محمد بن عبد الرحمن ابن محيصن(000 - 123 هـ = 000 - 741 م)


محمد بن عبد الرحمن ابن محيصن(000 - 123 هـ = 000 - 741 م)
شرح حال محمد بن عبد الرحمن ابن محيصن(000 - 123 هـ = 000 - 741 م)




الأعلام للزركلي (6/ 189)
ابن مُحَيْصِن
(000 - 123 هـ = 000 - 741 م)
محمد (3) بن عبد الرحمن ابن محيصن السهمي بالولاء، أبو حفص المكيّ: مقرئ أهل مكة بعد ابن كثير، وأعلم قرائها بالعربية. انفرد بحروف خالف فيها المصحف، فترك الناس قراءته ولم يلحقوها بالقراآت المشهورة. وكان لا بأس به في الحديث. روى له مسلم والترمذي والنسائي حديثا واحدا (4) .
__________
(3) أو عمر، أو عبد الله: اشتهر بكنيته، فاختلفوا في اسمه.
(4) غاية النهاية 2: 167 والعبر 1: 157 وتهذيب التهذيب 7: 474 والتاج 9: 180.






غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 167)
3118- "ف مب ك" محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي مولاهم المكي, مقرئ أهل مكة مع ابن كثير, ثقة، روى له مسلم وقيل: اسمه عمر وقيل2: عبد الرحمن بن محمد وقيل: محمد بن عبد الله، عرض على "مب ك" مجاهد بن جبير و"مب ك" درباس مولى ابن عباس و"ك" سعيد بن جبير، عرض عليه "مب ك" شبل بن عباد و"ف" أبو عمرو بن العلاء وسمع منه حروفا إسماعيل بن مسلم المكي وعيسى بن عمر البصري و"مب" يحيى بن جرجة ويقال: بل عرض عليه، قال ابن مجاهد: وكان ممن تجرد للقراءة وقام بها في عصر ابن كثير محمد بن عبد الرحمن بن محيصن، قلت: وقراءته في كتاب المبهج والروضة وقد قرأت بها القرآن ولولا ما فيها من مخالفة المصحف لألحقت بالقراءات المشهورة، وعن ميمون بن عبد الملك سمعت أبا حاتم يقول: ابن محيصن من قريش وكان نحويا, قرأ القرآن على ابن مجاهد، وقال أبو عبيد: وكان من قراء مكة عبد الله بن كثير وحميد بن قيس ومحمد بن محيصن, وكان ابن محيصن أعلمهم بالعربية وأقواهم عليها، وقال ابن مجاهد: كان لابن محيصن اختيار في القراءة على مذهب العربية فخرج به عن إجماع أهل بلده, فرغب الناس عن قراءته وأجمعوا على قراءة ابن كثير لأتباعه، قال أبو القاسم الهذلي: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة بمكة وقال القصاع وسبط الخياط: سنة اثنتين وعشرين.




السبعة في القراءات (ص: 64)
مكة
وكان الإمام الذي انتهت إليه القراءة بمكة وائتم به أهلها في عصره

عبد الله بن كثير
مولى عمرو بن علقمة الكناني ويقال له الداري وكان مقدما في عصره
قرأ على مجاهد بن جبر وقرأ مجاهد على ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقرأ ابن عباس على أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه
ولم يخالف ابن كثير مجاهدا في شيء من قراءته
وكان في عصر عبد الله بن كثير بمكة ممن تجرد للقراءة وقام بها محمد بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي ويقال له محمد بن عبد الله بن محيصن ويقال عبد الرحمن بن محمد بن محيصن
وكان قرأ على درباس مولى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقرأ درباس على ابن عباس وقرأ ابن عباس على أبي بن كعب وقد قرأ ابن كثير أيضا على درباس
وكان ابن محيصن عالما بالعربية وكان له اختيار لم يتبع فيه أصحابه وأخذ عن مجاهد أيضا
ويروى عن مجاهد أنه كان يقول ابن محيصن يبني ويرصص في العربية يمدحه بذلك
حدثنا ابن أبي خيثمة قال حدثنا خلف قال حدثنا عبيد بن عقيل عن شبل عن حميد عن مجاهد أنه قال ذلك
ولم يجمع أهل مكة على قراءته كما أجمعوا على قراءة ابن كثير
وكان حميد بن قيس أخو عمر بن قيس سندل أيضا بمكة قرأ على مجاهد ولم يخالفه في قراءته
والذي أجمع أهل مكة على قراءته إلى اليوم ابن كثير




