سال بعدالفهرستسال قبل

عبدالکریم بن نویره-ابن ابی العوجاء(000 - 155 هـ = 000 - 772 م)

عبدالکریم بن نویره-ابن ابی العوجاء(000 - 155 هـ = 000 - 772 م)
عبد الله بن المقفع(106 - 142 هـ = 724 - 759 م)

ظاهر روایت کافی مردن ابن ابی العوجاء در زمان امام صادق ع است و مؤید آن احتمال شعر ابن مقفع متوفای ۱۴۲ در رثای اوست، و معروف سال ۱۵۵ کشتنش را ذکر کردند، و بعضی ۱۵۳ و ابن حجر در لسان المیزان بعد از سال ۱۶۰ در زمان مهدی عباسی ذکر میکند.




عبدالکریم ابن ابی‌العوجاء
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
پرش به ناوبری
پرش به جستجو

عبدالکریم ابن ابی العوجا از زندیقان مشهور در عصر مهدی خلیفه عباسی(مهدی عباسی) بود.
نام و نسب

نام او در بیشترِ منابع «‌عبدالکریم‌» ذکر شده، ولی برخی از منابع او را به نام‌های دیگر ذکر کرده‌اند: در البدایة و النهایة[۱] نام او «‌محمّد‌» و در الفهرست [۲] «‌نعمان‌» آمده که احتمالا هر دو اشتباه است. بلاذری پدر او را نُوَیره می‌نامد[۳] که از بنی عمرو بن ثعلبة بن عامر بن ذُهْل بن ثعلبه بوده‌است.[۴] منابع موجود از زمان تولد و اوایل زندگی او سخن نگفته‌اند، ولی می‌توان گفت که او به خانوده‌ای بزرگ تعلق داشته و دایی مَعْن بن زائده شیبانی بوده‌است.[۵]


زندگی

از زندگی وی اطلاعات چندانی در دست نیست. وی مدتی شاگرد حسن بصری بود، اما پس از چندی از وی جدا شد.[۶]


از آزادی نسبی در دوران خود استفاده کرد و به ترویج اندیشه‌هایش پرداخت، گفته شده‌است که مریدانی داشته‌است.

برخی وی را دهری دانسته‌اند و برخی مانوی. به اعتقاد عبدالحسین زرینکوب، [۷]عبدالکریم ابن ابی العوجا آیین مانی داشت و در نشر آن اهتمام می‌ورزید و در اثبات آیین خویش با مخالفان آشکارا مناظره می‌کرد. بعضی از مناظره‌هایی را که او با ابولهذیل علاف از معتزله بغداد داشته‌است در کتاب‌ها نقل شده‌است.[۸] بلاذری توهین به قرآن و نماز را علت قتل وی بر شمرده‌است.[نیازمند منبع]
منابع

ابن کثیر، ج۱۰، ص۱۱۳.
ابن ندیم، ص۴۰۱.
بلاذری، ج۳، ص۹۵.
ابن حزم، ص۳۱۶.
طبری، ج۸، ص۴۷، ۴۸؛ بیرونی، آثار الباقیة، ص۶۷؛ اسفراینی، ص۸۱.
دانشنامه بزرگ اسلامی،مسعود جلالی مقدم
«ابن ابی العوجا و امام صادق(ع)». وبگاه تاریخ اسلام. دریافت‌شده در ۱۳ ژانویه ۲۰۱۲.

اقتباس از دو قرن سکوت؛دکتر عبدالحسین زرینکوب، چاپ دوم،1336،انتشارات امیرکبیر صفحات 259و260

دو قرن سکوت؛دکتر عبدالحسین زرینکوب، چاپ دوم،۱۳۳۶، انتشارات امیرکبیر صفحات ۲۵۹و۲۶۰






الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 74
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي «3» عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم عن أحمد بن محسن الميثمي قال: كنت عند أبي منصور المتطبب فقال أخبرني رجل من أصحابي قال كنت أنا و ابن أبي العوجاء و عبد الله بن المقفع في المسجد الحرام فقال ابن المقفع ترون هذا الخلق و أومأ بيده إلى موضع الطواف ما منهم أحد أوجب له اسم الإنسانية إلا ذلك الشيخ الجالس يعني أبا عبد الله جعفر بن محمد ع فأما الباقون فرعاع و بهائم «4» فقال له ابن أبي العوجاء و كيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء قال لأني رأيت عنده ما لم أره عندهم فقال له ابن أبي العوجاء لا بد من اختبار ما قلت فيه منه قال فقال له ابن المقفع لا تفعل فإني أخاف أن يفسد عليك ما في يدك «5» فقال ليس ذا رأيك و لكن تخاف أن يضعف‏
__________________________________________________
(1) أي: فى صورتى السقوط و الانحدار و المراد انه ظهر انه لا يمكنهما التماسك بل لا بد من ماسك يمسكهما و المراد بالانحدار الحركة المستديرة (آت).
(2) الظاهر رجوع الضمير الى هشام و يحتمل إرجاعه إلى المؤمن أي صار كاملا بحيث صار بعد ذلك معلم أهل الشام و أهل مصر (آت)
(3) هو محمد بن على الكوفي أبو سمينة الصيرفى عينه الصدوق رحمه الله في كتاب التوحيد في اسناد هذا الحديث. و ابن أبي العوجاء هو عبد الكريم كان من تلامذة الحسن البصرى فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك و دخلت فيما لا أصل له و لا حقيقة؟ فقال: ان صاحبى كان مخلطا كان يقول طورا بالقدر و طورا بالجبر و ما اعلمه اعتقد مذهبا دام عليه و ابن المقفع هو عبد الله ابن المقفع الفارسي المشهور الماهر في صنعة الانشاء و الأدب كان مجوسيا اسلم على يد عيسى بن على عم المنصور بحسب الظاهر و كان كابن أبي العوجاء و ابن طالوت و ابن الاعمى على طريق الزندقة و هو الذي عرب كتاب كليلة و دمنة.
(4) الرعاع بالمهملات و فتح اوله: الاحداث الطغام الرذال. (فى).
(5) أي من العقائد.



