سال بعدالفهرستسال قبل

شبث بن ربعي التميمي(000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م)

شبث بن ربعي التميمي(000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م)





الأعلام للزركلي (3/ 154)
شَبَث بن رِبْعِيّ
(000 - نحو 70 هـ = 000 - نحو 690 م)
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس: شيخ مضر وأهل الكوفة، في أيامه.
أدرك عصر النبوة، ولحق بسجاح المتنبئة، ثم عاد إلى الإسلام. وثار على عثمان. كان ممن قاتل الحسين. ثم ولي شرطة الكوفة. وخرج مع المختار الثقفي، ثم انقلب عليه، وأبلى في قتاله بلاءا حسنا. وتوفي بالكوفة. قال البلاذري: ولآل شبث بقية بها (1) .





الاسم : شبث بن ربعى التميمى اليربوعى ، أبو عبد القدوس الكوفى ( من بنى يربوع بن حنظلة )
الطبقة :  2  : من كبار التابعين 
الوفاة :  80 هـ تقريبا بـ الكوفة 
روى له :  د س  ( أبو داود - النسائي )
رتبته عند ابن حجر :  لم يذكرها 
رتبته عند الذهبي :  خرج ثم تاب 




                        مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏3، ص: 122
بسم الله الرحمن الرحيم‏
للحسين بن علي من شيعته من المؤمنين و المسلمين:
أما بعد؛ فحيهلا، فإن الناس ينتظرونك، لا رأي لهم غيرك، فالعجل العجل، ثم العجل العجل، و السلام.
و كتب شبث بن ربعي «1»،
__________________________________________________
 (1). شبث بن ربعي التميمي‏
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس الكوفي، أحد الوجوه المتلونة المشبوهة العجيبة في التاريخ الإسلامي.
كان مؤذنا لسجاح، ثم أسلم (تهذيب الكمال: ج 12 ص 352، تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473، تاريخ الطبري: ج 3 ص 274)، و له دور في فتنة عثمان (تاريخ الطبري: ج 4 ص 483، تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473).
كان من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في عصره (تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473؛ رجال الطوسي: ص 68 الرقم 620)، و من امراء جيشه في حرب صفين (وقعة صفين: ص 205؛ تاريخ خليفة بن خياط: ص 147، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 3 ص 541، الأخبار الطوال: ص 172). و أوفده الإمام إلى معاوية ليتحدث معه (وقعة صفين: ص 197؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 5، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 367). أنه لحق بالخوارج بعد التحكيم، و صار من امراء عسكرهم (تاريخ الطبري: ج 5 ص 63، تاريخ خليفة بن خياط: ص 144، تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473، مروج الذهب: ج 2 ص 405).
ثم فارقهم بعد مدة، و عاد إلى جيش الإمام عليه السلام (سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 150، تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473، ميزان الاعتدال: ج 2 ص 261)، و كان قائد ميسرته في النهروان (تاريخ الطبري: ج 5 ص 85، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 405، الأخبار الطوال: ص 210، الإمامة و السياسة: ج 1 ص 169).
كاتب الإمام الحسين عليه السلام بعد هلاك معاوية كسائر الكوفيين، و دعاه إلى الكوفة (تاريخ الطبري: ج 5 ص 353، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 534، الأخبار الطوال: ص 229). ثم انضم إلى جماعة ابن زياد، و ثبط الناس عن مسلم بن عقيل رحمه الله (الإرشاد: ج 2 ص 52 و 53؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 369، الأخبار الطوال: ص 239). و كان ممن قاتل مسلما (تاريخ الطبري: ج 5 ص 381).
و كان أحد القادة العسكريين في جيش يزيد يوم الطف (الإرشاد: ج 2 ص 95، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 98؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 422، تهذيب التهذيب: ج 2 ص 473). و بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام جدد بناء مسجده بالكوفة؛ فرحا بقتل الحسين (راجع: الكافي: ج 3 ص 490 ح 2، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 250).
و عند ما ثار المختار نهض شبث أيضا للثأر بدم الحسين عليه السلام (تقريب التهذيب: ص 263 الرقم 2735). ثم اشترك مع مصعب بن الزبير ضد المختار (الأخبار الطوال: ص 301، تقريب التهذيب: ص 263 الرقم 2735، تاريخ الطبري: ج 6 ص 44، الكامل في التاريخ: ج 2 ص 666).
مات بالكوفة سنة 80 ه (تقريب التهذيب: ص 263 الرقم 2735).




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 150)
51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي
أحد الأشراف والفرسان، كان ممن خرج على علي، وأنكر عليه التحكيم، ثم تاب وأناب.
وحدث عن: علي، وحذيفة.
وعنه: محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي.
له حديث واحد في (سنن أبي داود) .
قال الأعمش: شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة ... ، وذكر الأصناف.
قال: ورأيتهم ينوحون عليه، ويلتدمون (1) .
قلت: كان سيد تميم هو والأحنف.