عبد الله بن عمر(10 ق هـ - 73 هـ = 613 - 692 م)

عبد الله بن عمر(10 ق هـ - 73 هـ = 613 - 692 م)

حسرت از تخلف
ترك بيعت با حضرت
بیعت ابن عمر با حجاج

الأعلام للزركلي (4/ 108)
عَبْد الله بن عُمَر
(10 ق هـ - 73 هـ = 613 - 692 م)
عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من أعز بيوتات قريش في الجاهلية. كان جريئا جهيرا. نشأ في الإسلام، وهاجر إلى المدينة مع أيبه، وشهد فتح مكة.
ومولده ووفاته فيها. أفتى الناس في الإسلام ستين سنة. ولما قتل عثمان عرض عليه نفر أن يبايعوه بالخلافة فأبى. وغزا إفريقية مرتين: الأولى مع ابن أَبي سَرْح، والثانية مع معاوية بن حديج سنة 34 هـ وكف بصره في آخر حياته. وهو آخر من توفي بمكة من الصحابة.
له في كتب الحديث 2630 حديثا. وفي الإصابة: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: مات ابن عمر، وهو مثل عمر في الفضل، وكان عمر في زمان له فيه نظراء، وعاش ابن عمر في زمان ليس له فيه نظير (2)
__________
(1) علي جواد الطاهر في مجلة العرب 8: 747 ومشاهير علماء نجد 343. (الهامش) .
(2) معالم الإيمان 1: 70 والإصابة، ت 4825 وتهذيب الأسماء 1: 278 وفيه: " توفي ابن عمر سنة 73 بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر، وقيل بستة أشهر " وابن خلكان 1: 246 وفيه: وفاته سنة 63 هـ وهو ابن 84 سنة. وطبقات ابن سعد 4: 105 - 138 وفيه: وفاته سنة 64 هـ عن 84 عاما. وسير النبلاء للذهبي - خ. المجلد الثالث، وفيه: قال عبد الله بن عمر: " لولا أن معاوية بالشام لسرني أن آتي بيت المقدس، فأهل منه بعمرة، ولكني أكره أن آتي الشام فلا آتي معاوية فيجد علي، أو آتي فيرى أني تعرضت لما في يديه! " والجمع 238 وحلية 1: 292 وصفة الصفوة 1: 228 ونكت الهميان 183 وكشف النقاب - خ.





الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 54)
وأخرج الخطيب في رواة مالك والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر قال: تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا
وذكر مالك في الموطأ: أنه بلغه أن عبد الله بن عمر مكث على سورة البقرة ثماني سنين يتعلمها
وأخرج ابن سعد في طبقاته عن ميمون
أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين



صحيح البخاري (8/ 66)
6303 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال عمرو: قال ابن عمر: «والله ما وضعت لبنة على لبنة، ولا غرست نخلة، منذ قبض النبي صلى الله عليه وسلم» قال سفيان: فذكرته لبعض أهله، قال: والله لقد بنى. قال سفيان: قلت: فلعله قال قبل أن يبني




حسرت از تخلف

شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - محمد حسن عبد الغفار (70/ 12، بترقيم الشاملة آليا)
الأدلة على أن الحق كان مع علي
الأدلة على أن الحق في الثلاث الفتن كان مع علي ما يلي: الوجه الأول: رجوع الصحابة إليه، فهذا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان أفقه الناس في عصره، وقد بكى بكاء شديداً بعدما علم بقتال علي للخوارج وأن الانتصار كان لـ علي، فبكى وقال: يا ليتني قاتلت مع علي، فندم ندماً كبيراً أنه لم يقاتل مع علي.



السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (2/ 101)
ولما قتل عمار ندم ابن عمر رضي الله تعالى عنهما على عدم نصرة عليّ والمقاتلة معه، وقال عند موته: ما أسفي على شيء ما أسفي على ترك قتال الباغية، قال بعضهم: شهدنا صفين مع علي بن أبي طالب في ثمانمائة من أهل بيعة الرضوان، وقتل منهم ثلاثة وستون منهم عمار بن ياسر، وكان خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين كان مع علي يوم صفين كافا سلاحه حتى قتل عمار جرد سيفه وقاتل حتى قتل، لأنه كان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «عمار تقتله الفئة الباغية» .




أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (2/ 648)
حـ- وقال سعيد حوى: بعد أن قتل عمار الذي وردت النصوص مبينة أنه تقتله الفئة الباغية، تبين للمترددين أن عليًا كان على حق وأن القتال معه كان واجبًا، ولذا عبّر ابن عمر عن تخلفه بأنه يأسى بسبب هذا التخلف، وما ذلك إلا أنه ترك واجبًا وهو نصرة الإمام الحق على الخارجين عليه بغير حق كما أفتى بذلك الفقهاء (2).
_________
(2) الأساس في السنة (4/ 1710).




ترك بيعت با حضرت

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث (3/ 251)
4703- حدثنا أحمد، قال: حدثنا الحوطي؛ قال: حدثنا أبو عمرو: عثمان بن سعيد؛ قال: حدثنا يزيد بن السمط، عن الأوزاعي، أن ابن عمر دعي إلى بيعة يزيد بن معاوية، فقال: اللهم خيرا مفترضا أو بلاء فنصبر، ودعي إلى بيعة علي قال: ما أجد الأمر عن مشورة منا ولا اجتمعت عليه أهل قبلتنا.


تاريخ واسط (ص: 114)
حدثنا أسلم، قال: ثنا يحيى بن حكيم المقوم، قال: ثنا أبو قتيبة عن شعبة عن أبي الجو «78»
، أن صعصعة بن معاوية قال لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك من هذا الأمر وأنت ابن أمير المؤمنين؟ قال ابن عمر: لو كان عن مشورة من أصحاب محمد عليه السلام (قال شعبة كأنه اشتهاها) .


أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 207)
قال (الشعبي) : وأتي علي بعبد الله بن عمر بن الخطاب ملببا والسيف مشهور عليه، فقال له: بايع. فقال: لا أبايع حتى يجتمع الناس عليك.
قال: فأعطني حميلا ألا تبرح. فقال: لا أعطيك حميلا. فقال الأشتر: إن هذا رجل قد أمن سوطك وسيفك فأمكني منه. فقال علي: [دعه أنا حميله فو الله ما علمته [1] إلا سيئ الخلق صغيرا وكبيرا] .






أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 208)
قال: ودعا أسامة بن يزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة، فقال: أنت أحب الناس إلي وآثرهم عندي ولو كنت بين لحيي أسد لأحببت أن أكون معك ولكني عاهدت الله أن لا أقاتل رجلا يقول: لا إله إلا الله.
قال: فبايع أهل المدينة عليا فأتاه ابن عمر فقال له: يا علي اتق الله ولا تنتزين [1] على أمر الأمة بغير مشورة. ومضى إلى مكة.



بیعت ابن عمر با حجاج

البصائر والذخائر (7/ 151)
استأذن عبد الله بن عمر على الحجّاج ليلاً، فقال الحجّاج: إحدى حمقات أبي عبد الرحمن، فدخل، فلما وصل إليه قال له الحجّاج: ما جاء بك؟ قال: ذكرت قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: " من مات ولم يبايع إمام عصره وزمانه مات ميتةً جاهليةً "، فقال له: أتتخلّف عن بيعة عليّ بن أبي طالب وتبايع عبد الملك؟ بايع رجلي فإنّ يدي عنك مشغولة، ومدٌ إليه رجله.

