سال بعدالفهرستسال قبل

خالد بن معمر بن سليمان السدوسي(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)

خالد بن معمر بن سليمان السدوسي(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)





الأعلام للزركلي (2/ 299)
خالد بن مَعْمَر
(000 - نحو 50 هـ = 000 - نحو 670 م)
خالد بن معمر بن سليمان السدوسي: قائد، من الرؤساء في صدر الإسلام. أدرك عصر النبوة، ثم كان رئيس بني بكر في عهد عمر، وكان مع علي يوم الجمل وصفين، من أمراء جيشه.
وولاه معاوية إمرة أرمينية، فقصدها، فمات في طريقه إليها بنصيبين (3) .
__________
(3) الإصابة 1: 461 وتهذيب ابن عساكر 5: 88.







مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏3 174 فصل في حرب صفين ..... ص : 163
و نادى خالد السدوسي من يبايعني على الموت فأجابه تسعة آلاف فقاتلوا حتى بلغوا فسطاط معاوية فهرب معاوية فنهبوا فسطاطه و أنفذ معاوية إليه فقال يا خالد لك عندي إمرة خراسان متى ظفرت فأقصر ويحك عن فعالك هذا فنكل عنها فتفل أصحابه في وجهه و حاربوا إلى الليل و فيه يقول النجاشي‏
و فر ابن حرب غير الله وجهه و ذاك قليل من عقوبة قادر-.



تثبيت دلائل النبوة (2/ 375)
المؤلف: القاضى عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني الأسد أبادي، أبو الحسين المعتزلي (المتوفى: 415هـ)
وتأمل ما كان لمعاوية من احتيالاته في التوصل إلى الملك، في إطعام عمرو ابن العاص مصر، وبادعائه زيادا، وبمن استماله ببذل الدنيا له، كذي الكلاع «1» وخالد بن المعمر»
، ومصقلة بن هبيرة «3» ، وأشباه ذلك، وما كان لملك ملك مما هذه سبيله.
فانظر إلى بني العباس لما غلبوا على أعدائهم من بني أمية، ما أمكنهم أن يغطوا على المحاسن التي كانت لهم، ولا أمكن أعداء بني العباس أن يغطوا على المحاسن التي كانت لهم، من إقامة المواسم وعمارة الثغور، وغير ذلك من
__________
(1) هو سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، من ملوك اليمن أسلم وقدم المدينة أيام عمر، وشهد اليرموك وفتح دمشق، ثم تولى قيادة أهل حمص في جيش معاوية. توفى سنة 37 هـ القاموس: مادة كلع
(2) هو خالد بن معمر بن سليمان السدوسي، أدرك عصر النبوة، وكان رئيس بني بكر في عهد عمر، وانحاز إلى علي يوم الجمل وصفين، ثم ولاه معاوية إمرة أرمينية ومات في طريقه إليها نحو سنة 50 هـ. الإصابة: 1: 461
(3) هو مصقلة بن هبيرة بن شبل الثعلبي الشيباني من بكر بن وائل، كان من عمال علي، ثم تحول إلى معاوية. قتل في غزوة إلى طبرستان حوالى سنة 50 هـ. فتوح البلدان للبلاذري 242- 243





