سال بعدالفهرستسال قبل

جابر بن زيد الأزدي البصري أبو الشعثاء(21 - 93 هـ = 642 - 712 م)

جابر بن زيد الأزدي البصري أبو الشعثاء(21 - 93 هـ = 642 - 712 م)


الأعلام للزركلي (2/ 104)
جابر بن زَيْد
(21 - 93 هـ = 642 - 712 م)
جابر بن زيد الأزدي البصري، أبو الشعثاء: تابعي فقيه، من الأئمة. من أهل البصرة.
أصله من عُمان. صحب ابن عباس. وكان من بحور العلم، وصفه الشماخي (وهو من علماء الإباضية) بأنه أصل المذهب وأسه الّذي قامت عليه آطامه. نفاه الحجاج إلى عمان. وفي كتاب الزهد للإمام أحمد: لما مات جابر ابن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق (1) .
__________
(1) السير للشماخي 70 - 77 وتذكرة الحفاظ 1: 67 وتهذيب التهذيب 2: 38 وحلية الأولياء 3: 85 والتبيان خ - وحاشية الجامع الصحيح للسالمي 1: 7 والبداية والنهاية 9: 93 - 95.



الاسم : جابر بن زيد الأزدى اليحمدى ، أبو الشعثاء الجوفى البصرى
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
الوفاة : 93 هـ و يقال 103 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة فقيه
رتبته عند الذهبي : الإمام



قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : جابر بن زيد الأزدى ، اليحمدى ، أبو الشعثاء الجوفى ، البصرى و الجوفى : نسبة إلى ناحية بعمان ، و قيل : موضع بالبصرة . يقال له : درب الجوف
. اهـ .
و قال المزى :
قال عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن ابن عباس : لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول
جابر بن زيد ، لأوسعهم علما من كتاب الله . و ربما قال : عما فى كتاب الله .
و قال عتاب بن بشير ، عن خصيف ، عن عكرمة ، كان ابن عباس يقول : هو أحد العلماء ـ يعنى جابر بن زيد ـ .
و قال عروة بن البرند ، عن تميم بن حدير ، عن الرباب : سألت ابن عباس عن شىء ،
فقال : تسألونى و فيكم جابر بن زيد ! ؟
و قال داود بن أبى هند ، عن عزرة : دخلت على جابر بن زيد فقلت : إن هؤلاء القوم
ينتحلونك ـ يعنى الإباضية ـ قال : أبرأ إلى الله من ذلك .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين ، و أبو زرعة : بصرى ثقة .
قال أحمد بن حنبل ، و عمرو بن على ، و البخارى : مات سنة ثلاث و تسعين .
و قال محمد بن سعد : مات سنة ثلاث و مئة .
قال : و قال الهيثم بن عدى : مات سنة أربع و مئة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 38 :
و قال العجلى : تابعى ثقة .
و فى " تاريخ البخارى " : عن جابر بن زيد قال : لقينى ابن عمر ، فقال : يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة .
و قال ابن حبان فى " الثقات " : كان فقيها ، و دفن هو و أنس بن مالك فى جمعة واحدة ، و كان من أعلم الناس بكتاب الله .
و فى كتاب " الزهد " لأحمد : لما مات جابر بن زيد قال قتادة : اليوم مات أعلم أهل العراق .
و قال إياس بن معاوية : أدركت الناس و ما لهم مفت غير جابر بن زيد .
و فى " تاريخ ابن أبى خيثمة " : كان الحسن البصرى إذا غزا أفتى الناس جابر بن زيد .
و فى " الضعفاء " للساجى : عن يحيى بن معين : كان جابر إباضيا ، و عكرمة صفريا
. و أغرب الأصيلى ، فقال : هو رجل من أهل البصرة لا يعرف ، انفرد عن ابن عباس بحديث " من لم يجد إزارا فليلبس السراويل " ، و لا يعرف هذا الحديث بالمدينة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 481)
184 - أبو الشعثاء جابر بن زيد الأزدي اليحمدي * (ع)
مولاهم، البصري، الخوفي - بخاء معجمة (2) -.
والخوف: ناحية من عمان.
كان عالم أهل البصرة في زمانه، يعد مع الحسن، وابن سيرين، وهو من كبار تلامذة ابن عباس.
حدث عنه: عمرو بن دينار، وأيوب السختياني، وقتادة، وآخرون.
روى: عطاء، عن ابن عباس، قال:
لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد، لأوسعهم علما عما في كتاب الله (1) .
وروي عن: ابن عباس أنه قال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد (2) !
وعن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء (3) .
قال ابن الأعرابي: كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن، وكان من المجتهدين في العبادة، وقد كانوا يفضلون الحسن عليه، حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث.
قلت: لم يخف، بل خرج مكرها.
قال أيوب: رأيت أبا الشعثاء، وكان لبيبا (4) .
وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء: اليوم دفن علم أهل البصرة -أو قال: عالم العراق (5) -.
وعن إياس بن معاوية، قال: أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد (6) .
وعن أبي الشعثاء، قال: لو ابتليت بالقضاء، لركبت راحلتي، وهربت (1) .
قال أحمد، والفلاس، والبخاري، وغيرهم: توفي أبو الشعثاء سنة ثلاث وتسعين.
وشذ من قال: إنه توفي سنة ثلاث ومائة.
حديثه في الدواوين المعروفة.
__________
(* *) طبقات ابن سعد 7 / 179، طبقات خليفة ت 1729، تاريخ البخاري 2 / 204، المعارف 453، المعرفة والتاريخ 2 / 12، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الأول 494، الحلية 3 / 85، طبقات الفقهاء للشيرازي 88، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول من الجزء الأول 141 والقسم الأول من الجزء الثاني 244، تهذيب الكمال ص 179، 1620 تاريخ الإسلام 4 / 77، تذكرة الحفاظ 1 / 67، العبر 1 / 108، تذهيب التهذيب 1 / 99 آ، البداية والنهاية 9 / 93، غاية النهاية، ت 868، تهذيب التهذيب 2 / 38، النجوم الزاهرة 1 / 252،، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 28، خلاصة تذهيب التهذيب 59، شذرات الذهب 1 / 101.
(2) كذا ضبط في الأصل ونص عليه المؤلف في " مشتبه النسبة " و" تاريخ الإسلام " وتبعه =






