بسم الله الرحمن الرحیم

جريان سقيفة

متن صحیفة ملعونة









تایید روایت ارشاد القلوب راجع به حرف حذیفة:

أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 216)
«276» حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني أبو زكريا يحيى بن معين، حدثنا عبد الله بن نمير، عن العلاء بن صالح، عن عدي بن ثابت: حدثني أبو راسد [1] قال: انتهت بيعة عليا إلى حذيفة وهو من مدائن، فبايع بيمينه شماله ثم قال: لا أبايع بعده لأحد من قريش، ما بعده إلا أشعر أو أبتر. قال أحمد بن إبراهيم: وروي عن حذيفة (أنه) قال: من أراد أن يلقي (كذا) أمير المؤمنين حقا فليأت عليا.








إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏2، ص: 334
قال الفتى فأخبرني يرحمك الله عما كتب جميعهم في الصحيفة لأعرفه فقال حذيفة حدثني [حدثتني‏] بذلك أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر أن القوم اجتمعوا في منزل أبي بكر فتآمروا في ذلك و أسماء تسمعهم و تسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك فأمروا سعيد بن العاص الأموي فكتب لهم الصحيفة باتفاق منهم و كانت نسخة الصحيفة هذا بسم الله الرحمن الرحيم* هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد رسول الله ص من المهاجرين و الأنصار الذين مدحهم الله في كتابه على لسان نبيه ص اتفقوا جميعا بعد أن اجتهدوا في رأيهم و تشاوروا في أمورهم و كتبوا هذه الصحيفة نظرا منهم إلى الإسلام و أهله على غابر الأيام و باقي الدهور ليقتدي بهم من يأتي من بعدهم من المسلمين أما بعد فإن الله بمنه و كرمه بعث محمدا رسولا إلى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده فأدى ذلك و بلغ ما أمره الله به و أوجب علينا القيام بجمعه حتى إذا أكمل الدين و فرض الفرائض و أحكم السنن و اختار ما عنده فقبضه إليه مكرما محبورا من غير أن يستخلف أحدا من بعده و جعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه و نصحه لهم و إن للمسلمين برسول الله أسوة حسنة قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر و إن رسول الله ص لم يستخلف أحدا لئلا يجري من أهل بيت واحد فيكون إرثا دون سائر المسلمين و لئلا يكون دولة بين الأغنياء منهم و لئلا يقول المستخلف إن هذا الأمر باق في عقبه من ولد إلى ولد إلى يوم القيامة و الذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي و الصلاح منهم فيتشاوروا في أمورهم فمن رأوه مستحقا لها ولوه أمورهم و جعلوا [جعلوه‏] القيم عليهم فإنه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة. فإن ادعى مدع من الناس جميعا أن رسول الله استخلف رجلا بعينه نصبه للناس و نص عليه باسمه و نسبه فقد أبطل في قوله و أتى بخلاف ما يعرفه‏ أصحاب رسول الله و خالف على جماعة المسلمين و إن ادعى مدع أن خلافة رسول الله إرث و أن رسول الله يورث فقد أحال في قوله لأن رسول الله قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة و إن ادعى مدع أن الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من بين الناس جميعا و أنها مقصورة فيه و لا تنبغي لغيره لأنها تتلو النبوة فقد كذب لأن النبي قال أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و إن ادعى مدع أنه مستحق الإمامة و الخلافة بقربه من رسول الله ثم هي مقصورة عليه و على عقبها يرثها الولد منهم والداه ثم هي كذلك في كل عصر و كل زمان لا تصلح لغيرهم و لا ينبغي أن تكون لأحد سواهم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فليس له و لا لولده و إن دنا من النبي ص نسبه لأن الله يقول و قوله القاضي على كل أحد- إن أكرمكم عند الله أتقاكم و قال رسول الله إن ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم و قربهم [أقربهم‏] كلهم يد على [من‏] سواهم فمن آمن بكتاب الله و أقر بسنة رسول الله ص فقد استقام و أناب و أخذ بالصواب و من كره ذلك من فعالهم فخالف الحق و الكتاب و فارق جماعة المسلمين فاقتلوه فإن في قتله صلاحا للأمة و قد قال رسول الله ص من جاء إلى أمتي و هم جمع ففرق بينهم فاقتلوه و اقتلوا أي فرد كائنا من كان من الناس فإن الاجتماع رحمة و الفرقة عذاب و قال لا تجتمع أمتي على الضلال أبدا و إن المسلمين يد واحدة على من سواهم فإنه لا يخرج عن جماعة المسلمين إلا مفارق معابدهم و مظاهر عليهم أعداءهم فقد أباح الله و رسوله دمه و أحل قتله و كتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه و شهاداته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشر من الهجرة و الحمد لله رب العالمين* و صلى الله على محمد النبي و آله و سلم ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أن ولي الأمر عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها و هي الصحيفة التي تمنى أمير المؤمنين ع لما توفي عمر فوقف به و هو