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 75
رأيك عندي في إحلالك «1» إياه المحل الذي وصفت فقال ابن المقفع أما إذا توهمت علي هذا فقم إليه و تحفظ ما استطعت من الزلل و لا تثني عنانك إلى استرسال «2» فيسلمك إلى عقال «3» و سمه ما لك أو عليك قال فقام ابن أبي العوجاء و بقيت أنا و ابن المقفع جالسين فلما رجع إلينا ابن أبي العوجاء قال ويلك يا ابن المقفع ما هذا ببشر و إن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ظاهرا و يتروح إذا شاء باطنا فهو هذا فقال له و كيف ذلك قال جلست إليه فلما لم يبق عنده غيري ابتدأني فقال إن يكن الأمر على ما يقول هؤلاء و هو على ما يقولون «4» يعني أهل الطواف فقد سلموا و عطبتم و إن يكن الأمر على ما تقولون و ليس كما تقولون فقد استويتم و هم فقلت له يرحمك الله و أي شي‏ء نقول و أي شي‏ء يقولون ما قولي و قولهم إلا واحد فقال و كيف يكون قولك و قولهم واحدا و هم يقولون إن لهم معادا و ثوابا و عقابا و يدينون بأن في السماء إلها و أنها عمران و أنتم تزعمون أن السماء خراب ليس فيها أحد قال فاغتنمتها «5» منه فقلت له ما منعه إن كان الأمر كما يقولون أن يظهر لخلقه و يدعوهم إلى عبادته حتى لا يختلف منهم اثنان و لم احتجب عنهم و أرسل إليهم الرسل و لو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به فقال لي ويلك و كيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك نشوءك و لم تكن و كبرك بعد صغرك و قوتك بعد ضعفك و ضعفك بعد قوتك و سقمك بعد صحتك و صحتك بعد سقمك و رضاك بعد غضبك و غضبك بعد رضاك و حزنك‏
__________________________________________________
(1) احلالك بالمهملة و في بعض النسخ بالمعجمة و هو تصحيف. (آت).
(2) «و لا تثنى» نفى في معنى النهى و في توحيد الصدوق لا تثن بصيغة النهى و هو أظهر و على التقديرين مشتق من الثنى و هو العطف و الميل أي: لا ترخ عنانك إليك بأن تميل الى الرفق و الاسترسال و التساهل فتقبل منه بعض ما يلقى إليك. (آت).
(3) «فيسلمك» من التسليم أو الإسلام «الى عقال» و هي ككتاب ما يشد به يد البعير أي: يعقلك بتلك المقدمات التي تسلمت منه بحيث لا يبقى لك مفر كالبعير المعقول. «وسمه ما لك أو عليك» على صيغة الامر أي اجعل على ما تريد ان تتكلم علامة لتعلم أي شي‏ء لك أو عليك و نقل عن الشيخ البهائى قدس سره: انه من السوم من سام البائع السلعة يسوم سوما إذا عرضها على المشترى و سامها المشترى بمعنى استامها و الضمير راجع الى الشيخ على طريق الحذف و الايصال و الموصول مفعوله. (آت)
(4) اعترض (ع) الجملة الحالية بين الشرط و الجزاء للاشارة الى ما هو الحق و لئلا يتوهم انه (ع) في شك من ذلك و قوله: «يعنى ...» كلام ابن أبي العوجاء. (آت) و عطبتم أي: هلكتم. (فى).
(5) أي اعددت اقواله غنيمة إذ من مدعياته انفتح لي باب المناظرة معه عليه السلام.



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 76
بعد فرحك و فرحك بعد حزنك و حبك بعد بغضك و بغضك بعد حبك و عزمك بعد أناتك و أناتك «1» بعد عزمك و شهوتك بعد كراهتك و كراهتك بعد شهوتك و رغبتك بعد رهبتك و رهبتك بعد رغبتك و رجاءك بعد يأسك و يأسك بعد رجائك و خاطرك «2» بما لم يكن في وهمك و عزوب ما أنت معتقده عن ذهنك «3» و ما زال يعدد علي قدرته التي هي في نفسي التي لا أدفعها حتى ظننت أنه سيظهر فيما بيني و بينه «*» عنه عن بعض أصحابنا رفعه و زاد في حديث ابن أبي العوجاء حين سأله أبو عبد الله ع قال عاد ابن أبي العوجاء في اليوم الثاني إلى مجلس أبي عبد الله ع فجلس و هو ساكت لا ينطق فقال أبو عبد الله ع كأنك جئت تعيد بعض ما كنا فيه فقال أردت ذلك يا ابن رسول الله فقال له أبو عبد الله ع ما أعجب هذا تنكر الله و تشهد أني ابن رسول الله فقال العادة تحملني على ذلك فقال له العالم ع فما يمنعك من الكلام قال إجلالا لك و مهابة ما ينطلق لساني بين يديك فإني شاهدت العلماء و ناظرت المتكلمين فما تداخلني هيبة قط مثل ما تداخلني من هيبتك قال يكون ذلك و لكن أفتح عليك بسؤال و أقبل عليه فقال له أ مصنوع أنت أو غير مصنوع فقال عبد الكريم بن أبي العوجاء بل أنا غير مصنوع فقال له العالم ع فصف لي لو كنت مصنوعا كيف كنت تكون فبقي عبد الكريم مليا لا يحير جوابا «4» و ولع بخشبة كانت بين يديه و هو يقول طويل عريض عميق قصير متحرك ساكن كل ذلك صفة خلقه فقال له العالم فإن كنت لم تعلم صفة الصنعة غيرها فاجعل نفسك مصنوعا لما تجد في نفسك مما يحدث من هذه الأمور فقال له‏
__________________________________________________
(1) اسم من التأنى و في بعض النسخ [أناتك‏] بالنون و الهمزة بمعنى الفتور و التأخر و الابطاء و في بعضها [إبائك‏] بالباء الموحدة بمعنى الامتناع.
(2) الخاطر من الخطور و هو حصول الشي‏ء مشعورا به في الذهن. (آت).
(3) حاصل استدلاله عليه السلام انك لما وجدت في نفسك آثار القدرة التي ليست من مقدوراتك ضرورة علمت أن لها بارئا قادرا و كيف يكون غائبا عن الشخص من لا يخلو الناس ساعة عن آثار كثيرة تصل منه إليه. (آت).
(*) توجد الرواية في غير واحد من النسخ المخطوطة الموجودة عندنا و رواها الصدوق (ره) في التوحيد قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن يعقوب بإسناده رفع الحديث (ان ابن أبي العوجاء ...) و ذكرها المجلسي في مرآة العقول و شرحها مجملا.
(4) بالمهملة أي: لا ينطق و لا يقدر عليه؛ و الولوع بالشي‏ء الحرص عليه و المبالغة في تناوله. (آت).



