سال بعدالفهرستسال قبل

إسماعيل بن عبد الرحمن السدي(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)

إسماعيل بن عبد الرحمن السدي(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)






الأعلام للزركلي (1/ 317)
السُّدِّي
(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: تابعي، حجازي الأصل، سكن الكوفة. قال فيه ابن تغري بردي: (صاحب التفسير والمغازي والسير، وكان إماما عارفا بالوقائع وأيام الناس (3) .
__________
(3) النجوم الزاهرة 1: 308 واللباب 1: 537 وفيه: وفاته سنة 127.








الاسم : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة السدى ، أبو محمد القرشى الكوفى الأعور مولى زينب بنت قيس بن مخرمة و قيل مولى بنى هاشم
الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين
الوفاة : 127 هـ
روى له : م د ت س ق ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق يهم و رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي : حسن الحديث ، قال أبو حاتم : لا يحتج به




قال المزي في تهذيب الكمال :
( م د ت س ق ) : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة السدى ، أبو محمد القرشى الكوفى الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة ، و قيل : مولى بنى هاشم ، أصله حجازى ، سكن الكوفة ، و كان يقعد فى سدة باب الجامع بالكوفة ، فسمى السدى و هو السدى الكبير .
راى الحسن بن على بن أبى طالب ، و عبد الله بن عمر بن الخطاب ، و أبا سعيد الخدرى ، و أبا هريرة . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقى ، عن يحيى بن معين : السدى صاحب
التفسير اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبى كريمة .
و قال على ابن المدينى ، عن يحيى بن سعيد : لا بأس به ، ما سمعت أحدا يذكره إلا
بخير ، و ما تركه أحد .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : السدى ثقة .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت يحيى بن معين عن السدى و إبراهيم بن
مهاجر ، فقال : متقاربان فى الضعف .
قال : و سمعت أبى ، قال : قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدى ،
و ذكر إبراهيم بن مهاجر و السدى ، فقال يحيى : ضعيفان ، فغضب عبد الرحمن و كره ما قال .
و قال عمرو بن على : سمعت رجلا من أهل بغداد من أهل الحديث ، ذكرالسدى ـ يعنى
لعبد الرحمن بن مهدى ـ فقال : ضعيف .
قال عبد الرحمن : و قال سفيان الثورى : كان السدى رجل من العرب .
و قال عباس الدورى : سألت يحيى بن معين عن السدى ، فقال : فى حديثه ضعف .
و قال أبو أحمد بن عدى : سمعت ابن حماد يقول : قال السعدى : هو كذاب شتام ـ
يعنى السدى ـ .
و قال أيضا : حدثنا محمد بن صالح بن ذريح ، قال : حدثنا جبارة ، قال : حدثنا
عبد الله بن بكير ، عن صالح بن مسلم ، قال : مررت مع الشعبى على السدى ، و حوله
شباب يفسر لهم القرآن فقام عليه الشعبى ، فقال : ويحك ، لو كنت نشوان يضرب على
استك بالطبل ، كان خيرا لك مما أنت فيه .
و قال أيضا : حدثنا محمد بن أحمد بن حماد ، قال : حدثنى عبد الله بن أحمد ،
قال : حدثنا أبى ، قال : حدثنا أبو أحمد الزبيرى ، قال : حدثنا عبد الله بن
حبيب بن أبى ثابت ، قال : سمعت الشعبى و قيل له : إن إسماعيل السدى قد أعطى حظا
من علم القرآن ، قال : إن إسماعيل قد أعطى حظا من جهل بالقرآن .
و قال أيضا : حدثنا زكريا الساجى ، قال حدثنا أحمد بن محمد ، قال حدثنا ابن
الأصبهانى ، قال : حدثنا شريك ، عن سلم بن عبد الرحمن ، قال : مر إبراهيم
النخعى بالسدى و هو يفسر ، فقال : أما إنه يفسر تفسير القوم .
و قال أبو زرعة : لين .
و قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به .
و قال النسائى ـ فيما قرأت بخطه ـ : السدى إسماعيل بن عبد الرحمن صالح .
و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .
و قال عبدان الأهوازى : كان إذا قعد غطى لحيته صدره .
و قال محمد بن أبان الجعفى ، عن السدى : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، منهم : أبو سعيد الخدرى ، و أبو هريرة ، و ابن عمر .
كانوا يرون أنه ليس أحد منهم على الحال الذى فارق عليه محمدا صلى الله عليه
وسلم ، إلا عبد الله بن عمر .
و قال محمد بن العباس بن أيوب الأخرم الحافظ : لا ينكر له ابن عباس قد رأى سعد
ابن أبى وقاص .
و قال أبو أحمد بن عدى : له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ ، و هو عندى مستقيم
الحديث ، صدوق لا بأس به .
قال خليفة بن خياط : مات سنة سبع و عشرين و مئة .
و قال أبو محمد بن حيان : كان أبوه عظيما من عظماء أصبهان ، مات سنة تسع
و عشرين و مئة فى ولاية بنى مروان .
روى له الجماعة سوى البخارى . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 314 :
و قال حسين بن واقد : سمعت من السدى فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر و عمر فلم أعد إليه .
و قال الجوزجانى : حدثت عن معتمر عن ليث ـ يعنى ابن أبى سليم ـ قال : كان بالكوفة كذابان ، فمات أحدهما ، السدى و الكلبى .
كذا قال ، و ليث أشد ضعفا من السدى .
وقال العجلى : ثقة عالم بالتفسير راوية له .
و قال العقيلى : ضعيف ، و كان يتناول الشيخين .
و قال الساجى : صدوق فيه يظر .
و حكى عن أحمد : إنه ليحسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذى يجىء به قد جعل له إسنادا و استكلفه .
و قال الحاكم فى " المدخل " فى باب الرواة الذين عيب على مسلم إخراج حديثهم : تعديل عبد الرحمن بن مهدى أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " .
و قال الطبرى : لا يحتج بحديثه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ





تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 371)
15 - م 4: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة، الإمام أبو محمد السدي الكبير الحجازي، ثم الكوفي الأعور المفسر، [الوفاة: 121 - 130 ه]
مولى قريش.
عن: أنس بن مالك، وابن عباس، وعبد خير الهمداني، ومصعب بن سعد، وأبي صالح باذان، وأبي عبد الرحمن السلمي، ومرة الطيب، وخلق.
وعنه: شعبة، والثوري، وزائدة، وإسرائيل، والحسن بن صالح، وأبو عوانة، وأسباط بن نصر، والمطلب بن زياد، وأبو بكر بن عياش، وآخرون. وقد رأى أبا هريرة، والحسن بن علي.
قال النسائي: صالح الحديث.
وقال يحيى القطان: لا بأس به.
وقال أحمد: مقارب الحديث، وقال مرة: ثقة.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: هو عندي صدوق، ويروى أن السدي كان عظيم اللحية جدا.
قال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت الشعبي، وقيل له: إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من علم القرآن، قال: إن إسماعيل قد أعطي حظا من جهل بالقرآن. [ص:372]
قلت: ما أحد من العلماء إلا وما جهل من العلم أكثر مما علم.
قال إسماعيل بن أبي خالد: كان السدي أعلم بالقرآن من الشعبي، رحمهما الله.
وقال سلم بن عبد الرحمن شيخ شريك: مر إبراهيم النخعي بالسدي، وهو يفسر، فقال: إنه ليفسر تفسير القوم.
وقال خليفة: مات السدي سنة سبع وعشرين ومائة.
قلت: فأما السدي الصغير فهو محمد بن مروان، أحد المتروكين، معاصر لوكيع.










ميزان الاعتدال (1/ 236)
907 - إسماعيل بن عبد الرحمن [م، عو] بن أبي كريمة السدي الكوفي.
عن أنس، وعبد الله البهي، وجماعة.
وعنه الثوري، وأبو بكر بن عياش وخلق.
قال: ورأى أبا هريرة.
قال يحيى القطان: لا بأس به.
وقال أحمد: ثقة.
وقال ابن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال ابن عدي: هو عندي صدوق.
وروى شريك، عن سلم بن عبد الرحمن، قال: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر لهم القرآن، فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم.
وقال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت الشعبي.
وقيل له: إن إسماعيل السدي قد أعطى حظا من علم القرآن، فقال: قد أعطى حظا من جهل بالقرآن.
وقال الفلاس، عن ابن مهدي: ضعيف.
وقال ابن معين: سمعت أبا حفص الأبار يقول: ناولت السدي نبيذا فقلت له: فيه دردي، فشربه.
وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيت أحدا يذكر السدي إلا بخير، وما تركه أحد.
روى عنه شعبة والثوري.
قيل /: مات سنة سبع وعشرين ومائة.
ورمى السدي بالتشيع.
وقال الجوزجاني: حدثت عن معتمر، عن ليث، قال: كان بالكوفة كذابان، فمات أحدهما: السدي والكلبي.
وقال حسين بن واقد المروزي: سمعت من السدي فما قمت حتى سمعته يشتم أبا بكر وعمر، فلم أعد إليه قلت: وهو السدي الكبير، فأما السدي الصغير فهو محمد بن مروان، يروى عن الأعمش.
واه [بمرة] (1) .
__________
(1) ساقط في خ.