ابوجعفر المدائني عبدالله بن مسور(000 - 150 ح)

ابوجعفر المدائني عبدالله بن مسور(000 - 150 ح)

آیا جسارتی صورت بسته؟


 

التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (5/ 195)
616- عَبد اللهِ بْن مِسوَر بْن عَون بْن جَعفر بْن أَبي طالب، أَبو جَعفر، القُرَشِيّ، الهاشِمِيّ، المَدائِنِيّ.
قَالَ جَرير، عَنْ رَقَبَة: كَانَ أَبو جَعفر يَضَعُ الحديثَ، أو نحوه.
رَوَى عَنه خَالِد بْن أَبي كَرِيمة.

الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 274)
985- عَبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب مدائني، يُكَنَّى أبا جعفر.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، حَدَّثَنا جَرير، عَن رقبة أن عَبد الله بن مسور المدائني وضع أحاديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاحتملها الناس.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، قَالَ: سَمِعْتُ جريرا ذكره عن رقبة أن أبا جعفر المدائني الهاشمي كان يضع أحاديث كلام وليست من أحاديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: أبو جعفر المدائني عَبد الله بن مسور بن مُحَمد بن جعفر بن أَبِي طالب.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ وَحَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا عمار بن رزيق عن خالد بن أبي كريمة، عَن أبي جعفر المدائني قال أبي واسمه عَبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب قال أبي اضرب على أحاديثه أحاديث موضوعة وأبى أن يحدثنا عنه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سألت أبي عن عَبد الله بن مسور فقال هذا عَبد الله بن مسور من ولد جعفر بن أبي طالب روى عنه عَمْرو بن مرة وخالد بن أبي كريمة، وَعَبد الملك بن أبي بشير قال وَحَدَّثنا جَرير، عَن رقبة كان عَبد الله بن مسور يضع الحديث ويكذب قال أبي وقد تركت أنا حديثه وكان عَبد الرحمن بن مهدي لا يحدثنا عنه، وَهو أبو جعفر المدائني عَبد الله بن مسور.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ، وَعَبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب كان جرير يقول فيه ويحيى يغمزه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو جعفر المدائني أحاديثه موضوعة.
وقال النسائي عَبد الله بن مسور المدائني متروك الحديث.
قال الشيخ: وَعَبد الله بن مسور هذا ليس له كبير حديث.

شرح النووي على مسلم (1/ 107)
قوله (عن رقبة أن أبا جعفر الهاشمي المدني كان يضع أحاديث كلام حق) أما رقبة فعلى لفظ رقبة الإنسان وهو رقبة بن مسقلة بفتح الميم واسكان السين المهملة وفتح القاف بن عبد الله العبدي الكوفي أبو عبد الله وكان عظيم القدر جليل الشأن رحمه الله وأما قوله كلام حق فبنصب كلام وهو بدل من أحاديث ومعناه كلام صحيح المعنى وحكمة من الحكم ولكنه كذب فنسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو من كلامه صلى الله عليه وسلم وأما أبو جعفر هذا فهو عبد الله بن مسور المدائني أبو جعفر الذي تقدم في أول الكتاب في الضعفاء والواضعين قال البخاري في تاريخه هو عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر القرشي الهاشمي وذكر كلام رقبة وهو هذا الكلام الذي هنا ثم إنه وقع في الأصول هنا المدني وفي بعضها المديني بزيادة ياء ولم أر في شيء منها هنا المدائني ووقع في أول الكتاب المدائني فأما المديني والمدني فنسبة إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم والقياس المدني بحذف الياء ومن أثبتها فهو على الأصل وروى أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي الإمام الحافظ في كتاب الأنساب المتفقة في الخط المتماثلة في النقط والضبط بإسناده عن الإمام أبي عبد الله البخاري قال المديني يعني بالياء هو الذي أقام بالمدينة ولم يفارقها والمدني الذي تحول عنها وكان منها

