سال بعدالفهرستسال قبل

عبد الله بن عامر الشامي قراء سبعة(8 - 118 هـ = 630 - 736 م)

عبد الله بن عامر الشامي قراء سبعة(8 - 118 هـ = 630 - 736 م)



الأعلام للزركلي (4/ 95)
ابن عامِر
(8 - 118 هـ = 630 - 736 م)
عبد الله بن عامر بن زيد، أبوعمران اليحصي الشامي: أحد القراء السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولد في البلقاء، في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق، بعد فتحها، وتوفي فيها. قال الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في رواية الحديث (2) .
__________
(2) تهذيب التهذيب 5: 274 وغاية النهاية 1: 423 وميزان الاعتدال 2: 51 والتيسير - خ.


الاسم : عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم اليحصبى الدمشقى المقرىء أبو عمران و قيل أبو عبيد الله و قيل أبو عامر ( و قيل غير ذلك )
المولد : 21 هـ
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 118 هـ
روى له : م ت ( مسلم - الترمذي )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها


غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 425) قال أيوب عن يحيى بن الحارث ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين وقال خالد بن يزيد سمعت عبد الله بن عامر اليحصبي يقول ولدت سنة ثمان من الهجرة في البلقا بضيعة يقال لها رحاب1 وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين قلت: وهذا أصح من الذي قبله لثبوته عنه نفسه،


تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 260)
147 - م ت: عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم، أبو عمران اليحصبي، [الوفاة: 111 - 120 ه]
مقرئ أهل الشام
قرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، عن عثمان. ويقال: إن ابن عامر سمع قراءة عثمان في الصلاة. ويقال: إنه قرأ عليه نصف القرآن، ولم يصح. وروينا بإسناد قوي أنه قرأ القرآن على أبي الدرداء، وفي النفس من هذا شيء، مع أن ذلك محتمل على بعد، بناء على ما روى عن خالد بن يزيد المري، أنه - أعني ابن عامر- ولد سنة ثمان من الهجرة، وأما صاحبه يحيى الذماري فقال: ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين من الهجرة،
وورد أيضا أنه قرأ على فضالة بن عبيد. وحدث عنه، وعن: معاوية، والنعمان بن بشير، وواثلة بن الأسقع، وطائفة.
وعنه: ربيعة بن يزيد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، والزبيدي، ويحيى بن الحارث الذماري، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وآخرون.
وثقه النسائي وغيره، وخلفه في القراءة صاحبه الذماري. [ص:261]
قال: الهيثم بن عمران: كان ابن عامر رئيس أهل المسجد زمن الوليد وبعده.
وقال سعيد بن عبد العزيز: ضرب ابن عامر عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة، فروى عمرو بن مهاجر أن ابن عامر استأذن على عمر بن عبد العزيز، فلم يأذن له، وقال: ضرب أخاه عطية أن رفع يديه، إن كنا لنؤدب عليها بالمدينة.
قلت: في كنية ابن عامر تسعة أقوال، أصحها أبو عمران، وقد ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني.
وقال هشام بن عمار: حدثنا الهيثم بن عمران قال: كان في رأس المسجد بدمشق في زمان عبد الملك، وبعده ابن عامر، وكان يغمز في نسبه، فجاء رمضان، فقالوا: من يؤمنا؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقيل: ذا مولى، ولسنا نريد أن يؤمنا مولى، فبلغت سليمان، فلما استخلف بعث إلى المهاجر، فقال: إذا كان أول ليلة في رمضان قف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر، فخذ بثيابه واجذبه، وقل: تأخر، فلن يتقدمنا دعي وصل أنت بالناس، ففعل ذلك. وكان ابن عامر يزعم أنه من حمير.
قلت: الأصح أنه ثابت النسب.
وقال يحيى بن الحارث: وكان ابن عامر قاضي الجند، وكان على بناء مسجد دمشق، وكان رئيس المسجد لا يرى فيه بدعة إلا غيرها. قال: ومات يوم عاشوراء، سنة ثماني عشرة ومائة، وله سبع وتسعون سنة، رحمه الله - تعالى -.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (5/ 292)
138 - عبد الله بن عامر بن يزيد اليحصبي * (م، ت)
ابن تميم، الإمام الكبير، مقرئ الشام، وأحد الأعلام، أبو عمران اليحصبي، الدمشقي.
يقال: ولد عام الفتح، وهذا بعيد.
والصحيح: ما قال تلميذه يحيى بن الحارث الذماري: أن مولده سنة إحدى وعشرين.
وروينا بإسناد قوي: أنه قرأ على أبي الدرداء، والظاهر أنه قرأ عليه من القرآن.
وروي: أنه سمع قراءة عثمان بن عفان، فلعل والده حج به، فتهيأ له ذلك.
وقيل: قرأ عليه نصف القرآن، ولم يصح.
وجاء أيضا: أنه قرأ على قاضي دمشق فضالة بن عبيد الصحابي، والمشهور: أنه تلا على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي صاحب عثمان.
وحدث عن: معاوية، والنعمان بن بشير، وفضالة بن عبيد، وواثلة بن الأسقع، وعدة.
حدث عنه: ربيعة بن يزيد القصير، والزبيدي، ويحيى الذماري، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن العلاء، وجماعة.
وتلا عليه: يحيى بن الحارث، وغيره.
وثقه: النسائي، وغيره.
وهو قليل الحديث.
قال الهيثم بن عمران: كان ابن عامر رئيس أهل المسجد زمن الوليد بن عبد الملك، وبعده.
خفيت على ابن عامر سنة متواترة.
فنقل سعيد بن عبد العزيز، قال: ضرب ابن عامر عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة.
وقيل: إن عمر بن عبد العزيز لما بلغه ذلك، حجبه عن الدخول إليه.
وفي كنية ابن عامر أقوال تسعة: أقواها: أبو عمران، والأصح: أنه عربي، ثابت النسب من حمير.
قال يحيى الذماري: كان ابن عامر قاضي الجند، وكان على بناء مسجد دمشق، وكان رئيس المسجد، لا يرى فيه بدعة إلا غيرها.
قال: ومات يوم عاشوراء، سنة ثمان عشرة ومائة، وله سبع وتسعون سنة.
ومراده بالجند: جند دمشق، وهي البلد، وما يلتحق بها من السواحل والقلاع.
قد سقت ترجمة هذا الإمام مستوفاة في كتاب (طبقات القراء) .
__________
= حبيب..ومسلم (2549) في البر والصلة: باب بر الوالدين وأنهما أحق به من طريق شعبة والاعمش عن حبيب.
(*) طبقات خليفة: 235، التاريخ الصغير 1 / 100 و164، الجرح والتعديل 5 / 122، تاريخ ابن عساكر، تهذيب الكمال: 697، تذهيب التهذيب 2 / 156 / 1، تاريخ الإسلام 3 / 267، ميزان الاعتدال 2 / 449، طبقات القراء 1 / 423، تهذيب التهذيب 5 / 274، خلاصة تذهيب الكمال: 202.



