سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن سيرين(33 - 110 هـ = 653 - 729 م)

محمد بن سيرين(33 - 110 هـ = 653 - 729 م)





الأعلام للزركلي (6/ 154)
ابن سِيرِين
(33 - 110 هـ = 653 - 729 م)
محمد بن سيرين البصري، الأنصاري بالولاء، أبو بكر: إمام وقته في علوم الدين بالبصرة.
تابعي. من أشراف الكتّاب. مولده ووفاته في البصرة. نشأ بزازا، في أذنه صمم. وتفقه وروى الحديث، واشتهر بالورع وتعبير الرؤيا. واستكتبه أنس بن مالك، بفارس. وكان أبوه مولى لأنس.
ينسب له كتاب (تعبير الرؤيا - ط) ذكره ابن النديم، وهو غير (منتخب الكلام في تفسير الأحلام) المطبوع، المنسوب إليه أيضا، وليس له (2) .
__________
(2) تهذيب التهذيب 9: 214 والمحبر 379 و 480 ووفيات الأعيان 1: 453 وحلية الأولياء 2: 263 وذيل المذيل 95 وشرح النهج لابن أبي الحديد، وفيه: كان ابن سيرين قد جعل على نفسه كلما اغتاب أحدا أن يتصدق بدينار، وكان إذا مدح أحدا قال: هو كما يشاء الله، وإذا ذمه قال: هو كما يعلم الله!.وتاريخ بغداد 5. 331 ودائرة المعارف الإسلامية 1: 202
وBrock S 1: 102.والوافي بالوفيات 3: 146 وفهرست ابن النديم، طبعة فلوجل 316 وفي معجم ما استعجم 1: 319 ما مؤداه: (ومن سبي عين التمر، محمد بن سيرين، مولى جميلة بنت أبي قطبة الانصاري) قلت: لا شك في أن كلمة (محمد بن) زائدة هنا، لان وقعة عين التمر كانت سنة 12 هـ قبل أن يولد محمد بزمن طويل. ويرى ياقوت، في معجم البلدان 6: 253 أن (سيرين) اسم (أم) محمد، وأنها هي التي سبيت في عين التمر. إلا أن ابن حبيب، في المحبر، وهو أقدم وأصح رواية في مثل هذا الشأن من ياقوت، يقول: (وكان من ذلك السبي سيرين، أبو محمد بن سيرين) .ويزيدنا ابن خلكان إيضاحا، فيقول: (كان أبوه سيرين من جرجرايا، وكنيته أبو عمرة) .



الاسم : محمد بن سيرين الأنصارى ، أبو بكر بن أبى عمرة البصرى ، مولى أنس بن مالك ( أخو أنس و معبد و حفصة و كريمة )
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 110 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت كبير القدر ، كان لا يرى الرواية بالمعنى
رتبته عند الذهبي : ثقة حجة ، أحد الأعلام ، كبير العلم



قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : محمد بن سيرين الأنصارى ، أبو بكر بن أبى عمرة البصرى ،
أخو أنس بن سيرين ، و معبد بن سيرين ، و حفصة بنت سيرين ، و كريمة بنت سيرين ،
مولى أنس بن مالك ، و هو من سبى عين التمر الذين أسرهم خالد بن الوليد . اهـ .
و قال المزى :
قال فضيل بن عياض : قلت لهشام بن حسان : كم أدرك الحسن من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ؟ قال : عشرين و مئة .
قلت : فابن سيرين ؟ قال : ثلاثين .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : سمع من أنس و ابن عمر و عمران بن حصين ، و أبى هريرة ، و لم يسمع من ابن عباس شيئا .
كلها يقول : نبئت عن ابن عباس .
و قال شعبة ، عن خالد الحذاء : كل شىء قال محمد : نبئت عن ابن عباس إنما سمعه من عكرمة ، لقيه أيام المختار بالكوفة .
و قال البخارى : حج ابن سيرين زمن ابن الزبير ، فسمع منه ، و دخل الكوفة فسمع علقمة و الربيع بن خثيم ، و سمع زيد بن ثابت ، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان و هو أكبر من أخيه أنس .
و قال الأنصارى ، عن عبد الله بن عون : كان محمد يحدث بالحديث على حروفه .
و قال عون بن عمارة ، عن هشام بن حسان : حدثنى أصدق من أدركت من البشر محمد بن سيرين .
و قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : محمد بن سيرين من الثقات .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : سمع من ابن عمر حديثا واحدا .
و قال العجلى : بصرى ، تابعى ، ثقة ، و هو من أروى الناس عن شريح و عبيدة ، و إنما تأدب بالكوفيين أصحاب عبد الله و إخوته معبد ، و يحيى ، و أنس ،
و حفصة أم الهذيل تابعيون ثقات .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة مأمونا ، عاليا ، رفيعا ، فقيها ، إماما ، كثير العلم ، ورعا ، و كان به صمم .
و قال على ابن المدينى : أصحاب أبى هريرة هؤلاء الستة : سعيد بن المسيب ،
و أبو سلمة ، و الأعرج ، و أبو صالح ، و محمد بن سيرين ، و طاووس ، و كان همام ابن منبه يشبه حديثه حديثهم إلا أحرفا .
و قال سليم بن أخضر ، عن ابن عون : كان محمد بن سيرين لا يرفع من حديث أبى هريرة إلا ثلاثة أحاديث : حاكم أهل اليمن ، و صلى النبى صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتى العشى ، و الآخر نسيه .
و قال حماد بن زيد ، عن عاصم الأحول : سمعت مورقا العجلى يقول : ما رأيت رجلا أفقه فى ورعه و لا أورع فى فقهه من محمد بن سيرين .
قال : و قال أبو قلابة : اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعا و أملككم لنفسه .
و قال معتمر بن سليمان عن ابن عون : كان محمد من أرجى الناس لهذه الأمة و أشد الناس إزرا على نفسه .
و قال معاذ بن معاذ ، عن ابن عون : لم أر فى الدنيا مثل ثلاثة : محمد بن سيرين بالعراق ، و القاسم بن محمد بالحجاز ، و رجاء بن حيوة بالشام ، و لم يكن فى هؤلاء مثل محمد .
و قال بشر بن عمر الزهرانى عن أم عباد امرأة هشام بن حسان ، قالت : كنا نزولا مع ابن سيرين فى الدار ، فكنا نسمع بكاءه بالليل و ضحكه و مزاحه بالنهار .
و قال ابن عون ، عن محمد بن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذونه . أخبرنا بذلك أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان ،
و أبو الحسن الجمال ، قالا : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن على ، قال : حدثنا الحارث بن أبى أسامة ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، قال : حدثنا ابن عون ، فذكره .
و قال حماد بن زيد ، عن شعيب بن الحبحاب : كان عامر الشعبى يقول لنا : عليكم بذاك الأصم ، يعنى : محمد بن سيرين .
و قال حماد بن زيد ، عن عثمان البتى : لم يكن بهذه البصرة أحد أعلم بالقضاء من محمد بن سيرين .
و قال عبد الله بن شوذب : دخلت على ابن سيرين بواسط فما رأيت أحدا أجرأ على رؤيا منه ، و لا أجبن من فتيا منه .
و قال عبد الرزاق عن معمر : كان أيوب يقول : إنه ليعز على أن أسمع لمحمد حديثا لم أسمعه منه .
قال معمر : و إنه ليعز على أن أسمع لأيوب حديثا لم أسمعه منه .
قال إسماعيل بن علية : كنا نسمع أن ابن سيرين ولد فى سنتين بقيتا من إمارة عثمان .
و قال الهيثم بن عدى : و قعنب بن المحرر ، و غير واحد : مات سنة عشر و مئة .
و قال عبد الله بن شوذب : مات ابن سيرين بعد الحسن بمئة ليلة .
و قال حماد بن زيد : مات الحسن فى أول يوم من رجب سنة عشر و مئة ، و صليت عليه و مات محمد لتسع مضين من شوال سنة عشر و مئة .
و قال ابن حبان : مولده لسنتين بقيتا من خلافة عثمان و كان أنس كاتب أباه سيرين على عشرين ألف درهم ، و كان محمد بن سيرين من أورع أهل البصرة ، و كان فقيها ، فاضلا ، حافظا ، متقنا ، يعبر الرؤيا ، رأى ثلاثين من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، مات فى شوال سنة عشر و مئة بعد الحسن بمئة يوم و هو ابن سبع
و سبعين سنة و صلى عليه النضر بن عمرو المقرائى الشامى ، و كان كاتب أنس بن مالك بفارس .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 216 :
و قال على ابن المدينى ، و يحيى بن معين : لم يسمع ابن سيرين من ابن عباس
شيئا .
و قال ابن أبى حاتم : سئل أبى : هل سمع من أبى الدرداء ؟ قال : لا ، قد أدركه
و لا أظنه سمع منه ، ذاك بالشام و هذا بالبصرة .
قال : و سمعت أبى يقول : ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل .
قال : و سمعت أبى يقول : لم يسمع من عائشة . قال : و لم يسمع من أبى برزة .
و لم يلق أبا ذر ، و لا أدرك أبا بكر الصديق .
و سئل ابن معين ، عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب ، فقال : بينهما رجل .
و قال الدارقطنى : لم يسمع من عمران بن حصين .
و قال ابن سعد : سألت محمد بن عبد الله الأنصارى عن السبب الذى حبس محمد لأجله
فقال : كان اشترى طعاما بأربعين ألفا فأخبر عن أصله بشىء كرهه فتصدق به و بقى المال عليه ، فحبس ، ( حبسته ) امرأة .
و عن ثابت البنانى قال : قال لى محمد بن سيرين : كنت أمتنع من مجالستكم مخافة
الشهرة فلم يزل بى البلاء حتى أخذ بلحيتى و أقمت على المصطبة ، و قيل : هذا محمد بن سيرين أكل أموال الناس .
و يروى فى سبب حبسه غير ذلك . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