سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم



ابراهیم بن رسول الله صلوات الله علیه و آله(8-10=629-631)










****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 18/1/2025 - 13:18

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 151
أبواب ما يتعلق به ص من أولاده و أزواجه و عشائره و أصحابه و أمته و غيرها
باب 1 عدد أولاد النبي ص و أحوالهم و فيه بعض أحوال أم إبراهيم‏
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابن مخلد عن ابن السماك عن أحمد بن بشر عن موسى بن محمد بن حنان عن إبراهيم بن أبي العزيز عن عثمان بن أبي الكنات عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما مات إبراهيم بكى النبي ص حتى جرت دموعه على لحيته فقيل له يا رسول الله تنهى عن البكاء و أنت تبكي فقال ليس هذا بكاء إنما هذا رحمة و من لا يرحم لا يرحم «1».
2- ب، قرب الإسناد هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن أبيه ع قال: ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم و الطاهر و أم كلثوم و رقية و فاطمة و زينب فتزوج علي ع فاطمة ع و تزوج أبو العاص بن ربيعة و هو من بني أمية زينب و تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم و لم يدخل بها حتى هلكت و زوجه رسول الله ص مكانها رقية ثم ولد لرسول الله ص من أم إبراهيم إبراهيم و هي مارية القبطية أهداها إليه صاحب الإسكندرية مع البغلة الشهباء و أشياء معها «2».
3- ل، الخصال أبي و ابن الوليد عن سعد عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: ولد لرسول الله ص من خديجة القاسم و الطاهر و هو عبد الله و أم كلثوم و رقية و زينب و فاطمة و تزوج علي بن أبي طالب ع فاطمة ع و تزوج أبو العاص بن الربيع و
__________________________________________________
 (1) أمالي الشيخ: 247.
 (2) قرب الإسناد: 6 و 7.
                    

    بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 152
هو رجل من بني أمية زينب و تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت و لم يدخل بها فلما ساروا إلى بدر زوجه رسول الله ص رقية و ولد لرسول الله ص إبراهيم من مارية القبطية و هي أم إبراهيم أم ولد «1».
أقول: قد مر خبر عمرو بن أبي المقدام في أحوال خديجة ع.
4 قب، المناقب لابن شهرآشوب: أولاده ولد من خديجة القاسم و عبد الله و هما الطاهر و الطيب و أربع بنات زينب و رقية و أم كلثوم و هي آمنة و فاطمة و هي أم أبيها و لم يكن له ولد من غيرها إلا إبراهيم من مارية ولد بعالية في قبيلة مازن في مشربة أم إبراهيم و يقال ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة و مات بها و له سنة و عشرة أشهر و ثمانية أيام و قبره بالبقيع و في الأنوار و الكشف و اللمع و كتاب البلاذري أن زينب و رقية كانتا ربيبتيه من جحش فأما القاسم و الطيب فماتا بمكة صغيرين قال مجاهد مكث القاسم سبع ليال و أما زينب فكانت عند أبي العاص القاسم بن الربيع فولدت أم كلثوم و تزوج بها علي و كان أبو العاص أسر يوم بدر فمن عليه النبي ص و أطلقه من غير فداء و أتت زينب الطائف ثم أتت النبي ص بالمدينة فقدم أبو العاص المدينة فأسلم و ماتت زينب بالمدينة بعد مصير النبي ص إليها بسبع سنين و شهرين و أما رقية فتزوجها عتبة و أم كلثوم تزوجها عتيق و هما ابنا أبي لهب فطلقاهما فتزوج عثمان رقية بالمدينة و ولدت له عبد الله صبيا لم يجاوز ست سنين و كان ديك نقره على عينه فمات و بعدها أم كلثوم و لا عقب للنبي ص إلا من ولد فاطمة ع «2».
5- كا، الكافي العدة عن سهل عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن عامر بن عبد الله قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان على قبر إبراهيم بن رسول الله ص عذق يظله من الشمس يدور حيث دارت الشمس فلما يبس العذق درس القبر فلم يعلم مكانه «3».
6- ع، علل الشرائع علي بن حاتم القزويني عن القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين‏
__________________________________________________
 (1) الخصال 2: 37.
 (2) مناقب آل أبي طالب 1: 140.
 (3) الفروع 1: 70.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 153
بن الوليد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال: قلت له لأي علة لم يبق لرسول الله ص ولد قال لأن الله عز و جل خلق محمدا ص نبيا و عليا ع وصيا فلو كان لرسول الله ص ولد من بعده كان أولى برسول الله ص من أمير المؤمنين فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين «1».
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب تفسير النقاش بإسناده عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين فلما سري عنه قال أتاني جبرئيل من ربي فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي ص إلى إبراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى و قال إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته للحسين قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي ص إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني إبراهيم «2».
يف، الطرائف من الجمع بين الصحاح الستة عن سفيان مثله «3».
8- فس، تفسير القمي يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين فإنها نزلت في مارية القبطية أم إبراهيم و كان سبب ذلك أن عائشة قالت لرسول الله ص إن إبراهيم ع ليس هو منك و إنما هو من جريح القبطي فإنه يدخل إليها في كل يوم فغضب رسول الله ص و قال لأمير المؤمنين خذ السيف و ائتني برأس جريح فأخذ أمير المؤمنين ع السيف ثم قال بأبي أنت و أمي يا رسول الله إنك إذا بعثتني في أمر أكون فيه كالسفود المحمى في الوبر فكيف تأمرني أتثبت فيه أم أمضي على ذلك فقال له رسول الله ص بل تثبت فجاء أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى مشربة أم إبراهيم فتسلق‏
__________________________________________________
 (1) علل الشرائع: 55.
 (2) مناقب آل أبي طالب 3: 234 و 235.
 (3) الطرائف: 52.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 154
عليها فلما نظر إليه جريح هرب منه و صعد النخلة فدنا منه أمير المؤمنين ع فقال له انزل فقال له يا علي اتق الله ما هاهنا بأس إني مجبوب ثم كشف عن عورته فإذا هو مجبوب فأتى به إلى رسول الله ص فقال له رسول الله ما شأنك يا جريح فقال يا رسول الله ص إن القبط يجبون حشمهم و من يدخل إلى أهاليهم و القبطيون لا يأنسون إلا بالقبطيين فبعثني أبوها لأدخل إليها و أخدمها و أونسها فأنزل الله عز و جل يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ الآية.
9- و في رواية عبيد الله بن موسى عن أحمد بن رشيد عن مروان بن مسلم عن عبد الله بن بكير قال: قلت لأبي عبد الله جعلت فداك كان رسول الله ص أمر بقتل القبطي و قد علم أنها قد كذبت عليه أو لم يعلم و إنما دفع الله عن القبطي القتل بتثبت علي فقال بلى قد كان و الله علم و لو كان عزيمة من رسول الله ص القتل ما رجع علي حتى يقتله و لكن إنما فعل رسول الله لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم بكذبها «1».
بيان: السفود كتنور حديدة يشوى بها و المشربة بفتح الراء و ضمها الغرفة و تسلق الجدار تسوره و الجب استيصال الخصية.
10- ل، الخصال فيما احتج به أمير المؤمنين ع على أهل الشورى قال: نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله ص إن إبراهيم ليس منك و إنه ابن فلان القبطي قال يا علي اذهب فاقتله فقلت يا رسول الله ص إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت قال لا بل تثبت فذهبت فلما نظر إلي استند إلى حائط فطرح نفسه فيه فطرحت نفسي على أثره فصعد على نخل و صعدت خلفه فلما رآني قد صعدت رمى بإزاره فإذا ليس له شي‏ء مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله ص فقال الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت فقالوا اللهم لا فقال اللهم اشهد «2».