کتاب التهاب نیران الاحزان از الشاملة اضافه حسین به نام وفاة:

وفاة النبي محمد (ص) (41/ 1)
حدّث قيس عن حذيفة بن اليماني انه قال حدثتني اسماء بنت عميس زوجة الأول ان القوم اجتمعوا بدار الأول فتشاوروا فيما بينهم واسماء تسمع كلامهم فأمروا سعد بن العاص وكتب على اتفاق منهم هذا ما تعاهدوا عليه أصحاب رسول الله الذين مدحهم الله في كتابه العزيز على لسان نبيه محمد اتفقوا جميعاً بعد أن اجتهدوا في رأيهم وكتبوا هذه الصحيفة نظراً للإسلام فيمن خالف من بعدهم .
أما بعد : فان الله بمنه وكرمه بعث محمداً الى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لدينه لعباده فأما ما أمره به حتى اذا كمل الدين وبين الفرائض والسنن اختاره الله ما أراد فقبضه اليه مكرماً من غير ان يستخلف من بعده خليفة وانما جعل الاختيار للمسلمين ليختاروا لأنفسهم من يثقون به وبدينه وامانته ونصحه فاذا اجتمعوا على رجل قد اجتمع فيه شرائط الاستخلاف ولوه عليهم ، وإن للمسلمين ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اسوة حسنة في ترك الاستخلاف وانه لم يستخلف واحداً بعينه لئلا تكون الخلافة في أهل بيت واحد فيكون ذلك إرثاً لهم دون المسلمين ولئلا يكون دولة بين الأغنياء ولئلا يقول الذي استخلفه هذا لي لعقبى الى يوم القيامة فيجب على المسلمين عند انقضاء كل خليفة ان تجتمع أهل الحكمة والرأي والفضل وأهل المعرفة فيتشاوروا فيما بينهم فمن رأوه مستحقاً للخلافة بدينه وفضله ولوه امورهم وجعلوه القيم عليهم فانه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح للخلافة .
فان ادعى مدع من الناس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف رجلا بعينه بحيث نصبه باسمه ونسبه فقد أبطل في دعواه واتى بخلاف ما تعرفه أصحاب رسول الله وخالف الجماعة ، وإن ادعى مدع من الناس أن خلافة رسول الله وراثة في أهل بيته فقد ابطل في دعواه لان رسول الله قال : نحن معاشر الأنبياء لا نورث فما تركناه صدقة .
وإن ادعى مدع ان الخلافة لرجل واحد من جميع الناس لانها مقصورة فيه وفي ولده لانها تلو النبوة فقد كذب لانه قال اصحابي كالنجوم بأيهم افتديتم اهتديتم .
فان ادعى مدع ان الخلافة له بالقرب من رسول الله فليس ذلك له لان الله تعالى يقول : إن اكرمكم عند الله أتقاكم فمن رضي بما اجتمع عليه أصحاب رسول الله فقد هدى وعمل بالصواب ومن كره ذلك وخالف فقد عاند جماعة المسلمين فليقاتلوه فان في ذلك صلاح الامة لانه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : اجتماع امتي رحمة . وإن يد المسلمين يد واحدة على من خالفهم .
وكتب هذه النسخة سعد بن العاص على اتفاق منهم وكل منهم اثبت اسمه في ذيل هذه النسخة ودفنت في الحرم سنة احدى عشرة من الهجرة .
ثم دفعوها الى أبي عبيدة بن الجراح ثم أمروه ان يدفنها في الكعبة فلم تزل مدفونة حتى تولى الثاني فأخرجها وهي التي عناها أمير المؤمنين يوم مات الثاني متشحاً ببردته وقال ما أحب أن ألقى الله بصحيفة هذا المسجى .


