سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم الخراساني(100 - 137 هـ = 718 - 755 م)

عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم الخراساني(100 - 137 هـ = 718 - 755 م)

نامه ابومسلم به امام صادق علیه السلام

الأعلام للزركلي (3/ 337)
أَبُو مُسْلِم الخُرَاسَاني



(100 - 137 هـ = 718 - 755 م)
عبد الرحمن بن مسلم: مؤسس الدولة العباسية، وأحد كبار القادة. ولد في ماه البصرة (مما يلي أصبهان) عند عيسى ومعقل ابني إدريس العجليّ، فربياه إلى أن شب، فاتصل بإبراهيم بن الإمام محمد (من بني العباس) فأرسله إبراهيم إلى خراسان، داعية، فأقام فيها واستمال أهلها. ووثب على ابن الكرماني (والي نيسابور) فقتله واستولى على نيسابور، وسلم عليه بإمرتها، فخطب باسم السفاح العَبَّاسي (عبد الله بن محمد) ثم سيّر جيشا لمقاتلة مروان بن محمد (آخر ملوك بني أمية) فقابله بالزّاب (بين الموصل وإربل) وانهزمت جنود مروان إلى الشام، وفرّ مروان إلى مصر، فقتل في بوصير، وزالت الدولة الأموية الأولى (سنة 132 هـ وصفا الجو للسفاح إلى أن مات، وخلفه أخوه المنصور، فرأى المنصور من أبي مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك، وكانت بينهما ضغينة، فقتله برومة المدائن. عاش أبو مسلم سبعا وثلاثين سنة بلغ بها منزلة عظماء العالم، حتى قال فيه المأمون: (أجلّ ملوك الأرض ثلاثة، وهم الذين قاموا بنقل الدول وتحويلها: الإسكندر، وأزدشير، وأبو مسلم الخراساني) . وكان فصيحا بالعربية والفارسية، مقداما، داهية حازما، راوية للشعر، يقوله، قصير القامة، أسمر اللون، رقيق البشرة حلو المنظر، طويل الظهر قصير الساق، لم ير ضاحكا ولا عبوسا، تأتيه الفتوح فلا يعرف بشره في وجهه، وينكب فلا يرى مكتئبا، خافض الصوت في حديثه، قاسي القلب: سوطه سيفه.
وفي (الروض المعطار) : كان إذا خرج رفع أربعة آلاف أصواتهم بالتكبير، وكان بين طرفي موكبه أكثر من فرسخ، وكان يطعم كل يوم مئة شاة. وفي (البدء والتاريخ) : كان أقل الناس طمعا: مات وليس له دار ولا عقار ولا عبد ولا أمة ولا دينار. وقال الذهبي: (كان ذا شأن عجيب، شاب دخل خراسان ابن تسع عشرة سنة، على حمار بإكاف، وحزمة وعرمة، فما زال يتنقل حتى خرج من مرو، بعد عشر سنين، يقود كتائب أمثال الجبال، فقلب دولة وأقام دولة، وذلت له رقاب الأمم، وراح تحت سيفه ستمائة ألف أو يزيدون!) وللمرزباني محمد بن عمران المتوفى سنة 378 كتاب (أخبار أبي مسلم) في نحو مئة ورقة (1) .
__________
(1) ابن خلكان 1: 280 وابن الأثير 5: 175 والطبري 9: 159 والروض المعطار - خ.
والبدء والتاريخ 6: 78 - 95 وميزان الاعتدال 2: 117 ولسان الميزان 3: 436 وتاريخ بغداد 10: 207 والذريعة 1: 318 وفي المعارف لابن قتيبة 185 (اختلفوا في اسمه اختلافا كثيرا) وفي أنساب الأشراف - خ.: الجزء الرابع، ص 631 قال له رُؤْبَة بن العَجَّاج: إني أرى لسانا عضبا وكلاما فصيحا فأين نشأت أيها الأمير؟ قال: بالكوفة والشام.
قال رؤبة: بلغني أنك لا ترحم؟ قال: كذبوا، إني لأرحم.
قال: فما هذا القتل؟ فقال أبو مسلم: إنما أقتل من يريد قتلي.



