الأزدي قد هاجر من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية، وعمل في الكوفة صيدلياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة، وعندما ظهرت دعوة العباسيين ساندهم حيان، فأرسلوه إلى خراسان لنشر دعوتهم، وهناك ولد النابغة جابر بن حيان المؤسس الحقيقي لعلم الكيمياء،ولعل مهنة والده كانت سبباً في بدايات جابر في الكيمياء وذلك لارتباط العلمين.
وعندها استشعر الأمويون خطر نشاط حيان بن عبد الله الأزدي في بلاد فارس ألقوا القبض عليه وقتلوه. ولهذا اضطرت عائلة حيان الأزدي أن تعود إلى قبيلة الأزد في اليمن. وهناك ترعرع جابر بن حيان الأزدي. وعندما سيطر العباسيين على الموقف سنة (132هـ) في الكوفة واستتب الأمن، رجعت عائلة جابر بن حيان إلى الكوفة. وتعلم هناك ثم اتصل بالعباسيين وقد أكرموه اعترافاً بفضل أبيه عليهم وكان أيضاً صاحب البرامكة. وتوفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفة بعد فر إليها من العباسيين بعد نكبة البرامكة وذلك سنة 197هـ (813م) [4] وقيل أيضا ً 195 هـ (810م) [5].
وقد وصف بأنه كان طويل القامة، كثيف اللحية مشتهراً بالإيمان والورع وقد أطلق عليه العديد من الألقاب ومن هذه الألقاب " الأستاذ الكبير " و " شيخ الكيميائيين المسلمين " و " أبو الكيمياء " و " جابر الصوفي " و "جابر الشيعي".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
و إذا جئنا لمؤلفات جابر بن حيان، نكون قد جئنا إلى الأثر الكبير الذي خلفه جابر بعد وفاته وهذا الذي أجج الحساد من الغرب و أدى إلى عدة ردود أفعال من جانبهم:-
1 - بعضهم ادعى بوجود شخصية اسمها جابر اللاتيني نسبوا لها بعض مؤلفات جابر الموجودة باللغة اللاتينية.
2 - البعض الآخر قال بأن تلاميذ جابر هم الذين قاموا بتأليف هذه الكتب ثم نسبوها إليه.
3 - والبعض الذين عمى الحسد أعينهم قالوا بأن جابر هذا لا وجود له.
وكل هذه الادعاءات لا تقوم على دليل سوى البغض والحسد للعلماء العرب والمسلمين.
وقد ذكر أبن النديم المئات من المؤلفات والمصنفات لجابر بن حيان و نذكر من كتبه:
1 - كتاب الرحمة: وتطرق فيه إلى تحويل المعادن إلى ذهب.
2 - كتاب السموم ودفع مضارها:- وقسمه خمسة فصول تبحث في أسماء السموم وأنواعها و تأثيراتها المختلفة على الإنسان والحيوان، وعلامات التسمم و المبادرة إلى علاجها و الاحتراس من السموم، وقد قسم السموم فيه إلى حيوانية كسموم الأفاعي والعقارب وغيرها، ونباتية كالأفيون والحنظل، و حجرية كالزئبق و الزرنيخ و الزاج.
3 - كتاب " استقصاءات المعلم".
4 - كتاب " نهاية الإتقان ".
5 - الوصية الجابرية.
6 - الكيمياء الجابرية:- ويشتمل على مجموعات من مكتشفاته المهمة، وأهمها:-
1 - الماء القوي أو الماء الملكي.
2 - " سم السليماني " المعروف اليوم باسم كلوريد الزئبق.
3 - حجر جهنم (قابل للانصهار وشفاف كالبلور).
4 - الراسب الأحمر، ونحصل عليه عن طريق أخذ مقدار رطل من الزئبق ومقدار رطلين من الزاج ورطل واحد من الحجر الصخري، ونعامل هذا المزيج بواسطة النار، فنحصل على مركب لماع أحمر.
5 - المستحلب الكبريتي.
7 - كتاب المائة واثني عشر:- ويضم 112 رسالة عن صناعة الكيمياء عامة مع إشارات إلى كيميائيين قدماء.
8 - كتاب السبعين: ويضم سبعين رسالة فيها عرض منظم لجهود مؤلفها في الكيمياء.
9 - كتاب الموازين: ويضم 144 رسالة تعرض الأسس النظرية والفلسفية للكيمياء والعلوم عامة.
10 - كتاب الخمسمائة: ويضم خمسمائة رسالة تعالج بتفصيل بعض المسائل التي وردت موجزة في كتاب الموازين.
11 - كتاب الميزان.
12 - كتاب الخواص الكبير.
13 - كتاب الزئبق.
14 - الشمس كتاب الذهب
15 - كتاب الخواص.
16 - كتاب الأحجار كتاب الموازين.
17 - كتاب الوصية.
18 - كتاب الخالص.
19 - الأسرار.
20 - القمر كتاب الفضة.
21 - كتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل.
22 - كتاب صندوق الحكمة.
23 - كتاب خواص إكسير الذهب.
24 - رسالة في الكيمياء.
25 - كتاب المماثلة والمقابلة.
26 - كتاب الأحجار:- ويقع في أربعة أجزاء.
27 - الحدود.
ولقد قضى جابر بن حيان معظم حياته في طلب العلم، وتعليم علم الكيمياء فأنجب تلامذة يمتازون بالذكاء بالقدرة على الإنتاج مثل الرازي، و ابن سينا، و الفارابي وغيرهم من الجهابذة.
لقد جذبت نظرية العناصر الأربعة لأرسطوطاليس (384 ق. م- 322ق. م) انتباه جابر بن حيان لذا فقد تناولها جابر بن حيان بالدراسة والبحث العميق باعتبارها أول لبنة قامت عليها الكيمياء.
وقد قام جابر بالكثير من العمليات المخبرية كالتبخر، والتكليس، والتصعيد، والتقطير، والتكثيف، والترشيح، و الإذابة، والصهر، والبلورة.
ومن العمليات التي قام بها جابر:-
1 - تحضير " الملح القلوي " أو حجر البوتاس الكاوي:- يتناول جزئين اثنين من الرماد وجزءاً واحداً من الحجر الجيري أو الكلس الحي، ويتم وضع الكل على مرشح مع الماء. وبعد ذلك يلجأ إلى تبخير السائل عبر جهاز الترشيح و لذي يتحول إلى ترسب صلب مشكلاً الملح القلوي المراد تحضيره.
2ـ وقد أكتشف جابر الصودا الكاوية أو " القطرون " NaOH".
3 ـ وهو أول من حضر ماء الذهب، وأول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحل بواسطة الأحماض، وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا، وماء الذهب أو الماء الملكي وهو عبارة عن حمض النتريك " HNO3 " إلى جانب حمض الهيدروكلوريك " HCl" ، إذ يستحيل على أي من الحمضين منفرداً حل لذهب.
4ـ ويكون جابر بن حيان أول من أكتشف حمضي النتريك و الهيدروكلوريك. وأكتشف إضافة على هذين العنصرين حمض الكبريتيك " H2SO4" .
5 ـ وهو أول من عرف أنه عند خلط محلول الطعام مع محلول نترات لفضة ينتج راسب أبيض، وهذا الراسب هو كلوريد الفضة. ولا حظ أيضاً أن النحاس يكسب اللهب لوناً أخضراً، واللهب يكسب النحاس اللون الأزرق، وشرح بالتفصيل كيفية تحضير الزرنيخ، والأنتيمون، وتنقية المعادن وصبغ الأقمشة.كما زاد جابر عنصرين جديدين إلى العناصر الأربعة لدى اليونانيين وهما الكبريت والزئبق ثم زاد الكيميائيين العرب بعد ذلك عنصراً سابعاً وهو الملح. و اكتشف أن الشب يساعد على تثبيت الألوان، كما أنه صنع ورقاً غير قابل للاحتراق.وحضر أيضاً نوعاً من الطلاء يقي الثياب من البلل، وآخر يمنع الحديد من الصدأ. كما أن جابر هو أول من استعمل الموازين الحساسة، والأوزان المتناهية في الدقة في تجاربه العلمية، ولقد بلور جابر بن حيان نظرية أن الاتحاد الكيميائي باتصال ذرات العناصر المتفاعلة مع بعضها البعض وأخذ على كمثل الزئبق والكبريت عندما يتحدا يكونان مادة جديدة. علماً أن هاتين المادتين لم تفقدا ماهيتهما، بل أنهما تجزئا إلى دقائق صغيرة و امتزجت هذه الأجزاء صغيرة ببعضها البعض وتكونت المادة الناتجة متجانسة التركيب. وبذلك يكون جابر بن حيان سابقاً دالتون العالم الإنجليزي (1766م- 1844 م) بأكثر من ألف سنة.
و خلاصة القول أن جابر بن حيان كان سابقاً عصره بقرون ولولا ما كان منه من نتاج علمي ضخم لما وصل العالم إلى التقدم الذي يعيشه.فهذه الصنعة (أي الكيمياء) هي صنعة جابر كما يقال.\
وقد قال فيه أحد المفكرين الغربيين " إن فضل جابر على الكيمياء، كفضل أبقراط في الطب، و أرسطو طاليس في علم المنطق، و إقليدس في علم الهندسة "، و الله الموفق.
.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[محمد المبارك]•---------------------------------•[19 - 04 - 07, 06:02 م]ـ
بعض ما في المشاركة السابقة مفتبسة من موقع جابر بن حيان.