شرح النووي على مسلم (1/ 55)
قال رحمه الله (فأما ما كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون أو عند الأكثر منهم فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم كعبد الله بن مسور أبى جعفر المداينى وعمرو بن خالد وعبد القدوس الشامى ومحمد بن سعيد المصلوب وغياث بن ابراهيم وسليمان بن عمرو أبى داود النخعى وأشباههم ممن اتهم بوضع الأحاديث وتوليد الأخبار) هؤلاء الجماعة المذكورون كلهم متهمون متروكون لا يتشاغل بأحد منهم لشدة ضعفهم وشهرتهم بوضع الأحاديث ومسور بكسر الميم وعبد القدوس الشامى بالشين المعجمة نسبة إلى الشام هذا هو الصواب فيه وحكى القاضي عياض أن بعض الشيوخ من رواة مسلم ضبطه بالسين المهملة قال وهو خطأ وهو خطأ كما قال وهذا لاخلاف فيه وهو عبد القدوس بن حبيب الكلاعى الشامى أبو سعيد روى عن عكرمة وعطاء وغيرهما قال بن أبى حاتم قال عمرو بن

صحيح مسلم (1/ 22)
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن رقبة، «أن أبا جعفر الهاشمي المدني، كان يضع أحاديث كلام حق، وليست من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم»

صحيح مسلم (1/ 7)
فأما ما كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون، أو عند الأكثر منهم، فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم، كعبد الله بن مسور أبي جعفر المدائني، وعمرو بن خالد، وعبد القدوس الشامي، ومحمد بن سعيد المصلوب، وغياث بن إبراهيم، وسليمان بن عمرو أبي داود النخعي، وأشباههم ممن اتهم بوضع الأحاديث، وتوليد الأخبار " وكذلك، من الغالب على حديثه المنكر، أو الغلط أمسكنا أيضا عن حديثهم، وعلامة المنكر في حديث المحدث، إذا ما عرضت روايته للحديث على رواية غيره من أهل الحفظ والرضا، خالفت روايته روايتهم، أو لم تكد توافقها، فإذا كان الأغلب من حديثه كذلك كان مهجور الحديث، غير مقبوله، ولا مستعمله

موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (2/ 291)
1441 - عبد الله بن مسور بن عبد الله بن عون بن جعفر بن أبي طالب، أبو جعفر القرشي، الهاشمي، المدائني.

 


أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 44)
وكان لجعفر من الولد عبد الله الجواد، ويكنى أبا جعفر، ولد بالحبشة، وعون بن جعفر، ومحمد بن جعفر، وأمهم أسماء بنت عميس بن معد الخثعمية.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الأخوات الأربع مؤمنات أحبهن لإيمانهن: أسماء بنت عميس، وسلمى وأم الفضل وميمونة.] وأمهن هند بنت عوف بن حماطة بن حرش. فأما عون ومحمد فذكر أبو اليقظان النصري أنهما استشهدا جميعا بتستر في خلافة عمر بن الخطاب. وذلك غلط.
وذكر غيره أنهما قتلا بصفين. وقيل: إنهما قتلا بالطف مع الحسين وحمل ابن زياد رءوسهما مع رأس الحسين عليهم السلام إلى يزيد بن معاوية.
والله أعلم. ولم يكن لعون عقب.
وأتى عبد الله بن جعفر رجل يقال له المسور، فذكر أنه ابن عون بن جعفر، فوهب له عشرة آلاف درهم وزوجه ابنة له عمياء فماتت ولم يجتمعا، ثم إن ولد عبد الله بن جعفر نفوه وطردوه، وكان له ولد بالمدائن لا ينسبون إلى قريش ولا تنكحهم الأشراف، وكان ممن حمل عنه الحديث أبو جعفر المدائني، وكان يقال له عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر وقد ذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي في كتابه الذي ألفه في الطبقات من المحدثين والفقهاء [1] إلا أنه قال: مسور بن محمد بن جعفر. ولم يلد محمد بن جعفر إلا القاسم بن محمد بن جعفر وأم محمد، وأمهما أمة الله بنت قيس بن/ 295/ مخرمة بن المطلب بن عبد مناف.


الطبقات الكبرى ط العلمية (7/ 231)
وكان بالمدائن من المحدثين والفقهاء
3441- أبو جعفر المدائني.
واسمه عبد الله بن المسور بن محمد بن جعفر بن أبي طالب. وكان معروفا قليل الحديث.


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 679)
ابو جعفر المدائني اسمه عبد الله بن المسور بن محمد بن جعفر بن ابى طالب.



مقاتل الطالبيين (ص: 151)
13- عبد الله بن المسور
وعبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال:
حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثنا محمد بن الحكم، عن عوانه، قال:
كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، من أشد الناس عقوبة «5» ، وكان معه عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب «1» فبلغه أنه يقول: أنا ابن عون بن جعفر، فيضربه بالسياط حتى قتله.
قال: وذكر أحمد بن الحرث الخراز، عن المدائني، عن رجاله:
أن معاوية دعا بامرأة ابن السور وكلّمها بشيء فراجعته، فأمر بقتلها فقتلت.



