سال بعدالفهرستسال قبل

الحسن بن يسار البصري(21 - 110 هـ = 642 - 728 م)

الحسن بن يسار البصري(21 - 110 هـ = 642 - 728 م)






الأعلام للزركلي (2/ 226)
الحسن البَصْري
(21 - 110 هـ = 642 - 728 م)
الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد: تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمنه.
وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك. ولد بالمدينة، وشبَّ في كنف علي بن أبي طالب، واستكتبه الربيع ابن زياد والي خراسان في عهد معاوية، وسكن البصرة. وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم، لا يخاف في الحق لومة. وكان أبوه من أهل ميسان، مولى لبعض الأنصار. قال الغزالي: كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحمكة من فيه. وله مع الحجاج ابن يوسف مواقف، وقد سلم من أذاه. ولما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة كتب إليه: إني قد ابتليت بهذا الأمر فانظر لي أعوانا يعينونني عليه. فأجابه الحسن: أما أبناء الدنيا فلا تريدهم، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك، فاستعن باللَّه. أخباره كثيرة، وله كلمات سائرة وكتاب في (فضائل مكة - خ) بالأزهرية. توفي بالبصرة. ولإحسان عباس كتاب (الحسن البصري - ط) (1) .
__________
(1) تهذيب التهذيب. ووفيات الأعيان. وميزان الاعتدال 1: 245 وحلية الأولياء 2: 131 وذيل المذيل 93 وأمالي المرتضى 1: 106 والأزهرية 3: 725.





الحاوي للفتاوي للسیوطی(2/ 122)
[إتحاف الفرقة برفو الخرقة]
بسم الله الرحمن الرحيم.
مسألة: أنكر جماعة من الحفاظ سماع الحسن البصري من علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] وتمسك بهذا بعض المتأخرين، فخدش به في طريق لبس الخرقة، وأثبته جماعة وهو الراجح عندي ; لوجوه، وقد رجحه أيضا الحافظ ضياء الدين المقدسي في المختارة، فإنه قال الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي، وقيل: لم يسمع منه، وتبعه على هذه العبارة الحافظ ابن حجر في أطراف المختارة.
الوجه الأول: إن العلماء ذكروا في الأصول في وجوه الترجيح: أن المثبت مقدم على النافي ; لأن معه زيادة علم. الثاني: إن الحسن ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر باتفاق، وكانت أمه خيرة مولاة أم سلمة رضي الله عنها، فكانت أم سلمة تخرجه إلى الصحابة يباركون عليه، وأخرجته إلى عمر، فدعا له: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس، ذكره الحافظ جمال الدين المزي في التهذيب، وأخرجه العسكري في كتاب المواعظ بسنده، وذكر المزي: أنه حضر يوم الدار وله أربع عشرة سنة، ومن المعلوم أنه من حين بلغ سبع سنين أمر بالصلاة، فكان يحضر الجماعة، ويصلي خلف عثمان إلى أن قتل عثمان، وعلي إذ ذاك بالمدينة، فإنه لم يخرج منها إلى الكوفة إلا بعد قتل عثمان، فكيف يستنكر سماعه منه وهو كل يوم يجتمع به في المسجد خمس مرات من حين ميز إلى أن بلغ أربع عشرة سنة؟ وزيادة على ذلك أن عليا كان يزور أمهات المؤمنين، ومنهن أم سلمة، والحسن في بيتها هو وأمه.
الوجه الثالث: إنه ورد عن الحسن ما يدل على سماعه منه، أورد المزي في التهذيب من طريق أبي نعيم قال: ثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا، ثنا أبو حنيفة محمد بن صفية الواسطي، ثنا محمد بن موسى الجرشي، ثنا ثمامة بن عبيدة، ثنا عطية بن محارب عن يونس بن عبيد قال: سألت الحسن قلت: يا أبا سعيد، إنك تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنك لم تدركه، قال: يا ابن أخي، لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، ولولا منزلتك مني ما أخبرتك أني في زمان كما ترى - وكان في عمل الحجاج - كل شيء سمعتني أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن علي بن أبي طالب، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا.








السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (2/ 122)
وعن الحسن البصري قال: كنت وأنا مراهق أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان فأتناول سقفها بيدي، أي لأن الحسن البصري ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب يقينا، وكان ابنا لمولاة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اسمها خيرة، وكانت أم سلمة تخرجه للصحابة يباركون عليه، وأخرجته إلى عمر رضي الله تعالى عنه فدعا له بقوله: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس، وكان والده من جملة السبي الذي سباه خالد في خلافة الصديق من الفرس.
وروي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، لأن عمره كان قبل أن يخرج عليّ من المدينة إلى الكوفة، وذلك بعد قتل عثمان أربع عشرة سنة. قيل له:
يا أبا سعيد: إنك تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنك لم تدركه؟ فقال لذلك السائل: كل شيء سمعتني أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا، أي خوفا من الحجاج.
وقد أخرج له عن عليّ جماعة من الحفاظ كالترمذي والنسائي والحاكم والدارقطني وأبو نعيم ما بين حسن وصحيح، وبه يردّ قول من أنكر أنه لم يسمع من علي، لأن المثبت مقدم على النافي، أو هو محمول على أنه لم يسمع من علي بعد خروج علي من المدينة.
قال بعضهم: وتلك الفصاحة التي كانت عند الحسن والحكمة من قطرات لبن شربها من ثدي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، فإن أمه ربما غابت فيبكي فتعطيه أم سلمة ثديها تعلله به إلى أن تجيء أمه فربما در عليه ثديها فشربها.
قال بعضهم: كان الحسن البصري أجمل أهل البصرة. وفي كلام ابن كثير:
كان الحسن البصري شكلا ضخما طوالا، هذا كلامه. وكان إذا أقبل كأنه أقبل من دفن حميمة، وإذا جلس فكأنه أسير أمر بضرب عنقه، وإذا ذكرت النار فكأنها لم تخلق إلا له.







كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص558
فلم يلبث سليم أن هلك رحمه الله فنظرت فيها بعده فقطعت بها «23» و أعظمتها و استصعبتها «24» لأن فيها هلاك جميع أمة محمد ص من المهاجرين و الأنصار و التابعين غير علي بن أبي طالب و أهل بيته صلوات الله عليهم و شيعته فكان أول من لقيت بعد قدومي البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري و هو يومئذ متوار من الحجاج و الحسن يومئذ من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و من مفرطيهم‏ «25» نادم متلهف على ما فاته من نصرة علي ع و القتال معه يوم الجمل فخلوت به في شرقي‏ «26» دار أبي خليفة الحجاج بن أبي عتاب الديلمي‏ «27» فعرضتها «28» عليه فبكى ثم قال ما في أحاديثه شي‏ء إلا حق قد سمعته من الثقات من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و غيرهم قال أبان فحججت من عامي ذلك فدخلت على علي بن الحسين ع و عنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله ص و كان من خيار أصحاب علي ع و لقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي ص‏ «29» فعرضته عليه و على أبي الطفيل و على علي بن الحسين ع ذلك أجمع ثلاثة أيام كل يوم إلى الليل و يغدو عليه عمر و عامر فقرأه عليه ثلاثة أيام فقال ع لي‏ «30» صدق سليم رحمه الله هذا حديثنا كله‏ «31» نعرفه و قال أبو
______________________________
(25) إن الحسن البصري من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام بلا شك، و إن أبان يشير إلى نفاقه بقوله:
«يومئذ»، أي كان في تلك الأيام يظهر نفاقه بإظهار الإفراط في التشيع. راجع عن أحوال الحسن البصري: بحار الأنوار: ج 2 ص 64، و ج 42 ص 141.


كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص560
فقال و ممن فقلت و من الحسن بن أبي الحسن البصري- أنه سمعه من أبي ذر و من المقداد بن الأسود الكندي و من علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فقال و ممن‏ «38» فقلت و من سعيد بن المسيب و علقمة بن قي


كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص602
قال أبان و حدثت بهذا الحديث الحسن البصري عن أبي ذر فقال صدق سليم‏ «15» و صدق أبو ذر- لعلي بن أبي طالب السابقة في الدين و العلم و الحكمة «16» و الفقه و في الرأي و الصحبة «17» [و في الفضل في البسطة و في العشيرة و في الصهر] «18» و في النجدة «19» في الحرب- [و في الجود و في الماعون و في العلم بالقضاء] «20» و في القرابة [للرسول و العلم بالقضاء و الفضل‏] «21» و في [حسن‏] «22»


كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 603
البلاء [في الإسلام‏] «23» إن عليا في كل أمر أمره علي‏ «24» فرحم الله عليا و صلى عليه [ثم بكى حتى بل لحيته-] «25» [قال‏] «26» فقلت له يا أبا سعيد أ تقول لأحد غير النبي ص‏ «27» إذا ذكرته فقال ترحم على المسلمين إذا ذكرتهم و صل على محمد و آل محمد و إن عليا خير آل محمد فقلت يا أبا سعيد خير من حمزة و من جعفر و من فاطمة و من الحسن و الحسين فقال إي و الله إنه لخير منهم و من يشك أنه خير منهم فقلت له بما ذا قال [إنه لم يجر عليه اسم شرك و لا كفر و لا عبادة صنم و لا شرب خمر و علي خير منهم‏] «28» بالسبق إلى الإسلام و العلم بكتاب الله و سنة نبيه و إن رسول الله‏ص قال لفاطمة ع زوجتك خير أمتي فلو كان في الأمة خير منه لاستثناه و إن رسول الله ص آخى بين أصحابه و آخى بين علي و نفسه‏ «29» فرسول الله خيرهم نفسا و خيرهم أخا و نصبه يوم غدير خم‏ «30» و أوجب له من الولاية على الناس مثل ما أوجب لنفسه [فقال من كنت مولاه فعلي مولاه‏] «31» و قال له أنت مني بمنزلة هارون من موسى و لم يقل ذلك لأحد من أهل بيته و لا لأحد من أمته غيره و له‏ «32» سوابق كثيرة [و مناقب‏] «33» ليس لأحد من‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 604
الناس مثلها قال فقلت له من خير هذه الأمة بعد علي ع قال زوجته و ابناه قلت ثم من قال ثم جعفر و حمزة إن خير الناس أصحاب الكساء «34» الذين‏ «35» نزلت فيهم آية التطهير ضم فيه رسول الله ص نفسه و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ثم قال هؤلاء ثقتي‏ «36» و عترتي في أهل بيتي فأذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا «37» فقالت أم سلمة أدخلني معك [و معهم‏] «38» في الكساء فقال لها يا أم سلمة أنت بخير و إلى خير و إنما نزلت [هذه‏] «39» الآية في و في هؤلاء [خاصة] «40» فقلت [الله‏] «41» يا أبا سعيد ما ترويه في علي ع و ما سمعتك تقول فيه قال يا أخي‏ «42» أحقن بذلك دمي من [هؤلاء] «43» الجبابرة الظلمة [لعنهم الله‏] «44» يا أخي لو لا ذلك لقد شالت بي الخشب و لكني أقول ما سمعت فيبلغهم ذلك فيكفون عني و إنما أعني ببغض علي غير علي بن أبي طالب ع فيحسبون أني لهم ولي قال الله جل و عز- ادفع بالتي هي أحسن السيئة «45» يعني التقية



كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 891
الحديث الثامن و الخمسون [1]
سليم بن قيس، قال: سمعت سلمان يقول‏ قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام:
«لو لا أن تقول طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقالة تتبع أمتي آثار قدميك في التراب فيقبلونه». «1»

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 892
قال أبان: فحدثت الحسن بن أبي الحسن- و هو في بيت أبي خليفة- بهذا الحديث عن سليم عن سلمان. فقال الحسن: «و الله لقد سمعت في علي حديثين ما حدثت بهما أحدا قط». فحدث بتسليم الملائكة عليه و حديث يوم أحد «2»، فوجدتهما في صحيفة سليم بعد ذلك يرويها عن علي عليه السلام أنه سمعهما منه.
قال أبان: فلما حدثنا بهذين الحديثين خلوت به و تفرق القوم غيري و غير أبي خليفة، و بت ليلتي إذ ذاك عنده. فقال الحسن تلك الليلة: لو لا «3» رواية يرويها الناس عن النبي صلى الله عليه و آله لظننت أن الناس كلهم هلكوا منذ قبض رسول الله صلى الله عليه و آله غير علي عليه السلام و شيعته.

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 893
قلت: يا با سعيد، و أبو بكر و عمر قال: نعم.
قلت: و ما تلك الرواية يا با سعيد قال: قول حذيفة «قوم ينجون و يهلك أتباعهم». قيل: و كيف ذلك يا حذيفة قال: « [قوم‏] «4» لهم سوابق أحدثوا أحداثا فتبعهم على أحداثهم قوم ليست لهم سوابق. فنجا أولئك بسوابقهم و هلك الأتباع بأحداثهم». و قول رسول الله صلى الله عليه و آله لعمر- حين استأذنه في قتل حاطب بن أبي بلتعة- [فقال: «و ما يدريك يا عمر] «5»، لعل الله قد اطلع إلى عصبة أهل بدر «6» فأشهد ملائكته: إني قد غفرت لهم فليعملوا ما شاءوا» «7». و حديث جابر بن عبد الله الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه و آله ذكر الموجبتين. قالوا: يا رسول الله، ما تعني بالموجبتين‏ «8» قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، و من لقيه يشرك به دخل النار». فلست أرجو لأبي بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير النجاة إلا بهذه الروايات و السلامة. «9» قلت: أ تجعل حدث أبي بكر و عمر مثل حدث عثمان و طلحة و الزبير، إن كان الأمر لعلي عليه السلام دونهم [من الله و رسوله‏] «10» فقال: يا أحمق، لا تقولن «إن كان»، هو و الله لعلي دونهم‏ «11»، و كيف لا يكون له دونهم بعد الخصال الأربع [و لقد حدثني عن رسول الله صلى الله عليه و آله الثقات ما لا أحصي‏] «12».

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 894
قلت: و ما هذه الخصال الأربع قال: [قول رسول الله صلى الله عليه و آله و] «13» نصبه إياه يوم غدير خم. و قوله في غزوة تبوك: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة»، و لو كان غير النبوة لاستثناه رسول الله صلى الله عليه و آله، و قد علمنا [يقينا] «14» أن الخلافة غير النبوة.
و خطب رسول الله صلى الله عليه و آله آخر خطبة خطبها للناس ثم دخل بيته فلم يخرج حتى قبضه الله إليه: «أيها الناس، إني قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله و أهل بيتي، فإن اللطيف الخبير قد عهد إلي أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كهاتين- و جمع بين سبابتيه- لا كهاتين- و جمع بين سبابته و الوسطى- لأن إحداهما قدام الأخرى فتمسكوا بهما لا تضلوا و لا تولوا. لا تقدموهم فتهلكوا «15» و لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم. و لقد أمر «16» رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر و عمر- و هما سابعا سبعة «17»- أن يسلموا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين.
و لعمري لئن جاز لنا- يا أخا عبد القيس‏ «18»- أن نستغفر لعثمان و طلحة و الزبير- و قد بلغ من حدثهم ما قد ظهر لنا- إنه ليسعنا «19» أن نستغفر لهما. فأما طلحة و الزبير، فإنهما بايعا عليا عليه السلام- و أنا شاهد- طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتهما و سفكا الدماء التي قد حرم الله رغبة في الدنيا و حرصا على الملك، و ليس ذنب‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 895
بعد الشرك بالله أعظم من سفك الدماء التي حرم الله. و أما عثمان فأدنى السفهاء و باعد الأتقياء و آوى طريد رسول الله صلى الله عليه و آله و سير أولياء الله‏ «20» أبا ذر و قوما صالحين و جعل المال دولة بين الأغنياء و حكم بغير ما أنزل الله و كانت أحداثه أكثر و أعظم من أن تحصى، و أعظمهما [تحريق كتاب الله‏] «21». و أفظعها صلاته بمنى أربعا خلافا على رسول الله صلى الله عليه و آله. «22» قلت: أصلحك الله، فترحمك عليه [و تفضيلك إياه‏ «23» قال: إنما أصنع‏ «24» ذلك ليسمع بذلك أولياؤه الطغاة «25» العتاة الجبابرة الظلمة، [الحجاج و ابن زياد قبله و أبوه‏] «26». أما علمت أنهم من اتهموه في بغض عثمان و حب علي عليه السلام و أهل بيته نفوه و مثلوا به و قتلوه‏ «27» و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «ليس للمؤمن أن يذل نفسه». قلت‏ «28»: و ما إذلاله لنفسه‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 896
قال: يتعرض من البلاء لما لا يقوى عليه و لا يقوم به. و قد سمعت عليا عليه السلام يروي عن رسول الله صلى الله عليه و آله يوم قتل عثمان و هو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «إن التقية من دين الله، و لا دين لمن لا تقية له. و الله لو لا التقية ما عبد الله في الأرض في دولة إبليس». فقال له رجل: و ما دولة إبليس قال: «إذا ولي الناس إمام ضلالة فهي دولة إبليس على آدم، و إذا وليهم إمام هدى فهي دولة آدم على إبليس» «29». ثم همس إلى عمار و محمد بن أبي بكر همسة و أنا أسمع، فقال:
«ما زلتم منذ قبض نبيكم في دولة إبليس بترككم إياي و اتباعكم غيري». [ثم هرب من الناس ثلاثة أيام، فطلبوه فأتوه في خص‏ «30» لبني النجار فقالوا: إنا قد تشاورنا في هذا الأمر ثلاثة أيام فما وجدنا أحدا من الناس أحق بها منك، فننشدك الله في أمة محمد صلى الله عليه و آله أن تضيع و أن يلي أمرها غيرك. فبايعوه و كان أول من بايعه طلحة و الزبير، ثم جاءا إلى البصرة يزعمان أنهما بايعا مكرهين و كذبا] «31». ثم أتاه رجل من مهرة «32»- و محمد بن أبي بكر بجنبه- فقال له علي عليه السلام- و أنا أسمع-: يا أخا مهرة، أ جئت لتبايع قال: نعم. قال: تبايعني على أن رسول الله صلى الله عليه و آله قبض و الأمر لي، فانتزى علينا ابن أبي قحافة ظلما و عدوانا، ثم انتزى علينا بعده عمر «33» قال: نعم. فبايعه [على ذلك‏] «34» طائعا غير مكره.
قال: فقلت للحسن: أ فبايع الناس كلهم على هذا قال: لا، إنما بايع من أمن و وثق به على هذا «35»

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 897
يا أخا عبد القيس، و لئن جاز لنا أن نستغفر لعثمان و قد ركب [ما ركب‏] «36» من الكبائر و الأمور القبيحة إنه ليجوز لنا أن نستغفر لهما و قد عوفيا من الدماء و عفا في ولايتهما و كفا و أحسنا السيرة «37»، و لم يعملا بمثل عمل عثمان من الجور و التخليط، و لا بمثل ما عمله طلحة و الزبير من نكثهما البيعة و ما سفكا من الدماء إرادة الدنيا و الملك، و قد سمعا رسول الله صلى الله عليه و آله ينهى عما ركبا و عما أتيا فتركا أمر الله و أمر رسوله [بعد الحجة و البينة استخفافا بأمر الله و أمر رسوله‏]. «38» [و لئن قلت يا أخا عبد القيس: «إن أبا بكر و عمر قد سمعا ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله في علي عليه السلام»، فلقد سمع ذلك عثمان و طلحة و الزبير ثم ركبوا ما ركبوا من الحرب و سفك الدماء و عوفيا من ذلك‏]. «39» و لئن قلت: «إنهما أول من فتح ذلك و سنه و أدخلا الفتنة و البلاء على الأمة «40» بانتزائهما «41» [بانتزاعهما] على ما قد علما يقينا أنه حق لهما فيه و أن الله جعله لغيرهما «42»، و أنهما سلما على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، ثم قالا للنبي صلى الله عليه و آله حين أمرهما بالتسليم عليه: أ من الله و من رسوله قال: نعم، من الله و من رسوله» إن في ذلك لمقالا «43». لقد قال لي أبو ذر- حين حدثني بتسليمهما على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين [و] «44» هو و المقداد و سلمان-: سمعنا رسول الله صلى الله عليه و آله يقول:

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 898
«ما ولت أمة قط أمرها رجلا و فيهم [من هو] «45» أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ما تركوا».
يا أخا عبد القيس، إن أبا بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و جميع أصحاب النبي صلى الله عليه و آله لم يكونوا يشكون و لا يختلفون و لا يتنازعون بينهم أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان أولهم إسلاما «46» [و أكثرهم علما] «47» و أعظمهم عناء في الجهاد [في سبيل الله و مبارزة الأقران و وقايته لرسول الله صلى الله عليه و آله بنفسه‏] «48» و أنه لم ينزل برسول الله صلى الله عليه و آله شديدة [و لا كربة و لا مبارزة قرن و فتح حصن‏] «49» إلا قدمه فيها ثقة به و معرفة بفضله [و] «50» أنه أعلمهم بكتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله و أنه أحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه و آله [و أنه وصي رسول الله صلى الله عليه و آله‏] «51»، و أنه قد كان له كل يوم و كل ليلة من رسول الله صلى الله عليه و آله خلوة و دخلة إليه إذا سأله أعطاه و إذا سكت ابتدأه‏ «52»، و أنه لم يحتج إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و آله في علم و لا فقه، و أن جميعهم كانوا يحتاجون إليه [و هو لا يحتاج إلى أحد] «53» و أن له من السوابق و المناقب و ما أنزل فيه من القرآن ما ليس لأحد منهم، و أنه كان أجودهم كفا و أسخاهم نفسا و أشجعهم لقاء «54»، و ما خصلة من خصال الخير له فيها نظير و لا شبيه و لا كفو، في زهده في الدنيا و لا في اجتهاده. فمما خصه الله به أن أخذ على الناس بالفضل الأول مع رسول الله صلى‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 899
الله عليه و آله‏ «55»، فلم يسبقه أحد منهم إلى خير، و لم يؤمر رسول الله صلى الله عليه و آله أحدا قط عليه و لم يتقدم أمامه أحد في صلاة قط «56».
[قال أبان‏] «57» قلت: يا أبا سعيد، أ ليس أمر رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر أن يصلي بالناس فقال: أين يذهب بك يا أبان‏ «58» إن عليا عليه السلام لم يكن مع الناس [الذين أمر أبا بكر أن يصلي بهم‏] «59»، و إنما كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله يمرضه و يوصي إليه و يصلي بصلاته. ثم لم يتم ذلك لأبي بكر، فخرج رسول الله صلى الله عليه و آله فأخر أبا بكر و صلى بالناس‏ «60». و الله لقد سمعت عليا عليه السلام‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 900
يقول: فتح لي رسول الله صلى الله عليه و آله [في مرضه‏] «61» مفتاح ألف باب من العلم، كل باب يفتح ألف باب‏ «62».
ثم أخذ «63» بالفصل الآخر أن صبر على الظلم، فلما وجد أعوانا قاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله‏ «64» فأمر بالمعروف و نهى عن المنكر [و جاهد في سبيل‏

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 901
الله‏] «65» حتى استشهد فلقي الله نقيا زكيا [سعيدا] «66» شهيدا [طيبا مطيبا] «67» قد قاتل الذين أمره الله و رسوله بقتالهم، الناكثين و القاسطين و المارقين.
قال أبان: قال الحسن هذه المقالة [في أول عمره‏] «68» في أول عمل الحجاج و هو متوار [في بيت أبي خليفة و هو يومئذ من الشيعة] «69». فلما كبر و شهر [و] «70» سمعته يقول ما يقول [في علي عليه السلام‏] «71» خلوت به فذكرته ما سمعت منه.
فقال: اكتم علي، فإنما صنعت ما صنعت أحقن دمي‏ «72» و لو لا ذلك لشالت بي الخشب‏




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص64
3- ج، الإحتجاج عن عبد الله بن سليمان قال: كنت عند أبي جعفر ع فقال له رجل من‏ أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى إن الحسن البصري‏ «1» يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم من يدخل النار فقال أبو جعفر ع- فهلك إذا مؤمن آل فرعون و الله مدحه بذلك و ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عز و جل رسوله نوحا فليذهب الحسن يمينا و شمالا فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا و كان ع يقول محنة الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا و إن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا «2».



