سال بعدالفهرستسال قبل

أصبغ بن نباتة الدارمي ثم المجاشعي(3 - 100 - 110 هـ = 625 - 718 م)

أصبغ بن نباتة الدارمي ثم المجاشعي(3 - 100 - 110 هـ = 625 - 718 م)







تاريخ الإسلام ت بشار (3/ 16)
-الطبقة الحادية عشرة 101 - 111 هـ
....
11 - ق: أصبغ بن نباتة الدارمي ثم المجاشعي الكوفي، أبو القاسم. [الوفاة: 101 - 110 ه]
عن: علي، وعمر، وعمار، وأبي أيوب.
وعنه: ثابت البناني، والأجلح بن عبد الله، ومحمد بن السائب الكلبي، وفطر بن خليفة، وآخرون.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال النسائي: متروك. [ص:17]
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال العقيلي: كان يقول بالرجعة.






الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 247)
2232- الأصبغ بن نباتة
بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم من بني تميم. روى عن علي وكان من أصحابه.
قال: أخبرنا شبابة بن سوار عن محمد بن الفرات قال: سمعت الأصبغ بن نباتة ابن الحارث بن عمرو. وكان صاحب شرط علي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر قال: رأيت الأصبغ يصفر لحيته.
وكان شيعيا. وكان يضعف في روايته.



بغية الطلب فى تاريخ حلب (4/ 1927)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
أصبغ بن نباته:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه توفيقي أبو القاسم التميمي المجاشعي الحنظلي الدارمي الكوفي، شهد صفين مع علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، وروى عنه وعن الحسن بن علي رضي الله عنه وأبي أيوب الأنصاري.
روى عنه سعد بن طريف الاسكاف، وعلي بن حزور، وثابت بن أبي صفية الثمالي، ويحيى بن أبي الهيثم الكوفي وفطر، والأجلح.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحصين قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان قال: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي قال: حدثنا الحسين بن عمر الثقفي الكوفي قال: حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا عمرو بن بزيع قال حدثنا علي بن حزور عن الأصبغ بن نباتة عن علي في حديث ذكره قال: إن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب مع الملائكة، لم ينحل «1» أحد ممن مضى من الامم غيره شيء أكرم الله به محمدا صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو محمد عبد البر بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمذاني في كتابه إلينا منها قال: أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي قال:
أخبرنا أبو القاسم الاسماعيلي قال: أخبرنا حمزة السهمي قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ قال: أصبغ بن نباتة صاحب علي بن أبي طالب رضي الله، يروى عنه أحاديث غير محفوظة.
أخبرنا حسن بن أحمد بن يوسف إذنا قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا ثابت بندار قال أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي أحمد إملاء من حفظه قال: أصبغ بن نباتة، كوفي تابعي ثقة.
قال: أبو أحمد بن (252- و) عدي قال: حدثنا محمد بن علي المروزي قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: الأصبغ بن نباتة؟ قال:
ليس بشيء.
قال أبو أحمد: حدثنا ابن حماد قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول:
أصبغ بن نباتة ليس بثقة.
وقال حدثنا ابن حماد قال: حدثنا معاوية عن يحيى قال: أصبغ بن نباتة ليس بشيء.
وقال: حدثنا أحمد بن علي المظفري قال: حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: الأصبغ بن نباتة ليس حديثه بشيء.
وقال كتب إلي محمد بن الحسن البصري: حدثنا عمرو بن علي قال: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن الاصبغ بن نباتة بشيء قط.
وقال كتب إلي محمد بن أيوب حدثنا يحيى بن معين قال: قال: جرير كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة «1» .
أخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر الاسكندراني، بمنظرة سيف الاسلام بين مصر والقاهرة، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أخبرنا أبو صادق مرشد بن يحيى المديني قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن منير بن الحلال قال:
أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق العسكري قال: حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان قال: الأصبغ بن نباتة متروك الحديث «2» .
أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله النجار عن الفضل بن سهل الحلبي قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال: أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: أخبرنا ابن خميرويه قال:
أخبرنا الحسين بن إدريس قال: سمعت (252- ظ) ابن عمار يقول: وأصبغ بن نباتة ضعيف «1» .
أخبرنا أبو الفضل جعفر بن أبي البركات الهمذاني في كتابه قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي قال: أخبرنا محمد بن الأكفاني قال: أخبرنا عبد العزيز الكتاني قال:
أخبرنا عبد الوهاب الميداني قال: حدثنا أبو هاشم السلمي قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار قال: حدثنا أبو اسحاق ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: كان أصبغ بن نباتة زائفا.
ذكر أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل قال: الأصبغ بن نباتة أبو القاسم الحنظلي التميمي روى عن علي، روى عنه فطر والأجلح، وسعد بن طريف. سمعت أبي يقول ذلك. قرىء على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: الأصبغ بن نباتة ليس بشيء. قال: سألت أبي عن أصبغ بن نباتة فقال: لين الحديث، قلت وعقيصا؟ قال: ما منهم غير أن أصبغ أشبه «2» .
أخبرنا أبو محمد بن أبي العلاء في كتابه قال: أخبرنا أبو المحاسن البرمكي قال: أخبرنا أبو القاسم الاسماعيلي قال: أخبرنا حمزة السهمي قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي قال: حدثني يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال: حدثنا محمد بن سنان عن أبي الجارود قال: قلت للأصبغ بن نباتة: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم- يعني عليا رضي الله عنه؟ قال:
ما أدري ما يقولون إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا فمن أومأ إليه ضربناه.
قال ابن عدي: وأصبغ بن نباتة لم أخرج له هاهنا شيئا، لأن عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه، وهو بين الضعف، وله عن علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة فهو البأس بروايته، وإنما أتي من الانكار من جهة من روى عنه لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا «1» .