وفاة النبي محمّد (ص)--- المسمّى بالتهاب نيران الأحزان ومثير الإكتئاب والأشجان--- ـ تأليف ـ العلامة الجليل الشيخ حسين بن الشيخ محمدابن الشيخ أحمد بن عصفور الدرازي البحراني





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 103
فقال الفتى فخبرني يرحمك الله عما كتب جميعهم في الصحيفة لأعرفه فقال حذيفة حدثتني بذلك أسماء بنت عميس الخثعمية امرأة أبي بكر أن القوم اجتمعوا في منزل أبي بكر فتآمروا في ذلك و أسماء تسمعهم و تسمع جميع ما يدبرونه في ذلك حتى اجتمع رأيهم على ذلك فأمروا سعيد بن العاص الأموي‏ فكتب هو الصحيفة باتفاق منهم و كانت نسخة الصحيفة بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد رسول الله ص من المهاجرين و الأنصار الذين مدحهم الله في كتابه على لسان نبيه ص اتفقوا جميعا بعد أن أجهدوا في رأيهم و تشاوروا في أمرهم و كتبوا هذه الصحيفة نظرا منهم إلى الإسلام و أهله على غابر الأيام و باقي الدهور ليقتدي بهم من يأتي من المسلمين من بعدهم أما بعد فإن الله بمنه و كرمه بعث محمدا ص رسولا إلى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده فأدى من ذلك و بلغ ما أمره الله به و أوجب علينا القيام بجميعه حتى إذا أكمل الدين و فرض الفرائض و أحكم السنن اختار الله له ما عنده فقبضه إليه مكرما محبورا من غير أن يستخلف أحدا من بعده و جعل الاختيار إلى المسلمين يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه و نصحه لهم و إن للمسلمين في رسول الله أسوة حسنة قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر «1» و إن رسول الله ص لم يستخلف أحدا لئلا يجري ذلك في أهل بيت واحد فيكون إرثا دون سائر المسلمين و لئلا يكون دولة بين الأغنياء منهم و لئلا يقول المستخلف إن هذا الأمر باق في عقبه من والد إلى ولد إلى يوم القيامة و الذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء أن يجتمع ذوو الرأي و الصلاح فيتشاوروا في أمورهم فمن رأوه مستحقا لها ولوه أمورهم و جعلوه القيم عليهم فإنه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة فإن ادعى مدع من الناس جميعا أن رسول الله ص استخلف رجلا بعينه نصبه للناس و نص عليه باسمه و نسبه فقد أبطل في قوله و أتى بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله ص و خالف على جماعة المسلمين و إن ادعى مدع أن خلافة رسول الله ص إرث و أن رسول الله ص‏ يورث فقد أحال في قوله لأن رسول الله قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة و إن ادعى مدع أن الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من بين الناس و أنها مقصورة فيه و لا تنبغي لغيره لأنها تتلو النبوة فقد كذب لأن النبي ص قال أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و إن ادعى مدع أنه مستحق للخلافة و الإمامة بقربه من رسول الله ص ثم هي مقصورة عليه و على عقبه يرثها الولد منهم عن والده ثم هي كذلك في كل عصر و زمان لا تصلح لغيرهم و لا ينبغي أن يكون لأحد سواهم إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فليس له و لا لولده و إن دنا من النبي نسبه لأن الله يقول و قوله القاضي على كل أحد إن أكرمكم عند الله أتقاكم و قال رسول الله ص إن ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم و كلهم يد على من سواهم فمن آمن بكتاب الله و أقر بسنة رسول الله ص فقد استقام و أناب و أخذ بالصواب و من كره ذلك من فعالهم فقد خالف الحق و الكتاب و فارق جماعة المسلمين فاقتلوه فإن في قتله صلاحا للأمة و قد قال رسول الله ص من جاء إلى أمتي و هم جميع ففرقهم فاقتلوه و اقتلوا الفرد كائنا من كان من الناس فإن الاجتماع رحمة و الفرقة عذاب و لا تجتمع أمتي على الضلال أبدا و إن المسلمين يد واحدة على من سواهم و إنه لا يخرج من جماعة المسلمين إلا مفارق و معاند لهم و مظاهر عليهم أعداءهم فقد أباح الله و رسوله دمه و أحل قتله و كتب سعيد بن العاص باتفاق ممن أثبت اسمه و شهادته آخر هذه الصحيفة في المحرم سنة عشرة من الهجرة و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح فوجه بها إلى مكة فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة إلى أوان عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها و هي الصحيفة التي تمنى أمير المؤمنين ع لما توفي عمر فوقف به و هو مسجى بثوبه‏