الكتاب: البصائر والذخائر
المؤلف: أبو حيان التوحيدي، علي بن محمد بن العباس (المتوفى: نحو 400هـ)
المحقق: د/ وداد القاضي
الناشر: دار صادر - بيروت
الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م
عدد الأجزاء: 10 (9 ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

[البصائر والذخائر - أبو حيان التوحيدي]

من أشهر موسوعات الاختيارات الأدبية وأجملها. تضم النسخة المطبوعة بتحقيق الدكتورة وداد القاضي سبعة آلاف وتسعاً وسبعين قطعة أدبية. اختارها أبو حيان من مروياته وقراآته، وأصدرها تباعاً في عشرة أجزاء، ما بين سنة 350هـ و375هـ وقد وصلتنا تسعة منها، في أجزاء متفرقة في مكتبات العالم، في استانبول ورامبور وميلانو ومانشستر وكمبريدج. لم يصرح أبو حيان باسم الأمير الذي جمعها له، ويفهم من مقدمة الجزء الثالث أنه جمعها لخزانة أحد متنفذي عصره. ومن المؤكد أنه فرغ منه قبل تبييض كتابه (أخلاق الوزيرين) . وقد أتى في مقدمات أجزائه على تسجيل أصداء انتشار الكتاب في مختلف الأوساط، كقوله في مقدمة الجزء الثامن: (فمن قائل: ما أحسن هذا الكتاب، لولا ما حواه من السخف والقاذورة، ومن قائل: كل ما فيه حسن لو خلا من اللغة والنحو....إلخ) وقدّر أنه سيقع في أربعة آلاف صفحة، وذكر في منهجه أنه توخى الأخبار القصار دون الطوال، والنادر دون الفاشي.... من فقرة مكنونة، ولمعة ثاقبة، وإقناع مؤنس، وعقل ملقّح، وقول منقح، وحجة استخلصت من شوائب الشبه، وشبهة أنشئت من فرط الجهالة. ووصفه بأنه تذكرة لجميع ما حوته الأذن، وحفظه القلب، وثبت في الكتب على طول العمر ... تأبط هزلاً، وتحمل مزاحاً، وتوشح حكمة وفصاحة، ونشر حكم الله رواية واستخراجا. ومن أهم القضايا التي يعالجها: علاقة الإنسان بالله، الذي أودع العقول ما تمت به العبودية، ودفع عنها ما تعلق بالإلهية. قال له بعض أهل الشرف والأدب: لقد شقيت في جمعه، فقال: لو قلت: لقد سعدت في جمعه لكان أحلى في عيني، وأولج في منافس روحي. وتأتي أهمية الكتاب من تعليقات أبي حيان على كثير من اختياراته، وتقييماته الأدبية لكثير من رجالات عصره، كقوله في الخليلي: (كان ذا لسان بليل وقلب مكوي، له مذاهب استأثر بها وتوحد فيها، وأشياء طريفة كان يكتمها) وقوله في أبي حامد المروروذي: (شيخ أصحاب الشافعي، وأنبل من شاهدته في عمري، كان بحراً يتدفق حفظاً للسير، وقياماً بالأخبار، وثباتاً على الجدل.. وكان من العرب، من بني عامر) وقد أكثر من ذكر آرائه، حتى ذهب ابن أبي الحديد إلى القول: (وهذه عادته في كتابه البصائر، يسند إلى القاضي أبي حامد كل ما يريد أن يقوله هو من تلقاء نفسه. شرح النهج 10 / 285) . انظر الدراسة القيمة التي ألحقتها د. وداد القاضي آخر (ج9) من تحقيقها للكتاب. وانظر كلمة السبكي عنه في طبقاته (5: 288) .

