سال بعدالفهرستسال قبل

زاذان أبو عمر الكندي الكوفي البزاز(000 - 82 هـ = 000 - 701 م)

زاذان أبو عمر الكندي الكوفي البزاز(000 - 82 هـ = 000 - 701 م)



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 934)
30 - م 4: زاذان أبو عمر الكندي، مولاهم، الكوفي البزاز الضرير [الوفاة: 81 - 90 ه]
شهد خطبة عمر بالجابية،
وحدث عن: علي، وابن مسعود، وسلمان، وحذيفة، وعائشة، وجرير بن عبد الله، والبراء، وابن عمر.
روى عنه: أبو صالح السمان، وعمرو بن مرة، وعطاء بن السائب، وحبيب بن أبي ثابت، ومحمد بن سوقة، والمنهال بن عمرو، ومحمد بن جحادة.
وكان ثقة، قليل الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وعن أبي هاشم الرماني، قال: قال زاذان: كنت غلاما حسن الصوت، جيد الضرب بالطنبور، وكنت أنا وصاحب لي، وعندنا نبيذ، وأنا أغنيهم، فمر ابن مسعود، فدخل فضرب الباطية، بددها، وكسر الطنبور، ثم قال: لو كان ما أسمع من حسن صوتك هذا يا غلام بالقرآن كنت أنت أنت، ثم مضى، فقلت لأصحابي: من هذا؟ قالوا: هذا ابن مسعود، فألقى في نفسي التوبة، فسعيت وأنا أبكي، ثم أخذت بثوبه، فقال: من أنت؟ قلت: أنا صاحب الطنبور، فأقبل علي فاعتنقني وبكى، ثم قال: مرحبا بمن أحبه الله، اجلس مكانك، ثم دخل فأخرج إلي تمرا.
وقال زبيد: رأيت زاذان يصلي كأنه جذع خشبة.
وروى ابن نمير قال: قال زاذان يوما: إني جائع، فسقط عليه من الروزنة رغيف مثل الرحى.
وقال عطاء بن السائب: كان زاذان إذا جاءه رجل يشتري الثوب نشر الطرفين وسامه سومة واحدة.
وقال شعبة: سألت سلمة بن كهيل عن زاذان فقال: أبو البختري أحب إلي منه.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن يحيى بن معين: هو ثقة. [ص:935]
وقال خليفة: توفي سنة اثنتين وثمانين.




تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 263)
باب الزاي
من اسمه زاذان وزارع وزافر وزاهر وزائدة
1945 - بخ م 4: زاذان أبو عبد الله (1) ، ويقال: أبو عمر الكندي، مولاهم، الكوفي الضرير البزاز، يقال: أنه شهد خطبة عمر بن الخطاب بالجابية.
وروى عن: البراء بن عازب (د س ق) ، وجرير بن عبد الله (ق) ، وحذيفة بن اليمان (ت) ، وسلمان الفارسي (د ت) ، وعابس ويقال: عبس
__________
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 178، وسؤالات ابن الجنيد لابن معين: الورقة 19، وابن طهمان: الترجمة 155، وتاريخ خليفة: 288، وطبقاته: 158، وعلل أحمد: 1 / 74، 379، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1455، وثقات العجلي: الورقة 16، والمعرفة والتاريخ: 2 / 106، 578، 795، 3 / 154، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 647، وضعفاء العقيلي: الورقة 74، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2781، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 134، ومشاهيره: الترجمة 775، والكامل لابن عدي: 1 / الورقة 378، وثقات ابن شاهين: الترجمة 417، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه: الورقة 55، والحلية لابي نعيم: 4 / 199، وتاريخ بغداد: 8 / 487، وتقييد المهمل: الورقة 61، والجمع لابن القيسراني: 1 / 156، وتاريخ دمشق: 6 / الورقة 159 (تهذيبه: 5 / 347) ، وتاريخ الاسلام: 3 / 248، وسير أعلام النبلاء: 4 / 280، والعبر، 1 / 94، والكاشف: 1 / 316، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 230، ومعرفة التابعين: الورقة 14، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2817، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 30، وشرح علل الترمذي: 397، ونهاية السول: الورقة 99، وتهذيب ابن حجر: 3 / 302، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 2298، وشذارات الذهب: 1 / 90.


