سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي(000 - 119 هـ = 000 - 737 م)

المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي(000 - 119 هـ = 000 - 737 م)





الأعلام للزركلي (7/ 276)
المُغِيرَة بن سَعِيد
(000 - 119 هـ = 000 - 737 م)
المغيرة بن سعيد البجلي الكوفي، أبو عبد الله: دجال مبتدع، من أهل الكوفة. يقال له الوصاف.
قالوا إنه جمع بين الإلحاد والتنجيم. وكان مجسما يزعم أن الله تعالى (على صورة رجل، على رأسه تاج، وأعضاؤه على عدد حروف الهجاء!) ويقول بتأليه عليّ وتكفير أبي بكر وعمر وسائر الصحابة إلا من ثبت مع علي. ويزعم أنه هو، أو عليّ (في رواية الذهبي) لو أراد أن يحيي عادا وثمودا لفعل! ومن أقواله أن الأنبياء لم يختلفوا في شئ من الشرائع. ومن خيالاته، فيما يقال، وترهاته (أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخلق تكلم باسمه الأعظم، فطار فوقع على تاجه، ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال عباده من المعاصي والطاعات، فلما رأى المعاصي ارفض عرقا فاجتمع من عرقه بحران أحدهما ملح والآخر عذب، ثم نظر إلى البحر فرأى ظله فذهب ليأخذه فطار، فأدركه، فقلع عيني ذلك الظل ومحقه فخلق من عينيه الشمس وسماء أخرى، وخلق من البحر الملح الكفار ومن البحر العذب المؤمنين! !) وكان يقول بتحريم ماء الفرات وكل نهر أو عين أو بئر وقعت فيه نجاسة. وخرج بالكوفة، في إمارة خالد بن عبد الله القسري، داعيا لمحمد بن عبد الله بن الحسن، وكان يقول: هو المهدي. وظفر به خالد، فصلبه وأحرق بالنار خمسة من أتباعه وهم يسمون (المغيرية) (1) .
__________
(1) كتاب (دفع شبه من شبه وتمرد) 26 وميزان الاعتدال 3: 191 وابن الأثير 5: 76 والطبري 8: 240 وتاريخ الإسلام للذهبي 5: 1 والمحبر 483 ولسان الميزان 6: 75.




ميزان الاعتدال (4/ 160)
8710 - المغيرة بن سعيد [البجلي] (1) ، أبو عبد الله الكوفي الرافضى الكذاب.
قال حماد بن عيسى [الجهني] (1) : حدثني أبو يعقوب الكوفي، سمعت المغيرة
ابن سعيد يقول: سألت أبا جعفر كيف أصبحت؟ قال: أصبحت برسول الله صلى الله عليه وسلم خائفا، وأصبح الناس كلهم برسول الله آمنين.
حماد بن زيد، عن ابن عون، قال لنا إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم، فإنهما كذابان.
وروى عن الشعبي أنه قال للمغيرة: ما فعل حب على؟ قال: في العظم والعصب والعروق.




__________________________________________________
(1). المغيرية هم أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي مولى بجيلة الذي خرج بظاهر الكوفة في امارة خالد بن عبد الله القسرى فظفر به و أحرقه و أحرق أصحابه سنة 119 كما في تاريخ الطبري و قد تظافرت الروايات بكونه كذابا و روى الكشي روايات كثيرة في ذمه.