تثبيت دلائل النبوة (2/ 533)
ومن عجيب أمر هؤلاء الإمامية أنهم يقولون: إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد كان عرّفه عدوّه ووليّه وما يجري عليه بعده، وأنه خرج إلى صفين وهو يعلم أنه لا يظفر بمعاوية، وأن معاوية سيرفع المصاحف، وينقض تدبيره، ويفسد عليه أصحابه، ويرده كئيبا حزينا، وأن عمرو بن العاص سيغلب صاحبه أبا موسى إذا أنفذه للحكومة، ويجعل ذلك حجة لأهل الشام. وأن عبد الرحمن ابن ملجم سيقتله في تلك الساعة، وأنه خرج اليه وهو يعلم أنه ينتظره ليقتله، وأن الحسين عليه السلام، وجه بابن عمه مسلم بن عقيل إلى أهل الكوفة ليأخذ البيعة عليهم/ وهو يعلم أنه لا يتم له أمر، وأن عدوه سيقتله، وأن أهل الكوفة لما كاتبوه بالمصير اليهم وضمنوا له النصرة فقبل كتبهم وقولهم وسار اليهم وهو يعلم أنهم لا يفون له، وأنه إذا صار اليهم ومن معه سيقتلونهم ويقتلون إخوته، ويحملون رأسه وذريته إلى الشام، وأن أمير المؤمنين استعمل مصقلة بن هبيرة الشيباني وائتمنه على كورة أردشير حرة وعلى مال بني ناحية، وهو يعلم أنه سيغدر به ويخونه ويصير إلى معاوية، وأنه استعمل زياد بن سمية الثقفي على كورة اصطخر، وهو يعرف عداوته له، وما يؤول اليه أمره من مصيره بعده إلى معاوية، وقتله لشيعته، وإظهاره للعنه، وقتل ابنه عبيد الله للحسين عليه السلام، وكذا خالد بن المعمر السدوسي وسائر من خانه من عماله، الذين استعملهم واختارهم فخانوه وغدروا به، وأنه استعمل قيس ابن سعد على مصر، ثم أظهر تهمته وتقصيره والخوف من خيانته فعزله، مع شهامته وكفايته وأمانته وثقل وطأته على عدوه معاوية، واستعمل على مصر بدلا منه محمد بن أبي بكر الصديق، وهو يعلم أنه يقصر عن منزلة قيس، وأن معاوية سيقتله ويقتل أصحابه، وأنه بعد قتل محمد أنفذ الأشتر واليا على مصر، وهو يعلم أن صاحب القلزم سيقتله، وأنه والأئمة من ولده كانوا يعلمون ضمائر الخصوم الذين يرتفعون اليهم، ومن المحق منهم ومن المبطل، ويعرفون ضمائر الشهود والذين يشهدون عندهم، ومن هو الكاذب من الصادق.





تثبيت دلائل النبوة (2/ 568)
ولما اتسعت الأموال في زمن عمر، ودوّن الدواوين، وأعطى من شهد بدرا، / وسوّى بين الموالي والعرب ممن شهدها في ذلك، سألوه الصحابة في أن يجعل للحسن والحسين مثل ذلك، وكان مقدار خمس مائة دينار، تقربا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وبرا به صلّى الله عليه وسلم فقد كان يحبهما، فأشاروا عليه بذلك، وأذنوا له فيه، فجرى أمر عمر على ذلك، وعليه عمل عثمان، وعليه عمل أمير المؤمنين حين صارت الخلافة اليه.
ولقد سأل خالد بن المعمر السدوسي أمير المؤمنين في أن يزيدهما رضي الله عنهما في عطائهما فلم يفعل، وراجعه، فغضب أمير المؤمنين فقال: ما كنت لأزيدهما على ما فرض لهما عمر، وسأله عبد الله بن جعفر في أن يزيد عائشة وهي بالبصرة فقال: ما كنت لأزيدها عما فرض لها عمر. وسأله أخوه عقيل ليزيده على ما فرض له عمر فلم يفعل، وراجعه فلم يفعل. وسأله جعدة بن هبيرة المخزومي وهو ابن أخته أن يعطيه فما زاده على ما فرض له عمر، وقال له أتريد أن يكون خالك سرّاقا. وكان رضي الله عنه لا يأخذ في خلافته وسلطانه إلا ما فرض له عمر، ومثل هذا كثير.







