سال بعدالفهرستسال قبل

كنكر أبو خالد الكابلي الأكبر(000 -ح 95 هـ = 000 - 714 م)

كنكر أبو خالد الكابلي الأكبر(000 -ح 95 هـ = 000 - 714 م)
وردان أبو خالد الكابلي الأصغر(000 -ح 160 هـ = 000 - 776 م)








معجم ‏رجال ‏الحديث ج : 14 ص : 129
9756 - كنكر:
عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب علي بن الحسين ع (2) قائلا كنكر يكنى أبا خالد الكابلي، و قيل اسمه وردان، (و أخرى) في


معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 130
أصحاب الباقر ع (5) قائلا: وردان أبو خالد الكابلي الأصغر: روى عنه ع و عن أبي عبد الله ع، و الكبير اسمه كنكر و (ثالثة) في أصحاب الصادق ع (تارة) قائلا: كنكر أبو خالد القماط الكوفي (9) و (أخرى) وردان أبو خالد الكابلي الأصغر روى عنهما ع، و الأكبر كنكر (26) و قال في الكنى من الفهرست (827): أبو خالد القماط، له كتاب، و قال ابن عقدة اسمه كنكر، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه، و أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن سعد و الحميري عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عنه.
و عده البرقي من أصحاب علي بن الحسين ع قائلا: أبو خالد الكابلي، كنكر، و يقال اسمه وردان.
روى أبو خالد الكابلي
عن أبي جعفر ع، و روى عنه ضريس، كامل الزيارات الباب 18، فيما نزل من القرآن بقتل الحسين ع الحديث 4، قال ابن شهرآشوب: أبو خالد القماط الكابلي اسمه كنكر، و قيل وردان و قيل كفكير ينتمي إليه الغلاة و له كتب، معالم العلماء في فصل من عرف بكنيته (969).
و قال الكشي (56): أبو خالد الكابلي: حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن إشكيب قال: حدثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال: حدثني علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس، قال: قال لي أبو خالد الكابلي: أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه و أنا حي فقلت: صدقني و إن مت قبل أن تراه ترحمت علي و دعوت لي، سمعت علي بن الحسين ع يقول: إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا، فلا عزير منهم و لا هم من عزير، و إن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم و لا هم من عيسى، و إنا على سنة من ذلك إن قوما من شيعتنا سيحبوننا حتى يقولوا فينا ما


معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 131
قالت اليهود في عزير، و ما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا و لا نحن منهم.
الكشي وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله الحناط، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال سمعت أبا جعفر ع يقول كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد ابن الحنفية دهرا و ما كان يشك في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك، إن لي حرمة و مودة و انقطاعا، فأسألك بحرمة رسول الله و أمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال: فقال يا أبا خالد حلفتني بالعظيم، الإمام علي بن الحسين ع علي و عليك و على كل مسلم، فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد ابن الحنفية فجاء إلى علي بن الحسين ع فلما استأذن عليه فأخبر أن أبا خالد بالباب، فأذن له فلما دخل عليه دنا منه، قال: مرحبا يا كنكر، ما كنت لنا بزائر ما بدا لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله تعالى مما سمع من علي بن الحسين ع، فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي، فقال له علي ع: و كيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟، قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني و قد كنت في عمياء من أمري و لقد خدمت محمد ابن الحنفية دهرا من عمري و لا أشك إلا و أنه إمام حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة الله و بحرمة رسوله و بحرمة أمير المؤمنين فأرشدني إليك و قال: هو الإمام علي و عليك و على جميع خلق الله كلهم ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت أنك الإمام الذي فرض الله طاعته على كل مسلم.
3 - ابن مهران و الحسن و أبوه كلهم كذا رووا.