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (3/ 308)
(537) - ق: أصبغ بن نباتة التميمي، ثم الحنظلي، ثم الدارمي، ثم المجاشعي، أبو القاسم الكوفي (1) .
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري، وعلي بن أبي طالب (ق) ، وعمار بن ياسر، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي، وثابت بن أسلم البناني، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي، ورزين بياع الأنماط، وأبو الجارود زياد بن المنذر، وسعد بن طريف الإسكاف (ق) ، وسعيد بن مينا، وعلي بن الحزور، وفطر بن خليفة، ومحمد ابن السائب الكلبي، والوليد بن عبدة الكوفي، ويحيى بن أبي الهيثم العطار (2) .
قال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي (3) ، عن يحيى ابن معين، عن جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة.
وقال عمرو بن علي (4) : ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن، حدثا عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط.
وقال أبو أسامة (5) ، عن يونس بن أبي إسحاق: كنت مع أبي في المغازي بخراسان، فكان يدور تلك الفساطيط، ولا يعرض لفسطاط الأصبغ، يعني ابن نباتة.
وقال أبو نعيم: قال أبو بكر بن عياش: الأصبغ بن نباتة وميثم (1) ، وهؤلاء الكذابين (2) .
وقال عباس الدوري (3) ، عن يحيى بن معين: قد رأى الشعبي رشيدا الهجري، وحبة (4) العرني، والأصبغ بن نباتة.
ليس يساوي هؤلاء كلهم شيئا (5) .
وقال في موضع آخر (6) : أصبغ بن نباتة ليس بثقة.
وقال معاوية بن صالح (7) وعثمان بن سعيد (8) ، عن يحيى (9) : ليس بشيء.
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي (10) ، عن يحيى: ليس حديثه بشيء.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (1) : كوفي، تابعي، ثقة.
وقال النسائي (2) : متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن أبي حاتم (3) ، عن أبيه: لين الحديث. قلت له: عقيصا؟ (4) قال: ما منهم (5) ، غير أن أصبغ أشبه.
وقال أبو جعفر العقيلي (6) : كان يقول بالرجعة.
وقال أبو حاتم بن حبان (7) : فتن بحب علي بن أبي طالب، عليه السلام، فأتى بالطامات في الروايات، فاستحق من أجلها الترك.
وقال الدارقطني (8) : منكر الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (9) : لم أخرج له ها هنا شيئا، لان (10)
عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه، وهو بين الضعف، وله عن (1) علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة، فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتى الإنكار (2) من جهة من روى عنه، لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا (3) .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا: نزل جبريل (ق) على النبي صلى الله عليه وسلم، بحجامة الأخدعين والكاهل (4) .