أخبار الوافدين من الرجال على معاوية بن أبي سفيان (ص: 33)
المؤلف: العباس بن بكار (أو ابن الوليد بن بكار) الضبي (المتوفى: 222هـ)
وأدخل من بعده خالد بن معمر السدوسي فلما دخل قال له معاوية يا خالد لقد رايناك تضرب أهل الشام بسيفك وانت على فرسك الأشقر العالي فقال له خالد والله ما أصبحت على ما كان مني نادما ولا على ما فعلته مصارما وإني أعيذ نفسي وأنا على ذلك مقيم والله المستعان على قوة الظالمين فقال معاوية ما علمت يا خالد ما نذرت أن أفعل في قومك قال لا قال إني نذرت اقتل مقاتلهم وسبي ذراريهم وأفرق بين الأمهات وأولادها ثم ثنى عزمي بيع الخلب قال له خالد عملت ما علمت في ذلك قال معاوية لا قال خالد فاسمع ما أقول
(يروم ابن حرب نذره في نسائنا ... ودون الذي ينوي سيوف قواضب)
(وسمر يحلون العواتق تبتغي ... سوى بعلها بعلا فتبكي العرائب)
(فإن كنت لا تعطي على الحنث فاعترف ... بحرب تحامتها اللحى والتراتب)
فقال معاوية أنا نعطيك على الحنث قال خالد اغمدنا سيوفنا وأصفيناك مودتنا ثم قال لحاجبه أخرجه فأخرجه



المؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 2025)
المؤلف: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)
خالد بن المُعَمَّر قال الأعور الشني:
معاوي أكرم خالد بن مُعَمَّر ... فإنك لولا خالد لم تؤمر
قال أبو عُبَيْدَة: وفد خالد بن المعمر السَّدُوسِيّ على مُعَاوية , فسأله مداجاة علي عليه السَّلام , وكان مُعَاوية قد وصله وولاه إرمينية , فوصل إلى نصيبين , فيقال: إنه احتيل له بشربه فمات , فقبره بنصيبين.



تاريخ دمشق لابن عساكر (10/ 311)
923 - بشير ويقال بشر بن منقذ أبو منقذ الشني العنبسي (7) شاعر كان على عهد معاوية ويعرف بالأعور الشني قرأت على أبي منصور بن خيرون عن أبي محمد الجوهري وأبي جعفر بن المسلمة عن أبي عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني (8) قال بشير بن منقذ الشني من عبد القيس يقول لمعاوية بن أبي سفيان يحضه على استصلاح خالد بن المعمر السدوسي وكان خالد ممن سعى على الحسين بن علي عليهما السلام وقال لمعاوية أنا أكفيك ربيعة كلها وقام بأمر فلما استقام أمره جفاه فقال بشير * معاوي أمر خالد بن معمر * معاوي لولا خالد لم يؤمر
أتاك يقود الحي بكر بن وائل * على كل مجلوز المقدس (1) مجفر وألقه (2) عبد القيس قد رد بعد * ما أبوك وكانوا كالدوي المنفر فلما رأيت الحرب أخمد نارها * عدلت بنا عكا وأفناء حمير * قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما الشني بشين معجمة مفتوحه بعدها نون الأعور الشني واسمه بشير بن منقذ أبو منقذ كان مع علي يوم الجمل ثم قال في حرف الشين وأما بشير شينه مكسورة فهو الأعور الشني واسمه بشير بن منقذ أحد بني شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار شاعر كان مع علي يوم الجمل وقيل اسمه بشير والله أعلم بالصواب كذا قال وقال في موضع آخر (4) وأما منقذ بضم الميم وسكون النون وبالفاء والذال المعجمة أبو منقذ بشر بن منقذ (5) هو الأعور الشني أحد بني شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة شاعر خبيث كان مع علي يوم الجمل


تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 205)
1917 - خالد بن المعمر بن سلمان بن الحارث ابن شجاع بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل ابن ثعلبة بن عكاثة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي (5) شهد صفين مع علي ثم غدر بالحسن بن علي ولحق بمعاوية أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنا أحمد بن محمد بن زنجوية أنا أبو أحمد العسكري قال (6) معمر مخفف كثير لا نذكره ونذكر معمرا بالتشديد لأنه هو الذي يشكل فمنهم خالد بن المعمر السدوسي رأس بكر بن وائل في خلافة عمر وهو الذي غدر بالحسن بن علي وبايع معاوية فقال الشاعر معاوي أمر خالد بن معمر * معاوي لولا خالد لم تؤمر *
قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح الضبي أنا أبو الحسن الدارقطني قال خالد بن المعمر قال الأعور الشني معاوي أكرم خالد بن معمر * فإنك لولا خالد لم تؤمر (1) قال أبو عبيدة وقدم خالد بن معمر السدوسي على معاوية فسأله مداجاة على علي وكان معاوية قد وصله وولاه أرمينية فوصل إلى نصيبين (2) ويقال إنه احتيل له شربة فمات فقبره بنصيبين قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما معمر بضم الميم الأولى وفتح العين وتشديد الميم الثانية وفتحها خالد بن معمر السدوسي وفد على معاوية فولاه أرمينية فوصل إلى نصيبين فيقال إنه احتيل له شربة فمات فقبره بها أخبرنا أبو محمد السلمي حدثنا أبو الحسين (4) بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان قال في تسمية أمراء (5) يوم الجمل من أصحاب علي وجعل على رجالتها (6) الذهليين خالد بن المعمر السدوسي وقال يعقوب في أسامي أمراء علي بن أبي طالب يوم صفين خالد بن المعمر البكري (7) أنبأنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين قالا أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن أحمد بن حمة (8) الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثني جدي حدثني خلف بن سالم نا وهب يعني ابن جرير نا أبو الخطاب عن محمد بن سول حدثني ستيل بن عزرة أن بني الحارث وثبوا مع خالد بن المعمر يعني يوم صفين على سفيان (1) بن ثور فانتزعوا الراية منه واستطال لها ابن الكواء اليشكري ورجا أن يدفع إليه فقال قائل ويلكم يا بني ذهل لا تخرجوها منكم فجئ بحضين بن المنذر وأنه لغلام في رأسه ذؤابة فدفعت إليه الراية يومئذ أخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني
أنا أبو علي بن شاذان أنا أحمد بن إسحاق بن نيجاب الطيبي نا إبراهيم بن الحسين بن علي الكسائي نا يحيى بن سليمان الجعفي حدثني نصر بن مزاحم (2) نا عمر يعني ابن سعد (3) قال ورجع إلى حديثه عن يزيد (4) بن أبي الصلت التيمي عن أشياخ منهم أن معاوية كان ضرب يومئذ يعني صفين لحمير بسهمهم على ثلاث قبائل ربيعة ومذحج وهمدان فلما وقع سهم حمير على ربيعة قال ذو الكلاع قبحك الله من سهم كرهت الضراب اليوم ثم أقبل ذو الكلاع في حمير ومعهم عبيد الله بن عمر بن الخطاب في أربعة آلاف من رجال (5) أهل الشام قد بايعوا على الموت فلما دنوا من ربيعة وهي حذاء ميمنة أهل الشام وعلى ميمنتهم ذو الكلاع فحملوا على ربيعة وهم ميسرة أهل العراق وفيهم يومئذ ابن عباس وهو على الميسرة فحمل عليهم ذو الكلاع وعبيد الله بن عمر بخيلهم ورجالهم حملة شديدة فتضعضعت رايات ربيعة وثبتوا إلا قليلا منهم (6) ثم إن أهل الشام انصرفوا فمكثوا قليلا ثم كروا فشدوا على الناس شدة شديدة وعبيد الله بن عمر يحرضهم (7) فثبتت له ربيعة فقاتلوا قتالا شديدا وصاح خالد بن المعمر بأناس من قومه انهزموا يومئذ فتراجعوا وكان معهم من عنزة أربعة آلاف بصفين ذكر أبو محمد الحسن بن محمد الإيجي الكاتب أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال لما قتل علي بن أبي طالب أراد معاوية الناس على بيعة يزيد فتثاقلت ربيعة ولحقت بعبد القيس بالبحرين واجتمعت بكر بن وائل إلى خالد بن المعمر فلما تثاقلت ربيعة تثاقلت العرب أيضا فضاق معاوية بذلك ذرعا فبعث إلى خالد فقدم عليه فلما دخل عليه رحب به وقال كيف ما نحن فيه قال أرى ملكا طريفا وبغضا تليدا فقال معاوية قل ما بدا لك فقد عفونا عنك ولكن ما بال ربيعة أول الناس في حربنا وآخرهم في سلمنا قال له خالد إنما أتيتك مستأمنا ولم آتك مخاصما ولست للقوم بحري في حجتهم وإن ربيعة إن تدخل في طاعتك تنفعك وإن تدخل كرها تكن قلوبها عليك وأبدانها لك فأعط الأمان عامتهم شاهدهم وغائبهم وأن ينزلوا حيث شاءوا فقال أفعل فانصرف خالد إلى قومه بذلك ثم إن معاوية بدا له فبعث إلى خالد فدعاه فلما دخل إليه قال كيف حبك لعلي قال اعفني يا أمير المؤمنين مما أكره فأبى أن يعفيه (1) فقال أحبه والله على حلمه إذا غضب ووفائه إذا عقد وصدقه إذا أكد وعدله إذا حكم ثم انصرف ولحق بقومه وكتب إلى معاوية معاوي لا تجهل علينا فإننا * يد لك في اليوم العصيب معاويا متى تدع فينا دعوة ربعية * يجبك رجال (2) يخضبون العواليا أجابوا عليا إذ دعاهم لنصره * وجروا بصفين عليك الدواهيا فإن تصطنعنا يابن حرب لمثلها * نكن خير من تدعو إذا كنت داعيا ألم ترني أهديت بكر بن وائل * إليك وكانوا بالعراق أفاعيا إذا نهشت قال السليم لأهله * رويدا فإني لا أرى لي راقيا فأضحوا وقد أهدوا ثمار قلوبهم * إليك وأفراق (3) الذنوب كما هيا ودع عنك شيخا قد مضى لسبيله * على أي حاليه مصيبا وخاطيا فإنك لا تستطيع رد الذي مضى * ولا دافعا شيئا إذا كان جائيا وكنت امرأ تهوى العراق وأهله * إذا أنت حجازي فأصحبت شاميا * (4)




تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 207)
وصاح خالد بن المعمر بأناس من قومه انهزموا يومئذ فتراجعوا وكان معهم من عنزة أربعة آلاف بصفين





بغية الطلب فى تاريخ حلب (7/ 3117)
أخبرنا أبو أحمد العسكري قال: معمر مخفف كثير لا نذكره، ونذكر معمّرا بالتشديد لانه هو الذي يشكل، فمنهم خالد بن المعمر السدوسي رأس بكر بن وائل في خلافة عمر، وهو الذي غدر بالحسن بن علي وبايع معاوية فقال الشاعر (67- ظ) :
معاوى أمّر خالد بن معمر ... معاوى لولا خالد لم تؤمر
قال الحافظ أبو القاسم: خالد بن المعمر بن سلمان بن الحارث بن شجاع بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر ابن وائل الذهلي، شهد صفين مع علي، ثم غدر بالحسن بن علي ولحق بمعاوية.




بغية الطلب فى تاريخ حلب (7/ 3119)
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو القاسم يحيى بن اسعد الآزجي قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش قال: أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري قال: أخبرنا أبو الفرج المعافى ابن زكريا بن يحيى النهرواني قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور قال: حدثنا العتبي عن أبيه عن أبي بكر الدمشقي أن معاوية بن أبي سفيان قال لخالد بن المعمّر السدوسي: انك لتحب عليا حبا مفرطا! قال: أحبه والله لحلمه اذا غضب، وعدله اذا حكم، ووفائه اذا وعد «2» .
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد عن أبي غالب بن البناء عن أبي الفتح الضبي قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال خالد (69- و) بن المعمر: قال الاعور الشني:
معاوي أكرم خالد بن معمر ... فإنك لولا خالد لم تؤمر «3»
قال أبو عبيدة: وفد خالد بن المعمر السدوسي على معاوية فسأله مداجاة «4» على علي، وكان معاوية قد وصله وولاه أرمينية، فوصل الى نصيبين، ويقال إنه احتيل له شربة فمات فقبره بنصيبين.
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي في كتابه عن أبي نصر بن ماكولا قال: وأما معمر بضم الميم الاولى وفتح العين وتشديد الميم الثانية وفتحها: خالد بن معمر السدوسي وفد على معاوية فولاه أرمينية، فوصل الى نصيبين، فيقال انه احتيل له شربة فمات فقبره بها «1» .