ميزان الاعتدال (2/ 589)
4976 - عبد الرحمن بن مسلم [أبو مسلم] (6) الخراساني، صاحب الدعوة العباسية.
يروي عن أبي الزبير وغيره.
ليس بأهل أن يحمل عنه شئ، هو شر من الحجاج وأسفك للدماء، كان ذا شأن عجيب، ونبأ غريب، من شاب دخل إلى خراسان ابن تسع (1) عشرة سنة على حمار بإكاف، فما زال بمكره وحزمه وعزمه ينتقل [110 / 3] حتى خرج من مرو بعد عشر (2) سنين يقود كتائب / أمثال الجبال، فقلب دولة وأقام دولة، وذلت له رقاب الامم، وحكم في العرب والعجم، وراح تحت سيفه ستمائة ألف أو يزيدون، وقامت به الدولة العباسية، وفي آخر أمره قتله أبو جعفر المنصور سنة سبع وثلاثين ومائة.





الفتن لنعيم بن حماد (1/ 201)
547 - حدثنا رشدين، عن أبي حفص الحجري، عن المقدام الحجري أو أبي المقدام عن ابن عباس، قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: متى دولتنا يا أبا الحسن؟ قال: «إذا رأيت فتيان أهل خراسان أصبتم أنتم إثمها، وأصبنا نحن برها»
549 - حدثنا ابن ثور، وعبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يغلب على الدنيا لكع بن لكع» قال عبد الرزاق: قال معمر: وهو أبو مسلم



نامه ابومسلم به امام صادق ع






الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 274 حديث نوح ع يوم القيامة ..... ص : 267
412- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 331 حديث الفقهاء و العلماء ..... ص : 307
509- حميد بن زياد عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري عن أبان عن صباح بن سيابة عن المعلى بن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم و سدير و كتب غير واحد إلى أبي عبد الله ع حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يئول هذا الأمر إليك فما ترى قال فضرب بالكتب الأرض ثم قال أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أ ما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.



امام صادق (ع) در زمانی بودند که بنی امیه از بین رفتند و زمینه رسیدن خلافت به حضرت فراهم شده بود اما وقتی شیعه در ذهنشان چنین خطور کرد فرمودند:

(الكافي ‏8/331 ...أف أف ما أنا لهؤلاء بإمام أ ما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني.) و در حدیث دیگر:

(الكافي ‏8/274 ... كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد) ریز به ریز جریانات الی یوم القیامة برای امام مثل نگاه کردن به کف دست است، و حدیث لا یصیبکم ما یخصکم راجع به زیدیه در کافی شریف آمده، یعقوبی نقل کرده امام (ع) آدرس هم دادند:

(تاريخ ‏اليعقوبى،ج‏2،ص:349 ... و كتب إلى جعفر بن محمد كتابا مع رسول له، فأرسل إليه: لست بصاحبكم، فإن صاحبكم بأرض الشراة، فأرسل إلى عبد الله بن الحسن يدعوه إلى ذلك،..)

و علامه مجلسی در زاد المعاد هر دو دعای عهد و ندبه را با سند معتبر منسوب به امام صادق (ع) دانستند، و مضامین این دو پوشیده نیست.





مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 229 فصل في معرفته باللغات و إخباراته بالغيب ..... ص : 217
ابن كادش العكبري في مقاتل العصابة العلوية كتابة لما بلغ أبا مسلم موت إبراهيم الإمام وجه بكتبه إلى الحجاز إلى جعفر بن محمد و عبد الله بن الحسن و محمد بن علي بن الحسين يدعو كل واحد منهم إلى الخلافة فبدأ بجعفر فلما قرأ الكتاب أحرقه و قال هذا الجواب فأتى عبد الله بن الحسن فلما قرأ الكتاب قال أنا شيخ و لكن ابني محمدا مهدي هذه الأمة فركب و أتى جعفرا فخرج إليه و وضع يده على عنق حماره و قال يا أبا محمد ما جاء بك في هذه الساعة فأخبره فقال لا تفعلوا فإن الأمر لم يأت بعد فغضب عبد الله بن الحسن و قال لقد علمت خلاف ما تقول و لكنه يحملك على ذلك الحسد لابني فقال لا و الله ما ذلك يحملني و لكن هذا و إخوته و أبناءه دونك و ضرب بيده على ظهر أبي العباس السفاح ثم نهض فاتبعه عبد الصمد بن علي و أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فقالا له أ تقول ذلك قال نعم و الله أقول ذلك و أعلمه