4 - وجدت بخط جبرئيل بن أحمد قال: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن علي بن محمد، عن الحسن بن علي، عن أبيه،


معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 132
عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر ع، قال: سمعته يقول: خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين ع دهرا من عمره، ثم إنه أراد أن ينصرف إلى أهله فأتى علي بن الحسين ع فشكا إليه شدة شوقه إلى والديه فقال: يا أبا خالد يقدم غدا رجل من أهل الشام له قدر و مال كثير، و قد أصاب بنتا له عارض من أهل الأرض و يريدون أن يطلبوا معالجا يعالجها، فإذا أنت سمعت قدومه فأته، و قل له: أنا أعالجها لك على أني أشترط عليك أني أعالجها على ديتها عشرة آلاف درهم، فلا تطمئن إليهم و سيعطونك ما تطلب منهم، فلما أصبحوا قدم الرجل و من معه بها - و كان رجلا من عظماء أهل الشام في المال و المقدرة فقال: أما من معالج بنت هذا الرجل؟ فقال له أبو خالد: أنا أعالجها على عشرة آلاف درهم فإن أنتم وفيتم وفيت لكم على ألا يعود إليها أبدا فشرطوا أن يعطوه عشرة آلاف درهم، ثم أقبل إلى علي بن الحسين ع فأخبره الخبر، فقال: إني لأعلم أنهم سيغدرون بك و لا يفون لك، انطلق يا أبا خالد فخذ بإذن الجارية اليسرى، ثم قل: يا خبيث يقول لك علي بن الحسين اخرج من هذه الجارية و لا تعد، ففعل أبو خالد ما أمره و خرج منها فأفاقت الجارية، فطلب أبو خالد
الذي شرطوا له فلم يعطوه فرجع أبو خالد مغتما كئيبا، فقال له علي بن الحسين ع ما لي أراك كئيبا يا أبا خالد، أ لم أقل لك إنهم يغدرون بك؟ دعهم فإنهم سيعودون إليك فإذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين ع، فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها فقال لهم أبو خالد: إني لا أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فإنه لي و لكم ثقة، فرضوا و وضعوا المال على يدي علي بن الحسين فرجع أبو خالد إلى الجارية و أخذ بإذنها اليسرى، ثم قال: يا خبيث يقول لك علي بن الحسين ع، اخرج من هذه الجارية، و لا تعرض لها إلا بسبيل خير فإنك إن عدت أحرقتك بنار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة فخرج منها و لم يعد إليها، و دفع المال إلى أبي خالد فخرج إلى بلاده.
و تقدم في ترجمة سلمان عده من حواري علي بن الحسين ع.


معجم‏رجال‏الحديث ج : 14 ص : 133
و تقدم في ترجمة سعيد بن المسيب عن الفضل بن شاذان أنه من الخمسة الذين كانوا مع علي بن الحسين ع في أول أمره قال الفضل: أبو خالد الكابلي و اسمه وردان، و لقبه كنكر.
و تقدم في القاسم بن محمد بن أبي بكر أن أبا خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين ع و يأتي في ترجمة يحيى ابن أم الطويل أنه أحد الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد قتل الحسين ع.
بقي هنا أمران: الأول: أن الأظهر وثاقة الرجل لا لما تقدم من الروايات فإنه لم يصح إسنادها بل لوقوعه في أسناد كامل الزيارات، و قد شهد جعفر بن محمد بن قولويه بوثاقة جميع من في أسناد كتابه.
الثاني: أن صريح الشيخ أن كنكر و وردان رجلان كل منهما يكنى أبا خالد و كنكر أكبر من وردان إلا أن الفضل بن شاذان ذكر أن اسمه وردان و لقبه كنكر فهو رجل واحد، و يؤيد ما ذكره الشيخ ما تقدم من رواية الكشي من أن كنكر كان اسمه الذي سمته به أمه، و يؤيد ما ذكره الفضل من الاتحاد: ما رواه في الخرائج من رواية أن أمه سمته وردان فجاء أبوه و أمرها بأن تسمية كنكر، البحار الجزء 46، باب النصوص على الخصوص على إمامته (علي بن الحسين) ع الحديث 48، و كيف كان فلا شك في أنه على فرض التعدد فالمنصرف من أبي خالد الكابلي هو كنكر فإنه هو المشهور المعروف الذي كان له كتاب.
