سال بعدالفهرستسال قبل

مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي أبو الهيثم(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)

مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي أبو الهيثم(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
سخنان ابو الهیثم مالك بن التیهان ایام سقیفة راجع به غدير و سؤال انصار


از باب تحقیق فازی و تعاضد شواهد روشن است که در صفین شهید شده است، بخصوص قصیده امینة انصاریة، و در کتب روایی شیعه بسیار شواهد برای بودن او در زمان خلافت حضرت ع موجود است فراجع





الأعلام للزركلي (5/ 258)
أَبُو الهَيْثَم بن التَّيهان
(000 - 20 هـ = 000 - 641 م)
مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي، أبو الهيثم: صحابي. كان يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد، هو وأسعد بن زرارة. وكانا أول من أسلم من الأنصار بمكة. وهو أحد النقباء الاثني عشر. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وتوفي في خلافة عمر، وقيل: شهد صفين مع عليّ، وقتل بها سنة 37 هـ وكان شاعرا، له قصيدة في رثاء النبي صلى الله عليه وآله يقول فيها:
" لقد جدعت آذاننا وأنوفنا ... غداة فجعنا بالنبيّ محمد " (1)
__________
(1) صفة الصفوة 1: 183 والإصابة: ت 7603 وباب الكنى 1199 وانظر المحبر 268 ويستفاد من القاموس والتاج، مادة " تيه " أن " التيهان " بفتح التاء وسكون الياء، أو بفتح التاء وتشديد الياء مفتوحة. وتكسر.




وقعة صفين، النص، ص: 365
و قالت أمينة الأنصارية ترثي مالكا:
منع اليوم أن أذوق رقادا مالك إذ مضى و كان عمادا
يا أبا الهيثم بن تيهان إني صرت للهم معدنا و وسادا
إذ غدا الفاسق الكفور عليهم إنه كان مثلها معتادا
أصبحوا مثل من ثوى يوم أحد يرحم الله تلكم الأجسادا.


تاج العروس من جواهر القاموس ج‏16 30 [أمم‏]: ..... ص : 26
و فاته ذكر أميمة بنت أبي الهيثم بن التيهان من المبايعات، و أميمة بنت النجار الأنصارية، و أم أبي هريرة اسمها أميمة، و قيل: ميمونة.





الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة، متن‏ج‏1، ص: 320
پديدآور: مدنى، عليخان بن احمد---تاريخ وفات پديدآور: 1120 ه. ق‏
أبو الهيثم مالك بن التيهان‏
بفتح التاء المثناة من فوق و بعدها ياء مكسورة مشددة مثناة من تحت ثم هاء و بعد الالف نون ابن أبى عبيد بن عمر عبد الاعلم بن عامر البلوى ثم الانصارى حليف بنى عبد الاشهل و قالت طائفة من أهل العلم انه من الانصار من أنفسهم من الاوس هو مشهور بكنيته كان أحد النقباء ليلة العقبة شهد بيعة العقبة الاولى و الثانية و كان احد التسعة الذين لقوا قبل ذلك رسول اللّه (ص) بالعقبة و هو أول من بايع رسول اللّه ليلة العقبة فيما يزعم بنو عبد الاشهل و اما بنو النجار فيزعمون ان أول من بايع ليلة العقبة أسعد بن زرارة، و زعم بنو سلمة انه كعب بن مالك و زعم غيرهم ان أول من بايع رسول اللّه البراء و اللّه أعلم. و شهد أبو الهيثم بدرا واحدا و المشاهد كلها.
و روى الطوسى فى أماليه عن زيد بن أرقم فى خبر طويل ان النبى (ص) أصبح طاويا فاتى فاطمة «ع» فرأى الحسن و الحسين «ع» يبكيان من الجوع فجعل يزقهما بريقه حتى شبعا و ناما فذهب مع على الى دار أبى الهيثم فقال مرحبا برسول اللّه ما كنت ان تأتينى و اصحابك إلا و عندى شي‏ء و كان لى شي‏ء ففرقته فى الجيران فقال (ص) أوصانى جبرئيل «ع» بالجار حتى حسبت انه سيورثه قال فنظر النبى الى نخلة فى جانب الدار فقال أبو الهيثم تأذن فى هذه النخلة فقال يا رسول اللّه انه لفحل و ما حمل شيئا قط شأنك به فقال يا على آتيني بقدح ماء فشرب منه ثم مج فيه ثم رش على النخلة فتملت اعذاقا من بسرور طب ما شئنا فقال (ص) ابدءوا بالجيران فاكلنا و شربنا ماء باردا حتى شبعنا و روينا فقال يا على هذا من النعيم الذى يسألون عنه يوم القيامة يا على تزود لمن ورائك لفاطمة و الحسن و الحسين قال فما زالت تلك النخلة نسميها نخلة الجيران حتى قطعها يزيد عام الحرة.
قال الفضل بن شاذان ان ابا الهيثم من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين «ع» و انكر تقدم ابى بكر عليه.
و روى عن الصادق «ع» انه قام ذلك اليوم فقال انا اشهد على نبينا (ص) انه اقام عليا- يعنى فى يوم غدير خم- فقال الانصار ما اقامه للخلافة؛ و قال بعضهم ما اقامه إلا ليعلم الناس انه مولى من كان رسول اللّه مولاه فسألوه عن ذلك فقال‏



الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة، متن‏ج‏1، ص: 322
قولوا لهم على ولى المؤمنين بعدى و انصح الناس لامتى و قد شهدت بما حضرنى فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ان يوم الفصل كان ميقاتا، و شهد أبو الهيثم مع أمير المؤمنين «ع» وقعة الجمل و صفين فمن شعره يوم الجمل:
قل للزبير و قل لطلحة اننا نحن الذين شعارنا الانصار
نحن الذين رأت قريش فعلنا يوم القليب اولئك الكفار
كنا شعار نبينا و دثاره تفديه منا الروح و الابصار
ان الوصى امامنا و ولينا برح الخفاء و باحث الاسرار

و روى نصر بن مزاحم فى كتاب صفين قال أقبل أبو الهيثم بن التيهان و كان من أصحاب رسول اللّه (ص) بدريا تقيا عفيفا يسوى صفوف أهل العراق و يقول يا معشر أهل العراق انه ليس بينكم و بين الفتح فى العاجل و الجنة فى الآجل إلا ساعة من النهار فارسوا اقدامكم و سووا صفوفكم و اعيروا ربكم جماجمكم و استعينوا باللّه الهكم و جاهدوا عدو اللّه و عدوكم و اقتلوهم قتلهم اللّه و ابادهم و اصبروا فان الارض للّه يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين.
قال أبو عمر ابن عبد البر فى كتاب الاستيعاب اختلف فى وقت وفاة ابى الهيثم ابن التيهان فذكر خليفة عن الاصمعى قال سألت قومه فقالوا فى حياة رسول اللّه قال أبو عمر و هذا القول لم يتابع عليه قائله و قيل انه توفى فى خلافة عمر سنة عشرين أو احدى و عشرين و قيل بل قتل مع على «ع» ابن أبى طالب بصفين سنة سبع و ثلاثين و هو الاكثر و قيل انه شهد صفين مع على «ع» و مات بعده بيسير ثم قال أبو عمر حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا الدولابى قال حدثنا ابو بكر الوجيهى عن أبيه عن صالح بن الوجيه قال و ممن قتل بصفين عمار و أبو الهيثم ابن التيهان و عبد اللّه بن بديل و جماعة من البدريين ثم روى أبو عمر رواية اخرى فقال حدثنا ابو محمد عبد اللّه بن محمد بن عبد المؤمن قال حدثنا عثمان بن أحمد بن السماك قال حدثنا حنبل بن اسحاق بن على قال‏



الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة، متن‏ج‏1، ص: 323
قال أبو نعيم: أبو الهيثم بن التيهان اسمه مالك و اسم التيهان عمرو بن الحارث أصيب أبو الهيثم مع على «ع» يوم صفين قال أبو عمر هذا قول ابى نعيم و غيره.
قال ابن أبى الحديد فى شرح النهج و هذه الرواية أصح من قول ابن قتيبة فى كتاب المعارف و ذكر قوم ان ابا الهيثم شهد صفين مع على «ع» و لا يعرف ذلك أهل العلم و لا يثبتونه فان تعصب ابن قتيبة معلوم و كيف يقول لا يعرف أهل العلم و قد قاله أبو نعيم و قاله صالح بن الوجيه و رواه ابن عبد البر و هؤلاء شيوخ المحدثين.
قال المؤلف و ممن قال بشهوده صفين نصر بن مزاحم فى كتاب صفين و هو من الاصول القديمة المعتمدة و يشهد بذلك ما رواه أهل الأخبار من خطبة أمير المؤمنين «ع» بعد وقعة صفين و قوله فيها: ما ضر إخواننا الذين سفكت دماؤهم بصفين ان لا يكونوا اليوم احياء يسيغون الغصص و يشربون الرنق قد و اللّه لقوا اللّه فوفاهم أجورهم و أحلهم دار الأمن بعد خوفهم اين اخوانى الذين ركبوا الطريق و مضوا على الحق اين عمار بن ياسر و ابن التيهان و اين ذو الشهادتين و اين نظراؤهم من اخوانهم الذين تعاقدوا على المنية و ابرد برءوسهم الى الفجار قال ثم ضرب يده الى لحيته فاطال البكاء ثم قال اوه على اخوانى الذين تلوا القرآن فاحكموه و تدبروا الفرض فاقاموه احيوا السنة و اماتوا البدعة دعوا للجهاد فاجابوه و وثقوا بالقائد فاتبعوه؛ و هذه الخطبة مذكورة فى نهج البلاغة اخذنا غرضنا منها.
و البلوى بفتح الياء الموحدة و بفتح اللام و فى آخرها الواو نسبة الى بلى بفتح الباء الموحدة و كسر اللام و تشديد الياء على فعيل و هو بلى ابن عمر بن الحاف ابن قضاعة و هو أبو حى من اليمن و هو قضاعة بن مالك بن حميراء بن سباء و اللّه أعلم.
أبىّ ابن كعب‏