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏47 132 باب 5 معجزاته و استجابة دعواته و معرفته بجميع اللغات و معالي أموره صلوات الله عليه ..... ص : 63
ابن كادش العكبري في مقاتل العصابة العلوية كتابة لما بلغ أبا مسلم موت إبراهيم الإمام وجه بكتبه إلى الحجاز إلى جعفر بن محمد ع و عبد الله بن الحسن و محمد بن علي بن الحسين يدعو كل واحد منهم إلى الخلافة فبدأ بجعفر فلما قرأ الكتاب أحرقه و قال هذا الجواب فأتى عبد الله بن الحسن فلما قرأ الكتاب قال أنا شيخ و لكن ابني محمد مهدي هذه الأمة فركب و أتى جعفرا فخرج إليه و وضع يده على عنق حماره و قال يا أبا محمد ما جاء بك في هذه الساعة فأخبره فقال لا تفعلوا فإن الأمر لم يأت بعد فغضب عبد الله بن الحسن و قال لقد علمك [علمت‏] خلاف ما تقول و لكنه يحملك على ذلك الحسد لابني فقال و الله ما ذلك يحملني و لكن هذا و إخوته و أبناؤه دونك و ضرب بيده على ظهر أبي العباس السفاح ثم نهض فاتبعه عبد الصمد بن علي و أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فقالا له أ تقول ذلك قال نعم و الله أقول ذلك و أعلمه.





عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏20-قسم-1-الصادق‏ع، ص: 391
ابن كادش العكبري «2» في مقاتل العصابة العلوية كتابة:
لما بلغ أبا مسلم موت إبراهيم الإمام «3»، وجه بكتبه إلى الحجاز: إلى جعفر بن محمد عليهما السلام، و عبد الله بن الحسن، و محمد بن علي بن الحسين، يدعو كل واحد منهم إلى الخلافة، فبدأ بجعفر عليه السلام فلما قرأ الكتاب أحرقه، و قال: هذا الجواب.
فأتى عبد الله بن الحسن، فلما قرأ الكتاب، قال: أنا شيخ، و لكن ابني محمد مهدي هذه الأمة، فركب و أتى جعفرا عليه السلام، فخرج إليه و وضع يده على عنق حماره؛ و قال: يا أبا محمد! ما جاء بك في هذه الساعة؟ فأخبره، فقال: لا تفعلوا، فإن الأمر لم يأت بعد، فغضب عبد الله بن الحسن، و قال: لقد علمت خلاف ما تقول، و لكنه يحملك على ذلك الحسد لابني. فقال عليه السلام: [لا] و الله ما ذلك يحملني، و لكن هذا و إخوته و أبناؤه دونك؛ و ضرب بيده على ظهر أبي العباس السفاح، ثم نهض، فاتبعه عبد الصمد بن علي، و أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فقالا له: أ تقول ذلك؟
قال: نعم و الله، أقول ذلك و أعلمه.
__________________________________________________
(2) هو أبو العز أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله ... السلمي العكبري المعروف بابن الكادش، أخو المحدث أبي ياسر محمد (سير أعلام النبلاء: 19/ 558).
(3) راجع حاله و وصيته لأخيه أبي العباس السفاح في مروج الذهب: 3/ 252.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 17/5/2025 - 10:19

شيعه در اسلام، ج 1، ص 54

حتى از مردم براى يك مرد پسنديده از اهل بيت (سربسته) بيعت مى‌گرفتند با اين همه به دستور مستقيم يا اشاره پيشوايان شيعه نبود. به گواهى اين‌كه وقتى كه ابومسلم بيعت خلافت را به امام ششم شيعه اماميه در مدينه عرضه داشت وى جدا رد كرد و فرمود «تو از مردان من نيستى و زمان نيز زمان من نيست». [1]

چند قدمى قصر خليفه بود بى اطلاع و اجازه خليفه، مأمور گذاشته‌


[1] . تاريخ يعقوبى، ج 3، ص 86 و مروج الذهب، ج 3، ص 268

 

تاریخ الیعقوبی، ج 2، ص 349

 و قيل: إن أبا سلمة إنما أخفى أبا العباس و أهل بيته بها، و دبر أن يصير الأمر إلى بني علي بن أبي طالب، و كتب إلى جعفر بن محمد كتابا مع رسول له، فأرسل إليه: لست بصاحبكم، فإن صاحبكم بأرض الشراة،