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 141
باب 123 حال الحسن البصري‏
1- ج، الإحتجاج عن ابن عباس قال: مر أمير المؤمنين ع بالحسن البصري و هو يتوضأ فقال يا حسن أسبغ الوضوء فقال يا أمير المؤمنين لقد قتلت‏ «1» بالأمس أناسا يشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله يصلون الخمس و يسبغون الوضوء فقال له أمير المؤمنين ع قد كان ما رأيت فما منعك أن تعين علينا عدونا فقال و الله لأصدقنك يا أمير المؤمنين- لقد خرجت في أول يوم فاغتسلت و تحنطت و صببت علي سلاحي و أنا لا أشك في أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر فلما انتهيت إلى موضع من الخريبة «2» نادى مناد يا حسن إلى أين ارجع فإن القاتل و المقتول في النار فرجعت ذعرا و جلست في بيتي فلما كان اليوم الثاني لم أشك أن التخلف عن أم المؤمنين عائشة هو الكفر فتحنطت و صببت علي سلاحي و خرجت إلى القتال- «3» حتى انتهيت إلى موضع من الخريبة فناداني مناد من خلفي يا حسن إلى أين مرة بعد أخرى فإن القاتل و المقتول في النار قال علي ع صدقت أ فتدري من ذلك المنادي قال لا قال ع ذاك أخوك إبليس و صدقك أن القاتل منهم و المقتول في النار فقال الحسن البصري الآن عرفت يا أمير المؤمنين أن القوم هلكى‏ «4».
2- ج، الإحتجاج عن أبي يحيى الواسطي قال: لما افتتح أمير المؤمنين ع البصرة
______________________________
(1) في (ك): فنيت.
(2) الخريبة مصغرا موضع بالبصرة عندها كانت وقعة الجمل.
(3) في المصدر: أريد القتال.
(4) الاحتجاج: 92.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 142
اجتمع الناس عليه و فيهم الحسن البصري و معه ألواح فكان كلما لفظ أمير المؤمنين ع بكلمة كتبها فقال له أمير المؤمنين ع بأعلى صوته ما تصنع قال نكتب آثاركم لنحدث بها بعدكم فقال له أمير المؤمنين ع أما إن لكل قوم سامريا و هذا سامري هذه الأمة إلا أنه لا يقول‏ لا مساس‏ و لكنه يقول لا قتال‏ «1».
3- ج، الإحتجاج عن عبد الله بن سليمان قال: كنت عند أبي جعفر ع فقال له رجل من أهل البصرة- يقال له عثمان الأعمى إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم من يدخل النار فقال أبو جعفر ع فهلك إذا مؤمن آل فرعون و الله مدحه بذلك و ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عز و جل رسوله نوحا فليذهب الحسن يمينا و شمالا فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا «2».
كا، الكافي الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن عبد الله‏ مثله‏ «3».
14 4- لي، الأمالي للصدوق أبي عن المؤدب عن أحمد الأصبهاني عن الثقفي عن قتيبة بن سعيد عن عمرو بن غزوان عن أبي مسلم قال: خرجت مع الحسن البصري و أنس بن مالك حتى أتينا باب أم سلمة فقعد أنس على الباب و دخلت مع الحسن البصري فسمعت الحسن البصري و هو يقول السلام عليك يا أماه و رحمة الله و بركاته فقالت له و عليك السلام من أنت يا بني فقال أنا الحسن البصري فقالت فيما جئت يا حسن فقال لها جئت لتحدثيني بحديث سمعتيه من رسول الله ص في علي بن أبي طالب ع- فقالت أم سلمة و الله لأحدثنك بحديث سمعته أذناي- «4» من رسول الله ص و إلا فصمتا و رأته عيناي و إلا فعميتا و وعاه قلبي و إلا فطبع الله عليه و أخرس لساني إن لم أكن سمعت رسول الله ص يقول لعلي بن أبي طالب ع‏
______________________________
(1) الاحتجاج: 92.
(2) الاحتجاج: 180.
(3) أصول الكافي (الجزء الأول من الطبعة الحديثة): 51.
(4) في (ك): سمعته اذناك.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 143
يا علي ما من عبد لقي الله يوم يلقاه جاحدا لولايتك إلا لقي الله بعبادة صنم أو وثن قال فسمعت الحسن البصري و هو يقول الله أكبر أشهد أن عليا مولاي و مولى المؤمنين فلما خرج قال له أنس بن مالك ما لي أراك تكبر قال سألت أمنا أم سلمة أن تحدثني بحديث سمعته من رسول الله ص في علي فقالت لي كذا و كذا فقلت الله أكبر أشهد أن عليا مولاي و مولى كل مؤمن قال فسمعت عند ذلك أنس بن مالك و هو يقول أشهد على رسول الله ص أنه قال هذه المقالة ثلاث مرات أو أربع مرات‏ «1».
5- يج، الخرائج و الجرائح روي‏ أن عليا ع أتى الحسن البصري يتوضأ في ساقية فقال أسبغ طهورك يا كفتي قال لقد قتلت بالأمس رجالا كانوا يسبغون الوضوء قال و إنك لحزين عليهم قال نعم قال فأطال الله حزنك قال أيوب السجستاني فما رأينا الحسن قط إلا حزينا كأنه يرجع عن دفن حميم أو خربندج ضل حماره فقلت له في ذلك فقال عمل في دعوة الرجل الصالح و كفتي بالنبطية الشيطان و كانت أمه سمته بذلك و دعته في صغره فلم يعرف ذلك أحد حتى دعاه به علي ع‏ «2».
6- كا، الكافي علي عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن البصري فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون‏ قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن البصري كان يقول لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تفرث‏ «3» كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة «4».
______________________________
(1) أمالي الصدوق: 190.
(2) لم نجده في الخرائج المطبوع.
(3) أي تشقق و انتثر.
(4) فروع الكافي (الجزء الخامس من الطبعة الحديثة): 113 و 114.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏42، ص: 144
أقول قال السيد المرتضى في كتاب الغرر و الدرر روى أبو بكر الهذلي‏ أن رجلا قال للحسن يا أبا سعيد إن الشيعة تزعم أنك تبغض عليا ع فأكب يبكي طويلا ثم رفع رأسه فقال لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهما من مرامي الله‏ «1» عز و جل على عدوه رباني هذه الأمة ذو شرفها و فضلها ذو قرابة من النبي ص‏ «2» قريبة لم يكن بالنئومة عن أمر الله تعالى و لا بالغافل عن حق الله تعالى و لا السروقة «3» من مال الله أعطى القرآن عزائمه في ما له و عليه فأشرف منها على رياض مونقة و أعلام بينة ذاك ابن أبي طالب ع يا لكع و كان الحسن إذا أراد أن يحدث في زمن بني أمية- عن علي ع قال قال أبو زينب- و أتى علي بن الحسين ع يوما الحسن البصري و هو يقص عند الحجر فقال أ ترضى يا حسن نفسك للموت قال لا فعملك للحساب قال لا قال فثم دار للعمل غير هذه‏ «4» قال لا قال فلله في الأرض‏ «5» معاذ غير هذا البيت قال لا قال فلم تشغل الناس عن الطواف‏ «6».
أقول سيأتي احتجاج الحسن بن علي و احتجاج علي بن الحسين ع عليه و كذا احتجاج الباقر ع عليه و قد مضى في باب ما جرى من فضائل أهل البيت ع على لسان أعدائهم و باب جوامع مناقب أمير المؤمنين ع و في باب كتمان العلم بعض أحواله.
______________________________
(1) في المصدر: من مرامى ربنا.
(2) «: و ذو قرابة من رسول الله.
(3) «: و لا بالسروقة.
(4) «: غير هذه الدار.
(5) «: فى ارضه.
(6) الغرر و الدرر 1: 162. و فيه و (خ)، عن التطواف.






مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏3 ؛ ص107
و روى الصادق عن أبيه عن جده ع قال‏ قال يوما الثاني لرسول الله إنك لا تزال تقول لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى فقد ذكر الله هارون في أم القرى و لم يذكر عليا فقال ص يا غليظ يا جاهل أ ما سمعت الله يقول هذا صراط علي مستقيم 15: 41 و قرئ مثله في رواية جابر
أبو بكر الشيرازي في كتابه بالإسناد عن شعبة عن قتادة قال‏ سمعت الحسن البصري يقرأ هذا الحرف هذا صراط علي مستقيم 15: 41 قلت ما معناه قال هذا طريق علي بن أبي طالب و دينه طريق دين مستقيم فاتبعوه و تمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه‏





تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏6 363 93 باب المكاسب ..... ص : 321
- 161- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن خالد بن عمارة عن سدير الصيرفي قال: قلت لأبي جعفر ع حديث بلغني عن الحسن‏ البصري‏ فإن كان حقا ف إنا لله و إنا إليه راجعون‏ قال و ما هو قلت بلغني أن الحسن كان يقول لو غلى دماغه حر الشمس ما استظل بحائط صيرفي و لو تبقرت كبده عطشا لم يستسق من دار صيرفي ماء و هو عملي و تجارتي و فيه نبت لحمي و دمي و منه حجي و عمرتي فجلس ثم قال كذب الحسن خذ سواء و أعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما في يدك و انهض إلى الصلاة أ ما علمت أن أصحاب الكهف كانوا صيارفة.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏10 309 27 باب الجنايات على الحيوان ..... ص : 309
1150- 2- و عنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة قال‏ كتبت إلى أبي عبد الله ع أسأله عن رواية الحسن‏ البصري‏ يرويها عن علي ع في عين ذات الأربع قوائم إذا فقئت ربع ثمنها فقال صدق الحسن قد قال علي ع ذلك.



أمالي المرتضى ؛ ج‏1 ؛ ص152
[أخبار الحسن بن أبى الحسن البصرى و شي‏ء من كلامه:]
و أحد من تظاهر من المتقدمين بالقول بالعدل، الحسن بن أبى الحسن البصرى، و اسم أبيه يسار، من أهل ميسان، مولى لبعض الأنصار، و كان اسم أمه خيرة، مملوكة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و آله، و يقال إن أم سلمة كانت تأخذ الحسن إذا بكى فتسكته بثديها،
______________________________
(1) حاشية ت (من نسخة): «يضع».
(2) م: «الرجل».
(3) حاشية ت (من نسخة): «و مسقط».
(4) فى حواشى الأصل، ت، ف: «زيادة فى آخر هذه القطعة:
سيعلمون إذا الميزان شال بهم‏ أهم جنوها أم الرحمن جانيها

- من الجنى-».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 153
فكان يدر عليه، فيقال إن الحكمة التى أوتيها الحسن من ذلك، و بلغ الحسن من السن تسعا و ثمانين سنة.
فمن تصريحه بالعدل ما رواه علي بن الجعد «1» قال: سمعت الحسن يقول: من زعم أن المعاصى من الله عز و جل جاء يوم القيامة مسودا وجهه، ثم قرأ: و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة؛ [الزمر: 60]. و قال داود بن أبى هند:
سمعت الحسن يقول: كل/ شي‏ء بقضاء و قدر «2» إلا المعاصى.
و كان الحسن بارع الفصاحة، بليغ المواعظ، كثير العلم. و جميع كلامه فى الوعظ و ذم الدنيا أو جله مأخوذ لفظا و معنى، أو معنى دون لفظ؛ من كلام أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب عليه السلام، فهو القدوة و الغاية «3».
فمن ذلك قوله عليه السلام: «شيئان أحدهما مأخوذ من الآخر، أحدهما أكثر شي‏ء فى الدنيا، و الآخر أقل شي‏ء فى الدنيا: العبر و الاعتبار».
و قوله عليه السلام: «مثل الدنيا و الآخرة، مثل المشرق و المغرب، متى ازددت من أحدهما قربا، ازددت من الآخر بعدا».
و قوله: «شتان بين عملين: عمل تذهب لذته، و تبقى تبعته، و عمل تذهب مئونته و يبقى أجره».
و قوله فى وصف الدنيا: «ما أصف من دار أولها عناء، و آخرها فناء، فى حلالها حساب، و فى حرامها عقاب، من صح فيها أمن‏ «4»، و من فرط فيها ندم، و من استغنى‏
______________________________
(1) حواشى الأصل، ت، ف: «على بن الجعد لم يلق الحسن؛ فإن عليا مات سنة ثلاثين و مائتين، و الحسن مات سنة عشر و مائة، و ولد علي بن الجعد سنة أربع و ثلاثين و مائة. قال القتيبى: على بن الجعد مولى أم سلمة المخزومية، امرأة أبى العباس أمير المؤمنين، و ولد سنة ست و ثلاثين و مائة، و مات ببغداد سنة ثلاثين و مائتين، و فيها مات عبد الله بن طاهر».
(2) حاشية ت (من نسخة): «بقضاء الله و قدره».
(3) ت: «فهو فى ذلك القدوة و الغاية».
(4) حاشية ف: «قوله: من صح فيها أمن، يعنى أن الإنسان إذا صح جسمه أمن الأهوال الدنيوية و الأخروية، و إذا مرض ندم على التقصير».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 154
فيها فتن، و من افتقر فيها حزن».
و قوله فى كلام له: «فيا أيها الذام للدنيا، و المعتل‏ «1» بغرورها، متى استذمت‏ «2» إليك؟
بل متى غرتك؟ أ بمضاجع آبائك من الثرى؟ أم بمنازل أمهاتك من البلى؟ كم مرضت بكفيك؟ و كم عالجت بيديك؟ تبتغى لهم الشفاء، و تستوصف لهم الأطباء؛ مثلت لك بهم الدنيا نفسك، و بمصرعهم مصرعك».
قال سيدنا الشريف المرتضى أدام الله علوه: و هذا باب إن ولجناه اغترفنا من ثبج‏ «3» بحر زاخر، أو شؤبوب‏ «4» غمام ماطر؛ و كل قول فى هذا الباب لقائل إذا أضيف إليه، أو قويس به كان كإضافة القطرة إلى الغمرة «5»، أو الحصاة إلى الحرة «6»، و إنما أشرنا إليه إشارة، و أومأنا إليه إيماء، ثم نعود إلى ما كنا فيه.
روى أن أعرابيا سمع كلام الحسن البصرى فقال: المؤمن فصيح إذا لفظ، نصيح إذا وعظ.
و روى أن الحسن تلا يوما: إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال‏؛ [الأحزاب: 72]، ثم قال: «إن قوما غدوا فى المطارف‏ «7» العتاق، و العمائم الرقاق، يطلبون الإمارات، و يضيعون الأمانات، يتعرضون للبلاء و هم منه فى عافية؛ حتى إذا أخافوا من فوقهم من أهل العفة، و ظلموا من تحتهم من أهل الذمة أهزلوا «8» دينهم، و أسمنوا براذينهم، و وسعوا دورهم، و ضيقوا قبورهم؛ أ لم ترهم قد جددوا/ الثياب،
______________________________
(1) ت، ف، و حاشية الأصل (من نسخة): «المغتر».
(2) حاشية الأصل: «قوله عليه السلام استذمت، أى فعلت ما تلام عليه».
(3) ثبج البحر: وسطه أو معظمه.
(4) الشؤبوب: الدفعة من المطر.
(5) الغمرة: الماء الكثير الذي يغمر من خاض فيه.
(6) الحرة: أرض سوداء ذات حصى.
(7) المطارف: جمع مطرف؛ و هو كساء من خز ذو أعلام.
(8) من نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «هزلوا».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 155
و أخلقوا الدين، يتكئ أحدهم على شماله، فيأكل من غير ماله؛ طعامه غصب، و خدمه سخرة؛ يدعو بحلو بعد حامض، و بحار بعد بارد، و رطب‏ «1» بعد يابس؛ حتى إذا أخذته الكظة، تجشأ من البشم، ثم قال: يا جارية، هاتى حاطوما (يعنى هاضوما) يهضم الطعام؛ يا أحيمق! لا و الله لن تهضم إلا دينك، أين جارك! أين يتيمك! أين مسكينك! أين ما أوصاك الله عز و جل به!».
و ذكر يوما الحجاج فقال: «أتانا أعيمش أخيفش، له جميمة يرجلها، و أخرج إلينا بنانا قصارا، و الله ما عرق فيها عنان فى سبيل الله، فقال: بايعونى، فبايعناه، ثم رقى هذه الأعواد ينظر إلينا بالتصغير، و ننظر إليه بالتعظيم؛ يأمرنا بالمعروف و يجتنبه، و ينهانا عن المنكر و يرتكبه».
و روى عيسى بن عمر قال: قال الحسن: «إن هذه القلوب طلعة «2» فاقدعوها، فإنكم إن تطيعوها تنزع بكم إلى شر غاية، و حادثوا هذه النفوس، فإنها سريعة الدثور».
قال عيسى بن عمر: فحدثت بذلك أبا عمرو بن العلاء، فعجب من فصاحته.
و كان يقول فى بعض كلامه: «ما يشاء أن ترى أحدهم أبيض بضا، يملخ فى الباطل ملخا، ينفض مذرويه و يقول: ها أنا ذا فاعرفونى».
قال: فالبض، هو الرخص اللحم، و ليس هو من البياض على ما يظنه قوم؛ لأنه قد تكون الرخاصة مع الأدمة. و أما قوله «يملخ» فإن الملخ هو التثنى و التكسر، يقال ملخ الفرس إذا لعب‏ «3»؛ قال رؤبة يصف الحمار:
* معتزم التجليح ملاخ الملق‏ «4»*

______________________________
(1) ف، و نسخة بحاشيتى ت، ف: «و برطب».
(2) الطلعة: الكثيرة التطلع إلى الشي‏ء؛ أى أنها كثيرة الميل إلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها، قال فى اللسان: «و بعضهم يرويه بفتح الطاء و كسر اللام، و هو بمعناه، و المعروف الأول».
(3) فى اللسان (ملخ) و حاشيتى ت، ف: «يملخ فى الباطل ملخا؛ أى يمر فيه مرا سريعا».
(4) الاعتزام: المضى على جهة واحدة، و التجليح: شدة الإقدام، و الملق: ما استوى من الأرض.-


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 156
و المذروان‏ «1»: فرعا الأليتين: قال عنترة:
أ حولي‏ «2» تنفض استك مذرويها لتقتلنى فها أنا ذا عمارا

هذا قول أبى عبيد؛ و قال ابن قتيبة ردا عليه: ليس المذروان فرعى الأليتين حسب؛ بل هما الجانبان من كل شي‏ء؛ تقول العرب: جاء فلان يضرب أصدريه، و يضرب عطفيه، و ينفض مذرويه، و هما منكباه. و ذكر أنه سمع رجلا من فصحاء العرب يقول: قنع الشيب مذرويه، يريد جانبى رأسه، و هما فوداه، و إنما سمى بذلك، لأنهما يذريان؛ أى‏
______________________________
و فى حواشى الأصل، ت، ف: و قبله:
* إذا تتلاهن صلصال الصعق*
- أى تلا الحمار الأتن، و الصلصال: المصوت، و الصعق: شدة الصوت؛ و حمار صعق: شديد الصوت» و بعده:
* يرمى الجلاميد بجلمود مدق*
و البيت من أرجوزته التى مطلعها:
* و قاتم الأعماق خاوى المخترق*
و هى فى (ديوانه 104- 108)، و أبيات منها مشروحة فى (الخزانة 1: 38- 44).
(1) حاشية ف: «قوله المذروان؛ أى أطراف الأليتين، و ليس بمثنى على واحد هو مذرى، خلافا لما يقوله أبو عبيد؛ إذ لو كان ذلك كذلك لكان مذريان؛ لأن الواو إذا وقعت رابعة فصاعدا قلبت ياء قياسا؟؟؟ أ لا ترى إلى المذرى الذي يميز به الطعام إذا ثنى يقال «مذريان»؛ فقوله: «مذروان؟؟؟
الأليتين، كذا ورد عنهم فى صورة التثنية، و إن لم يكن تثنية لواحد مذكور».
(2) ت، د، ف، حاشية الأصل (من نسخة): «أنحوى»، و هو يخاطب عمارة بن زياد العبسى و كان بلغه أنه يقول لقومه: قد أكثرتم ذكر هذا العبد؛ وددت أنى لقيته خاليا حتى يعلم أنه عبد؛ و بعده:
متى ما تلقنى فردين ترجف‏ روانف أليتيك و تستطارا

و الروانف أعلى الأليتين؛ و البيتان من قطعة فى (حماسة ابن الشجرى: 8، و اللآلئ 483، و الخزانة 3: 362).