السبعة في القراءات (ص: 85)
الشام
وأما أهل الشام فيسندون قراءتهم إلى عبد الله بن عامر اليحصبي
وكان عبد الله قد أخذ القراءة عن المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وأخذها المغيرة عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه
حدثني أحمد بن محمد بن بكر مولى بني سليم قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري قال سمعت يحيى بن الحارث الذماري قال قرأت على عبد الله بن عامر اليحصبي وقرأ عبد الله على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه
قال هشام وحديث عراك هذا عندنا اصح لأن الوليد بن مسلم حدثنا عن يحيى بن الحارث عن عبد الله بن عامر أنه قرأ على عثمان
قال هشام وحدثنا صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث قال حدثني عبد الله بن عامر قال حدثني من سمع عثمان رضي الله تعالى عنه يقرأ {غرفة بيده} بضم الغين
قال هشام وحدثنا سويد بن عبد العزيز وأيوب بن تميم القارىء عن يحيى ابن الحارث الذماري أنه حدثهما بها عن عبد الله بن عامر
وحدثني بها أحمد بن يوسف التغلبي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن ذكوان قال حدثنا أيوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري بها عن عبد الله بن عامر
وعلى قراءة ابن عامر أهل الشام وبلاد الجزيرة إلا نفرا من أهل مصر فإنهم ينتحلون قراءة نافع والغالب على أهل الشام قراءة ابن عامر
فهؤلاء سبعة نفر من أهل الحجاز والعراق والشام خلفوا في القراءة التابعين وأجمعت على قراءتهم العوام من أهل كل مصر من هذه الأمصار التي سميت وغيرها من البلدان التي تقرب من هذه الأمصار إلا أن يستحسن رجل لنفسه حرفا شاذا فيقرأ به من الحروف التي رويت عن بعض الأوائل منفردة فذلك غير داخل في قراءة العوام
ولا ينبغي لذي لب أن يتجاوز ما مضت عليه الأئمة والسلف بوجه يراه جائزا في العربية أو مما قرأ به قارىء غير مجمع عليه



التيسير في القراءات السبع (ص: 5)
ابن عامر الشأمى هو عبد الله بن عامر اليحصبى قاضى دمشق فى خلافة الوليد بن عبد الملك ويكنى ابا عمران وهو من التابعين وليس فى القراء السبعة من العرب غيره وغير ابى عمرو والباقون هم موال وتوفى بدمشق سنة ثمانى عشرة ومائة

التيسير في القراءات السبع (ص: 9)
رجال ابن عامر ورجال ابن عامر ابو الدرداء عويمر بن عامر صاحب النبى ص = والمغيرة بن ابى شهاب المخزومى وأخذ ابو الدرداء عن النبى ص = وأخذ المغيرة عن عثمن بن عفان رضى الله عنه عن النبى ص = وقد روينا عن الوليد ابن مسلم عن يحيى بن الحرث الذمارى ان ابن عامر قرأ على عثمن نفسه وليس بصحيح

التيسير في القراءات السبع (ص: 13)
اسناد قراءة ابن عامر فاما رواية ابن ذكوان فحدثنا بها محمد بن احمد قال حدثنا احمد بن موسى قال حدثنا احمد بن يوسف التغلبي قال حدثنا عبد الله بن ذكوان قال حدثنا ايوب بن تميم التميمي قال حدثنا يحيى بن الحرث الذماري قال قرأت على ابن عامر قال ابو عمرو وقرأت بها القرآن كله على عبد العزيز بن جعفر الفارسي المقرىء وقال لي قرأت بها على ابو بكر محمد بن الحسن النقاش وقال قرأت بها بدمشق على ابي عبد الله هرون بن موسى بن شريك الاخفش ورواها الاخفش عن عبد الله بن ذكوان واما رواية هشام فحدثنا بها محمد بن احمد قال حدثنا ابن مجاهد قال حدثنا الحسن بن ابي مهران الجمال قال حدثنا احمد بن يزيد الحلواني قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عراك بن خالد المرى قال قرأت على يحيى بن الحرث الذماري قال قرأت على عبد الله بن عامر قال ابو عمرو وقرأت بها القرآن كله على ابي الفتح شيخنا وقال لي قرأت بها على عبد الله بن الحسين المقرىء وقال قرأت بها على محمد بن احمد بن عبدان وقال قرأت على الحلواني وقال قرأت على هشام



