سال بعدالفهرستسال قبل

ميثم بن يحيى الأسدي التَّمَّار(000 - 60 هـ = 000 - 680 م)

ميثم بن يحيى الأسدي التَّمَّار(000 - 60 هـ = 000 - 680 م)








الأعلام للزركلي (7/ 336)
مِيثَم التَّمَّار
(000 - 60 هـ = 000 - 680 م)
ميثم بن يحيى الأسدي بالولاء: أول من ألجم في الإسلام!. كان عبدا لامرأة من بني أسد، واشتراه علي بن أبي طالب منها، وأعتقه. ثم كان أثيرا عنده. وسكن بعده الكوفة.
وحبسه أميرها عبيد الله بن زياد لصلته بعلي، ثم أمر به فصلب على خشبة، فجعل يحدث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد، فقال: ألجموه! فكان أول من ألجم في الإسلام.
ثم طعن بحربة. وكان ذلك قبل مقدم الحسين إلى العراق بعشرة أيام. ولمحمد حسين المظفري، المعاصر، كتاب (ميثم التمار - ط) (1) .
__________
(1) في الإصابة: ت 8474 خبر عنه، فيه نظر. ومجلة الكتاب 3: 787 والذريعة 4: 317 ولضبط (ميثم) بالكسر، انظر هامش (ميثم البحراني) السابق.




الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 249)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
الميم بعدها الياء
8493- ميثم التمار الأسديّ:
نزل الكوفة وله بها ذرية،
ذكره المؤيد بن النعمان الرافضيّ في مناقب عليّ رضي اللَّه عنه، وقال: كان ميثم التمار عبدا لامرأة من بني أسد، فاشتراه عليّ منها، وأعتقه، وقال له:
ما اسمك؟ قال: سالم. قال: أخبرني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أن اسمك الّذي سماك به أبواك في العجم ميثم. قال: صدق اللَّه ورسوله وأمير المؤمنين، واللَّه إنه لاسمي.
قال: فارجع إلى اسمك الّذي سماك به رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ودع سالما، فرجع ميثم، واكتنى بأبي سالم، فقال عليّ ذات يوم: إنك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة، فإذا جاء اليوم الثالث ابتدر منخراك وفرك دما فتخضب لحيتك وتصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وأنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامض حتى أريك النخلة التي تصلب على جذعها، فأراه إياها.
وكان ميثم يأتيها فيصلّي عندها، ويقول: بوركت من نخلة لك خلقت، ولي غذيت، فلم يزل يتعاهدها حتى قطعت، ثم كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إني مجاورك فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم؟ وهو لا يعلم ما يريد.
ثم حجّ في السنة التي قتل فيها، فدخل غلام أمّ سلمة أم المؤمنين، فقالت له: من أنت؟ قال: أنا ميثم. فقال: واللَّه لربما سمعت من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يذكرك ويوصي بك عليا، فسألها عن الحسين، فقالت: هو في حائط له، فقال: أخبريه أني قد أحببت السلام عليه فلم أجده، ونحن ملتقون عند ربى العرش إن شاء اللَّه تعالى، فدعت أمّ سلمة بطيب فطيبت به لحيته، فقالت له: أما إنها ستخضب بدم.
فقدم الكوفة، فأخذه عبيد اللَّه بن زياد، فأدخل عليه، فقال له: هذا كان آثر الناس عند علي. قال: ويحكم! هذا الأعجمي! فقيل له: نعم. فقال له: أين ربك؟ قال: بالمرصاد للظّلمة، وأنت منهم. قال: إنك على أعجميتك لتبلغ الّذي تريد، أخبرني ما الّذي أخبرك صاحبك أنّي فاعل بك. قال: أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة، وأنا أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة. قال: لنخالفنه. قال: كيف تخالفه؟ واللَّه ما أخبرني إلا عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، عن جبرائيل، عن اللَّه، ولقد عرفت الموضع الّذي أصلب فيه، وأني أول خلق اللَّه ألجم في الإسلام، فحسبه وحبس معه المختار بن عبيد، فقال ميثم للمختار: إنك ستفلت، وتخرج ثائرا بدم الحسين، فتقتل هذا الّذي يريد أن يقتلك.
فلما أراد عبيد اللَّه أن يقتل المختار وصل بريد من يزيد يأمره بتخلية سبيله، فخلّاه، وأمر بميثم أن يصلب، فلما رفع على الخشبة عند باب عمرو بن حريث قال عمرو: قد كان واللَّه يقول لي: إني مجاورك، فجعل ميثم يحدّث بفضائل بني هاشم، فقيل لابن زياد: قد فضحكم هذا العبد. قال: ألجموه. فكان أول من ألجم في الإسلام، فلما كان اليوم الثالث من صلبه طعن بالحربة فكبّر، ثم انبعث في آخر النهار فمه وأنفه دما، وكان ذلك قبل مقدم الحسين العراق بعشرة أيام.
قلت: ويأتي له حديث عن علي في ترجمة أبي طالب بن عبد المطلب في الكنى.
وتقدم لميثم هذا ذكر في ترجمة ميثم آخر في القسم الأول منه فليراجع منه
.