تهذيب التهذيب (1/ 362)
658 ـ "ق - أصبغ" بن نباتة1 التميمي ثم الحنظلي أبو القاسم الكوفي. روى عن عمر وعلي والحسن بن علي وعمار بن ياسر وأبو أيوب. روى عنه سعد بن طريف والأجلح وثابت وفطر بن خليفة ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم. قال جرير: "كان مغيرة لا يعبأ بحديثه" وقال عمرو بن علي ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشيء وقال يونس بن أبي إسحاق كان أبي لا يعرض له وقال أبو بكر ابن عياش: "الأصبغ بن نباتة وهيثم من الكذابين" وقال ابن معين: "ليس يساوي حديثه شيئا" وقال أيضا: "ليس بثقة" وقال مرة: "ليس حديثه بشيء" وقال النسائي: "متروك الحديث" وقال مرة: "ليس بثقة" وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: "لين الحديث" وقال العقيلي: "كان يقول بالرجعة" وقال ابن حبان: "فتن بحب علي فأتى بالطامات فاستحق الترك" وقال الدارقطني: "منكر الحديث" وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه وهو بين الضعف" ثم قال: "وإذا حدث عنه ثقة فهو عندي لا بأس بروايته" وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه وقال العجلي: "كوفي تابعي ثقة" روى له بن ماجة حديثا واحدا في الحجامة. قلت: وقال ابن سعد كان شيعيا وكان يضعف في روايته وكان على شرطة علي وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالقوي عندهم" وقال الساجي: "منكر الحديث" وقال الآجري قيل لأبي داود أصبغ بن نباتة ليس بثقة فقال: "بلغني هذا" وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال محمد بن عمار: "ضعيف" وقال الجوزجاني: "زائغ" وقال البزار: "أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره".



أنساب الأشراف للبلاذري (12/ 117)
ومنهم: الأصبغ بن نباتة بن الحارث، وهو ابن الشام بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع،
صحب علي بن أبي طالب وكان يحدث عنه.
قال هشام ابن الكلبي: أخبرني أبي قال: حدثت الفرزدق حديثا عن الأصبغ ابن نباتة، فقال: ابن الشام. ابن الشام؟ قلت: نعم. قال: كان عالما.
وأخوه غسان بن نباتة الذي دفع عمرو بن الزبير على باب يزيد بن معاوية، فلطم عمرو لبيد بن عطارد بن حاجب بسببه.
ومن بني قرط بن سفيان بن مجاشع: ضرار بن معبد بن حويل، كان من قواد أبي جعفر المنصور، وحضر وفاته بمكة ودفنه، فلما خرج من قبره من نزل فيه، ألقى ثوبه في القبر.
ومن بني عامر بن مجاشع: عبد الله بن ناشرة، غلب على سجستان أيام فتنة ابن الزبير، ويقال على زرنج، فانصرف عامل القباع، وهو الحارث بن أبي ربيعة المخزومي- وكان عامله أحد ولد عبد الله بن عامر بن



حياة الصحابة (2/ 350)
حديث الأصبغ بن نباتة في هذا

وأخرج أبو عُبَيد في الأموال عن الأصبغ بن نباتة قال: خرجت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى السوق، فرأى أهل السوق قد جاوزوا أمكنتهم. فقال: ما هذا؟ قالوا: أهل السوق قد جاوزوا أمكنتهم. فقال: أليس ذلك إليهم، سوق المسلمين كمصلَّى المصلين؟ من سبق إلى شيء فهو له يومه حتى يدعه. كذا في الكنز: وقد تقدَّم قصة علي رضي الله عنه مع اليهودي في قصص الصحابة في الأعمال والأخلاق المفضية إلى هداية الناس.