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 18/5/2025 - 9:42

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏12، ص: 369
بمجحفة إلا عرض الله عز و جل لهم بشاغل. ثم نكت أبو جعفر عليه السلام في الارض ثم قال: يا أبا المرهف قلت: لبيك قال: أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله عز ذكره لا يجعل الله لهم فرجا؟ بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا.
 [خبر كتاب أبي مسلم المروزي إلى الصادق ع و خروج السفياني علامة جواز الخروج.]
412- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال: ليس لكتابك جواب اخرج عنا، فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال: أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد، و لازالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك‏
__________________________________________________
 (فأتاه كتاب أبى مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا) الخطاب فى الموضعين للرسول و هو يطلب منه عليه السلام الخروج لطلب الخلافة بعد استيصال بنى امية و انما لم يقبله عليه السلام لعلمه بان هذا الامر لا يتمشى و ان خلافة بنى عباس بعد بنى امية أمر مقدر حتما و أن خروجه موجب لهلاكه و هلاك شيعته و قد نقل أنهم نصبوا السفاح قبل عود الرسول إليهم، و اعلم أن أبا مسلم كان من أهل اصفهان و لما كان ابتداء خروجه على بنى امية من مرو نسب إليه و قيل له المروزى و كان معينا لابراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس فى أمر الخلافة فلما قتل ابراهيم فى الشام فر أخواه سفاح و أبو جعفر المنصور الى الكوفة و توجه أبو مسلم عساكره إليها كتب الى أبى عبد الله عليه السلام و استدعاه للخلافة فلم يقبله عليه- السلام. (فجعلنا يسار بعضنا بعضا) المسارة و السرار با كسى راز گفتن يقال: ساره فى أذنه مسارة و سرارا و تساروا اذا تناجوا و كان سبب المسارة حرصهم على ظهور دين الحق و ارادتهم تعجيله (فقال أى شي‏ء تسارون يا فضل) الاستفهام للانكار و التوبيخ دون الحقيقية (ان الله عز و جل لا يعجل‏
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏12، ص: 370
لم ينقض أجله، ثم قال: إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان، قلت:
فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني فاجيبوا إلينا- يقولها ثلاثا- و هو من المحتوم.
 [لم يكن إبليس من الملائكة و كل الناس في «يا أيها الذين آمنوا»* سواء في الخطاب.]
413- أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن إبليس أ كان من الملائكة أم كان يلي شيئا من أمر السماء؟ فقال، لم يكن من الملائكة و لم يكن يلي شيئا من أمر السماء و لا
__________________________________________________
لعجلة العباد) فلا يقدم ما أخره حتما لارادة العباد تقديمه (و لازالة جبل عن موضعه) و نقله الى موضع آخر (أيسر من زوال ملك) هو ملك بنى عباس (لم ينقض أجله) المقدر حتما و فيه مبالغة عرفا على عدم امكان زواله لا امكانه مع صعوبة و الزوال هنا بمعنى الازالة تقول أزلته و زولته و زلته بالكسر اذا أزلته فلا يردان الصحيح هو الازالة خصوصا مع رعاية التقابل (ثم قال) تأكيدا لما ذكر و توضيحا له (أن فلان بن فلان) و فلان بن فلان (حتى بلغ السابع من ولد فلان) يعنى العباس و المقصود أنه عد الاول و الثانى الى السابع من خلفاء بنى عباس بأسمائهم و أسماء آبائهم و انما لم يذكر البواقى لان المقصود بيان أن هذا الزمان ليس زمان ظهور الحق و رجوع الخلافة الى أهلها و ذكر هذا القدر كاف فى بيانه و لو كان الابتداء فى العد من الاخر و هو المستعصم الى الاول و هو السفاح لورد أن الاول ليس هو السابع من ولد العباس بل هو الرابع منهم كما مر، و اعلم أن خبر أن محذوف تقديره يصيرون خلفاء أو يملكون الخلافة أو نحوهما هذا و يبعد أن يراد بقوله عليه السلام «ان فلان بن فلان» الصاحب عليه السلام و بيان نسبه الى نفسه المقدسة و أنه الذي يظهر دين الحق و يعود إليه الخلافة و ان كان هذا أنسب‏
قوله (فما العلامة فيما بيننا و بينك) يدل على خروج صاحب الامر و تملكه للخلافة (قال لا تبرح الارض يا فضل) أى لا تزول بقيام الساعة (حتى يخرج السفيانى) روى الصدوق فى كتاب كمال الدين باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان أمر السفيانى من الامر المحتوم و خروجه فى رجب و فى حديث آخر «يخرج ابن آكلة الاكباد و هو رجل ضخم الهامة بوجهه أثر الجدرى اذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبى سفيان» و «فى آخر انك لو رأيت السفيانى رأيت أخبث الناس أشقر أحمر ازرق و فى آخر انه يملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و قسطنطين و الاردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج»