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 264)
الغفاري، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (بخ م د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (س) ، وعلي بن أبي طالب (د ص ق) ، وعمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين (بخ سي) .
روى عنه: ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي، وحبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن يسار الكندي، وحكيم بن الديلم، وذكوان أبو صالح السمان (بخ م د) ، وزبيداليامي، وسالم بن أبي حفصة، وشريك البرجمي، وطارق بن عبد الرحمن البجلي، وعبد الله بن السائب (س) ، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان االأودي، وأبو اليقظان عثمان بن عمير (1) (قد ت ق) ، وعطاء بن السائب (د ق) ، وعمرو بن مرة (م ت س) ، وعياش العامري، وعيسى المعلم، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عثمان شيخ لمحمد بن خباب، وهلال بن يساف (بخ سي) ، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، وأبو العنبس الملائي (مد) ، وأبو هاشم الرماني (د ت) .
قال عبد الله بن إدريس (2) ، عن شعبة: سألت الحكم وسلمة بن كهيل، عن زاذان فقال الحكم: أكثر، يعني: من الرواية. وقال سلمة: أبوالبختري أحب إلي منه. وفي رواية قال: قلت للحكم: مالك لم تحمل عن زاذان؟ قال: كان كثير الكلام.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد (3) : سمعت أبا طالب يسأل
__________
(1) وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي 647.
(2) ضعفاء العقيلي، الورقة 74، وتاريخ دمشق: 6، الورقة 161، وانظر بعضه في طبقات ابن سعد: 6 / 178.
(3) سؤالاته: الورقة 19.


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (9/ 265)
يحيى بن معين، عن زاذان أبي عمر، فقال: ثقة (1) ، وسألته عن حميد بن هلال فقال: ثقة، لا تسأل عن مثل هؤلاء.
وقال أبو أحمد بن عدي (2) : أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة، وكان يبيع الكرابيس، وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه.
قال خليفة بن خياط (3) : مات سنة اثنتين وثمانين (4) .
روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.
- زاذان أبويحيى القتات، يأتي في الكنى.
__________
(1) وكذلك قال ابن طهمان، عن يحيى، وزاد: كان يتغنى ثم تاب" (الترجمة 155) ونقله ابن شاهين في ثقاته.
(2) الكامل: 1 / الورقة 378.
(3) تاريخ خليفة: 288.
(4) وقال ابن سعد: وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم، وكان ثقة قليل الحديث" (6 / 179) قلت: وكانت الجماجم في شعبان سنة 83. وقال الإمام أحمد في "العلل": حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، قال: لقد سألت عبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد" (1 / 74 وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 179) وذكر أنه كان غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور يتعاطى ذلك، ثم تاب على يدي عبد الله بن مسعود في قصة طويلة أوردها ابن عساكر (6 / الورقة 160) . ووثقه العجلي (الورقة 16) ، وابن شاهين (الترجمة 417) ، والخطيب (تاريخه: 8 / 487) ، والذهبي (سير: 4 / 280) وغيرهم. وقال ابن حبان في "الثقات": كان يخطئ كثيرا" (1 / الورقة 134) وقال أبو بشر الدولابي: كان فارسيا من شيعة علي" (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 31) . قال بشار: قد أخرج له الشيعة في كتبهم من رواية عطاء بن السائب عنه (انظر الكافي في القضاء والاحكام: 6، باب: النوادر 19 حديث رقم 12، والتهذيب: باب من الزيادات في القضايا والاحكام، حديث رقم 804) . وفي قول المزي: أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر"نظر لان الاكثرين كنوه أبا عمر، وأغلبهم لم يذكر غير هذه الكنية، ومن ذكر أن كنيته"أبو عبد الله"فإنما ذكرها على التحريض، فليحرر.





الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 216)
2104- زاذان أبو عمر.
مولى كندة. روى عن علي وعبد الله وسلمان والبراء بن عازب وعبد الله بن عمر.
قال: قال عبد الله بن إدريس عن شعبة قال: سألت الحكم عن زاذان فقال:
أكثر.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن مرة قال: سمعت عنترة قال: أخبرني زاذان أنه دخل على عبد الله وقد سبقه الناس بالمجلس فقال له:
أدنيت أصحاب الخز. فقال: ادنه. فأجلسني إلى جنبه.
قال: أخبرنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن عبد الله بن السائب عن زاذان قال:
لقد سألت عبد الله بن مسعود عن أشياء ما سئلت عنها.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد عن زاذان قال: رزق علي بن أبي طالب الناس الطلاء فأصاب مولاي منه دنينة كنا نأكل به ونشرب منه.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا محمد بن طلحة عن محمد بن جحادة قال: كان زاذان يبيع الكرابيس فإذا أتاه البيع نشر عليه شر الطرفين.
قالوا: وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم. وكان ثقة قليل الحديث.




المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (6/ 244)
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين
فمن الحوادث فيها هزيمة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بدير الجماجم [1]

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (6/ 251)
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
494- زاذان أبو عمرو، مولى كندة [6] :
روى عن علي، وابن مسعود، وابن عمر، وجرير، وسلمان [7] .
وعن سالم بن أبي حفصة، أن زاذان كان يبيع الثياب، فإذا عرض الثوب ناول شر الطرفين.






زاذان ابوعمرو
ابوعمرو زاذان (متوفی ۸۲ق) از تابعین و اصحاب نزدیک حضرت علی (ع) که احادیث پرشماری در فضیلت اهل بیت، از او نقل شده است. ابوعمرو از حضرت علی (ع)، امام حسن (ع)، سلمان، ابن عباس، ابن مسعود، ابوذر، عمر و عایشه حدیث نقل کرده و راوی حدیث مُناشَده است. شغل او پارچه فروشی بود. همچنین نقل کرده‌اند او در آغاز نوازنده بود و آوازخوانی می‌کرد؛ اما به نصیحت حضرت علی(ع) به قرائت قرآن روی آورد. زاذان در قیام علیه حجاج بن یوسف ثقفی شرکت داشت و پس از واقعه دیر جماجم در سال ۸۲ قمری درگذشت.
محتویات

۱ زندگی‌نامه
۱.۱ اسم و لقب
۱.۲ تولد
۱.۳ ترک نوازندگی
۲ جایگاه حدیثی
۲.۱ جزء تابعین
۲.۲ توثیق
۲.۳ نمونه احادیث
۳ همراهی با سلمان فارسی
۴ وفات
۵ نسل
۶ پانویس
۷ منابع

زندگی‌نامه
اسم و لقب

اسم او زاذان و کنیه‌اش بر اساس بیشتر منابع، ابوعمرو است.[۱] در برخی دیگر از منابع هم با کنیه ابوعُمر از او یاد شده[۲] و بعضی نیز کنیه وی را ابوعمره دانسته‌اند.[۳]

ابوعمرو، القاب متعددی داشته که برخی از آنها به حرفه و شغل و برخی به نژاد وی اشاره دارند. لقب بزاز یا بزار به شغل وی که پارچه‌فروشی بوده و لقب فارسی به نژاد وی و لقب کوفی به اقامت وی در کوفه مربوط است.
تولد

تاریخ دقیق تولد ابوعمرو مشخص نیست، ولی برخی تولد وی را در زمان حیات رسول خدا (ص) دانسته‌اند.[۴] بنابر بعضی گزارش‌ها، وی دوران جوانی را در کوفه گذرانده و مدتی نیز در مدائن به همراه سلمان فارسی زندگی می‌کرده است.
ترک نوازندگی

گزارش‌های تاریخی از نوازنده و خواننده بودن زاذان قبل از قاری بودن وی خبر می‌دهند. در گزارش‌ها آمده که زاذان به دست حضرت علی (ع) توبه کرد.