على هذا الرابط:
http://www.geocities.com/aujami/index.htm
ـ[خزانة الأدب]•---------------------------------•[21 - 04 - 07, 11:01 ص]ـ
ملاحظة:
(الكرمانيين Karmatianism) الواردة في المقالة أعلاه خطأ في الترجمة
والصواب (القرامطة)
مجلة الرسالة (371/ 47، بترقيم الشاملة آليا)
رسالة العلم
الوضع الحقيقي لمشكلة جابر بن حيان
للأستاذ أحمد زكي صالح
(تتمة)
مناقشة رأي الأستاذ كراوس
الأستاذ كراوس حيران بين أمرين: أولهما أنه يريد أن يثبت أن جابراً إنما عاش في أواخر القرن الثالث وأوائل الرابع من الهجرة، والأمر الثاني هو البرهنة على عدم وجود هذه الشخصية العلمية الإسلامية التي تسمى جابر بن حيان؛ ولكن هل تأنى له أن يصل إلى نتيجة أحسن مما وصل إليه أساتذته وغيره من المستشرقين؟
هذا ما نرى الجواب عليه فيما يلي:
يريد الأستاذ كراوس أن يبين أولاً أن جابراً إن كان له وجود فهو إنما عاش في النصف الثاني من القرن الثالث وأوائل الرابع الهجري، معتمداً في ذلك على الدراسة المقارنة، فهو أولاً يقارن آراء جابر الكلامية الشيعية بآراء غيره من رجال الفرق الشيعية الأخرى، ويخرج من هذه الدراسة المقارنة بأن آراء جابر بن حيان إنما تشابه وتماثل آراء القرامطة والإسماعيلية اللتين ابتدأتا تلعبان دورهما منذ سنة 260هـ أي في النصف الثاني من القرن الثالث، ولكن نحن نسلم بكل ما جاء في هذه الدراسة المقارنة بين الآراء الكلامية والفلسفية لجابر بن حيان، وبين تلك التي قالت بها فرقتا الإسماعيلية والقرامطة، ولكن الذي لا يمكن التسليم به هو أن وجود هذا التشابه بين الآراء يصح دليلاً على أن جابر معاصراً لهما، بل الأقرب إلى العقل أن جابراً وضع أسس النظريات الكلامية والفلسفية والإلهية التي توسعت فيها فيما بعد الإسماعيلية والقرامطة.
ومن الجلي الواضح لدى كل من درس علم الكلام أن فرق الشيعة كانت أنشط الفرق الإسلامية حركة، وكانت أولى من أسس المذاهب الدينية على أسس فلسفية، حتى أن البعض ينسب فلسفة خاصة لعلي بن أبي طالب.
وعلى هذا فنحن لا نسلم برأي الأستاذ كراوس، وهو أن جابراً عاش في أواخر القرن الثالث وأوائل الرابع من الهجرة، وعلى ذلك فنحن ننتقل إلى مناقشة رأيه الثاني، وهو عدم وجود شخصية جابر بن حيان، وأن المؤلفات المنحولة لجابر بن حيان، إنما هي من أعمال مدرسة في القرن الرابع للهجرة.
يقول الأستاذ رسكا: (إن المسألة لا يمكن أن تفسر هذا التفسير البسيط الساذج وهو أنها أعمال مدرسة استمرت عدة قرون). ولكن يظهر أن الأستاذ كراوس أخذ بشطر من هذا التفسير على الأقل، إذا أنه فسرها على أنها من أعمال مدرسة وجدت في القرن الرابع، ولكن هذا التفسير كذلك ينطبق عليه قول رسكا من أنه تفسير بسيط ساذج، ونحن نسأل الأستاذ كراوس: هل يمكن لهذا التفكير المنسجم المطرد أن يكون تفكير أفراد كثيرين؟
نحن نفهم من المدرسة عدة أشخاص معتنقين مذهباً واحداً واضعين نصب أعينهم أغراضاً واحدة يعلمون على تحقيقها، يقسمون العمل فيما بينهم فلا يخرجون كتاباً إلا إذا بحث ومحص من كل الوجوه كما هو حال (إخوان الصفاء)، ولكن هل نلاحظ هذا في أعمال جابر بن حيان؟؟ كلا فكثيراً ما عاد جابر في مؤلفاته يشرح بعض النظريات التي سبق أن قال بها ويكمل بعض الآراء التي وصل إليها. أضف إلى هذا أن تفكير جابر بن حيان لا يدل على تفكير مدرسي ولا يمكن بأية حال أن يدل على ذلك، إذا أن شخصية جابر تظهر في جميع مؤلفاته على السواء بنفس الروح وبمظهر واحد وأسلوب فذ. على عكس التفكير المدرسي فإنه إما أن يكون خلواً من الروح المميزة له على الإطلاق أي يتلاشى الفرد في الجماعة، وهذا بعيد جداً عن مؤلفات جابر، أو أن تظهر فيه شخصية الأفراد المؤلفين فتختلف روح العمل والإنتاج تبعاً لكل كاتب، وهذا ما لا نجده في مؤلفات جابر.
جابر الحقيقي
بعد ذلك تخرج بالنتائج الآتية:
أولاً: إن كلمة في الكتب اللاتينية قد استعملت ترجمة لاسم جابر العربي.
ثانياً: إنه وجد فعلاً شخص عربي كيميائي مسلم هو جابر ابن حيان.
ثالثاً: إن الكتب الكيميائية العربية لهذا المؤلف قد نقلت إلى اللاتينية في القرنين الثاني والثالث عشر من الميلاد.
رابعاً: كثير ما كان المترجم اللاتيني يستعيض عن الترجمة الحرفية للكتب العربية بترجمة مع تصرف.
خامساً: قسطاس الأصل العربي للكتب المفقودة، يحب أن يكون عن طريق البحث في المحتويات أولاً وفي الأسلوب ثانياً.
من هو جابر أذن؟
قال ابن النديم: (هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي، واختلف الناس في أمره: فقالت الشيعة إنه من كبارهم وأحد الأبواب، وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه، وكان من أهل الكوفة. وزعم قوم من الفلاسفة أنه كان منهم. وله في المنطق والفلسفة مصنفات. وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت إليه في عصره وأن أمره كان مكتوماً، وزعموا أنه كان يتنقل في البلدان ولا يستقر في بلد خوفاً من السلطان على نفسه، وقيل إنه من جملة البرامكة وكان منقطعاً إلى جعفر بن يحيى، فمن زعم هذا قال إنه عني بسيده جعفر بن يحيى البرمكي وقالت الشيعة إنما عني جعفر الصادق. . .
(وقال جماعة من أهل العلم وأكابر الوراقين إن هذا الرجل يعني جابراً، لا أصل له ولا حقيقية، وبعضهم قال إنه ما صنف، إن كان له حقيقية، إلا كتاب الرحمة وإن هذه المصنفات صنفها الناس ونحلوه إياها، وأنا أقول إن رجلاً فاضلاً يجلس ويتعب فيصنف كتاباً يحتوي على ألفي ورقة، يتعب قريحته وفكره لإخراجه ويتعب يده وجسمه لنسخه ثم يخلد لغيره إما موجوداً أو معدوماً ضرب من الجهل، وإن ذلك لا يستمر على أحد، ولا يدخل تحته من تحلى ساعة واحدة بالعلم، وأي فائدة في هذا وأي عائدة؟ والرجل له حقيقة وأمره أظهر وأشهر وتصنيفاته أعظم وأكثر، ولهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا أوردها في مواضعها، وكتب في معاني شتى من العلوم قد ذكرتها في مواضع من الكتاب، وقد قيل إن أصله من خراسان والرازي يقول في كتبه المؤلفة في الصنعة: قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان)
وقال القفطي: (جابر بن حيان الصوفي الكوفي كان متقدماً في العلوم الطبيعية بارعاً في صناعة الكيمياء وله تآليف كثيرة ومصنفات مشهورة، وكان مع هذا مشرفاً على كثير من علوم الفلسفة ومتقلداً للعلم المعروف بعلم الباطن وهو مذهب المتصوفين من أهل الإسلام.
وذكر محمد سعيد السرقسطي المعروف بابن المشاط الإصطرلابي الأندلسي أنه رأى لجابر بن حيان بمدينة مصر تأليفاً في عمل الإسطرلاب يتضمن ألف مسألة لا نظير لها)
ونحن إذا سلمنا بوجهة نظر ابن النديم؛ فإننا نستطيع أن ننسق من جديد ما يقوله (الفهرست)، وأن نعيد مبنى هيكل حياة جابر بن حيان؛ فإذا كان جعفر الصادق الذي عاش من 699 - 765م أي 89 - 155هـ هو أول أصدقاء جابر ومعلميه، فإن تاريخ ميلاد هذا الأخير حوالي سنة 730م أي حولي 120هـ وهكذا يمكن أن يكون قد ارتبط، وهو في سن الستين أو السبعين، بعلاقة ما مع البرامكة. ولا يجد الجلداكي ثمة غرابة في أن يكون لجابر نشاط أدبي عظيم لأغراض علمية وفلسفية وإلهية.
والبرهان على حياة جابر وتنظيمها أثبت في كتاب الجلداكي (البرهان في أسرار علم الميزان). جاء في هذا المخطوط: الأستاذ الكبير جابر بن حيان ولد في الكوفة، وهو من قبيلة أسد فهو طوسي الأصل صوفي المذهب، تتلمذ في صباه على حرابي حميرات أحد المعمرين. ويذكر لنا جابر أن حميرات هذا قد عاش أربعمائة سنة؛ أي أنه ولد في سنة 200 قبل الهجرة وعاش حتى حكم هارون الرشيد، أي أنه مات سنة 170هـ تقريباً. وعن هذا المعمر أخذ جابر العلم في صباه؛ ثم رحل إلى حيث يوجد الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وتتلمذ عليه وصار بعده إماماً. ثم اتصل بعد ذلك بالبرامكة ومارس تحت ظلهم الكثير من التجارب، وعن طريق جعفر البرمكي اتصل اتصالاً مباشراً بهارون الرشيد وأهدي إليه الكثير من كتبه.