قاموس الرجال، ج‏8، ص: 641
[6205] مالك بن التّيهان أبو الهيثم، الأوسي، و قيل: البلوي من بلى قضاعة، و حليف عبد الأشهل‏

قال: عدّوه في أصحاب الرسول- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و في الجزري:
أنّه أحد الستّة الّذين لقوا النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- من الأنصار أوّل مالقيه الأنصار، و شهد العقبة الاولى و الثانية، و أوّل من بايعه ليلة العقبة، و شهد المشاهد كلّها. ثمّ لزم أمير المؤمنين- عليه السّلام- حتّى استشهد بصفّين.
و عدّه الكشّي في السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين- عليه السّلام- «2».
و عدّه العيون عن الرضا- عليه السّلام- في الّذين مضوا على منهاج النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و لم يبدّلوا «3» و عدّه خبر الخصال من الاثني عشر الّذين أنكروا على أبي بكر «4».
__________________________________________________
(1) أنساب الأشراف: 1/ 518، 519، 520.
(2) الكشّي: 38.
(3) عيون أخبار الرضا- عليه السّلام-: 2/ 125 ب 35 ضمن الحديث 1.
(4) الخصال: 461.



قاموس الرجال، ج‏8، ص: 642
أقول: و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ- عليه السّلام- لكن في كناه، و عدّه آخر رجال البرقي أيضا في الاثني عشر الّذين أنكروا على أبي بكر.
و في أنساب البلاذري روى عنه أنّه قال: بايعنا النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- على ما بايع عليه بنو إسرائيل موسى- عليه السّلام- «1». و في كامل المبرّد يقال له: ذو السيفين لأنّه كان يتقلّد في الحرب سيفين «2».
ثمّ كونه أوّل من بايع قول بني عبد الأشهل، و قال بنو النجّار: أوّل من بايع «أسعد بن زرارة» و قال بنو سلمة: أوّل من بايع «كعب بن مالك» و قال بعضهم: «البراء بن معرور» و بعضهم: «أسيد بن حضير» «3».
كما أنّ شهادته في صفّين هي الأصحّ، و قيل: مات في حياة النبيّ- صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و قيل: في أيّام عمر، و قيل: بعد صفّين «4».
و يشهد لشهادته في صفّين خطبة أمير المؤمنين- عليه السّلام-: أين عمّار! و أين ابن التيّهان! (إلى أن قال) من إخواني الّذين قتلوا بصفّين «5».
[6206] مالك بن ثابت الأنصاري، من بني النبيت‏
في الاستيعاب: قتل يوم بئر معونة شهيدا مع أخيه سفيان، ذكر ذلك الواقدي.
و الجزري عنونه عن أبي موسى مثله، و قد غفل عن أبي عمر.
__________________________________________________
(1) أنساب الأشراف: 1/ 240.
(2) الكامل في اللغة و الأدب: 2/ 387.
(3) انظر اسد الغابة: 4/ 274.
(4) انظر اسد الغابة: 4/ 274.
(5) نهج البلاغة: 264، الخطبة: 182.
قاموس الرجال، ج‏8، ص: 643
[6207] مالك بن ثابت المزني،





معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏23، ص: 90
14941- أبو الهيثم بن التيهان:

من أصحاب علي ع، رجال الشيخ (1). و عده البرقي من جملة الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر (في تصديه الخلافة)، و ذكره الصدوق- قدس سره- في الخصال: الجزء (2)، أبواب الاثني عشر، الحديث (4). روى عن أمير المؤمنين ع، و روى عنه سلمة بن كهيل. الروضة: الحديث 5. و هو من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله ص بإشارة من جبرئيل ع، ذكره الصدوق في الخصال: الجزء (2)، الباب‏



معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏23، ص: 91
المذكور، الحديث (70). و تقدم في أسعد بن زرارة. و هو من الذين مضوا على منهاج نبيهم و لم يغيروا و لم يبدلوا، ذكره الصدوق في العيون: الجزء (2)، الباب (35)، فيما كتبه الرضا ع إلى المأمون في محض الإيمان، الحديث (1)، و تقدم في ترجمة جندب بن جنادة. و ذكره في الخصال أيضا، الجزء (2)، أبواب المائة فما فوق في خصال من شرائع الدين، الحديث (9). و من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع، ذكره الكشي في ترجمة أبي أيوب الأنصاري (6)، و تقدم في براء بن مالك. و كان هو و عمار بن ياسر يأخذان البيعة لأمير المؤمنين ع. أمالي الشيخ: الجزء (2)، مجلس يوم الجمعة الثالث من ذي القعدة سنة (457)، الحديث (5). و غير ذلك من الروايات الدالة على ولائه لعلي ع. و قد ذكر الشيخ المفيد- قدس سره- له كلاما و أبياتا حينما ولي علي ع الخلافة و جزاه أمير المؤمنين ع خيرا. الأمالي: المجلس التاسع عشر، الحديث (6). و تقدمت ترجمته بعنوان مالك بن التيهان.
14942- أبو الهيثم بن سيابة:





تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 121)
-أَبُو الهيثم بْن التيهان البلوي، [المتوفى: 20 ه]
حليف بني عبد الأشهل.
كان أحد نُقباء الأنصار، شهِدَ بدرًا والمشاهد كلها، وكان من خيار الصحابة، وهو الَّذِي أضاف النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث المشهور. واسمه [ص:122] مالك بْن التَّيْهان بْن مالك بْن عُبَيْد البلوي القُضاعي حليف بني عبد الأشهل. وقيل: هو أنصاريّ من أنفسهم، شهِدَ العقَبتين.
وقيل: بل تُوُفيّ سنة إحدى وعشرين، وأخطأ من قَالَ: قُتِلَ بِصفِّين مع عليّ؛ بل ذاك أخوه عُبَيْد.
والتّيهان بالتخفيف، كذا يقوله أهل الحجاز، وشدّده ابن الكلبي.



الاستيعاب في معرفة الأصحاب (2/ 806)
(1363) عباد بن عبيد بن التيهان،
شهد بدرا، ذكره الطّبرى.


الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1008)
(1711) عبيد الله بْن التيهان بْن مَالِك،
أخو أَبِي الهيثم بْن التيهان، وأخو أَبِي نَصْر [1] بْن التيهان، وأخو عُبَيْد بْن التيهان، شهد أحدا، ومنهم من يَقُول فِي عُبَيْد عَتِيك بْن التّيهان.


الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1010)
(1716) عبيد الله بْن عبيد بْن التيهان.
ويقال عُبَيْد الله بْن عَتِيك بْن التيهان، وهو ابْن أخي أَبِي الهيثم بْن التيهان، قتل يَوْم اليمامة شهيدا.


الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1015)
باب عُبَيْد
....
(1726) عبيد بْن التيهان بْن مَالِك بْن عَمْرو بْن جشم بْن الْحَارِث بن الخزرج ابن عَمْرو،
وَهُوَ النبيت [3] بْن مَالِك بْن أوس الأنصاري، أخو أبى الهيثم بن التيهان الأَنْصَارِيّ، هكذا كَانَ ينسبه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُمَارَة الأَنْصَارِيّ.
وأما ابْن إِسْحَاق، وموسى بْن عقبة، وَمُحَمَّد بْن عُمَر، وَأَبُو معشر، فإنهم كانوا يخالفونه فِي نسبه، ويقولون: عُبَيْد وأخوه الهيثم بْن [1] التيهان من حلفاء بني عبد الأشهل. وليس من نفس الأنصار، وكانوا ينسبونهما إِلَى بلي بْن عَمْرو ابن الحاف بْن قضاعة، وَكَانَ ابْن إِسْحَاق، وَمُحَمَّد بْن عُمَر الْوَاقِدِيّ، يقولان:
هُوَ عُبَيْد بْن التيهان، وأما مُوسَى بْن عقبة، وَأَبُو معشر، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَارَة فإنهم كانوا يقولون: هُوَ عُبَيْد [2] بْن التيهان. وعبيد بْن التيهان [هَذَا [3]] أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار ليلة العقبة الثانية، شهد بدرا، وقتل يَوْم أحد شهيدا، قتله عكرمة بْن أَبِي جهل.