و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و محمد بن سنان، على أن كلا الطريقين مرسلا لا محالة، فإن ابن سماعة و محمد بن سنان لا يمكن أن يرويا عن أصحاب السجاد ع.







معجم ‏رجال ‏الحديث ج : 19 ص : 191
13137 - وردان:
روى عن أبي الحسن الأول ع و روى عنه أحمد بن عمرو بن سعيد، الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من جاوز ميقات أرضه (76)، الحديث 11.
أقول: يحتمل أن يكون وردان هذا، هو أبو خالد الكابلي المتقدم و عليه فقد أدرك وردان من الأئمة س أربعة و لكن ذكر بعضهم أنه غيره، فإن أبا خالد الكابلي لم يدرك الباقر و الصادق ع، فضلا عن الكاظم س و استند في ذلك بما تقدم عن الكشي في ترجمة كنكر من رواية أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر ع يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد ابن الحنفية دهرا و ظاهر هذا الكلام أن أبا خالد لم يكن في صدور هذا الكلام من أبي جعفر ع و لكن هذا الاستدلال ضعيف جدا، أما أولا: فلأن الرواية ضعيفة فكيف يعتمد عليها و يرفع إليه بها عن عد الشيخ إياه في أصحاب الباقر و الصادق ع و قد مرت في ترجمة كنكر رواية جعفر بن محمد بن قولويه بسنده، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر ع.
و ثانيا: أنه لا دلالة في الرواية إلا على أن خدمة أبي خالد الكابلي محمد بن حنفية كان قبل صدور هذا الكلام و أما أنه كان متوفى قبل ذلك فليس في الكلام دلالة عليه بوجه كما هو ظاهر.
13138 - وردان:
أبو خالد الكابلي، تقدم في كنكر.










أعيان ‏الشيعة، ج‏2، ص: 346
أبو خالد السجستاني‏
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا (ع) و روى الكشي في رجاله عن حمدويه و إبراهيم قالا حدثنا أبو خالد السجستاني انه لما مضى أبو الحسن (ع) وقف عليه ثم نظر في نجومه فزعم أنه قد مات فقطع على موته و خالف أصحابه" اه".
أبو خالد بن عمرو بن خالد الواسطي‏
قال ابن النديم في الفهرست: قال محمد بن إسحاق: هؤلاء مشائخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ذكرتهم على غير ترتيب فمنهم إلى ان قال: كتاب أبي خالد بن عمرو بن خالد الواسطي و قال الشيخ في الفهرست بعد ذكر العنوان كما ذكرناه له كتاب ذكره ابن النديم" اه" و الصواب أبو خالد عمرو بن خالد و كلمة ابن وقعت سهوا من قلم ابن النديم أو النساخ و تبعه الشيخ كما ياتي في أبي خالد الواسطي و في عمرو بن خالد و ما مر يدل على وجود ذلك في فهرست ابن النديم و ان الشيخ تابعه عليه فان كان هناك سهو فاصله من ابن النديم لا من الشيخ.
أبو خالد
عم الزبير اسمه حكم أو حكيم بن حزام.
أبو خالد الفزاري‏
عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (ع).