تلقيح فهوم أهل الأثر (ص: 431)
الحديث الحادي والستون يجمع حديثين
روى خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة رجل واحد ويمين المدعي في الحقوق وروى خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر قال قال رجل يا رسول الله أي المسلمين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا
أبو جعفر الأول هو محمد بن علي بن الحسن العلوي والثاني أبو جعفر عبد الله بن المسور الهاشمي




فتح الباب في الكنى والألقاب (ص: 184)
1456 - أَبُو جَعْفَر: عبد الله بن الْمسور بن
عون بن جَعْفَر بن أبي طَالب الْقرشِي
الْهَاشِمِي.
روى عَنهُ: عَمْرو بن مرّة وَغَيره.
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق , ثَنَا عَليّ
ابْن عبد الْعَزِيز , ثَنَا أَبُو نعيم , ثَنَا المَسْعُودِيّ ,
عَن عَمْرو بن مرّة , عَن أبي جَعْفَر عبد الله بن
الْمسور الْهَاشِمِي.
قَالَ البُخَارِيّ: روى عَنهُ: خَالِد بن أبي
كَرِيمَة , ورقبة بن مصقله وَكَانَ يضع الحَدِيث
أَو نَحْو هَذَا الْكَلَام (ق 62 / أ) البُخَارِيّ
بقوله.





الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 161)
6654 ز- عبد اللَّه بن المسور.
تابعي صغير أرسل شيئا، فذكره بعضهم في الصحابة، وهو غلط، فأخرج العقيلي من طريق عبد الواحد، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد اللَّه بن المسور، قال: جاء رجل إلى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه، إنه ليس لي ثوب أتوارى به، وقد كنت أحقّ من شكوت إليه ... الحديث.
وعبد اللَّه بن المسور هذا هو ابن عون بن عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب، هاشمي، سكن المدائن، يكنى أبا جعفر، كذبوه وله ذكر في مقدمة «صحيح مسلم» .
وروى عليّ بن المديني، عن جرير، عن رقبة، أنه قال: كان عبد اللَّه بن المسور يضع الحديث.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أخرى عن جرير، عن مغيرة: كان عبد اللَّه بن مسور يفتعل الحديث. وقال عبد اللَّه بن أحمد: قال لي أحمد: اضرب على حديثه، أحاديثه موضوعة.



المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري (1/ 329)
2447 - [13860] أبو جعفر، عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب، الهاشمي، المدائني، من الخامسة فما فوقها، لم يوثقه أحد من النقاد، وأجمعوا على تضعيفه، ومنهم من تركه، ومنهم من رماه بوضع الحديث. (تس).





جمهرة أنساب العرب لابن حزم (1/ 69)
 وليس بينه وبين جعفر ذي الجناحين- رضي الله عنه- إلا ثلاثة آباء فقط، وأدرك إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن جعفر قيام محمد بن عبد الله بن الحسن على المنصور؛ وكان من ولده عبد الله بن المسور بن عون بن عبد الله بن جعفر، قتله عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بالسياط هو وامرأته، وكان مذكوراً بالكذب في الحديث.


الأنساب للسمعاني (12/ 144)
وأبو جعفر عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبى طالب الهاشمي المدائني، سكن المدائن، يروى عن المدائنيين، روى عنه خالد ابن أبى كريمة، كان ممن يروى الموضوعات عن الأثبات، ويرسل من الأخبار ما ليس لها أصول، على قلة روايته، لا يحتج بخبره وإن وافق الثقات، كان يحيى بن معين يكذبه [2] 



الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (2/ 42)
قال مسلم: أبو جعفر عبد الله بن المِسوَر بن عون بن جعفر بن أبي طالب روى عنه عمرو بن مُروة. وقال الموصليُّ الحافظ: عبد الله بن المُسوّر بن أبي طالب الهاشميُّ أبو جعفر متروك ذاهب الحديث، جريء على ما لا يحلُّ له من المحظور. وقال عنه وهبةُ بن مصْقلة العبديُّ إنه كان يضع أحاديث كلام ليست من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم.




