سال بعدالفهرستسال قبل

عروة بن الزبير(22 - 93 هـ = 643 - 712 م)

عروة بن الزبير(22 - 93 هـ = 643 - 712 م)





الأعلام للزركلي (4/ 226)
عُرْوَة بن الزبير
(22 - 93 هـ = 643 - 712 م)
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي أبو عبد الله: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة. كان عالما بالدين، صالحا كريما، لم يدخل في شئ من الفتن. وانتقل إلى البصرة، ثم إلى مصر فتزوج وأقام بها سبع سنين. وعاد إلى المدينة فتوفي فيها. وهو أخو عبد الله بن البير لأبيه وأمه. و " بئر عروة " بالمدينة " منسوبة إليه (2) .





الاسم : عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد القرشى الأسدى ، أبو عبد الله المدنى
المولد :  فى أوائل خلافة عثمان 
الطبقة :  3  : من الوسطى من التابعين 
الوفاة :  94 هـ على الصحيح 
روى له :  خ م د ت س ق  ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  ثقة 
رتبته عند الذهبي :  قال ابن سعد : كان فقيها عالما كثير الحديث ثبتا مأمونا 




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 421)

168 - عروة ابن حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم - * (ع)
وابن عمته صفية: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، الإمام، عالم المدينة، أبو عبد الله القرشي، الأسدي، المدني، الفقيه، أحد الفقهاء السبعة.
حدث عن: أبيه بشيء يسير؛ لصغره.
وعن: أمه؛ أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وعن: خالته؛ أم المؤمنين عائشة، ولازمها، وتفقه بها.
وعن: سعيد بن زيد، وعلي بن أبي طالب، وسهل بن أبي حثمة، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وجابر، والحسن، والحسين، ومحمد بن مسلمة، وأبي حميد، وأبي




                        الغارات (ط - الحديثة)، ج‏2، ص: 575
ممن فارق عليا:
و منهم عروة بن الزبير
عن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه «1» قال: كان عروة «2» إذا ذكر عليا نال‏ منه «1» و يقول: يا بني و الله ما أحجم الناس عنه إلا كان يخالف أمرا نهى عنه «2»
و لقد بعث إليه اسامة بن زيد «3» أن ابعث إلي بعطائي فو الله لتعلم أنك لو كنت في فم أسد لدخلت معك فكتب إليه: إن هذا المال لمن جاهد عليه و لكن هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت «4».
و منهم الزهري «5»






كامل الزيارات، النص، ص: 74
11- حدثني أبو الحسين محمد بن عبد الله بن علي الناقد قال حدثني عبد الرحمن الأسلمي عن عبد الله بن الحسين عن‏ عروة بن الزبير قال: سمعت أبا ذر و هو يومئذ قد أخرجه عثمان إلى الربذة فقال له الناس يا أبا ذر أبشر فهذا قليل في الله تعالى فقال ما أيسر هذا و لكن كيف أنتم إذا قتل الحسين بن علي ع قتلا أو قال ذبح ذبحا و الله لا يكون في الإسلام بعد قتل الخليفة أعظم قتلا منه [بعد قتل الحسين أعظم قتيلا منه‏]- و إن الله سيسل سيفه على هذه الأمة لا يغمده أبدا و يبعث ناقما [قائما] من ذريته فينتقم من الناس و إنكم لو تعلمون ما يدخل على أهل البحار و سكان الجبال في الغياض و الآكام و أهل السماء من قتله لبكيتم و الله حتى تزهق أنفسكم و ما من سماء يمر به روح الحسين ع إلا فزع له سبعون ألف ملك يقومون قياما ترعد مفاصلهم إلى يوم القيامة و ما من سحابة تمر و ترعد و تبرق إلا لعنت قاتله و ما من يوم إلا و تعرض روحه على رسول الله ص فيلتقيان.




بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏33   215   باب 17 باب ما ورد في معاوية و عمرو بن العاص و أوليائهما و قد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية .....  ص : 161
و قال: إن معاوية وضع قوما من الصحابة و قوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي ع فاختلفوا ما أرضاه منهم أبو هريرة و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة و من التابعين عروة بن الزبير.



                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 295
و من المبغضين [لعلي عليه السلام‏]: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري [فإنه ورث البغض عن كلالة].
و من المنحرفين عنه عليه السلام: أبو عبد الرحمن السلمي.
و منهم: قيس بن أبي حازم، و سعيد بن المسيب، و الزهري، و عروة بن الزبير «2»

__________________________________________________
 (2) أما كون عروة بن الزبير من مبغضي علي عليه السلام و المنحرفين عنه، فأمر جلي، و الآثار الواردة عنه في تظاهره ببغض علي و سبه له متواترة معنى. و أما الزهري فالمستفاد من الأحاديث الواردة عنه أنه رجع عن ذلك في أواخر عمر، فليتثبت في ذلك. و أما سعيد بن المسيب- صهر أبي هريرة- فعد في بعض الأخبار الواردة من طريقنا، من حواري الإمام زين العابدين عليه السلام، فليوفق بين ما هاهنا و بين أحاديث حواري الأئمة.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏30، ص: 401
و نقل ابن أبي الحديد «8» أيضا، عن الإسكافي: أن معاوية وضع قوما من الصحابة و قوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليه السلام، يقتضي الطعن فيه و البراءة منه، و جعل لهم جعلا يرغب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم: أبو هريرة، و عمرو بن العاص، و المغيرة بن شعبة، و من التابعين عروة بن الزبير.
روى الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كنت عند رسول الله إذ أقبل العباس و علي، فقال: يا عائشة! إن هذين يموتان على غير ملتي، أو قال: ديني.
و روى عبد الرزاق، عن معمر، قال: كان عند الزهري حديثان عن عروة عن عائشة في علي عليه السلام، فسألته عنهما يوما، فقال: ما تصنع بهما و بحديثهما؟! الله أعلم بهما، إني لأتهمهما «1» في بني هاشم.
قال «2»: أما الحديث الأول فقد ذكرناه، و أما الحديث الثاني فهو: أن عروة زعم أن عائشة حدثته، قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه و آله إذ أقبل العباس و علي، فقال: يا عائشة! إن سرك أن تنظري إلى رجلين من أهل النار فانظري إلى هذين قد طلعا، فنظرت فإذا العباس و علي بن أبي طالب. . انتهى.