وقعة صفين النص 287 استبراء خالد بن المعمر ..... ص : 287
نصر عن عمر عن سويد بن حبة النضري عن الحضين بن المنذر الرقاشي قال:: إن ناسا كانوا أتوا عليا قبل الوقعة في هذا اليوم فقالوا: إنا لا نرى خالد بن المعمر السدوسي إلا قد كاتب معاوية و قد خشينا أن يتابعه فبعث إليه علي و إلى رجال من أشرافهم فحمد الله ربه تبارك و تعالى و أثنى عليه ثم قال: «أما بعد يا معشر ربيعة فأنتم أنصاري و مجيبو دعوتي و من أوثق حي في العرب في نفسي و لقد بلغني أن معاوية قد كاتب صاحبكم خالد بن المعمر و قد أتيت به و قد جمعتكم له لأشهدكم عليه و تسمعوا أيضا مني و منه» ثم أقبل عليه فقال: «يا خالد بن المعمر إن كان ما بلغني عنك حقا فإني


وقعة صفين النص 288 استبراء خالد بن المعمر ..... ص : 287
و قال شقيق بن ثور [السدوسي‏] ما وفق الله خالد بن المعمر حين نصر معاوية و أهل الشام على علي و ربيعة فقال له زياد بن خصفة: يا أمير المؤمنين استوثق من ابن المعمر بالأيمان لا يغدر فاستوثق منه ثم انصرفنا فلما كان يوم الخميس انهزم الناس من الميمنة فجاءنا علي حتى انتهى إلينا و معه بنوه فنادى بصوت عال جهير كغير المكترث لما فيه الناس: و قال: «لمن هذه الرايات؟» قلنا: رايات ربيعة قال: «بل هي رايات الله عصم الله أهلها و صبرهم و ثبت أقدامهم» ثم قال لي: و أنا حامل راية ربيعة يومئذ «يا فتى أ لا تدني رايتك هذه ذراعا؟» فقلت له: نعم و الله و عشرة أذرع ثم ملت بها هكذا فأدنيتها فقال لي: «حسبك مكانك».


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏5 225 من أخبار يوم صفين ..... ص : 175
قال نصر و حدثنا عمرو بن شمر عن سويد بن حبة البصري عن الحضين بن المنذر الرقاشي قال إن ناسا أتوا عليا ع قبل الوقعة في هذا اليوم فقالوا له إنا لا نرى خالد بن المعمر السدوسي إلا قد كاتب معاوية و قد خشينا أن يلتحق به و يبايعه فبعث إليه علي ع و إلى رجال من أشراف ربيعة فجمعهم فحمد الله و أثنى عليه و قال يا معشر ربيعة أنتم أنصاري و مجيبو دعوتي و من أوثق أحياء العرب في نفسي و قد بلغني أن معاوية قد كاتب صاحبكم هذا و هو خالد بن المعمر و قد أتيت به و جمعتكم لأشهدكم عليه و تسمعوا مني و منه ثم أقبل عليه فقال يا خالد بن المعمر إن كان ما بلغني عنك حقا فإني أشهد من حضرني من المسلمين أنك آمن حتى تلحق بالعراق أو بالحجاز أو بأرض لا سلطان لمعاوية فيها و إن كنت مكذوبا عليك فأبر صدورنا بإيمان نطمئن إليها فحلف له

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏5 226 من أخبار يوم صفين ..... ص : 175
و قال شقيق بن ثور السدوسي ما وفق الله خالد بن المعمر حين ينصر معاوية و أهل الشام على علي و أهل العراق و ربيعة فقال له زياد بن خصفة يا أمير المؤمنين استوثق من ابن المعمر بالأيمان لا يغدر بك فاستوثق منه ثم انصرفوا.