طرف من الأنباء و المناقب، ص: 561
قال الديلمي في إرشاد القلوب (332- 336) قال حذيفة: فعرفتهم رجلا رجلا و إذا هم كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله، و عدد القوم، أربعة عشر رجلا، تسعة من قريش، و خمسة من سائر الناس ... هم و الله: أبو بكر، و عمر، و عثمان، و طلحة، و عبد الرحمن بن عوف، و سعد ابن أبي وقاص، و أبو عبيدة بن الجراح، و معاوية بن أبي سفيان، و عمرو بن العاص، هؤلاء من قريش، و أما الخمسة: فأبو موسى الأشعري، و المغيرة بن شعبة الثقفي، و أوس ابن الحدثان النصري، و أبو هريرة، و أبو طلحة الأنصاري ... و ارتحل رسول الله صلى الله عليه و آله من منزل العقبة، فلما نزل المنزل الآخر رأى سالم مولى أبي حذيفة أبا بكر و عمر و أبا عبيدة....
....

طرف من الأنباء و المناقب، ص: 563--- ابن طاووس، على بن موسى‏
فقال حذيفة:
حدثتني بذلك أسماء بنت عميس الخثعمية- امرأة أبي بكر-: أن القوم اجتمعوا في منزل أبي بكر، فتآمروا في ذلك- و أسماء تسمعهم و تسمع جميع ما يدبرونه في ذلك- حتى اجتمع رأيهم على ذلك، فأمروا سعيد بن العاص الأموي، فكتب لهم الصحيفة باتفاق منهم، و كانت نسخة الصحيفة هذا:

بسم الله الرحمن الرحيم‏
هذا ما اتفق عليه الملأ من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه و آله من المهاجرين و الأنصار، الذين مدحهم الله في كتابه على لسان نبيه، اتفقوا جميعا بعد ان اجتهدوا في رأيهم و تشاوروا في أمورهم، و كتبوا هذه الصحيفة نظرا منهم إلى الإسلام و أهله على غابر الأيام و باقي الدهور، ليقتدي بهم من يأتي من بعدهم من المسلمين:
أما بعد، فإن الله بمنه و كرمه بعث محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله إلى الناس كافة بدينه الذي ارتضاه لعباده، فأدى ذلك و بلغ ما أمره الله به، و أوجب علينا القيام بجمعه، حتى إذا أكمل الدين و فرض الفرائض و أحكم السنن، و اختار ما عنده فقبضه إليه مكرما محبورا، من غير أن يستخلف أحدا من بعده، و جعل الاختيار إلى المسلمين، يختارون لأنفسهم من وثقوا برأيه و نصحه لهم، و أن للمسلمين برسول الله صلى الله عليه و آله أسوة حسنة؛ قال الله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله و اليوم الآخر «1»، و أن رسول الله صلى الله عليه و آله لم يستخلف أحدا؛ لئلا يجري من أهل بيت واحد، فيكون إرثا دون سائر المسلمين، و لئلا يكون دولة بين الأغنياء منهم، و لئلا يقول المستخلف: إن هذا الأمر باق في عقبه من ولد إلى ولد إلى يوم القيامة.
و الذي يجب على المسلمين عند مضي خليفة من الخلفاء، أن يجتمع ذوو الرأي و الصلاح منهم فيتشاوروا في أمورهم، فمن رأوه مستحقا لها ولوه أمورهم، و جعلوه القيم عليهم؛ فإنه لا يخفى على أهل كل زمان من يصلح منهم للخلافة.
فإن ادعى مدع من الناس جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و آله استخلف رجلا بعينه، نصبه للناس و نص عليه باسمه و نسبه، فقد أبطل في قوله، و أتي بخلاف ما يعرفه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله، و خالف جماعة المسلمين.
و إن ادعى مدع أن خلافة رسول الله صلى الله عليه و آله إرث، و أن رسول الله يورث، فقد أحال في‏ قوله؛ لأن رسول الله صلى الله عليه و آله قال: نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.
و إن ادعى مدع أن الخلافة لا تصلح إلا لرجل واحد من بين الناس جميعا، و أنها مقصورة فيه، و لا تنبغي لغيره- لأنها تتلو النبوة- فقد كذب؛ لأن النبي قال: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
و إن ادعى مدع أنه مستحق الإمامة و الخلافة بقربه من رسول الله، ثم هي مقصورة عليه و على عقبه، يرثها الولد منهم والده، ثم هي كذلك في كل عصر و كل زمان، لا تصلح لغيرهم، و لا ينبغي أن تكون لأحد سواهم، إلى أن يرث الله الأرض و من عليها، فليس له و لا لولده- و إن دنا من النبي نسبه- لأن الله يقول- و قوله القاضي على كل أحد- إن أكرمكم عند الله أتقاكم «1»، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إن ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم و أقربهم، كلهم يد على سواهم، فمن آمن بكتاب الله، و أقر بسنة رسول الله صلى الله عليه و آله، فقد استقام و أناب و أخذ بالصواب، و من كره ذلك من فعالهم، و خالف الحق و الكتاب، و فارق جماعة المسلمين، فاقتلوه؛ فإن في قتله صلاحا للأمة، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله: «من جاء إلى أمتي و هم جمع ففرق بينهم فاقتلوه كائنا من كان من الناس، فإن الاجتماع رحمة و الفرقة عذاب»، و قال: «لا تجتمع أمتي على الضلال أبدا، و أن المسلمين يد واحدة على من سواهم»، فإنه لا يخرج عن جماعة المسلمين إلا مفارق معابدهم، و مظاهر عليهم أعداءهم، فقد أباح الله و رسوله دمه و أحل قتله.
و كتب سعيد بن العاص، باتفاق لمن أثبت اسمه و شهادته آخر هذه الصحيفة، في المحرم سنة عشر من الهجرة.
ثم دفعت الصحيفة إلى أبي عبيدة بن الجراح، فوجه بها إلى مكة، فلم تزل الصحيفة في الكعبة مدفونة، إلى أن ولي الأمر عمر بن الخطاب فاستخرجها من موضعها.








نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين (للفيض)، النص، ص: 2
و «التهاب نيران الأحزان» «1» و «جامع الأخبار» «2» و مؤلفهما غير معلوم.
__________________________________________________
(1) و هو للعلامة الجليل الشيخ حسين بن محمد بن أحمد ابن عصفور الدرازي البحراني، و قد طبع الكتاب حديثا المسمى ب «وفاة النبي محمد (ص) او التهاب نيران الأحزان و مثير الاكتئاب و الأشجان» في قم منشورات الرضي.
(2) للعلامة الشيخ تاج الدين محمد بن محمد الشعيري من أعلام القرن السادس الهجري‏
.



موسوعة طبقات ‏الفقهاء، ج‏9، ص: 305
3070 ابن أُبَيّ القطيفي «3»
(...) يوسف بن حسين بن أُبَيّ، الفقيه الامامي، ذو الفنون، كريم الدين الشهير بابن أُبيّ القطيفي.
قال الفقيه ابن أبي جمهور الاحسائي في وصفه: العلّامة الاعظم، البحر الأَطم، صاحب العلوم و المعارف، و العلوم الفائضة عند كل طالب و هاتف.
تلمّذ على رضي الدين الحسين بن راشد القطيفي.
و أخذ عنه: القاضي السيد محمد بن أحمد الموسوي الحسيني، و الفقيه مفلح «1» بن الحسن الصيمري.
و صنّف كتاباً في وفاة الرسول الكريم صلَّى الله عليه و آله و سلَّم سمّاه: التهاب نيران الاحزان و مثير الاكتياب و الأَشجان في وفاة سيد ولد عدنان.
وله رسالة في العقود و النيات.
لم نظفر بوفاته.
قال صاحب «أنوار البدرين»: إنّ المترجم من قرية (رشا) لا من (القديح) و قبره في مقبرة (رشا) «2» معروف عند أهل تلك القرية زرته مراراً.