الاستيعاب في معرفة الأصحاب (3/ 1348)
(2258) مالك بْن التيهان بْن مَالِك بْن عُبَيْد بْن عَمْرو بْن عبد الأعلم،
أَبُو الهيثم البلوي، من بلي بْن الحاف بْن قضاعة، ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، حليف بني عبد الأشهل، وقالت طائفة من أهل العلم: إنه أنصاري من أنفسهم من الأوس، وَهُوَ مشهور بكنيته. شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وَكَانَ أحد الستة الذين لقوا قبل ذَلِكَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعقبة، وَهُوَ أول من بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة العقبة فيما زعم بنو عبد الأشهل. وأما بنو النجار فزعموا أن أول من بايعه ليلة العقبة أَبُو أمامة أسعد بْن زرارة، وزعم بنو سَلَمَة كَعْب بْن مَالِك وغيره أن أول من بايع تلك الليلة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البراء بْن معرور، والله أعلم. وشهد أَبُو الهيثم مَالِك بْن التيهان بدرا، وأحدا والمشاهد كلها.
وتوفي فِي خلافة عُمَر بالمدينة سنة عشرين. وقيل سنة إحدى وعشرين.
وقيل: بل قتل بصفين مع علي بْن أبى طالب سنة سبع وثلاثين. وقيل:
أَنَّهُ شهد صفين مع علي، ومات بعدها بيسير. وأما عُبَيْد أخوه فقتل بصفين سنة سبع وثلاثين.


الطبقات الكبرى ط العلمية (3/ 341)
100- أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ.
واسمه مالك بْن بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة حليف لبني عَبْد الأشهل. أجمع على ذلك مُوسَى بْن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بْن عُمَر. وخالفهم عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ وذكر أن أَبَا الهيثم يعني من الأوس من أنفسهم. وأنّه أَبُو الهيثم بْن التيهان بْن مالك بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جشم بْن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بْن الأوس. وأمه ليلى بِنْت عتيك بْن عَمْرو بْن عَبْد الأعلم بْن عامر بْن زعوراء بْن جشم بْن الْحَارِث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت.
ابن مالك بْن الأوس. وكان أَبُو الهيثم يقول: لو انفلقت عني روثة لانتسبت إليها.
محياي ومماتي لبني عَبْد الأشهل. وكان الَّذِي ورثه وورث ابنته أميمة. ولم يكن له غيرها. الضحاك بْن خليفة الأشهلي. ورثهما بالقعدد على بني عَبْد الأشهل. وكان أَبُو الهيثم وأخوه آخر وُلِدَ عَمْرو بْن جشم وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد.
قَالَ محمد بن عمر: وكان أبو الهيثم يكره الأصنام فِي الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هُوَ وأسعد بْن زرارة. وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ مِنْ الأَنْصَار. فأسلموا قبل قومهم. ويجعل أبو الهيثم أيضا فِي الستة النفر الَّذِي يروى أنهم أوّل من لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الأَنْصَار بمكّة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بِذَلِك وأفشوا بها الْإِسْلَام.
قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا إنهم أول من لقي رسول الله. ع. من الأَنْصَار فدعاهم إِلَى الْإِسْلَام فأسلموا. وقد شهِدَ أَبُو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر. أجمعوا على ذلك كلهم.
وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون. وشهد أَبُو الهيثم بدْرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبعثه رسول الله إلى خيبر فخرص عليهم التمرة. وذلك بعد ما قتل عبد الله بن رواحة بمؤتة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ: كَانَ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ يَخْرُصُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ. ع. بَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. فَأَبَى فَقَالَ: قَدْ خَرَصْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ إِذَا خَرَصْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ دَعَا اللَّهَ لي.
قال فتركه.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ:
تُوُفِّيَ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ شُيُوخَ أَهْلِ الدَّارِ. يَعْنِي بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ. يَقُولُونَ: مَاتَ أَبُو الْهَيْثَمِ سَنَةَ عِشْرِينَ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَذَا أَثْبَتُ عِنْدَنَا مِمَّنْ رَوَى أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ شَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ. وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَبْلَنَا يَعْرِفُ ذَلِكَ وَلا يُثْبِتُهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
101- وأخوه عُبَيْد بْن التيهان.
وقصته فِي نسبه مثل ما حكينا فِي أمر أبي الهيثم. وأمه فِي قول عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ وأم أبي الهيثم ليلى بِنْت عتيك بْن عَمْرو. كذلك كان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر يقولان: عُبَيْد بْن التيهان. وأما مُوسَى بْن عُقْبَة وأبو معشر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري فقالوا:
هُوَ عتيك بْن التيهان. قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عمارة: ورأيت بخط دَاوُد بْن الحصين بيده: عتيك بْن التيهان.
قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر وغيره: وقد شهِدَ عُبَيْد بْن التيهان العقبة مع السبعين من الأَنْصَار. وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَهُ وبين مَسْعُود بْن الرَّبِيع القاري من أَهْل بدْر.
وشهد عُبَيْد بْن التيهان بدْرًا وأحدًا وقتل يوم أحد شهيدًا. قتله عِكْرِمة بْن أبي جهل وذلك فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة. وكان لعبيد بْن التيهان من الولد عُبَيْد الله قُتِلَ يوم اليمامة شهيدًا. وعباد. وأمهما الصعبة بِنْت رافع بْن عدي بْن زَيْد بْن أمية من وُلِدَ علبة بْن جفنة الغساني. وهم حلفاؤهم. وقد انقرضوا فلم يبق لعبيد بْن التيهان عقب. خمسة عشر.
__________
101 المغازي (301) ، ابن هشام (1/ 686) .