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 157
يشيبان، و الذرى و الذروة «1» الشيب، قال: و هذا أصل الحرف، ثم استعير للمنكبين، و الأليتين، و الطرفين من كل شي‏ء، قال أمية بن أبى عائذ الهذلى يذكر قوسا:
على عجس هتافة المذروي ن زوراء مضجعة فى الشمال‏ «2»

أراد قوسا ينبض‏ «3» طرفاها. قال: فلا معنى لوصف الرجل الذي ذكره الحسن بأنه يحرك أليتيه؛ و لا من شأن من يبذخ‏ «4» و يتيه على نفسه و يقول: ها أنا ذا فاعرفونى أن يحرك أليتيه؛ و إنما أراد أنه يضرب عطفيه، و هذا مما يوصف به المرح المختال، و ربما قالوا: جاءنا ينفض مذرويه، إذا تهدد و توعد، لأنه إذ تكلم و حرك رأسه نفض قرون فوديه، و هما مذ رواه.
قال سيدنا الشريف الأجل المرتضى أدام الله علوه: ليس الذي ذكره أبو عبيد ببعيد، لأن من شأن المختال الذي يزهى بنفسه أن يهتز و يتثنى، فتتحرك أعطافه و أعضاؤه؛ و مذ رواه من جملة ما يهتز و يتحرك، لأنهما بارزان من جسمه، فيظهر فيهما الاهتزاز، و إنما خص المذروان‏ «5» بالذكر مع أن غيرهما يتحرك أيضا، على طريق التقبيح على هذا المختال و التهجين لفعله. و قول ابن قتيبة ليس من شأن من يبذخ أن يحرك أليتيه ليس بشي‏ء، لأن الأغلب من شأن المختال البذاخ الاهتزاز و تحريك الأعطاف؛ على أن هذا يلزمه فيما قاله، لأنه ليس‏
______________________________
(1) حواشى الأصل، ت، ف: العجب من ابن قتيبة كيف خلط المهموز بالمعتل، و إنما هو الذرأ بالهمز شيب مقدم الرأس، و قد ذرئ يذرأ، و رجل أذرأ و امرأة ذرآء؛ و هى الذرءة، و أعجب من ذلك أنه ذكره فى إصلاح غلط أبى عبيد». و فى حاشية ف أيضا: «الذرأ: هو شيب مقدم الرأس؛ و هو مهموز لا غير، و أصل المذروين ينبغى أن يكون من ذرو الريح، و قد صح أنه إذا كان بمعنى الشيب كان ذرأ، مهموزا، فلو كان من الذرءة التى هى الشيب لكان مذرأين».
(2) ديوان الهذليين 2: 185. و العجس: مقبض القوس، و هتافة المذروين؛ أى لطرفيها صوت نبض، و زوراء: معوجة.
(3) الإنباض: التصويت.
(4) حاشية الأصل (من نسخة): «يتبذخ».
(5) ش: «خص المذروين».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 158
من شأن كل متوعد أن يحرك رأسه، و ينفض مذرويه؛ فإذا قال: إن ذلك فى الأكثر قيل له مثله.
و كان الحسن يقول: «يا ابن آدم، جمعا جمعا، سرطا سرطا «1»، جمعا فى وعاء، و شدا فى وكاء، و ركوب الذلول، و لبس اللين؛ حتى قيل مات، فأفضى و الله إلى الآخرة، فطال حسابه».
و كان يقول: «مسكين‏ «2» ابن آدم، مكتوم الأجل، مكنون العلل؛ أسير جوع، صريع شبع، إن من تؤلمه البقة، و تقتله الشرقة، لبادى الضعف، فريسة الحتف».
و كان يقول: «ما أطال أحد الأمل، إلا أساء العمل».
و كتب إلى عمر بن عبد العزيز: «أما بعد، فإن طول البقاء إلى فناء، فخذ من فنائك الذي لا يبقى، لبقائك الذي لا يفنى، و السلام».
و كان يقول: «إذا رأيت رجلا ينافس فى الدنيا فنافسه فى الآخرة». و سأله رجل:
ما حالك؟ فقال: بأشد حال، ما حال من أصبح و أمسى ينتظر الموت، و لا يدرى ما يفعل الله به!!.
/ و كان يقول: «يا ابن آدم، بسطت لك صحيفة، و وكل بك ملكان كريمان، يكتبان عملك فأملل ما شئت، و أكثر و أقلل». و فى خبر آخر: «وكل بك ملكان كريمان، ريقك مدادهما، و لسانك قلمهما».
روى أبو بكر الهذلى قال: لما وفد «3» عمر بن هبيرة واليا على العراق نزل واسطا، فبعث‏
______________________________
(1) السرط: البلع.
(2) حواشى الأصل، ت. ف: يجوز: «مسكين ابن آدم»، و يكون قد حذف التنوين لالتقاء الساكنين؛ من باب قوله تعالى‏ قل هو الله أحد الله الصمد، و قول الشاعر:
عمرو الذي هشم الثريد لقومه‏ و رجال مكة مسنتون عجاف‏


(3) من نسخة بحاشيتى الأصل، ت: «قدم».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 159
إلى الشعبى و إلى الحسن البصرى، فقال لهما: إن يزيد بن عبد الملك عبد أخذ الله ميثاقه، و انتجبه لخلافته، و قد أخذ بنواصينا، و أعطيناه عهودنا و مواثيقنا و صفقة أيدينا، فوجب علينا السمع و الطاعة، و إنه بعثنى إلى عراقكم غير سائل إياه، إلا أنه لا يزال يبعث إلينا فى القوم نقتلهم، و فى الضياع نقبضها، أو فى الدور نهدمها، فنوليه من ذلك ما ولاه الله، فما تريان؟
فأما الشعبى فقال قولا فيه بعض اللين؛ و أما الحسن فإنه قال له: يا عمر، إنى أنهاك عن الله أن تتعرض له، فإن الله مانعك من يزيد، و لا يمنعك يزيد من الله؛ إنه يوشك أن ينزل إليك‏ «1» ملك من السماء، فيستنزلك من سريرك، و يخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك؛ ثم لا يوسعه عليك إلا عملك، إن هذا السلطان إنما جعل ناصرا لدين الله، فلا تركبوا دين الله و عباد الله بسلطان الله تذلونهم به، فإنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق جل و عز.
و ذكر عن الشعبى أنه قال: كان و الله الحسن أكرمنا عليه.
و روى أبو بكر بن عياش قال: قال مسلمة بن عبد الملك للحسن: عظنى فقال: إذا نزلت عن المنبر فاعمل بما تكلمت به، فقال: عظنى، فقال: أ وليت قط؟ فقال: نعم، قال:
فما كنت تحب أن يؤتى إليك فأته إلى من وليته.
و عن ثابت البناني قال: قال رجل للحسن: آخذ عطائى أم أدعه حتى آخذه من حسناتهم يوم القيامة؟ فقال له: قم ويحك خذ عطاءك! فإن القوم مفاليس من الحسنات يوم القيامة.
و ولد للحسن غلام، فهنأه بعض أصحابه، فقال الحسن: «نحمد الله على هبته، و نستزيده من نعمه، و لا مرحبا بمن إن كنت غنيا أذهلنى، و إن كنت فقيرا أتعبنى؛ لا أرضى بسعي له سعيا، و لا بكدى له فى الحياة كدا، أشفق عليه من الفاقة بعد وفاتى، و أنا فى حال لا يصل إلى/ من همه حزن، و لا من فرحه سرور».
و كان الحسن يقول: «لو لم يكن من شؤم الشراب إلا أنه جاء إلى أحب خلق الله إلى الله فأفسده، لكان ينبغى للعاقل أن يتركه»- يعنى العقل.
______________________________
(1) حاشية ت (من نسخة): «أن يرسل عليك ملكا».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 160
و عزى جارا له يهوديا فقال: «جزاك الله عن مصيبتك بأعظم ما جازى به أحدا من أهل ملتك». و هذا تخلص منه مليح، لأنه لم يدع له بالثواب الذي لا يستحقه الكفار، و أراد بالجزاء العوض الذي يستحقه الكافر مع استحقاق العقاب.
و كان الحسن يقول: «ليس للفاسق المعلن بالفسق غيبة، و لا لأهل الأهواء و البدع غيبة، و لا للسلطان الجائر غيبة».
و قال فى قوله تعالى‏ ربنا آتنا في الدنيا حسنة قال العلم، و في الآخرة حسنة؛ [البقرة: 201] قال: الجنة.
و خرج الحسن فى جنازة معها نوائح، فقال له رجل: أ ما ترى يا أبا سعيد هذا؟ و هم الرجل بالرجوع، فقال له الحسن: إن كنت كلما رأيت قبيحا تركت له حسنا أسرع ذلك فى دينك.
و ذكرت عنده الدنيا فقال:
أحلام نوم أو كظل زائل‏ إن اللبيب بمثلها لا يخدع‏

و كان يتمثل:
اليوم عندك دلها و حديثها و غدا لغيرك كفها و المعصم‏ «1»

و عن أبى عبيدة قال: لما فرغ الحجاج من خضراء «2» واسط نادى فى الناس أن يخرجوا فيدعوا له بالبركة، فخرج الناس، و خرج الحسن، فاجتمع عليه الناس، فخاف أهل الشام على نفسه أن يقتلوه، فرجع و هو يقول: قد نظرنا يا أخبث الأخبثين، و أفسق الفاسقين،
______________________________
(1) حاشية ف: «قبله:
لا تأمنن أنثى حياتك و اعلمن‏ أن النساء و ما لهن مقسم‏

و بعده:
كالبيت يصبح خاليا من أهله‏ و يحل بعدك فيه من لا تعلم‏


(2) حاشية الأصل: «خضراء واسط: بنية كان ابتناها الحجاج»، و فى م: «قصر واسط».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 161
فأما أهل السماء فمقتوك، و أما أهل الأرض فغروك، ثم قال: أبى الله تعالى للميثاق الذي أخذه على أهل العلم ليبيننه للناس و لا يكتمونه. ثم انصرف و بلغ الحجاج ذلك فقال: يا أهل الشام- و هم حوله: آلله‏ «1» ليقومن‏ «2» عبيد من عبيد أهل البصرة، و يتكلم فى بما يتكلم، و لا يكون عند أحد منكم تغيير و لا نكير! قالوا: و من ذاك أصلحك الله! اسقنا دمه، فقال: علي به، و أمر بالنطع و السيف فأحضرا، و وجه إليه، فلما دنا الحسن من الباب، حرك شفتيه و الحاجب ينظر إليه، فلما دخل قال له الحجاج: هاهنا، و أجلسه قريبا من فرشه، و قال له: ما تقول فى علي و عثمان؟ قال: أقول قول من هو خير منى عند من هو شر منك، قال موسى عليه السلام لفرعون إذ قال له: فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي و لا ينسى‏؛ [طه: 51- 52]؛ علم علي و عثمان عند الله تعالى، فقال له الحجاج: أنت سيد العلماء يا أبا سعيد، ثم دعا بغالية فغلل بها لحيته، فلما خرج الحسن اتبعه الحاجب، فقال: يا أبا سعيد، لقد دعاك لغير ما فعل بك، و لقد أحضر السيف و النطع، فلما أقبلت رأيتك قد حركت شفتيك بشي‏ء، فما قلت؟ قال: قلت يا عدتى عند كربتى، و يا صاحبى عند شدتى، و يا ولى نعمتى، و يا إلهى و إله آبائى إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ارزقنى مودته، و اصرف عنى أذاه و معرته؛ ففعل ربى عز و جل ذلك.
و كان الحسن يقول: ما زال النفاق مقموعا حتى عمم هذا عمامة؛ و قلد سيفا.
- يعنى الحجاج.
______________________________
(1) حواشى الأصل، ت، ف: «هم كثيرا ما يتصرفون فى القسم؛ و ذلك لكثرة تردده فى كلامهم فتارة يحذفون الفعل، كقولك بالله، و أخرى يحذفون خبر المبتدأ، كقولك لعمرى، و تارة يحذفون حرف القسم من غير عوض، كقولك: الله لأفعلن؛ بالنصب، و الله لأفعلن بالجر، و تارة يحذف الحرف عن عوض، كقولك آلله، و هالله».
(2) حواشى الأصل، ت، ف: «لا بد من النون فى صحبة اللام فى جواب القسم؛ و حذفها ضعيف؛ و مع ضعفه جائز؛ كقولك: و الله ليقوم زيد، و الفصيح بالنون؛ و إنما تحرى ذلك فيه لأن الغرض بالقسم التوكيد؛ فينبغى أن يكون مؤكدا».


أمالي المرتضى، ج‏1، ص: 162
و روى أبو بكر الهذلى أن رجلا قال للحسن: يا أبا سعيد، إن الشيعة تزعم أنك تبغض عليا عليه السلام، فأكب يبكى طويلا، ثم رفع رأسه فقال: لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهما من مرامى ربنا عز و جل على عدوه، ربانى هذه الأمة، ذو شرفها و فضلها، و ذو قرابة من النبي صلى الله عليه و آله قريبة، لم يكن بالنومة عن أمر الله، و لا بالغافل عن حق الله، و لا بالسروقة من مال الله، أعطى القرآن عزائمه فيما له و عليه، فأشرف منها على رياض مونقة، و أعلام بينة، ذلك ابن أبى طالب يا لكع! و كان الحسن إذا أراد أن يحدث فى زمن بنى أمية عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال أبو زينب.
و شهد الحسن جنازة فقال: إن أمرا هذا «1» آخره لينبغى أن يزهد فيه، و إن أمرا هذا أوله لينبغى أن يحذر منه‏ «1». و عن حميد الطويل قال: خطب رجل إلى الحسن ابنته، و كنت السفير بينهما- فرضيه، و أراد أن يزوجه فأثنيت عليه ذات يوم و قلت: و أزيدك يا أبا سعيد، إن له خمسين ألفا، قال: أقلت له خمسون ألفا! ما اجتمعت من حلال- قلت: يا أبا سعيد، إنه و الله ما علمت لورع مسلم، فقال: إن كان جمعها من حلال، لقد ضن بها عن حق! لا يجرى بينى و بينه صهر أبدا.
و قيل لعلى بن الحسين عليهما السلام: قال الحسن البصرى ليس العجب ممن هلك كيف هلك، و إنما العجب ممن نجا كيف نجا! فقال عليه السلام: أنا أقول: ليس العجب ممن نجا كيف نجا؛ إنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله!
و أتى عليه السلام يوما الحسن البصرى و هو يقص عند الحجر فقال: أ ترضى يا حسن نفسك للموت؟ قال: لا، قال: فعملك للحساب؟ قال: لا؛ قال: فثم دار للعمل غير هذه الدار؟ قال: لا، قال: فلله فى أرضه معاذ غير هذا البيت؟ قال: لا، قال: فلم تشغل الناس عن التطواف‏ «2».
______________________________
(1- 1) م: «إن امرأ هذا أوله لينبغى أن يحذر منه، و إن امرأ هذا آخره لينبغي أن يزهد فيه».
(2) كذا فى الأصل، ت، ج، ش، ف، و فى نسخة بحاشيتى ت، ف: «الطواف».
و كانت وفاة الحسن البصرى سنة 110؛ (و انظر ترجمته فى ابن خلكان 1: 128- 129).








موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏1، ص: 323
119 الحسن البصري‏
«1» (.. 110 ه) الحسن بن أبي الحسن يسار، أبو سعيد البصري، و أبوه مولى زيد بن ثابت الانصاري، و أُمّه خيرة مولاة أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة.
ولد بالمدينة، و استكتبه الربيع بن زياد والي خراسان في زمن معاوية، و سكن البصرة.
روى عن: عمران بن حصين، و المغيرة بن شعبة، و عبد الرحمن بن سمرة، و النعمان بن بشير، و غيرهم.
روى عنه: أيوب، و شيْبان النحوي، و يونس بن عبيد، و ابن عون، و ثابت البُناني، و مالك بن دينار، و آخرون.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏1، ص: 324
و كان عالماً، فقيهاً، فصيحاً.
له تفسير رواه عنه جماعة، و كتاب في فضائل مكة.
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» احدى و ستين فتوى.
عن أبي سلمة التبوذكي، قال: حفظت عن الحسن ثمانية آلاف مسألة.
و عن عمران القصير، قال: سألت الحسن عن شي‏ء، فقلتُ: إنّ الفقهاء يقولون كذا و كذا، فقال: و هل رأيت فقيهاً بعينك! إنّما الفقيه: الزاهد في الدنيا، البصير بدينه، المداوم على عبادة ربّه.
و أخبار الحسن كثيرة، و له مع الحجاج الثقفي مواقف، و قد سلم من أذاه، و كان تكلّم في القدر بالمعنى الذي خالف ما اعتمده و فرضه حكام بني أُميّة، و لمّا خوّفه بعض أصدقائه من السلطان وعد أن لا يعود.
عن أيوب، قال: نازلتُ الحسن في القدر غير مرة حتى خوّفته السلطان، فقال: لا أعود فيه بعد اليوم «1» و كان الأُمويون يتخذون من مسألة القدر (المستلزم للجبر) أداة تبريرية لَاعمالهم السيئة، و كانوا ينسبون وضعهم بما فيه من شتى ضروب العيث و الفساد إلى القدر.
و قد بعث الحسن برسالة إلى عبد الملك بن مروان يصف فيها القدر، و كان الاخير كتب إليه يسأله عنه.
و ممّا جاء في هذه الرسالة: فلو كان الكفر من قضائه و قدره لرضي به ممّن عمله و قال تعالى:" و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه 17: 23" «2» و قال:" و الذي قدر فهدى 87: 3" «3»
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏1، ص: 325
. و لم يقل و الذي قدّر فأضلّ .. و قال:" إن علينا للهدى 92: 12" «1» و لم يقل إنّ علينا للضلال، و لا يجوز أن ينهى العباد عن شي‏ء في العلانية، و يقدره عليهم في السر، ربُّنا أكرم و أرحم، و لو كان الامر كما يقول الجاهلون ما كان تعالى يقول:" اعملوا ما شئتم 41: 40" «2» و لقال: اعملوا ما قدرت عليكم .. و قال تعالى:" فألهمها فجورها و تقواها 91: 8" «3» أي بيّن لها ما تأتي و ما تذر، ثم قال:" قد أفلح من زكاها. و قد خاب من دساها 91: 10- 9 «4»" فلو كان هو الذي دسَّاها ما كان ليخيب نفسه، تعالى عمّا يقول الظالمون علواً كبيراً.
و قال في رسالته: و اعلم أيّها الامير: إنّ المخالفين لكتاب الله تعالى و عدله يحيلون في أمر دينهم بزعمهم على القضاء و القدر ثم لا يرضون في أمر دنياهم إلّا بالاجتهاد و التعب و الطلب و الاخذ بالجزم فيه، و ذلك لثقل الحق عليهم، و لا يعوّلون في أمر دنياهم و في سائر تصرّفهم على القضاء و القدر، فلو قيل لَاحدهم: لا تستوثق في أُمورك، و لا تقفل حانوتك احترازاً لمالك و اتّكل على القضاء و القدر لم يقبل ذلك، ثم يعولون عليه في الذي قال «5» روى عبد الرزاق بن همّام عن معمر قال: أخبرني من سمع الحسن يقول: يكفيك أن تمسح رأسك بما في يديك من الوضوء «6»
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏1، ص: 326
و روى أيضاً بسنده عن عكرمة و الحسن قالا في هذه الآية" يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين 5: 6" «1» قالا: تمسح الرجلين «2» و من كلام الحسن: ما أعزّ أحد الدرهم إلّا أذلّه الله.
و قال: فضح الموت الدنيا، فلم يترك فيها لذي لبٍّ فرحاً.
و قال: فضل الفَعال على المقال مكرمة، و فضل المقال على الفعال منقصة.
و كان إذا دخل المقبرة قال: اللّهمّ ربّ هذه الاجساد البالية، و العظام النخرة التي خرجت من الدنيا و هي بك مؤمنة، أدخل عليها روْحاً مِنك و سلاماً منّا «3» توفي بالبصرة سنة عشر و مائة.
120 الحُصين بن جندب






بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏40 ؛ ص94
قال أبان و حدثت بهذا الحديث الحسن البصري عن أبي ذر قال صدق أبو ذر و لعلي بن أبي طالب ع السابقة في الدين و العلم و على الحكمة و الفقه و على الرأي و الصحبة و على الفضل‏ «2» في البسطة و في العشيرة و في الصهر و في النجدة و في الحرب و في الجود و في الماعون‏ «3» و على العلم بالقضاء و على القرابة و على البلاء «4» إن عليا في كل أمره علي و صلى عليه‏ «5» ثم بكى حتى بل لحيته فقلت له يا أبا سعيد أ تقول ذلك لأحد غير النبي إذا ذكرته قال ترحم على المسلمين إذا ذكرتهم و تصلي على آل محمد ص‏ «6» و إن عليا خير آل محمد فقلت يا أبا سعيد خير من حمزة و جعفر و خير من فاطمة و الحسن و الحسين فقال إي و الله إنه لخير منهم و من يشك أنه خير منهم ثم إنه قال لم يجر عليهم‏ «7»
______________________________
(1) كذا في النسخ: و في المصدر: و أعظمهم عناء.
(2) في المصدر: و الحكمة و الفقه و في الرأى و الصحبة و في الفضل اه.
(3) الماعون: المعروف.
(4) في المصدر: و في العلم بالقضاء و في القرابة و في البلاء.
(5) في المصدر: فرحم الله عليا و صلى عليه.
(6) في المصدر: و صل على محمد و آل محمد.
(7) في المصدر: فقلت له: بما ذا؟ قال انه لم يجر عليه اه.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏40، ص: 95
اسم شرك و لا كفر و لا عبادة صنم و لا شرب خمر و علي خير منهم بالسبق إلى الإسلام و العلم بكتاب الله و سنة نبيه و
إن رسول الله ص قال لفاطمة زوجتك خير أمتي.
فلو كان في الأمة خير منه لاستثناه و إن رسول الله ص آخى بين أصحابه و آخى بين علي و بين نفسه فرسول الله ص خيرهم نفسا و خيرهم أخا و نصبه يوم غدير خم للناس و أوجب له الولاية على الناس مثل ما أوجب لنفسه‏ «1» و
قال له‏ أنت مني بمنزلة هارون من موسى.
و لم يقل ذلك لأحد من أهل بيته و لا لأحد من أمته غيره في سوابق كثيرة «2» ليس لأحد من الناس مثلها.
فقلت له‏ «3» من خير هذه الأمة بعد علي قال زوجته و ابناه قلت ثم من قال ثم جعفر و حمزة خير الناس و أصحاب الكساء الذين نزلت فيهم آية التطهير ضم فيه ص نفسه و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ثم قال هؤلاء ثقلي‏ «4» و عترتي في أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة أدخلني معك في الكساء فقال لها يا أم سلمة أنت بخير و إلى خير و إنما نزلت هذه الآية في و في هؤلاء فقلت الله يا أبا سعيد ما ترويه في علي ع و ما سمعتك تقول فيه قال يا أخي احقن بذلك دمي بين هؤلاء الجبابرة «5» الظلمة لعنهم الله يا أخي لو لا ذلك لقد شالت بي الخشب و لكني أقول ما سمعت فيبلغهم ذلك فيكفون عني و إنما أعني ببغض علي غير علي بن أبي طالب ع فيحسبون أني لهم ولي قال الله عز و جل‏ ادفع بالتي هي أحسن‏ هي التقية «6».
116- و من الكتاب المذكور عن أبان عن سليم قال: قلت لأبي ذر حدثني رحمك‏
______________________________
(1) في المصدر: على نفسه.
(2) في المصدر: و له سوابق كثيرة.
(3) في المصدر: قال فقلت له.
(4) في المصدر: ثقتى.
(5) في المصدر: من الجبابرة.
(6) كتاب سليم بن قيس: 29- 31. و الآية في سورة المؤمنون: 97 و سورة فصلت: 34.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏40، ص: 96
الله بأعجب ما سمعته من رسول الله ص يقوله في علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول إن حول العرش لتسعين ألف ملك ليس لهم تسبيح و لا عبادة إلا الطاعة لعلي بن أبي طالب ع و البراءة من أعدائه و الاستغفار لشيعته قلت فغير هذا رحمك الله قال سمعته يقول إن الله خص جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل بطاعة علي و البراءة من أعدائه و الاستغفار لشيعته قلت فغير هذا رحمك الله قال سمعت رسول الله ص يقول لم يزل الله يحتج ب
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏1 ؛ ص78
فكان أول من لقيت بعد قدومي البصرة الحسن بن أبي الحسن البصري و هو يومئذ متوار من الحجاج و الحسن يومئذ من شيعة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه من مفرطيهم نادم متلهف على ما فاته من نصرة علي ع و القتال معه يوم الجمل فخلوت به في شرقي دار أبي خليفة الحجاج بن أبي عتاب فعرضتها عليه فبكى ثم قال ما في حديثه شي‏ء إلا حق قد سمعته من الثقات من شيعة علي صلوات الله عليه و غيرهم.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏34 ؛ ص294
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 294
و ممن قال فيه أنه يبغض عليا و يذمه: الحسن بن أبي الحسن البصري [أبو سعيد] روى [عنه‏] حماد بن سلمة أنه قال: لو كان علي يأكل الحشف بالمدينة، لكان خيرا له مما دخل فيه.
و روي أنه كان من المخذلين عن نصرته.
و رووا عنه‏ أن عليا عليه السلام رآه و هو يتوضأ للصلاة، و كان ذا وسوسة، فصب على أعضائه ماء كثيرا، فقال له: أرقت ماء كثيرا يا حسن. فقال له: ما أراق أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر. قال: أ و ساءك ذلك؟ قال: نعم.
قال: فلا زلت مسوءا قال: فما زال عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات..
[ثم قال ابن أبي الحديد:] فأما أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه و يقولون: إنه كان من محبيه عليه السلام و المعظمين له.
و روى له أبان بن عياش قال‏: سألت الحسن البصري عن علي عليه السلام، فقال: ما أقول فيه، كانت له السابقة و الفضل و العلم و الحكمة و الفقه و الرأي و الصحبة و البلاء و النجدة و الزهد و القضاء و القرابة، إن عليا كان في أمره عليا فرحم الله عليا و صلى عليه. فقلت: يا [أ] با سعيد أ تقول صلى الله عليه لغير النبي (ص) فقال: ترحم على المسلمين إذا ذكروا، و صل على النبي و آله، و علي خير آله. فقلت: أ هو خير من حمزة و جعفر؟ قال: نعم. قلت: [هو] خير من فاطمة و ابنيها؟ قال: نعم و الله، إنه خير من آل محمد كلهم، و من يشك أنه خير منهم و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله «و أبوهما خير منهما» و لم يجر عليه اسم شرك و لا شرب خمرا؟ و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله لفاطمة:
«زوجتك خير أمتي». فلو كان في أمته خير منه لاستثناه.
و لقد آخى رسول الله صلى الله عليه و آله بين أصحابه و آخى بين علي و نفسه، فرسول الله خير الناس نفسا و خيرهم أخا.
فقلت: يا [أ] با سعيد! فما هذا الذي يقال عنك أنك قلته في علي!؟ فقال:
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 295
يا ابن أخي أحقن دمي من هؤلاء الجبابرة، و لو لا ذلك لسال بي الخشب.
و قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي‏
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.




شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏4 ؛ ص95
و مما قيل عنه إنه يبغض عليا ع و يذمه الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد
و روى عنه حماد بن سلمة أنه قال‏ لو كان علي يأكل الحشف‏ «1» بالمدينة لكان خيرا له مما دخل فيه و رواه عنه أنه كان من المخذلين عن نصرته.
و روي عنه‏ أن عليا ع رآه و هو يتوضأ للصلاة و كان ذا وسوسة فصب على أعضائه ماء كثيرا فقال له أرقت ماء كثيرا يا حسن فقال ما أراق أمير المؤمنين من دماء المسلمين أكثر قال أ و ساءك ذلك قال نعم قال فلا زلت مسوأ.
قالوا فما زال الحسن عابسا قاطبا مهموما إلى أن مات‏
. فأما أصحابنا فإنهم يدفعون ذلك عنه و ينكرونه و يقولون إنه كان من محبي علي بن أبي طالب ع و المعظمين له.
و روى أبو عمر بن عبد البر المحدث في كتابه المعروف بالاستيعاب في معرفة الصحاب‏ أن إنسانا سأل الحسن عن علي ع فقال كان و الله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه و رباني هذه الأمة و ذا فضلها و ذا سابقتها و ذا قرابتها من رسول الله ص لم يكن بالنؤمة عن أمر الله و لا بالملومة في دين الله و لا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع‏
. و روى الواقدي قال‏ سئل الحسن عن علي ع و كان يظن به الانحراف عنه و لم يكن كما يظن فقال ما أقول فيمن جمع الخصال الأربع ائتمانه على براءة
______________________________
(1) الحشف: أردأ التمر.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏4، ص: 96
و ما قال له الرسول في غزاة تبوك فلو كان غير النبوة شي‏ء يفوته لاستثناه و قول النبي ص الثقلان كتاب الله و عترتي و إنه لم يؤمر عليه أمير قط و قد أمرت الأمراء على غيره‏
. و روى أبان بن عياش قال‏ سألت الحسن البصري عن علي ع فقال ما أقول فيه كانت له السابقة و الفضل و العلم و الحكمة و الفقه و الرأي و الصحبة و النجدة و البلاء و الزهد و القضاء و القرابة إن عليا كان في أمره عليا رحم الله عليا و صلى عليه فقلت يا أبا سعيد أ تقول صلى عليه لغير النبي فقال ترحم على المسلمين إذا ذكروا و صل على النبي و آله و علي خير آله فقلت أ هو خير من حمزة و جعفر قال نعم قلت و خير من فاطمة و ابنيها قال نعم و الله إنه خير آل محمد كلهم و من يشك أنه خير منهم و قد قال رسول الله ص و أبوهما خير منهما و لم يجر عليه اسم شرك و لا شرب خمر و قد قال رسول الله ص لفاطمة ع زوجتك خير أمتي فلو كان في أمته خير منه لاستثناه و لقد آخى رسول الله ص بين أصحابه فآخى بين علي و نفسه فرسول الله ص خير الناس نفسا و خيرهم أخا فقلت يا أبا سعيد فما هذا الذي يقال عنك إنك قلته في علي فقال يا ابن أخي احقن دمي من هؤلاء الجبابرة و لو لا ذلك لشالت‏ «1» بي الخشب‏
. قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي رحمه الله تعالى و وجدته أيضا في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي و قد كان بالكوفة من فقهائها من يعادي عليا و يبغضه مع غلبة التشيع على الكوفة فمنهم مرة الهمداني.
________________________________________
ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبه الله، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، 10جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: اول، 1404ق.







از ویکی فقه:

حسن بن ابوالحسن بصری

ذخیره مقاله با فرمت پی دی اف



حسن بَصْری، شهرت حسن‌بن ابوالحسن یسار، متکلم، مفسر، محدّث، واعظ، فقیه و یکی از هشت زاهد معروف قرن اول و دوم است.
وی به امام‌التابعین، سیدالتابعین و شیخ‌الاسلام ملقب، و کنیه‌اش ابوسعید یا ابومحمد یا ابوعلی بود.
[۱] هجویری، علی‌بن عثمان، کشف‌المحجوب، ج۱، ص۱۲۹ـ۱۳۰، چاپ محمود عابدی، تهران ۱۳۸۳ش.
[۲] سمعانی، الانساب، ج۲، ص۲۲۰.
[۳] ذهبی، محمدبن احمد، تاریخ‌الاسلام و وفیات‌المشاهیر و الاعلام، ج۷، ص۴۸، چاپ عمر عبدالسلام تدمری، حوادث و وفیات ۱۰۱۱۲۰ ه، بیروت ۱۴۱۰/ ۱۹۹۳.    
[۴] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۱۸، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.


فهرست مندرجات

۱ - محل ولادت
۲ - پدر
۳ - مادر
۴ - حفظ قرآن
۵ - ازدواج
۶ - حسن بصری و امویان
۷ - برخورد با حجاج
۸ - حسن بصری و ابن‌سیرین
۹ - اساتید
۱۰ - منابع تفسیری بصری
۱۱ - منابع حدیثی بصری
۱۲ - نقل احادیث حضرت علی
۱۳ - نحوه بیان احادیث
۱۴ - علمیت در فقه
۱۵ - فعالیت در وعظ و خطابه
       ۱۵.۱ - موضوعات مواعظ بصری
۱۶ - وفات
۱۷ - تألیفات حسن بصری
۱۸ - حسن بصری و تصوف
       ۱۸.۱ - شاگردان
       ۱۸.۲ - اصول سلوکی بصری
۱۹ - مذهب و مکتب فکری حسن بصری
       ۱۹.۱ - امامان شیعه و بصری
              ۱۹.۱.۱ - ترویج مکتب تشیع
۲۰ - از نظر رجال‌شناسان سنّی و شیعه
       ۲۰.۱ - ابن‌سعد
       ۲۰.۲ - ذهبی
       ۲۰.۳ - ابن‌اثیر
       ۲۰.۴ - اصفهانی، ابونعیم
       ۲۰.۵ - کشی، محمدبن عمر
       ۲۰.۶ - برخی از علمای شیعه
       ۲۰.۷ - ابن‌بابویه
       ۲۰.۸ - علم‌الهدی
       ۲۰.۹ - شیخ‌طوسی
       ۲۰.۱۰ - طبرسی
       ۲۰.۱۱ - قاضی نوراللّه شوشتری
       ۲۰.۱۲ - فتح‌اللّه کاشانی
       ۲۰.۱۳ - محمدتقی مجلسی
       ۲۰.۱۴ - شوشتری، محمدتقی
       ۲۰.۱۵ - معرفت، محمدهادی
۲۱ - عاقبت حسن بصری
۲۲ - فهرست منابع
۲۳ - پانویس
۲۴ - منبع

۱ - محل ولادت

[ویرایش]

حسن در مدینه به دنیا آمد و در وادی‌القری (از مضافات مدینه ) پرورش یافت.
[۵] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۴، قاهره.    
[۶] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    

در تاریخ تولد او اتفاق‌نظر وجود ندارد.
به گفته عطار
[۷] عطار، محمدبن ابراهیم، تذکرةالاولیاء، ج۱، ص۳۰، چاپ محمد استعلامی، تهران ۱۳۷۸ش.
حسن در دوره حیات پیامبر اکرم صلی‌اللّه‌علیه‌وآله‌وسلم متولد شد.
به گفته وَکیع،
[۸] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۶، بیروت:عام‌الکتب.    
در زمان قتل عثمان (در سال ۳۵) حسن ده ساله و به گفته ابن‌سعد
[۹] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵، قاهره.    
چهارده ساله بود.
[۱۰] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    

به نظر می‌رسد که قول اخیر درست‌تر باشد، زیرا ابن‌سعد (متوفی ۲۰۳) نزدیک‌ترین فرد به زمان حسن بوده است.
علاوه بر این، او در جای دیگری
[۱۱] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۵.    
تأکید کرده است که حسن دو سال پیش از قتل خلیفه دوم متولد شد.
[۱۲] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    

اگر حسن در زمان قتل عثمان چهارده ساله بوده است، باید در سال ۲۱ به‌دنیا آمده باشد، ضمن آن‌که وکیع
[۱۳] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۳، بیروت:عام‌الکتب.    
و صَفَدی
[۱۴] صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
نیز همین تاریخ را پذیرفته‌اند.

۲ - پدر

[ویرایش]

پدر حسن اهل میسان (شهرکی متصل به دَسْتُمِیسان، همان دشت میشان در خوزستان کنونی) و نخست مسیحی و نامش یسار یا فیروز (پیروز) بود.
[۱۵] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۴، قاهره.    
[۱۶] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۴، بیروت:عام‌الکتب.    
[۱۷] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۲، کویت ۱۹۷۸.

فیروز در یکی از فتوح اسلامی اسیر شد و در جرگه موالی درآمد.
سپس او را به مدینه بردند و پس از مدتی آزاد شد.
در آن‌جا او با رُبَیع بنت نَضْر یا جابربن عبداللّه انصاری یا فرد دیگری از انصار، پیوند ولاء داشت.
[۱۸] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۱۹] ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۹، ص۲۹۹، (قاهره) ۱۳۵۱ ـ۱۳۵۸.
[۲۰] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲، تهران ۱۳۸۶ش.

از این‌رو، حسن را انصاری می‌خواندند.
[۲۱] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۵، بیروت:عام‌الکتب.    


۳ - مادر

[ویرایش]

مادر حسن، خَیرَة، کنیه‌اش امّ الحسن، در فتح میسان به اسارت درآمد و با امّسلمه، همسر پیامبر، یا کسان دیگری پیوند ولاء داشت.
[۲۲] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۳، بیروت:عام‌الکتب.    
[۲۳] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۵، بیروت:عام‌الکتب.    
[۲۴] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۲۵] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۲۶] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳، تهران ۱۳۸۶ش.

خیرة به زنان قرآن می‌آموخت و برای آنان وعظ می‌کرد.
همچنین او را از راویان موثق حدیث دانسته‌اند که از دو همسر پیامبر، امّ‌سلمه و عایشه، حدیث روایت می‌کرد و دو پسرش، حسن و سعید، و دیگران از او روایت می‌کردند.
علمای بزرگ اهل سنّت نیز احادیث او را نقل کرده‌اند.
او به تعلیم فرزند خود اهتمام جدّی داشت و حسن در اشتغال به قصه‌گویی و وعظ از مادر خود متأثر بود.
[۲۷] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۴، قاهره.    
[۲۸] ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۹، ص۲۹۹، (قاهره) ۱۳۵۱ ـ۱۳۵۸.
[۲۹] عسقلانی، ابن‌حجر، کتاب تهذیب‌التهذیب، ج۲۱، ص۴۱۶.    
[۳۰] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۰۹، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.


۴ - حفظ قرآن

[ویرایش]

حسن در دوازده سالگی یا چهارده سالگی قرآن را از بر کرد و گفته‌اند هر سوره‌ای را که می‌آموخت شأن نزول و تأویل آن را نیز فرامی‌گرفت.

۵ - ازدواج

[ویرایش]

در سال دوم خلافت امام علی علیه‌السلام، حسن به شانزده سالگی رسید و همراه خانواده‌اش به بصره سفر کرد و پس از مدتی با زنی ایرانی‌الاصل ازدواج کرد و از او صاحب دو پسر و یک دختر شد.
[۳۱] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۳۲] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۳، کویت ۱۹۷۸.
[۳۳] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۰۹، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
[۳۴] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۱۱ـ ۱۱۲، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.


۶ - حسن بصری و امویان

[ویرایش]

حسن هفتاد سال از عمر خود را در دوره امویان گذراند.
چون خلیفه عمربن عبدالعزیز در سیاست رفتاری شایسته داشت، حسن نیز با وی مناسباتی مبتنی بر شفقت و نیک‌خواهی داشت و دوازده نامه به او نوشت که در آن‌ها به توضیح صفات پیشوای عادل، تحذیر وی از فریبهای دنیا، دعوت به زهد و پارسایی، اندرزگویی و تسلیت او به سبب مرگ فرزندش پرداخت.
[۳۵] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۳۶] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۰، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۳۷] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۴ـ ۱۵۶، کویت ۱۹۷۸.

حتی یک بار خلیفه او را عهده‌دار منصب قضا کرد.
پیش از این تاریخ نیز در سال ۴۳ در دستگاه ربیع‌بن زیاد حارثی، از اصحاب امام علی علیه‌السلام، به کتابت و منشی‌گری مشغول بود.
[۳۸] بلاذری، أنساب الأشراف، ج۱، ص۳۹۴، (بیروت).
[۳۹] وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۱۴، بیروت:عام‌الکتب.    

همچنین نقل است که وی سه سال در شاپور، کاتب انس‌بن مالک بود.
[۴۰] ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.

با این حال، حسن به شدت با برخی از خلفای عصر خود و کارگزاران ستمگر آنان، به‌ویژه حجاج‌بن یوسف ثقفی، مخالفت می‌نمود، بی‌آنکه شورشهای مسلحانه برضد آنان را تأیید کند.
[۴۱] ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۶۴، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
[۴۲] ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۷۲، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
[۴۳] ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۱۱۶، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
[۴۴] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۴، کویت ۱۹۷۸.

گاهی نیز در برخورد با حکام جائر، بر مبنای تقیه سلوک می‌کرد.
[۴۵] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۲۰۷، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.


۷ - برخورد با حجاج

[ویرایش]

در سالهایی که حجاج حاکم عراق بود حسن بارها بر او لعنت فرستاد و برخورد او با حجاج چنان بود که حجاج بارها تصمیم به قتل او گرفت.
[۴۶] ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۶۴، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
[۴۷] ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۷۲، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.

به گزارش یعقوبی
[۴۸] یعقوبی، احمد بن ابی یعقوب، تاریخ یعقوبی، ج۲، ص۲۷۸.    
و ابن‌ندیم
[۴۹] ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.
حسن، عبدالرحمان‌بن محمدبن اشعث را در قیام بر ضد حجاج همراهی نمود؛ اما این قول درست به نظر نمی‌رسد، زیرا ابن‌سعد
[۵۰] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۱.    
تصریح دارد بر این‌که حسن، مردم را از همراهی با سپاه اشعث نهی کرد.
همچنین او اصحاب خود را از پیوستن به شورش یزیدبن مهلَّب نیز منع می‌کرد و دلیل این کار نیز اعتقاد او به ناشایستگی رهبرانِ دو شورش مزبور بود.
[۵۱] ابن‌اثیر، النهایة فی غریب الحدیث و الاثر (مبارک‌بن محمد)، ج۲، ص۱۹۸، چاپ طاهر احمد زاوی و محمود محمد طناحی، قاهره ۱۳۸۳ ۱۳۸۵/ ۱۹۶۳۱۹۶۵.    
[۵۲] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۳ـ۲۴، تهران ۱۳۸۶ش.


۸ - حسن بصری و ابن‌سیرین

[ویرایش]

در میان معاصرانِ معارضِ حسن، معروف‌تر از همه ابن‌سیرین است که مخالفت آن دو با یکدیگر مَثل شده و گویند: «جالِسْ اِمّاالحَسَنَ اَوْ اِبْنَ سیرین».
[۵۳] وکیع، محمدبن خلف ، اخبارالقضاة، ج۱، ص۳۷۰، بیروت: عام‌الکتب.
[۵۴] قمی، عباس، سفینةالبحار و مدینة الحکم و الآثار، ج۱، ص۶۷۸، چاپ سنگی نجف ۱۳۵۲۱۳۵۵، چاپ افست تهران.    