کتاب التهاب نيران الأحزان از الشاملة اضافه حسین:
وفاة النبي محمد (ص) (8/ 1)
وبعد : فقد قرأت في القصص والأخبار ، وتصفحت السير والآثار فما وقفت على خبر يتضمن وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على التمام والكمال فيما تقدم منه في حياته ، وما أكّده من النص في وصاته ، وما جرى بين الصحابة من التشاجر والاختلاف بعد وفاته ، بل وجدت ذلك في كتب متعددة وروايات متفرقة فأحببت أن أجمعها في كتاب واؤلفها من تلك الشعاب بترتيب واثق طريف وسياق حسن لطيف وسميته بـ : ( التهاب نيران الأحزان ومثير الإكتئاب والأشجان ) فأقول : وبالله المستعان وعليه التكلان .
(حدثنا) الشيخ الفقيه أبو محمد حامد بن محمد المسعودي عن عبدالله بن الحارث السلمي ، عن الأعمش عن شقيق البلخي عن عبدالله بن سلمة الأنصاري ، عن حذيفة بن اليمان .






الذريعةإلى‏ تصانيف‏ الشيعة، ج‏2، ص: 287
1164: التهاب نيران الأحزان و مثير كتائب الأشجان‏
(الاكتئاب و الأشجان) و يقال له التهاب الأحزان في وفاه سيد بني عدنان المبعوث على الإنس و الجان رسول الملك المنان، و ما أوصى به في حق أهل بيته أمناء الرحمن، و ما جرى بعد وفاته من الاختلاف و الخذلان، أوله (الحمد لله باعث الرسل رحمة للعالمين و جاعلهم مبشرين- إلى قوله- و ما وقفت على خبر يتضمن وفاه رسول الله ص على التمام و الكمال ... بل وجدت ذلك في كتب متعددة ... فأحببت أن أجمعها في كتاب ... و سميته بالتهاب نيران الأحزان و آخره (هذا ما أردنا إثباته من وفاه سيدنا محمد ص على التمام و الكمال و نستغفر الله من الزيادة و النقصان و السهو و الغلط و النسيان إنه غفور منان) رأيت منه نسخا منها عند الشيخ ميرزا علي أكبر العراقي نزيل النجف و نسختان عند السيد آقا التستري و في آخر تلك النسخ نقل عن نهج البلاغة بعض الخطبة الشقشقية و فيها بعض أشعار كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي صاحب مطالب السئول المتوفى سنة 652، و بعض أشعار الملك العادل محمد بن‏




الذريعةإلى‏ تصانيف‏ الشيعة، ج‏1، ص: 517
2527: إرشاد القلوب إلى الصواب المنجي من عمل به من أليم العقاب،
للشيخ الجليل أبي محمد الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي و هو معاصر لفخر المحققين ابن العلامة الحلي الذي توفي سنة 771 كما يظهر من كتابه غرر الاخبار عند ذكره لاختلاف ملوك المسلمين شرقا و غربا بعد انقراض دولة بني العباس سنة 656 و إن اختلافهم العظيم أثر ضعفا شديدا في المسلمين و تقوية للكفار (إلى قوله) فللكفار اليوم دون المائة سنة قد أباحوا المسلمين قتلا و نهبا فيظهر أن تأليفه كان بعد انقراضهم بما يقرب من مائة سنة، و ينقل عن كتابه الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد الحلي في عدة الداعي الذي ألفه سنة 801 و يظهر من أمل الآمل و من العلامة المجلسي في البحار أنه الحسن بن أبي الحسن محمد لكن صرح في الرياض أن والده لا يعرف الا بكنيته و أن محمدا جده، و على كل فهو غير الحسن بن أبي الحسن الديلمي المفسر الذي نقل عن تفسيره العلامة الكراجكي المتوفى سنة 449 في كتابه كنز الفوائد المطبوع و الإرشاد هذا في مجلدين (أولهما) في المواعظ و قد طبع بإيران مكررا (و ثانيهما) في فضائل أمير المؤمنين ع طبع مرة بإيران سنة 1318 و أخرى في النجف بالمطبعة العلوية سنة 1342 و نسخه مخطوطة توجد في خزانة سيدنا العلامة الحسن صدر الدين عليها خط الشيخ الحر بتملكها سنة 1083 ثم وهبها لولده الشيخ محمد رضا و كتب ذلك الشيخ محمد رضا أيضا بخطه و توجد نسخه أخرى في المكتبة الحسينية في النجف محتوية على كلا الجزءين بخط واحد و قد ملكها الشيخ محمد صالح بن علي الجزي القهپائي سنة 1024 و هي من موقوفات الحاج مولى سميع الأصفهاني و الجزء الثاني ينتهي إلى حديث احتجاج أمير المؤمنين ع في مجلس الشورى على القوم بذكر مناقبه واحدة بعد واحدة و استشهاده منهم و إقرارهم بها، و هو كتاب جليل قرظه السيد علي صدر الدين المدني المتوفى سنة 1120، برباعيتين إحداهما:-
إذا ضلت قلوب عن هداها فلم تدر العقاب من الثواب‏
فأرشدها جزاك الله خيرا بإرشاد القلوب إلى الصواب‏