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 257)
- أَعْيَانُ البَدْرِيِّيْنَ
أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَسَعْدٌ، وَالزُّبَيْرُ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ، وَزَيْدُ بنُ حَارِثَةَ، وَمِسْطَحُ بنُ أُثَاثَةَ، وَمُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ، وَابْنُ مَسْعُوْدٍ، وَالمِقْدَادُ، وَصُهَيْبٌ، وَعَمَّارٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَزَيْدُ بنُ الخَطَّابِ، وَسَعْدُ بنُ مُعَاذٍ، وَعَبَّادُ بنُ بِشْرٍ، وَأَبُو الهَيْثَمِ بنُ التَّيِّهَانِ، وَقَتَادَةُ بنُ النُّعْمَانِ، وَرِفَاعَةُ وَمُبَشِّرٌ ابْنَا عَبْدِ المُنْذِرِ، وَلَمْ يَحْضُرْهَا أَخُوْهُمَا أَبُو لُبَابَةَ؛ لأَنَّهُ اسْتُخْلِفَ عَلَى المَدِيْنَةِ، وَأَبُو أَيُّوْبَ، وَأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ، وَبَنُو عَفْرَاءَ، وَأَبُو طَلْحَةَ، وَبِلاَلٌ، وَعُبَادَةُ، وَمُعَاذٌ، وَعِتْبَانُ بنُ مَالِكٍ، وَعُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ، وَعَاصِمُ بنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو اليَسَرِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم -.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 189)
22 - ابن التيهان أبو الهيثم مالك بن التيهان الأنصاري *
ابن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الأنصاري، حليف بني عبد الأشهل. قاله جماعة.
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: هو من الأوس، من أنفسهم.
ثم قال: هو ابن التيهان بن مالك بن عمرو بن زيد بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.
وأمه من بني جشم المذكور.
قال الواقدي: كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية، ويؤفف بها، ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة.
وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة.
ويجعل في الثمانية الذين لقوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة، ويجعل في الستة، وفي أهل العقبة الأولى الاثني عشر، وفي السبعين (1) .
آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عثمان بن مظعون.
شهد بدرا والمشاهد، وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر (2) خارصا (3) بعد ابن رواحة.
وعن محمد بن يحيى بن حبان:
أن أبا الهيثم بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خارصا، ثم بعثه أبو بكر، فأبى، وقال:
إني كنت إذا خرصت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجعت، دعا لي.
وعن صالح بن كيسان، قال: توفي أبو الهيثم في خلافة عمر.
وقال غيره: توفي سنة عشرين.
قال الواقدي: هذا أثبت عندنا ممن روى أنه قتل بصفين مع علي.
أخبرنا سنقر، أخبرنا عبد اللطيف، أنبأنا عبد الحق، أنبأنا أبو الحسن الحاجب، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا ابن قانع، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن جامع العطار، حدثنا عبد الحكيم بن منصور، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي الهيثم بن التيهان:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (المستشار مؤتمن) (1) .



مشاهير علماء الأمصار (ص: 32)
[32] أبو الهيثم بن التيهان اسمه مالك بن التيهان بن عتيك من صالحي الانصار نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قدومه المدينة مدة وكان ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد ومات سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب


معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2447)
مالك بن التيهان أبو الهيثم الأنصاري، عقبي بدري، شهد العقبة الأولى والمشاهد بعدها، أول من بايع بالعقبة على الإسلام، وهو نقيب القوم وخطيبهم، صاحب الضيافة، أضاف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر، حدث عنه أبو هريرة، وابن عباس، وابن عمر، سكن المدينة حتى توفي بها في خلافة عمر سنة عشرين، وقيل: استشهد بصفين - ولا يصح - لم يعقب
.....
.....



موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (4/ 237)
3766 - أبو الهيثم بن التيهان.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا روح. قال: حدثنا شعبة. قال: ذاكرت الحكم من شهد صفين من أهل بدر. فأثبت فيهم خزيمة بن ثابت، وكان شعبة ينكر أن يكون أبو الهيثم بن التيهان شهد صفين. «العلل» (958) .
• • •



معجم الصحابة للبغوي (5/ 185)
وقال محمد بن عمر: حدثني ابن أبي حبيبة قال: سمعت شيوخنا من أهل الدار يعني عبد الأشهل يقولون: مات أبو الهيثم سنة عشرين. يعني في خلافة عمر رضي الله عنه واسمه مالك.
أخبرنا عبد الله قال قال: نا أحمد بن زهير عن المدائني قال: مات أبو الهيثم سنة عشرين قال: ويقال في خلافة عمر رضي الله عنه ويقال: قيل بصفين سنة سبع وثلاثين.
بلغني عن ابن نمير قال: توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه يعني أبا الهيثم.