عمدة القاري شرح صحيح البخاري (3/ 52)
واما محمد بن علي فهو: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، الهاشمي المدني، أبو جعفر المعروف: بالباقر، سمي به لأنه بقر العلم أي: شقه بحيث عرف حقائقه، وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء، وروى هذا موصولا في (فوائد)



الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره (ص: 33)
32 - وقال ابن أبي حاتم: ... عمن سمع أبا جعفر محمد بن علي يقول: السّجِلّ ملك، وكان هاروت وماروت من أعوانه، وكان له في كل يوم ثلاث لمحات ينظرهن في أم الكتاب، فنظر نظرة لم تكن له فأبصر فيها خلق آدم وما كان فيه من الأمور، فأسَر ذلك إلى هاروت وماروت، وكانا من أعوانه، فلما قال تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} قالا ذلك استطالة على الملائكة.
وهذا أثر غريب. وبتقدير صحته إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسن الباقر، فهو نقله عن أهل الكتاب، وفيه نكارة توجب رده، والله أعلم. ومقتضاه أن الذين قالوا ذلك إنما كانوا اثنين فقط، وهو خلاف السياق. (البقرة: 30)




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (12/ 98)
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون (125) 

القول في تأويل قوله: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام}
قال أبو جعفر: ويقول تعالى ذكره: فمن يرد الله أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربه، فيوفقه له (1) = (يشرح صدره للإسلام) ، يقول: فسح صدره لذلك وهونه عليه، وسهله له، بلطفه ومعونته، حتى يستنير الإسلام في قلبه، فيضيء له، ويتسع له صدره بالقبول، كالذي جاء الأثر به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي:-
13852- حدثنا سوار بن عبد الله العنبري قال، حدثنا المعتمر بن سليمان قال، سمعت أبي يحدث، عن عبد الله بن مرة، عن أبي جعفر قال: لما نزلت هذه الآية: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) ، قالوا: كيف يشرح الصدر؟ قال: إذا نزل النور في القلب انشرح له الصدر وانفسح. قالوا: فهل لذلك آية يعرف بها؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الفوت. (2)
__________
(1) انظر تفسير ((الهدى)) فيما سلف من فهارس اللغة (هدى) .
(2) الأثر: 13852 - ((عبد الله بن مرة)) ، هكذا هو في المخطوطة والمطبوعة وتفسير ابن كثير، وأنا أستبعد أن يكون كذلك لأسباب.
الأول - أني أستبعد أن يكون هو ((عبد الله بن مرة الخارفي)) ، الذي يروي عن ابن عمر، ومسروق، وأبي كثف، والذي يروي عنه العمش، ومنصور. وهو مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم 2 / 2 / 165، وهو ثقة.
الثاني - أن الخبر رواه أبو جعفر الطبري بأسانيد، هذا ورقم: 13853، 13854، وهي تدور على ((عمرو بن مرة)) .
الثالث - أنه سيتبين بعد من ((أبو جعفر)) الذي روى هذا الخبر، ومذكور هناك أنه روى عنه ((عمرو بن مرة)) ، ولم يذكر ((عبد الله بن مرة)) .
فمن أجل ذلك أرجح أن صوابه ((أبو عبد الله بن مرة)) ، أو ((أبو عبد الله عمرو بن مرة)) ، فسقط من النساخ.
وأما ((أبو جعفر)) الذي يدور عليه هذا الخبر، فهو موصوف في الخبر رقم 13854: ((رجل يكنى أبا جعفر، كان يسكن المدائن)) ، ثم جاءت صفة أخرى في تخريج السيوطي لهذا الخبر في الدر المنثور، قال: ((رجل من بني هاشم، وليس هو محمد بن علي)) = يعني الباقر.
وقد وقفت أولا عند ((أبي جعفر)) هذا، وظننت أنه مجهول، لأني لم أجد له ذكرا في شيء مما بين يدي من الكتب، ولكن لما جئت إلى الخبر رقم: 13856 من رواية ((خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسور)) ، تبين لي على وجه القطع، أن ((أبا جعفر)) هذا، الذي كان يسكن المدائن، وكان من بني هاشم، هو نفسه ((عبد الله بن المسور)) ، الذي روى عنه رقم: 13856.
وإذن، فهو ((أبو جعفر)) : ((عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب)) ((أبو جعفر الهاشمي المدائني)) . روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة. مترجم في ابن أبي حاتم 2 / 2 / 169، وتاريخ بغداد 10: 17، وميزان الاعتدال للذهبي 2: 78، ولسان الميزان 3: 360. قال الخطيب. ((سكن المدائن، وحدث بها عن محمد بن الحنفية) ، وذكر في بعض ما ساقه من أسانيد أخباره: ((عن خالد بن أبي كريمة (وهو الآتي برقم: 13856) ، عن أبي جعفر وهو عبد الله بن المسور، رجل من بني هاشم، كان يسكن المدائن)) .
و ((أبو جعفر)) ، ((عبد الله بن المسور)) ضعيف كذاب. قال جرير بن رقبة: ((كان أبو جعفر الهاشمي المدائني، يضع أحاديث كلام حق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختلط بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحتمله الناس)) . وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل: ((قال أبي: أبو جعفر المدائني، اسمه عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب. قال أبي: اضرب على حديثه، كان يضع الحديث ويكذب، وقد تركت أنا حديثه. وكان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدثنا عنه)) . وقال ابن أبي حاتم: ((سألت أبي عن جعفر الهاشمي فقال: الهاشميون لا يعرفونه، وهو ضعيف الحديث، يحدث بمراسيل لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات)) .
وإذن، فالأخبار من رقم: 13852 - 13854، ورقم: 13856 - أخبار معلولة ضعاف واهية، كما ترى.
وهذه الأخبار الثلاثة: 13852 - 13854، ذكرها ابن كثير في تفسيره 3: 394، 395، وخرجها السيوطي في الدر المنثور 3: 44، ونسب الخبر لابن المبارك في الزهد، وعبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في الأسماء والصفات.
وقال ابن كثير في تفسيره 3: 395، وذكر هذه الأخبار، وخبر مسعود الذي رواه أبو جعفر برقم: 13855، 13857، ثم قال: ((فهذه طرق لهذا الحديث مرسلة ومتصلة، يشد بعضها بعضا، والله أعلم.
وأخطأ الحافظ جدا كما ترى، فإن حديث أبي جعفر الهاشمي، أحاديث كذاب وضاع لا تشد شيئا ولا تحله!! وكتبه محمود محمد شاكر.