 

الوافي، ج‏2، ص: 452
 [10]
967- 10 الكافي، 8/ 274/ 412 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله تعالى لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيني و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا- يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.
بيان‏
أبو مسلم هذا هو الخراساني الذي قتل بني أمية و أخذ ملكهم و أزالهم عن سلطانهم و مهد الأمر لبني العباس بعد أن عرضه على أبي عبد الله ع و عبد الله بن الحسن و غيرهما أن فلان يعني هو صاحبه دوني و هو كناية عن المهدي ع من ولد فلان كناية عن أحد أجداده ع‏

 

وسائل الشيعة، ج‏15، ص: 52
19968- 5- «1» و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم- فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا إلى أن قال إن الله لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله إلى أن قال قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني- فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.

 

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 280
 [من علائم الظهور خروج السفياني‏]
 [الحديث 412]
412 محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن‏

__________________________________________________
الحديث الثاني عشر و الأربعمائة: موثق.
                        

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 281
الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شي‏ء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.

 [هل كان إبليس من الملائكة؟]
 [الحديث 413]
413 أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن حديد عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله ع عن إبليس أ كان من الملائكة أم كان يلي شيئا من‏

__________________________________________________
قوله:" كتاب أبي مسلم" أي المروزي.
قوله:" يسار بعضنا بعضا" الظاهر أن مسارتهم كان اعتراضا عليه عليه السلام بأنه لم لا يقبل ذلك.
قوله:" حتى بلغ السابع من ولد فلان" أي عد سبعة من ولد العباس و بين أن ملك هؤلاء مقدم على خروج قائمنا فكيف نخرج و لم ينقض ملك هؤلاء و هذا بدؤ ملكهم.
قوله عليه السلام:" و هو أي خروج السفياني من المحتوم" الذي لا بداء فيه‏

 

***********************


الملل والنحل (1/ 154)
وكان أبو مسلم صاحب الدولة على مذهب الكيسانية في الأول، واقتبس من دعاتهم العلوم التي اختصوا بها، وأحس منهم أن هذه العلوم مستودعة فيهم؛ فكان يطلب المستقر فيه، فبعث إلى الصادق جعفر بن محمد رضي الله عنهما: إني قد أظهرت الكلمة، ودعوت الناس عن موالاة بني أمية إلى موالاة أهل البيت، فإن رغبت فيه، فلا مزيد عليك.
فكتب إليه الصادق رضي الله عنه: ما أنت من رجالي، ولا الزمان زماني.
فحاد أبو مسلم إلى العباس عبد الله بن محمد السفاح، وقلده أمر الخلافة.



الملل والنحل (1/ 156)
ولا يجوز أن يخرج واحد من أهل البيت حتى يأذن الله تعالى بزوال ملكهم. وكان يشير إلى أبي العباس، وإلى أبي جعفر ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وقال: إنا لا نخوض في الأمر حتى يتلاعب به هذا وأولاده؛ وأشار إلى المنصور.



























