حارث همدانی احسب الناس

الحارث بن عبد الله المعروف بالحارث الأعور(000 - 65 هـ = 000 - 684 م)
شرح حال الحارث بن عبد الله المعروف بالحارث الأعور(000 - 65 هـ = 000 - 684 م)

تهذيب التهذيب (2/ 145)
248- "4 - الحارث" بن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي1 أبو زهير الكوفي ويقال الحارث بن عبيد الله ويقال الحوتي2 وحوت بطن من همدان روى عن علي وابن مسعود وزيد بن ثابت وبقيرة امرأة سلمان روى عنه الشعبي وأبو إسحاق السبيعي وأبو البختري الطائي وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن مرة وجماعة قال مسلم في مقدمة صحيحه ثنا قتيبة ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي حدثني الحارث الأعور وكان كذابا وقال منصور ومغيرة عن إبراهيم أن الحارث اتهم وقال أبو معاوية عن محمد بن شيبة الضبي عن أبي إسحاق زعم الحارث الأعور كان كذابا وقال يوسف بن موسى عن جرير كان الحارث زيفا3 وقال أبو بكر بن عياش لم يكن الحارث بارضاهم وقال الثوري كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه غير أن يحيى حدثنا يوما عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث يعني عن علي لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر فقال هذا خطأ من شعبة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن عبد الله وهو والصواب وقال أبو خيثمة كان يحيى بن سعيد يحدث عن حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق سمعت الحارث وقال الجوزجاني سألت علي بن المديني عن عاصم والحارث فقال مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب وقال الدوري عن بن معين الحارث قد سمع من بن مسعود وليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة قال عثمان ليس يتابع بن معين على هذا وقال أبو زرعة لا يحتج بحديثه وقال أبو حاتم ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال مجالد وقيل للشعبي كنت تختلف إلى الحارث قال نعم أختلف إليه أتعلم منه الحساب كان أحسب الناس وقال أشعث بن سوار عن بن سيرين أدركت الكوفة وهو يقدمون خمسة من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث1 وقال علي بن مجاهد عن أبي جناب الكلبي عن الشعبي شهد عندي ثمانية من التابعين الخير فالخير منهم سويد بن غفلة والحارث الهمداني حتى عد ثمانية أنهم سمعوا عليا يقول فذكر خبرا وقال بن أبي داود كان الحارث أفقه الناس وأحسب الناس وافرض الناس تعلم الفرائض من علي وقال البخاري في التاريخ عن أبي إسحاق أن الحارث أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي قلت وفي مسند أحمد عن وكيع عن أبيه قال حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحاق حين حدث عن الحارث عن علي في الوتر يا أبا إسحاق يساوي حديثك هذا ملىء مسجدك ذهبا وقال الدارقطني الحارث ضعيف وقال بن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وقال بن حبان كان الحارث غاليا في التشيع واهيا في الحديث مات سنة "65" وكذا ذكر وفاته إسحاق القراب في تاريخه وقرأته بخط الذهبي وقال بن أبي خيثمة قيل ليحيى يحتج بالحارث فقال ما زال المحدثون يقبلون حديثه وقال بن عبد البر في كتاب العلم له لما حكى عن إبراهيم أنه كذب الحارث أظن الشعبي عوقب بقوله في الحارث كذاب ولم يبن من الحارث كذبه وإنما نقم عليه افراطه في حب علي وقال بن سعد كان له قول سوء وهو ضعيف في رأيه توفي أيام بن الزبير وقال بن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري الحارث الأعور ثقة ما أحفظه وما أحسن ما روى عن علي وأثنى عليه قيل له فقد قال الشعبي كان يكذب قال لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه وقرأت بخط الذهبي في الميزان والنسائي مع تعنته في الرجال قد احتج به والجمهور على توهينه مع روايتهم لحديثه في الأبواب وهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه والظاهر أنه يكذب حكاياته لا في الحديث قلت لم يحتج به النسائي وإنما أخرج له في السنن حديثا واحدا مقرونا بابن ميسرة وآخر في اليوم والليلة متابعة هذا جميع ما له عنده وذكر الحافظ المنذري أن بن حبان احتج في صحيحه ولم أر ذلك لابن حبان وإنما أخرج من طريق عمرو بن مرة عن الحارث بن عبد الله الكوفي عن بن مسعود حديثا والحارث بن عبد الله الكوفي هذا هو عند بن حبان رجل ثقة غير الحارث الأعور كذا ذكر في الثقات وأن كان قوله هذا ليس بصواب والله أعلم.
__________
1 الخارفي بكسر الراء وقاء نسبة إلى خارف بطن من همدان "12" لب اللباب.
2 الحوتي بضم الحاء المهملة والمثناة الفوقانية نسبة إلى الحوت بطن من همدان "12" لب اللباب.
3 الزيف المردود لغش فيه ودرهم زيف وزائف "12" السيد أبو بكر بن شهاب الحضرمي.







الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 261)
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن أبي المسلي عن الشعبي قال: تعلمت الحساب من الحارث الأعور.