روزی زاذان در حال خوانندگی بود حضرت علی (ع) از کنار وی گذشت و فرمود:

زاذان چرا با این صدای خوب قرآن نمی‌خوانی، زاذان عجز خود را در قرائت قرآن بیان نمود، حضرت کلمه‌ای در گوش وی گفت و زاذان‌ همان لحظه متوجه شد که تمام قرآن را حفظ شده است.[۵]

چنین کرامتی از حضرت علی (ع) در مورد فرد دیگری به نام مغنى خیاط نیز گزارش شده است.[۶]

البته در منابع اهل سنت از توبه زاذان به دست عبدالله بن مسعود سخن رفته است.[۷] ولی با توجه به نزدیکی وی با حضرت علی (ع) و سلمان چنین چیزی بعید به نظر می‌رسد.
جایگاه حدیثی
جزء تابعین

زاذان پیامبر (ص) را درک نکرد، بدین جهت در شمار صحابه پیامبر نیامده ولی به گفته صاحب الغدیر از بزرگان تابعین بوده است. [۸] و بعضی وی را از علمای بزرگ کوفه دانسته‌اند.[۹]

روایات زاذان بیشتر در فضائل حضرت علی(ع) و اهل بیت است.

کسانی که زاذان از آنان روایت کرده عبارتند از:

امام علی (ع)،[۱۰] امام حسن (ع)،[۱۱] سلمان،[۱۲] حذیفه بن یمان، [۱۳] ابوذر، عبدالله بن عباس، عبدالله بن مسعود،[۱۴] عایشه،[۱۵] عمر بن خطاب،[۱۶] جریر بن عبدالله بجلی،[۱۷] براء بن عازب،[۱۸] ابن عمر.[۱۹]

کسانی که از زاذان روایت کرده‌اند عبارتنداز:

اصبغ بن نباته، ابوحمزه ثمالی، ابوالاسود دوئلی و پسرش ابوالحرب، عطاء بن سائب، ابوصالح السمان، عمرو بن مرة، لیث بن ابی سلیم، هلال بن یساف [۲۰]

روایات وی در کتب شیعه از قبیل اصول کافی، تهذیب، و کامل الزیارات و کتب اهل سنت از قبیل ادب المفرد بخاری، صحیح مسلم، سنن ابی داود، سنن ابن ماجه، سنن الترمذی و سنن نسائی آمده است.
توثیق

زاذان از جمله راویانی است که علمای رجالی شیعه و سنی وی را توثیق کرده‌اند. علامه حلی [۲۱] و مامقانی[۲۲] وی را توثیق کرده و شیخ طوسی[۲۳] و برقی[۲۴] وی را از خواص اصحاب حضرت علی (ع) دانسته‌اند. شوشتری درباره وی می‌گوید:

در اعلی درجات حسن بود، در جلالت و بزرگی وی همین بس که جزء حواری حضرت علی (ع) به شمار می‌آید، بعضی ویرا از نزدیکان سلمان فارسی و بعضی از آشنایان ابولؤلؤ و گروهی دیگر وی را از نزدیکان ابو خالد کابلی دانسته‌اند.[۲۵]

ذهبی،[۲۶] ابن معین، ابن سعد،[۲۷] عجلی[۲۸]، ابن حبان[۲۹]، و ابن حجر عسقلانی [۳۰] از علمای اهل سنت وی را توثیق کرده‌اند.
نمونه احادیث

