سال بعدالفهرستسال قبل

صفية بنت حيي بن أخطب-زوجة رسول الله ص(000 - 50 هـ = 000 - 670 م)

صفية بنت حيي بن أخطب-زوجة رسول الله ص(000 - 50 هـ = 000 - 670 م)






الأعلام للزركلي (3/ 206)
صفية بنت حُيَيّ
(000 - 50 هـ = 000 - 670 م)
صفية بنت حيي بن أخطب، من الخزرج: من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت في الجاهلية من ذوات الشرف. تدين باليهودية، من أهل المدينة. تزوجها سلام ابن مشكم القرظي، ثم فارقها فتزوجها كنانة ابن الربيع النضري، وقتل عنها يوم خيبر. وأسلمت، فتزوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلم. لها في كتب الحديث 10 أحاديث.
توفيت في المدينة (1) .
__________
(1) الإصابة، كتاب النساء، ت 647 وطبقات ابن سعد 8: 85 وصفة الصفوة 2: 27 وحلية الأولياء 2: 54 وذيل المذيل 76 والسمط الثمين 118 وغربال الزمان - خ.
والجمع بين رجال الصحيحين 608 والدر المنثور 263.






إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 278
و الثانية عشر: صفية بنت حيي بن أخطب النضري، من خيبر، اصطفاها لنفسه من الغنيمة ثم أعتقها و تزوجها و جعل عتقها صداقها، و توفيت سنة ست و ثلاثين.
فهذه اثنتا عشرة امرأة دخل بهن رسول الله، و قد تزوج إحدى عشرة منهن و واحدة وهبت نفسها له.














سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 336)
المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (المتوفى: 213هـ)
بقية أمر خيبر
(عقوبة كنانة بن الربيع) :
وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من يهود، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة:
أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك؟ قال: نعم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت، فأخرج منها بعض كنزهم، ثم سأله عما بقي، فأبى أن يؤديه، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام، فقال: عذبه حتى تستأصل ما عنده، فكان الزبير يقدح بزند في صدره، حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة.






فتاوى الشبكة الإسلامية (3/ 1695، بترقيم الشاملة آليا)
درجة قصة تعذيب كنانة بن الربيع

[السؤال]
ـ[قال ابن إسحاق: وأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه، فجحد أن يكون يعلم مكانه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت كنانة يطوف بهذه الخربة كل غداة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة: أرأيت إن وجدناه عندك أقتلك؟ قال: نعم. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت، فأخرج منها بعض كنزهم، ثم سأله عما بقي، فأبى أن يؤديه، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام فقال: عذبه حتى تستأصل ما عنده وكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة.

ما مدى صحة هذا الحديث؟]ـ

[الفتوى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن هذا الحديث غير صحيح، إذ لم نقف عليه في أي من الكتب التي تعنى بتصحيح الحديث، وإنما رو ي عن ابن إ سحاق غير مسند، كما قال الدكتور أكرم ضياء العمرى في كتابه السيرة النبوية الصحيحة.

ومن المعلوم أن جهالة السند تدل على ضعف الحديث، إضافة إلى أنه تضمن ما تقرر في الشريعة خلافه وهو الأمر بتعذيب الأسير، ومعروف أن الشارع أمر بالإحسان إلى الأسرى.

والله أعلم.

[تاريخ الفتوى]
14 ربيع الأول 1430






سيرة ابن هشام ت السقا (2/ 336)
(أمر صفية أم المؤمنين) :
قال ابن إسحاق: ولما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم القموص، حصن بني أبي الحقيق، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي بن أخطب، وبأخرى معها، فمر بهما بلال، وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود، فلما رأتهم التي مع صفية صاحت، وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعزبوا [1] عني هذه الشيطانة، وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه، فعرف المسلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اصطفاها لنفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال، فيما بلغني، حين رأى بتلك اليهودية ما رأى: أنزعت منك الرحمة يا بلال، حين تمر بامرأتين على قتلى رجالهما؟ وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، أن قمرا وقع في حجرها، فعرضت رؤياها على زوجها، فقال:
ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا، فلطم وجهها لطمة خضر عينها منها. فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها أثر منه، فسألها ما هو؟ فأخبرته هذا الخبر.