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 77
عبد الكريم سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك و لا يسألني أحد بعدك عن مثلها فقال أبو عبد الله ع هبك «1» علمت أنك لم تسأل فيما مضى فما علمك أنك لا تسأل فيما بعد على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك- لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء فكيف قدمت و أخرت ثم قال يا عبد الكريم أزيدك وضوحا أ رأيت لو كان معك كيس فيه جواهر فقال لك قائل هل في الكيس دينار فنفيت كون الدينار في الكيس فقال لك صف لي الدينار و كنت غير عالم بصفته هل كان لك أن تنفي كون الدينار عن الكيس و أنت لا تعلم قال لا فقال أبو عبد الله ع فالعالم أكبر و أطول و أعرض من الكيس فلعل في العالم صنعة من حيث لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة فانقطع عبد الكريم و أجاب إلى الإسلام بعض أصحابه و بقي معه بعض فعاد في اليوم الثالث فقال أقلب السؤال فقال له أبو عبد الله ع سل عما شئت فقال ما الدليل على حدث الأجسام فقال إني ما وجدت شيئا صغيرا و لا كبيرا إلا و إذا ضم إليه مثله صار أكبر و في ذلك زوال و انتقال عن الحالة الأولى و لو كان قديما ما زال و لا حال لأن الذي يزول و يحول يجوز أن يوجد و يبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث و في كونه في الأزل دخوله في العدم و لن تجتمع صفة الأزل و العدم و الحدوث و القدم في شي‏ء واحد فقال عبد الكريم هبك علمت في جري الحالتين و الزمانين على ما ذكرت و استدللت بذلك على حدوثها فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثهن فقال العالم ع إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع فلو رفعناه و وضعنا عالما آخر كان لا شي‏ء أدل على الحدث من رفعنا إياه و وضعنا غيره و لكن أجيبك من حيث قدرت أن تلزمنا فنقول إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ضم شي‏ء إلى مثله كان أكبر و في جواز التغيير عليه خروجه من القدم كما أن في تغييره دخوله في الحدث ليس لك وراءه شي‏ء يا عبد الكريم فانقطع و خزي فلما كان من العام القابل التقى معه في الحرم فقال له بعض شيعته إن ابن أبي العوجاء قد أسلم فقال العالم ع هو أعمى من ذلك لا يسلم فلما بصر بالعالم‏
__________________________________________________
(1) هبك: اي افرض نفسك انك علمت ما مضى و سلمنا ذلك لك. (آت).



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 78
قال سيدي و مولاي فقال له العالم ع ما جاء بك إلى هذا الموضع فقال عادة الجسد و سنة البلد و لننظر ما الناس فيه من الجنون و الحلق و رمي الحجارة فقال له العالم ع أنت بعد على عتوك و ضلالك يا عبد الكريم فذهب يتكلم فقال له ع لا جدال في الحج و نفض رداءه من يده و قال إن يكن الأمر كما تقول و ليس كما تقول نجونا و نجوت و إن يكن الأمر كما نقول و هو كما نقول نجونا و هلكت فأقبل عبد الكريم على من معه فقال وجدت في قلبي حزازة «1» فردوني فردوه فمات لا رحمه الله.
__________________________________________________
(1) الحزازة وجع في القلب.








أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 134
[أخبار ابن المقفع، و إيراد بعض كلامه‏]
فأما ابن المقفع «3» ....
و روى أحمد بن يحيى ثعلب قال: قال ابن المقفع يرثى يحيى بن زياد- و قال الأخفش:
و الصحيح أنه يرثى بها ابن أبى العوجاء:
رزئنا أبا عمرو و لا حى مثله فلله ريب الحادثات بمن وقع!
فإن تك قد فارقتنا و تركتنا ذوى خلة ما فى انسداد لها طمع‏
لقد جر نفعا فقدنا لك أننا أمنا على كل الرزايا من الجزع‏
قال ثعلب: البيت الأخير يدل على مذهبهم فى أن الخير ممزوج بالشر، و الشر ممزوج بالخير.






http://fa.wikishia.net/view/%D8%A7%D8%A8%D9%86%E2%80%8C_
%D8%A7%D8%A8%DB%8C%E2%80%8C%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AC%D8%A7%D8%A1


ابن‌ ابی‌العوجاء
ابن ابی العوجاء
عبدالکریم ابن اَبی العَوجاء
زادروز ؟
درگذشت 155ق
محل زندگی بصره
شناخته‌شده برای ملحد معروف، مناظره با ائمه (ع) و متکلمان دینی
نقش‌های برجسته متکلم، تبلیغ بر ضد اسلام
دین مادی‌گرا

عبدالکریم ابن اَبی العَوجاء(درگذشت ۱۵۵ق/۷۷۲م)، زندیق معروف عصر امام صادق(ع) و از متکلمین قرن دوم هجری قمری. وی متکلمی جسور بود و در تبلیغ عقاید کفرآمیزش بسیار کوشش می‌کرد؛ به همین سبب در زمان منصور دوانیقی، خلیفه عباسی، به دست دولت عباسی کشته شد.
محتویات

۱ نام و نسب
۲ گرایش به الحاد
۳ اعتقادات ملحدانه وی
۴ سیره علمی و عملی او
۴.۱ جعل حدیث
۴.۲ معارضه با قرآن
۴.۳ تمسخر احکام الهی
۵ درگذشت
۶ پانویس
۷ منابع
۸ پیوند به بیرون

نام و نسب

نام او را بیشترِ منابع «‌عبدالکریم‌» گفته‌اند، ولی برخی از مآخذ او را به نام‌های دیگر ذکر کرده‌اند: در البدایة و النهایة[۱] نام او «‌محمّد‌» و در الفهرست [۲] «‌نعمان‌» آمده که به احتمال زیاد هر دو اشتباه است. بلاذری پدرش را نُوَیره می‌نامد[۳] که از بنی عمرو بن ثعلبة بن عامر بن ذُهْل بن ثعلبه بوده است.[۴] منابع موجود از زمان تولد و اوایل زندگی او سخن نگفته‌اند، ولی می‌توان گفت که او به خانوده‌ای بزرگ تعلق داشته و دایی مَعْن بن زائده شیبانی بوده است.[۵]
گرایش به الحاد

عبدالکریم نخست در بصره می‌زیست.[۶] و مدتی شاگرد حسن بصری بود، ولی پس از مدتی از استاد جدا شد و به قولی از دین برگشت.[۷] گفته‌اند علت این انصرافِ نظر، تناقضاتی بوده است که او در گفتار حسن بصری در باب جبر و اختیار می‌دید، اما کار به همین جا خاتمه نیافت و او به عللی نامعلوم به الحاد گرایید.
اعتقادات ملحدانه وی

بیشتر مؤلّفان کتب تاریخ و کلام و ملل و نحل او را زندیق شمرده‌اند[۸] و قتل او نیز به همین اتهام بوده است. بغدادی، او را متمایل به رافضیان خوانده است [۹] اما زندیق و رافضی مفاهیمی چندان دقیق نیستند.

نظر صحیح‌تر این است که او ثنوی و از پیروان مانی بوده است و شواهدی بر این امر در دست است.[۱۰] برخی نیز او را قَدَری یا رافضی دانسته‌اند.[۱۱]می توان گفت که او در مذهب خود - هرچه باشد - صاحب نظر بوده و به تقلید صرف و پیروی، اکتفا نمی‌کرده است.

احتجاجاتی از ابن ابی العوجاء نیز در دست است که در ضمن آنها اعتقادات او با وضوح بیشتری نمایان می‌شود. او بارها با امام جعفر صادق(ع) گفت و گو داشته و پرسشهایی کرده است که می‌تواند تلویحاً حاکی از چگونگی افکار و عقاید او باشد. آنچه از این احتجاجات برمی آید، در بعضی موارد مطابقتی با آیین مانوی و ثنویت ندارد و بیشتر گرایش‌های دهری (مادی گرایانه) را آشکار می‌کند، حتی مفضّل[۱۲] و ابوحیان [۱۳] بر دهری بودن او تصریح می‌کنند.