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

أبو الحيان التوحيدي (000 - نحو 400 هـ = 000 - نحو 1010 م)

علي بن محمد بن العباس التوحيدي، أبو حيان: فيلسوف، متصوف معتزلي، نعته ياقوت بشيخ الصوفية وفيلسوف الأدباء.
وقال ابن الجوزي: كان زنديقا.
ولد في شيراز (أو نيسابور) وأقام مدة ببغداد.
وانتقل إلى الري، فصحب ابن العميد والصاحب ابن عباد، فلم يحمد ولاءهما.
ووشي به إلى الوزير المهلبي فطلبه، فاستتر منه ومات في استتاره، عن نيف وثمانين عاما.
قال ابن الجوزي: زنادقة الإسلام ثلاثة: ابن الراوندي، والتوحيدي، والمعري، وشرهم التوحيدي لانهما صرحا ولم يصرح.
وفي بغية الوعاة أنه لما انقلبت به الأيام رأى أن كتبه لم تنفعه وضن بها على من لا يعرف قدرها، فجمعها وأحرقها، فلم يسلم منها غير ما نقل قبل الإحراق.
من كتبه «المقابسات - ط» و «الصداقة والصديق - ط» و «البصائر والذخائر - ط» الأول منه، وهو خمسة أجزاء، و «المتاع والمؤانسة - ط» ثلاثة أجزاء، و «الإشارات الإلهية - ط» موجز منه، و «المحاضرات والمناظرات» و «تقريظ الجاحظ» و «مثالب الوزيرين ابن العميد وابن عباد - ط».
ولعبد الرزاق محيي الدين «أبو حيان التوحيدي - ط» في سيرته وفلسفته، ومثله للدكتور محمد إبراهيم، وللدكتور حسان عباس .

نقلا عن : الأعلام للزركلي

نثر الدر في المحاضرات (2/ 66)
وقال ابن عمر: كان الرجل إذا أراد أن يعيب جاره طلب الحاجة إلى غيره. استأذن على الحجاج ليلا، فقال الحجاج: إحدى حماقات أبي عبد الرحمن. فدخل، فلما وصل قال له الحجاج: ما جاء بك؟ قال: ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من مات وليس في عنقه بيعة لإمام مات ميتة جاهلية " فمد إليه رجله، فقال: خذ فبايع. أراد بذلك الغض منه.

الكتاب: نثر الدر في المحاضرات
المؤلف: منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى (المتوفى: 421هـ)
المحقق: خالد عبد الغني محفوط
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت /لبنان
الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م
عدد الأجزاء: 7×4
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أبو سعد الآبي (000 - 421 هـ = 000 - 1030 م)

منصور بن الحسين الرازي، أبو سعد الآبى: وزير، من العلماء بالأدب والتاريخ.
إمامي. من أهل الري.
نسبته إلى (آبه) من قرى ساوة.
ولي أعمالا جليلة، وصحب الصاحب بن عباد، واستوزره مجد الدولة رستم بن فخر الدولة البويهى، صاحب الرى.
له مصنفات، منها (نثر الدرر - خ) أربع مجلدات منه [ثم طُبع]، في المحاضرات والأدب، و (نزهة الأديب) و (التاريخ) قال الثعالبي: لم يؤلف مثله.
وله (تاريخ الرى) أو هذا الذى قبله واحد

نقلا عن : الأعلام للزركلي

التذكرة الحمدونية (9/ 225)
445- روي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما استأذن على الحجاج ليلا فقال الحجاج: إحدى حمقات أبي عبد الرحمن. فدخل فقال له الحجاج: ما جاء بك؟ قال: ذكرت قول النبيّ صلّى الله عليه وسلم: من مات وليس في عنقه بيعة لإمام مات ميتة جاهلية. فمدّ إليه رجله فقال: خذ فبايع.
أراد بذلك الغضّ منه.