مجمع البحرين، ج‏6، ص: 396
فائدة النقباء الاثنا عشر
ذكر بعض المؤرخين: أن النقباء الاثني عشر منهم سعد بن عبادة، و أسعد بن زرارة، و سعد بن الربيع، و سعد بن خيثمة، و المنذر بن عمر، و عبد الله بن رواحة، و البراء بن معرور، و أبو الهيثم بن التيهان، و أسيد بن حصين، و رافع بن مالك، و كان أسعد بن زرارة أصغرهم و هو أول من بايع النبي ص ليلة العقبة و مات قبل وقعة بدر، أخذته الذبحة و المسجد يبنى، فكواه رسول الله ص و مات في تلك الأيام سنة إحدى من الهجرة في شوال.




رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 38
77 و سئل الفضل بن شاذان عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري و قتاله مع معاوية المشركين فقال كان ذلك منه قلة فقه و غفلة، ظن أنه إنما يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام و يوهي به الشرك و ليس عليه من معاوية شي‏ء كان معه أو لم يكن.
حذيفة و عبد الله بن مسعود
78 و سئل عن ابن مسعود و حذيفة فقال لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود: لأن حذيفة كان ركنا «1» و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم‏
، و
قال أيضا إن من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع) أبو الهيثم بن التيهان و أبو أيوب و خزيمة بن ثابت و جابر بن عبد الله و زيد بن أرقم و أبو سعيد الخدري و سهل بن حنيف و البراء بن مالك و عثمان بن حنيف و عبادة بن الصامت ثم ممن دونهم قيس بن سعد بن عبادة و عدي بن حاتم و عمرو بن الحمق و عمران بن الحصين و بريدة الأسلمي و بشر كثير «2».




رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏1، ص: 181
[السابقون الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (ع)]
[أبو الهيثم بن التيهان‏]
ان من السابقين الذين رجعوا الى امير المؤمنين عليه السلام أبو الهيثم بن التيهان (1) السابقون الذين رجعوا الى أمير المؤمنين (ع) ذكر منهم خمسة عشر رجلا باسمائهم.
قوله رحمه الله تعالى: أبو الهيثم بن التيهان بالهاء المفتوحة و المثناة من تحت الساكنة ثم المثلثة المفتوحة قبل الميم، اسمه في المشهور مالك بن تيهان بالمثناة من فوق قبل المثناة من تحت المشددة المفتوحتين و قيل: بكسر الياء المشددة البلوي، من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و خواصه من الصحابة، ذكره الشيخ في كتاب الرجال «1»، و العلامة في الخلاصة «2». و الأصح أنه من شهداء أصحابه عليه السلام بصفين.
قال في المغرب: علي كرم الله وجهه قال لا بن عباس: انك رجل تايه: أما علمت أن النبي صلى الله عليه و آله حرم لحوم الحمر. التيه: التحير و الذهاب عن الطريق القصد، يقال: تاه في المفازة، و انما خاطبه بهذا حيث اعتقد أنه استحل ما حرم رسول الله، فجعله كالتارك للقصد و المائل عنه.
و «تيهان» فيعلان- بالفتح- من تاه، و به سمي والد أبي الهيثم مالك بن تيهان و هو من الصحابة.
و قال ابن الاثير في جامع الاصول: أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك، و قيل: اسم التيهان مالك بن عمرو بن زيد، و في نسبه خلاف فمنهم من يجعله أنصاريا من الاوس، و منهم من يجعله بلويا من بلي بن الحاف بن فضاعة، و يقال: انه حليف بني عبد الاشهل، شهد العقبة الاولى و الثانية مع السبعين، و كان أحد الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه و آله قبل ذلك بالعقبة فيما زعم بنو عبد الاشهل، و هو أحد النقباء الاثنا عشر، و شهد بدرا و أحدا و المشاهد كلها، روي عنه أبو هريرة، و قيل: مات في‏ خلافة عمر سنة عشرين بالمدينة، و قيل: قتل مع علي عليه السلام بصفين سنة سبع و ثلاثين و قيل: غير ذلك.
الهيثم بفتح الهاء و سكون الياء و بالثاء المثلثة، و التيهان بفتح التاء فوقها نقطتان و تشديد الياء تحتها نقطتان و كسرها و بالنون، و بلي بفتح الباء الموحدة و كسر اللام و تشديد الياء، و الحاف بالحاء المهملة و كسر الفاء. انتهى كلام جامع الاصول «1».
__________________________________________________
(1) الفوائد الرجالية من جامع الاصول غير مطبوع و هو يقع بعد الاجزاء الاثنى عشر المطبوع‏