وعلى هذا الأساس فإن جابراً بعد أستاذاً للكيمياء. ومما ساعده على ذلك أنه أحضر في أيامه الكثير من المؤلفات الكيميائية اليونانية من بيزنطة إلى بلاط الخليفة في بغداد. أضف إلى ذلك أن جابراً نفسه قد انهمك في الفلسفة حيناً من الزمن ثم مات وله من العمر تسعون عاماً أي حوالي سنة 210هـ أي 820م. بعد تصنيفه لثلاث آلاف رسالة وكتاب.
الخواص العلمية لكيمياء جابر
كان بن حيان أول من فطن إلى الناحية التجريبية الخالصة في الكيمياء، وبهذه الوسيلة تيسر له أن يأخذ بيد هذا العلم الناشئ في ناحيتيه النظرية والعلمية، ويمكن أن نتتبع أثر جابر هذا في الكيمياء وكيميائي أوربا.
فمن الناحية العلمية يصف لنا جابر طرق التبخير، والتكوير والترشيح، والذوبان والتعطير والتبلور! كما وصف أيضاً الكثير من طرق التحضير الكيميائي، كالزنجفر وأكسيد الخارصين، كما عرف تماماً كيف يحضر حامضا الكبريتيك والأزوتيك، وحجر السنب، والقلوي والسلمونيك وملح اليارود.
ولقد اقتبست اللاتينية عن العربية بفضل مؤلفات جابر ابن حيان الكيميائية بعض الاصطلاحات الكيميائية التي لا زالت تستعمل في اللغة الأوربية مثل البوتقة والأنييق والتوتيا التي هي أكسيد الخارصين، والقلوي والرجار الذي هو كبريت الخارصين.
الأسس العامة التي قامت عليها كيمياء جابر
بينا كيف أن كيمياء جابر إنما تقوم على أسس تجريبية؛ ويرى الأستاذ كراوس أن كيمياء جابر مؤسسة كذلك على أسس فلسفية، ويقرر أن هذه النظرية الفلسفية قد اقتبست إلى حد كبير من طبيعة أرسطو، وجابر نفسه يعيد ذكر الكثير من عبارات أرسطو كما يذكر بعض فقرات وتعليقات على: الإسكندر الأفروديسي، وطيمسطس وسمبليكيوس ونورفوريوس وغيرهم. وكذلك ترى في مؤلفات جابر ذكراً لمؤلفات أفلاطون وبقراط وجالينوس وأقليدس وبطليموس وأرشميدس، وبين هؤلاء المؤلفين الكثيرون ممن لم تفقد أصول مؤلفاتهم اليونانية، وبالدراسة المقارنة أثبت أنه ليس هناك مؤلف كيميائي في الإسلام على معرفة واسعة النطاق بالأدب العلمي القديم، ومؤلفاته لها صبغة دوائر المعارف إلا جابر بن حيان ومؤلفاته، هذه المؤلفات التي تقرب من أن تكون دائرة معارف إسلامية تعبر عن معارف عصره تماماً. وأساس العلم الجابري هو الميزان، وهو في نفس الوقت الذي يبين لنا وحدة العلم الجابري، ونحن كي نستطيع فهم هذا الأساس وهذه الوحدة، يجب أن نعدد المعاني المختلفة لهذا الميزان:
أولاُ - الوزن النوعي.
ثانياً - وزن الكيميائيين القدماء الذي يحدد امتزاج العناصر بعضها ببعض.
ثالثاً - ميزان الحروف: كان يرى أن حروف اللغة العربية على صلة بالخواص الأربع: الحرارة والبرودة والرطوبة والجفاف، وهو يرى أن ميزان الحروف هذا لا ينطبق على عالم ما تحت القمر فقط إنما كذلك على الكائنات الميتافيزيقية مثل العقل الروح والمادة والمكان والزمان.
رابعاً: والميزان هو المبدأ الميتافيزيقي للواحدية العلمية ويظهر هنا أن تصور أفلاطون للواحد لا يمكن أن يكون إلا ذا أثر.
خامساً: وأخيراً فإن الميزان يتفرع عن تفسير مجازي طويل لآيات القران عن ميزان الحكم في العالم الآخر، وهذا هو ما يوجد إجنوزية الإسلام التي حاول جابر أن يربط بها مذهبه في الدين.
أثر جابر في الدراسات الكيميائية
جابر في نظر كيميائي الإسلام أستاذ الصنعة الأكبر، ولقد ترك جابر أثراً ليس من السهل الإقلال من شأنه، ونكتفي بأن نشير إلى أنه من خيرة تلاميذ مدرسة جابر بن حيان في الكيمياء: الخرقي، ابن عياض المصري الإخميمي، وذو النون المصري، وأبو بكر محمد بن زكريا الرازي، ومسيلمة بن أحمد الماجريطي، والطغرائي وأبن وحشية، والإكميمي المصري، وأبو القردان النصيبي (؟)
أما في العالم الأوربي فأغلب أعمال جابر الكيميائية إن لم تكن كلها مترجمة إلى اللاتينية مطبوعة في المجموعات التالية:
1.
2.
3.
4.
وهذه التراجم اللاتينية تنقسم إلى قسمين:
قسم أخذ بمنهج الترجمة الحرفية فخرج غير متين الأسلوب ولا قوي التركيب. وقسم أخذ فيه بمنهج الترجمة مع تصرف فجمع فيه بين دقة التعبير العلمي وبين متانة الأسلوب الأدبي، وبين وضوح الفكر ورونق التنسيق وجمال التقسيم.
وهذه التراجم اللاتينية لكيمياء جابر إنما سادت التفكير الأوربي العلمي في القرنين الثالث عشر والرابع عشر حينما عرفت كتب جابر العلمية، وإن كان بعض المغرضين قد انتهزوا فرصة فقد الأصول العربية لهذه التراجم اللاتينية وضياعها، فحاولوا أن يخرجوا بهذه التراجم عن دائرة الفكر العربي الإسلامي، فإن هذه المحاولات مقضي عليها بالفشل، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على قيمة هذه المؤلفات وعظيم تأثيرها على الفكر اللاتيني في القرون الوسطى.
وإني لا أعدو أن أكون مقرراً للواقع حين أقول إن كيمياء جابر يمكن أن نعدها إلى حد ما أساساً للكيمياء الحديثة؛ وذلك لأن التراجم اللاتينية لأعمال جابر بن حيان طبعت في القرن السادس عشر، ثم أعيد طبعها في القرن الثامن عشر، ولا بد لهذه الأعمال العظيمة أن تؤثر في عقليات المفكرين سواء أكان هذا التأثير من ناحية سلبية أم من ناحية إيجابية أم هو بين السلب والإيجاب.
هذه هي مشكلة جابر بن حيان في وضعها الصحيح، وبهذا تكون قد أزحنا بعض العبء الثقيل الذي يبهظ أعناقنا نحن دارسي التراث الإسلامي، وفقنا الله جميعاً لإحياء هذا التراث الخالد.
(تم البحث)
أحمد زكي صالح
-
مجموع الفتاوى (29/ 374)
وأقدم من رأينا ويحكي عنه شيئا في الكيمياء خالد بن يزيد بن معاوية وليس هو ممن يقتدي به المسلمون في دينهم ولا يرجعون إلى رأيه فإن ثبت النقل عنه فقد دلس عليه كما دلس على غيره. وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف وليس له ذكر بين أهل العلم ولا بين أهل الدين
أبجد العلوم (ص: 492)
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
وأول من اشتهر هذا العلم عنه جابر بن حيان الصوفي من تلامذة خالد كما قيل:
حكمة أورثناها جابر ... عن إمام صادق القول وفي
لوصي طاب في تربته ... فهو مسك في تراب النجف
وذلك لأنه وفي لعلي واعترف له بالخلافة وترك الإمارة.
واعلم أنه فرقها في كتب كثيرة لكنه أوصل الحق إلى أهله ووضع كل شيء في محله وأوصل من جعله الله سبحانه وتعالى سببا له في الإيصال ولكن اشغلهم بأنواع التدهيش والمحال لحكمة ارتضاها عقله ورأيه بحسب الزمان ومع ذلك فلا يخلو كتاب من كتبه عن فوائد عديدة.
وأما من جاء بعد جابر من حكماء الإسلام مثل مسلمة بن أحمد المجريطي وأبي بكر الرازي وأبي الأصبع بن تمام العراقي والطغرائي والصادق محمد بن أميل التميمي والإمام أبي الحسن علي صاحب الشذور فكل منهم قد اجتهد غاية الاجتهاد في التعلم والجلدكي متأخر عنهم.
أبجد العلوم (ص: 495)
يحكى أن واحدا سأل من مشائخ هذا الصنعة أن يعلمه هذا العلم وخدمه على ذلك سنين فقال: إن من شرط هذه الصنعة تعليمها لأفقر من في البلد فاطلب رجلا لا يكون أفقر منه في البلد حتى نعلمه وأنت تبصرها فطلب مدة مثل ما يقول الأستاذ فوجد رجلاً يغسل قميصا له في غاية الرداءة والدرن وهو يغسله بالرمل ولم يقدر على قطعة صابون فقال في نفسه: لم أر أفقر منه فأخبر الأستاذ فقال: وجدت رجلا حاله وصفته كيت وكيت فقال الأستاذ: والله إن الذي وصفته هو شيخنا جابر بن حيان الذي تعلمت منه هذه الصنعة وبكى.
اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص: 213)
الكتاب: اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية
المؤلف: ادوارد كرنيليوس فانديك (المتوفى: 1313هـ)
صححه وزاد عليه: السيد محمد علي الببلاوي
جابر بن حيان
المعروف بابي موسى وهو ابن حيان بن عبد الله الصوفي المولود في اوائل القرن الثامن للميلاد قيل في طرسوس كيلي كية وقيل بل في طوس فارس وقيل بل في الكوفة. وقيل أيضاً إنه من تلاميذ جعفر الصادق وإنه تلقى عنه العلم في المدينة المنورة توفي جابر بن حيان سنة 161هـ 776م وقيل بل هو تلميذ خالد ابن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان.
معجم المطبوعات العربية والمعربة (2/ 664)
المؤلف: يوسف بن إليان بن موسى سركيس (المتوفى: 1351هـ)
حرف الجيم
جابر بن حيان (161) أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي ويعرف بابي موسى اختلف الناس في أمره فقالت الشيعة انه من كبارهم وزعموا انه كان صاحب جعفر الصادق.
وكان من قبل من أهل الكوفة.
وزعم قوم من الفلاسفة انه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات.
وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرئاسة انتهت إليه في عصره وان أمره كان مكتوما.
وزعموا أنه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفا من السلطان على نفسه وقيل أنه كان في جملة البرامكة ... وحدثني بعض الثقات ممن يتعاطى الصنعة انه كان يغزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب.
وقال لي هذا الرجل ان جابرا كان اكثر مقامه بالكوفة وبها كان يدير الاكسير لصحة هوائها 1 - اسرار الكيميا - (أو) كشف الاسرار وهتك الاستار.
لم يطبع من هذا الكتاب الا ترجمات باللغة اللاتينية وطبع قسم منه باللغة العربية ضمن كتاب الاستاذ برتولو المسمى
3 1893 La chimie au moyen age - vol paris 2 - مجموعة احد عشر كتابا في علم الاكسير الاعظم (1) كتاب البيان (2) كتاب الحجر (3) كتاب النور (4) رسالة الايضاح (5) كتاب اسطقس الاس (6) كتاب اسطقس الاس ثاني (7) كتاب الاسطقس ثالث (8) تفسير كتاب اسطقس (9) كتاب التجريد (10) كتاب الرحمة (11) كتاب الملك - طبع حجر بمبي 1892 ص 35 (1) كتاب المكتسب - موسوم بنهاية الطلب مع شرحه للجلدكي - در علم كيميا الخ وشرح الجلدكي باللغة الفارسية - طبع حجر بمبى 1307 ولجابر بن حيان كتاب نفيس في السموم مخطوط في الخزانة التيمورية نقل عنه المرحوم الدكتور صروف عدة مقالات ذات فائدة عظيمة في مجلة المقتطف الجزء 58 و 59
__________
(1) وفي الخزانة التيمورية مخطوطة فيها خمس وخمسون رسالة في الكيميا لجابر بن حيان وأصلها سبعون رسالة وقيل لي أن من هذه المجموعة نسخة خطية في خزانة المرحوم نور الدين بك مصطفى (*)
إيضاح المكنون (4/ 288)
كتاب الحدود - في الكيمياء تأليف جابر بن حيان ابن عبد الله الكوفي الطرسوسي المتوفى سنة 160 ستين ومائة.
هدية العارفين (1/ 249)
المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)
باب الجيم
ابن حيان - جابر بن حيان بن عبد الله الكوفى الطرسوسى أبو موسى تلميذ جعفر الصادق رضى الله عنه توفى سنة 160 ستين ومائة من تصانيفه الارشاد في التعبير.
اسرار البرانيات.
الايضاح في علم الكاف.
روح الارواح في الاكسير.
علل المعادن.
العلم المخزون في الصنعة.
كتاب الاحراق.
كتاب الخالص في الكيمياء كتاب الخواص الكبير.
كتاب الرحمة في الكيمياء.
كتاب السبعين في الصنعة.
كتاب الشعر.
كتاب الصافى من الخمسمائة.
كتاب العهد.
كتاب القمر في الصنعة.
كتاب النخب.
منافع الحجر بعد تمام تدبيره.
مهج النفوس.
نهاية الادب.
وغير ذلك.
عدد تصانيف ابن حيان 232.
http://www.webcitation.org/6Dxxvl2CT
جابربن حیّان ، دانشمندی در سدة دوم که مجموعة بزرگی از آثار در کیمیا، مذهب ، فلسفه ، طب ، ریاضیات ، نجوم و موسیقی به او منسوب است .
1) شخصیت جابر. وجود واقعی داشتن یا نداشتن جابربن حیان یکی از موضوعات جنجالی تاریخ و تاریخ علم در سدة اخیر به شمار می آید و پژوهشگرانی چون هنری ارنست استیپلتون ، یولیوس روسکا ، پل کراوس ، فؤاد سزگین و سیدحسین نصر در رد یا تأیید آن استدلالهایی کرده اند ( رجوع کنید به ادامة مقاله ). پیشینة شبهه در مورد وجود او دست کم به قرن چهارم باز می گردد. نام او اولین بار در تعالیق ( تعلیقات ) ابوسلیمان منطقی سجستانی (متوفی 370 یا 390) آمده است . ابوسلیمان که بزرگِ حلقه ای علمی در بغداد بود، در اینکه جابر مؤلف مجموعه آثاری باشد که به وی نسبت داده اند، تردید کرده و گفته است که مؤلف واقعی آن مجموعه را، که شخصی به نام حسن بن نَکَد موصلی بوده ، شخصاً می شناخته است . در همان دوره ابن ندیم با تألیف الفهرست در 377، تلاش کرد تشکیکاتی را که در آن زمان در مورد جابر وجود داشت ، برطرف کند ( رجوع کنید بهابن ندیم ، ص 420؛ زندگینامة علمی دانشوران ، ذیل مادّه ) اما شبهه در مورد وجود جابر همچنان ادامه یافت ( رجوع کنید به صفدی ، متوفی 764؛ 1411، ج 1، ص 25). در آثار کیمیایی ابن اُمَیل (متوفی ح 350) و ابن وحشیه (قرن چهارم )، از آثار جابر نام برده شده است ( رجوع کنید به د. اسلام ، چاپ دوم ، ذیل مادّه ). ابن ندیم کنیة ابوعبداللّه را برای جابر ذکر کرده و رازی در آثار کیمیایی اش از او با عنوان «استاد ما، ابوموسی » یاد کرده است (ابن ندیم ، ص 420ـ 421).
در منابع شرح حال و غیر آن ، که جابر را معرفی کرده اند، گاه او را کوفی ( رجوع کنید به همانجا؛ قفطی ، ص 160) و گاه اَزْدی خوانده اند زیرا بنا بر برخی گزارشها، جابر از قبیلة ازد در کوفه بوده است ( رجوع کنید به هولمیارد ، ص 66 به بعد). گاهی نیز به سبب گرایش او به تصوف ، او را صوفی خوانده اند ( رجوع کنید به ابن صاعد اندلسی ، ص 233؛ ابن خلّکان ، ج 1، ص 327). ابن خلّکان (متوفی 681) نیز او را طَرسوسی خوانده است (همانجا).
بیشتر منابع ، سال تولد جابر را 103 یا 104 دانسته اند (برای تفصیلات رجوع کنید به هولمیارد، همانجا). بر اساس برخی منابع ، جابر در کوفه و بغداد می زیسته ، اما دربارة زمان اقامت وی در این شهرها اطلاعی در دست نیست . ابن ندیم (همانجا) در گزارشی عجیب ، از قول شخصی ثقه به نشانی خانة جابر در بغداد و کشف آزمایشگاه او
در کوفه در زمان عزالدوله دیلمی (حک :356ـ367) اشاره کرده است که پس از بررسی این محل ، هاونی در آنجا پیدا شده است و گویا در آن قطعه ای طلا به وزن دویست رطل وجود داشته است . طبق نوشتة ابن ندیم ، جابر به سبب مناسب بودن آب و هوای کوفه ، در این شهر به کار اکسیر می پرداخته است . وی با برمکیان در ارتباط بوده و احتمالاً برای جعفر برمکی (متوفی 187)، کتابی در بارة صناعت فاخر کیمیا نگاشته بوده است . او در این کتاب آزمایشهای عجیبی را در بارة یک روش بسیار پیشرفتة کیمیاگری وصف کرده است .
در 188، با افول برمکیان در زمان هارون الرشید، جابر زندگی مخفیانه اش را در کوفه ادامه داد. طبق روایتی ، او تا زمان خلافت مأمون (حک :198ـ 218) زنده بوده است . در روایتی دیگر، او در سال 200 در شهر طوس درگذشت در حالی که کتاب الرّحمة را زیر بالین داشت ( رجوع کنید به هولمیارد، همانجا).