حدیث مناشده: زاذان یکی از راویان حدیث مُناشَده است که در آن حضرت علی (ع) در کوفه بر ماجرای غدیر شاهد گرفت، و ۱۳ نفر در آنجا به ماجرای غدیر شهادت دادند. [۳۱] حدیث مناشده به نقل از زاذان بار‌ها در الغدیر ذکر شده است.[۳۲]
قرآن با صوت خوش: زاذان نقل می‌کند که پیامبر (ص) فرمود: قرآن را با صوت زیبا بخوانید زیرا صوت زیبا بر زیبایی قرآن می‌افزاید.[۳۳]
نصحیت سلمان به عمر بن خطاب: زاذان نقل می‌کند

روزی عمر به سلمان فارسی گفت: من سلطان هستم یا خلیفه؟ سلمان گفت: اگر درهم یا کمتر از آن از مال مسلمانان برداشتی در غیر جایش قرار دادی سلطان هستی نه خلیفه.

عمر پس از شنیدن این سخن گریه کرد.[۳۴]
همراهی با سلمان فارسی
نوشتار اصلی: سلمان فارسی

یکی از نکات مهم زندگی زاذان، همراهی وی با سلمان بوده است، این همراهی تا بدانجا پیش رفته که بعضی گمان کرده‌اند وی خادم سلمان بوده است،[۳۵]

زاذان هنگام رحلت سلمان در کنار وی بود و پرسید:

چه کسی شما را غسل می‌دهد؟ سلمان گفت:

همان کسی که پیامبر (ص) را غسل داد.

زاذان با تعجب گفت: اما او در مدینه است و شما در مدائن، چگونه ممکن است شما را غسل دهد؟

سلمان پاسخ داد: همین که چانه‌ام را بستی، صدای پای او را می‌شنوی، رسول خدا (ص) مرا از این امر آگاه کرده است.

زاذان می‌گوید: همین که روح پاک سلمان از این جهان رخت بربست و چانه‌اش را بستم، جلو درب خانه آمدم و دیدم حضرت علی (ع) و قنبر از اسب پیاده شدند.

حضرت پرسید: سلمان وفات کرد؟ گفتم: آری.

حضرت علی (ع) روپوش را از روی سلمان که لبخندی به چهره‌اش نقش بسته بود، برداشت و گفت: خوشا به حالت! ای اباعبدالله (کنیه سلمان) هنگامی که به حضور پیامبر (ص) رسیدی به او بگو که با من چه کردند... سپس حضرت علی (ع)، سلمان را آماده دفن نمود و پس از تکفین، با تکبیری بلند بر او نماز خواند.[۳۶]
وفات

زاذان تا زمان حجاج بن یوسف ثقفی در قید حیات بوده و در قیام عبدالرحمن بن محمد بن اشعث علیه وی شرکت داشت. وی قیام علیه حجاج را جهاد نامید،[۳۷] و می‌گفت حجاج در دین مسکین است.[۳۸]

بعضی گفته‌اند وی در همین واقعه به شهادت رسید. البته برخی مرگ وی را طبیعی اما پس از واقعه دیر جماجم می‌دانند.[۳۹] تاریخ وفات وی را سال ۸۲ق گفته‌اند.[۴۰] ابن سعد ضمن بیان وفات زاذان بعد از واقعه جماجم درباره وی می‌گوید، ثقه و کم حدیث بود.[۴۱]
نسل

نسل زاذان منسوب به زاذانی هستند. خانواده بزرگی در قزوین از نسل زاذان بوده که به زاذانی معروف بودند.