الكنى والأسماء للإمام مسلم (2/ 687)
2772- أبو القاسم الأصبغ بن نباته الحنظلي6 سمع عليا، روى عنه يحيى بن الهيثم7.


الضعفاء والمتروكون للنسائي (ص: 21)
64 - الْأَصْبَغ بن نباتة مَتْرُوك الحَدِيث



الاشتقاق (ص: 243)
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى: 321هـ)
ومن رجالهم: الأصبغ بن نباتة، وهو كوفي، وكان على شرط علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، واشتقاق الأصبغ من قولهم: فرس أصبغ، والأنثى صبغاء، وهو الذي طرف ذنبه بياض. والصبغ معروف. وثوب صبيغ ومصبوغ. ونباتة: فعالة من النبت.



الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 319)
باب تسمية من روى عنه العلم ممن يسمى أصبغ
1213 - اصبغ بن نباتة أبو القاسم الحنظلي التميمي روى عن على روى عنه فطر والأجلح وسعد بن طريف سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس [بن محمد - 1] الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: الاصبغ بن نباتة ليس بشئ (2) .
سألت ابى عن اصبغ ابن نباتة فقال: لين الحديث.
قلت وعقيصا؟ فقال بابتهم (3) غير أن اصبغ اشبه.



المجروحين لابن حبان (1/ 173)
106 - أصبغ بن نباته الحنظلي التميمي كنيته أبو القاسم وهو الذي يقال لهأبو القاسم الدارمي وقد قيل المجاشعي يروي عن علي بن أبي طالب روى عنه أهل الكوفة وهو ممن فتن بحب علي أتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك ثنا الهمداني ثنا عمرو بن علي قال ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدث عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط ثنا مكحول ببيروت قال سمعت جعفر بن أبان يقول قلت ليحيى بن معين الأصبغ بن نباتة قال ليس بشيء قال أبو حاتم رضي الله عنه وهو الذي روى عن أبي أيوب الأنصاري قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسظين والمارقين قلت يا رسول الله مع من قال مع علي بن أبي طالب ثناه محمد بن المسيب ثنا علي بن المثنى الطهوي ثنا يعقوب بن خليفة عن صالح بن أبي الأسود عن علي بن الحزور عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب




الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 102)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
من اسمه أصبغ.

220- أصبغ بن نباتة صاحب علي بن أبي طالب.
يروي عنه أحاديث غير محفوظة.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: الأصبغ بن نباتة قال ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى يقول أصبغ بن نباتة ليس بثقة.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: أصبغ بن نباتة ليس بشيء.
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي سمعت يحيى بن معين يقول الأصبغ بن نباتة ليس حديثه بشيء.
كتب إلي محمد بن الحسن البري، حدثنا عمرو بن علي قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط.
كتب إلي محمد بن أيوب، حدثنا يحيى بن معين، قال: قال جرير كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة.
وقال النسائي أصبغ بن نباتة متروك الحديث.
حدثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي، حدثني يحيى بن زكريا اللؤلؤي، حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة ما كان منزلة هذا الرجل منكم يعني عليا رضوان الله عليه قال: ما أدري ما يقولون إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا فمن أومأ إليه ضربناه.
قال الشيخ: والأصبغ بن نباتة لم أخرج له هاهنا شيئا لأن عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه عليه أحد، وهو بين الضعف وله عن علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن الأصبغ ثقة فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا.