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 423)
1790- "ع" عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبد الله بن عمران اليحصبي بضم الصاد وكسرها نسبة إلى يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر وهو هود عليه السلام وقيل: يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح وفي يحصب الكسر والضم فإذا ثبت الكسر فيه جاز الفتح في النسبة فعلى هذا يجوز في الحصبي الحركات الثلاث،
وقد اختلف في كنيته كثيرًا والأشهر أنه أبو عمران إمام أهل الشام في القراءة والذي انتهت إليه مشيخة الإقراء بها، قال الحافظ أبو عمرو أخذ القراءة عرضًا عن "ت" أبي الدرداء وعن "ع" المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان بن عفان وقيل: عرض على "س" عثمان نفسه،
قلت: وقد ورد في إسناده تسعة أقوال أصحها أنه قرأ على المغيرة الثاني: أنه قرأ على أبي الدرداء وهو غير بعيد فقد أثبته الحافظ أبو عمرو الداني الثالث: أنه قرأ على فضالة بن عبيد وهو جيد الرابعه: سمع قراءة عثمان وهو محتمل الخامس: أنه قرأ عليه بعض القرآن ويمكن السادس: أنه قرأ على واثلة بن الأسقع ولا يمتنع السابع: أنه قرأ على عثمان جميع القرآن على معاذ وهو واهٍ،
وأما من قال إنه لا يدري على من قرأ فإن ذلك قول ساقط أقل من أن ينتدب للرد عليه، وقد استبعد أبو عبد الله الحافظ قراءته على أبي الدرداء ولا أعلم لاستبعاده وجها ولا سيما وقد قطع به غير واحد من الأئمة واعتمده دون غيره الحافظ أبو عمرو الداني وناهيك به،
وأما طعن ابن جرير فيه فهو مما عد من سقطات ابن جرير حتى قال السخاوي: قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي: إياك وطعن الطبري على ابن عامر، وأما قول أبي طاهر بن أبي هاشم في ذلك فلا يلتفت إليه وما نقل عن ابن مجاهد في ذلك فغير صحيح بل قول ابن مجاهد وعمل قراءته أهل الشام والجزيرة أعظم دليل على قوتها وكيف يسوغ أن يتصور قراءة الأصل لها وبجمع الناس وأهل العلم من الصدر الأول وإلى آخر وقت على قبولها وتلاوتها والصلاة بها وتلقينها مع شدة مؤاخذتهم في السير، ولا زال أهل الشام قاطبة على قراءة ابن عامر تلاوة وصلاة وتلقينا إلى قريب الخمسمائة وأول من لقن لأبي عمرو فيما قيل ابن طاوس هذا،
وقد كان في زمن عمر بن عبد العزيز الذي ما تسامح له في ضربه على عدم رفع يديه في الصلاة، وقال أبو علي الأهوازي: كان عبد الله بن عامر إمامًا عالمًا ثقة فيما أتاه حافظًا لما رواه متقنا لما وعاه عارفًا فهما قيما فيما جاء به صادقًا فيما نقله من أفاضل المسلمين وخيار التابعين وأجلة الراوين لا يتهتم في دينه ولا يشك في يقينه ولا يرتاب في أمانته ولا يطعن عليه في روايته صحيح نقله فصيح قوله عاليا في قدره مصيبًا في أمره مشهورًا في علمه مرجوعًا إلى فهمه ولم يتعد فيما ذهب إليه الأثر ولم يقل قولا يخالف فيه الخبر،
ولي القضاء بدمشق بعد بلال بن أبي الدرداء قلت إنما تولي القضاء بعد أبي إدريس الخولاني وكان إمام الجامع بدمشق وهو الذي كان ناظرًا على عمارته حتى فرغ قال يحيى بن الحارث وكان رئيس الجامع لا يرى فيه بدعة إلا غيرها،
قال أيوب عن يحيى بن الحارث ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين وقال خالد بن يزيد سمعت عبد الله بن عامر اليحصبي يقول ولدت سنة ثمان من الهجرة في البلقا بضيعة يقال لها رحاب1 وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي سنتان وذلك قبل فتح دمشق وانقطعت إلى دمشق بعد فتحها ولي تسع سنين
قلت: وهذا أصح من الذي قبله لثبوته عنه نفسه، وقد ثبت سماعه من جماعة من الصحابة منهم معاوية بن أبي سفيان والنعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع وفضالة بن عبيد، روى القراءة عنه عرضًا "ع" يحيى بن عامر وربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة2 وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وسعيد بن عبد العزيز وخلاد3 بن يزيد بن صبيح المري ويزيد بن أبي مالك، توفي بدمشق يوم عاشوراء سنة ثمان عشرة ومائة.




معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 46)
14- عبد الله بن عامر اليحصبي إمام أهل الشام في القراءة، عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم، بن ربيعة، أبو عمران على الأصح.
وقيل: أبو عامر. وقيل أبو نعيم. وقيل: أبو عليم. وقيل: أبو عبيد. وقيل: أبو محمد. وقيل أبو موسى. وقيل: أبو معبد. وقيل: أبو عثمان الدمشقي.
ثابت النسب إلى يحصب بن دهمان. أحد حمير، وحمير من قحطان، وبعضهم يتكلم في نسبه، والصحيح أنه صريح النسب1.
قال خالد بن يزيد المري: سمعت عبد الله بن عامر يقول: قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولي سنتان، وانتقلت إلى دمشق، ولي تسع سنين، وعن خالد بن يزيد عن أبي عامر قال: قرأت على أبي معاذ وأبي الدرداء، روى ابن زيد عن أبي عامر، قال: قرأت على معاوية2، وعلى واثلة بن الأسقع3، وفضالة بن عبيد.
وروى القراءة عرضا على ابن فضل.
وعن يحيى بن الحارث الذماري. قال: ولد ابن عامر سنة إحدى وعشرين من الهجرة.
قال أبو عمرو الداني: عبد الله بن عامر القاضي اليحصبي يكنى أبا عمران.
وقيل: أبا نعيم.
أخذ القراءة عرضا عن أبي الدرداء، وعن المغيرة بن أبي شهاب صاحب عثمان، وقيل عرض على عثمان نفسه -رضي الله عنه "وروى عنه القراءة عرضا يحيى الذماري"4، قلت: ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني، وحدث عن "معاوية وفضالة بن عبيد والنعمان بن بشير وواثلة بن الأسقع وقرأ أيضا على فضالة بن عبيد"5.
روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي، وربيعة بن يزيد، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن العلاء بن زبر وآخرون له حديث في صحيح مسلم وكان على نظر عمارة جامع دمشق.
قال هشام بن عمار: حدثنا عراك بن خالد، حدثنا يحيى بن الحارث. قال: قرأت على ابن عامر وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وقرأ المغيرة على عثمان -رضي الله عنه.
قال هشام: وهذا أصح عندنا، وذلك أن الوليد بن مسلم حدثنا عن يحيى بن الحارث، عن ابن عامر أنه قرأ على عثمان -رضي الله عنه، أبو مسهر الغساني عن الوليد، وأيوب بن تميم عن يحيى بن الحارث عن ابن عامر قال: قال لي فضالة بن عبيد: أمسك علي هذا المصحف ولا تردن علي ألفا ولا واوا، فسيأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو.
قال هشام بن عمار: حدثني الهيثم بن عمران، قال: كان رأس المسجد بدمشق زمن الوليد عبد الله بن عامر، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه.
وقال يحيى بن الحارث: كان ابن عامر قاضي الجند، وكان رئيس المسجد لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وروي أن ابن عامر لم يقرأ على عثمان بل سمع قراءته في الصلاة.
وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد، عن يحيى بن الحارث، قال: حدثني من سمع عثمان -رضي الله عنه، يقرأ غرفة يعني عبد الله بن عامر.
قال أبو مسهر عن عبد الله بن العلاء عن عمرو بن المهاجر: إن عبد الله بن عامر استأذن على عمر بن عبد العزيز فلم يأذن له.
وقال الذي ضرب أخاه يعني عطيه بن قيس: إن رفع يديه إن ذا ليؤدب عليه بالمدينة، قال سعيد بن عبد العزيز: ضرب ابن عامر عطية بن قيس، لكونه رفع يديه في الصلاة، قال عطية بن قيس: فمصعني مصعات.
القسوي في تاريخيه، حدثنا هشام بن عمار حدثنا الهيثم، بن عمران قال: كان رأس المسجد بدمشق في زمن عبد الملك وبعده، عبد الله بن عامر اليحصبي، وكان يغمز في نسبه، فجاء رمضان فقالوا: من يؤمنا؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر، فقيل ذاك مولى ولسنا نريد أن يؤمنا مولى، فبلغت سليمان بن عبد الملك.
فلما استخلف بعث إلى المهاجر فقال: إذا كان أول ليلة من رمضان قف خلف الإمام، فإذا تقدم ابن عامر فخذ بثيابه واجذبه، وقل تأخر فلن يتقدمنا دعي، وصل أنت يا مهاجر ففعل.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: ابن عامر شامي ثقة.
وروى محمد بن شعيب بن شابور عن يحيى بن الحارث عن عبد الله بن عامر، أنه قرأ على أبي الدرداء، هذا خبر غريب، وعليه اعتمد الداني وغيره، في أن ابن عامر قرأ على أبي الدرداء.
والذي عند هشام وابن ذكوان والكبار، أن ابن عامر إنما قرأ على المغيرة المخزومي عن عثمان، وهذا هو الحق.
قال هارون بن موسى الأخفش: حدثنا عبد الله بن ذكوان قال: قرأت على أيوب بن تميم، وقال لي: إنه قرأ على يحيى الذماري، وقرأ يحيى على ابن عامر.
وقرأ ابن عامر على رجل قال هارون: لم يسمه لنا ابن ذكوان، وسماه لنا هشام بن عمار، فقال: إن الذي لم يسمه لكم ابن ذكوان والمغيرة بن أبي شهاب، المخزومي، وقد قرأ المغيرة على عثمان -رضي الله عنه.
وقال علي بن موسى: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا الوليد بن مسلم عن يحيى بن الحارث، أنه قرأ على ابن عامر، وأنه قرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وأن المغيرة قرأ على عثمان، فذكرنا رواية هشام عن الوليد، وفيها إسقاط المغيرة.
وأن هشاما ضعف ذلك ووهاه، قال: قال خليفة ومحمد بن سعد وابن جرير، وتوفي ابن عامر سنة ثماني عشرة ومائة1.
__________
1 قوله صريح النسب: أي إن ابن عامر نسبه خالص من الرق ومن ولادة العجم فهو من صميم العرب. وقال الجعبري: ابن عامر نسبه خالص من الرق وولادة العجم قال الشاطبي من فتن الشاطبية. أبو عماهم واليحصبي ابن عامر، صريح وباقيهم أحاط به الولاء. "انظر شرح الشاطبية للشيخ عبد الفتاح القاضي ص17".
2 هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. واسم أبي سفيان صخر بن حرب. أسلم عام الفتح مع أبيه، وكتب لرسول الله وولي الشام لعمر، وبقى بها إلى أن مات بدمشق يوم الخميس منتصف رجب من سنة ستين عن ثمان وسبعين سنة "مشاهير علماء الأمصار رقم326 والعبر: 1/ 64".
3 هو واثلة بن الأسقع، أحد أصحاب الصفة، وكان فارسا شجاعا، شهد غزوة تبوك وأبلى فيها، ومات من سنة 285، ويقال: من سنة 86 عن ثمان وتسعين سنة "العبر: 1/ 99".
4 سقط من أ.
5 سقط من أ.


معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 25)
4- المغيرة بن أبي شهاب المخزومي.
قرأ القرآن على عثمان -رضي الله عنه، وعليه قرأ عبد الله بن عامر اليحصبي، وأحسبه كان يقرئ بدمشق في دولة معاوية، ولا يكاد يعرف إلا من قراءة ابن عامر عليه، قرأت بخط القطاع أنه مات سنة إحدى وتسعين، وله تسعون سنة، واسم أبيه عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم.