أبو خالد القماط
اسمه يزيد. قال الشيخ في الفهرست أبو خالد القماط له كتاب ثم قال و قال ابن عقدة اسمه كنكر" اه" و نسبة الشيخ له إلى ابن عقدة لعله يدل على توقفه فيه و في التعليقة قول ابن عقدة اسمه كنكر لعله اشتباه يعني بلقب أبي خالد الكابلي الآتي قال و يمكن أن يكون الكابلي يقال له القماط أيضا أو يكون كنكر اسما لغيره أيضا (يعني له و للقماط) على بعد فيهما" اه" و ظاهر معالم ابن شهرآشوب ان أبا خالد القماط و أبا خالد الكابلي الآتي واحد حيث قال أبو خالد القماط الكابلي اسمه كنكر و قيل كفكر" اه" و في نسخة كفكين و الظاهر ان كلا منهما تصحيف و الصواب كنكر بالنون و في رجال ابن داود كنكر أبو خالد القماط و هو الكابلي" اه" و قد جعل ابن داود أبا خالد القماط كنية خالد بن زيد فتوهم انه يلقب كنكر و قال الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الصادق (ع) خالد بن يزيد يكنى أبا خالد القماط" اه" و ذكر الكشي في أبي خالد القماط عن حمدويه انه قال و اسم أبي خالد القماط يزيد" اه" و في رجال ابن داود خالد بن يزيد أبو خالد القماط" اه" و قول الشيخ يكنى أبا خالد القماط راجع إلى يزيد لا إلى خالد مع انه لا معنى لكون خالد بن يزيد يكنى أبا خالد إذ لم يعهد تكنية الشخص باسمه فكلام الشيخ و الكشي متوافق و منه علم ان أبا خالد القماط اسمه يزيد و به صرح النجاشي و غيره في ترجمة يزيد فقال يزيد أبو خالد القماط و كذا قول ابن داود أبو خالد راجع إلى زيد لا إلى خالد لأنه حكاية قول غيره و ابدال يزيد في كلامه [يزيد] بزيد تصحيف لتفرده به أما ان اسمه كنكر فالظاهر انه اشتباه كما قال البهبهاني و كذا [اتحاد] اتحاده مع الكابلي و في رجال الميرزا الكبير: في رجال الكشي في عبد الرحمن بن ميمون في طريق صحيح أبو خالد صالح القماط و الصواب انه مشترك يرجع فيه إلى القرائن" اه" اي بين كنكر و خالد بن يزيد و يزيد صالح القماط و قد عرفت انه لا اشتراك بين الثلاثة الأول اما صالح القماط فما عزاه عنه إلى الكشي في عبد الرحمن بن ميمون فغير موجود إذ لا وجود لعبد الرحمن بن ميمون في رجال الكشي و كأنه من سبق القلم و الصواب عبد الله بن ميمون لكن الموجود في النسخة المطبوعة من رجال الكشي في ترجمة عبد الله بن ميمون أبو خالد فقط و في رجال الميرزا في النسخة المطبوعة في ترجمة عبد الله بن ميمون أبو خالد القماط بدون ذكر صالح لكن المنقول عن بعض النسخ الصحيحة أبو خالد صالح القماط. و في رجال ابن داود عن النجاشي صالح أبو خالد القماط لكن الذي في كتاب النجاشي في جميع النسخ صالح بن خالد القماط و الذي نقله ابن داود تفرد به و هو غير ضابط بل كتاب رجاله معروف بعدم الضبط قال الميرزا الظاهر ان صالح القماط هو



أعيان‏الشيعة، ج‏2، ص: 347
أبو خالد القماط و ان الأمر كما قاله ابن داود" اه" أقول بل الظاهر خلافه و ان صالح القماط هو ابن خالد بن يزيد كما استظهره المحقق البهبهاني في التعليقة أو صالح بن سعيد أبو سعيد القماط فبان ان الاشتراك أيضا بين يزيد القماط و صالح القماط غير متحقق بل الظاهر عدمه فان صالح القماط يكنى أبا سعيد لا أبا خالد.