الكتاب: التذكرة الحمدونية
المؤلف: محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي (المتوفى: 562هـ)
الناشر: دار صادر، بيروت
الطبعة: الأولى، 1417 هـ
عدد الأجزاء: 10
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

[التذكرة الحمدونية - ابن حمدون]

موسوعة ضخمة، تقع مطبوعتها في عشرة مجلدات. قال ابن خلكان: (من أحسن المجاميع، يشتمل على التاريخ والأدب والنوادر والأشعار، لم يجمع أحد من المتأخرين مثله، وهو مشهور بأيدي الناس كثير الوجود، وهو من الكتب الممتعة) . قال العماد الأصبهاني في الخريدة: (ووقف الإمام المستنجد على حكايات ذكرها نقلاً عن التواريخ، توهم في الدولة غضاضة ... فأخذ من دست منصبه وحبس، ولم يزل في نَصَبه إلى أن رمس) ومن مقمة المؤلف قوله: (ونظمت فيه فريد النثر ودرره، وضمنته مختار النظم ومحبَّره، وأودعته غرر البلاغة وعيونها، وأبكار القرائح وعونها، وبدائع الحكم وفنونها، وغرائب الأحاديث وشجونها) ووضع كتابه كما يقول: (حين فسد الزمان، وخان الأخوان، وأوحش الأنيس، وخيف الجليس، وصار مكروه العزلة مندوبا، ومأثور الخلطة محذورا) وجعله خمسين باباً، أتى في ذيل كل باب بما يمت إليه من الهزل، وجعل الباب (48) في النوادر والمجون، والباب (49) للفوائد التاريخية، والأبواب (17) إلى (29) للفنون الشعرية، والأبواب (30) حتى (33) للفنون النثرية، وأفرد ذكر الخمريات في الباب (44) ويبدو جلياً تأثره بأبي حيان التوحيدي، سيما كتابه (البصائر والذخائر) الذي أكثر من النقل عنه، وجرى على منواله في افتتاح كل أبوابه بمسجوع الأدعية، إلا أنه جعل أدعيته دليلاً لمحتويات الباب الذي سيطرقه، مما أفقدها عذوبتها الدافقة في (البصائر) . كما إنه من الجور أن نقرنه بالبصائر الذي جعله أبو حيان معرضاً لآراء عصره ونزعاته، ولتجاربه الذاتية ومشاهداته الخاصة. إذ ليس في التذكرة الحمدونية شيء من تجارب ابن حمدون أو مشاهداته، أو قضايا عصره. وخلاصة الكلام أنها تذكرة حيادية لا تنم عن ميل صاحبها، سوى خيوط ضئيلة تعبر عن ميله الشيعي، من غير مبالغة ولا إسراف، وهي تظهر في ما أنشأه من أدعية في مقدمات الأبواب. طبع الكتاب في بيروت (دار صادر) عام 1996م بتحقيق إحسان عباس وبكر عباس. وانظر في مجلة العرب (س14 ص126) تعريفا مسهباً بالكتاب ومؤلفه.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع الوراق]

ابن حمدون (495 - 562 هـ = 1102 - 1167 م)

محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي: عالم بالأدب والأخبار. من أهل بغداد.
صنف (التذكرة) في الأدب والتاريخ، وتعرف بتذكرة ابن حمدون.
منها خمسة أجزاء مخطوطة، طبعت قطعة صغيرة من أحدها.
واختص ابن حمدون بالمستنجد العباسي، ونادمه، فولاه (ديوان الزمام) ولقبه (كافي الكفاة) ثم وقف المستنجد على حكايات لابن حمدون رواها في التذكرة، توهم غضاضة من الدولة، فقبض عليه، قال ابن قاضي شهبة: وأخذ من دست منصبه وحبس.
ولم يزل محبوسا إلى أن توفي. ودفن بمقابر قريش

نقلا عن: الأعلام للزركلي









مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 483)
عبد الرزاق،

9779 - عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال معمر: وأخبرني ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر قال: " دخلت على حفصة ونوساتها تنطف، فقلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، ولم يجعل لي من الأمر شيء " قالت: فالحق بهم، فإنهم ينتظرونك، والذي أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة. فلم تدعه حتى يذهب، فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال: من كان متكلما فليطلع قرنه "