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (15/ 143)
3354 - م ت: عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي المقرئ (4) ، الدمشقي، كنيته أبوعمران، وقيل: أبو عبيد الله (5) ،
وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو نعيم، وقيل: أبو عثمان، وقيل: أبو معبد، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو موسى، والأول أصح. وهو من يحصب بن دهمان بن عامر بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقيل: من يحصب بن مالك بن أصبح بن أبرهة بن الصباح.
وقيل: من يحصب بن مالك بن زيد بن عوف بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك. والمحققون من النساب على القول الأول.
ولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني، وقرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان، وقيل: على معاذ بن جبل، وقيل: على أبي الدرداء، وقيل: على فضالة بن عبيد، وقرأ عليه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم - وهما من أقرانه - ويحيى بن الحارث الذماري.
وروى عن: أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، وأبي إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني، وفضالة بن عبيد، وقيس بن الحارث الغامدي (1) المذحجي، ومعاوية بن أبي سفيان (م) ، والنعمان بن بشير (ت) ، وواثلة بن الأسقع.
روى عنه: جعفر بن ربيعة المصري، وربيعة بن يزيد (م ت) ، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وأخوه عبد الرحمن بن عامر اليحصبي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن يزيد الرقاشي، ومنطور أبو سلام الأسود، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ويحيى بن الحارث الذماري - وهو خليفته في القراءة -.
قال الهيثم بن عمران (1) : كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عبد الملك وبعده، وكان يزعم إنه من حمير، وكان يغمز في نسبه. وقال العجلي (2) ، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الرحمن بن عامر: قال لي إسماعيل (3) بن عبيد الله على أخيك قرأت القرآن. قال: وقال لي إسماعيل بن عبيد الله (4) : أخوك أكبر مني بخمس سنين.
وقال محمد بن سعد (5) ، وخليفة بن خياط (6) ، وأبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ثماني عشرة ومئة.
قال محمد بن سعد (7) : وكان قليل الحديث.
وقال يحيى بن الحارث الذماري: ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة في أولها، ومات في أول عاشوراء من المحرم سنة ثماني عشرة ومئة، وله وتسعون سنة، وله أخوان: عبد الرحمن، وعبيد الله (1) .
وروي عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح العمري أنه قال: ولد عبد الله بن عامر سنة ثمان من الهجرة، وكان له يوم مات مئة وعشر سنين. فالله أعلم.
روى له مسلم حديثا، والترمذي آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: حدثنا عبيد بن غنام، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني معاوية بن صالح، قال: حدثني ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: سمعت معاوية وهو يقول: إياكم والأحاديث، إلا حديثا كان على عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس في الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إنما انا خازمن، فمن أعطيته عن طيب نفس فمبارك له فيه، ومن أعطيته عن مشئلة وشره، كان كالذي يأكل ولا يشبع.
رواه مسلم (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه فيه بعلو. ورواه عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح أتم من هذا، وقد وقع لنا عنه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2) : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: سمعت معاوية يحدث وهو يقول: إياكم والأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا كان على عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، وسمعته يقول: إنما أنا خازن وإنما يعطي الله، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فقمن أن يبارك لاحدكم، ومن أعطيته عطاء عن شره، وشره مسألة، فهو كالآكل ولا يشبع". وسمعته يقول: "لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
ورواه أسد بن موسى، عن معاوية بن صالح نحو هذه الرواية، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (1) ، قال: حدثنا أبو يزيد القراطيسي، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا معاوية بن صالح، فذكره. وهذه أعلى من التي قبلها بدرجة، ومن رواية مسلم بدرجتين.
وأخبرنا أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا أبو سعد عبد الله بن عمر ابن الصفار، قال: أخبرنا جدي أبو نصر عبد الرحيم بن أبي القاسم القشيري، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن المفضل (2) بن محمد بن محمد بن يونس النسوي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن يعقوب النسوي، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان النسوي، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، قال: كتب معي معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة بعد ما قتل عثمان، قال: فلما جئتها بالكتاب، قالت: يا بني ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: نعم يا أم المؤمنين، أو يا أمتاه. قالت: كنت جالسة أنا وحفصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: لو كان عندنا رجل يحدثنا"فقالت: قلت: يا رسول الله ألا أبعث إلى أبي بكر، فسكت، ثم قال: لو كان عندنا أحد يحدثنا"، قالت حفصة: ألا أبعث إلى عمر (1) ؟ "ثم دعا إنسانا فأسر إليه سرا وأرسله، فما كان (2) شيء إذ جاء عثمان، فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل عليه بوجهه وحدثه، قالت: فسمعته يقول: يا عثمان لعل الله أن يقمصك بقميص فإن أرادوك على خلعه، فلا تخلعه"، قال ذلك ثلاث مرات. قال: قلت: يا أم المؤمنين، فأين كنت عن هذا الحديث؟ قالت: نسيته حتى ما ظننت أني سمعته.
روى الترمذي (3) بعضه، عن محمود بن غيلان، عن حجين بن المثنى، عن الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر، عن النعمان بن بشير، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا عثمان لعل الله يقمصك قميصا ... الحديث، بهذه القصة، وقال: حسن غريب. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقد اختلف في إسناده، فرواه أسد بن موسى، والليث بن سعد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح كما مضى.
ورواه (4) عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن أبي قيس، عن النعمان بن بشير، عن عائشة بطوله. ورواه فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، عن النعمان لم يذكر بينهما أحدا، ومن ذلك الوجه أخرجه ابن ماجه (1) .
3355 - ق: عبد الله بن عامر الأسلمي (2) ، أبو عامر المدني، كان من قرأ القرآن، وكان يصلي في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان.
روى عن: أيوب بن موسى القرشي، وسعيد المقبري، وأبي حازم سلمة بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، وعبد الرحمن بن حرملة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعمرو بن سليم الزرقي، وعمرو بن شعيب (ق) ، وعمران بن أبي أنس،....
__________
(1) السنن (112) . جاء في حواشي النسخ أن هذا هو آخر الجزء الثاني والمئة، وكتب ابن المهندس بلاغا يفيد مقابلة الجزء بأصل مصنفه الذي نسخ منه.