از احتجاجات مزبور چنین به نظر می‌رسد که او به وجود آفریدگار اعتقاد نداشته [۱۴]، یا درباره خداوند به بحث و جدل می‌پرداخته [۱۵] و در جایی خدا را غایب شمرده است.[۱۶] درگفت و گویی میان او و امام صادق(ع)، امام او را متهم می‌کند که نه به خداوند اعتقاد دارد و نه به پیامبر(ص). عبدالکریم نیز این گفته را رد نمی‌کند.[۱۷] و حتی در مواردی سعی در نفی وجود صانع دارد.[۱۸]

برخلاف انتساب ابن ابی العوجاء به ثنویت، او خود را یک مادی گرا می‌نمایاند. زمانی از امام صادق(ع) می‌پرسد: «‌ما الدّلیل علی حَدَث الاجسام ؟‌» [۱۹] که می‌تواند دلالت بر اعتقاد او بر قدیم بودن جهان داشته باشد. در گفت و گویی دیگر معلوم می‌شود که معتقد به ازلّیت اشیا بوده است [۲۰] و یا خود را غیر مخلوق می‌گوید.[۲۱]

در گفت و گویی در حضور مفضّل سخن را به نفی صنع و صانع می‌کشاند و می‌گوید که همه چیز به اقتضای طبیعت خود موجود شده است، نه مدبّری در کار است و نه صانعی، عالم پیوسته چنین بوده و خواهد بود.[۲۲] او می‌پنداشت که پس از مرگ بازگشتی نیست.[۲۳]در بحثی، امام صادق(ع) انکار قیامت و بهشت و دوزخ را به او نسبت می‌دهد و او این قول را رد نمی‌کند. ابن ابی العوجاء رسالت پیامبر اکرم(ص) و به طور کلّی نبوّت را منکر بود.[۲۴]
سیره علمی و عملی او

ابن ابی العوجاء به شدت اعتقاد و آیین خود را تبلیغ می‌کرد و جوانان را به راه خود فرا می‌خواند.[۲۵] بر طبق منابع شیعی، علما از همنشینی با او به سبب بدزبانی و بد ذاتی‌اش اجتناب می‌کردند[۲۶]، ولی او در خود برتری خاصی می‌دید و تنها متکلمان را شایسته بحث و جدل با خویش می‌دانست [۲۷]، چنانکه ابوالفرج اصفهانی هم [۲۸] او را یکی از ۶ متکلم آن عصر در بصره می‌خواند و نامش را در کنار عمرو بن عُبید و واصل بن عطا ذکر می‌کند.

معلوم است که شاگردان و مریدانی داشته و ظاهراً تعداد آنان در خور توجه هم بوده است، چنانکه پس از شکست او در مباحثه‌ای، گروهی از مریدانش به اسلام گرویدند و گروهی به پیروی او ادامه دادند.[۲۹] بجز مریدان، از دوستی و تحسین کسانی مانند ابن مقفع هم برخوردار بوده است.[۳۰]

از مجموع احتجاجات منسوب به او می‌توان دریافت که مردی جسور و بی‌باک بود و از محیط نسبتاً آزاد زمان خویش بهره گرفته، به تبلیغ عقاید کفرآمیز خود پرداخت. در منابع شیعی داستان‌ها و نقل‌های فراوانی درباره او وجود دارد. بر اساس این منابع، او در عقاید خود سخت استوار بود و با اینکه در مباحثاتی مغلوب می‌شد، از اندیشه‌های خود دست بر نمی‌داشت و تا دم مرگ بر نظراتش باقی بود.[۳۱]
جعل حدیث

او نیز مانند بسیاری از زنادقه در تخریب مبانی اعتقادی مسلمانان کوشا بود، به جعل اخبار و احادیث و پراکندن آنها در میان مردم اهتمام تمام داشت.[۳۲] به گفته منابع شیعی، احادیث مجعول او همگی در تشبیه، تعطیل و بعضی هم در تغییر و تحریف احکام شریعت بود.[۳۳]. او هنگام مرگ از این کار خویش پرده برداشت واعلام کرد که ۴ هزار حدیث جعل کرده تا حرام را حلال و حلال را حرام نماید و با این کار خصوصاً حساب ماه رمضان را به هم ریخته، اعتبار رؤیت هلال را مخدوش و به جای آن شمارش روزها را برقرار کرده است. [۳۴]
معارضه با قرآن

طبرسی گوید که ابوشاکر دیصانی، عبدالملک بصری و ابن مقفّع به پیشنهاد ابن ابی العوجاء تصمیم گرفتند که هر کدام یک ربع از قرآن را نقض کنند، زیرا با این کار نبوّت حضرت محمد(ص) و سپس اسلام باطل می‌شد، ولی نتوانستند.[۳۵]
تمسخر احکام الهی

ابن ابی العوجاء احکام دین را بی‌اعتبار می‌دانست و حتی به تمسخر می‌پرداخت، چنانکه گه‌گاه حُجّاج را استهزا می‌کرد و مناسک حج را خوار و وضع چنین آدابی را ناروا می‌دانست.[۳۶] نهایت کلام اینکه در احتجاجات، ابن ابی العوجاء خود را نه مانوی و ثنوی، بلکه یک مادی گرا و ضد اسلام نشان می‌داد و اگرچه اولیای عظیم الشأن دین نسبت به او تسامح و تساهل روا می‌داشتند، ولی کارگزاران دستگاه خلافت تحمل عقاید او را نکردند و او را به قتل رساندند.
درگذشت

ابوجعفر محمد بن سلیمان، والی کوفه از طرف منصور خلیفه عباسی، ابن ابی العوجاء را -که از بصره به کوفه نقل مکان کرده بود-[۳۷] دستگیر کرد. افراد زیادی نزد منصور شفاعتش را کردند و خلیفه به عامل خود نوشت که او را آزاد کند. عبدالکریم چون به نفوذ و قدرت شفیعان خود اطمینان داشت، به ابوجعفر پیام فرستاد که در ازای ۱۰۰ هزار درهم، ۳ روز به او مهلت دهد (تا نامه منصور به او برسد). ابوجعفر که زندانی خود را فراموش کرده بود، بدین سان او را به یادآورد و پیش از آنکه نامه منصور را دریافت کند، او را به قتل رساند و به گفته اسفراینی مصلوب کرد.[۳۸]

بنابر روایتی دیگر، در منابع شیعی، عبدالکریم پس از شکست در مباحثه‌ای، از شدت آزردگی درگذشت.[۳۹]، که نمی‌توان به صحّت آن اطمینان داشت. از سوی دیگر مسعودی [۴۰] قتل او را به زمان مهدی خلیفه عباسی (خلافت: ۱۵۸-۱۶۹ق) نسبت می‌دهد، ولی این روایت آشفته به نظر می‌رسد. همچنین روایت بغدادی [۴۱] که می‌گوید نظّام (متکلّم معتزلی) با او معاشرت داشته، نباید صحیح باشد، زیرا نظّام معاصر ابن ابی العوجاء نبوده و پس از او می‌زیسته است.
پانویس