زیاد بن زاذان کوفی.
محمد بن ابراهیم بن علی بن عاصم بن زاذان.
قاضی ابوحفص عمر بن عبدالله بن زاذان بن عبدالله بن زاذان قزوینی،[۴۲] سمعانی وی را از خانواده علم دانسته است.[۴۳]

پانویس

امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج‏۱، ص۱۴۹؛ امین، أعیان الشیعة، ۱۴۰۳ق، ج‏۲، ص۳۹۰؛ زبیدی، تاج العروس، ۱۴۱۴ق، ج‏۱۸، ص۲۵۹؛ ابن جوزی، المنتظم، ۱۴۱۲ق، ج‏۶، ص۲۵۲.
سمعانی، الأنساب، ۱۹۶۲م، ج‏۶، ص۲۲۶؛ ابن سعد، الطبقات الکبرى، ۱۴۱۰ق، ج‏۶، ص۲۱۶؛ امین، اعیان الشیعه، ۱۴۰۳ق، ج‏۲، ص۳۹۰.
طوسی، رجال، ۱۳۸۱ق، ص۴۲ ؛ غروی حائری، جامع الرواة، ج۱، ص۳۲۴؛ امین، اعیان الشیعه، ۱۴۰۳ق، ج‏۲، ص۳۹۰.
عزیزی، الرواه المشترکون، ج۱، ص ۳۲۴
قطب راوندی، الخرائج و الجرائح، ج‏۱، ص: ۱۹۵؛ مجلسی، بحار الأنوار، ج‏۴۱، ص: ۱۹۵؛ حر عاملی، إثبات الهداة، ج‏۳، ص: ۵۴۵
حر عاملی، إثبات الهداة، ج‏۳، ص: ۵۴۵
ذهبی، تاریخ الإسلام، ج‏۶، ص: ۶۵؛ ابن حجر، تهذیب التهذیب، ج۳ص۲۶۰
امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج‏۱، ص۱۴۹.
امینی، محمدهادی، أصحاب أمیر المؤمنین علیه السلام و الرواة عنه، ج‏۱، ص: ۲۲۱
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
عطاردی، مسند الإمام المجتبى (ع)، ص: ۷۶۰،
ذهبی، تاریخ‏ الإسلام، ج‏۳، ص: ۵۱۱؛ مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳
مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۲۶۳؛ ذهبی، تاریخ‏ الإسلام، ج‏۶، ص: ۶۴؛ ابن سعد، الطبقات الکبرى، ۱۴۱۰ق، ج‏۶، ص۲۱۶.
ذهبی، تاریخ‏ الإسلام، ج‏۷، ص: ۲۸۶
حلی، خلاصه الاقوال، ۳۰۷،
مامقانی، تنقیح المقال، ج۱، ص۴۳۷
طوسی، رجال، ۱۳۸۱ق، ص۴۲.
برقی، رجال برقی، ص۴
شوشتری، إحقاق الحق، ج‏۳، ص: ۴۱۵
ذهبی، سیرالاعلام النبلاء، ج ۴ص ۲۸۰
ابن سعد، الطبقات الکبرى، ۱۴۱۰ق، ج‏۶، ص۲۱۶.
عجلی، تاریخ الثقات ص۱۶۳
ابن حبان، کتاب الثقات، ج۴ص ۲۶۵
ابن حجر، تهذیب التهذیب، ج۳ص ۲۶۱
کوفی، مناقب أمیر المؤمنین (ع)، ج‏۲، ص: ۴۰۹
امینی، الغدیر، ۱۴۱۶ق، ج‏۱، ص۳۴۳؛ ج‏۱، ص۵۶۳؛ ج‏۱، ص۳۹۳.
ذهبی، تاریخ الإسلام، ج‏۳۱، ص: ۱۷۴
ابن اثیر، الکامل فی التاریخ، ج‏۳، ص: ۵۹
مجلسی، بحار، ج ۲۲، ص۳۴۸؛ بحرانی، مدینه المعاجز، ج۱، ص۲۵۷
ابن شهر آشوب، المناقب، ج‏۲، ص: ۳۰۲؛ بحرانی، مدینة المعاجز، ج‏۲، ص: ۴۱۹.
ابن اعثم، الفتوح، ج‏۷، ص: ۹۲
قرشی، حیاة الإمام محمد الباقر (ع)، ج‏۲، ص: ۲۵
ابن حبان، کتاب الثقات، ج۴، ص۲۶۶
ابن اثیر، الکامل، ج‏۴، ص: ۴۷۷؛ مزی، تهذیب الکمال، ج ۹ص ۱۶۵
ابن سعد، الطبقات الکبرى، ۱۴۱۰ق، ج‏۶، ص۲۱۷.
زبیدی، تاج العروس، ۱۴۱۴ق، ج‏۵، ص۳۷۰.