أبو خالد الكابلي‏
أصغر و أكبر كلاهما اسمه وردان و الأكبر لقبه كنكر قال الشيخ في رجاله في رجال علي بن الحسين ع كنكر يكنى أبا خالد الكابلي و قيل اسمه وردان و في رجال الباقر وردان أبو خالد الكابلي الأصغر روى عنه و عن أبي عبد الله ع و الكبير اسمه كنكر و في رجال الصادق (ع) وردان أبو خالد الكابلي الأصغر روى عنهما و الأكبر كنكر" اه" و في الخلاصة وردان أبو خالد الكابلي و لقبه كنكر ثم حكى عن الفضل بن شاذان ان أبا خالد الكابلي اسمه وردان و لقبه كنكر" اه" و في رجال ابن داود وردان أبو خالد الكابلي الأصغر و الأكبر كنكر بالنون و الراء المهملة و رايته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه الله و قال بعض الأصحاب وردان أبو خالد الكابلي و لقبه كنكر و الحق الأول و قد تقدم في باب الكاف في رجال الباقر و الصادق ع" اه" و فيه أيضا كنكر أبو خالد القماط و هو الكابلي" اه" و مر انه جعل أبا خالد القماط كنية خالد بن زيد فتوهم انه يلقب كنكر و أراد ببعض الأصحاب العلامة في الخلاصة فهو قد جعل وردان اسما للأصغر و كنكر اسما للأكبر و عرض بالعلامة في جعلهما اسما لرجل واحد و الصواب ما ذكرناه من ان كلا منهما يسمى وردان و ان كنكر لقب الأكبر دون الأصغر و بذلك يندفع اعتراض ابن داود عن العلامة فإنه جعل الأكبر الذي هو من أصحاب علي بن الحسين (ع) اسمه وردان و كنكر و الثاني لقب و اطلاق الاسم على اللقب شائع و إلى هذا الجواب أشار الميرزا بقوله في الرجال الكبير بعد نقل كلام ابن داود: و كأنه تعريض بما في الخلاصة و هو غير وارد فإنه ذكر الأول كما لا يخفى فلا تغفل" اه" و قال في الوسيط نقلا عن الخلاصة وردان أبو خالد الكابلي و لقبه كنكر روى الكشي انه من حواري علي بن الحسين ع و قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين في أمره الا خمسة نفر و عد منهم أبا خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر ثم قال وردان أبو خالد الكابلي الأصغر و الأكبر اسمه كنكر ثم نقل كلام ابن داود و قال و كأنه تعريض بما تقدم عن الخلاصة الا انه قال ذلك عن الكبير" اه" فترجم لهما ترجمتين و ذكر ان المسمى بوردان الملقب بكنكر هو الأكبر الذي هو من حواري علي بن الحسين و ذكر في الأصغر ان اسمه وردان و لم يذكر تلقيبه بكنكر بل قال ان ذلك لقب الأكبر و ذكر ابن داود أيضا أبو خلاد الكابلي و قال انه من أصحاب علي بن الحسين و حكى عن الكشي انه كان كيسانيا و رجع على يده" اه" و لا يخفى انه أبو خالد الكابلي لا أبو خلاد و هو الأكبر الذي كان من أصحاب علي بن الحسين فهذه جملة أغلاط في رجال ابن داود من جملة الاغلاط الكثيرة التي قالوا أنها فيه.
أبو خالد الكناسي‏
اسمه يزيد الكناسي و يمكن اتحاده مع أبي خالد القماط للاتحاد في الاسم و الكنية و المروي عنه و مر بريد الكناسي بالباء الموحدة و الراء و يمكن اتحاده مع هذا لتقارب الحروف فصحف أحدهما بالآخر و اتحاد النسبة و اتحاد الطبقة.
أبو خالد الكوفي‏
عده الشيخ في [رجال‏] رجاله من أصحاب الرضا (ع).
أبو خالد الكوفي‏
اسمه يحيى بن يزيد.
أبو خالد مولى علي بن يقطين‏
في رجال الميرزا الكبير: روى عنه عن أبي الحسن (ع) انه قال ليس على المفرد الحج طواف النساء و هو يخالف إجماعنا فكأنه كان مخالفا أو ضعيف العقل سفيها" اه" و اقتصر في تلخيصه على قوله و هو خلاف الإجماع فتأمل" اه" و غير بعيد حمله على التقية.
أبو خالد الواسطي‏
اسمه عمرو بن خالد و ما في الفهرست من قوله أبو خالد بن عمرو بن خالد الواسطي سهو كما مر و في المعالم في نسخة أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي و في نسخة أبو خالد بن عمرو بن خالد الواسطي و الصواب الأول.