در بارة این مطلب که آیا جابر شاگرد امام جعفر صادق علیه السلام بوده یا نه ، بحثهای بسیاری شده است . در مهم ترین منابع رجالی شیعی ، از قبیل رجال النجاشی و رجال الطوسی (هر دو تألیف شده در قرن پنجم )، در میان اصحابِ امام جعفر صادق علیه السلام هیچ ذکری از فردی به نام جابربن حیان به میان نیامده است اما شماری از مؤلفان ، از جمله ابن خَلَّکان (همانجا)، ابن ندیم (همانجا)، ابن طاووس (متوفی 644؛ ص 146)، صَفَدی (متوفی 764؛ 1962، ج 11، ص 34)، امین (متوفی 1331 ش ؛ ج 4، ص 30)، صدیق حسن خان (متوفی 1307؛ ج 2، ص 462) و تستری (متوفی 1343 ش ؛ ج 2، ص 506 ـ 507)، جابر را از شاگردان امام جعفر صادق علیه السلام دانسته اند. در رساله های منسوب به جابر تصریح شده که کل آثار وی زیر نظر امام ششم ، نوشته شده که به عقیدة برخی پژوهشگران از نظر زمانی کاملاً غیرممکن است . پل کراوس ، پژوهشگر چک ، مسئلة نگارش این آثار را به طور همه جانبه بررسی کرده و به چندین ارجاع ناهمخوان (از لحاظ زمانی ) به آثار ارسطو، اسکندر افرودیسی ، جالینوس و دیگر متون یونانی ــ که بعدها در سدة سوم ترجمه شدند ــ توجه نموده است . کراوس چنین نتیجه گرفته که مجموعة آثار جابر دستاورد مشترک یک مکتب نه یک شخص بوده که به احتمال بسیار بین نیمة دوم سدة سوم و نیمة نخست سدة چهارم تألیف شده اند ( رجوع کنید بهکراوس ، 1943، مقدمه ). دیگر پژوهشگران برجسته ، همچون سیدحسین نصر (ص 42ـ43، 258ـ 268)، فؤاد سزگین (ج 4، ص 132 به بعد) و هانری کوربن (ص 147 به بعد) از نتیجه گیری کراوس انتقاد کرده اند. آنان اظهار داشته اند که دلایلی وجود دارد که نشان می دهد پیش تر نیز ترجمه های عربی از متون یونانیِ مورد بحث وجود داشته است . به علاوه ، تحلیل تطبیقی چندین نسخة خطی از آثار منسوب به جابر ظاهراً روش دیگری را برای بررسی این انتسابها آشکار ساخته ( رجوع کنید به جابربن حیان ، 1996، مقدمة لوری ، ص 72ـ79؛ نیز رجوع کنید بهسزگین ، ج 4، ص 231ـ233) که بر اساس آنها هستة اصلی یادداشتهای احتمالاً کوتاه بسیار کهن در بارة کیمیاگری ، لابه لای مجموعه تفاسیر مشروحی که مؤلفان دیگر بعدها نوشتند قرار گرفتند و محو شدند. سپس در استنساخ و بازنویسیِ سوم این دو جزء، بُعد عقیدتی دیگری بدان افزوده شده که موجب یکدستی این رساله ها گردیده و مجموعه ای منسجم را شکل داده است . بنا بر نظر سزگین (ج 4، ص 10ـ30، 120ـ125)، احتمال دارد که آموزه های علم کیمیا در طول تطور تاریخی خود از لحاظ نظری و عملی در محافل شیعی عراق ، حتی در زمان حکومت بنی امیه (14ـ132)، ارتقا یافته و طی دو سدة بعدی از لحاظ عقیدتی متداول تر شده باشد (نیز رجوع کنید به لوری ، 1996، ص 48ـ51، 71ـ 78).
صرف نظر از اینکه مؤلف آثار منسوب به جابر چه کسی بوده ، بدیهی است که این آثار مجموعه ای منسجم از آموزه های جابر را تشکیل می دهد. بخش عمدة این آثار از تعداد زیادی رساله های کوتاه تشکیل شده است : مائة و اثناعشر کتاباً (صدودوازده کتاب )، سبعون کتاباً (هفتاد کتاب )، الموازین ، خمسمائة کتاباً (پانصد کتاب ) و چندین مجموعة کوچک تر دیگر. کراوس در فهرست آثار منسوب به جابر حدود سه هزار عنوان را ذکر کرده ( رجوع کنید به کراوس ، 1943؛ قس سزگین ، ج 4، ص 231ـ 268) که از آن میان حدود 215 اثر موجود است و
سزگین (ج 4، ص 268ـ269) سی عنوان دیگر را نیز به فهرست موجود افزوده است . با اینکه برخی از این رساله ها بسیار کوتاه اند (در حد چند برگ )، کل مجموعه یکی از مظاهر اصلی تفکر سنّتی علمی در دورة اسلامی است . هدف غایی اغلب این رساله ها کیمیاگری است ؛ یعنی ، ساخت اکسیر اعظم ، مادّه ای کامل که می تواند سرب و فلزات کم بها را به طلا و نقره بدل کند. در آثار منسوب به جابر، در بارة علوم و معارف دیگری همچون فلسفه ، حساب و هندسه ، پزشکی ، احکامِ نجوم ، علوم الخواص و دین نیز تألیفاتی وجود دارد. البته به دین نه به طور
مستقل بلکه بیشتر به صورت جنبی در قالب علم کیمیا پرداخته شده است .
کیمیا، سلطان تمام علوم محسوب می شده است ؛ دانش شاهانه ای که علوم دیگر از آن نشئت می گیرند و بدان باز می گردند. ظاهراً هدف غایی کیمیاگری درک عمق حکمتی است که خداوند با آن جهان هستی را آفرید و تمام پدیده های طبیعی را سامان داد. به تعبیر جابر، کیمیا تمام فلسفه (اَلْفلسفةُ کُلُّها) است و سالکی که موفق به کشف اسرار آن شود، به علوم دینی یا دنیوی دیگر نیازی ندارد.
آرایی که در آثار منسوب به جابر می یابیم ، چند وجهی است . کیهان شناسی او که مبتنی بر نظریة صدور فیض از منبع الاهی است ، آنگونه که در کتاب التصریف شرح داده ( رجوع کنید بهجابربن حیان ، 1354، ص 392ـ424)، ملهم از مکتب نوافلاطونی است . جابر در این کتاب مبنای حرکت و هماهنگی و ترکیبهای گوناگون چهار عنصر را شرح داده است . طبیعت شناسی جابر بر مبنای ترکیب چهار عنصر ارسطو (آب ، آتش ، خاک و باد) است ، با این تمایز که وی طبایع چهارگانة اصلی (گرمی ، سردی ، خشکی وتری ) را ریشة این عناصر دانسته است که به طور مستقل وجود دارند. بدین طریق وی می توانسته است امکان استحالة جوهری را توجیه کند. کیمیاگر در هر مادّه ای می تواند بر میزان هر «طبعی » بیفزاید، از آن بکاهد یا حتی آن را حذف کند. او می تواند به فلز سرد و خشکی چون سرب ، گرمی و تری بیفزاید و فلزی کاملاً جدید مانند طلا به دست آورد. در آرای جابر این امر قطعی است که وی وجود جوهرهای ثابت (ذوات ) را مسلّم نمی دانسته است . در حیات طبیعی (از جمله حیات مواد معدنی )، همه چیز طی جنبشی فراگیر در حال تغییر است ؛ تحولی جهانی از اجسامی سخت و متراکم به کالبدهایی سبک تر، ظریف تر و روحانی تر. کیمیاگر به منظور ارتقا یا تسریع این سیر جهانی در آن سهیم می شود.
مؤلفانِ آثار منسوب به جابر تلاش بسیاری کرده اند تا نسبتِ ترکیبِ خواصِ طبیعیِ مجموعة بزرگی از مواد و قواعدِ تبدلات یا استحالة شیمیایی (یا داروشناختی ) آنها را کشف کنند. آنان هفت درجة ممکن برای ظاهر و هفت درجة ممکن برای باطن قائل شدند. درجة گرمی ، سردی و غیره هر مادّه ای طبق دستگاهی از نسبتهای عددی تنظیم ، و در جدولهای مفصّلی عرضه می شده است . این نسبتها «میزان » نامیده شده و بنابراین ، «علم موازین » همان اصل دانش کیمیا بوده است . گرچه آنان تصریح کرده اند که این دانش از منابع قدیم (آثار جالینوس ، بلینوس / آپولونیوس تیانایی ) نشئت گرفته ، روش آنان از بسیاری جهات بدیع است . برای مواد معدنی ، گیاهان و جانوران میزانهایی وجود دارد اما برترین شکل علم موازین در میزان الحروف آمده است . در مجموعه آثار منسوب به جابر، فرض بر این است که میان کلمات و ساختار عینی چیزهایی که نامگذاری می کنند، همگونی کامل وجود دارد. 28 حرف الفبای عربی به چهار گروه تقسیم می شود: گرم ، سرد، خشک وتر، و هر گروه از یک تا هفت درجه تغییر می کند. نامهایی چون اُسرُب (سرب ) یا ذَهَب (طلا)، طبق علم «میزانِ حروف » در ساختار عینیشان ، میزان چهار خاصیت موجود در فلز را بیان می کنند. بنابراین ، کیمیاگر بی واسطه و مستقیماً به دانش نحوة کار با فلز دسترسی دارد، بدون اینکه مجبور به آزمایشهای دشوار و طولانی باشد. کراوس در اثر استادانه اش ، > جابربن حیان : مشارکت در اندیشة علمی در اسلام < (1986)، ضمن ارجاع دادن به منابع بسیار از جمله چندین نسخة خطی ، جزئیات تعالیم جابر را شرح داده است . کراوس همچنین به موضوع منابع یونانی آرای جابر پرداخته است اما به رغم تلاشهای او هنوز معلوم نیست که برخی از مهم ترین منابع جابر از یونانی ترجمه شده بودند یا در واقع رساله های مجعول متأخر بودند که بعدها در دورة اسلامی به عربی نوشته شدند.