سمعانی، الأنساب، ۱۹۶۲م، ج۶، ص۲۲۶.

منابع

ابن اعثم کوفى‏۳۱۴ ق، الفتوح‏، دار الأضواء بیروت‏، ۱۴۱۱ ق‏.
ابن حبان، ابی حاتم محمد بن حبان بن احمد التیمی البسی، کتاب الثقات، بیروت، دارالفکر، ۱۳۹۸ق.
ابن حجر، احمد بن علی عسقلانی، تهذیب التهذیب، بیروت، دارالفکر، چاپ اول، ۱۴۰۴ق.
ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبرى، تحقیق محمد عبد القادر عطا، بیروت، دار الکتب العلمیة، چاپ اول، ۱۴۱۰/۱۹۹۰.
ابن جوزی، عبدالرحمن بن علی، المنتظم فی تاریخ الأمم و الملوک‏، بیروت، دار الکتب العلمیة، ‏۱۴۱۲ق‏.
ابن شهر آشوب، المناقب‏، قم، نشر علامه‏، ۱۳۷۹ق‏.
ابن فقیه، احمد بن محمد بن اسحاق الهمذانی، البلدان، عالم الکتب، بیروت، ۱۴۱۶، چاپ اول.
امینی، عبدالحسین، الغدیر فی الکتاب و السنة و الأدب، قم‏، ‏ مرکزالغدیر للدراسات الاسلامیه‏، ۱۴۱۶ق‏.
امینی محمد هادی، أصحاب أمیر المؤمنین علیه السلام و الرواة عنه‏، دار الکتاب الإسلامى‏، بیروت‏، ۱۴۱۲ ق‏.
بحرانی، سید هاشم، مدینة معاجز الأئمة الاثنی عشر و دلائل الحجج على البشر، ‏مؤسسة المعارف الإسلامیة، قم‏.
تستری مرعشی، القاضى نور الله، احقاق الحق و ازهاق الباطل، مکتبة آیة الله مرعشى نجفى، ‏قم‏۱۴۰۹ ق‏.
ثقفی ابرهیم بن محمد، الغارات‏، ۲۸۳ ق‏، قم‏، ۱۴۱۰ ق‏.
ذهبی، شمس الدین محمد بن احمد (م ۷۴۸) تاریخ الاسلام و وفیات المشاهیر و الأعلام،، تحقیق عمر عبد السلام تدمرى، بیروت، دار الکتاب العربى، ط الثانیة، ۱۴۱۳/۱۹۹۳.
راوندی، قطب، الخرائج و الجرائح‏، ‏مدرسة الإمام المهدی عجّل الله تعالى فرجه، الشریف‏، قم‏۱۴۰۹ ق‏.
زبیدی واسطی، سید مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس‏‏، بیروت‏، دار الفکر، ۱۴۱۴ق‏.
سمعانی، عبد الکریم بن محمد، الأنساب، تحقیق عبد الرحمن بن یحیى المعلمى الیمانى، حیدر آباد، مجلس دائرة المعارف العثمانیة، چاپ اول، ۱۳۸۲/۱۹۶۲.
طوسی، محمد بن حسن، رجال، نجف، مکتبه الحیدریه، ۱۳۸۱ق.
عاملی شیخ حر، إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، اعلمى‏، بیروت‏ ۱۴۲۵ ق‏.
امین، سید محسن، أعیان الشیعة، بیروت‏، دار التعارف‏، ۱۴۰۳ق‏.
عزیزی حسین، پرویز رستگار، یوسف بیات، الرواه المشترکون بین الشیعه والسنه، برگردان به عربی عبدالامیر الوردی، مجمع جهانی تقریب بین مذاهب اسلامی، ۱۴۳۰.
عجلی، احمد بن عبدالله بن صالح ابی الحسن، تاریخ ثقات، بیروت، دارالکتب العلمیه، چاپ اول، ۱۴۰۵ق.
عطاردی، سید عزیز الله، مسند الإمام المجتبى أبی محمد الحسن بن علی علیهما السلام‏‏، عطارد، تهران‏.
غروی حائری، محمد بن علی اردبیلی، جامع الرواة، نشرکتابخانه آیه الله مرعشی نجفی، قم، ۱۴۰۳.
قرشی، محمد باقر شریف، حیاة الإمام محمد الباقر علیه السلام‏، دار البلاغة، بیروت‏ ۱۴۱۳ ق‏.
کوفی، محمد بن سلمیان، مناقب الإمام أمیر المؤمنین على بن أبى طالب علیهما السلام، ‏، ‏مجمع إحیاء الثقافة الإسلامیة، قم.
مجلسی، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهارع، اسلامیة، تهران‏ ۱۳۶۳ ش‏.
مزی، یوسف، تهذیب الکمال فی اسماءالرجال، بیروت، موسسه الرساله، چاپ اول، ۱۴۰۷ق.
یعقوبی، احمد بن ابی یعقوب، البلدان، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، تهران، ۱۳۵۶ش.