(تتمة)
في مشتركات الكاظمي: و منهم أبو خالد المشترك بين ثقة و غيره و يمكن استعلام انه القماط الثقة المسمى بيزيد بما ذكره في بابه و في بعض الاخبار صفوان بن يحيى عن أبي خالد صالح القماط و الظاهر انه هو مع احتمال غيره و الترجيح بالقرائن و انه مولى على بن يقطين بروايته عن أبي الحسن (ع) بواسطة علي بن يقطين و حيث لا تميز فالوقف قال الميرزا محمد رحمه الله و الصواب أن أبا خالد مشترك رجع فيه إلى القرائن" اه" و من هنا حكم الشيخ البهائي و السيد محمد بصحة روايته و بقي أبو خالد الذيال المجهول و لم يذكره شيخنا و أبو خالد الزبالي من أهل زبالة من أصحاب الكاظم (ع) و في الكافي في مولد الكاظم (ع) ما يدل على عقيدته و محبته و لم يذكره شيخنا و أبو خالد السجستاني من أصحاب الرضا (ع) يعرف برواية محمد بن عثمان عنه و لم يذكره شيخنا وقف على الكاظم (ع) ثم قطع بموته و أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي البتري العامي الا ان له ميلا و محبة شديدة و يعرف بما في بابه و لم يذكره شيخنا هنا و أبو خالد الكابلي صغير و كبير و الكبير اسمه وردان و لقبه كنكر و تحقيقه في وردان و لم يذكره شيخنا و أبو خالد الكوفي من أصحاب الرضا (ع) و لم يذكره أيضا" اه".
أبو خداش المهري بصري‏
اسمه عبد الله بن خداش.
(تتمة)
في مشتركات الكاظمي: و منهم أبو خداش و لم يذكره شيخنا مشترك بين حيان بن زيد وثقه ابن حجر في التقريب و قال أخطأ من زعم ان له صحبة و بين عبد الله بن خداش المهري البصري من أصحاب الجواد (ع) و يعرف بما ذكر في بابه" اه".
أبو خديج الجعفي‏
اسمه خيثمة بن الرجيل بن معاوية.





رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏محمد.../باب‏الكاف/119
1213 - 2 - كنكر
يكنى أبا خالد الكابلي و قيل: إن اسمه وردان.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالأول/10
20 - محمد بن قولويه قال حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي قال حدثنا علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهم السلام) إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر. ثم ينادي مناد أين حواري علي بن أبي طالب (ع) وصي محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي و محمد بن أبي بكر و ميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد و أويس القرني. قال ثم ينادي المنادي أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الله؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني و حذيفة بن أسيد الغفاري. قال ثم ينادي أين حواري الحسين بن علي (ع)؟ فيقوم كل من استشهد معه و لم يتخلف عنه. قال ثم ينادي أين حواري علي بن الحسين (ع)؟ فيقوم جبير بن مطعم و يحيى ابن أم الطويل و أبو خالد الكابلي و سعيد بن المسيب. ثم ينادي أين حواري محمد بن علي و حواري جعفر بن محمد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري و زرارة بن أعين و بريد بن معاوية العجلي و محمد بن مسلم و أبو بصير ليث بن البختري المرادي و عبد الله بن أبي يعفور و عامر بن عبد الله بن جذاعة و حجر بن زائدة و حمران بن أعين. ثم ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمة (عليهم السلام) يوم القيامة فهؤلاء أول السابقين و أول المقربين و أول المتحورين من التابعين.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/115
184 - قال الفضل بن شاذان: و لم يكن في زمن علي بن الحسين (ع) في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير سعيد بن المسيب محمد بن جبير بن مطعم يحيى ابن أم الطويل أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين (ع) و كان حزن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/120
191 - حدثني محمد بن مسعود قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن إشكيب قال حدثني محمد بن أورمة عن الحسين بن سعيد قال حدثني علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ضريس قال قال لي أبو خالد الكابلي: أما إني سأحدثك بحديث إن رأيتموه و أنا حي فقلت صدقني و إن مت قبل أن تراه ترحمت علي و دعوت لي سمعت علي بن الحسين (ع) يقول إن اليهود أحبوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عزير منهم و لا هم من عزير و إن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم و لا هم من عيسى و أنا على سنة من ذلك أن قوما من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير و ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم فلا هم منا و لا نحن منهم.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/120