إمتاع الأسماع (11/ 152)
المؤلف: أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي (المتوفى: 845هـ)
الموطن التاسع والثلاثون [من مواطن الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم] : عند النوم
روى أبو الشيخ في كتابه من طريق آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا محمد بن بشر: حدثنا محمد بن عامر: قال: قال أبو قرصافة: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: من أوى إلى فراشه ثم قرأ: تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ (2) ] ، ثم قال: اللَّهمّ رب الحل والحرام، ورب البلد الحرام، ورب الركن والمقام، ورب المشعر الحرام، بحق كل آية أنزلتها في شهر رمضان، بلغ روح محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم منى تحية وسلام- أربع مرات، وكلّ اللَّه تعالى بها ملكين، حتى يأتيا محمدا صلّى اللَّه عليه وسلّم، ويقولان له: يا محمد إن فلان بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة اللَّه فيقول: وعلى فلان منى السلام ورحمة اللَّه، وبركاته [ (3) ] ،
ومحمد بن بشر المدني قال فيه الأزدي: متروك الحديث مجهول، ولهذا الحديث- مع ذلك- علة، وهي أنه معروف من قول أبي جعفر محمد الباقر.





تهذيب الكمال في أسماء الرجال (8/ 156)
1647 - س ق: خالد بن أبي كريمة الأصبهاني (1) ، أبو عبد الرحمن الإسكاف، سكن الكوفة.
روى عن: أبي جعفر عبد الله بن المسور بن عبد الله بن عون بن جعفر بن أبي طالب المدائني (2) ، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر، ومعاوية بن قرة المزني (س ق) .
روى عنه: أسباط بن محمد، وإسرائيل بن يونس، وخارجة بن مصعب الخراساني، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة.






التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (1/ 183)
564 - محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدني القرشي سمع جابر بن عبد الله وأباه سمع منه عمرو بن دينار وابنه جعفر، قال لي عبد الله بن محمد عن ابن عيينة عن جعفر قال مات أبي وهو ابن ثمان وخمسين، وقال أبو نعيم مات سنة أربع عشرة ومائة، وقال لي محمود حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن عطاء عن محمد بن علي بن حسين فلقيت أنا محمد بن علي فأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه عما، رفرد، وقال بعضهم محمد بن علي عن عمار، وتوهم بعضهم انه محمد ابن الحنفية، والأول أصح.



التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (1/ 183)
564- محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر، الهاشمي، المدني، القرشي.
سمع جابر بن عبد الله، وأباه، سمع منه عمرو بن دينار، وابنه جعفر.
قال لي عبد الله بن محمد: عن ابن عيينة، عن جعفر، قال: مات أبي وهو ابن ثمان وخمسين.
وقال أبو نعيم: مات سنة أربع عشرة ومئة.





تاريخ بغداد ت بشار (11/ 413)
5265 - عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي
سكن المدائن، وحدث بها عن محمد بن علي بن الحنفية.
روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة، وغيرهما.
(3365) -[11: 413] أخبرني علي بن أحمد الرزاز، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير الكوفي، إملاء في صفر من سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن عون، عن خالد بن أبي كريمة، عن أبي جعفر وهو عبد الله بن المسور رجل من بني هاشم كان يسكن المدائن، قال: أتت فاطمة أباها صلى الله عليه وسلم تسأله شيئا، فقال: " ألا أدلك على ما هو خير مما سألت، تقولين حين تأوين إلى فراشك: اللهم أنت الله الدائم، خلقت كل شيء ولم يخلقه معك خالق، وقدرت كل شيء، وعلمت كل شيء بغير تعليم، لا إله إلا أنت، ظلمت نفسي فاغفر لي لا يغفر الذنوب إلا أنت " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حدثنا عثمان، هو ابن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن رقبة، قال: كان أبو جعفر الهاشمي المدائني يضع أحاديث كلام حق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويها.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا جرير، عن رقبة، أن عبد الله بن المسور المدائني، رجلا من بني هاشم وضع أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلاما وهو حق، فاختلط بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمله الناس.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو الجواب، قال: حدثنا عمار بن رزيق، عن خالد بن أبي كريمة، عن أبي جعفر المدائني، قال أبي: واسمه عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب قال أبي: اضرب على حديثه، أحاديثه موضوعة، وأبى أن يحدثنا عنه.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي يقول: أبو جعفر عبد الله بن المسور الهاشمي كان ينزل المدائن في حديثه بعض الشيء وضعفه.
أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: شهدت أبا زرعة ذكر أبا جعفر المدائني عبد الله بن المسور الذي روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة فوهنه جدا.
وأخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب.
وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم ابن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أبو جعفر المدائني أحاديثه موضوعة.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: عبد الله بن مسور المدائني متروك الحديث.






تاريخ دمشق لابن عساكر (54/ 272)
أنبأنا أبو الغنائم الكوفي ثم حدثنا أبو الفضل السلامي أنبأنا أبو الحسين الصيرفي وأبو الغنائم واللفظ له قالا أنبأنا أبو أحمد أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا البخاري (1) قال محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدني القرشي سمع جابر بن عبد الله وأباه سمع منه عمرو بن دينار وابنه جعفر قال لي عبد الله بن محمد عن ابن عيينة عن جعفر قال مات أبي وهو ابن ثمان وخمسين وقال أبو نعيم مات سنة أربع عشرة ومائة


تاريخ دمشق لابن عساكر (54/ 273)
 أنبأنا أبو نصر البخاري قال محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدني سمع جابر



رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد (2/ 668)
المؤلف: أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري الكلاباذي (المتوفى: 398هـ)
1079 - محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المديني سمع جابر بن عبد الله روى عنه أبو إسحاق الهمداني ومخول بن راشد ومعمر بن يحيى بن بسام في (الغسل) قال جعفر ابنه مات وهو ابن ثمان وخمسين سنة قال البخاري ومحمد بن سعد قال أبو نعيم مات سنة 114




تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 446)
191 - عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر. [الوفاة: 121 - 130 ه]
نزيل المدائن.
عن: النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا، وعن: محمد ابن الحنفية.
وعنه: عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة.
ولم يكن بثقة ولا مأمون. [ص:447]
روى جرير عن رقبة بن مصقلة أن أبا جعفر الهاشمي المدائني كان يضع الحديث.
وروى جرير عن مغيرة قال: كان عبد الله بن مسور يفتعل الحديث.
وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: كان يكذب.
وقال أبو حاتم: حدث بمراسيل لا يوجد لها أصل.