سال بعدالفهرستسال قبل

سليمان بن صرد الخزاعي(28 ق هـ - 65 هـ = 595 - 684 م)

سليمان بن صرد الخزاعي(28 ق هـ - 65 هـ = 595 - 684 م)





الأعلام للزركلي (3/ 127)
سُلَيمان بن صُرَد
(28 ق هـ - 65 هـ = 595 - 684 م)
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزى بن منقذ، السلولي الخزاعي، أبو مطرّف: صحابي، من الزعماء القادة. شهد الجمل وصفين مع علي، وسكن الكوفة. ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه. وخرج بعد ذلك مطالبا بدمه، فترأس (التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن زياد، وأن يخرج من في العراق من اصحاب ابن الزبير، ويردوا الأمر لأهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة آلاف. وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن الحصين. له 15 حديثا (1) .
__________
(1) الإصابة، الترجمة 3450 وتاريخ الإسلام 3: 17 وذيل المذيل 20 وفيه، كما في المحبر 291 وغيره: كان اسمه في الجاهلية (يسارا) فلم أسلم سماه النبي صلى الله عليه وسلم (سليمان) وكان له شرف في قومه.












در اعیان الشیعه مفصل راجع به رهبر آنها سخن گفتند، و اگر نقل ایشان که در بحار هم آمده، صحیح باشد که امیرالمؤمنین صلوات الله علیه، آیه فمنهم من قضی نحبه برای او یعنی رئیس آنها سلیمان بن صرد خواندند و فرمودند: أنت ممن ينتظر و ممن لم يبدل‏، پس تایید مهمی است و خبر از شهادت اوست، اما از سایر معصومین علیهم السلام چیزی نمیدانم که تایید فرمودند یا خیر؟
و از او نقل شده که: (اگر ما پیروز شدیم کار را به اهلش می‌سپاریم و اگر کشته شدیم، به وظیفهٔ خود عمل کرده‌ایم، ترجمه تاریخ طبری) اگر مقصودش امام سجاد علیه السلام بوده که دیگر مهم تر میشود.


تاريخ الطبري (5/ 592)
أنا وهؤلاء مختلفون، إن هؤلاء لو ظهروا دعونا إلى الجهاد مع ابن الزبير، ولا أرى الجهاد مع ابن الزبير إلا ضلالا، وإنا إن نحن ظهرنا رددنا هذا الأمر إلى أهله، وإن أصبنا فعلى نياتنا، تائبين من ذنوبنا