192 - الكشي: وجدت بخط جبريل بن أحمد حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الحناط عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهرا و ما كان يشك في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك إن لي حرمة و مودة و انقطاعا فأسألك بحرمة رسول الله و أمير المؤمنين إلا أخبرتني أنت الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه؟ قال فقال يا أبا خالد حلفتني بالعظيم الإمام علي بن الحسين (ع) علي و عليك و على كل مسلم فأقبل أبو خالد لما أن سمع ما قاله محمد بن الحنفية جاء إلى علي بن الحسين (ع) فلما استأذن عليه فأخبر أن أبا خالد بالباب فأذن له فلما دخل عليه دنا منه قال مرحبا بك يا كنكر ما كنت لنا بزائر ما بدأ لك فينا؟ فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله تعالى مما سمع من علي بن الحسين (ع) فقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي فقال له علي و كيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟ قال إنك دعوتني باسمي الذي سمتني أمي التي ولدتني و قد كنت في عمياء من أمري و لقد خدمت محمد بن الحنفية عمرا من عمري و لا أشك إلا و أنه إمام حتى إذا كان قريبا سألته بحرمة الله و بحرمة رسوله و بحرمة أمير المؤمنين فأرشدني إليك و قال هو الإمام علي و عليك و على خلق الله كلهم ثم أذنت لي فجئت فدنوت منك سميتني باسمي الذي سمتني أمي فعلمت أنك الإمام الذي فرض الله طاعته علي و على كل مسلم. ابن مهران و الحسن و أبوه كلهم كذا روى.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/121
193 - و وجدت بخط جبريل بن أحمد: قال حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي عن علي بن محمد عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر (ع) قال سمعته يقول: خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين (عليهما السلام) دهرا من عمره ثم إنه أراد أن ينصرف إلى أهله فأتى علي بن الحسين (ع) فشكا إليه شدة شوقه إلى والديه فقال يا أبا خالد يقدم غدا رجل من أهل الشام له قدر و مال كثير و قد أصاب بنتا له عارض من أهل الأرض و يريدون أن يطلبوا معالجا يعالجها فإذا أنت سمعت قدومه: فأته و قل له أنا أعالجها لك على أني أشترط عليك أني أعالجها على ديتها عشرة آلاف درهم فلا تطمئن إليهم و سيعطونك ما تطلب منهم فلما أصبحوا قدم الرجل و من معه و كان رجلا من عظماء أهل الشام في المال و المقدرة فقال أ ما من معالج يعالج بنت هذا الرجل؟ فقال له أبو خالد أنا أعالجها على عشرة آلاف درهم فإن أنتم وفيتم وفيت لكم على ألا يعود إليها أبدا فشرطوا أن يعطوه عشرة آلاف درهم ثم أقبل إلى علي بن الحسين (ع) فأخبره الخبر فقال إني أعلم أنهم سيغدرون بك و لا يفون لك انطلق يا أبا خالد فخذ بإذن الجارية اليسرى ثم قل يا خبيث يقول لك علي بن الحسين اخرج من هذه الجارية و لا تعد ففعل أبو خالد ما أمره و خرج منها فأفاقت الجارية فطلب أبو خالد الذي شرطوا له فلم يعطوه فرجع مغتما كئيبا قال له علي بن الحسين (ع) ما لي أراك كئيبا يا أبا خالد؟ أ لم أقل لك إنهم يغدرون بك دعهم فإنهم سيعودون إليك فإذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين (ع) فإنه لي و لكم ثقة فرضوا و وضعوا المال على يدي علي بن
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/123
194 - محمد بن نصير قال حدثني محمد بن عيسى عن جعفر بن عيسى عن صفوان عمن سمعه عن أبي عبد الله (ع) قال ارتد الناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلاثة أبو خالد الكابلي و يحيى ابن أم الطويل و جبير بن مطعم ثم إن الناس لحقوا و كثروا. و روى يونس عن حمزة بن محمد الطيار مثله و زاد فيه و جابر بن عبد الله الأنصاري.
