سال بعدالفهرستسال قبل

يعقوب بن إبراهيم الأنصاري-أبو يوسف(113 - 182 هـ = 731 - 798 م)

يعقوب بن إبراهيم الأنصاري-أبو يوسف(113 - 182 هـ = 731 - 798 م)





الأعلام للزركلي (8/ 193)
أبُو يُوسف
(113 - 182 هـ = 731 - 798 م)
يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف: صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه، وأول من نشر مذهبه. كان فقيها علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة. وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه " الرأي " وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دُعي " قاضي القضاة " ويقال له: قاضي قضاة الدنيا!، وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة.
وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه " الخراج - ط " و " الآثار - ط " وهو مسند أبي حنيفة، و " النوادر " و " اختلاف الأمصار " و " أدب القاضي " و " الأمالي في الفقه " و " الرد على مالك ابن أنس " و " الفرائض " و " الوصايا " و " الوكالة " و " البيوع " و " الصيد والذبائح " و " الغصب والاستبراء " و " الجوامع " في أربعين فصلا، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به. قلت: وللمعاصر محمد زاهد الكوثري " حسن التقاضي، في سيرة الإمام أبي يوسف القاضي - ط " (2) .
__________
(2) مفتاح السعادة 2: 100 - 107 وابن النديم 203 وأخبار القضاة، لوكيع 3: 254 والنجوم الزاهرة 2: 107 والبداية والنهاية 10: 180 والجواهر المضية 2: 220 وتاريخ بغداد 14: 242 وابن == خلكان 2: 303 والانتقاء 172 ومرآة الجنان 1: 382 - 388 و 288: 1 Brock S.
وشرحا ألفية العراقي 2: 163 والشذرات 1: 298 - 301 وأعلام العرب في العلوم والفنون 1: 30.





أخبار القضاة (3/ 254)
المؤلف: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ بْنِِ صَدَقَةََ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع" (المتوفى: 306هـ)
أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم
أول من فرق القضاء في الجانبين موسى الهادي، ولما توفى المهدي ولي موسى أبا يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن بجير بن معاوية بن فحافة بن بلبل بن سدوس بن عبد مناف بن أبي أسامة بن سمحة بن سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث ابن بجيلة. وأم سعد بن بجير حبنة بنت مالك من بني عمرو بن عوف.
وسعد بن حبنة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد مع رافع بن خديج وابن عمر.
حدثنا عباس بن محمد الدوري قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أم خنيس قالت: دخلت أنا وعمرة بنت رواحة على عمر حين طعن نعوده فسمعته يقول: إني قد أقمت لكم الطرق فلا تعوجوها.
قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: احتبس عمه أبو يوسف القاضي فولى موسى أبا يوسف على قضاء الجانب الغربي وولي سعيد بن عبد الرحمن الجمحي على الجانب الشرقي مكان عافية بن يزيد.
فأخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن يحيى بن عبد الصمد قال: خوصم موسى أميرالمؤمنين إلى أبي يوسف في بستانه، فكان الحكم في الظاهر لأمير المؤمنين وكان الأمر على خلاف ما يظهر من الحكم. فقال أمير المؤمنين: ما صنعت في الأمر الذي نتنازع إليك فيه ? قال: خصم أمير المؤمنين يسألني أن أحلف أمير المؤمنين أن شهوده شهدوا على.......
.....
....
أخبار القضاة (3/ 264)
قال أبو يزيد عمر بن شبة: حدثني رجاء بن سلمة قال: سمعت الأصمعي يقول: أبو يوسف دعى، فقلت: إن مثلك لا يقول دعى إلا في أمر صحيح فقال: أنا رأيته فلاسا؛ قال: فذكرت ذلك لعبد الله بن داود فقال: كذب الأصمعي أنا أسن منه وأنا جار أبي يوسف بيت بيت أعرفه مع معرفتي بنفسي، ما رأيته قط إلا نبيلا يركب الدواب وما رأيته قط فلاسا.
أخبرني الحرث بن محمد بن أبي أسامة عن محمد بن سعد عن محمد بن عمر قال: حدثني عمر بن حماد بن أبي حنيفة أن أبا يوسف توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة في شهر ربيع الآخر.