شيعه در اسلام، ج 1، ص 54
حتى از مردم براى يك مرد پسنديده از اهل بيت (سربسته) بيعت مىگرفتند با اين همه به دستور مستقيم يا اشاره پيشوايان شيعه نبود. به گواهى اينكه وقتى كه ابومسلم بيعت خلافت را به امام ششم شيعه اماميه در مدينه عرضه داشت وى جدا رد كرد و فرمود «تو از مردان من نيستى و زمان نيز زمان من نيست». [1]
چند قدمى قصر خليفه بود بى اطلاع و اجازه خليفه، مأمور گذاشته
[1] . تاريخ يعقوبى، ج 3، ص 86 و مروج الذهب، ج 3، ص 268
تاریخ الیعقوبی، ج 2، ص 349
و قيل: إن أبا سلمة إنما أخفى أبا العباس و أهل بيته بها، و دبر أن يصير الأمر إلى بني علي بن أبي طالب، و كتب إلى جعفر بن محمد كتابا مع رسول له، فأرسل إليه: لست بصاحبكم، فإن صاحبكم بأرض الشراة،
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج12، ص: 369
بمجحفة إلا عرض الله عز و جل لهم بشاغل. ثم نكت أبو جعفر عليه السلام في الارض ثم قال: يا أبا المرهف قلت: لبيك قال: أ ترى قوما حبسوا أنفسهم على الله عز ذكره لا يجعل الله لهم فرجا؟ بلى و الله ليجعلن الله لهم فرجا.
[خبر كتاب أبي مسلم المروزي إلى الصادق ع و خروج السفياني علامة جواز الخروج.]
412- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال: ليس لكتابك جواب اخرج عنا، فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال: أي شيء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد، و لازالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك
__________________________________________________
(فأتاه كتاب أبى مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا) الخطاب فى الموضعين للرسول و هو يطلب منه عليه السلام الخروج لطلب الخلافة بعد استيصال بنى امية و انما لم يقبله عليه السلام لعلمه بان هذا الامر لا يتمشى و ان خلافة بنى عباس بعد بنى امية أمر مقدر حتما و أن خروجه موجب لهلاكه و هلاك شيعته و قد نقل أنهم نصبوا السفاح قبل عود الرسول إليهم، و اعلم أن أبا مسلم كان من أهل اصفهان و لما كان ابتداء خروجه على بنى امية من مرو نسب إليه و قيل له المروزى و كان معينا لابراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس فى أمر الخلافة فلما قتل ابراهيم فى الشام فر أخواه سفاح و أبو جعفر المنصور الى الكوفة و توجه أبو مسلم عساكره إليها كتب الى أبى عبد الله عليه السلام و استدعاه للخلافة فلم يقبله عليه- السلام. (فجعلنا يسار بعضنا بعضا) المسارة و السرار با كسى راز گفتن يقال: ساره فى أذنه مسارة و سرارا و تساروا اذا تناجوا و كان سبب المسارة حرصهم على ظهور دين الحق و ارادتهم تعجيله (فقال أى شيء تسارون يا فضل) الاستفهام للانكار و التوبيخ دون الحقيقية (ان الله عز و جل لا يعجل
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج12، ص: 370
لم ينقض أجله، ثم قال: إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان، قلت:
فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني فاجيبوا إلينا- يقولها ثلاثا- و هو من المحتوم.
[لم يكن إبليس من الملائكة و كل الناس في «يا أيها الذين آمنوا»* سواء في الخطاب.]
413- أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن إبليس أ كان من الملائكة أم كان يلي شيئا من أمر السماء؟ فقال، لم يكن من الملائكة و لم يكن يلي شيئا من أمر السماء و لا
__________________________________________________
لعجلة العباد) فلا يقدم ما أخره حتما لارادة العباد تقديمه (و لازالة جبل عن موضعه) و نقله الى موضع آخر (أيسر من زوال ملك) هو ملك بنى عباس (لم ينقض أجله) المقدر حتما و فيه مبالغة عرفا على عدم امكان زواله لا امكانه مع صعوبة و الزوال هنا بمعنى الازالة تقول أزلته و زولته و زلته بالكسر اذا أزلته فلا يردان الصحيح هو الازالة خصوصا مع رعاية التقابل (ثم قال) تأكيدا لما ذكر و توضيحا له (أن فلان بن فلان) و فلان بن فلان (حتى بلغ السابع من ولد فلان) يعنى العباس و المقصود أنه عد الاول و الثانى الى السابع من خلفاء بنى عباس بأسمائهم و أسماء آبائهم و انما لم يذكر البواقى لان المقصود بيان أن هذا الزمان ليس زمان ظهور الحق و رجوع الخلافة الى أهلها و ذكر هذا القدر كاف فى بيانه و لو كان الابتداء فى العد من الاخر و هو المستعصم الى الاول و هو السفاح لورد أن الاول ليس هو السابع من ولد العباس بل هو الرابع منهم كما مر، و اعلم أن خبر أن محذوف تقديره يصيرون خلفاء أو يملكون الخلافة أو نحوهما هذا و يبعد أن يراد بقوله عليه السلام «ان فلان بن فلان» الصاحب عليه السلام و بيان نسبه الى نفسه المقدسة و أنه الذي يظهر دين الحق و يعود إليه الخلافة و ان كان هذا أنسب
قوله (فما العلامة فيما بيننا و بينك) يدل على خروج صاحب الامر و تملكه للخلافة (قال لا تبرح الارض يا فضل) أى لا تزول بقيام الساعة (حتى يخرج السفيانى) روى الصدوق فى كتاب كمال الدين باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان أمر السفيانى من الامر المحتوم و خروجه فى رجب و فى حديث آخر «يخرج ابن آكلة الاكباد و هو رجل ضخم الهامة بوجهه أثر الجدرى اذا رأيته حسبته أعور اسمه عثمان و أبوه عنبسة و هو من ولد أبى سفيان» و «فى آخر انك لو رأيت السفيانى رأيت أخبث الناس أشقر أحمر ازرق و فى آخر انه يملك كور الشام الخمس دمشق و حمص و قسطنطين و الاردن و قنسرين فتوقعوا عند ذلك الفرج»
الوافي، ج2، ص: 452
[10]
967- 10 الكافي، 8/ 274/ 412 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شيء تسارون يا فضل إن الله تعالى لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيني و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا- يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.
بيان
أبو مسلم هذا هو الخراساني الذي قتل بني أمية و أخذ ملكهم و أزالهم عن سلطانهم و مهد الأمر لبني العباس بعد أن عرضه على أبي عبد الله ع و عبد الله بن الحسن و غيرهما أن فلان يعني هو صاحبه دوني و هو كناية عن المهدي ع من ولد فلان كناية عن أحد أجداده ع
وسائل الشيعة، ج15، ص: 52
19968- 5- «1» و عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم- فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا إلى أن قال إن الله لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أهون من إزالة ملك لم ينقض أجله إلى أن قال قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني- فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 280
[من علائم الظهور خروج السفياني]
[الحديث 412]
412 محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن
__________________________________________________
الحديث الثاني عشر و الأربعمائة: موثق.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 281
الفضل الكاتب قال: كنت عند أبي عبد الله ع فأتاه كتاب أبي مسلم فقال ليس لكتابك جواب اخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضا فقال أي شيء تسارون يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال إن فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان قلت فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك قال لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا يقولها ثلاثا و هو من المحتوم.
[هل كان إبليس من الملائكة؟]
[الحديث 413]
413 أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن حديد عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله ع عن إبليس أ كان من الملائكة أم كان يلي شيئا من
__________________________________________________
قوله:" كتاب أبي مسلم" أي المروزي.
قوله:" يسار بعضنا بعضا" الظاهر أن مسارتهم كان اعتراضا عليه عليه السلام بأنه لم لا يقبل ذلك.
قوله:" حتى بلغ السابع من ولد فلان" أي عد سبعة من ولد العباس و بين أن ملك هؤلاء مقدم على خروج قائمنا فكيف نخرج و لم ينقض ملك هؤلاء و هذا بدؤ ملكهم.
قوله عليه السلام:" و هو أي خروج السفياني من المحتوم" الذي لا بداء فيه
***********************