فرستادن عمر ابن مسعود را به عراق

عبد الله بن مسعود(000 - 32 هـ = 000 - 653 م)
شرح حال عبد الله بن مسعود(000 - 32 هـ = 000 - 653 م)




الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 88)
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم ويحيى بن عباد قالا: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة بن المضرب قال: قرأت كتاب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: أما بعد فإني بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاسمعوا لهما واقتدوا بهما وإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة.
ابن سعد روايات متعدد آورده فراجع


المعرفة والتاريخ (2/ 533)
يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف (المتوفى: 277هـ)
ما جاء في عبد الله بن مسعود
حدثنا أبو نعيم [5] وقبيصة قالا: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة ابن مضرب قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة- فقال قبيصة: جاءنا كتاب عمر-: إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا (167 أ) وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
من أهل بدر فاقتدوا بهما واسمعوا من قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي [1] .
__________
[1] أوردها ابن سعد (الطبقات 6/ 8) .



المعرفة والتاريخ (2/ 542)
حدثنا عبيد الله بن موسى وعبد الله بن رجاء قالا: أنبأ إسرائيل عن أبي إسحاق [3] عن حارثة [4] قال: قرئ علينا كتاب عمر: إني قد بعثت إليكم بعمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وإنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر- زاد ابن رجاء: وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم فتعلموا منهما واقتدوا بهما- قالا جميعا: وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي.







شرح مشكل الآثار (7/ 199)
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير، عن [ص:200] شعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن المضرب قال: قرأت كتاب عمر رضي الله عنه إلى أهل الكوفة: أما بعد , فإني بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله بن مسعود وزيرا , وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فاسمعوا لهما , واقتدوا بهما , وإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة "



المعجم الكبير للطبراني (9/ 86)
سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
8478 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة: «إني قد بعثت عمارا أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل بدر، وأحد، فاقتدوا بهما، واسمعوا من قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي»




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 438)
5663 - أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد النحوي ببغداد، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل بدر فاسمعوا، وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم فاسمعوا فتعلموا منهما، واقتدوا بهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي» صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
5663 - على شرط البخاري ومسلم



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 291)
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
15572 - وعن حارثة بن مضرب قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة: قد بعثت عمارا أميرا، وعبد الله بن مسعود وزيرا ; وهما من النجباء، من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - من أهل بدر، فاقتدوا بهما واسمعوا من قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي.
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير حارثة، وهو ثقة.



تاريخ الإسلام ت تدمري (3/ 385)
وقال أبو إسحاق، عن حارثة بن مضرب قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة: إنني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وابن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل بدر، فاسمعوا لهما، واقتدوا بهما، فقد آثرتكم بعبد الله على نفسي [1] .
__________
[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 3/ 1/ 181، والحاكم في المستدرك 3/ 388 وصححه ووافقه الذهبي، والفسوي في المعرفة والتاريخ 2/ 533، والطبراني في المعجم الكبير 9/ 85 رقم 8478.





التحجيل في تخريج ما لم يخرج من الأحاديث والآثار في إرواء الغليل (ص: 251)
قال المصنف (2/20) :
(روي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى سعد لما بلغه أن بيت المال الذي في الكوفة نَقِبَ: أن انقل المسجد الذي بالتمارين، واجعل بيت المال في قبله المسجد فإنه لن يزال في المسجد مصل) انتهى.

أخرجه الإمام أحمد، وعنه أبو بكر عبد العزيز في "الشافي" والطبراني في "المعجم الكبير": (9/192) من طريق المسعودي عن القاسم قال: لما قدم عبد الله بن مسعود إلى بيت المال، كان سعد بن مالك قد بنى القصر، واتخذ مسجداً عند أصحاب التمر، قال: فنقب بيت المال، فأخذ الرجل الذي نقبه، فكتب إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر: أن لا تقطع الرجل وانقل المسجد، واجعل بيت المال في قبلته، فإنه لن يزال في المسجد مصل. فنقله عبد الله، فخط له هذه الخطة.
وهذا اللفظ لأحمد، وإسناده جيد إلى القاسم ولم يسمع من جده عبد الله.