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 20/5/2025 - 7:13

عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏20-قسم-1-الصادق‏ع، ص: 391
ابن كادش العكبري «2» في مقاتل العصابة العلوية كتابة:
لما بلغ أبا مسلم موت إبراهيم الإمام «3»، وجه بكتبه إلى الحجاز: إلى جعفر بن محمد عليهما السلام، و عبد الله بن الحسن، و محمد بن علي بن الحسين، يدعو كل واحد منهم إلى الخلافة، فبدأ بجعفر عليه السلام فلما قرأ الكتاب أحرقه، و قال: هذا الجواب.
فأتى عبد الله بن الحسن، فلما قرأ الكتاب، قال: أنا شيخ، و لكن ابني محمد مهدي هذه الأمة، فركب و أتى جعفرا عليه السلام، فخرج إليه و وضع يده على عنق حماره؛
و قال: يا أبا محمد! ما جاء بك في هذه الساعة؟
فأخبره، فقال: لا تفعلوا، فإن الأمر لم يأت بعد، فغضب عبد الله بن الحسن، و قال:
لقد علمت خلاف ما تقول، و لكنه يحملك على ذلك الحسد لابني.
فقال عليه السلام: [لا] و الله ما ذلك يحملني، و لكن هذا و إخوته و أبناؤه دونك؛
و ضرب بيده على ظهر أبي العباس السفاح، ثم نهض، فاتبعه عبد الصمد بن علي، و أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فقالا له: أ تقول ذلك؟
قال: نعم و الله، أقول ذلك و أعلمه.
زكار بن أبي زكار «4» الواسطي، قال: قبل رجل رأس أبي عبد الله عليه السلام فمس أبو عبد الله عليه السلام ثيابه، و قال: ما رأيت كاليوم أشد بياضا و لا أحسن منها!
فقال: جعلت فداك، هذه ثياب بلادنا، و جئتك منها بخير من هذه.
__________________________________________________
 (1) الحشر: 12.
 (2) هو أبو العز أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله ... السلمي العكبري المعروف بابن الكادش، أخو المحدث أبي ياسر محمد (سير أعلام النبلاء: 19/ 558).
 (3) راجع حاله و وصيته لأخيه أبي العباس السفاح في مروج الذهب: 3/ 252.
 (4) هو زكار بن يحيى الواسطي، ترجم له في معجم رجال الحديث: 7/ 267.
                        

عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏20-قسم-1-الصادق‏ع، ص: 392
قال: فقال: يا معتب! اقبضها منه. ثم خرج الرجل، فقال أبو عبد الله عليه السلام: صدق الوصف، و قرب الوقت، هذا صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان؛
ثم قال: يا معتب! الحقه، فسله ما اسمه؛
ثم قال: إن كان عبد الرحمن فهو- و الله- هو.
قال: فرجع معتب، فقال: [قال‏]: اسمي عبد الرحمن.
قال: فلما ولي ولد العباس، نظرت إليه فإذا هو عبد الرحمن، أبو مسلم.
و في رامش‏أفزاي: أن أبا سلمة «1» الخلال، وزير آل محمد، عرض الخلافة على الصادق عليه السلام قبل وصول الجند إليه، فأبى و أخبره أن إبراهيم الإمام لا يصل من الشام إلى العراق، و هذا الأمر لأخويه: الأصغر ثم الأكبر، و يبقى في أولاد الأكبر، و أن أبا مسلم يبقى بلا مقصود، فلما أقبلت الرايات كتب أيضا بقوله، و أخبره أن سبعين ألف مقاتل وصل إلينا، فننتظر أمرك، فقال: إن الجواب كما شافهتك.
فكان الأمر كما ذكر، فبقي إبراهيم الإمام في حبس مروان، و خطب باسم السفاح.
و قرأت في بعض التواريخ: [أنه‏] لما أتى كتاب أبي سلمة الخلال إلى الصادق عليه السلام بالليل قرأه، ثم وضعه على المصباح فحرقه، فقال له الرسول- و ظن أن حرقه له تغطية و ستر و صيانة للأمر-: هل من جواب؟ قال: الجواب ما قد رأيت.
و قال أبو هريرة الأبار صاحب الصادق عليه السلام:
         و لما دعى الداعون مولاي لم يكن             ليثني عليه عزمه بصواب‏
          و لما دعوه بالكتاب أجابهم             بحرق كتاب دون رد جواب‏
          و ما كان مولاي كمشري ضلالة             و لا ملبسا منها الردى بثواب‏
          و لكنه لله في الأرض حجة             دليل إلى خير و حسن مآب «2»

__________________________________________________
 (1) «أبا مسلم» م، ع، ب، تصحيف، هو أبو سلمة حفص بن سليمان الهمداني، مولاهم الكوفي و كان أبو مسلم تابعا له في الدعوة، ثم توهم منه ميل إلى علي عند ما قتل مروان إبراهيم الإمام، فلما قام السفاح و زر له ... يقال له: وزير آل محمد، و كان ينزل درب الخلالين فعرف بذلك (سير أعلام النبلاء: 6/ 7).
 (2) 3/ 355، عنه البحار: 47/ 131 ح 181.