ظاهراً این مخالفت معلول برخوردهای تند حسن با حکام ــخاصه حجاج ــ و شیوه ابن‌سیرین در تسلیم در برابر حکام و بلکه پشتیبانی از آنان بوده است.
[۵۵] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۲۷۱، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۵۶] قمی، عباس، هدیةالاحباب فی ذکر المعروف بالکنی و الالقاب و الانساب، ج۱، ص۷۴، تهران ۱۳۶۳ش.

حسن مقرری گرفتن از بیت‌المال و قبول هدایای حاکمان را با شرایطی جایز می‌شمرد و بیش‌تر آن مقرری را به دیگران می‌بخشید.
گاهی نیز، به سبب مخالفتهای او با ایشان، مقرری‌اش را از بیت‌المال قطع می‌کردند.
[۵۷] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۷۱.    
[۵۸] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۶۱، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
[۵۹] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۸۴، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.

همچنین نقل است که در روزگار معاویه، او در برخی از جنگهای مسلمانان با دشمنان خارجی شرکت کرد.
[۶۰] رضا استادی، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهدابن‌سعد.
[۶۱] ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۵۸، (قاهره).
[۶۲] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۲، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۶۳] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    


۹ - اساتید

[ویرایش]

حسن استادان بسیاری داشت که برجسته‌ترین آنان انس‌بن مالک، جابربن عبداللّه انصاری، حُذَیفه یمانی، عبداللّه‌بن عباس، حِطّان‌بن عبداللّه، عمران‌بن حُصَین و اَحنَف‌ بن قیس بودند.
[۶۴] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵..    
[۶۵] مکّی، ابوطالب، قوت‌القلوب، ج۱، ص۳۰۸، چاپ سعید نسیب مکارم، بیروت ۱۹۹۵.
[۶۶] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۵، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۶۷] صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
[۶۸] عسقلانی، ابن‌حجر، کتاب تهذیب‌التهذیب، ج۵، ص۱۰۱.    
[۶۹] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷ـ۹، تهران ۱۳۸۶ش.

علاوه بر این، به گزارش ابن‌سعد،
[۷۰] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵    
او از ابوهُرَیرَه و سَمُرَةبن جُندَب نیز حدیث فراگرفته؛ اما خود ابن‌سعد در ادامه
[۷۱] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۶.    
از برخی افراد اقوالی نقل کرده که مبنی بر عدم سماع حسن از ابوهریره است.
ضمن آن‌که پاره‌ای از روایات و برخوردهای حسن حکایت از خرده‌گیری او از این دو دارد.
[۷۲] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۷۵۶۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۷۳] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۷۶، کویت ۱۹۷۸.


۱۰ - منابع تفسیری بصری

[ویرایش]

حسن در مقام تفسیر، علاوه بر تفسیر قرآن به قرآن، در تفسیر نصوص قرآن و توضیح احکام آن، پیاپی از احادیث نبوی و قدسی و اقوال صحابه، از جمله امام علی علیه‌السلام، ابن‌عباس و ابن‌مسعود و تابعین، بهره می‌برد.
از دیگر منابع تفسیری او اسرائیلیات و اقوال اهل کتاب و منقولات کسانی همچون کعب‌الاحبار، وهْب‌بن منبِّه و عبداللّه‌بن سلام بود.
[۷۴] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۶۹ـ ۴۷۸، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
[۷۵] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷۴، تهران ۱۳۸۶ش.

بسیاری از اقوال او در تفاسیری چون تفسیر طبری
[۷۶] طبری، أبو جعفر، محمد بن جریر، جامع البیان، ج۱۲، ص۳۹۹۴۰۰.    
و تفسیر ابن‌کثیر
[۷۷] ابن‌کثیر، تفسیرالقرآن العظیم، ج۱، ص۲۴۳، بیروت ۱۴۱۲.
و نیز در کتابهای صوفیه، از جمله در حلیةالاولیاء اثر اصفهانی، ابونعیم،
[۷۸] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۳، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
احیاء علوم‌الدین غزالی
[۷۹] غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۸.    
[۸۰] غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۱۲۳.    
[۸۱] غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۷۷.    
و الرسالة القشیریه قشیری
[۸۲] قشیری، عبدالکریم‌بن هوازن، الرسالةالقشیریة، ج۱، ص۲۹۲    
نقل شده است.
[۸۳] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۸ـ۱۲، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.

او در تفسیر خود مدام از آیات ناسخ و منسوخ سخن گفته و البته در منسوخ شمردن برخی آیات اشتباه کرده است.
[۸۴] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۹۶، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.

عنایت به عقل، توجه به ابعاد قرآن و لایه‌های باطنی آن و اهتمام به تأویل، در مکتب قرآن‌شناسی حسن جایگاهی درخور دارد.
[۸۵] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷۵ـ۷۶، تهران ۱۳۸۶ش.

همچنین او در بسیاری از آیات، قرائت خاص خود را دارد و پاره‌ای از قرائتهای او نادر شمرده شده و از برخی نیز انتقاد شده است.
[۸۶] جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۲، ص۲۱۹، چاپ عبدالسلام محمد هارون، بیروت ۱۳۶۷/ ۱۹۴۸.
[۸۷] خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۲۵۶.
[۸۸] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۹۷ـ۵۰۲، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.


۱۱ - منابع حدیثی بصری

[ویرایش]

حسن سیصدتن از صحابه رسول خدا صلی‌اللّه علیه وآله و سلم را درک کرد و با هفتاد نفر از کسانی که در غزوه بدر حضور داشتند مصاحبت داشت و بسیاری از احادیث را از آنان فراگرفت و برای دیگران روایت کرد.
[۸۹] ابن‌مرتضی، کتاب طبقات‌المعتزلة، ج۱، ص۲۴، چاپ سوزانا دیوالد ـ ویلتسر، بیروت ۱۳۸۰/ ۱۹۶۰.

او به احادیث، آگاهی فوق‌العاده داشت و محدّثان بزرگ سنّی و شیعی، روایتهای او از سنّت رسول صلی‌اللّه‌علیه‌وآله‌وسلم و سخنان امام علی و امام حسن علیهماالسلام و نیز روایتهایی را که او در طریق آن‌ها قرار دارد، نقل کرده‌اند.
[۹۰] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۶، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۹۱] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۹۲] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۵ـ۷۶، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۹۳] کلینی، اصول کافی، ج۵، ص۴۲۱.    
[۹۴] ابن‌بابویه، شیخ صدوق، التوحید، ج۱، ص۳۴۰۳۴۱، چاپ هاشم حسینی طهرانی، قم ۱۳۹۸.    
[۹۵] مفید، محمدبن محمد، ترجمه و متن امالی شیخ مفید، ج۱، ص۱۲۹ـ ۱۳۱، ترجمه حسین استاد ولی، مشهد ۱۳۶۴ش.


۱۲ - نقل احادیث حضرت علی

[ویرایش]

با ملاحظه روایات و اقوال و خطبه‌های او می‌توان به این نتیجه رسید که از صحابه و تابعین اشخاص بسیار کمی به اندازه او در بازگو کردن کلمات امام علی علیه‌السلام اهتمام داشته‌اند.
با وجود این، به دلیل شرایط حاکم بر زمانه، حسن در بسیاری موارد سخنان امام علی علیه‌السلام را بدون تصریح به نام گوینده اصلی و گاهی با عنوان «فقد قیل» (گفته شده) یا با تعبیر کناییِ «ابوزینب» و «یکی از صالحان» نقل کرده است.
شاید هم به دلیلِ وضوحِ انتسابِ سخنان مزبور به امام علی، نیازی به تصریح نام آن حضرت نمی‌دیده است.
این احتمال نیز وجود دارد که او به نام امام تصریح نموده است، اما کسانی که آن گفته‌ها را از وی شنیده‌اند، از ترس یا به دلایل دیگر، آن سخنان را از زبان وی بدون انتساب به امام بازگو کرده‌اند.
[۹۶] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۴۳، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۹۷] مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، بحارالانوار، ج۴۲، ص۱۴۴، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
[۹۸] مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۰، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳ـ.
[۹۹] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۷۰، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
[۱۰۰] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۵۷، تهران ۱۳۸۶ش.
[۱۰۱] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۶۷، تهران ۱۳۸۶ش.


۱۳ - نحوه بیان احادیث

[ویرایش]

در مقابل، به احادیثی که حسن نقل کرده، ایراداتی نیز گرفته شده که از آن جمله است: تدلیس، ارسال، و نقل به معانی نه الفاظ .
[۱۰۲] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۶.    
[۱۰۳] صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
[۱۰۴] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۲، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۱۰۵] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۳، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۱۰۶] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۱۰۷] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۲۷۰، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
[۱۰۸] محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۱۸، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.

گفتنی است که گاهی حسن در مقام نقل حدیث از معیارهای عقلی بهره برده است.
[۱۰۹] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۷۶، کویت ۱۹۷۸.


۱۴ - علمیت در فقه

[ویرایش]

گذشته از مقام حدیثی، حسن از فقیهان بزرگ و مفتیان مؤثر نیز بود.
[۱۱۰] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۹.    
[۱۱۱] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۲۰    

کتابهای متعددی به نقل آرای فقهی منسوب به حسن اختصاص یافته است، از جمله فقه‌الحسن‌البصری، در هفت جلد، تألیف قاضی ابوعبداللّه محمدبن مُفَرِّج قرطبی
[۱۱۲] حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۲۷۶، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
[۱۱۳] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۱۴، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
و موسوعة فقه‌الحسن‌البصری، در دو جلد، تألیف محمد رواس قلعه‌جی.
آرای فقهی حسن به کتاب، سنّت، اقوال صحابه و اجتهاد به رأی، متکی است.
[۱۱۴] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۵۰۴، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.

از میان آرای خاص فقهی او به این موارد می‌توان اشاره کرد:
عدم جواز وضو با نبیذ ( شراب خرما ) و جواز متعه حج که برخی از آن به عنوان حج تمتع یاد می‌کنند (که این دو نظر برخلاف رأی بسیاری از خلفا و فقهای اهل‌سنّت است)؛ عدم جوازِ حبسِ مدیونی که قادر به‌ادای دین خود نیست؛ حق‌ طلاق برای‌ زن درصورتی‌که همسرش نتواند هزینه زندگی او را تأمین کند؛ زنی که باید عدّه وفات یا طلاق نگه دارد، به محض وضع حمل یا سقط شدن جنین، عدّه او به سر می‌رسد؛ در جنگ مسلمانان با غیرمسلمانان، مسلمانان حق ندارند اسیران غیرمسلمان را بکشند و باید یا آنان را آزاد کنند یا در برابر آنان فدیه بگیرند و رهایشان نمایند.
[۱۱۵] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۳۵۳، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
[۱۱۶] محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۳۱۲، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
[۱۱۷] محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۳۱۸، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
[۱۱۸] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۷۱، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
[۱۱۹] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۷۷، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
[۱۲۰] بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۳۶، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
[۱۲۱] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۱۵ـ۲۹۴، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
[۱۲۲] بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۳۵۱ ۴۲، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.


۱۵ - فعالیت در وعظ و خطابه

[ویرایش]

حسن به وعظ و خطابه نیز می‌پرداخت.
در دوره او فساد و تباهی در جامعه رواج بسیار داشت.
در این اوضاع، حسن برای مقابله با فساد به وعظ پرداخت و چون خود به آنچه می‌گفت عمل می‌کرد، وعظ او نیز بر مخاطبان اثر می‌گذاشت.
[۱۲۳] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۱۲۴] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۲۵] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۰۹، تهران ۱۳۸۶ش.

با این‌که وی ایرانی‌تبار بود و زبان مادری‌اش عربی نبود، خطابه‌های او چنان فصیح بود که حتی حَجاج ــ که خود در فصاحت کم‌نظیر بود و از حسن کینه‌ها به دل داشت ــ اعتراف می‌کرد «حسن در خطابه از همه تواناتر است».
[۱۲۶] جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۱، ص۲۸۵.    
[۱۲۷] جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۲، ص۱۹۶.    
[۱۲۸] جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۱، ص۳۱۴.    
[۱۲۹] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۶۰، کویت ۱۹۷۸.

به دلیل همین فصاحتِ وی بود که موعظه‌های او را در روزگار حیاتش، و دست‌کم اندکی پس از وفاتش، فراهم آوردند و برخی مؤلفان قدیم و جدید، درباره مواعظ و اندرزهای او آثار مستقلی نوشتند.
[۱۳۰] سزگین، ج۱، ص۵۹۲.
[۱۳۱] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۹، کویت ۱۹۷۸.

حتی پس از مرگ حسن مواعظ او عامل گرایش قدرتمندان به رعایت موازین اخلاقی و بازداشتن آنان از تبهکاری بوده است.
[۱۳۲] غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۳۱۵، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
[۱۳۳] غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۳۶۰، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
[۱۳۴] غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۴۰۶، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.


۱۵.۱ - موضوعات مواعظ بصری


مواعظ حسن در موضوعات گوناگونی بود.
گاهی از مکارم اخلاق و آداب حسنه، گاهی از تقوا و پرهیزکاری و گاهی از فرجامِ بدِ حکام و ثروتمندانی که به مردم ستم می‌کنند و حقوق خلق را پایمال می‌نمایند، سخن می‌گفت.
[۱۳۵] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۰۷، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۳۶] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
[۱۳۷] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۶۳، کویت ۱۹۷۸.


۱۶ - وفات

[ویرایش]

حسن در ۱۱۰ در بصره درگذشت و در همان‌جا به خاک سپرده شد
[۱۳۸] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۳۲.    
[۱۳۹] ابن‌اثیر، الکامل فی التاریخ، ج۴، ص۱۹۴.    

آرامگاه او از دیرباز شناخته شده بوده و مقدسی
[۱۴۰] مقدسی، البدء والتاریخ، ج۱، ص۱۳۰.
از آن یاد کرده و امروزه نیز پابرجاست.
[۱۴۱] عبدالجبار ناجی و عبدالحسین مبارک، من مشاهیر اعلام البصره، ج۱، ص۳۰۱، بصره ۱۹۸۳.
[۱۴۲] فاطمه محمد محجوب، الموسوعة الذهبیة للعلوم الاسلامیة، ج۱۴، ص۱۷، ج۱۴، قاهره: دارالغد العربی.


۱۷ - تألیفات حسن بصری

[ویرایش]

به طور قطع نمی‌توان گفت که حسن صاحب چه آثاری بوده است.
ذهبی
[۱۴۳] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
گزارش کرده است که آثاری که در آن‌ها علم بود از حسن برجای‌ماند.
اما بنابه گفته ابن‌سعد،
[۱۴۴] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۹.    
حسن همه کتابهایش را، به جز یکی، سوزاند.
با وجود این، چندین اثر به او منسوب است، از جمله: نامه‌ای به عبدالملک‌بن مروان (کتابٌ الی‌عبدالملک‌بن مروان فی الرّدّ علی‌القدریة)، که هلموت ریتر آن را تصحیح کرده و بسیط
[۱۴۵] بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۶۸ـ۱۸۰، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
عیناً همان را در کتاب خود آورده است؛ رساله حکایت قضا و قدر به فارسی، که به نظر می‌رسد با نامه یاد شده بی‌ارتباط نباشد؛ شروط الامامة؛ الاسماءالادریسیة، در تصوف ؛
[۱۴۶] رضا استادی، کتاب فی الاخلاق و العرفان، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
نزول القرآن.
[۱۴۷] رضا استادی، کتاب فی الاخلاق و العرفان، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
[۱۴۸] ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۳۶، تهران.
[۱۴۹] ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۴۰ ، تهران .
[۱۵۰] ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.
[۱۵۱] شوشتری، نوراللّه‌بن شریف‌الدین، مجالس المؤمنین، ج۲، ص۳۸، تهران ۱۳۵۴ش.
[۱۵۲] سزگین، ج۱، ص۵۹۲ـ۵۹۳.
[۱۵۳] منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۲، ص۹۹۸، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
[۱۵۴] منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۳، ص۱۷۵۴، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
[۱۵۵] احمد منزوی، فهرستواره کتابهای فارسی، ج۶، ص۲۰۹، تهران ۱۳۷۴ش ـ.
[۱۵۶] سزگین، ج۱، ص۵۹۲ـ۵۹۳.
[۱۵۷] منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۲، ص۱۰۰۷، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
[۱۵۸] منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۱۰، ص۴۳ـ۴۴، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.


۱۸ - حسن بصری و تصوف

[ویرایش]

بسیاری از سلسله‌های تصوف، از جمله سهروردیان، طَیفوریان، مولویان و سلسله‌های صوفیه هند مثل چشتیان، به حسن بصری منسوب‌اند و نام او در شجره‌نسب احمد غزالی، ابوبکر نسّاج، ابونجیب سهروردی، مجدالدین بغدادی و نجم‌الدین کبری ذکر شده است.
این سلسله‌ها شجره‌نسب طریقتی خود را به حسن و از طریق او به امام‌علی علیه‌السلام می‌رسانند.
نقل است که پس از تولد حسن، وی را نزد امام آوردند و امام او را حسن نامید.
همچنین حسن تحت تربیت‌آن حضرت پرورش‌یافت و از ایشان خرقه‌ گرفت و امام کلمه توحید را به او تلقین کرد.
[۱۵۹] عطار، محمدبن ابراهیم، تذکرةالاولیاء، ج۱، ص۳۱، چاپ محمد استعلامی، تهران ۱۳۷۸ش.
[۱۶۰] اافلاکی، حمدبن اخی ناطور، مناقب‌العارفین، ج۲، ص۹۹۸، چاپ تحسین یازیجی، آنکارا ۱۹۵۹ـ۱۹۶۱، چاپ افست تهران ۱۳۶۲ش، امین.
[۱۶۱] کرمانی، عبدالرزاق، تذکره در مناقب حضرت شاه نعمة اللّه ولی، ج۱، ص۵۵، در مجموعه در ترجمه احوال شاه نعمت‌اللّه ولی کرمانی، چاپ ژان اوبن، تهران: انجمن ایرانشناسی فرانسه در تهران، ۱۳۶۱ش.
[۱۶۲] محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۵۹، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
[۱۶۳] محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۱۰۷، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
[۱۶۴] محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۱۵۱، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
[۱۶۵] محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۳۰۵، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
[۱۶۶] منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۱۱، ص۹۹۷، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.

در مقابل، افرادی همچون ابن‌خلدون
[۱۶۷] ابن‌خلدون، تاریخ، ج۱، ص۴۰۳.
و شاه‌ولی‌اللّه دهلوی
[۱۶۸] احمدبن عبدالرحیم شاه ولی‌اللّه دهلوی، قرةالعینین فی تفضیل الشیخین، ج۱، ص۲۴۱، پیشاور ۱۳۱۰.
به چنین ارتباطی بین امام‌علی علیه‌السلام و حسن قائل نیستند.
باتوجه‌به این‌دو موضع متعارض، نمی‌توان انکار کرد که در اثبات و نفی مصاحبت حسن با امام علی علیه‌السلام مبالغه شده و گرچه دلایل متقن و کافی برای پیوندی به آن استواری در دست نیست، اصل ارتباط را نیز نمی‌توان انکار کرد.
[۱۶۹] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳۷۸ـ۳۸۴، تهران ۱۳۸۶ش.

حسن در مسجد بصره حلقه درسی داشت که در آن به گفتگو درباره دانشهای گوناگون (از جمله حدیث، فقه، عقاید و علوم قرآنی ) می‌پرداخت و گاهی به پرسش درباره بعضی از مفاهیم تصوف پاسخ می‌داد.
در خانه او نیز مجلس مخصوصی برگزار می‌شد و در آن‌جا جز در باب مفاهیم زهد، عبادت و معارف باطنی سخنی به میان نمی‌آمد.
[۱۷۰] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۹، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    

به گزارش مکّی، ابوطالب،
[۱۷۱] مکّی، ابوطالب، قوت‌القلوب، ج۱، ص۳۰۷، چاپ سعید نسیب مکارم، بیروت ۱۹۹۵.
افرادی مثل مالک‌بن دینار، ثابت بنانی، ایوب سجستانی/ سَختیانی، فَرقَد سَبَخی/ سنجی و عبدالواحدبن زید در این مجالس شرکت می‌کردند.

۱۸.۱ - شاگردان


حسن شاگردان دیگری نیز داشت، از جمله واصل‌بن عطاء، حبیب عجمی، غَیلان دمشقی، مَعبَد جُهَنی، محمدبن واسع، قَتاده سدوسی و عمروبن عُبَید.
[۱۷۲] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۳۵۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.
[۱۷۳] شهرستانی، محمدبن عبدالکریم، کتاب‌الملل و النحل، ج۱، ص۵۹.    
[۱۷۴] ابن‌خلّکان، وفیات الاعیان وأنباء أبناء الزمان، ج۴، ص۸۵.
[۱۷۵] ابن‌مرتضی، کتاب طبقات‌المعتزلة، ج۱، ص۲۵، چاپ سوزانا دیوالد ـ ویلتسر، بیروت ۱۳۸۰/ ۱۹۶۰.
[۱۷۶] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۸ـ۲۱۴، کویت ۱۹۷۸.
[۱۷۷] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۲ـ۱۷، تهران ۱۳۸۶ش.