جابر ادعا کرده است که می تواند موجود زنده ، جانور و حتی انسان بیافریند ( رجوع کنید به کراوس ، 1986، فصل 3)، زیرا کیمیاگری که در فن خود استاد است ، قادر به تبدیل هر مادّه ای به مادّة دیگر است و کارهای او ادامة کار خدا در روی زمین است .
به نظر هانری کوربن ، برای درک بهتر چنین اظهاراتی احتمالاً باید آنها را در چارچوبی نمادین یا استعاری تفسیر کرد. آثار منسوب به جابر را نویسندگانی نوشته اند که در محیطی گنوسی (مجموعه ای از ادیان و مذاهب و نحله های دینی که در قرون اول و دوم پیش از میلاد و نیز از قرن اول تا سوم میلادی در فلسطین ، شامات ، بین النهرین و مصر وجود داشتند؛ رجوع کنید بهغنوصیه * ) و رازآمیز می زیستند. به طور کلی جابر در چارچوب
تفکر شیعی می اندیشیده و به نظر او کیمیا علمی الاهی بوده که خداوند به پیامبران و امامان خود عرضه کرده است . جابر، حضرت آدم و موسی و عیسی علیهم السلام و فلاسفه و حکمای یونان همچون فیثاغورس ، افلاطون و آپولونیوس تیانایی را امامان عصر خود می دانست . طی دورة اسلامی ، این عطیة الاهی (علم کیمیا) به طور عمده به امامان سپرده شد و در واقع آثار جابر در موارد متعدد، مشتمل است بر نقل قولهایی از متون مربوط به علم کیمیا و خطبة البیان منسوب به امام علی علیه السلام و نیز دارای ارجاعات بسیار به حکمت کیمیای امام جعفر صادق .
به رغم فحوای شیعی نوشته های منسوب به جابر، این نظریة کراوس که مؤلفان ، اسماعیلی مذهب بوده اند، پذیرفتنی به نظر نمی رسد. اول به دلیل موضع آشکار اتخاذ شده در کتاب الخمسین در مورد جانشینی موسی پسر امام جعفر صادق به جای او ( رجوع کنید به جابربن حیان ، 1354، ص 499ـ500) و دوم به دلیل این اعتقاد افراطی جابر یا گروهی از شیعیان مبنی بر تقدم و برتری حروف (برگرفته از نام بزرگان دین ) بر یکدیگر، مثل عین (در علی ) بر میم (در محمد)، آنگونه که در کتاب الماجد ( رجوع کنید بههمان ، ص 115ـ 125) شرح داده شده است . آنگونه که در آثار منسوب به جابر آمده ، راه دستیابی به دانش راه یگانه ای است . سالک ابتدا باید ریاضیات ، منطق ، فلسفه و پزشکی بخواند تا برای مطالعة کیمیا به خوبی آماده شود. سپس باید در آزمایشگاهش برای یافتن اکسیر اعظم یا حَجَرالفلاسفه تلاش کند. همچنین می تواند از مشاهدات حاصل از عملیات کیمیاگری خود به عنوان راهنما استفاده کند. اگر این عملیات با موفقیت پیش برود، معلوم می شود وی در صراط مستقیم به سوی دستیابی به علم الاهیِ نهفته در کتاب طبیعت ، به خصوص دنیای معدنیها، گام برمی دارد. علاوه بر این ، هنگامی که سالک در حال کار است ، خود نیز در حال تبدیل شدن است . به عقیدة جابر، انسان همان است که می داند. اگر وی اسرار روح را که زندگی می بخشد و خلق می کند و موجب دگرگونی موجودات می شود، درک کند، خودِ وی نیز روحانی شده است . کیمیاگر در پایان جستجویش در صراط مستقیم به سوی دستیابی به حجرالفلاسفه سیر می کند و به تعبیر جابر «امام همین است » ( رجوع کنید به همو، 1893، ص 92). بنابراین ، سالکی که نمی تواند امام زمان خویش را ملاقات کند، با کیمیاگری و از طریق دانش امام ، به او دست می یابد. در این مرحله ، کیمیاگر به «شخص روحانی » تبدیل شده که مرتبه ای از سلسله مراتب روحانی نوع بشر است . جابر این سلوک را در رساله ای کوتاه اما مهم با عنوان کتاب الماجد شرح داده که طریق بنیادی و انقلابی به سوی علم الاهی است ( رجوع کنید به کوربن ، فصل 3؛ برای تعالیم گوناگون شیعی جابر رجوع کنید به لوری ، 1989). سالک در حین کیمیاگری ــ که همواره با تحول خود فرد نیز همراه است ــ مرید امام می شود و طی پیشرفتهایی که حاصل می کند به انسان جدیدی بدل می گردد. ظاهراً تلاش در جهت خلق یک «انسان بزرگ » والاترین هدف کیمیاگر است . اهمیت تاریخ در نظر جابر یا مؤلفان آثار منسوب به جابر در چند نوشته جلوه گر شده است . در این رساله ها، پس از امام موسی کاظم علیه السلام نام هیچ امام دیگری ذکر نشده است اما ظاهراً ظهور حضرت قائم را به انتشار علوم سرّی ربط می دهند. مؤلف در کتاب البیان ( رجوع کنید بهجابربن حیان ، 1928، ص 11ـ12) اظهار داشته که زمان افشای اسرار نزدیک است ، حضرت قائم تمام علوم را آشکار و عیان خواهد کرد (نیز رجوع کنید به لوری ، 2000، ص 80 ـ81، 86 ـ90) و انسانیت به طور کامل و جدید نمود خواهد یافت . جابر در کتاب اخراج ما فی القوّةِ الی الفِعل ( رجوع کنید به جابربن حیان ، 1354، ص 71ـ72؛ نیز رجوع کنید به لوری ، 1989، ص 111ـ113) گفته است که تاریخ بشر قابل قیاس با کیمیاگریِ عظیمی است که هدف آن رسیدن از نقص («انسان صغیر») به کمال («انسان کبیر») است . در اینجا کیمیا صرفاً نمادین نیست بلکه وسیله ای مادّی است که موجب این تحول نوع بشر می شود؛ بنابراین ، می توان نتیجه گرفت که مجموعة آثار جابر نه فقط شامل مجموعه ای از نظرپردازیهای علمی و عقیدتی است ، بلکه همچنین حاوی طرحی «خیالی » برای تکامل بشریت است .
منابع : ابن خلّکان ؛ ابن صاعد اندلسی ، التعریف بطبقات الامم : تاریخ جهانی علوم و دانشمندان تا قرن پنجم هجری ، چاپ غلامرضا جمشیدنژاد اول ، تهران 1376 ش ؛ ابن طاووس ، فرج المهموم فی تاریخ علماء النجوم ، نجف 1368، چاپ افست قم 1363 ش ؛ ابن ندیم ؛ امین ؛ تستری ؛ جابربن حیان ، مختار رسائل جابربن حیان ، چاپ پ . کراوس ، قاهره 1354/1935؛ صدیق حسن خان ، ابجدالعلوم ، ج 2، بیروت 1395؛ خلیل بن ایبک صفدی ، الغیث المسجم فی شرح لامیّة العجم ، بیروت 1411/1990؛ همو، کتاب الوافی بالوفیات ، ویسبادن 1962ـ ؛ علی بن یوسف قفطی ، تاریخ الحکماء، و هو مختصرالزوزنی المسمی بالمنتخبات الملتقطات من کتاب اخبار العلماء باخبار الحکماء ، چاپ یولیوس لیپرت ، لایپزیگ 1903؛
Henry Corbin, L , alchimie comme art hiإratique , Paris 2003; Dictionary of scientific biography , ed. Charles Coulston Gillispie, New York: Charles Scribner , s Sons, 1981, s.v. "Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n" (by M. Plessner); EI 2 , s.v. "Dja ¦bir B . H ¤ayya ¦n" (by P. Kraus and M. Plessner); Eric
John Holmyard, Alchemy , Middlesex, Engl. 1957; Jabir ibn Hayyan, The Arabic works of Ja bir ibn Hayya n , ed. Eric John Holmyard, Paris 1928; idem, La chimie au moyen age , vol. 3: L , alchimie arabe , ed. Marcelin Berthelot and Olivier Houdas, Paris 1893; idem, Dix traitإs d , alchimie, Les dix premiers traitإs du Livre des Soixante-dix , Prإsentإs, traduits de l , arabe et commentإs par Pierre Lory, [Paris] 1996; Paul Kraus, Le corpus des إcrits ja biriens , Cairo 1943; idem, Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n: contribution ب l , histoire des idإes scientifiques dans l , islam, Ja bir et la science grecque , Paris 1986; Pierre Lory, Alchimie et mystique en terre d , islam , Paris 1989; idem, "Eschatologie alchimique chez Ja bir ibn H ¤ayya n", Revue des mondes musulmans et de la Mediterranإe , no. 91-94 (2000); Hossien Nasr, Science and civilization in Islam , Cambridge 1968; Syed Nomanul Haq, Name, natures and things: the alchemist Ja bir ibn Hayya n and his book of stones , Dordrecht 1994; Fuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums , Leiden 1967-1984.
