عبد الملك بن مروان(26 - 86 هـ = 646 - 705 م)

الأمويون(41 - 132 هـ = 661 - 750 م)
عبد الملك بن مروان(26 - 86 هـ = 646 - 705 م)





الأعلام للزركلي (4/ 165)
عَبْد الملك بن مَرْوان
(26 - 86 هـ = 646 - 705 م)
عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو الوليد: من أعاظم الخلفاء ودهاتهم. نشأ في المدينة، فقيها واسع العلم، متعبدا، ناسكا. وشهد يوم الدار مع أبيه. واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16 سنة. وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه (سنة 65 هـ فضبط أمورها وظهر بمظهر القوة، فكان جبارا على معانديه، قويّ الهيبة. واجتمعت عليه كلمة المسلمين بعد مقتل مصعب وعبد الله ابني الزبير في جربهما مع الحجاج الثقفي. ونقلت في أيامه الالدواوين من الفارسية والروميّة إلى العر بية، وضبطت الحروف بالنقط والحركات. وهو أول من صك الدنانير في الإسلام، وأول من نقش بالعربية على الدارهم، وكان عمر بن الخطاب قد صك الدراهم. وكان يقال: معاوية للحلم، وعبد الملك للحزم. ومن كلام الشعبي: ما ذاكرت أحدا إلا وجدت لي الفضل عليه، إلا عبد الملك، فما ذاكرته حديثاً ولاشعرا إلا زادني فيه. وكان أبيض طويلا أعين رقيق الوجه، أفوه مفتوح الفم مشبك الأسنان بالذهب، مقرون الحاجبين، مشرف الأنف، ليس بالنحيل ولا البدين، أبيض الرأس واللحية، ونقش خاتمه " آمنت باللَّه مخلصا ". توفي في دمشق (1) .
__________
(1) ابن الأثير 4: 198 والطبري 8: 56 واليعقوبي 3: 14 وميزان الاعتدال 2: 153 وفيه: " سفك الدماء وفعل الأفاعيل " والمحبر 377 وفيه: " كان كاتبا على ديوان المدينة زمن معاوية ".
وفي الفهرس التمهيدي 111 ذكر " رسالة من إنشاء عبد الملك إلى الحسن البصري، يسأله فيها عن رأيه في وصف القدر - خ " في 30 ورقة. وتاريخ الخميس 2: 308 و 311 وفيه: " كان يلقب برشح الحجر، لبخله " والمسعودي 2: 86 - 103 وتاريخ بغداد 10: 388 وفيه: " أول من سمّي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك ابن مروان، وأول من سمّي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي الفراهيدي ". وفوات الوفيات 2: 14 وفيه عن أبي الزناد " " فقهاء المدينة " سعيد بن المسيّب، وعبد الملك بن مروان، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب ".
وفيه أيضا: " لما أفضى الأمر إلى عبد الملك، كان المصحف في حجره فأطبقه، وقال: هذا فراق بيني وبينك! " والأعلاق النفيسة 192.










قاتل و مقتول هر دو خلیفة رسول الله ص


تاريخ الخلفاء (ص: 160)
وكان ممن أبى البيعة ليزيد بن معاوية، وفر إلى مكة، ولم يدع نفسه، لكن لم يبايع، فوجد عليه يزيد وجدًا شديدًا، فلما مات يزيد بويع له با لخلافة، وأطاعه أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وجدد عمارة الكعبة؛ فجعل لها بابين على قواعد إبراهيم، وأدخل فيها ستة أذرع من الحجر لما حدثته خالته عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يبق خارجًا عنه إلا الشام ومصر فإنه بويع بهما معاوية بن يزيد، فلم تطل مدته، فلما مات أطاع أهلها ابن الزبير وبايعوه، ثم خرج مروان بن الحكم فغلب على الشام ثم مصر، واستمر إلى أن مات سنة خمس وستين، وقد عهد إلى ابنه عبد الملك.
والأصح ما قاله الذهبي أن مروان لا يعد في أمراء المؤمنين، بل هو باغٍ خارج على ابن الزبير، ولا عهده إلى ابنه بصحيح، وإنما صحت خلافة عبد الملك من حين قتل ابن الزبير، وأما ابن الزبير فإنه استمر بمكة خليفة إلى أن تغلب عبد الملك فجهز لقتاله الحجاج في أربعين ألفًا، فحصره بمكة أشهرًا، ورمى عليه بالمنجنيق، وخذل ابن الزبير أصحابه وتسللوا إلى الحجاج، فظفر به وقتله وصلبه، وذلك يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى -وقيل: الآخرة- سنة ثلاث وسبعين.


تاريخ الخلفاء (ص: 162)
عبد الملك بن مروان1
عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب أبو الوليد، ولد سنة ست وعشرين، وبويع بعهد من أبيه في خلافة ابن الزبير فلم تصح خلافته، وبقي متغلبًا على مصر والشام ثم غلب على العراق وما والاها إلى أن قتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين؛ فصحت خلافته من يومئذ، واستوثق له الأمر.
ففي هذا العام هدم الحجاج الكعبة وأعادها على ما هي عليه الآن، ودس على ابن عمر من طعنه بحربة مسمومة، فمرض منها ومات.
وفي سنة أربع وسبعين سار الحجاج إلى المدينة، وأخذ يتعنت على أهلها، ويستخف ببقايا من فيها من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وختم في أعناقهم وأيديهم، يذلهم بذلك، كأنس، وجابر بن عبد الله، وسهل بن سعد الساعدي، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفي سنة خمس وسبعين حج بالناس عبد الملك الخليفة، وسير الحجاج أميرًا على العراق.
















****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Saturday - 6/6/2020 - 13:17

 مرگ عبد الملك بن مروان لعنة الله علیه:

در 14 شوال سال 86 ه‍ عبد الملك بن مروان سفاك بخيل ، در دمشق به هلاكت رسيد و بعضى 15 شوال را ذكر كرده اند.

اين در حالى بود كه 21 سال و 6 ماه خلافت را غصب كرده بود. او پيش از سلطنت پيوسته ملازمت مسجد را داشت و تلاوت قرآن مى نمود و او را حمامه المسجد مى گفتند! وقتى خبر سلطنت به او رسيد قرآن را بر نهاد و گفت : ((سلام عليك هذا فراق بينى و بينك )): ((خداحافظ، اين آغاز جدايى بين من و توست ))!!
بيمارى او كه سخت شد طبيب گفت : اگر آب بخورد مى ميرد. ولى تشنگى بر او غالب شد و از پسرش وليد آب طلبيد. او گفت : اگر آب بياشامى خواهى مرد! عبد الملك به دخترش التماس كرد كه آب بدهد، اما وليد پسرش مانع شد. عبد الملك گفت : بگذار به من آب بدهند، و گرنه تو را از وليعهدى خلع مى كنم ، وليد اجازه داد و عبد الملك آب خورد و مرد.
از بزرگترين جنايات او به شهادت رساندن امام زين العابدين (عليه السلام ) و مسلط كردن حجاج ثقفى ملعون بر شيعيان امير المؤمنين (عليه السلام ) بود

منبع: تقویم الشیعه استاد بندانی نیشابوری حفظه الله