۱۸.۲ - اصول سلوکی بصری


به طور کلی شیوه سلوک حسن، که خود سخت به آن پایبند بود، مبتنی بود بر اصولی چون محاسبه نفس، حزن، استفاده از نعمتهای حلال، اجتناب از افراط در زهد، نکوهش اعتیاد به زندگی پرتجمل و گردآوری ثروت انبوه، دوری از شنیدن غنا، توجه به وظایف اجتماعی، اهتمام به امور مسلمانان و ترجیح آن بر پاره‌ای از عبادات، دوری از رابطه مریدی و مرادی و تظاهر به شوریدگی، تخطئه نگاههای فرا انسانی به بزرگان، دوری از طفیلی‌گری و ارتزاق از راه دین، و عبادت حق بدون توجه به ثواب و عقاب .
[۱۷۸] ابن‌سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۷۱ـ۱۷۳، قاهره.
[۱۷۹] جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۳، ص۱۲۰، چاپ عبدالسلام محمد هارون، بیروت ۱۳۶۷/ ۱۹۴۸.
[۱۸۰] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۲۱۳۳، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۱۸۱] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۱۱۵۲، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۱۸۲] هجویری، علی‌بن عثمان، کشف‌المحجوب، ج۱، ص۱۳۰، چاپ محمود عابدی، تهران ۱۳۸۳ش.
[۱۸۳] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۲۸ـ۲۹، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۸۴] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۸۸، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۸۵] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۹۰ـ ۹۱، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۸۶] امینی، عبدالحسین، الغدیر فی‌الکتاب و السنة و الادب، ج۸، ص۶۸، بیروت، ج۲، ۱۳۹۷/۱۹۷۷، ج۸، ۱۳۸۷/ ۱۹۶۷.
[۱۸۷] کتاب فی الاخلاق و العرفان، لاحد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، ج۱، ص۲۸۹، چاپ رضا استادی، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.


۱۹ - مذهب و مکتب فکری حسن بصری

[ویرایش]

درباره مکتب فکری حسن اتفاق‌نظر وجود ندارد؛ او را معتزلی، شیعی، پیرو مذهب مرجئه و معتقد به مبانی اشاعره دانسته‌اند.
[۱۸۸] ابن‌شهرآشوب، متشابه‌القرآن و مختلفه، ج۲، ص۵۶، تهران ۱۳۲۸ش، چاپ افست قم ۱۴۱۰.    
[۱۸۹] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۵، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۹۰] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۱۹۱] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۰، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ـ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱ـ۱۹۸۸.
[۱۹۲] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۲، کویت ۱۹۷۸.
[۱۹۳] بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۴۵، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.

برخی از ابن‌ابی‌العوجا، که ابتدا شاگرد حسن بود و سپس از زندیقان شد، روایت کرده‌اند که حسن گاهی به سوی قدریان و زمانی به سمت جبریان متمایل می‌شده است.
[۱۹۴] کلینی، اصول کافی، ج۴، ص۱۹۷.    
[۱۹۵] ابن‌بابویه، شیخ صدوق، التوحید، ج۱، ص۲۵۳، چاپ هاشم حسینی طهرانی، قم ۱۳۹۸.    

اما به نظر می‌رسد با استناد به گفته او نمی‌توان مطلبی را ثابت کرد.
علاوه بر آن‌که سخنان و روایات حسن در تخطئه جبر و قدر و تأیید موضع شیعه در این باره، بارها در متون شیعی مورد استناد و ستایش قرار گرفته است.
[۱۹۶] مفید، محمدبن محمد، الارشاد فی معرفة حجج‌اللّه علی‌العباد، ج۱، ص۳۱۵ـ۳۱۸، با ترجمه و شرح هاشم رسولی محلاتی، تهران ۱۳۸۴ش.
[۱۹۷] ابن‌طاووس، الطرائف فی معرفة مذاهب‌الطوائف، ج۱، ص۳۲۹.    
[۱۹۸] شیرازی، صدرالدین، محمدبن ابراهیم (ملاصدرا)، تفسیرالقرآن‌الکریم، ج۱، ص۳۲۵، چاپ محمد خواجوی، قم ۱۳۷۹۱۳۸۰ش.    

بدوی، عبدالرحمان
[۱۹۹] بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۲، کویت ۱۹۷۸.
نیز، بر پایه خودداری حسن از پاسخ به پرسش حجاج درباره امام علی علیه‌السلام و عثمان، او را از بنیان‌گذاران مرجئه دانسته است.
اما حسن بارها معاویه، یزید و حجاج و بسیاری دیگر از قدرتمندان را محکوم کرده و حتی حکمرانان عصر خود را منافق خوانده است.
[۲۰۰] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۳، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۲۰۱] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۰۸ـ ۱۰۹، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۲۰۲] سبط ابن‌جوزی، تذکرةالخواص من الامة بذکر خصائص الائمة، ج۲، ص۱۹۹، چاپ حسین تقی‌زاده، (قم) ۱۴۲۶-.
[۲۰۳] ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۸، ص۱۳۰، (قاهره) ۱۳۵۱ ۱۳۵۸.    
[۲۰۴] بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۴۴، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.

همچنین اقوال و روایات به جامانده از حسن در باب مفهوم ایمان، حکایت از مخالفت جدّی او با مرجئه دارد.
[۲۰۵] حمصی رازی، محمودبن علی، المنقذ من التقلید، ج۱، ص۱۹۸، قم ۱۴۱۲ـ۱۴۱۴.

برخی هم بر آن‌اند که حسن، پس از تهدید شدن، از اظهار مخالفت با عقیده عامه سنّیان درباره قدر بازایستاده است.
[۲۰۶] ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۳.    
[۲۰۷] قاضی عبدالجبار، بن احمد، فرق و طبقات المعتزلة، ج۱، ص۳۷، چاپ علی سامی، نشار و عصام‌الدین محمدعلی، (اسکندریه) ۱۹۷۲.

اما اگر هم ثابت شود که حسن در پاره‌ای موارد به یکی از دو طرف جبر یا اختیار گرایش یافته است، باید این گفته‌ها را با مجموع اظهارات او سنجید.

۱۹.۱ - امامان شیعه و بصری


از روزگار حسن تا به امروز درباره او گزارشهایی مطرح بوده است که برخی آن را حاکی از مخالفت حسن با امامان شیعه، خاصه امام علی علیه‌السلام، دانسته‌اند.
مثلاً طبرسی
[۲۰۸] احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۴۰۲ـ ۴۰۳، چاپ ابراهیم بهادری و محمد هادی‌به، (تهران) ۱۴۲۵.
[۲۰۹] مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، بحارالانوار، ج۴۲، ص۱۴۱ ۱۴۳، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
روایت کرده است که در بصره علی علیه‌السلام از حسن دلیل شرکت نکردنش در جنگ جمل را پرسید و حسن دلیل آن را جهنمی بودن قاتل و مقتول بیان کرد.
طبق روایتی دیگر،
[۲۱۰] احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۴۰۴، چاپ ابراهیم بهادری و محمد هادی‌به، (تهران) ۱۴۲۵.
پس از جنگ جمل و ورود امام علی به بصره، آن حضرت خطاب به حسن که قصد کتابت بیانات ایشان را داشت گفته بود هر امتی سامری‌ای دارد و سامری این امت حسن است که اعتقاد به جنگ کردن ندارد.
همچنین نقل شده است که حسن عمداً در کربلا به سپاه امام حسین علیه‌السلام نپیوست.
[۲۱۱] خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۳۳.
[۲۱۲] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۸۷ـ۲۰۸، تهران ۱۳۸۶ش.
[۲۱۳] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۳۰ـ۲۳۱، تهران ۱۳۸۶ش.

درباره دو روایت اول باید گفت که علاوه بر آن‌که فاقد سندند، به لحاظ تاریخی نیز نمی‌توانند درست باشند، زیرا جنگ جمل در سال ۳۶ اتفاق افتاد و حسن در این زمان حداکثر پانزده ساله بود.
اما گذشته از بحث سند و مسئله تاریخی این دو روایت و نیز روایات دیگری که در تأیید اقدامات علی علیه‌السلام در جنگ جمل از حسن نقل شده،
[۲۱۴] هلالی، سُلیم‌بن قیس، کتاب سُلیم‌بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۹، چاپ محمدباقر انصاری‌زنجانی، قم ۱۳۸۴ش.
[۲۱۵] عاصمی، احمدبن محمد، العَسَل ُالمُصَفّی فی تهذیب زَین‌الفَتی فی شرح سورة هل اتی، ج۲، ص۳۷۴ـ ۳۷۵، هذّبه و علّق علیه محمدباقر محمودی، قم ۱۴۱۸.
شیخ مفید در امالی
[۲۱۶] مفید، محمدبن محمد، ترجمه و متن امالی شیخ مفید، ج۱، ص۱۲۹ـ ۱۳۱، ترجمه حسین استاد ولی، مشهد ۱۳۶۴ش.
روایت اول را به گونه دیگری نقل کرده است.
در آن‌جا حسن نه تنها پاسخ بی‌ادبانه‌ای به سؤال امام نداده، بلکه حتی از ایشان نصیحت خواسته است.
اما در مورد روایت سوم، حضور نیافتن حسن در کربلا می‌تواند به این دلیل باشد که به موقع از ورود سپاه امام به کربلا باخبر نشد، همچنان که هیچ‌یک از رجال بصره، که قصد یاری کردن امام حسین علیه‌السلام را داشتند، فرصت پیوستن به امام را نیافتند.
به علاوه، ابن‌زیاد همه راههایی را که به آن سرزمین منتهی می‌شد بسته بود.
دیگر آن‌که نقل است که حسن چنان به اهل‌بیت علیهم‌السلام دلبستگی داشت که با شنیدن خبر شهادت امام حسین علیه‌السلام، به‌شدت گریست و سپس گفت : «خدا خوار کند امتی را که فرزند پیامبرش را کشت».
[۲۱۷] قندوزی، سلیمان‌بن ابراهیم، ینابیع‌المَودَّةِ لِذَویِ القُربی، ج۳، ص۴۸، چاپ علی جمال اشرف حسینی، قم ۱۴۱۶    .
[۲۱۸] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۸۳ـ۲۴۴، تهران ۱۳۸۶ش.


۱۹.۱.۱ - ترویج مکتب تشیع


حسن در ترویج بعضی معتقدات که امامان شیعه تعلیم می‌دادند و نیز آموزه‌هایی که مجموعه آموزه‌ایِ شیعه را تشکیل می‌دهند، گامهای بلندی برداشت، از آن جمله است: نفی رؤیت باری‌تعالی، شفاعت، مهدویت، امامتِ امامان اهل بیت و شمار آنان، تخطئه قیاس، تقیه، سرنوشت فرزندان نامسلمانان، معراج پیامبر صلی‌اللّه‌علیه‌وآله‌وسلم، خطاهای فاحش خلفا، نکاح موقت، مسئله میراث پیامبر صلی‌اللّه‌علیه‌وآله‌وسلم، تقدیس بزرگان شیعه همچون سلمان و عمار یاسر
[۲۱۹] بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۲۰۷، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
[۲۲۰] نصربن مزاحم، وقعة صفّین، ج۱، ص۳۲۳، چاپ عبدالسلام محمد هارون، قاهره ۱۳۸۲، چاپ افست قم ۱۴۰۴.    
[۲۲۱] مفید، محمدبن محمد، خلاصةالایجاز فی المتعة، ج۱، ص۲۱، چاپ علی‌اکبر زمانی‌نژاد، قم ۱۴۱۳.    
[۲۲۲] طوسی، التبیان فی تفسیر القرآن، ج۱۰، ص۱۹۹    .
[۲۲۳] شهرستانی، محمدبن عبدالکریم، کتاب‌الملل و النحل، ج۱، ص۶۵۱.    
[۲۲۴] حمیری، نشوان‌بن سعید، الحورالعین، ج۱، ص۲۵۶، چاپ کمال مصطفی، چاپ افست تهران ۱۹۷۲.
[۲۲۵] ابن‌شهرآشوب، متشابه‌القرآن و مختلفه، ج۲، ص۵۶، تهران ۱۳۲۸ش، چاپ افست قم ۱۴۱۰.    
[۲۲۶] ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
[۲۲۷] مُحَلِّی، حُمیدبن احمد، محاسن‌الازهار فی مناقب امام الابرار و والد الائمة الاطهار الامام امیرالمؤمنین علی‌ بن ابی‌طالب علیه‌السلام، ج۱، ص۳۸۵، چاپ محمدباقر محمودی، قم ۱۴۲۲.
[۲۲۸] ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ـ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱ـ۱۹۸۸.
[۲۲۹] خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۱۲۲، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.

وی همچنین امامان شیعه را ستایش کرده است.
مثلاً از علی ‌علیه‌السلام به عنوان ربّانی این امت و بهترین فرد امت پیامبر صلی‌اللّه‌علیه‌وآله‌وسلم و نخستین مؤمن و نمازگزار با وی و از همسر و دو فرزندش به عنوان بهترین کسان پس از وی یاد کرده و نیز، به نقل از عبداللّه‌بن مسعود، گفته است که در قیامت، علی علیه‌السلام بر کرسی نور نشسته است و فقط کسی می‌تواند از صراط بگذرد که ولایت او و اهل‌بیت او را داشته باشد.
[۲۳۰] مفید، محمدبن محمد، الفصول‌المختارة من‌العیون و المحاسن، ج۱، ص۲۱۵، بیروت ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
[۲۳۱] مفید، محمدبن محمد، الفصول‌المختارة من‌العیون و المحاسن، ج۱، ص۲۲۱، بیروت ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
[۲۳۲] رازی، منتجب‌الدین، علی‌بن عبیداللّه، الاربعون حدیثآ عن‌اربعین شیخاً من اربعین صحابیاً فی فضائل الامام امیرالمؤمنین علی‌بن ابی‌طالب علیه‌السلام، ج۱، ص۴۶، قم ۱۴۰۸.    
[۲۳۳] ابن ابی‌الحدید، شرح نهج‌البلاغة، ج۴، ص۹۵۹۶، چاپ محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۸۵۱۳۸۷/ ۱۹۶۵۱۹۶۷، چاپ افست بیروت.    
[۲۳۴] امینی، عبدالحسین، الغدیر فی‌الکتاب و السنة و الادب، ج۲، ص۳۲۳، بیروت، ج۲، ۱۳۹۷/۱۹۷۷، ج۸، ۱۳۸۷/ ۱۹۶۷    .


۲۰ - از نظر رجال‌شناسان سنّی و شیعه

[ویرایش]

روایات حسن در نزد عامه اهل سنّت مقبول است و بخاری و مسلم در صحیحین احادیث او را آورده‌اند.
همچنین در مکه برای حسن مجلس روایت حدیث ترتیب دادند و مجاهد و عطاء و طاووس و عَمروبن شُعَیب از جمله علمای بزرگ اهل سنّت بودند که در مجلس او شرکت کردند.

۲۰.۱ - ابن‌سعد


ابن‌سعد
[۲۳۵] ابن‌سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۵۷، قاهره.
او را با عنوان جامع، ثقة و حجت ستوده، هر چند روایات مرسل او را حجت ندانسته است.

۲۰.۲ - ذهبی


ذهبی در کتاب تذکرةالحفاظ
[۲۳۶] ذهبی، محمدبن احمد، کتاب تذکرةالحفاظ، ج۱، ص۵۷.    
حسن را امام، شیخ‌الاسلام، حافظ و علامه و با این حال او را مدِلّس خوانده است.

۲۰.۳ - ابن‌اثیر


ابن‌اثیر
[۲۳۷] ابن‌اثیر، النهایة فی غریب الحدیث و الاثر (مبارک‌بن محمد)، ج۲، ص۱۸۷، چاپ طاهر احمد زاوی و محمود محمد طناحی، قاهره ۱۳۸۳ـ ۱۳۸۵/ ۱۹۶۳ـ۱۹۶۵.
گفته است که حسن میان علم و زهد و عبادت و ورع جمع کرده بود.

۲۰.۴ - اصفهانی، ابونعیم


اصفهانی، ابونعیم،
[۲۳۸] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۲، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۲۳۹] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۳۱۴۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۲۴۰] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۶، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
[۲۴۱] اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۴۱۵۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
علاوه بر آن‌که او را فقیه و زاهد و عابدی دانسته که زینت دنیا را به دور افکنده بود، روایات حاکی از احوال حسن و مواعظ او را نقل کرده است.

۲۰.۵ - کشی، محمدبن عمر


از چهار منبع متقدم رجال شیعه، نام حسن فقط در اختیار معرفة الرجال
[۲۴۲] کشی، محمدبن عمر، اختیار معرفةالرجال، ج۱، ص۹۷۹۸، (تلخیص) محمدبن‌حسن طوسی، چاپ حسن مصطفوی، مشهد۱۳۴۸ش.    
آمده که مهم‌ترین مستند رجالیان متأخر شیعه نیز همین مطلب کشّی است.
متن مورد اشاره، حاوی سخنانی منسوب به فضل‌بن شاذان است، به مناسبت ذکر زهاد ثمانیه که در آن حسن را نکوهش کرده است.
[۲۴۳] خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۲۷۲.

گفتنی است هدف کشّی در کتاب رجال خود آن بوده است که آنچه را درباره هریک از راویان، از مدح و ذم، رسیده یکجا فراهم آورد، بدون آن‌که درباره آن‌ها داوری کند.
واسطه نقل وی از فضل‌بن شاذان در این مورد، علی‌بن محمدبن قتیبه است که رجال‌شناسان شیعه او را غیرمعتمد دانسته‌اند.
[۲۴۴] خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۱۶۰.
[۲۴۵] خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۱۳، ص۲۹۴ـ ۲۹۵.


۲۰.۶ - برخی از علمای شیعه


در میان علمای شیعه از جمله کسانی که حسن را مردود و مذموم شمرده‌اند، فیض‌کاشانی،
[۲۴۶] فیض کاشانی، محمدبن شاه مرتضی، المحجة البیضاء فی تهذیب الاحیاء، ج۱، ص۸۷، چاپ علی‌اکبر غفاری، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
محمدباقر مجلسی،
[۲۴۷] مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، عین‌الحیات، ج۲، ص۴۵۹ـ۴۶۰، چاپ مهدی رجایی، قم ۱۳۸۲ش.
محمدطاهر قمی
[۲۴۸] قمی، محمدطاهر بن محمدحسین، تحفة الاخیار، بحثی در پیرامون آراء و عقاید صوفیه، ج۱، ص۱۴۶ـ ۱۵۰، چاپ داود الهامی، قم ۱۳۶۹ش.
و کرمانشاهی، آقامحمدعلی
[۲۴۹] کرمانشاهی، آقامحمدعلی، خیراتیه در ابطال طریقه صوفیه، ج۱، ص۶۷، چاپ مهدی رجائی، قم ۱۴۱۲.
بوده‌اند.
که نقد آنان ناظر به شهرت حسن بصری به منش صوفیانه و پرهیز دادن مخاطبان از پیروی از وی بوده است.
آنان با استناد به برخی گزارشها، داوریهای منفی درباره حسن عرضه کرده و گاهی او را با عناوینی همچون معلمِ بدعت و ضلالت، مروّج رهبانیت، رئیس قدریان، منافق و دشمن علی علیه‌السلام، مذمت کرده‌اند.
[۲۵۰] ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳۰۳ـ۳۲۰، تهران ۱۳۸۶ش.


۲۰.۷ - ابن‌بابویه


در مقابل، برخی از علمای متقدم و متأخر شیعه در مقام دفاع از حسن برآمده و روایات و تفاسیر او را معتبر شمرده‌اند.
ابن‌بابویه در امالی، علاوه بر نقل روایات حسن، سخنانی از او درباره امام علی‌علیه‌السلام نقل کرده که حاکی از اهمیت فراوان آن‌ها در نظر ابن‌بابویه است، بی‌آنکه کمترین تعریضی درباره حسن داشته باشد.
[۲۵۱] ابن‌بابویه، امالی الصدوق، ج۱، ص۳۹۲.    


۲۰.۸ - علم‌الهدی


شریفِ مرتضی علم‌الهدی
[۲۵۲] علم‌الهدی، علی‌بن حسین، امالی المرتضی: غررالفوائد و دررالقلائد، ج۱، ص۱۵۳، چاپ محمدابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۷۳/۱۹۵۴، چاپ افست تهران.
[۲۵۳] علم‌الهدی، علی‌بن حسین، امالی المرتضی: غررالفوائد و دررالقلائد، ج۱، ص۱۶۱ـ۱۶۲، چاپ محمدابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۷۳/۱۹۵۴، چاپ افست تهران.
نیز از حسن به نیکی یاد کرده و او را کثیرالعلم، بلیغ‌المواعظ، اسوه، پیشوا و یکی از متقدمان دانسته که از تصریح به عدل خدا پروا نمی‌نمود.
[۲۵۴] گزارشی آورده است.، بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.


۲۰.۹ - شیخ‌طوسی


شیخ‌طوسی در مقدمه تفسیر تبیان،
[۲۵۵] طوسی، التبیان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص۶.    
ابن‌عباس و حسن و قَتاده
[۲۵۶] تفسیر الحسن البصری، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
را به ترتیب از مفسرانی شمرده که در تفسیر قرآن «طریقه‌ای ممدوح و مذهبی محمود» داشته‌اند.
حسن در تفسیر او دومین نفر است که از او بسیار نقل قول شده است.

۲۰.۱۰ - طبرسی


طبرسی نیز در تفسیر مجمع‌البیان، همین شیوه را در پیش گرفته است.
[۲۵۷] کریمان، حسین، طبرسی و مجمع‌البیان، ج۲، ص۴۴ـ ۴۶، تهران ۱۳۴۰ـ ۱۳۴۱ش.


۲۰.۱۱ - قاضی نوراللّه شوشتری


به گفته قاضی نوراللّه شوشتری
[۲۵۸] شوشتری، نوراللّه‌بن شریف‌الدین، مجالس المؤمنین، ج۲، ص۷، تهران ۱۳۵۴ش.
به نقل از یکی از مشایخش، رضی‌الدین علی‌بن طاووس حسن را مقبول می‌دانسته است.

۲۰.۱۲ - فتح‌اللّه کاشانی


فتح‌اللّه کاشانی نیز در تفسیر فارسی منهج الصادقین
[۲۵۹] کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۳۳۹ـ۳۴۰، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
[۲۶۰] کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۴۶۹، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
[۲۶۱] کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۴۹۹، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
[۲۶۲] کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۵۰۲ـ۵۰۳، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
در بسیاری از موارد، قبل یا بعد از نقل روایت و قولی از حسن، تصریح کرده که قول و روایت او با آنچه از ائمه علیهم‌السلام رسیده و مقبول شیعیان است یکی است.
وی همچنین گزارش پاره‌ای از سخنان حسن در ستایش امام علی علیه‌السلام در برابر حجاج را آورده است.