/ پیر لوری /
2) آثار. مهم ترین نکته در بررسی آثاری که به جابربن حیّان منسوب است ، پذیرش یا عدم پذیرش وجود شخصیت تاریخی جابر است (در این باره رجوع کنید به بخش اول مقاله ). از میان پژوهشگران معاصر، پل کراوس ، شرق شناس اتریشی (1904ـ 1944)، بر اساس پژوهشهایش بیش از همه در وجود شخصیت تاریخی جابر و اصالت آثار منسوب به او تشکیک کرد. به نظر کراوس ( رجوع کنید به د. اسلام ، چاپ اول ، تکمله ، ذیل مادّه )، اصطلاحاتی که در آثار جابر وجود دارند، همان اصطلاحاتی هستند که در مکتب حنین بن اسحاق (متوفی 194ـ 260) به وجود آمدند، لذا مجموعة آثار منسوب به جابر نباید پیش از پایان سدة سوم پدید آمده باشد. همچنین به نظر کراوس (همانجا؛ نیز رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 137)، غیرممکن است که اثری از مجموعة آثار منسوب به جابر را، بدون تردید در اصالت کل این آثار، جعلی بدانیم . در مقابل ، به نظر سزگین (ج 3، ص 70ـ75)، در بارة اهمیت جایگاه حنین و شاگردانش در ترجمة متنهای علمی به عربی مبالغه شده و چند تن از دانشمندان و نویسندگان مسلمان ترجمه هایی کهن تر از ترجمه های حنین و معاصران او می شناخته اند و پاره ای از آثار جالینوس و ارسطو قبل از اواسط قرن دوم به عربی ترجمه شده بود، به طوری که مقایسة نوشته ای از جالینوس و ارسطو در ترجمة موجود حُبیش یا یحیی بن البطریق با نقل قولهای جابر از آنها حاکی است که جابر هیچ یک از دو ترجمة مذکور را در اختیار نداشته است ، لذا استناد جابر به این آثار، سندی برای تردید در وجود تاریخی او نیست . همچنین کراوس (ج 1، ص LXIII ) این نوشتة ابوسلیمان سجستانی را که شخصی به نام حسن بن النَکَد موصلی مجموعة آثار جابر را نگاشته و آنها را به جابر نسبت داده ، شاهد اصلی بر اصالت نداشتن مجموعه آثار جابر دانسته است . سزگین (ج 4، ص 219) این دلیل را نیز ناکافی خوانده و نوشته است که از اظهارات سجستانی این نکته برمی آید که موصلی آثار چندی تألیف کرده و آنها را به جابر نسبت داده است ، چرا که در زمان او جابر شخصیتی مطرح بوده و آثارش طالبان بسیاری داشته است (برای آگاهی از مشروح نظریات سزگین در این باره رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 175ـ 229). در هر حال ، چه همانند کراوس مجموعة آثار جابر را مجموعه ای از نوشته های دیگران بدانیم که بدو منسوب شده اند و چه مانند سزگین صاحب و مؤلف واقعی این آثار را جابر بدانیم ، در سرزمینهای اسلامی از حیث تعداد، مجموعه ای وسیع و حتی حیرت انگیز از آثاری که نویسندة آنها جابربن حیّان دانسته شده است وجود دارد، و بسیاری از کتاب شناسان و فهرست نویسان و دانشمندان اسلامی به تفصیل یا اجمال از مجموعة آثار جابر یاد کرده اند. بنابراین در این مقاله به منظور آشنایی با وسعت این مجموعه و ترجمه های آن ، گزارشی از آثاری که جابر نویسندة آنها دانسته شده است ارائه می شود.
ابن ندیم (ص 422ـ423) از جابر نقل کرده که سیصد کتاب در موضوع فلسفه ، 300 ، 1 کتاب در موضوع حِیَل و 300 ، 1 کتاب در صنایع مجموعه و آلات حرب (ماشینهای مکانیکی و جنگ افزارها) تألیف کرده است . بر این اساس ، عبداللّه نعمه ، نویسندة معاصر (ص 245)، تعداد تألیفات جابر را بیش از 900 ، 3 عنوان دانسته است . همچنین از نظر کسانی که به وجود تاریخی جابر معتقدند، وی فهرستهایی از آثار خود تألیف کرده است ( رجوع کنید به دانش پژوه ، ص 1013). ابن ندیم (ص 421) از دو فهرست آثار جابر یاد کرده است . یکی فهرست کبیر، حاوی آنچه او در بارة علوم و صنایع مختلف تألیف کرده و دیگری فهرست صغیر، حاوی آنچه فقط در موضوع کیمیا تألیف کرده است . بنا به نوشتة کراوس (ج 1، ص 3)، طغرایی ، دیگر کیمیاگر مسلمان (متوفی 515)، فهرست سومی نیز از آثار جابر می شناخته که حاوی مجموعة آثار جابر تا زمان تألیف میزان الصغیر (یکی از آخرین رساله های منسوب به او) بوده است . ابن ندیم (ص 421ـ 423) فهرست موضوعی آثار جابر را
به خصوص در زمینة کیمیا و کیمیاگری داده است . این فهرست موضوعی ــ که چند بخشی است ــ شامل مجموعة 112 کتاب (که ابن ندیم ، ص 421 نام تمامی آنها را برشمرده )، هفتاد کتاب ، دَه کتاب افزوده شده به مجموعة هفتاد کتاب ، بیست کتاب و هفده کتاب است ( رجوع کنید به همان ، ص 421ـ422). در ادامه ، ابن ندیم (ص 422ـ423) از مجموعة چند کتاب در پزشکی و کیمیا، سی کتاب که خود جابر نامی بر آنها ننهاده ، دو کتاب بزرگ در طب و نیز مجموعه آثار طبی جابر که تعداد آنها به پانصد جلد می رسیده ، یاد کرده است . از میان این آثار، کراوس (ج 1، ص 75ـ99) و سزگین (ج 4، ص 252ـ257) توانسته اند مجموعة دیگری از آثار منسوب به جابر، شامل آثاری در بارة رابطة تعادلی مواد را با نام کتب الموازین ، شناسایی نمایند. این مجموعه در اصل شامل 144 رساله بوده که ابن ندیم (ص 423) تنها چهار رسالة آن را بر شمرده و با عنوان اربعة کتب فی المطالب از آنها یاد کرده است . علاوه بر همة این آثار، سزگین 44 عنوان از دیگر آثار منسوب به جابر را با نسخه های باقیمانده از آنها ( رجوع کنید بهج 4، ص 258ـ265) و 102 عنوان دیگر را ــ که تنها اسم آنها در دیگر آثار ذکر شده و از خود آنها نسخه ای باقی نمانده ( رجوع کنید بههمان ، ج 4، ص 265ـ 268) ــ معرفی کرده است . فهرست تکمیلی سزگین (ج 4، ص 268ـ269) شامل نام و نشانی سی کتاب دیگر است که در کتابنامه ای که کراوس از آثار جابر تهیه کرده بود، از آنها یاد نشده است (برای صورت تفصیلی آثار جابر و معرفی نسخه های خطی باقیمانده از آنها رجوع کنید بهبروکلمان ، ج 1، ص 278ـ 279، > ذیل < ، ج 1، ص 428ـ 429؛ سزگین ، ج 3، ص 223، ج 4، ص 231ـ269؛ هولمیارد ، ص 46ـ57).
یکی از مهم ترین جنبه های مورد بررسی در مجموعة آثار منسوب به جابر، زمان تدوین یا نگارش آنهاست . نقل قولهایی که در این مجموعه وجود دارد، بهترین قرینه برای محاسبة زمان تقریبی تألیف این آثار است . در مجموع این نقل قولها و به عبارت دیگر منابعی که برای تألیف این مجموعه از آنها بهره جسته اند به دوره ای تعلق دارند که می توان آن را نخستین دورة آثار مجعول (دوره ای که در آن آثاری جعلی به نام دانشمندان یونانی به وجود آمد) در عصر پیش از اسلام دانست . نوشته های مورد استناد در مجموعة جابری نام دانشمندانی چون سقراط و افلاطون و فُرفوریوس و آپولونیوس بر خود دارند اما مشخصة اصلی کیمیا در مجموعة جابری ، یعنی تهیة اکسیر از مواد آلی و به کارگیریِ روشهای کیمیاگری با استفاده از نوشادر (کلرور آمونیم ) حاصل از مواد آلی و غیرآلی در نوشته های یونانی نیامده اند ( رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 156). از دیگر منابع مهم مجموعة آثار منسوب به جابر رساله هایی هستند منسوب به افلاطون . در مجموعة آثار جابر به استثنای کتاب النفس یا کتاب النفس الکبیر که احتمالاً همان گفتگوی فایدون بوده ، از دیگر منابع منسوب به افلاطون نامی ذکر نشده است . از سقراط نیز در مجموعة جابری نام برده شده که البته تأثیر به سزایی در تکوین نظام کیمیایی این مجموعه داشته است . منبع مهم این مجموعه در بارة نظام خلق جاندار و تولید مواد در آزمایشگاه ( رجوع کنید به بخش اول این مقاله ) نوشته ای منسوب به فرفوریوس با عنوان کتاب التولید است ( رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 162ـ163). از مهم ترین
و پرحجم ترین منابع مجموعة جابری ، برخی از کتابهای آپولونیوس تیانایی ، دانشمند یونانی ، است که در منابع
اسلامی به نام بلینوس معرفی شده است . در مجموعة جابری به ویژه از کتاب سرّالخلیقة و صنعة الطبیعة بلیناس نام برده شده است (برای بررسی تفصیلی منابع مجموعة جابری رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 150ـ231).