11 فس، تفسير القمي و أما قوله إن الذين جاؤ بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم فإن العامة روت أنها نزلت في عائشة و ما رميت به في غزوة
__________________________________________________
 (1) تفسير القمي: 639 و 640.
 (2) الخصال 2: 125 و 126.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 155
بني المصطلق من خزاعة و أما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية و ما رمتها به عائشة.
12- حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول لما هلك إبراهيم بن رسول الله ص حزن عليه رسول الله ص حزنا شديدا فقالت عائشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح فبعث رسول الله ص عليا ع و أمره بقتله فذهب علي إليه و معه السيف و كان جريح القبطي في حائط فضرب علي «1» باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر «2» فأدبر راجعا و لم يفتح الباب فوثب علي على الحائط و نزل إلى البستان و اتبعه و ولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة و صعد علي في أثره فلما دنا منه رمى جريح بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال و لا له ما للنساء فانصرف علي إلى النبي ص فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى «3» أم أثبت قال لا بل اثبت «4» قال و الذي بعثك بالحق ما له ما للرجال و ما له ما للنساء «5» فقال الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت «6».
13- سن، المحاسن أبو سمينة عن محمد بن أسلم عن الحسين بن خالد قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ع يقول لما قبض إبراهيم بن رسول الله ص جرت في موته ثلاث سنن أما واحدة فإنه لما قبض انكسفت الشمس فقال الناس إنما انكسفت الشمس لموت ابن رسول الله فصعد رسول الله ص المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الشمس «7» و القمر آيتان من آيات الله يجريان‏
__________________________________________________
 (1) عليه خ ل.
 (2) الغضب خ ل.
 (3) كالمسمار المحمر في الوبر خ ل. أقول: فى المصدر: كالمسمار المحمى في الوبر.
 (4) تثبت خ ل.
 (5) و لا ما للنساء خ. أقول: يوجد ذلك في المصدر.
 (6) تفسير القمي: 453.
 (7) في المصدر: ان كسوف الشمس.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 156
بأمره مطيعان له لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته فإذا انكسفا أو أحدهما صلوا ثم نزل من المنبر فصلى بالناس الكسوف فلما سلم قال يا علي قم فجهز ابني قال فقام علي فغسل إبراهيم و كفنه و حنطه «1» و مضى رسول الله ص حتى انتهى به إلى قبره فقال الناس إن رسول الله نسي أن يصلي على ابنه لما دخله من الجزع عليه فانتصب قائما ثم قال إن جبرئيل أتاني و أخبرني بما قلتم زعمتم أني نسيت أن أصلي على ابني لما دخلني من الجزع ألا و إنه ليس كما ظننتم و لكن اللطيف الخبير فرض عليكم خمس صلوات و جعل لموتاكم من كل صلاة تكبيرة و أمرني أن لا أصلي إلا على من صلى ثم قال يا علي انزل و ألحد ابني فنزل علي فألحد إبراهيم في لحده فقال الناس إنه لا ينبغي لأحد أن ينزل في قبر ولده إذ لم يفعل رسول الله ص بابنه فقال رسول الله ص أيها الناس إنه ليس عليكم بحرام أن تنزلوا في قبور أولادكم و لكن «2» لست آمن إذا حل أحدكم الكفن عن ولده أن يلعب به الشيطان فيدخله عن ذلك «3» من الجزع ما يحبط أجره ثم انصرف «4».
كا، الكافي علي عن أبيه عن عمرو بن سعيد عن علي بن عبد الله عن أبي الحسن موسى ع مثله «5».
14- كا، الكافي حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان عن عبد الله بن راشد قال: كنت مع أبي عبد الله ع حين مات إسماعيل ابنه فأنزل في قبره ثم رمى بنفسه على الأرض مما يلي القبلة ثم قال هكذا
__________________________________________________
 (1) في المصدر: [و حنطه و مضى، فمضى رسول الله‏] و في الكافي: و حنطه و كفنه ثم خرج به و مضى رسول الله.
 (2) في الكافي: و لكنى لست.
 (3) في الكافي: عند ذلك.
 (4) المحاسن: 313 و 314.
 (5) فروع الكافي 1: 57. و ذكر الكليني قطعة من الحديث في باب صلاة الكسوف و فيه: [عمرو بن عثمان‏] مكان: عمرو بن سعيد.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 157
صنع رسول الله ص بإبراهيم «1».
15- كا، الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن ابن بكير عن قدامة بن زائدة قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله ص سل إبراهيم ابنه سلا و رفع «2» قبره «3».
16- كا، الكافي العدة عن سهل عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال: سمع النبي ص امرأة حين مات عثمان بن مظعون و هي تقول هنيئا لك يا أبا السائب الجنة فقال النبي ص و ما علمك حسبك أن تقولي كان يحب الله عز و جل و رسوله فلما مات إبراهيم بن رسول الله ص هملت عين رسول الله بالدموع ثم قال النبي ص تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب و إنا بك يا إبراهيم لمحزونون ثم رأى النبي ص في قبره خللا فسواه بيده ثم قال إذا عمل أحدكم عملا فليتقن ثم قال الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون «4».
17- كا، الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة بن خالد قال: سألت أبا عبد الله ع إنا نأتي المساجد التي حول المدينة فبأيها أبدأ قال ابدأ بقبا فصل فيه و أكثر فإنه أول مسجد صلى فيه رسول الله ص في هذه العرصة ثم ائت مشربة أم إبراهيم فهي مسكن رسول الله ص و مصلاه «5».