رجال‏الكشي/الجزءالأول/الجزءالثاني/124
و طلبه الحجاج فقال تلعن أبا تراب و أمر بقطع يديه و رجليه و قتله أما سعيد بن المسيب: فنجا و ذلك أنه كان يفتي بقول العامة و كان آخر أصحاب رسول الله (ص) فنجا و أما أبو خالد الكابلي: فهرب إلى مكة و أخفى نفسه فنجا و أما عامر بن واثلة: فكانت له يد عند عبد الملك بن مروان فلهي عنه و أما جابر بن عبد الله الأنصاري: فكان رجلا من أصحاب رسول الله (ص) فلم يتعرض له و كان شيخا قد أسن و أما أبو حمزة الثمالي و فرات بن أحنف: فبقوا إلى أيام أبي عبد الله (ع) و بقي أبو حمزة إلى أيام أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام).
رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏محمد.../أصحاب‏علي‏بن.../8
أبو خالد الكابلي كنكر
و يقال اسمه وردان.
رجال‏البرقي/أصحاب‏أبي‏جعفر.../ومن‏أصحاب.../9
أبو خالد الكابلي
رجال‏ابن‏داود/الجزءالأول‏من.../باب‏الكاف/281
1227 - كنكر
بالنون و الراء المهملة أبو خالد القماط و هو الكابلي ين قر [جخ جش‏] كوفي.
رجال‏ابن‏داود/الجزءالأول‏من.../باب‏الواو/362
1617 - وردان أبو خالد الكابلي
[الأصغر و] الأكبر كنكر بالنون و الراء المهملة و رأيته بخط الشيخ أبي جعفر و قال بعض الأصحاب: وردان أبو خالد الكابلي و لقبه كنكر و الحق الأول و قد تقدم في باب الكاف قر ق.
رجال‏ابن‏داود/الجزءالأول‏من.../باب‏الكنى/397
34 - أبو خالد الكابلي
سين [كش‏] كان كيسانيا و رجع على يده.
الخلاصةللحلي/الفصل‏الثاني‏عشر.../الباب‏الثالث‏سعيد/79
بالجيم المضمومة. قال الفضل بن شاذان: و لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس: سعيد بن جبير سعيد بن المسيب محمد بن جبير يحيى ابن أم الطويل أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر بالنون بين الكافين و الراء أخيرا و كان حرب (حزن خ‏ل) أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السلام. روى الكشي عن سعيد بن المسيب مدحا في مولانا زين العابدين عليه السلام عن سعيد بن جبير حدثني أبو المغيرة قال: حدثني الفضل عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع: أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين ع و كان يثني عليه و ما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر و كان مستقيما
الخلاصةللحلي/الفصل‏الخامس‏و.../الباب‏الثاني‏في‏الآحاد/177
3 - وردان
بالراء بعد الواو قبل الدال المهملة أبو خالد الكابلي و لقبه كنكر بالنون بين الكافين و الراء أخيرا. روى الكشي: أنه من حواري علي بن الحسين عليه السلام. و قال أيضا: قال الفضل بن شاذان: و لم يكن في زمن علي بن الحسين عليه السلام في أول أمره إلا خمسة نفر و عد منهم أبا خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر.







اسم : كنكر أبو خالد الكابلي‏
تقويم : إمامي،ثقة جليل،من حواري السجاد(ع)
طبقة : المجتبي عليه السلام(قي) - الحسين عليه السلام(قي) - زين العابدين عليه السلام(جخ،قي) - الباقر عليه السلام(قي)
لقب : الكابلي(جخ،قي،كش) كنكر(جخ،قي،كش)
كنية : أبوخالد(جخ،قي،كش)
شهرة :
ولادة :
وفاة :