ابن کثیر، ج۱۰، ص۱۱۳.
ابن ندیم، ص۴۰۱.
بلاذری، ج۳، ص۹۵.
ابن حزم، ص۳۱۶.
طبری، ج۸، ص۴۷، ۴۸؛ بیرونی، آثار الباقیة، ص۶۷؛ اسفراینی، ص۸۱.
ابوالفرج، ج۳، ص۱۴۶.
ابن بابویه، ص۲۵۳؛ طبرسی، ج۲، ص۳۳۵.
مثلاً بلاذری، ج۳، ص۹۶؛ بیرونی، ماللهند، ص۱۹۶؛ ابن حزم، ص۳۱۶؛ جاحظ، ص۱۴۵.
الفرق، ص۱۶۳
آثار الباقیة، ص۶۷؛ اسفراینی، ص۸۱.
بغدادی، الفرق، ص۱۶۳.
مفضل، ص۸.
ابوحیان، ج۲، ص۲۰.
مفضل، ص۶.
کلینی، ج۱، ص۹۶؛ ابن بابویه، ص۲۵۳.
ابن بابویه، ص۲۵۴؛ طبرسی، ج۲، ص۳۳۵؛ اربلی، ج۲، ص۳۸۸.
کلینی، ج۱، ص۷۶؛ ابن بابویه، ص۲۹۶، ۲۹۷.
ابن بابویه، ص۲۹۵، ۲۹۶.
ابن بابویه، ص۲۹۷، ۲۹۸.
کلینی، ج۱، ص۷۶، ۷۷.
کلینی، ج۱، ص۷۶.
مفضل، ص۶.
کلینی، ج۱، ص۷۶.
جاحظ، ص۱۴۵
ابوالفرج اصفهانی، ج۳، ص۱۴۷.
طبرسی، ج۲، ص۳۳۵.
مفضّل، ص۷.
ابوالفرج اصفهانی، ج۳، ص۱۴۶.
ابن بابویه، ص۲۹۶، ۲۹۷.
علم الهدی، ج۱، ص۱۳۵.
کلینی، ج۱، ص۷۴- ۷۸؛ ابن بابویه، ص۱۲۶، ۲۵۳، ۲۵۴، ۲۹۳- ۲۹۸؛ طبرسی، ج۲، ص۳۳۵-۳۳۷؛ اربلی، ج۲، ص۳۸۸.
جاحظ، ص۱۴۵.
علم الهدی، ج۱، ص۱۳۷
طبری، ج۸، ص۴۸؛ بغدادی، الفرق، ص۱۶۳، ۱۶۴؛ بلاذری، ۳/۹۶؛ علم الهدی، ج۱، ص۱۲۸.
طبرسی، ج۲، ص۳۷۷.
کلینی، ج۱، ص۱۰۰؛ ابن بابویه، ص۲۵۳؛ طبرسی، ج۲، ص۳۳۵؛ اربلی، ج۲، ص۳۸۸
ابوالفرج، ج۳، ص۱۴۷.
اسفراینی، ص۸۱؛ قس: طبری، ج۸، ص۴۸؛ بغدادی، الفرق، ص۱۶۴؛ علم الهدی، ج۱، ص۱۲۷، ۱۲۸.
کلینی، ج۱، ص۷۸.
مسعودی، ج۴، ص۲۲۴.

الملل و النحل، ص۹۱.

منابع

ابن اثیر، الکامل؛ ابن بابویه، محمد، التوحید، قم، ۱۳۹۸ق.
ابن حزم، علی، جمهرة انساب العرب، بیروت، ۱۴۰۳ق /۱۹۸۳م.
ابن خلکان، وفیات الاعیان، به کوشش احسان عباس، بیروت، ۱۹۶۸م.
ابن طقطقی، محمد، تاریخ فخری، ترجمه محمد وحید گلپایگانی، تهران، ۱۳۶۰ش.
ابن کثیر، البدایة و النّهایة، قاهره، ۱۳۵۱- ۱۳۵۸ق.
ابن ندیم، الفهرست.
ابوحیان توحیدی، علی، الامتاع و المؤانسة، به کوشش احمد امین و احمد الزین، قاهره، ۱۹۴۲م.
ابوالفرج اصفهانی، علی، اغانی، قاهره، ۱۳۸۳ق /۱۹۶۳م.
اربلی، علی، کشف الغّمة فی معرفة الائمة، بیروت، ۱۴۰۱ق / ۱۹۸۱م.
اسفراینی، ابی المظفر، التبصیر فی الدّین، به کوشش عزت العطار الحسینی، ۱۹۴۰م.
بغدادی، عبدالقاهر، الفرق بین الفرق، به کوشش عزت العطار الحسینی، ۱۳۶۷ق - ۱۹۴۸م.
بغدادی، عبدالقاهر، الملل و النحل به کوشش البیر نصری نادر، بیروت، ۱۹۸۶م.
بلاذری، احمد، انساب الاشراف، به کوشش عبدالعزیز الدوری، بیروت، ۱۳۹۸ق /۱۹۷۸م.
بیرونی، ابوریحان، الا¸ثار الباقیة، به کوشش ادوارد زاخائو، لایپزیگ، ۱۹۲۳م.
بیرونی، ابوریحان، تحقیق ماللهند، بیروت، ۱۴۰۳ق /۱۹۸۳م.
ثعالبی، عبدالملک، ثمار القلوب، قاهره، مطبعة الظاهر.
جاحظ، عمرو، رسائل الجاحظ، به کوشش حسن سندوبی، قاهره، ۱۳۵۲ق /۱۹۳۳م.
طبرسی، احمد، الاحتجاج، بیروت، ۱۴۰۱ق /۱۹۸۱م.
طبری، تاریخ، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره، ۱۹۶۱- ۱۹۶۸م.
علم الهدی، علی، امالی المرتضی، به کوشش محمد ابوالفضل ابراهیم قاهره، ۱۳۷۳ق / ۱۹۵۴م.
قاضی عبدالحبار، المغنی، به کوشش محمود محمد خضری و دیگران، قاهره، ۱۹۶۵م.
کلینی، محمد، اصول کافی، به کوشش علی اکبر غفاری، تهران، ۱۳۶۳ش.
مسعودی، علی، مروج الذّهب، به کوشش یوسف اسعد داغر، بیروت، ۱۳۸۵ق، ۱۹۶۵م.
مفضل بن عمر جعفی، توحید، به کوشش کاظم المظفر، بیروت، ۱۴۰۴ق /۱۹۸۴م.
مقدسی، مطهر، البدء و التاریخ، به کوشش کلمان هوار، پاریس، ۱۸۹۹-۱۹۰۶م.