در مجموعة جابری ، آثاری وجود دارند که به منزلة شرحی بر سایر آثار این مجموعه ، یا شروحی بر آثار گذشتگان از جمله دانشمندان یونانی محسوب می شوند که از جمله می توان اینها را نام برد: شرح کتاب الرحمة المُعَنْوَن بکتاب الاُسّ (همان ، ج 4، ص 259)؛ تفسیر کتاب الاسطقس (همان ، ج 4، ص 223) و کتاب شرح المجسطی (ابن ندیم ، ص 423). شرحهای منسوب به جابربن حیّان بر کتابهای مجسطی بطلمیوس و اصول اقلیدس اگرچه به جای نمانده اند، از نخستین شروحی بوده اند که در قلمرو عالم اسلام بر آثار این دو دانشمند پرآوازة یونانی نوشته شدند. در عین حال ، شروحی نیز بر مجموعة جابری نوشته شده است ، از جمله ابن ابی العَزاقر شلمغانی (متوفی 321) و ابوقران نَصِیبِینی (سدة سوم ) هر یک شرحی بر کتاب الرحمة نوشته اند ( رجوع کنید به همان ، ص 424ـ425؛ کراوس ، ج 1، ص 9). علاوه بر شرحی بدون نام مؤلف ( رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 232)، شرحی نیز از طغرایی به نام سِرّالحکمة فی شرح کتاب الرحمة یا در نسخه ای دیگر با عنوان مفاتیح الرحمة بر این کتاب وجود دارد ( رجوع کنید به بروکلمان ، > ذیل < ، ج 1، ص 439). نعمه (ص 244) از شرح رازی بر کتاب الاثنینِ جابر یاد کرده است . سالم بن احمدبن شَیخان (995ـ1046) تفسیری بر
کتابهای جنات الخُلد و الرحمة الصغیر نوشته است ( رجوع کنید به سزگین ، ج 4، ص 259).
از مجموعة جابری ترجمه های مختلفی به زبانهای اروپایی شده است . مهم ترین و کهن ترین این ترجمه ها، ترجمة مجموعة هفتاد کتاب است که گراردوس (ژرار) کرمونایی آنها را به زبان لاتین در سده های میانه ترجمه کرد (برای آگاهی از مجموعه ترجمه های گراردوس از آثار جابر رجوع کنید به اشتاین اشنایدر ، ص 19ـ 23، ش 152؛ مظهر، ص 617ـ 618). عنوان ترجمه شدة مهم ترین این آثار عبارت است از: الهیئة ، با عنوان Liber Condonation is (سزگین ، ج 4، ص 242)؛ البیان و التبیان ، با عنوان
Liber qui est LXX et est postremus (همان ، ج 4، ص 146)؛ کتاب الاسرار ، با عنوان Secreta secretorum (مظهر، ص 550)؛ کتاب الموازین ، با عنوان Libver de ponderibisartis (همان ، ص 551)؛ کتاب المجردات ، باعنوان denudatorum Liber (همان ، ص 617)؛ کتاب التصریف ، با عنوان mutotorium Liber (همانجا)؛ کتاب الثلاثین ، با عنوان XXX verbis (همانجا)؛ مصحّحات سقراط ، با عنوان Ad laudem socratis dixit Gebenis (همان ، ص 618)؛ الوصیة ، با عنوان Geberi testamuntum (همانجا)؛ و الخالص ، با عنوان Sumina perfectionis (همانجا). برخی از آثار جابر به دیگر زبانهای اروپایی نیز ترجمه شده است . روسکا مجموعه آثار کتاب المُلک ، کتاب الزیبق الشرقی ، کتاب الزیبق الغربی ، کتاب نارالحجر و کتاب ارض الحجر را در مجموعة > کیمیاگران عرب < ، جلد 2، هایدلبرگ 1924 به فرانسه ترجمه کرده و به چاپ رسانده است . مجموعة کتاب التجمیع ، کتاب الرحمة الصغیر و کتاب الموازین الصغیر و اسرارالکیمیا را نیز برتولت به فرانسه ترجمه کرده و در جلد سوم مجموعة > کیمیای عربی < ، در 1893 در پاریس به چاپ رسانده است (تجدیدچاپ در آمستردام 1967). کتاب الماجد را نیز هانری کوربن به فرانسه ترجمه و در 1950 در زوریخ چاپ کرده است . پیر لوری نیز ده کتاب از مجموعة هفتاد کتاب را به فرانسه ترجمه و در 1983 در پاریس چاپ کرده است (چاپ دوم 1996). مهم ترین مجموعه ترجمه های آثار جابر به
زبان آلمانی مجموعه ای است که دارمستتر از روی ترجمة لاتینی آنها فراهم آورده و در 1922 در برلین به چاپ رسانده است . دیگر ترجمة آلمانی ، ترجمه ای است که رکس از کتاب اخراج ما فی القوة الی الفعل تهیه کرده و در 1975 در ویسبادن به چاپ رسانده است . استیل کتاب هتک الاستار را به انگلیسی ترجمه و در 1892 در لندن چاپ کرده است . به نوشتة نعمه (ص 251؛ مظهر، ص 619)، خواص اکسیر الذهب نیز به انگلیسی ترجمه شده است . مجموعه ای از آثار جابر نیز به زبان فارسی وجود دارند که به نظر می رسد از عربی به فارسی ترجمه شده باشند، اگرچه در تعلق پاره ای از این آثار به مجموعة جابری تردید وجود دارد (برای آگاهی از نام و مشخصات این مجموعه رجوع کنید به منزوی ، ج 5، ص 4017ـ 4018). نهایة الطلب ، یکی از آثاری که از جابربن حیّان دانسته شده ، را شخص ناشناسی به فارسی ترجمه کرده و عزالدین علی جِلْدَکی * بر آن شرحی به زبان فارسی نوشته است ( رجوع کنید به همان ، ج 5، ص 3989). این متن همراه با شرح جلدکی به چاپ نیز رسیده است ( رجوع کنید به سرکیس ، ج 1، ستون 665).
قدیم ترین اثر چاپی در مجموعة جابری ، مجموعة یازده رساله است که با عنوان مجموعة احدعشر کتاباً فی علم الاکسیر الاعظم در ح 1309/ 1892 در بمبئی چاپ شده است (همانجا). مجموعه آثار عربی چاپ شده از آثار منسوب به جابر، مجموعه ای است که پل کراوس آن را در سه جلد از 1354 تا 1363 در قاهره منتشر کرد (تجدید چاپ : بغداد، به سرپرستی قاسم محمد رجب ، 1971)، در این کتاب به طور کلی هفده اثر از مجموعة جابری به صورت گزیده یا به صورت کامل به چاپ رسیده اند. مجموعة دیگر از آثار چاپ شدة جابری مجموعه ای است شامل متن کامل چهارده رساله که پیر لوری آنها را در 1367 ش / 1988 در دمشق در یک جلد، با عنوان اربع عشرة رسالة فی صنعة الکیمیا به چاپ رسانید. هجده اثر دیگر
از مجموعة جابری به صورت منفرد و توسط افراد مختلف به چاپ رسیده است (برای آگاهی از مشخصات این آثار
رجوع کنید به صالحیه ، ج 2، ص 5 ـ10). مشار نیز (ج 2، ستون 282) از چاپ مجموعة پانصد رساله از مجموعة جابری در موضوع جفر در استراسبورگ در ح 936/ 1530، همچنین چاپ کتابِ کشف الاسرار و هتک الاستار در لیدن در ح 1099/ 1688 یاد کرده است .
منابع : ابن ندیم ؛ محمدتقی دانش پژوه ، فهرست کتابخانة اهدائی آقای سیدمحمد مشکوة به کتابخانة مرکزی دانشگاه تهران ، ج 3، بخش 2، تهران 1335 ش ؛ یوسف الیان سرکیس ، معجم المطبوعات العربیّة و المعرّبة ، قاهره 1346/1928، چاپ افست قم 1410؛ محمدعیسی صالحیه ، المعجم الشامل للتراث العربی المطبوع ، ج 2،
قاهره 1993؛ خانبابا مشار، مؤلفین کتب چاپی فارسی و عربی ، تهران 1340ـ1344 ش ؛ اسماعیل مظهر، «جابربن حیان »، المقتطف ، ج 68، ش 5 (شوال 1344)، ش 6 (ذیقعده 1344)؛ احمد منزوی ، فهرستوارة کتابهای فارسی ، تهران 1374 ش ـ ؛ عبداللّه نعمه ، فلاسفة الشیعة : حیاتهم و آراؤهم ، قم 1987؛
Carl Brockelmann, Geschichte der arabischen Litteratur , Leiden 1943-1949, Supplementband , 1937-1942; EI 1 , suppl., s.v. "Dja ¦bir B .H ¤aiya ¦n" (by P. Kraus); Eric John Holmyard, "Jabir ibn Hayyan", in Proceeding of the Royal Society of Medicine , vol.16, London 1923; Paul Kraus, Ja ¦bir ibn H ¤ayya ¦n: contribution ب l , histoire des idإes scientifiques dans l , Islam , Cairo 1942-1943; Fuat Sezgin, Geschichte des arabischen Schrifttums , Leiden 1967-1984; Moritz Steinschneider, Die europجischen غbersetzungen aus dem Arabischen bis Mitte des 17. Jahrhunderts , Graz 1956.
/ مستوره خضرایی /
حقوق اين پایگاه اطلاع رسانی متعلق به بنياد دايرة المعارف اسلامي مي باشد. استفاده از تمام يا قسمتي از آن، فقط با ذکر منبع مجاز است.