الأنساب للسمعاني (1/ 233)
152 الإسكاف
بكسر الألف وسكون السين المهملة وفي آخرها الفاء، هذه لمن يعمل اللوالك والشمشكات [3] ، والمشهور بهذه النسبة جماعة، منهم سعد بن طريف الإسكاف من أهل الكوفة، يروى عن الأصبغ بن نباتة وعكرمة، روى عنه أهل الكوفة، كان يضع الحديث على الفور، روى عنه مروان بن معاوية وصدقة بن رستم الإسكاف، يروى عن المسيب بن رافع، عداده في أهل الكوفة، روى عنه عبيد بن إسحاق العطار والكوفيون، يروى عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات توهما لا تعمدا وأبو خالد مطر [4] بن ميمون الإسكاف المحاربي، يروى عن انس بن مالك رضى الله عنه وعكرمة، روى عنه [يونس] بن بكير وعبيد الله بن موسى، كان ممن يروى الموضوعات عن الأثبات وأبو الفتح عبد السلام بن احمد ابن إسماعيل الإسكاف المقري من أهل هراة، كان صالحا صدوقا سديد السيرة كثير الرغبة الى الخير من أهل القرآن والدين، سمع ابا عبد الله محمد بن عبد العزيز الفارسي وأبا القاسم الفضيل بن ... [1] الفضيلى وأبا المظفر عبد الله بن عطاء البغاورداني [2] ، كتبت عنه أحاديث يحيى بن صاعد بهراة في عشرة أجزاء وقرأت عليه في النوبتين جميعا، وكان قد اناف على الثمانين وكف بصره في آخر عمره، وتوفى في سنة ... [1] وأربعين وخمسمائة بهراة
__________
[1] بياض




التاريخ الأوسط (2/ 64)
المؤلف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري، أبو عبد الله (المتوفى: 256هـ)
1810 - سعد بن طريف الإسكاف الكوفي عن الأصبغ بن نباتة ليس بالقوي عندهم


التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل (4/ 59)
1956- سعد بن طريف، الإسكاف، الكوفي.
عن الأصبغ بن نباتة، ليس بالقوي عندهم.
قال ابن معين: ليس بشيء.




الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 383)
من اسمه سعد.