پیوند به بیرون

منبع مقاله: دایرة المعارف بزرگ اسلامی
ابن ابی العوجا و امام صادق(ع)

آنچه را که دنبالش بودید را یافتید؟
بله
خیر
رده:

زندیقان قرن2(قمری)















ابن ابی العوجاء

تازه کردن چاپ
فرهنگ > الهیات > دین اسلام > شیعه > کلیات > شخصیت ها
(cached)
ابن ابی العوجاء، با نام اصلی عبدالکریم بن نویره، از جمله کسانی بود که در نیمه اول قرن دوم هجری قمری به زندقه شهرت داشتند. زندقه در آن زمان به طور خاص به دوگانه‌پرستان گفته می‌شد و به طور عام، همه کسانی را که با مبانی دین اسلام مخالف بودند یا به وجود خالقی برای عالم اعتقاد نداشتند در بر می‌گرفت.
ابن ابی العوجاء از شاگردان حسن بصری بود که بعد از مدتی از دین اسلام دست کشید. او با مفضل بن عمر جعفی در رد وجود خدا مناظره‌ی مفصلی کرد و مفضل پاسخ او را با سخنان تند و ناسزا داد. ابن ابی العوجاء در ایام حج نزد امام صادق علیه السلام رفت و سخنان مفضل را برای امام نقل کرد. امام چنین پاسخگویی را شایسته بحث علمی ندانست و خودش در چهار جلسه پاسخ مفصلی به ایرادها و شبهه‌های ابن ابی العوجاء بیان فرمود که نمونه والایی از بحث آزاد علمی است.
ابن ابی العوجاء که به ظاهر مسلمان و در باطن از پیروان مانی بود، سرانجام به اتهام الحاد و زندقه در سال 155 قمری در زمان خلافت منصور دوانیقی، به دستور محمد بن سلیمان، والی کوفه، در آن شهر اعدام شد.
می‌گویند ابن ابی العوجاء قبل از اعدام گفت:«حال که مرا می‌کشید بدانید که من چهار هزار حدیث جعلی ساخته و به نام احادیث اسلامی در میان مسلمانان منتشر کرده‌ام.»

منابع :
‌الکنی و الالقاب، قاموس الرجال،‌ سفینه البحار، اصول کافی









تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 47)
وفي هذه السنة عزل المنصور عن الكوفة محمد بن سليمان بن علي، في قول بعضهم، واستعمل مكانه عمرو بن زهير أخا المسيب بن زهير.
وأما عمر بن شبة فإنه زعم أنه عزل محمد بن سليمان عن الكوفة في سنة ثلاث وخمسين ومائة، وولاها عمرو بن زهير الضبي أخا المسيب بن زهير في هذه السنة قال: وهو حفر الخندق بالكوفة.
ذكر الخبر عن سبب عزل المنصور محمد بن سليمان بن علي ذكر أن محمد بن سليمان أتي في عمله على الكوفة بعبد الكريم بن ابى العوجاء - وكان خال معن بن زائدة- فأمر بحبسه قال أبو زيد: فحدثني قثم بن جعفر والحسين بن أيوب وغيرهما أن شفعاءه كثروا بمدينة السلام، ثم ألحوا على أبي جعفر، فلم يتكلم فيه إلا ظنين، فأمر بالكتاب إلى محمد بالكف عنه إلى أن يأتيه رأيه، فكلم ابن أبي العوجاء أبا الجبار- وكان منقطعا إلى أبي جعفر ومحمد ثم إلى أبنائهما بعدهما- فقال له: إن أخرني الأمير ثلاثة أيام فله مائة ألف، ولك أنت كذا وكذا، فأعلم أبو الجبار محمدا، فقال:
أذكرتنيه والله وقد كنت نسيته، فإذا انصرفت من الجمعة فأذكرنيه فلما انصرف أذكره، فدعا به وأمر بضرب عنقه، فلما أيقن أنه مقتول، قال:
أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال، وأحل فيها الحرام، والله لقد فطرتكم في يوم صومكم، وصومتكم في يوم فطركم، فضربت عنقه.
وورد على محمد رسول أبي جعفر بكتابه: إياك أن تحدث في أمر ابن أبي العوجاء شيئا، فإنك إن فعلت فعلت بك وفعلت يتهدده فقال محمد للرسول:
هذا رأس ابن أبي العوجاء وهذا بدنه مصلوبا بالكناسة، فأخبر أمير المؤمنين بما أعلمتك، فلما بلغ الرسول أبا جعفر رسالته، تغيظ عليه وأمر بالكتاب بعزله وقال: والله لهممت أن أقيده به، ثم أرسل إلى عيسى بن علي فأتاه، فقال: هذا عملك أنت! أشرت بتولية هذا الغلام، فوليته غلاما جاهلا لا علم له بما يأتي، يقدم على رجل يقتله من غير أن يطلع رأيي فيه، ولا ينتظر أمري:
وقد كتبت بعزله، وبالله لأفعلن به ولأفعلن يتهدده، فسكت عنه عيسى حتى سكن غضبه، ثم قال: يا أمير المؤمنين، إن محمدا إنما قتل هذا الرجل على الزندقة، فإن كان قتله صوابا فهو لك، وإن كان خطأ فهو على محمد، والله يا أمير المؤمنين لئن عزلته على تفية ما صنع ليذهبن بالثناء والذكر، ولترجعن القالة من العامة عليك فأمر بالكتب فمزقت وأقر على عمله وقال بعضهم: إنما عزل المنصور محمد بن سليمان عن الكوفة لأمور قبيحه بلغته عنه، اتهمه فيها، وكان الذي أنهى ذلك إليه المساور بن سوار الجرمي صاحب شرطه، وفي مساور يقول حماد.
لحسبك من عجيب الدهر أني ... أخاف وأتقي سلطان جرم






الفرق بين الفرق (ص: 255)
المؤلف: عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الأسفراييني، أبو منصور (المتوفى: 429هـ)
ومنهم عبد الكريم بن ابى العوجاء وكان خال معن بن زائدة وجمع بين أربعة أنواع من الضلالة أحدها انه كان يرى في السردين المانوية من الثنوية والثانى قوله بالتناسخ والثلث ميله الى الرافضة في الامامة والرابع قوله بالقدر في ابواب التعديل والتحوير وكان وضع أحاديث كثيرة باسانيد يغتر بها من لا معرفة له بالجرح والتعديل وتلك الاحاديث التى وضعها كلها ضلالات في التشبيه والتعطيل وفي بعضها تغيير أحكام الشريعة وهو الذى أفسد على الرافضة صوم رمضان بالهلال وردهم عن اعتبار الاهلة بحساب وضعه لهم ونسب ذلك الحساب الى جعفر الصادق ورفع خبر هذا الضال الى أبى جعفر بن محمد بن سليمان عامل المنصور على الكوفة فامر بقتله فقال لن يقتلونى لقد وضعت أربعة ألف حديث أحللت بها الحرام وحرمت بها الحلال وفطرت الرافضة في يوم من أيام صومهم وصومتهم في يوم من أيام فطرهم وتفصيل قول هؤلاء في التناسخ ان احمد بن حايط زعم....