منهاج السنة النبوية (8/ 132)
وأخبر ميثم التمار (3) . بأنه يصلب على باب دار عمرو بن حريث (1) عاشر عاشرة، وهو (2) أقصرهم خشبة، وأراه النخلة التي يصلب (3) . عليها، فوقع كذلك.
وأخبر رشيدا الهجري (4) بقطع يديه ورجليه، وصلبه، وقطع لسانه، فوقع (5) .
وأخبر كميل بن زياد (6) -. أن الحجاج يقتله (7) .، وأن قنبرا يذبحه الحجاج فوقع.



منهاج الكرامة في معرفة الإمامة (168)
الخامس:
إخباره بالغائب والكائن قبل كونه.
فأخبر بأن طلحة والزبير لما استأذناه في الخروج إلى العمرة: " لا والله ما يريدان العمرة وأخبر بقتل ذي الثدية، وكان كذلك(4) وأخبره شخص بعبور القوم في قضية النهروان، فقال " لم يعبروا " ثم أخبره آخر بذلك، فقال: " لم يعبروه، وإنه - الله - لمصرعهم " فكان كذلك(5) وأخبر بقتل نفسه الشريفة(6)، وأخبر جويرية بن مسهر بأن اللعين يقطع يديه ورجليه ويصلبه، ففعل به معاوية ذلك(7)، وأخبر ميثم التمار بأنه يصلب على باب عمرو بن حريث عاشر عشرة، وهو أقصرهم خشبة، وأراه النخلة التي يصلب عليها.
فوقع كذلك(8).
وأخبر رشيد الهجري بقطع يديه ورجليه وصلبه وقطع لسانه، فوقع(9)، وأخبر كميل بن زياد بأن الحجاج يقتله، فوقع(10)، وإن قنبرا يذبحه الحجاج، فوقع(11) وقال للبراء بن عازب: " إن ابني الحسين يقتل ولا تنصره " فكان كما قال وأخبر بموضع قتله(1).
وأخبر بملك بني العباس وأخذ الترك الملك منهم، فقال: " ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان على أن يزيلوا ملكهم لما قدروا أن يزيلوه، حتى يشد عنهم مواليهم وأرباب دولتهم، ويسلط عليهم ملك من الترك يأتي عليهم من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا نكسها، الويل الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر، ثم يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول بالحق ويعمل به " وكان الأمر كذلك حيث ظهر هولاكو من ناحية خراسان، ومنه ابتدأ ملك بني العباس، حيث بايع لهم أبو مسلم الخراساني.
السادس: أنه كان مستجاب الدعاء.
____________
(1) الإرشاد: 166، وإعلام الوري: 169 - 170.
(2) ما بين القوسين سقط من " ش 1 ".
(3) الإرشاد للمفيد: 166 - 167، وإعلام الورى: 170.
(4) الإرشاد: 167، وإعلام الورى: 170.
(5) الإرشاد: 167 - 168، وإعلام الورى: 171، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 268 - 269.
(6) الإرشاد: 168، وتذكرة الخواص: 172 - 175، والفصول المهمة لابن الصباغ: 131، ومناقب ابن شهرآشوب 3: 310 - 311.
(7) الإرشاد: 170، وإعلام الورى: 172، وشرح النهج 1: 209، في إخباره بالمغيبات.
(8) الإرشاد للمفيد: 170، وإعلام الورى: 172 - 173، وشرح النهج 1: 210.
(9) الإرشاد للمفيد: 171 - 172، وإعلام الورى: 174، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 269.
(10) الإرشاد للمفيد: 172 - 173، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 271 - 272.
(11) الارشاد للمفيد: 173، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 271 - 272.
____________
(1) الإرشاد للمفيد: 174، وإعلام الورى: 175، ومناقب ابن شهرآشوب 2: 270.