و ثانيتهما:-
هذا كتاب في معانيه حسن للديلمي أبي محمد الحسن‏
أشهى إلى المضنى العليل من الشفاء و ألذ للعينين من غمض الوسن‏

و تلخيصه للشيخ شرف الدين يحيى البحراني تلميذ المحقق الكركي يأتي في التاء.








هدية العارفين (1/ 468)
المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)
السبكى - ولى الدَّين عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف السبكى الشَّافِعِي الْمُتَوفَّى سنة 785 خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة.
لَهُ التهاب نيران الاحزان ومثير اكتئاب الاشجان.
ابْن رضوَان - عبد الله بن يُوسُف بن رضوَان النجارى أَبُو الْقَاسِم المالقى الْكَاتِب من اعيان كتاب ابى سَالم يعرف بِابْن رضوَان مَاتَ بازمور سنة 784 ارْبَعْ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة.
صنف كتاب السياسة.








تراثنا (ص: 46)
122 - إلتهاب نيران الأحزان ومثير اكتئاب الأشجان في وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ووصيته بأهل بيته عليهم السلام والاختلاف بعد وفاته. نسخة في مكتبة آية الله المرعشي بقم، مجموعة رقم 3057، في 93 ورقة، ومجموعة 3652 من 1 پ - 56 پ. أنظر: فهرسها 8 / 277، 10 / 48.



مصادر التراث في المكتبات الخاصة في اليمن (ص: 159)
(12) مجموع يحتوي على:
/ الموشح على كافية ابن الحاجب. (نحو)
المؤلف: محمد بن أبي بكر الكرماني الخبيصي، المتوفى سنة 731هـ.
الناسخ: مجهول.
تأريخ النسخ: سنة 1343هـ.
نوع الخط: نسخي ضعيف.
/خطبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغدير خم منقولة من كتاب (التهاب نيران الأحزان) لحامد بن محمد المسعودي.
الناسخ: محمد بن عبد الله الشامي.



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (107/ 174، بترقيم الشاملة آليا)
وكتاب التهاب نيران الاحزان في وفات الرسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو عندكم ذو وجود.




معجم المطبوعات النجفية (ص: 191)
وفاة النبي : الشيخ يوسف بن أبي القطيفي القديحي مط النعمان 1385 ح الربع 110 ص وسمي أيضا - التهاب نيران الاحزان - 1745 .







الهجوم على بيت فاطمة ع -عبد الزهراء مهدي (ص: 327)
195 ـ مؤلّف كتاب التهاب نيران الأحزان(3)
[281] قال: إنّ عمر جمع جماعة من الطلقاء والمنافقين، وأتى بهم إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام)، فوافوا بابه مغلق(4)، فصاحوا به: اخرج يا علي!.. فإنّ خليفة رسول الله يدعوك فلم يفتح لهم الباب.
____________
3. لم نعرف المؤلّف، ولكنّه كان من أعلام القرن 7 إلى 10، راجع الذريعة: 2/288.