الطبقات الكبرى ط دار صادر (6/ 248)
قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبد السلام بن أبي المسلي، عن الشعبي، قال: «تعلمت الحساب من الحارث الأعور»




تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (1/ 65)
شبابة بن سوار انا يزيد بن عياض وغير واحد عن مجالد عن الشعبي قال ما كنت اعرف فقهاء الكوفة الا أصحاب عبد الله فقال له قيس الأرقب أفلا تعرف أصحاب على فقال: نعم قال: فتعرف الحارث الأعور قال: نعم لقد تعلمت منه حساب الفرائض والجد فخشيت على نفسي منه الوسواس فلا أدري ممن تعلمه قال فهل تعرف بن صبوة قال نعم لم يكن بفقيه ولم يكن فيه خير قال فهل تعرف صعصعة بن صوحان قال كان رجلا خطيبا ولم يكن بفقيه قال: فهل تعرف رشيد الهجري قال الشعبي: نعم، بينما واقف في الهجريين إذ قال لي رجل هل لك في رجل يحب أمير المؤمنين؟ قلت: نعم،



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/ 309)
شبابة: حدثنا يزيد بن عياض، عن مجالد، قال:
كنت أمشي مع قيس الأرقب، فمررنا بالشعبي، فقال لي الشعبي: اتق الله، لا يشعلك بناره.
فقال قيس: أما -والله- قد كنت في هذه الدار - كذا قال، ولعله في هذا الرأي -.
ثم قال له: وما تركته إلا لحب الدنيا.
قال: فقلت: إن كنت كاذبا، فلعنك الله.
قال: فهل تعرف أصحاب علي؟
قال الشعبي: ما كنت أعرف فقهاء الكوفة، إلا أصحاب عبد الله قبل أن يقدم علينا علي، ولقد كان أصحاب عبد الله يسمون قناديل المسجد، أو سرج المصر.
قال قيس: أفلا تعرف أصحاب علي؟
قال: نعم.
قال: فهل تعرف الحارث الأعور؟ قال: نعم،
لقد تعلمت منه حساب الفرائض، فخشيت على نفسي منه الوسواس، فلا أدري ممن تعلمه.
قال: فهل تعرف ابن صبور؟
قال: نعم، ولم يكن بفقيه، ولم يكن فيه خير.
قال: فهل تعرف صعصعة بن صوحان؟
قال: كان رجلا خطيبا، ولم يكن بفقيه.
قال: فهل تعرف رشيدا الهجري؟
قال الشعبي: نعم، بينما أنا واقف في الهجريين، إذ قال لي رجل: هل لك في رجل علينا، يحب أمير المؤمنين؟
قلت: نعم.
فأدخلني على رشيد، فقال: خرجت حاجا، فلما قضيت نسكي، قلت: لو أحدثت عهدا بأمير المؤمنين.
فمررت بالمدينة، فأتيت باب علي -رضي الله عنه- فقلت لإنسان: استأذن لي على سيد المسلمين.
فقال: هو نائم، وهو يحسب أني أعني الحسن.
قلت: لست أعني الحسن، إنما أعني أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين.
قال: أو ليس قد مات؟
فبكى، فقلت: أما - والله - إنه ليتنفس الآن بنفس حي، ويعترق من الدثار الثقيل.
فقال: أما إذ عرفت سر آل محمد، فادخل عليه، فسلم عليه.
فدخلت على أمير المؤمنين، فسلمت عليه، وأنبأني بأشياء تكون.
قال الشعبي: فقلت لرشيد: إن كنت كاذبا، فلعنك الله.
ثم خرجت، وبلغ الحديث زيادا، فقطع لسانه، وصلبه (1) .
قال شبابة: وحدثنيه غير واحد، عن مجالد، عن الشعبي.
إسماعيل بن أبي خالد: عن عامر، عن علقمة، قال:
أفرط ناس في حب علي، كما أفرطت النصارى في حب المسيح.
وروى: خالد بن سلمة، عن الشعبي، قال:
حب أبي بكر، وعمر، ومعرفة فضلهما من السنة.
__________
(1) رشيد الهجري، قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال ابن معين: لا يساوي شيئا.
وانظر الخبر في الضعفاء والمجروحين 1 / 298 والميزان للمؤلف 2 / 52.




تاريخ الإسلام ت تدمري (5/ 89)
[حرف الحاء]
20- الحارث بن عبد الله [1] الهمداني الأعور الكوفي أبو زهير، صاحب علي. روى عن: علي، وابن مسعود. وكان فقيها فاضلا من علماء الكوفة، ولكنه لين الحديث.
روى عنه: الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن مرة، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.
قال أبو حاتم [1] : لا يحتج به. وقال النسائي [2] : ليس بالقوي. وقال الحارث: تعلمت القرآن في سنتين، والوحي [3] في ثلاث سنين. وقال الشعبي، وعلي بن المديني، وأبو خيثمة: الحارث كذاب.
قلت: هذا محمول من الشعبي على أنه أراد بالكذب الخطأ وإلا فلأي شيء يروي عنه، وأيضا فإن النسائي مع تعنته في الرجال قد احتج بالحارث.
وقال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق بن الحارث إلا أربعة أحاديث [4] .
وروى منصور، عن إبراهيم قال: الحارث يهم. وقال النسائي [5] أيضا: ليس به بأس.
توفي سنة خمس وستين. قال ابن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من علي. وقال ابن سيرين:
أدركت أهل الكوفة وهم يقدمون خمسة، من بدأ بالحارث الأعور ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة، ثم مسروق، ثم شريح.
وقال ابن معين [6] : الحارث ليس به بأس. وقال مرة: ثقة.





تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 625)
20 - 4: الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور الكوفي، أبو زهير، [الوفاة: 61 - 70 ه]
صاحب علي.
روى عن: علي، وابن مسعود. وكان فقيها فاضلا من علماء الكوفة، ولكنه لين الحديث.
روى عنه: الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن مرة، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: لا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الحارث: تعلمت القرآن في سنتين، والوحي في ثلاث سنين.
وقال الشعبي، وعلي بن المديني، وأبو خيثمة: الحارث كذاب. [ص:626]
قلت: هذا محمول من الشعبي على أنه أراد بالكذب الخطأ، وإلا فلأي شيء يروي عنه، وأيضا فإن النسائي مع تعنته في الرجال قد احتج بالحارث.
وقال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث.
وروى منصور عن إبراهيم قال: الحارث يتهم.
وقال النسائي أيضا: ليس به بأس.
توفي سنة خمس وستين.
قال ابن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من علي.
وقال ابن سيرين: أدركت أهل الكوفة وهم يقدمون خمسة، من بدأ بالحارث الأعور ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة، ثم مسروق، ثم شريح.
وقال ابن معين: الحارث ليس به بأس. وقال مرة: ثقة.




ميزان الاعتدال (1/ 435)
1627 - الحارث بن عبد الله [عو] الهمداني الأعور، من كبار علماء التابعين على ضعف فيه.
يكنى أبا زهير.
عن علي، وابن مسعود.
وعنه عمرو بن مرة، وأبو إسحاق، وجماعة.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وكذلك قال العجلي وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى مغيرة، عن الشعبي: حدثني الحارث الأعور - وكان كذابا.
وقال منصور، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
وقال ابن المديني: كذاب.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي، وعنه [قال] (1) : ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور، فقال: ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع يحيى على هذا.
حصين، عن الشعبي، قال: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي رضي الله عنه.
وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروي / عن علي باطل.
وقال الأعمش، عن إبراهيم: إن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحى في سنتين.
وقال مفضل بن مهلهل، عن مغيرة (1 [سمع الشعبي يقول: حدثني الحارث - وأشهد أنه أحد الكذابين.
وروى محمد بن شيبة الضبي، عن أبي إسحاق، قال: زعم الحارث الأعور - وكان كذابا.
جرير، عن مغيرة] 1) عن إبراهيم، عن علقمة قال: قرأت القرآن في سنتين، فقال الحارث الأعور: القرآن هين، الوحى أشد من ذلك.
وقال بندار: أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدى فضربا على نحو من أربعين حديثاً من حديث الحارث عن علي.
جرير عن حمزة الزيات، قال: سمع مرة الهمداني من الحارث أمرا فأنكره، فقال
له: اقعد حتى أخرج إليك، فدخل مرة فاشتمل على سيفه، فأحس الحارث بالشر، فذهب.
وقال ابن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، وهو الذي روى عن علي: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتحن على الامام في الصلاة.
رواه الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عنه.
وإنما هو قول على.
محمد بن يعقوب بن عباد، عن محمد بن داود، عن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا لجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته، فيقوم وما عليه خطيئة.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث الأعور أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من على.
وحديث الحارث في السنن الاربعة والنسائي مع تعنته في الرجال، فقد احتج به وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الابواب، فهذا الشعبي يكذبه، ثم يروي عنه.
والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكاياته.
وأما في الحديث النبوى فلا (1 [وكان من أوعية العلم.
قال مرة بن خالد: أنبأنا محمد بن سيرين، قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة، وفاتني الحارث، فلم أره.
وكان يفضل عليهم، وكان أحسنهم، ويختلف في هؤلاء الثلاثة أيهم أفضل: علقمة، ومسروق، وعبيد] 1) .
مات الحارث سنة خمس وستين.
1628 - الحارث بن عبد الله الهمداني الخازن.
عن شريك ونحوه.
صدوق إلا أن ابن عدي قال في ترجمة شريك: روى حديثاً فقال: لعل البلاء فيه من الخازن هذا.



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 201)
922- الحارث بن عبد الله الهمداني الكوفي الأعور، قرأ على علي وابن مسعود، قرأ عليه أبو إسحاق السبيعي، قال ابن أبي داود كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس قلت وقد تكلموا فيه وكان شيعيا، مات سنة خمس وستين.