الحديث في علوم القرآن والحديث (ص: 219)
المؤلف: حسن محمد أيوب (المتوفى: 1429هـ)
أسباب الوضع
قال أحمد شاكر تعليقا على الباعث:
والأسباب التي دعت الكذابين الوضّاعين إلى الافتراء، ووضع الحديث كثيرة.
فمنهم الزنادقة، الذين أرادوا أن يفسدوا على الناس دينهم، لما وقر في نفوسهم من الحقد على الإسلام وأهله، يظهرون بين الناس بمظهر المسلمين، وهم المنافقون حقّا.
قال حماد بن زيد: «وضعت الزنادقة على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أربعة عشر ألف حديث». مثل عبد الكريم بن أبي العوجاء. قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة، على الزندقة بعد سنة (160 هـ)، في خلافة المهدي ولما أخذ لتضرب عنقه قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث، أحرّم فيها الحلال، وأحلّل الحرام.
وكيان بن سمعان النهدي، من بني تميم ظهر بالعراق بعد المائة، وادعى- لعنه الله- إلهية عليّ- كرم الله وجهه- وزعم مزاعم فاسدة. ثم قتله خالد بن عبد الله القسري، وأحرقه بالنار.
وكمحمد بن سعيد بن حسان الأزدي الشامي المصلوب. قال أحمد بن حنبل:
«قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة، حديثه حديث موضوع».
وقال أحمد بن صالح المصري: زنديق ضربت عنقه، وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى فاحذروها.
وقال الحاكم أبو أحمد: «كان يضع الحديث، صلب على الزندقة».
وحكى عنه الحاكم أبو عبد الله: أنه روى عن حميد عن أنس مرفوعا: أنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، إلا أن يشاء الله. وقال: «وضع هذا الاستثناء لما كان يدعو إليه من الإلحاد والزندقة والدعوة إلى التنبي (ادعاء النبوة)».





التوضيح لشرح الجامع الصحيح (29/ 435)
المؤلف: ابن الملقن سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى: 804هـ)
وحماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت، والبخاري لا يأتي به إلا في الشواهد. قال أبو جعفر: وإنما أتى به في غير حديث ثابت من قبل ربيبه عبد الكريم بن أبي العوجاء -كان متهما بالزندقة- ويقال: إنه كان (يدس) (4) في كتاب حماد بن سلمة، وهو من رجال مسلم والأربعة، وكان أحد الأعلام.
قال ابن معين: إذا رأيت من يقع فيه فاتهمه على الإسلام. وقال عمرو بن عاصم: كتب عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا. مات سنة سبع وستين ومائة. وكذا قال خلف الواسطي؟ ليس للبخاري عن ابن سلمة محتجا به غيره، إنما يقول: قال حماد: استشهادا (5).





اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 389)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
(الثالث) قوم تعمدوا الكذب لا لأنهم أخطأوا ولا لأنهم رووا عن كذاب فهؤلاء تارة يكذبون في الإسناد فيروون عمن لم يسمعوا منه وتارة يسرقون الأحاديث التي يرويها غيرهم وتارة يضعون أحاديث وهؤلاء الوضاعون انقسموا ثمانية أقسام الأول الزنادقة قصدوا إفساد الشريعة وإيقاع الشك فيها في قلوب العباد والتلاعب بالدين كعبد الكريم بن أبي العوجاء وبنت حماد وقال ابن عدي لما أخذ ابن أبي العوجاء أتى به محمد بن سليمان بن علي فأمر بضرب عنقه فقال والله لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحل فيها الحرام وعن جعفر بن سليمان قال سمعت المهدي يقول أقر عندي رجل من الزنادقة أنه وضع أربعمائة حديث فهي تجول في أيدي الناس وقد كان في هؤلاء الزنادقة من يغفل الشيخ في كتابه ما ليس من حديثه فيرويه ذلك الشيخ ظنا منه أنه من حديثه.
وقال حماد بن زيد وضعت الزنادقة على رسول الله أربعة آلاف حديث.





لسان الميزان ت أبي غدة (5/ 241)
4874 - عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة.
زنديق معثر. [ص:242]
قال أبو أحمد بن عَدِي: لما أخذ لتضرب عنقه: قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيه الحلال وأحلل الحرام.
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة، انتهى.
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن جرير بن حازم: كان بالبصرة ستة من أصحاب الكلام: واصل بن عطاء , وعمرو بن عُبَيد , وبشار بن برد , وصالح بن عبد القدوس , وعبد الكريم بن أبي العوجاء , ورجل من الأزد , فكانوا يجتمعون في منزل الأزدي.
فأما عَمْرو وواصل فصارا إلى الاعتزال.
وأما عبد الكريم وصالح فصححا الثنوية , وأما بشار فبقي متحيرا.
قال: وكان عبد الكريم يفسد الأحداث فتهدده عَمْرو بن عُبَيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي.
وفيه يقول بشار بن برد:
قل لعبد الكريم يا ابن أبي العوجاء ... بعت الإسلام بالكفر موقا
لا تصلي، وَلا تصوم فإن صمت ... فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر ... عتيقا، أن لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومِئَة.



لسان الميزان ت أبي غدة (4/ 293)
وقال الشريف أبو القاسم المرتضى في كتاب "غرر الفوائد": كان حماد الراوية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان، وَعبد الكريم بن أبي العوجاء وصالح بن عبد القدوس، وَعبد الله بن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد الحارثي وعلي بن الخليل الشيباني: مشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين.





ميزان الاعتدال (2/ 644)
5167 - عبد الكريم بن أبي العوجاء، خال معن بن زائدة زنديق معثر (1) .
قال أبو أحمد بن عدي: لما أخذ لتضرب عنقه قال: لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام.
قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة.





وفيات الأعيان (3/ 469)
ورثاه عبد الله بن المقفع بقوله:
رزئنا أبا عمرو ولا حي مثله ... فلله ريب الحادثات بمن فجع
فإن تك قد فارقتنا وتركتنا ... ذوي خلة ما في انسداد لها طمع
فقد جر نفعاً فقدنا لك أننا ... أمنا على كل الرزايا من الجزع وقد قيل: إنما رثي بها يحيى بن زياد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي الكوفي الشاعر المشهور، وهو ابن خال السفاح أول خلفاء بني العباس، رضي الله عنه؛ وقيل بل رثي بها عبد الكريم بن أبي العوجاء، والأول أشهر، والله أعلم؛ وقيل أن هذه الأبيات لمحمد بن عبد الله بن المقفع، والله أعلم.
وأقول: إن هذه المرثية إن كانت في أبي عمرو المذكور فما يمكن أن تكون لعبد الله لأنه مات قبل موت أبي عمرو، وإن كانت لمحمد فيمكن ذلك، ولكنها مشهورة في أبي عمر المذكور.






