سال بعدالفهرستسال قبل

جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)

جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)



الأعلام للزركلي (2/ 105)
جابِر الجُعْفي
(000 - 128 هـ = 000 - 745 م)
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد الله: تابعيّ، من فقهاء الشيعة، من أهل الكوفة.
أثنى عليه بعض رجال الحديث، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة. وكان واسع الرواية غزير العلم بالدين. مات بالكوفة (3) .
__________
(3) تهذيب التهذيب 2: 46 وفهرست الطوسي 45 وميزان الاعتدال 1: 176 وذيل المذيل 98.



معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (1/ 123)
الجعفي [.. - 128 هـ / .. - 745 م]
جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد الله:
تابعي، فقيه إمامي، من أهل الكوفة، كان واسع الرواية غزير العلم بالدين. روى عن عكرمة وعطاء وغيرهما. وعنه شعبة والثوري وجماعة. أثنى عليه بعض رجال الحديث، واتهمه آخرون بالقول بالرجعة. مات بالكوفة. له "تفسير القرآن" (1).
__________
(1) هدية العارفين 1: 249 وميزان الاعتدال 1: 379 وتهذيب التهذيب 2: 46 والطوسي 45 وذيل المذيل 98 والأعلام 2: 93 وإيضاح المكنون 1: 304 وأعيان الشيعة 15: 199 ومنتهى المقال 72 وتنقيح المقال 1: 201.



رجال النجاشي، ص: 128
332 جابر بن يزيد أبو عبد الله‏
و قيل أبو محمد- الجعفي، عربي قديم، نسبه: ابن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرار بن جعفي. لقي أبا جعفر و أبا عبد الله عليهما السلام، و مات في أيامه، سنة ثمان و عشرين و مائة. روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعفوا، منهم: عمرو بن شمر، و مفضل بن صالح، و منخل بن جميل، و يوسف بن يعقوب. و كان في نفسه مختلطا، و كان شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدل على الاختلاط، ليس هذا موضعا لذكرها، و قل ما يورد عنه شي‏ء في الحلال و الحرام.

رجال النجاشي، ص: 129
له كتب، منها: التفسير، أخبرناه أحمد بن محمد بن هارون قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي قال: حدثنا محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي قال: حدثنا الربيع بن زكريا الوراق، عن عبد الله بن محمد عن جابر به. و هذا عبد الله بن محمد يقال له الجعفي ضعيف، و روى هذه النسخة أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن يحيى بن حبيب الذراع عن عمرو بن شمر عن جابر. و له كتاب النوادر، أخبرنا أحمد بن محمد الجندي قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف قال: حدثنا محمد بن سنان عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر به. و له كتاب الفضائل. أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عن عباد بن ثابت، عن عمرو بن شمر، عن جابر به. و كتاب الجمل، و كتاب صفين، و كتاب النهروان، و كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب مقتل الحسين عليه السلام. روى هذه الكتب الحسين بن الحصين العمي قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن معلى قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي و أخبرنا ابن نوح، عن عبد الجبار بن شيران الساكن نهر خطى، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن جعفر بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر بهذه الكتب. و تضاف إليه رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة، و غيرها من الأحاديث و الكتب، و ذلك موضوع، و الله أعلم.




تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 385)
40 - د ت ق: جابر بن يزيد الجعفي الكوفي. [الوفاة: 121 - 130 ه]
أحد أوعية العلم على ضعفه ورفضه.
روى عن: أبي الطفيل، والشعبي، ومجاهد، وأبي الضحى، وعكرمة، وطائفة.
وعنه: شعبة، ومعمر، والسفيانان، وإسرائيل، وشريك، وأبو عوانة وشيبان، وخلق.
روى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان قال: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث ما رأيت أورع في الحديث منه.
وقال شعبة: هو صدوق، وروى يحيى بن أبي بكير، عن شعبة قال: كان جابر إذا قال: حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شيء فلا تشكوا أن جابرا ثقة.
وقال محمد بن عبد الله بن الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك.
وروى عباس الدوري عن ابن معين قال: لا يكتب حديث جابر الجعفي ولا كرامة.
وقال زائدة: كان جابر الجعفي كذابا يؤمن بالرجعة.
وروى أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة قال: ما لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها.
وقال أحمد: تركه يحيى القطان، وابن مهدي.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح وقد احتمله الناس [ص:386] ورووا عنه وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة يعني رجعة علي إلى الدنيا.
وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم فقال: جابر أقواهما حديثا، وليث أحسنهما رأيا، إنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه. فسئل أحمد عن جابر، وحجاج بن أرطاة فأطرق ساعة، وقال: لا أدري، ثم قال: قد روى شعبة عن جابر الجعفي نحو سبعين حديثا، وقال شعبة: هو صدوق.
وقال يعقوب بن شيبة: لا نعلم أحدا ترك جابرا الجعفي إلا زائدة، وهو رجل في حديثه اضطراب.
وقال أبو داود في حديث سجود السهو: ليس في كتابي عن جابر سواه.
قال محمد بن المثنى: مات سنة ثمان وعشرين ومائة.