نبو




















****************
ارسال شده توسط:
عبد الله
Tuesday - 9/8/2022 - 13:13

پیشنهاد یا مطلب تحقیقی یا ویرایشی یا هر نوع چیزی که مناسب میدانید ارسال فرمایید تا به متن فعلی فورا ضمیمه شود.الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 195؛ مَا رَوَى سَعْدٌ الْخَفَّافُ عَنْ زَاذَانَ أَبِي عَمْرٍو قُلْتُ يَا زَاذَانُ إِنَّكَ لَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَتُحْسِنُ قِرَاءَتَهُ فَعَلَى مَنْ قَرَأْتَ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مَرَّ بِي وَ أَنَا أُنْشِدُ الشِّعْرَ وَ كَانَ لِي خُلُقٌ حَسَنٌ فَأَعْجَبَهُ صَوْتِي فَقَالَ يَا زَاذَانُ هَلَّا بِالْقُرْآنِ قُلْتُ وَ كَيْفَ لِي بِالْقُرْآنِ فَوَ اللَّهِ مَا أَقْرَأُ مِنْهُ إِلَّا بِقَدْرِ مَا أُصَلِّي بِهِ قَالَ فَادْنُ مِنِّي فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَتَكَلَّمَ فِي أُذُنِي بِكَلَامٍ مَا عَرَفْتُهُ وَ لَا عَلِمْتُ مَا يَقُولُ ثُمَّ قَالَ لِي افْتَحْ فَاكَ فَتَفَلَ فِي فِيَّ فَوَ اللَّهِ مَا زَالَتْ قَدَمِي مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى حَفِظْتُ الْقُرْآنَ بِإِعْرَابِهِ وَ هَمْزِهِ وَ مَا احْتَجْتُ أَنْ أَسْأَلَ عَنْهُ أَحَداً بَعْدَ مَوْقِفِي ذَلِكَ قَالَ سَعْدٌ فَقَصَصْتُ قِصَّةَ زَاذَانَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ صَدَقَ زَاذَانُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع دَعَا لِزَاذَانَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي لَا يُرَد.