السبعة في القراءات (ص: 93)
وقرأ شبل على محمد بن عبد الله بن محيصن وعلى عبد الله ابن كثير الداري المكي وذكرا أنهما عرضا على درباس هكذا قال محمد بن عبد الله بن محيصن والناس يقولون محمد بن عبد الرحمن بن محيصن
وأخبرني الحسين بن بشر بن معروف الصوفي قال حدثنا روح بن عبد المؤمن قال حدثنا محمد بن صالح المري الخياط قال حدثنا شبل بن عباد عن عبد الله بن كثير وأهل مكة بالقراءة
وقد بينت في كتابي هذا الاختلاف عن عبد الله بن كثير عمن روى عنه من هؤلاء وغيرهم في مواضع الاختلاف




السبعة في القراءات (ص: 316)
قال وقرأ ابن محيصن {السوء} بضم السين



معاني القراءات للأزهري (1/ 97)
وقرأ شبل علي محمد بن عبد الله بن
محيصن، وعلى عبد الله بن كثير المكي، وذكر أنهما عرضا على
درباس، قال أبو بكر: هكذا قال محمد بن عبد الله بن محيصن
والناس يقولون: محمد بن عبد الرحمن ابن محيصن.




طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم (ص: 102)
المؤلف: عبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم، ابن السَّلَّار الشافعي (المتوفى: 782هـ)
ذكر قراءة ابن محيصن
طريق ابن شنبوذ
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على سبط الخياط، وقرأ على عبد القاهر، وقرأ على أبي عبد الله الفارسي، وقرأ على الإمام أبي الفرج، وقرأ على أبي الحسن بن شنبوذ، والإمام ابن مجاهد.
فأما ابن شنبوذ/ فقرأ على أبي موسى بن عيسى الهاشمي، وقرأ أبو موسى على نصر بن علي، قال نصر: حدثني شبل بن عبّاد، عن ابن محيصن.
وأما ابن مجاهد فإنه قرأ على أبي موسى بن عيسى الهاشمي، عن بشر بن هلال، عن بكّار، عن يحيى بن سعيد، عن شبل ويحيى بن جرجة، عن ابن محيصن.

طريق البزّي عنه
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، على سبط الخياط، على أبي الفضل العباسي، قال: أخبرني أبو عبد الله الفارسي، قال: أخبرني المطّوّعي، قال: أخبرني الخزاعي، قال:
أخبرني به أبو الحسن البزّي، قال البزّي: قرأت الحروف لابن محيصن على عكرمة، عن قراءته على شبل، عن قراءته على ابن محيصن، عن قراءته على ابن مجاهد ودرباس، عن قراءتهما على ابن عباس، عن قراءته على أبي المنذر أبيّ بن كعب، عن قراءته على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واختلف في اسم ابن محيصن وكنيته، فقيل محمد بن عبد الله بن محيصن، وقيل: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محيصن، وقيل: هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن محيصن، وهو من بني سهم (1)، كان عالما بالعربية، عارفا بالأشعار اللغوية، ومات ابن محيصن سنة اثنتين وعشرين ومائة في أيام هشام بن عبد الملك رحمه الله تعالى.
__________
(1) أي: مولاهم. انظر: «معرفة القراء الكبار» (ص/ 98)، و «غاية النهاية» (2/ 167).