796- سعد بن طريف الإسكاف كوفي.
قال لنا ابن سعيد سعد بن طريف الحنظلي التميمي.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت يحيى بن معين يقول سعد بن طريف ليس بشيء.
وسمعت أحمد بن حنبل يقول سعد بن طريف ضعيف الحديث.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس، عن يحيى، قال: سعد بن طريف صاحب عمير بن مأمون لا يحل لأحد يروي عنه.
وفي موضع آخر قال سعد الإسكاف ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي وسعد الإسكاف توفي، وهو سعد بن طريف، وهو ضعيف الحديث، وهو يغرق في التشيع.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي سعد بن طريف مذموم.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة ليس بالقوي.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري مثله.
وقال النسائي، فيما أخبرني محمد بن العباس، عنه: قال سعد يروي عن عمير بن مأمون متروك الحديث.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم بن أبان السراج، حدثنا سريج بن يونس، قالا: حدثنا أبو معاوية عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون بن زرارة عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحفة الصائم الدهن والمجمر.
حدثنا محمد بن عبدة بن حرب، حدثنا محمد بن موسى الحرشي، حدثنا هبيرة بن حدير العدوي، حدثنا سعيد الحذاء عن عمير بن المأموم عن الحسن بن علي، قال: سمعت أبي وحدثني يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته وتجمر ثيابه وتذرر وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن يمشط رأسها وتجمر ثيابها وتذرر.
قال لنا ابن عبدة هذا اختصرته من حديث طويل.
- حدثنا الساجي، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان، عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن الحسن بن علي قال من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب ستة خلال وذكر الحديث.
قال ابن عدي هكذا رواه ابن عيينة عن سعد عن الأصبغ عن الحسن موقوفا ورواه غيره عن سعد عن عمير بن المأموم عن الحسن بن علي مرفوعا.
حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا مروان الفزاري، حدثنا سعد بن طريف الإسكاف أخبرني عمير بن المأمون، قال: سمعت الحسن يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادا في الله وعلما مستطرفا وكلمة تدل على الهدى وأخرى تصرفه عن الردى ورحمة منتظرة ويترك الذنوب حياء أو خشية.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا موسى بن مروان، حدثنا أبو معاوية عن سعد بن طريف عن عمير بن مأموم بن زرارة عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الفجر ثم جلس حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين حرم الله على النار أن تلفحه أو تطعمه.
حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد بن مهران البصري بمصر، حدثنا علي بن حرب الموصلي أملي، حدثنا خالد بن يزيد، حدثنا سفيان، عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون عن الحسن بن علي قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس كان له حجابا وسترا من النار.
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن صالح بن النطاح، حدثنا أبو اليقظان سحيم بن حفص، حدثني عمرو بن عثمان النمري أحد بني طارق عن سعد بن طريف عن عمير بن المأموم عن الحسن بن علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفهر.
قال أبو اليقظان فقال لي عمرو بن عثمان الفهر أن يجىء الرجل بالمرأتين فينكح هذه ثم يقوم فينزل في هذه.
قال وأم عمير بن المأموم هنيدة بنت عطارد بن حاجب وكانت أختها أسماء بنت عطارد عند عبيد الله بن عمر بن الخطاب فقتل عنها يوم صفين فخلف عليها الحسن بن علي.
- حدثنا الساجي، حدثنا إبراهيم بن سليمان الكوفي، حدثنا عبيد بن عبد الرحمن، حدثنا سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مررت ليلة أسري بي في السماء إلا قالت الملائكة مر أمتك بالحجامة.
حدثنا محمد بن علي بن سهل الأنصاري، حدثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم موت مؤمن أو مؤمنة فبادروا إلى الجنة فإنه إذا مات مؤمن أو مؤمنة أمر الله جبريل أن ينادي في الأرض رحم الله من شهد جنازة هذا العبد فمن شهدها فلا يرجع إلا مغفورا له وكتب الله لمن شهدها بكل قدم اثنا عشر حجة وعمرة وكتب الله له بكل تكبيرة يكبر عليها ثواب اثني عشر ألف شهيد وكأنما أعتق بكل شعرة على بدنه رقبة وأعطاه الله بكل حرف من الدعاء الذي دعا له ثواب نبي وأعطاه قنطارا وكتب الله له عبادة سنة وأعطاه الله بكل مرة يأخذ بالسرير مدينة في الجنة واستغفر له ملائكة السماوات والأرض أيام حياته فإذا رجع إلى منزله نادى ملك من تحت العرش يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ذنب السر والعلانية فإن مات إلى مئة يوم مات شهيدا فإذا حضرتم الجنازة فامشوا خلفها، ولا تمشوا أمامها فإنكم تشيعونها وليست تشعيكم وإن فضل الماشي خلفها كفضلي على أدناكم حدثنا مصبح بن علي بن مصبح البلدي، حدثنا ميمون بن الأصبغ، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا سيف بن عمر التميمي قال: كنت جالسا عند سعد بن طريف الإسكاف إذ جاء بن له يبكي، فقال، يا بني مالك قال ضربني المعلم فقال والله لأخزينهم اليوم، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراركم من معلميكم أقلهم رحمة على اليتيم وأغلظهم على المسكين.
قال الشيخ: ولو لم يرو سعد غير هذا الحديث لحكم عليه بالضعف على أن هذا الحديث لم يروه عنه إلا سيف وعن سيف عبيد بن إسحاق وجميعا ضعاف فلا أدري البلاء منهما أو منه وكل ما ذكرت من حديث سعد بن طريف عن عمير بن مأمون والأصبغ بن نباتة وما لم أذكره هاهنا فإن له عنهم من الحديث غير ما ذكرت وكل ذلك لا يرويها غيره، وهو ضعيف جدا.