إكمال الإكمال لابن نقطة (4/ 212)
محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع، أبو بكر، معين الدين، ابن نقطة الحنبلي البغدادي (المتوفى: 629هـ)
4236 - وَعبد الْكَرِيم بن أبي العوجاء الزنديق لَهُ ذكر فِي الموفقيات للزبير بن بكار




البداية والنهاية ط هجر (13/ 436)
وفيها عزل محمد بن سليمان بن علي عن إمرة الكوفة، فقيل: لأمور بلغته عنه في تعاطي منكرات وأمور لا تليق بالعمال. وقيل: لقتله عبد الكريم بن أبي العوجاء. وقد كان ابن أبي العوجاء هذا زنديقا، يقال: إنه لما أمر بضرب عنقه اعترف على نفسه بوضع أربعة آلاف حديث يحل فيها الحرام، ويحرم فيها الحلال، ويصوم الناس في يوم الفطر، ويفطرهم في أيام الصيام، فأراد المنصور أن يجعل قتله له ذنبا، فعزله به، وأراد أن يقيده منه، فقال له عيسى بن علي: يا أمير المؤمنين، لا تعزله بهذا، فإنه إنما قتله على الزندقة، ومتى عزلته بهذا شكرته العامة وذموك. فتركه حينا، ثم عزله عن الكوفة بعد ذلك، وولى عليها عمرو بن زهير.





تاريخ ابن خلدون (3/ 254)
وفي سنة خمس وخمسين عزل محمد بن سليمان عن الكوفة وولّى مكانه عمر بن زهير الضبّي أخا المسيّب صاحب الشرطة، وكان من أسباب عزله، أنه حبس عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة على الزندقة، وكتب إليه أن يتبين أمره فقتله قبل وصول الكتاب، فغضب عليه المنصور وقال: لقد هممت أن أقيده به. وعزل عمه عيسى في أمره لأنه الّذي كان أشار بولايته.




الكامل في التاريخ (5/ 185)
ذكر عزل محمد بن سليمان عن الكوفة، واستعمال عمرو بن زهير
وفيها عزل [المنصور] محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن الكوفة، واستعمل عليها عمرو بن زهير الضبي أخا المسيب بن زهير.
وقيل: إنما عزل سنة ثلاث وخمسين، وكان عزله لأسباب بلغته عنه، منها أنه قتل عبد الكريم بن أبي العوجاء وكان قد حبسه على الزندقة وهو خال معن بن زائدة الشيباني، فكثر شفعاؤه عند المنصور، ولم يتكلم فيه إلا ظنين منهم، فكتب إلى محمد بن سليمان بالكف عنه إلى أن يأتيه رأيه.
وكان ابن أبي العوجاء قد أرسل إلى محمد بن سليمان يسأله أن يؤخره ثلاثة أيام، ويعطيه مائة ألف، فلما ذكر لمحمد أمر بقتله، فلما أيقن أنه مقتول قال: والله لقد وضعت أربعة آلاف حديث حللت فيها الحرام، وحرمت فيها الحلال، والله لقد فطرتكم يوم صومكم، وصومتكم يوم فطركم، فقتل.
وورد كتاب المنصور إلى محمد يأمره بالكف عنه، فوصل وقد قتله فلما بلغ قتله غضب، وقال: والله لقد هممت أن أقيده به! ثم أحضر عمه عيسى بن علي وقال له: هذا عملك، أنت أشرت بتولية هذا الغلام الغر، قتل فلانا بغير أمري، وقد كتبت بعزله، وتهدده.
فقال له عيسى: إن محمدا إنما قتله على الزندقة، فإن كان أصاب فهو لك، وإن أخطأ فعليه، ولئن عزلته على أثر ذلك ليذهبن بالثناء والذكر، ولترجعن بالمقالة من العامة عليك، فمزق الكتاب.





المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 184)
وفيها: عزل المنصور محمد بن سليمان بن علي عن الكوفة، واستعمل مكانه عمرو بن زهير أخا المسيب بن زهير.
وقال عمر بن شبة [4] : إنما كان هذا في سنة ثلاث وخمسين. وعمرو هو الذي حفر الخندق بالكوفة.
واختلفوا في سبب عزله لمحمد بن سليمان. فقال بعضهم [5] : إنما عزله لأمور قبيحة بلغته عنه اتهمه فيها.
وقال آخرون: بل كان السبب أنه أتى في عمله على الكوفة بعبد الكريم بن أبي العوجاء، وكانت خال معن بن زائدة، فكثر شفعاؤه إلى أبي جعفر، ولم يشفع فيه إلا ظنين، فأمر بالكتاب إلى محمد بن سليمان بالكف عنه إلى أن يأتيه رأيه فيه.
فكلم ابن أبي العوجاء أبا الجبار، فقال له: إن أخرني الأمير ثلاثة أيام فله مائة ألف درهم ولك كذا وكذا، فأعلم أبو الجبار محمدا، فقال: أذكرتنيه، والله كنت قد نسيته، فإذا انصرفت من الجمعة فاذكرنيه. فلما انصرف أذكره إياه فأمر بضرب عنقه، فلما أيقن أنه مقتول قال: أما والله لئن قتلتموني لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال، وأحلل فيها الحرام، ولقد فطرتكم في يوم صومكم وصومتكم في يوم فطركم، فضربت عنقه.
وورد على محمد رسول أبي جعفر بكتابه: إياك أن تحدث في ابن أبي العوجاء شيئا، فإنك إن فعلت فعلت بك وفعلت، يتهدده. فقال للرسول: هذا رأس ابن أبي العوجاء وهذا بدنه مصلوبا بالكناسة، فأخبر أمير المؤمنين.
فلما بلغ الرسول أبا جعفر رسالته تغيظ عليه وأمر بعزله، ثم قال: والله لقد هممت أن أقيده به، ثم أرسل إلى عيسى بن علي فأتاه، فقال: هذا عملك، أنت أشرت بتولية هذا الغلام فوليته غلاما جاهلا لا علم له بما يأتي، يقدم على رجل فيقتله من غير أن رأى ولا ينتظر أمري، وقد كتبت بعزله وبالله لأفعلن، يتهدده/ فسكت عنه عيسى حتى سكن 84/ ب غضبه ثم قال: يا أمير المؤمنين، إن محمدا إنما قتل هذا الرجل على الزندقة فإن كان قتله صوابا فهو لك، وإن كان خطأ فعلى محمد، والله يا أمير المؤمنين لئن عزلته [1] على تفيئة ما صنع لترجعن القالة من العامة عليك. فأمر بالكتب فمزقت وأقره على عمله.























انتشارات > دائرة المعارف بزرگ اسلامی > جلد ها > دائرةالمعارف بزرگ اسلامی، جلد 2 > ابن ابی العوجاء

http://www.cgie.org.ir/fa/publication/entryview/1378