سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الله بن شبرمة بن الطفيل(000 - 144 هـ = 000 - 761 م)

عبد الله بن شبرمة بن الطفيل(000 - 144 هـ = 000 - 761 م)





الاسم : عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار الضبى ، أبو شبرمة الكوفى القاضى ، ( فقيه أهل الكوفة )
الطبقة : 5 : من صغار التابعين
الوفاة : 144 هـ
روى له : خت م د س ق ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه
رتبته عند الذهبي : وثقه أحمد و أبو حاتم


قال المزي في تهذيب الكمال :
( خت م د س ق ) : عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن
عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل . و قيل : عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن عمرو بن ضرار بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن كعب بن ذهل بن مالك ابن بكر بن سعد بن ضبة الضبى ، أبو شبرمة الكوفى القاضى ، فقيه أهل الكوفة .
عداده فى التابعين . و هو عم عمارة بن القعقاع بن شبرمة ، و كان عمارة أكبر منه
. اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، و أبو حاتم ، و النسائى : ثقة .
و قال على ابن المدينى : قلت لسفيان : كان ابن شبرمة جالس الحسن ؟ قال : لا ،
و لكن رأى ابن سيرين بواسط .
و قال مسدد ، عن عبد الله بن داود : سمعت سفيان ، يقول : فقهاؤنا ابن شبرمة .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : كان قاضيا لأبى جعفر على سواد الكوفة و ضياعها ، و كان سفيان الثورى إذا قيل له : من مفتيكم ؟ قال : مفتينا : ابن أبى ليلى ، و ابن شبرمة . و كان ابن شبرمة عفيفا صارما عاقلا فقيها ، يشبه النساك ، ثقة فى الحديث ، شاعرا ، حسن الخلق ، جوادا . و كان إذا اختلف إليه الرجل ثلاثة أيام ، دعاه ، فقال له : أراك قد لزمتنا منذ ثلاثة أيام عليك خراج نتكلم فيه . و سمع من الشعبى و كانت روايته عنه و عن غيره قدر خمسين حديثا أو نحوها .
و قال عمرو بن على ، عن يحيى بن سعيد : كان ابن شبرمة إذا أراد أن يخرج إلى
مجلس القضاء ، قال : يا جارية قربى غذائى حتى أقوم إلى بلائى .
و قال محمد بن فضيل ، عن أبيه : كان ابن شبرمة ، و مغيرة ، و الحارث العكلى ،
و القعقاع بن يزيد و غيرهم ، يسمرون فى الفقه ، فربما لم يقوموا حتى يسمعوا النداء بالفجر .
و قال أحمد بن حنبل ، عن محمد بن فضيل : سمعت ابن شبرمة يقول : كنت إذا اجتمعت
أنا و الحارث ـ يعنى العكلى ـ على مسألة لم نبال من خالفنا .
و قال أبو معمر ، عن عبد الوارث : ما رأيت أحدا أسرع جوابا من ابن شبرمة ، ما كان الرجل يتم المسألة حتى يرميه بالجواب .
و قال محمد بن حميد ، عن جرير بن عبد الحميد : رأيت ابن شبرمة يخضب لحيته
بالحناء ثم يغسله فتراه أصفر .
و قال عبد الرزاق ، عن معمر ، سمعت ابن شبرمة إذا قال له الرجل : جعلنى الله فداك ، يغضب ، و يقول : قل غفر الله لك .
و قال محمد بن صبيح ابن السماك ، عن ابن شبرمة : من بالغ فى الخصومة أثم ، و من قصر فيها خصم ، و لا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر .
و قال حبان بن على ، عن ابن شبرمة : ما لبس إنسان لباسا أزين من العربية .
و قال ابن المبارك ، عن ابن شبرمة : عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء ، و لا يحتمون من الذنوب مخافة النار .
قال يحيى بن بكير : مات سنة أربع و أربعين و مئة .
استشهد به البخارى فى " الصحيح " ، و روى له فى " الأدب " و روى له الباقون ،
سوى الترمذى . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 250 :
و قال ابن سعد : كان شاعرا ، فقيها ، ثقة ، قليل الحديث .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان من فقهاء أهل العراق .
و قال ابن المبارك : جالسته حينا ، و لا أروى عنه .
و قال أبو جعفر الطبرى : كان شاعرا ، فقيها ، ورعا .
و قال بعض المؤرخين : ولد سنة اثنتين و سبعين من الهجرة .
و قال ابن أبى حاتم عن عبد الله بن أحمد : لم يسمع ابن شبرمة من عبد الله بن شداد . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ





مفصل راجع به ابن شبرمة:

أخبار القضاة (3/ 36)
المؤلف: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِِ حَيَّانَ بْنِِ صَدَقَةََ الضَّبِّيّ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع" (المتوفى: 306هـ)
عبد الله بن شبرمة
ابن الطفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن كلاب بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة هكذا نسبه محمدبن عمران بن دثار.
وزعم أبو سعيد الأشج أن ابن شبرمة من بني ضبة مولى المنذر بن حسان كذا أخبرني ابن مصعب عنه.
ونسبه محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس يزيد بن الضبي قال: هو عبد الله بن شبرمة بن عمر بن شبرمة بن الطفيل بن حسان من ضرار بن عمرو بن يزيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن سعد بن ضبة بن أد قال: وأناس تزيد وتزوج بنت ابنة شبرمة ابن الطفيل جد ابن شبرمة.
قال: أبو بكر: وهذا هو الصواب ولاه يوسف بن عمر القضاء فيقال: بعد محارب بن دثار ويقال: بعد عيسى بن المسيب البجلي.



أخبار القضاة (1/ 91)
حدثنا علي بن حرب الموصلي؛ قال: حدثنا ابن فضيل؛ قال: سمعت ابن شبرمة يقول: إذا ثبت لنا الحديث عن علي أخذناه، وتركنا ما سواه.




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (6/ 347)
149 - عبد الله بن شبرمة الضبي * (م، د، س، ق)
الإمام، العلامة، فقيه العراق، أبو شبرمة، قاضي الكوفة.
حدث عن: أنس بن مالك، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي وائل شقيق، وعامر الشعبي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وإبراهيم التيمي، وإبراهيم النخعي، وسالم بن عبد الله، والحسن البصري، ونافع، وسالم بن أبي الجعد، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبي زرعة، وطائفة.
حدث عنه: الثوري، والحسن بن صالح، وابن المبارك، وهشيم، وعبد الواحد بن زياد، وسفيان بن عيينة، وعبد الوارث بن سعيد، وأحمد بن بشير، ووهيب بن خالد، وشعيب بن صفوان، وخلق سواهم.
وثقه: أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي، وغيرهما.
وكان من أئمة الفروع، وأما الحديث فما هو بالمكثر منه، له نحو من ستين أو سبعين حديثا.
وهو عبد الله بن شبرمة بن طفيل بن حسان الضبي.
وهو عم عمارة بن القعقاع، ولكن عمارة أسن منه.
وآخر أصحابه موتا: أبو بدر السكوني.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ابن شبرمة عفيفا، صارما، عاقلا، خيرا، يشبه النساك، وكان شاعرا، كريما، جوادا، له نحو من خمسين حديثا.
روى: ابن فضيل، عن ابن شبرمة، قال:
كنت إذا اجتمعت أنا والحارث العكلي على مسألة، لم نبال من خالفنا.
وقال فضيل بن غزوان: كنا نجلس أنا، وابن شبرمة، والحارث بن يزيد العكلي، والمغيرة، والقعقاع بن يزيد بالليل، نتذاكر الفقه، فربما لم نقم حتى نسمع النداء بالفجر.
وقال عبد الوارث: ما رأيت أحدا أسرع جوابا من ابن شبرمة.
وقال معمر: رأيت ابن شبرمة إذا قال له الرجل: جعلت فداك، يغضب ويقول: قل: غفر الله لك.
وروى: ابن السماك، عن ابن شبرمة، قال:
من بالغ في الخصومة أثم، ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر.
وروى: ابن المبارك، عن ابن شبرمة، قال:
عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء، ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار.
قال أحمد العجلي: كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة.
قال: فبعث أبو جعفر المنصور إلى عيسى بعمه عبد الله بن علي ليحبسه، ثم كتب إليه أن اقتله، فإنه.... وإنه.....
فاستشار ابن شبرمة، فقال له: لم (1) يرد المنصور غيرك؟!
وكان عيسى ولي العهد، فقال: ما ترى؟
قال: احبسه، واكتب إليه أنك قتلته.
ففعل، فجاء أخوه عبد الله إلى عيسى، فقال: إن أمير المؤمنين كتب إلي أن اقتله، فقد قتلته.
فرجعوا إلى أبي جعفر، فقال: كذب، لأقيدنه به.
فارتفعوا إلى القاضي، فلما حققوا على عيسى، أخرجه إليهم.
فقال أبو جعفر: قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي - يريد: ابن شبرمة - فإن عيسى لا يعرف هذا.
قال: فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان، سيره إليها عيسى بن موسى.
روى: ابن فضيل، عن أبيه، قال:
كان ابن شبرمة، ومغيرة، والحارث العكلي يسهرون في الفقه، فربما لم يقوموا إلى الفجر.
توفي: سنة أربع وأربعين ومائة.
أرخه: أبو نعيم، والمدائني.





تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 906)
248 - م د ن ق: عبد الله بن شبرمة بن الطفيل بن حسان، أبو شبرمة الضبي الكوفي الفقيه، [الوفاة: 141 - 150 ه]
عالم أهل الكوفة في زمانه مع الإمام أبي حنيفة.
وهو عم عمارة بن القعقاع، وعمارة أسن منه وأوثق. روى ابن شبرمة: عن أنس، وأبي وائل، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، وأبي زرعة، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وخلق.
وعنه: شعبة، والسفيانان، وشريك، وهشيم، وحماد بن زيد، وأحمد بن بشير، وشجاع بن الوليد، وابن المبارك، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل، وغيره.
قال أحمد العجلي: كان عفيفا صارما عاقلا يشبه النساك، وكان شاعرا جوادا كريما، وهو قليل الحديث، له نحو من خمسين حديثا.
قال ابن فضيل: سمعت ابن شبرمة يقول: كنت إذا اجتمعت أنا والحارث العكلي على مسألة لم نبال من خالفنا.
وقال عبد الوارث: ما رأيت أحدا أسرع جوابا من ابن شبرمة.
وقال معمر: رأيت ابن شبرمة إذا قال له الرجل جعلت فداك يغضب، ويقول: قل غفر الله لك.
وقال محمد ابن السماك، عن ابن شبرمة قال: من بالغ في الخصومة أثم ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من بالى على من دار الأمر.
وقال ابن المبارك، عن ابن شبرمة قال: عجبت للناس يحتمون من الطعام مخافة الداء، ولا يحتمون من الذنوب مخافة النار.
وقال أحمد العجلي: كان عيسى بن موسى لا يقطع أمرا دون ابن شبرمة، فبعث أبو جعفر إلى عيسى بعمه عبد الله بن علي ليحبسه، ثم كتب إليه: اقتله فاستشار ابن شبرمة، فقال له: لم يرد المنصور غيرك. وكان عيسى ولي عهد بعد المنصور، فقال ابن شبرمة: احبسه واكتب إليه أنك قتلته، [ص:907] ففعل فجاء إخوته إلى عيسى، فقال لهم: كتب إلي أمير المؤمنين أن أقتله وقد قتلته، فرجعوا إلى أبي جعفر، فقال: كذب لأقيدنه به، فارتفعوا إلى القاضي، فلما حققوا عليه طرحه إليهم، فقال أبو جعفر: قتلني الله إن لم أقتل الأعرابي فإن عيسى لا يعرف هذا، فما زال ابن شبرمة مختفيا حتى مات بخراسان، سيره إليها عيسى بن موسى.
وروى ابن فضيل عن أبيه قال: كان ابن شبرمة ومغيرة والحارث العكلي يسهرون في الفقه فربما لم يقوموا حتى ينادى بالفجر.
قال أبو نعيم، والمدائني: مات ابن شبرمة سنة أربع وأربعين ومائة.