الأعلام للزركلي (4/ 94)
عبد الله بن عامر
(4 - 59 هـ = 625 - 679 م)
عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة الأموي، أبو عبد الرحمن: أمير، فاتح. ولد بمكة.
وولي البصرة في أيام عثمان (سنة 29 هـ فوجه جيشا إلى سجستان فافتتحها صلحا، وافتتح الداور، وبلادا من دار ابجرد وهاجم مرو الروذ فافتتحها، وبلغ سرخس فانقادت له، وفتح أبرشهر عنوة، وطوس وطخارستان ونيسابور وأبيورد وبلخ والطالقان والفارياب. وافتتحت له رساتيق هراة وآمل وبست وكابل. وقتل عثمان، وهو على البصرة. وشهد وقعة الجمل مع عائشة، ولم يحضر وقعة صفين. وولاه معاوية البصرة ثلاث سنين بعد اجتماع الناس على خلافته. ثم صرفه عنها فأقام بالمدينة ومات بمكة، ودفن بعرفات. كان شجاعا سخيا وصولا لقومه، رحيما، محبا للعمران، اشترى كثيرا من دور البصرة وهدمها فجعلها شارعا. وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة (في الحجاز) وأجرى إليها العين، وسقى الناس الماء. قال الإمام عليّ: ابن عامر سيد
فتيان قريش. ولما بلغ معاوية نبأ وفاته،
قال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، بمن نفاخر ونباهي! (1) .

ابن عامِر
(8 - 118 هـ = 630 - 736 م)
عبد الله بن عامر بن زيد، أبوعمران اليحصي الشامي: أحد القراء السبعة. ولي قضاء دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك. ولد في البلقاء، في قرية " رحاب " وانتقل إلى دمشق، بعد فتحها، وتوفي فيها. قال الذهبي: مقرئ الشاميين، صدوق في رواية الحديث (2) .
__________
(1) تاريخ الإسلام للذهبي 2: 266 وطبقات ابن سعد 5: 30 - 35 والبدء والتاريخ 5: 109 وفيه: " هو ابن خالة عثمان بن عفان، وهو الّذي افتتح عامة فارس وخراسان وكابل ". وأشهر مشاهير الإسلام 854 والكامل لابن الأثير 3: 206 والإصابة، ت 6175
ونسب قريش 147 - 149 والبلاذري 396.
(2) تهذيب التهذيب 5: 274 وغاية النهاية 1: 423 وميزان الاعتدال 2: 51 والتيسير - خ.



الاسم : عبد الله بن عامر الأسلمى ، أبو عامر المدنى ( كان من قراء القرآن )
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 150 أو 151 هـ
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ضعيف
رتبته عند الذهبي : ضعيف




الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 449)
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصِبِيُّ وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ


تاريخ دمشق لابن عساكر (29/ 271)
3358 - عبد الله بن عامر أبو عمران ويقال أبو عبيد الله ويقال أبو عامر (7) اليحصبي (8) قارئ أهل الشام (9) قرأ القرآن العظيم على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وقرأ المغيرة على عثمان وقيل إن ابن عامر قرأ على عثمان نفسه وولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني (1) وقيس بن الحارث الغامدي (2) قرأ عليه القرآن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم وهما أقرانه ويحيى بن الحارث الذماري وروى عنه عبد الله بن العلا بن زبر ومحمد بن الوليد الزبيدي ويحيى بن الحارث الذماري وجعفر بن ربيعة وربيعة بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر والوليد بن سليمان بن أبي السائب ومعاوية بن يزيد الرقاشي وأخوه عبد الرحمن بن عامر اليحصبي أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب أنا القاضي أبو المكارم محمد بن سلطان بن محمد الفنوي (3) ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور وأنا أبي أبو العباس عن يحيى بن الحارث أنا أبو (4) محمد عبد العزيز بن أحمد والحسين بن محمد بن أبي الرضا وغنائم بن أحمد بن عبيد الله وأبو القاسم بن أبي العلاء ح وأنا أبو الحسن علي (5) ابن المسلم الفرضي نا عبد العزيز الصوفي وعلي بن الخضر بن عبدان وغنائم بن أحمد الخياط وأبو القاسم بن أبي العلاء ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن البري (6) نا عمي أبو الفضل عبد الواحد بن علي وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل وأبو يعلى حمزة بن علي وأبو العشائر محمد بن الخليل قالوا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء قالوا (1) أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم (2) بن أبي نصر نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت نا يحيى بن أبي طالب أنا وهب بن جرير أنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن جعفر بن ربيعة عن عبد الله بن عامر عن معاوية (3) بن أبي سفيان قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل فمن أعطيته عطاء أنا به طيب النفس بورك له فيه ومن أعطيته عطاء عن شره نفس وشدة مسألة كان كالذي يأكل ولا يشبع

[6015] وروي من وجه آخر عن ابن عامر أخبرناه أعلى من هذا بدرجة أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني أنا أبو الفتح منصور بن الحسين وأبو طاهر أحمد بن محمود قالا أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو الحسن علي بن عبد الحميد بن سليمان الغضائري بحلب نا سوار بن عبد الله نا المعتمر بن سليمان قال سمعت سفيان الثوري عن معاوية بن صالح عن يزيد بن ربيعة هكذا قال وإنما هو ربيعة بن يزيد عن (4) عبد الله بن عامر قال سمعت معاوية يخطب على المنبر يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين

[6016] وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنما أنا خازن فمن أعطيته عطاء عن طيبة نفس فهو مبارك لأحدكم ومن أعطيته عن مسألة فهو كالآكل لا يشبع

[6017] وهما مختصران من حديث أخبرناه أعلى من الأول بدرجتين أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد وأم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالا أنا أحمد بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة نا ابن وهب حدثني معاوية عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن عامر أنه سمع معاوية بن أبي سفيان على المنبر بدمشق يقول يا أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا حديثا كان يذكر في عهد عمر فإن عمر رجل (1) يخيف الناس في الله عز وجل قال ثم قال ألا إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ألا وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول أنا خازن وإنما الله عز وجل يعطي فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس فالله يبارك فيه ومن أعطيته عطاء عن شره وشدة مسألة فهو كالذي يأكل ولا يشبع ألا وإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لا يزال (2) أمة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس

