سال بعدالفهرستسال قبل

أنس بن مالك بن النضر(10 ق هـ - 93 هـ = 612 - 712 م)

أنس بن مالك بن النضر(10 ق هـ - 93 هـ = 612 - 712 م)




الأعلام للزركلي (2/ 24)
أَنَس بن مالِك
(10 ق هـ - 93 هـ = 612 - 712 م)
أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم النجاري الخزرجي الأنصاري، أبو ثمامة، أو أبو حمزة: صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخادمه. روى عنه رجال الحديث 2286 حديثا. مولده بالمدينة وأسلم صغيرا وخدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض. ثم رحل إلى دمشق، ومنها إلى البصرة، فمات فيها. وهو آخر من مات بالبصرة من الصحابة (1) .






الاسم : أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارى النجارى ، أبو حمزة المدنى
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 92 هـ و قيل 93 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏32 96 باب 1 باب بيعة أمير المؤمنين ع و ما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الجمل ..... ص : 5
66- نهج، نهج البلاغة و قال ع لأنس بن مالك و قد كان بعثه إلى طلحة و الزبير لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئا مما سمعه من رسول الله في معناهما فلوى عن ذلك فرجع إليه فقال إني أنسيت ذلك الأمر فقال ع له إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لامعة لا تواريها العمامة يعني البرص فأصاب أنسا هذا الداء فيما بعد في وجهه فكان لا يرى إلا متبرقعا.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏37، ص: 201
فقال ع لأنس بن مالك لقد حضرتها فما بالك فقال يا أمير المؤمنين كبرت سني و صار ما أنساه أكثر مما أذكره فقال إن كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامة فما مات حتى أصابه البرص.
و قد ذكر ابن قتيبة حديث البرص و الدعوة التي دعا بها أمير المؤمنين ع على أنس بن مالك في كتاب المعارف و ابن قتيبة غير متهم في حق علي للمشهور من انحرافه عنه انتهى «1».









الخصال، ج‏1، ص: 219
أربعة كتموا الشهادة لأمير المؤمنين ع بالولاية فاستجاب الله عز و جل دعاءه عليهم‏
44- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
خطبنا علي بن أبي طالب ع فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد ص منهم أنس بن مالك و البراء بن عازب و الأشعث بن قيس الكندي و خالد بن يزيد البجلي ثم أقبل على أنس فقال يا أنس إن كنت سمعت رسول الله ص يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله حتى يبتليك ببرص لا تغطيه العمامة و أما أنت يا أشعث فإن كنت سمعت رسول الله ص يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله حتى يذهب بكريمتيك‏ «1» و أما أنت يا خالد بن يزيد فإن كنت سمعت رسول الله ص يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلا ميتة جاهلية و أما أنت يا براء بن عازب فإن كنت سمعت رسول الله ص يقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلا حيث هاجرت منه
قال جابر بن عبد الله الأنصاري و الله لقد رأيت أنس بن مالك و قد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه و هو يقول الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي بالعمى في الدنيا و لم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذب و أما خالد بن يزيد فإنه مات فأراد أهله أن يدفنوه و حفر له في منزله فدفن فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل فعقرتها على‏ باب منزله فمات ميتة جاهلية و أما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن فمات بها و منها كان هاجر.