منهج في الانتماء المذهبي (11/ 17)
صائب عبد الحميد
وقال عليه السلام وهو يتحرق شوقا إليهم: " أين إخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق؟
أين عمار؟ وأين ابن التيهان (6)؟
____________
(6) هو الصحابي الجليل أبو الهيثم مالك بن التيهان الأنصاري: كان ينبذ الأصنام قبل الإسلام، ويقول بالتوحيد، وهو أول من أسلم من الأنصار بمكة، وأحد الستة الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكة، وأحد النقباء الاثني عشر، وأحد السبعين، شهد بدرا والمشاهد كلها، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه خارصا - يقدر ما على النخل من تمر - فلما كان عهد أبي بكر بعثه فأبى، وقال: إني كنت إذا خرصت لرسول الله فرجعت، دعا لي.
وكان مع علي عليه السلام يوم الجمل وله فيها أرجاز ذكرناها في حديث الدار وإثبات الوصية، وشهد معه صفين أيضا، وفيها استشهد رضوان الله عليه، فقالت أمينة الأنصارية ترثيه:
منع اليوم أن أذوق رقادا * مالك إذ مضى، وكان عمادا
يا أبا الهيثم بن تيهان إني * صرت للهم معدنا ووسادا
وبهذا يثبت بطلان ما زعمه الذهبي وابن سعد في إصرارهما على قول الواقدي: إن وفاته كانت سنة 20 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب. ومما يشهد ببطلان هذا الزعم أيضا، ما أثبته أهل التاريخ من مواقف مشهورة لأبي الهيثم بن التيهان أيام البيعة لأمير المؤمنين بالخلافة، ويوم بدا نقض البيعة من الزبير وطلحة ومروان والوليد بن العقبة، ويوم الجمل، ويوم صفين إذ كان يسوي صفوف الجيش ويخطب بهم يحثهم على الجهاد بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام: انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1: 220 و 2: 51 و 4: 8 و 5: 190 و 7: 36، 39 و 20: 19) وهو الذي اختاره ابن حجر فقال: وقيل قتل في صفين وهو الأكثر. (الإصابة 7: 209 / 1188). وانظر الأبيات المذكورة في رثائه في كتاب وقعة صفين: 365.



بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة (/ 14)
شوشتری
« و أين ابن التيهان » قال ابن أبي الحديد 1 : هو مالك بن عتيك الأنصاري .
قلت : بل مالك بن التيهان بن مالك ، كما في أسماء ( الاستيعاب ) 2 : و قال البلاذري في ( أنسابه ) ولده يقولون : ابن التيهان بن مالك بن عتيك . و أمّا قول ( الاستيعاب ) 3 في كناه : « و التيهان اسمه مالك بن عمرو » فغلط لكونه خلاف قوله في أسمائه ، و لأنّه روى في كناه بعد عن أبي نعيم » 4 ، قال : « و التيهان اسمه عمرو بن الحارث » . و إن كان خلاف قوله في أسمائه أيضا .
و كيف كان ، فروى ( الاستيعاب ) 5 عن صالح بن الوجيه ، و عن أبي نعيم قتله بصفين ، و يشهد له كلامه عليه السّلام ، فالأقوال الاخر في موته في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله ، و في سنة ( 20 ) و في سنة ( 21 ) لا عبرة بها .
هذا و في ( اشتقاق ابن دريد ) : شهد ابن التيهان العقبة و بدرا و كان نقيبا .
و التيهان فيعلان من تاه يتيه .
و في ( كامل المبرد ) 6 : يقال لأبي الهيثم الأنصاري : ذو السيفين ، لأنّه كان يتقلّد سيفين في الحرب .
و روى ( عيون ابن بابويه ) 7 : أنّ في جملة ما كتب الرضا عليه السّلام للمأمون من شرايع الاسلام : الولاية لأمير المؤمنين عليه السّلام و الذين مضوا على منهاج نبيّهم ، و لم يغيّروا و لم يبدّلوا ، مثل سلمان الفارسي ، و أبي ذر الغفاري ،
و المقداد ، و عمّار ، و حذيفة ، و أبي الهيثم بن التيهان .
و مما يحقق قتله في صفين ما رواه نصر بن مزاحم في ( صفينه ) 1 أنّ أمينة الأنصارية رأته و قالت :
منع اليوم ان أذوق رقادا
مالك إذ مضى و كان عمادا
يا أبا الهيثم بن تيهان إني
صرت للهمّ معدنا و وسادا
إذ غدا الفاسق الكفور عليهم
إنّه كان مثلها معتادا
أصبحوا مثل من ثوى يوم احد
يرحم اللّه تلكم الأجسادا