۲۰.۱۳ - محمدتقی مجلسی


محمدتقی مجلسی نیز معتقد است که حسن به امر امام علی علیه‌السلام در برخورد با زیاد و پسرش، عبیداللّه، و نیز حجاج تقیه کرده است.
[۲۶۳] مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۰، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳.    


۲۰.۱۴ - شوشتری، محمدتقی


همچنین شوشتری، محمدتقی
[۲۶۴] شوشتری، محمدتقی، قاموس الرجال، ج۳، ص۱۹۷۲۰۲.    
از نامه حسن در رد جبریان یاد کرده و آن را ستوده و نوشته نیکوتر آن است که وی را مردی نیک و پرهیزکار بدانیم و معتقد باشیم که تقیه کرده است.

۲۰.۱۵ - معرفت، محمدهادی


معرفت، محمدهادی
[۲۶۵] معرفت، محمدهادی، التفسیر و المفسرون فی ثوبه‌القشیب، ج۱، ص۳۷۱ـ۳۸۵، مشهد ۱۴۱۸ـ۱۴۱۹.
نیز شرح احوال حسن را به تفصیل و با لحنی پر از ستایش نوشته است و اتهاماتی را که به وی وارد آورده‌اند مردود شمرده است.

۲۱ - عاقبت حسن بصری

[ویرایش]

از علمای شیعه کسانی همچون محمدباقر خوانساری
[۲۶۶] خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۳۴.
و علی علیاری تبریزی
[۲۶۷] علیاری تبریزی، علی‌بن عبداللّه، بهجة الآمال فی شرح زبدة المقال، ج۳، ص۷۱، ج۳، چاپ هدایةاللّه مسترحمی، تهران ۱۳۶۳ش.
و مامقانی، عبداللّه
[۲۶۸] مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۳ـ۱۶، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳ـ.
نیز با استناد به روایت سلیم‌بن قیس هلالی
[۲۶۹] هلالی، سُلیم‌بن قیس، کتاب سُلیم‌بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۸ـ۵۵۹، چاپ محمدباقر انصاری‌زنجانی، قم ۱۳۸۴ش.
که حاکی از ندامت حسن و توبه در آخر عمرش است اظهار کرده‌اند که حسن نخست در راه هدایت نبود و بعدآ مستبصر شد و به پیروان مذهب حق پیوست.

۲۲ - فهرست منابع

[ویرایش]

(۱) آقامحمدعلی کرمانشاهی، خیراتیه در ابطال طریقه صوفیه، چاپ مهدی رجائی، قم ۱۴۱۲.
(۲) ابن ابی‌الحدید، شرح نهج‌البلاغة، چاپ محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۸۵ـ۱۳۸۷/ ۱۹۶۵ـ۱۹۶۷، چاپ افست بیروت.
(۳) ابن‌اثیر، (علی‌بن محمد)، الکامل فی التاریخ.
(۴) ابن‌اثیر، (مبارک‌بن محمد)، النهایة فی غریب الحدیث و الاثر، چاپ طاهر احمد زاوی و محمود محمد طناحی، قاهره ۱۳۸۳ـ ۱۳۸۵/ ۱۹۶۳ـ۱۹۶۵.
(۵) ابن‌بابویه، امالی الصدوق، بیروت ۱۴۰۰/۱۹۸۰.
(۶) ابن‌بابویه، التوحید، چاپ هاشم حسینی طهرانی، قم ۱۳۹۸.
(۷) ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
(۸) ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
(۹) ابن‌حجر عسقلانی، کتاب تهذیب‌التهذیب، چاپ صدقی جمیل عطار، بیروت ۱۴۱۵/ ۱۹۹۵.
(۱۰) ابن‌خلدون، تاریخ.
(۱۱) ابن‌خلّکان، وفیات الاعیان وأنباء أبناء الزمان.
(۱۲) ابن‌سعد، الطبقات الکبرى (قاهره).
(۱۳) ابن‌شهرآشوب، متشابه‌القرآن و مختلفه، تهران ۱۳۲۸ش، چاپ افست قم ۱۴۱۰.
(۱۴) ابن‌طاووس، الطرائف فی معرفة مذاهب‌الطوائف، چاپ علی عاشور، بیروت ۱۴۲۰/ ۱۹۹۹.
(۱۵) ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، (قاهره) ۱۳۵۱ ـ۱۳۵۸.
(۱۶) ابن‌کثیر، تفسیرالقرآن العظیم، بیروت ۱۴۱۲.
(۱۷) ابن‌مرتضی، کتاب طبقات‌المعتزلة، چاپ سوزانا دیوالد ـ ویلتسر، بیروت ۱۳۸۰/ ۱۹۶۰.
(۱۸) ابن‌ندیم (تهران)، الفهرست.
(۱۹) ابوطالب مکّی، قوت‌القلوب، چاپ سعید نسیب مکارم، بیروت ۱۹۹۵.
(۲۰) ابونعیم اصفهانی، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.
(۲۱) احمدبن اخی ناطور افلاکی، مناقب‌العارفین، چاپ تحسین یازیجی، آنکارا ۱۹۵۹ـ۱۹۶۱، چاپ افست تهران ۱۳۶۲ش، امین.
(۲۲) عبدالحسین امینی، الغدیر فی‌الکتاب و السنة و الادب، بیروت، ج۲، ۱۳۹۷/۱۹۷۷، ج۸، ۱۳۸۷/ ۱۹۶۷.
(۲۳) عبدالرحمان بدوی، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، کویت ۱۹۷۸.
(۲۴) احمداسماعیل بسیط، الحسن البصری مفسرآ، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
(۲۵) بلاذری (بیروت).
(۲۶) اکبر ثبوت، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، تهران ۱۳۸۶ش.
(۲۷) عمروبن بحر جاحظ، البیان و التبیین، چاپ عبدالسلام محمد هارون، بیروت ۱۳۶۷/ ۱۹۴۸.
(۲۸) حسن بصری، تفسیر الحسن البصری، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
(۲۹) روضة جمال حُصَری، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
(۳۰) محمودبن علی حمصی رازی، المنقذ من التقلید، قم ۱۴۱۲ـ۱۴۱۴.
(۳۱) مصطفی سعید خن، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
(۳۲) خوانساری.
(۳۳) خویی، معجم رجال الحدیث.
(۳۴) محمدبن احمد ذهبی، تاریخ‌الاسلام و وفیات‌المشاهیر و الاعلام، چاپ عمر عبدالسلام تدمری، حوادث و وفیات ۱۰۱ـ۱۲۰ ه، بیروت ۱۴۱۰/ ۱۹۹۳.
(۳۵) محمدبن احمد ذهبی، سیراعلام‌النبلاء، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ـ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱ـ۱۹۸۸.
(۳۶) محمدبن احمد ذهبی، کتاب تذکرةالحفاظ، حیدرآباد، دکن ۱۳۷۶ـ۱۳۷۷/ ۱۹۵۶ـ۱۹۵۸، چاپ افست بیروت.
(۳۷) سبط ابن‌جوزی، تذکرةالخواص من الامة بذکر خصائص الائمة، چاپ حسین تقی‌زاده، (قم) ۱۴۲۶-.
(۳۸) سُلیم‌بن قیس هلالی، کتاب سُلیم‌بن قیس الهلالی، چاپ محمدباقر انصاری‌زنجانی، قم ۱۳۸۴ش.
(۳۹) سمعانی، الانساب.
(۴۰) احمدبن عبدالرحیم شاه ولی‌اللّه دهلوی، قرةالعینین فی تفضیل الشیخین، پیشاور ۱۳۱۰.
(۴۱) محمدتقی شوشتری، قاموس الرجال.
(۴۲) نوراللّه‌بن شریف‌الدین شوشتری، مجالس المؤمنین، تهران ۱۳۵۴ش.
(۴۳) محمدبن عبدالکریم شهرستانی، کتاب‌الملل و النحل، چاپ محمدبن فتح‌اللّه بدران، قاهره ۱۳۷۵/ ۱۹۵۶، چاپ افست قم ۱۳۶۴ش.
(۴۴) محمدبن ابراهیم صدرالدین شیرازی (ملاصدرا)، تفسیرالقرآن‌الکریم، چاپ محمد خواجوی، قم ۱۳۷۹ـ۱۳۸۰ش.
(۴۵) صفدی، اعیان العصر.
(۴۶) احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج، چاپ ابراهیم بهادری و محمد هادی‌به، (تهران) ۱۴۲۵.
(۴۷) طبری، جامع.
(۴۸) طوسی، التبیان فی تفسیر القرآن.
(۴۹) احمدبن محمد عاصمی، العَسَل ُالمُصَفّی فی تهذیب زَین‌الفَتی فی شرح سورة هل اتی، هذّبه و علّق علیه محمدباقر محمودی، قم ۱۴۱۸.
(۵۰) عبدالجبار ناجی و عبدالحسین مبارک، من مشاهیر اعلام البصره، بصره ۱۹۸۳.
(۵۱) عبدالرزاق کرمانی، تذکره در مناقب حضرت شاه نعمة اللّه ولی، در مجموعه در ترجمه احوال شاه نعمت‌اللّه ولی کرمانی، چاپ ژان اوبن، تهران: انجمن ایرانشناسی فرانسه در تهران، ۱۳۶۱ش.
(۵۲) محمدبن ابراهیم عطار، تذکرةالاولیاء، چاپ محمد استعلامی، تهران ۱۳۷۸ش.
(۵۳) علی‌بن حسین علم‌الهدی، امالی المرتضی: غررالفوائد و دررالقلائد، چاپ محمدابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۷۳/۱۹۵۴، چاپ افست تهران.
(۵۴) علی‌بن عبداللّه علیاری تبریزی، بهجة الآمال فی شرح زبدة المقال، ج۳، چاپ هدایةاللّه مسترحمی، تهران ۱۳۶۳ش.
(۵۵) محمدبن محمد غزالی، احیاء علوم‌الدین، بیروت ۱۴۱۲/ ۱۹۹۲.
(۵۶) محمدبن محمد غزالی، نصیحةالملوک، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
(۵۷) فاطمه محمد محجوب، الموسوعة الذهبیة للعلوم الاسلامیة، ج۱۴، قاهره: دارالغد العربی.
(۵۸) محمدبن شاه مرتضی فیض کاشانی، المحجة البیضاء فی تهذیب الاحیاء، چاپ علی‌اکبر غفاری، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.
(۵۹) قاضی عبدالجباربن احمد، فرق و طبقات المعتزلة، چاپ علی سامی، نشار و عصام‌الدین محمدعلی، (اسکندریه) ۱۹۷۲.
(۶۰) عبدالکریم‌بن هوازن قشیری، الرسالةالقشیریة، چاپ معروف زریق و علی عبدالحمید بلطه‌جی، بیروت ۱۴۰۸/ ۱۹۹۸.
(۶۱) محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
(۶۲) عباس قمی، سفینةالبحار و مدینة الحکم و الآثار، چاپ سنگی نجف ۱۳۵۲ـ۱۳۵۵، چاپ افست تهران.
(۶۳) عباس قمی، هدیةالاحباب فی ذکر المعروف بالکنی و الالقاب و الانساب، تهران ۱۳۶۳ش.
(۶۴) محمدطاهر بن محمدحسین قمی، تحفة الاخیار: بحثی در پیرامون آراء و عقاید صوفیه، چاپ داود الهامی، قم ۱۳۶۹ش.
(۶۵) سلیمان‌بن ابراهیم قندوزی، ینابیع‌المَودَّةِ لِذَویِ القُربی، چاپ علی جمال اشرف حسینی، قم ۱۴۱۶.
(۶۶) فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه کاشانی، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
(۶۷) کتاب فی الاخلاق و العرفان، لاحد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، چاپ رضا استادی، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
(۶۸) حسین کریمان، طبرسی و مجمع‌البیان، تهران ۱۳۴۰ـ ۱۳۴۱ش.
(۶۹) محمدبن عمر کشی، اختیار معرفةالرجال، (تلخیص) محمدبن‌حسن طوسی، چاپ حسن مصطفوی، مشهد۱۳۴۸ش.
(۷۰) کلینی، اصول کافی.
(۷۱) عبداللّه مامقانی، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳ـ.
(۷۲) محمدباقربن محمدتقی مجلسی، بحارالانوار، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.
(۷۳) محمدباقربن محمدتقی مجلسی، عین‌الحیات، چاپ مهدی رجایی، قم ۱۳۸۲ش.
(۷۴) حُمیدبن احمد مُحَلِّی، محاسن‌الازهار فی مناقب امام الابرار و والد الائمة الاطهار الامام امیرالمؤمنین علی‌ بن ابی‌طالب علیه‌السلام، چاپ محمدباقر محمودی، قم ۱۴۲۲.
(۷۵) محمدهادی معرفت، التفسیر و المفسرون فی ثوبه‌القشیب، مشهد ۱۴۱۸ـ۱۴۱۹.
(۷۶) محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
(۷۷) محمدبن محمد مفید، الارشاد فی معرفة حجج‌اللّه علی‌العباد، با ترجمه و شرح هاشم رسولی محلاتی، تهران ۱۳۸۴ش.
(۷۸) محمدبن محمد مفید، ترجمه و متن امالی شیخ مفید، ترجمه حسین استاد ولی، مشهد ۱۳۶۴ش.
(۷۹) محمدبن محمد مفید، خلاصةالایجاز فی المتعة، چاپ علی‌اکبر زمانی‌نژاد، قم ۱۴۱۳.
(۸۰) محمدبن محمد مفید، الفصول‌المختارة من‌العیون و المحاسن، بیروت ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
(۸۱) مقدسی.
(۸۲) علی‌بن عبیداللّه منتجب‌الدین رازی، الاربعون حدیثآ عن‌اربعین شیخاً من اربعین صحابیاً فی فضائل الامام امیرالمؤمنین علی‌بن ابی‌طالب علیه‌السلام، قم ۱۴۰۸.
(۸۳) احمد منزوی، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
(۸۴) احمد منزوی، فهرستواره کتابهای فارسی، تهران ۱۳۷۴ش ـ.
(۸۵) نشوان‌بن سعید حمیری، الحورالعین، چاپ کمال مصطفی، چاپ افست تهران ۱۹۷۲.
(۸۶) نصربن مزاحم، وقعة صفّین، چاپ عبدالسلام محمد هارون، قاهره ۱۳۸۲، چاپ افست قم ۱۴۰۴.
(۸۷) محمدبن خلف وکیع، اخبارالقضاة، بیروت: عام‌الکتب.
(۸۸) علی‌بن عثمان هجویری، کشف‌المحجوب، چاپ محمود عابدی، تهران ۱۳۸۳ش.
(۸۹) یعقوبی، تاریخ.
(۹۰) سزگین؛


۲۳ - پانویس

[ویرایش]