رجال صحيح البخاري - الكلاباذي (1/ 142)
176 - جابر بن زيد أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي مولاهم الجوفي ناحية عمان كان بالبصرة وقال عمرو بن علي هو من موضع يقال له درب الحوف بالبصرة سمع ابن عباس روى عنه عمرو بن دينار وقتادة في الغسل والشهادات والتهجد بالليل مات بالبصرة سنة 93 قال البخاري قال أبو نعيم بهذا وقال كاتب الواقدي قال أبو نعيم مثله وقال أبو بكر بن أبي شيبة مثله وقال الذهلي فيما كتب إلي أبو نعيم مثله قال وقال يحيى بن بكير مات سنة 103 كذا قال وقال عمرو بن علي مات سنة 93 وقال ابن سعد قال الواقدي مات سنة أربع أو أربع ومائة وقال الغلابي عن ابن حنبل بمثل عمرو وقال ابن سعد قال الهيثم توفي سنة أربع ومائة



مصنف ابن أبي شيبة (2/ 319)
9456 - حدثنا أبو داود، عن عمر بن فروخ، عن صالح الدهان، قال: رئي هلال آخر رمضان نهارا فوقع الناس في الطعام والشراب، ونفر من الأزد معتكفين، فقالوا: يا صالح أنت رسولنا إلى جابر بن زيد، فأتيت جابر بن زيد، فذكرت ذلك له قال: «أنت ممن رأيته؟» قلت: نعم، قال: «أبين يدي الشمس رأيته، أو رأيته خلفها؟» قلت: لا بين يديها، قال: «فإن يومكم هذا من رمضان، إنما رأيتموه في مسيره فمر أصحابك يتمون صومهم واعتكافهم»





موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (1/ 183)
351 - جابر بن زيد أبو الشعثاء، الأزدي، ثم الجوفي البصري.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: طاووس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء. «العلل» (276 و477 و3296) .
• وقال عبد الله: قال أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون. «العلل» (477) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: قيل لأيوب: رأيت جابر بن زيد؟ قال: نعم، رأيته، كان لبيبًا. لبيبًا. لبيبأ. «العلل» (1611) .
• وقال عبد الله: حدثنا أبي. قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: قيل لأيوب: رأيت جابر بن زيد؟ قال: نعم، رأيته، كان لبيبًا لبيبًا. قال: وذكر أيوب يومًا جابر بن زيد، فجعل يتعجب من فقهه. «العلل» (2676) .
• وقال عبد الله بن أحمد: وجات في كتاب أبي بخط يده: مات مجاهد، وجابر بن زيدء سنة ثلاث ومئة. «العلل» (6016) .
• وقال الميموني: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر. قال: ذكرت لعمرو بن دينار أبا الشعثاء، وما تنتحله الأباضيه. فقال: ما سمعت منه في هذا شيئًا قط. قال: فجاءه رجل. فقال: يا أبا محمد، ما كان أبو الشعثاء يقول في كذا، فنظر إلي وتبسم. فقال: إين أزين شان أست. «سؤالاته» (336) .
• وقال أحمد بن حنبل: مات سنة ثلاث وتسعين. «تهذيب الكمال» 4/ (866) .
• وقال ابن حجر: وفي كتاب «الزهد» لأحمد: لما مات جابر بن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق. «تهذيب التهذيب» 2/ (61) .
• • •



معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» (1/ 123)
(ج)
جابر بن زيد [21 - 93 هـ / 642 - 712 م]
جابر بن زيد الأزدي البصري، أبو الشعثاء:
تابعي ثقة، فقيه مشهور، مفسر، من الأئمة. من أهل البصرة، أصله من عمان. روى عن ابن عباس وابن عمر وغيرهما. قال ابن حبان: "كان من أعلم الناس بكتاب الله" وقال ابن عباس: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله". وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: لما مات جابر بن زيد قال قتادة: "اليوم مات أعلم أهل العراق". وصفه الشماخي بأنه أصل المذهب (الإباضي) وأسه الذي قامت عليه آطامه .. ". قال صاحب تاريخ التراث العربي: "لم تناقش مصادر ترجمته قضية آثاره، ولكنها تتفق على وصفه بأنه عالم عظيم، وقد يكون ممن ألفوا في التفسير، فقد وصلت إلينا بعض أقواله في الزهد عند أبي نعيم في الحلية" (1).
__________
(1) تهذيب التهذيب 2: 38 وتذكرة الحفاظ 72 والتاريخ الكبير للبخاري 2/ 1: 204 والبدابة والنهاية 9: 93 والطبقات الكبرى لابن سعد 5: 288 وابن الأثير 4: 78. وحلية الأولياء 3: 85 والسير للشماخي 70 وتاريخ التراث العربي 2: 240 وشذرات الذهب 1: 101 والاشتقاق 506 وكشف الظنون 429 وتاريخ الطبري 1: 266 وانظر فهرسته.