[6018] أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى موسى بن محمد بن حيان (3) نا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال سمعت معاوية يخطب على منبر دمشق يقول إياكم والأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا حديث ذكر على عهد عمر فإن عمر رحمه الله كان يخيف الناس في الله سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وسمعته يقول إنما أنا خازن وإنما يعطي الله فمن أعطيته عطاء عن طيبة نفس قمن (4) أن يبارك لأحدكم ومن أعطيته بشره وشدة مسألة فهو كالذي يأكل ولا يشبع وسمعته يقول لا تزال أمة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس

[6019] أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد (5) نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون بن راشد نا أبو زرعة (6) قال سمعت أبا مسهر أو حدثت عنه عن عبد الرحمن بن عامر اليحصبي قال قال لي إسماعيل بن عبيد الله على أخيك قرأت القرآن وقال لي إسماعيل بن عبيد الله أخوك أكبر مني بخمس سنين قال ونا أبو زرعة (1) حدثني هشام نا عراك بن خالد بن يزيد المري نا يحيى بن الحارث الذماري قال قرأت على عبد الله بن عامر وقرأ عبد الله بن عامر على المغيرة بن أبي شهاب وقرأ المغيرة بن أبي شهاب على عثمان بن عفان
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وعلي بن يزيد السليمان (2) قالا أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم زاد الفقيه وأبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن أبي الفضيل (3) الكلاعي قالا أنا أبو (4) الحسن بن عوف أنا أبو علي بن منير أنا أبو بكر بن خريم (5) نا هشام بن عمار نا عراك بن خالد قال سمعت يحيى بن الحارث الذماري يقول جمعت القرآن على عبد الله بن عامر اليحصبي وقرأ عبد الله بن عامر على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان ليس بينه وبينه أحد
أخبرنا أبو بكر محمد بن الفضل بن محمد بن علي (6) الخاني (7) وأبو القاسم إسماعيل (8) بن علي بن الحسين الحمامي الصوفيان بأصبهان قالا أنا أبو مسلم محمد بن علي بن الحسين بن مهرايزد (9) النحوي أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن المعافى بن أبي حنظلة الصيداوي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قالا نا هشام بن عمار أنا عراك بن خالد بن صالح بن صبيح المري قال سمعت يحيى بن الحارث الذماري قال قرأت على عبد الله بن عامر اليحصبي وقرأ عبد الله على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وقرأ المغيرة على عثمان قال هشام وحديث عراك هذا عندنا أصح وذاك أن الوليد بن مسلم حدثنا عن يحيى بن الحارث عن عبد الله بن عامر أنه قرأ على عثمان بن عفان (1) أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم عن أبي القاسم علي بن الفضل بن طاهر أنا أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني نا سليمان بن أحمد الطبراني نا علي بن عبد العزيز نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر (2) قال الطبراني وحدثنا أيضا عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج الهاشمي نا عبد الأعلى بن مسهر عن أيوب بن تميم والوليد بن مسلم جميعا عن يحيى بن الحارث عن عبد الله بن عامر قال قال لي فضالة بن عبيد أمسك علي هذا المصحف ولا تردن (3) علي ألفا ولا واوا وستأتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو وذكر الحديث
أنبأنا أبو علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي نا علي بن عمر بن محمد القزويني أنا عمر بن أحمد بن هارون الآجري نا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي أنا ابن أبي الدنيا نا زياد بن أيوب نا زياد بن الحباب أخبرني معاوية بن صالح أخبرني معاوية بن يزيد الرقاشي عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال كنت (4) عند فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجاءه رجلان يختصمان في باز فقال أحدهما وهبته له وأنا أرجو أن يثيبني منه وقال الآخر وهب لي بازا ولم أسأله إياه ولم أتعرض له فقال اردد إليه بازه أو (5) أثبه منه فإنما يرجع في المواهب النساء وشرار الأقوام
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندر أنا أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب أنا محمد بن أحمد البابسيري أنا الأحوص بن المفضل بن غسان نا أبي نا أبو مسهر عن صدقة بن خالد نا الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال سمعت ربيعة بن يزيد يقول سمعت عبد الله بن عامر يقول أرسل معاوية النعمان بن بشير حديث فيه طول قال أبي وسمع عبد الله بن عامر هذا من فضالة بن عبيد أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن أنا يوسف بن رباح (1) بن علي أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل نا محمد بن أحمد بن حماد نا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن عامر اليحصبي قال أبو مسهر أدرك معاوية وأدرك إمارة عمر بن عبد العزيز قال أبو مسهر لم يدرك عثمان وأظنه أدرك معاوية وغيره يثبت ذلك أخبرنا أبو البركات أيضا وأبو العز الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا محمد بن الحسن بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن إسحاق أنا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن خياط (2) قال في الطبقة الثانية من أهل الشام مات عبد الله بن عامر اليحصبي في سنة ثمان عشرة ومائة
أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن أحمد أنا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا ح وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن خيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم قالا نا محمد بن سعد (3) قال في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام عبد الله بن عامر اليحصبي مات سنة ثمان عشرة ومائة زاد ابن الفهم وكان قليل الحديث أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل (1) قال عبد الله بن عامر أبو عمران اليحصبي سمع معاوية روى عنه ربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة ويحصب من اليمن في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم (2) قال عبد الله بن عامر اليحصبي أبو عمران ويحصب من اليمن روى عن معاوية روى عنه ربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة (3) سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه يحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه القرآن