 
۱. هجویری، علی‌بن عثمان، کشف‌المحجوب، ج۱، ص۱۲۹ـ۱۳۰، چاپ محمود عابدی، تهران ۱۳۸۳ش.
۲. سمعانی، الانساب، ج۲، ص۲۲۰.
۳. ذهبی، محمدبن احمد، تاریخ‌الاسلام و وفیات‌المشاهیر و الاعلام، ج۷، ص۴۸، چاپ عمر عبدالسلام تدمری، حوادث و وفیات ۱۰۱۱۲۰ ه، بیروت ۱۴۱۰/ ۱۹۹۳.    
۴. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۱۸، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۵. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۴، قاهره.    
۶. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۷. عطار، محمدبن ابراهیم، تذکرةالاولیاء، ج۱، ص۳۰، چاپ محمد استعلامی، تهران ۱۳۷۸ش.
۸. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۶، بیروت:عام‌الکتب.    
۹. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵، قاهره.    
۱۰. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۱. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۵.    
۱۲. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۳. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۳، بیروت:عام‌الکتب.    
۱۴. صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
۱۵. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۱۴، قاهره.    
۱۶. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۴، بیروت:عام‌الکتب.    
۱۷. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۲، کویت ۱۹۷۸.
۱۸. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۹. ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۹، ص۲۹۹، (قاهره) ۱۳۵۱ ـ۱۳۵۸.
۲۰. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۱. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۵، بیروت:عام‌الکتب.    
۲۲. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۳، بیروت:عام‌الکتب.    
۲۳. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۵، بیروت:عام‌الکتب.    
۲۴. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۲۵. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۲۶. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۷. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۴، قاهره.    
۲۸. ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۹، ص۲۹۹، (قاهره) ۱۳۵۱ ـ۱۳۵۸.
۲۹. عسقلانی، ابن‌حجر، کتاب تهذیب‌التهذیب، ج۲۱، ص۴۱۶.    
۳۰. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۰۹، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۳۱. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۳۲. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۳، کویت ۱۹۷۸.
۳۳. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۰۹، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۳۴. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۱۱ـ ۱۱۲، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۳۵. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۳۶. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۰، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۳۷. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۴ـ ۱۵۶، کویت ۱۹۷۸.
۳۸. بلاذری، أنساب الأشراف، ج۱، ص۳۹۴، (بیروت).
۳۹. وکیع، محمدبن خلف، اخبارالقضاة، ج۲، ص۱۴، بیروت:عام‌الکتب.    
۴۰. ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.
۴۱. ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۶۴، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
۴۲. ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۷۲، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
۴۳. ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۱۱۶، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
۴۴. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۴، کویت ۱۹۷۸.
۴۵. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۲۰۷، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۴۶. ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۶۴، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
۴۷. ابن‌جوزی، کتاب‌الرد علی‌المتعصب العنید، ج۱، ص۷۲، چاپ کاظم محمودی، ۱۴۰۳/۱۹۸۳.
۴۸. یعقوبی، احمد بن ابی یعقوب، تاریخ یعقوبی، ج۲، ص۲۷۸.    
۴۹. ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.
۵۰. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۱.    
۵۱. ابن‌اثیر، النهایة فی غریب الحدیث و الاثر (مبارک‌بن محمد)، ج۲، ص۱۹۸، چاپ طاهر احمد زاوی و محمود محمد طناحی، قاهره ۱۳۸۳ ۱۳۸۵/ ۱۹۶۳۱۹۶۵.    
۵۲. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۳ـ۲۴، تهران ۱۳۸۶ش.
۵۳. وکیع، محمدبن خلف ، اخبارالقضاة، ج۱، ص۳۷۰، بیروت: عام‌الکتب.
۵۴. قمی، عباس، سفینةالبحار و مدینة الحکم و الآثار، ج۱، ص۶۷۸، چاپ سنگی نجف ۱۳۵۲۱۳۵۵، چاپ افست تهران.    
۵۵. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۲۷۱، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۵۶. قمی، عباس، هدیةالاحباب فی ذکر المعروف بالکنی و الالقاب و الانساب، ج۱، ص۷۴، تهران ۱۳۶۳ش.
۵۷. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۷۱.    
۵۸. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۶۱، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۵۹. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۸۴، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۶۰. رضا استادی، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهدابن‌سعد.
۶۱. ابن سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۵۸، (قاهره).
۶۲. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۲، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۶۳. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۶۴. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵..    
۶۵. مکّی، ابوطالب، قوت‌القلوب، ج۱، ص۳۰۸، چاپ سعید نسیب مکارم، بیروت ۱۹۹۵.
۶۶. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۵، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۶۷. صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
۶۸. عسقلانی، ابن‌حجر، کتاب تهذیب‌التهذیب، ج۵، ص۱۰۱.    
۶۹. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷ـ۹، تهران ۱۳۸۶ش.
۷۰. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۵    
۷۱. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۶.    
۷۲. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۷۵۶۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۷۳. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۷۶، کویت ۱۹۷۸.
۷۴. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۶۹ـ ۴۷۸، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۷۵. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷۴، تهران ۱۳۸۶ش.
۷۶. طبری، أبو جعفر، محمد بن جریر، جامع البیان، ج۱۲، ص۳۹۹۴۰۰.    
۷۷. ابن‌کثیر، تفسیرالقرآن العظیم، ج۱، ص۲۴۳، بیروت ۱۴۱۲.
۷۸. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۳، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۷۹. غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۸.    
۸۰. غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۱۲۳.    
۸۱. غزالی، محمدبن محمد، احیاء علوم‌الدین، ج۱، ص۷۷.    
۸۲. قشیری، عبدالکریم‌بن هوازن، الرسالةالقشیریة، ج۱، ص۲۹۲    
۸۳. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۸ـ۱۲، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۸۴. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۹۶، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۸۵. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۷۵ـ۷۶، تهران ۱۳۸۶ش.
۸۶. جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۲، ص۲۱۹، چاپ عبدالسلام محمد هارون، بیروت ۱۳۶۷/ ۱۹۴۸.
۸۷. خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۲۵۶.
۸۸. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۴۹۷ـ۵۰۲، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۸۹. ابن‌مرتضی، کتاب طبقات‌المعتزلة، ج۱، ص۲۴، چاپ سوزانا دیوالد ـ ویلتسر، بیروت ۱۳۸۰/ ۱۹۶۰.
۹۰. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۶، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۹۱. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۹۲. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۵ـ۷۶، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۹۳. کلینی، اصول کافی، ج۵، ص۴۲۱.    
۹۴. ابن‌بابویه، شیخ صدوق، التوحید، ج۱، ص۳۴۰۳۴۱، چاپ هاشم حسینی طهرانی، قم ۱۳۹۸.    
۹۵. مفید، محمدبن محمد، ترجمه و متن امالی شیخ مفید، ج۱، ص۱۲۹ـ ۱۳۱، ترجمه حسین استاد ولی، مشهد ۱۳۶۴ش.
۹۶. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۴۳، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۹۷. مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، بحارالانوار، ج۴۲، ص۱۴۴، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
۹۸. مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۰، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳ـ.
۹۹. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۱۷۰، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۱۰۰. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۵۷، تهران ۱۳۸۶ش.
۱۰۱. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۶۷، تهران ۱۳۸۶ش.
۱۰۲. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۶.    
۱۰۳. صفدی، اعیان العصر، ج۱۲، ص۳۰۶.
۱۰۴. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۲، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۰۵. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۳، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۰۶. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۰۷. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۲۷۰، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۱۰۸. محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۱۸، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
۱۰۹. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۷۶، کویت ۱۹۷۸.
۱۱۰. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۱۹.    
۱۱۱. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۹، ص۱۲۰    
۱۱۲. حُصَری، روضة جمال، حیاةالحسن البصری و مسیرته العلمیة، ج۱، ص۲۷۶، دمشق ۱۴۲۲/۲۰۰۲.
۱۱۳. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۱۴، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۱۱۴. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۵۰۴، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۱۱۵. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۲، ص۳۵۳، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۱۱۶. محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۳۱۲، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
۱۱۷. محمد رواس قلعه‌جی، موسوعة فقه الحسن البصری، ج۱، ص۳۱۸، بیروت ۱۴۰۹/ ۱۹۸۹.
۱۱۸. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۷۱، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۱۱۹. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۷۷، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۱۲۰. بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۳۶، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۱۲۱. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۲۱۵ـ۲۹۴، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۱۲۲. بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۳۵۱ ۴۲، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۱۲۳. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۱۲۴. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۲۵. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۰۹، تهران ۱۳۸۶ش.
۱۲۶. جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۱، ص۲۸۵.    
۱۲۷. جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۲، ص۱۹۶.    
۱۲۸. جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۱، ص۳۱۴.    
۱۲۹. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۶۰، کویت ۱۹۷۸.
۱۳۰. سزگین، ج۱، ص۵۹۲.
۱۳۱. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۵۹، کویت ۱۹۷۸.
۱۳۲. غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۳۱۵، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
۱۳۳. غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۳۶۰، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
۱۳۴. غزالی، محمدبن محمد، نصیحةالملوک، ج۱، ص۴۰۶، چاپ جلال‌الدین همایی، تهران ۱۳۶۱ش.
۱۳۵. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۰۷، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۳۶. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۳۷. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۶۳، کویت ۱۹۷۸.
۱۳۸. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۳۲.    
۱۳۹. ابن‌اثیر، الکامل فی التاریخ، ج۴، ص۱۹۴.    
۱۴۰. مقدسی، البدء والتاریخ، ج۱، ص۱۳۰.
۱۴۱. عبدالجبار ناجی و عبدالحسین مبارک، من مشاهیر اعلام البصره، ج۱، ص۳۰۱، بصره ۱۹۸۳.
۱۴۲. فاطمه محمد محجوب، الموسوعة الذهبیة للعلوم الاسلامیة، ج۱۴، ص۱۷، ج۱۴، قاهره: دارالغد العربی.
۱۴۳. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۴، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۴۴. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۹.    
۱۴۵. بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۶۸ـ۱۸۰، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۱۴۶. رضا استادی، کتاب فی الاخلاق و العرفان، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
۱۴۷. رضا استادی، کتاب فی الاخلاق و العرفان، احد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
۱۴۸. ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۳۶، تهران.
۱۴۹. ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۴۰ ، تهران .
۱۵۰. ابن‌ندیم، الفهرست، ج۱، ص۲۰۲، تهران.
۱۵۱. شوشتری، نوراللّه‌بن شریف‌الدین، مجالس المؤمنین، ج۲، ص۳۸، تهران ۱۳۵۴ش.
۱۵۲. سزگین، ج۱، ص۵۹۲ـ۵۹۳.
۱۵۳. منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۲، ص۹۹۸، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
۱۵۴. منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۳، ص۱۷۵۴، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
۱۵۵. احمد منزوی، فهرستواره کتابهای فارسی، ج۶، ص۲۰۹، تهران ۱۳۷۴ش ـ.
۱۵۶. سزگین، ج۱، ص۵۹۲ـ۵۹۳.
۱۵۷. منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۲، ص۱۰۰۷، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
۱۵۸. منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۱۰، ص۴۳ـ۴۴، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
۱۵۹. عطار، محمدبن ابراهیم، تذکرةالاولیاء، ج۱، ص۳۱، چاپ محمد استعلامی، تهران ۱۳۷۸ش.
۱۶۰. اافلاکی، حمدبن اخی ناطور، مناقب‌العارفین، ج۲، ص۹۹۸، چاپ تحسین یازیجی، آنکارا ۱۹۵۹ـ۱۹۶۱، چاپ افست تهران ۱۳۶۲ش، امین.
۱۶۱. کرمانی، عبدالرزاق، تذکره در مناقب حضرت شاه نعمة اللّه ولی، ج۱، ص۵۵، در مجموعه در ترجمه احوال شاه نعمت‌اللّه ولی کرمانی، چاپ ژان اوبن، تهران: انجمن ایرانشناسی فرانسه در تهران، ۱۳۶۱ش.
۱۶۲. محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۵۹، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
۱۶۳. محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۱۰۷، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
۱۶۴. محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۱۵۱، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
۱۶۵. محمدمعصوم‌بن زین‌العابدین معصوم علیشاه، طرائق الحقائق، ج۲، ص۳۰۵، چاپ محمدجعفر محجوب، تهران ۱۳۳۹ـ ۱۳۴۵ش.
۱۶۶. منزوی، احمد، فهرست مشترک نسخه‌های خطی فارسی پاکستان، ج۱۱، ص۹۹۷، اسلام‌آباد ۱۳۶۲ـ ۱۳۷۰ش.
۱۶۷. ابن‌خلدون، تاریخ، ج۱، ص۴۰۳.
۱۶۸. احمدبن عبدالرحیم شاه ولی‌اللّه دهلوی، قرةالعینین فی تفضیل الشیخین، ج۱، ص۲۴۱، پیشاور ۱۳۱۰.
۱۶۹. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳۷۸ـ۳۸۴، تهران ۱۳۸۶ش.
۱۷۰. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۷۹، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱۱۹۸۸.    
۱۷۱. مکّی، ابوطالب، قوت‌القلوب، ج۱، ص۳۰۷، چاپ سعید نسیب مکارم، بیروت ۱۹۹۵.
۱۷۲. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۳۵۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.
۱۷۳. شهرستانی، محمدبن عبدالکریم، کتاب‌الملل و النحل، ج۱، ص۵۹.    
۱۷۴. ابن‌خلّکان، وفیات الاعیان وأنباء أبناء الزمان، ج۴، ص۸۵.
۱۷۵. ابن‌مرتضی، کتاب طبقات‌المعتزلة، ج۱، ص۲۵، چاپ سوزانا دیوالد ـ ویلتسر، بیروت ۱۳۸۰/ ۱۹۶۰.
۱۷۶. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۸ـ۲۱۴، کویت ۱۹۷۸.
۱۷۷. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۲ـ۱۷، تهران ۱۳۸۶ش.
۱۷۸. ابن‌سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۷۱ـ۱۷۳، قاهره.
۱۷۹. جاحظ، عمروبن بحر، البیان و التبیین، ج۳، ص۱۲۰، چاپ عبدالسلام محمد هارون، بیروت ۱۳۶۷/ ۱۹۴۸.
۱۸۰. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۲۱۳۳، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۱۸۱. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۱۱۵۲، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۱۸۲. هجویری، علی‌بن عثمان، کشف‌المحجوب، ج۱، ص۱۳۰، چاپ محمود عابدی، تهران ۱۳۸۳ش.
۱۸۳. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۲۸ـ۲۹، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۸۴. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۸۸، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۸۵. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۹۰ـ ۹۱، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۸۶. امینی، عبدالحسین، الغدیر فی‌الکتاب و السنة و الادب، ج۸، ص۶۸، بیروت، ج۲، ۱۳۹۷/۱۹۷۷، ج۸، ۱۳۸۷/ ۱۹۶۷.
۱۸۷. کتاب فی الاخلاق و العرفان، لاحد الحفاظ من اعلام الشیعة الامامیة فی القرن الخامس او السادس، ج۱، ص۲۸۹، چاپ رضا استادی، مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس‌رضوی، ۱۳۸۴ش.
۱۸۸. ابن‌شهرآشوب، متشابه‌القرآن و مختلفه، ج۲، ص۵۶، تهران ۱۳۲۸ش، چاپ افست قم ۱۴۱۰.    
۱۸۹. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۵، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۹۰. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۱۹۱. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۸۰، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ـ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱ـ۱۹۸۸.
۱۹۲. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۲، کویت ۱۹۷۸.
۱۹۳. بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۴۵، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۱۹۴. کلینی، اصول کافی، ج۴، ص۱۹۷.    
۱۹۵. ابن‌بابویه، شیخ صدوق، التوحید، ج۱، ص۲۵۳، چاپ هاشم حسینی طهرانی، قم ۱۳۹۸.    
۱۹۶. مفید، محمدبن محمد، الارشاد فی معرفة حجج‌اللّه علی‌العباد، ج۱، ص۳۱۵ـ۳۱۸، با ترجمه و شرح هاشم رسولی محلاتی، تهران ۱۳۸۴ش.
۱۹۷. ابن‌طاووس، الطرائف فی معرفة مذاهب‌الطوائف، ج۱، ص۳۲۹.    
۱۹۸. شیرازی، صدرالدین، محمدبن ابراهیم (ملاصدرا)، تفسیرالقرآن‌الکریم، ج۱، ص۳۲۵، چاپ محمد خواجوی، قم ۱۳۷۹۱۳۸۰ش.    
۱۹۹. بدوی، عبدالرحمان ، تاریخ‌التصوف الاسلامی من البدایة حتی نهایة القرن الثانی، ج۱، ص۱۸۲، کویت ۱۹۷۸.
۲۰۰. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۷۳، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۲۰۱. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۰۸ـ ۱۰۹، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۲۰۲. سبط ابن‌جوزی، تذکرةالخواص من الامة بذکر خصائص الائمة، ج۲، ص۱۹۹، چاپ حسین تقی‌زاده، (قم) ۱۴۲۶-.
۲۰۳. ابن‌کثیر، البدایة و النهایة فی‌التاریخ، ج۸، ص۱۳۰، (قاهره) ۱۳۵۱ ۱۳۵۸.    
۲۰۴. بسیط، احمداسماعیل، الحسن البصری مفسرآ، ج۱، ص۱۴۴، عمان ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۲۰۵. حمصی رازی، محمودبن علی، المنقذ من التقلید، ج۱، ص۱۹۸، قم ۱۴۱۲ـ۱۴۱۴.
۲۰۶. ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج۷، ص۱۲۳.    
۲۰۷. قاضی عبدالجبار، بن احمد، فرق و طبقات المعتزلة، ج۱، ص۳۷، چاپ علی سامی، نشار و عصام‌الدین محمدعلی، (اسکندریه) ۱۹۷۲.
۲۰۸. احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۴۰۲ـ ۴۰۳، چاپ ابراهیم بهادری و محمد هادی‌به، (تهران) ۱۴۲۵.
۲۰۹. مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، بحارالانوار، ج۴۲، ص۱۴۱ ۱۴۳، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
۲۱۰. احمدبن علی طبرسی، الاحتجاج، ج۱، ص۴۰۴، چاپ ابراهیم بهادری و محمد هادی‌به، (تهران) ۱۴۲۵.
۲۱۱. خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۳۳.
۲۱۲. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۸۷ـ۲۰۸، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۱۳. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۲۳۰ـ۲۳۱، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۱۴. هلالی، سُلیم‌بن قیس، کتاب سُلیم‌بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۹، چاپ محمدباقر انصاری‌زنجانی، قم ۱۳۸۴ش.
۲۱۵. عاصمی، احمدبن محمد، العَسَل ُالمُصَفّی فی تهذیب زَین‌الفَتی فی شرح سورة هل اتی، ج۲، ص۳۷۴ـ ۳۷۵، هذّبه و علّق علیه محمدباقر محمودی، قم ۱۴۱۸.
۲۱۶. مفید، محمدبن محمد، ترجمه و متن امالی شیخ مفید، ج۱، ص۱۲۹ـ ۱۳۱، ترجمه حسین استاد ولی، مشهد ۱۳۶۴ش.
۲۱۷. قندوزی، سلیمان‌بن ابراهیم، ینابیع‌المَودَّةِ لِذَویِ القُربی، ج۳، ص۴۸، چاپ علی جمال اشرف حسینی، قم ۱۴۱۶    .
۲۱۸. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۱۸۳ـ۲۴۴، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۱۹. بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، ج۱، ص۲۰۷، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۲۲۰. نصربن مزاحم، وقعة صفّین، ج۱، ص۳۲۳، چاپ عبدالسلام محمد هارون، قاهره ۱۳۸۲، چاپ افست قم ۱۴۰۴.    
۲۲۱. مفید، محمدبن محمد، خلاصةالایجاز فی المتعة، ج۱، ص۲۱، چاپ علی‌اکبر زمانی‌نژاد، قم ۱۴۱۳.    
۲۲۲. طوسی، التبیان فی تفسیر القرآن، ج۱۰، ص۱۹۹    .
۲۲۳. شهرستانی، محمدبن عبدالکریم، کتاب‌الملل و النحل، ج۱، ص۶۵۱.    
۲۲۴. حمیری، نشوان‌بن سعید، الحورالعین، ج۱، ص۲۵۶، چاپ کمال مصطفی، چاپ افست تهران ۱۹۷۲.
۲۲۵. ابن‌شهرآشوب، متشابه‌القرآن و مختلفه، ج۲، ص۵۶، تهران ۱۳۲۸ش، چاپ افست قم ۱۴۱۰.    
۲۲۶. ابن‌جوزی، آداب‌الحسن‌البصری و زهده و مواعظه، ج۱، ص۱۳۰، چاپ سلیمان حرش، بیروت ۱۴۲۶/ ۲۰۰۵.
۲۲۷. مُحَلِّی، حُمیدبن احمد، محاسن‌الازهار فی مناقب امام الابرار و والد الائمة الاطهار الامام امیرالمؤمنین علی‌ بن ابی‌طالب علیه‌السلام، ج۱، ص۳۸۵، چاپ محمدباقر محمودی، قم ۱۴۲۲.
۲۲۸. ذهبی، محمدبن احمد، سیراعلام‌النبلاء، ج۴، ص۵۶۸، چاپ شعیب ارنؤوط و دیگران، بیروت ۱۴۰۱ ـ ۱۴۰۹/ ۱۹۸۱ـ۱۹۸۸.
۲۲۹. خن، مصطفی سعید، الحسن‌بن یسار البصری الحکیم الواعظ الزاهد العالم، ج۱، ص۱۲۲، دمشق ۱۴۱۶/۱۹۹۵.
۲۳۰. مفید، محمدبن محمد، الفصول‌المختارة من‌العیون و المحاسن، ج۱، ص۲۱۵، بیروت ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۲۳۱. مفید، محمدبن محمد، الفصول‌المختارة من‌العیون و المحاسن، ج۱، ص۲۲۱، بیروت ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
۲۳۲. رازی، منتجب‌الدین، علی‌بن عبیداللّه، الاربعون حدیثآ عن‌اربعین شیخاً من اربعین صحابیاً فی فضائل الامام امیرالمؤمنین علی‌بن ابی‌طالب علیه‌السلام، ج۱، ص۴۶، قم ۱۴۰۸.    
۲۳۳. ابن ابی‌الحدید، شرح نهج‌البلاغة، ج۴، ص۹۵۹۶، چاپ محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۸۵۱۳۸۷/ ۱۹۶۵۱۹۶۷، چاپ افست بیروت.    
۲۳۴. امینی، عبدالحسین، الغدیر فی‌الکتاب و السنة و الادب، ج۲، ص۳۲۳، بیروت، ج۲، ۱۳۹۷/۱۹۷۷، ج۸، ۱۳۸۷/ ۱۹۶۷    .
۲۳۵. ابن‌سعد، الطبقات الکبرى، ج۹، ص۱۵۷، قاهره.
۲۳۶. ذهبی، محمدبن احمد، کتاب تذکرةالحفاظ، ج۱، ص۵۷.    
۲۳۷. ابن‌اثیر، النهایة فی غریب الحدیث و الاثر (مبارک‌بن محمد)، ج۲، ص۱۸۷، چاپ طاهر احمد زاوی و محمود محمد طناحی، قاهره ۱۳۸۳ـ ۱۳۸۵/ ۱۹۶۳ـ۱۹۶۵.
۲۳۸. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۳۲، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۲۳۹. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۳۱۴۴، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۲۴۰. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۴۶، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۲۴۱. اصفهانی، ابونعیم، حلیةالاولیاء و طبقات الاصفیاء، ج۲، ص۱۵۴۱۵۷، چاپ محمدامین خانجی، بیروت ۱۳۸۷/۱۹۶۷.    
۲۴۲. کشی، محمدبن عمر، اختیار معرفةالرجال، ج۱، ص۹۷۹۸، (تلخیص) محمدبن‌حسن طوسی، چاپ حسن مصطفوی، مشهد۱۳۴۸ش.    
۲۴۳. خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۴، ص۲۷۲.
۲۴۴. خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۱۲، ص۱۶۰.
۲۴۵. خویی، ابوالقاسم، معجم رجال الحدیث، ج۱۳، ص۲۹۴ـ ۲۹۵.
۲۴۶. فیض کاشانی، محمدبن شاه مرتضی، المحجة البیضاء فی تهذیب الاحیاء، ج۱، ص۸۷، چاپ علی‌اکبر غفاری، بیروت ۱۴۰۳/ ۱۹۸۳.    
۲۴۷. مجلسی، محمدباقربن محمدتقی، عین‌الحیات، ج۲، ص۴۵۹ـ۴۶۰، چاپ مهدی رجایی، قم ۱۳۸۲ش.
۲۴۸. قمی، محمدطاهر بن محمدحسین، تحفة الاخیار، بحثی در پیرامون آراء و عقاید صوفیه، ج۱، ص۱۴۶ـ ۱۵۰، چاپ داود الهامی، قم ۱۳۶۹ش.
۲۴۹. کرمانشاهی، آقامحمدعلی، خیراتیه در ابطال طریقه صوفیه، ج۱، ص۶۷، چاپ مهدی رجائی، قم ۱۴۱۲.
۲۵۰. ثبوت، اکبر، حسن بصری: گنجینه‌دار علم و عرفان (زندگینامه و سخنان و آراء)، ج۱، ص۳۰۳ـ۳۲۰، تهران ۱۳۸۶ش.
۲۵۱. ابن‌بابویه، امالی الصدوق، ج۱، ص۳۹۲.    
۲۵۲. علم‌الهدی، علی‌بن حسین، امالی المرتضی: غررالفوائد و دررالقلائد، ج۱، ص۱۵۳، چاپ محمدابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۷۳/۱۹۵۴، چاپ افست تهران.
۲۵۳. علم‌الهدی، علی‌بن حسین، امالی المرتضی: غررالفوائد و دررالقلائد، ج۱، ص۱۶۱ـ۱۶۲، چاپ محمدابوالفضل ابراهیم، قاهره ۱۳۷۳/۱۹۵۴، چاپ افست تهران.
۲۵۴. گزارشی آورده است.، بصری، حسن، تفسیر الحسن البصری، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۲۵۵. طوسی، التبیان فی تفسیر القرآن، ج۱، ص۶.    
۲۵۶. تفسیر الحسن البصری، جمع و توثیق و دراسة محمد عبدالرحیم، قاهره ۱۹۹۲.
۲۵۷. کریمان، حسین، طبرسی و مجمع‌البیان، ج۲، ص۴۴ـ ۴۶، تهران ۱۳۴۰ـ ۱۳۴۱ش.
۲۵۸. شوشتری، نوراللّه‌بن شریف‌الدین، مجالس المؤمنین، ج۲، ص۷، تهران ۱۳۵۴ش.
۲۵۹. کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۳۳۹ـ۳۴۰، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
۲۶۰. کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۴۶۹، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
۲۶۱. کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۴۹۹، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
۲۶۲. کاشانی، فتح‌اللّه‌ بن شکراللّه، منهج‌الصادقین فی الزام المخالفین، ج۱، ص۵۰۲ـ۵۰۳، با مقدمه و پاورقی و تصحیح ابوالحسن شعرانی، چاپ علی‌اکبر غفاری، تهران ۱۳۷۸ش.
۲۶۳. مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۰، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳.    
۲۶۴. شوشتری، محمدتقی، قاموس الرجال، ج۳، ص۱۹۷۲۰۲.    
۲۶۵. معرفت، محمدهادی، التفسیر و المفسرون فی ثوبه‌القشیب، ج۱، ص۳۷۱ـ۳۸۵، مشهد ۱۴۱۸ـ۱۴۱۹.
۲۶۶. خوانساری، محمد باقر، روضات الجنات فی احوال العلما و السادات، ج۳، ص۳۴.
۲۶۷. علیاری تبریزی، علی‌بن عبداللّه، بهجة الآمال فی شرح زبدة المقال، ج۳، ص۷۱، ج۳، چاپ هدایةاللّه مسترحمی، تهران ۱۳۶۳ش.
۲۶۸. مامقانی، عبداللّه، تنقیح‌المقال فی علم‌الرجال، ج۱۹، ص۱۳ـ۱۶، چاپ محیی‌الدین مامقانی، قم ۱۴۲۳ـ.
۲۶۹. هلالی، سُلیم‌بن قیس، کتاب سُلیم‌بن قیس الهلالی، ج۲، ص۵۵۸ـ۵۵۹، چاپ محمدباقر انصاری‌زنجانی، قم ۱۳۸۴ش.



۲۴ - منبع

[ویرایش]
دانشنامه جهان اسلام، بنیاد دائرة المعارف اسلامی، برگرفته از مقاله «حسن بصری»، شماره۶۱۴۰.    

رده‌های این صفحه : اصحاب امام علی | درگذشتگان سال 110 (قمری) | راویان حدیث | رجال | زهاد ثمانیه | صحابه