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏5 226 من أخبار يوم صفين ..... ص : 175
قال نصر و حدثنا عمرو قال حدثني يزيد بن أبي الصلت التيمي قال سمعت أشياخ الحي من بني تيم بن ثعلبة يقولون كانت راية ربيعة كلها كوفيتها و بصريتها مع خالد بن المعمر السدوسي من ربيعة البصرة ثم نافسه في الراية شقيق بن ثور من بكر بن وائل من أهل الكوفة فاصطلحا على أن يوليا الراية لحضين بن المنذر الرقاشي و هو من أهل البصرة أيضا و قالوا هذا فتى له حسب تعطيه الراية إلى أن نرى رأينا و كان الحضين يومئذ شابا حدث السن.




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 580
... فقتله قنبر و خرج يزيد الكلبي فقتله الأشتر و خرج مشجع الجذامي فطعنه عدي بن حاتم و نادى خالد بن معمر السدوسي من يبايعني على الموت فأجابه تسعة آلاف فقاتلوا حتى بلغوا فسطاط معاوية فهرب معاوية فنهبوا فسطاطه‏ و أنفذ معاوية إليه فقال يا خالد لك عندي إمرة خراسان متى ظفرت فاقصر ويحك عن فعالك هذا فنكل عنها فتفل أصحابه في وجهه و حاربوا إلى الليل و فيه يقول النجاشي‏
و فر ابن حرب غير الله وجهه و ذاك قليل من عقوبة قادر-






مكاتيب الأئمة عليهم السلام، ج‏1، ص: 173
خالد بن معمر
خالد بن المعمر بن سليمان السدوسي. كان من أصحاب الإمام علي، و من كبار قبيلة ربيعة «4». شهد الجمل. و كان من رؤساء البصرة الاول الذين استجابوا للإمام عليه السلام، عند عزمه على قتال معاوية، و أسرعوا إلى نصرته «1».
و كانت قبيلة ربيعة من كبار القبائل التي شهدت حرب صفين، و لها فيها دور أساسي مهم «2».
[حاول معاوية ترغيبه، و كاتبه، و وعده بولاية خراسان، و لكن الإمام عليه السلام لم يعر ذلك اهتماما، و استمر خالد قائدا لربيعة، إلا أن تضعضعه في الأحداث اللاحقة للحرب كان واضحا].
و عند ما رفعت المصاحف على الرماح، قال خالد للإمام عليه السلام: ما البقاء إلا فيما دعا القوم إليه، إن رأيته. و إن لم تره فرأيك أفضل «3».
و خان خالد الإمام الحسن عليه السلام «4»، و ذهب إلى معاوية و بايعه. فكرمه و ولاه على أرمينية. و قيل في هذا المجال:
معاوي أمر خالد بن معمر فإنك لو لا خالد لم تؤمرا
و مات خالد قبل وصوله إليها «5».
و جاء في بعض المصادر أنه مدح الإمام عليا عليه السلام بمحضر معاوية، و قال في حبه إياه: احبه و الله، على حلمه إذا غضب، و وفائه إذا عقد، و صدقه إذا أكد، و عدله إذا حكم «6»
__________________________________________________
(1). الأخبار الطوال: ص 165، الإصابة: ج 2 ص 299 الرقم 2326.
(2). راجع: الإصابة: ج 2 ص 299 الرقم 2326؛ وقعة صفين: ص 484 و راجع الأخبار الطوال: ص 171.
(3). الأخبار الطوال: ص 189، الإمامة و السياسة: ج 1 ص 140؛ وقعة صفين: ص 485 كلاهما نحوه.
(4). تاريخ مدينة دمشق: ج 16 ص 206.
(5). الإصابة: ج 2 ص 299 الرقم 2326، تاريخ مدينة دمشق: ج 16 ص 206.
(6). تاريخ مدينة دمشق: ج 16 ص 208، الصواعق المحرقة: ص 132، الفصول المهمة: ص 127؛ الأمالي للطوسي: ص 594 ح 1229، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 75، كشف الغمة: ج 2 ص 36 كلها نحوه.