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد أنا جعفر بن محمد نا أبو زرعة قال في الطبقة الثالثة وعبد الله بن عامر اليحصبي القاضي وقال أبو مسهر قد قضى في أيام الوليد أنبأنا أبو القاسم العلوي نا عبد العزيز الصوفي أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون نا أبو زرعة قال أخوان عبد الله بن عامر اليحصبي القارئ وعنه أخذت القراءة العثمانية بالشام وأخوه عبد الرحمن بن عامر سمعته من أبي مسهر أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين (4) بن الآبنوسي أنا عبد الله بن عتاب أنا أبو الحسن بن جوصا إجازة ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا عبد الله بن عتاب أنا أبو الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أحمد بن عمير بن جوصا قال سمعت أبا الحسن (5) بن سميع يقول في الطبقة الثالثة (6) عبد الله بن عامر اليحصبي قارئ أهل الشام دمشقي روى عن فضالة بن عبيد و (1) معاوية بن أبي سفيان
أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا الحسين بن جعفر ومحمد بن الحسن وأحمد بن محمد العتيقي ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا ثابت بن بندار أنا الحسين بن جعفر قالوا أنا الوليد بن بكر أنا علي بن أحمد بن زكريا أنا صالح بن أحمد حدثني أبي (2) قال عبد الله بن عامر روى عنه ربيعة بن يزيد شامي تابعي ثقة أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو عمران عبد الله بن عامر اليحصبي سمع معاوية روى عنه ربيعة بن يزيد وجعفر بن ربيعة قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو عامر عبد الله بن عامر اليحصبي (3) عن معاوية روى عنه ربيعة بن يزيد وقال في موضع آخر أبو عمران أنبأنا أبو جعفر الهمذاني (4) أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي منجوية أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو عمران عبد الله بن عامر اليحصبي الدمشقي ويحصب من اليمن سمع معاوية بن أبي سفيان روى عنه ربيعة بن يزيد الدمشقي وجعفر بن ربيعة القرشي كناه لنا محمد قال حدثنا محمد أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو محمد الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون نا أبو زرعة (5) قال سمعت أبا مسهر أو حدثت عنه عن عبد الرحمن بن عامر اليحصبي قال قال إسماعيل بن عبيد الله (6) على أخيك قرأت القرآن وقال لي إسماعيل بن عبيد الله أخوك أكبر مني بخمس سنين
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو محمد الصريفيني نا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن كثير الكتاني أنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد قال وأما أهل الشام فيسندون قراءتهم إلى عبد الله بن عامر اليحصبي وكان عبد الله أخذ القراءة عن المغيرة بن أبي شهاب المخزومي وأخذها المغيرة عن عثمان بن عفان أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت أنا أبو العلاء أنا أبو بكر أنا أبو أمية بن الغلابي نا أبي قال (1) قال رجل كان من ناحية الشام وذكر أن عطية بن قيس وعبد الله بن عامر اليحصبي ويرون (2) أنه أدرك معاوية وكانا عالمي دمشق يقرئان الناس القرآن أخبرنا أبو محمد نا أبو محمد أنا أبو محمد أنا أبو الميمون نا أبو زرعة (3) نا عبد الرحمن بن إبراهيم قال قال أبو مسهر ثم ولي يعني القضاء عبد الله بن عامر اليحصبي ثم زرعة بن ثوب قال ونا أبو زرعة (4) نا أبو مسهر أو حدثت عنه حدثني عبد الرحمن بن عامر اليحصبي عن أخيه عبد الله بن عامر قال قال الوليد بن عبد الملك أين مجلسك يا ابن عامر (5) مجلسك بين الجنانة (6) والقنطرة قال عبد الرحمن بن عامر فكان إسماعيل بن عبيد الله يقول لي هذا مجلسكم ابن عامر قال (4) ونا أبو زرعة حدثني هشام قال سمعت الهيثم بن عمران قال كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي وعلي بن زيد المؤدب قالا أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم الزاهد زاد الفرضي وعبد الله بن عبد الرزاق بن الفضيل أنا أبو الحسن بن عوف أنا أبو علي بن منير أنا أبو بكر محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا الهيثم بن عمران قال كان رأس المسجد بدمشق زمان الوليد بن عبد الملك وبعده عبد الله بن عامر اليحصبي وكان يزعم أنه من حمير وكان يغمز في نسبه (1) فحضر شهر رمضان فقالوا من يؤمنا فذكروا رجالا وذكروا المهاجر بن أبي المهاجر فقال ذاك مولى ولسنا نريد يؤمنا مولى فبلغت سليمان فلما استخلف بعث إلى مهاجر فقال إذا كان الليلة أول ليلة في شهر رمضان فقف خلف الإمام فإذا تقدم ابن عامر قبل أن يكبر فخذ بثيابه من خلفه ثم اجذبه وقل تأخر فلن يتقدمنا دعي وصل أنت بالناس ففعل أخبرنا أبو محمد نا أبو محمد أنا أبو محمد أنا أبو الميمون أنا أبو زرعة (2) نا أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز أن عبد الله بن عامر اليحصبي ضرب عطية بن قيس حين رفع يديه في الصلاة قال وأنا أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز قال قال عطية بن قيس (3) فمصعني مصعات (4) قال (5) ونا أبو مسهر نا عبد الله بن العلاء بن زبر عن (6) عمرو بن مهاجر أن عبد الله بن عامر اليحصبي استأذن على عمر بن عبد العزيز فلم يأذن له وقال الذي ضرب أخاه يعني عطية بن قيس أن رفع يديه إن كنا لنؤدب عليها بالمدينة
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم (1) بن البسري أنا أبو طاهر المخلص (2) نا عبيد الله بن عبد الرحمن أخبرني ابن محمد بن المغيرة أخبرني أبي محمد بن المغيرة حدثني أبو عبيد القاسم بن سلام قال سنة ثماني عشرة ومائة فيها مات عبد الله بن عامر اليحصبي وقد سلف قول خليفة بن خياط ومحمد بن سعد في وفاته هكذا