 

 

فداء ابراهیم لسید الشهداء علیهما السلام-فدیت من فدیته بابراهیم

اثبات الوصية، ص: 165
و روي انه لما أصيب رسول الله صلى الله عليه و آله بإبراهيم ابنه من مارية القبطية جزع عليه جزعا شديدا حتى قال صلى الله عليه و آله: القلب يجزع و العين تدمع و انا عليك لمحزونون و ما نقول ما يسخط الرب.
فهبط عليه جبرئيل عليه السلام فقال له: الرب جل جلاله يقرأ عليك سلامه و يقول: اما ان يختار حياة إبراهيم فيرده الله حيا و يورثه النبوة بعدك فيقتله أمتك فيدخلها الله النار، أو يبقى الحسين سبطك و يجعله الله إماما بعدك فيقتله نصف أمتك بين قاتل له و معين عليه و خاذل له و راض بذلك و مبغض فيدخلهم الله بذلك النار.
فقال: يا رب لا أحب أن تدخل أمتي كلها النار. و بقاء الحسين أحب، و لا تفجع فاطمة به.
قال: و كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا قبل ثنايا الحسين و لثاته قال له: فديت من فديته بإبراهيم.

 

                       

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏4، ص: 81
تفسير النقاش بإسناده عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين فلما سرى عنه قال أتاني جبرئيل من ربي فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أؤثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته بالحسين قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه «1» و قال فديت من فديته بابني إبراهيم.

 

                       

مثير الأحزان، ص: 21
و روي عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيمن الحسين و على فخذه الأيسر ولده إبراهيم بن مارية بنت شمعون القبطية تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط إليه جبرئيل بوحي من رب العالمين فلما أسري [سري‏] عنه روعة الوحي قال أتاني جبرئيل ع من ربي فقال يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام و يقول لست أجمعهما لك قال فأفد أحدهما بصاحبه فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى ثم قال إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي و لحمي و دمي و متى مات حزنت عليه ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما فقلت يا جبرئيل يقبض إبراهيم فقد فديته للحسين فقبض بعد ثلاث فكان النبي ص إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني إبراهيم «1».
و نقلت من أخبار تاريخ البلاذري حدث محمد بن يزيد المبرد النحوي في إسناد ذكره قال: انصرف النبي ص إلى منزل فاطمة فرآها قائمة خلف بابها فقال ما بال حبيبتي هاهنا فقالت ابناك خرجا غدوة و قد غبي علي خبرهما فمضى رسول الله ص يقفو آثارهما حتى صار إلى كهف جبل فوجدهما نائمين و حية مطوقة عند رأسهما فأخذ حجرا و أهوى إليها فقالت السلام عليك يا رسول الله و الله ما نمت عند رأسهما إلا حراسة لهما فدعا لهما بخير ثم حمل الحسن على كتفه اليمنى و الحسين على كتفه اليسرى فنزل جبرئيل فأخذ الحسين و حمله فكانا بعد ذلك يفتخران فيقول الحسن حملني خير أهل الأرض و يقول الحسين حملني خير أهل السماء.
__________________________________________________
 (1) أخرجه في البحار: 22/ 153 ح 7 عن المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 234، و الطرائف ص 202 ح 289،و في البحار: 43/ 361 ح 2 عن المناقب، و أخرجه في مدينة المعاجز: 259.

 

                       

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج‏1، ص: 202
289 و بلغوا في رواياتهم إلى أن روى بعض الحنابلة في كتاب سماه نهاية الطلب و غاية السؤل و ذكر فيه بإسناده إلى سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط عليه جبرئيل ع بوحي من رب العالمين فلما سري عنه قال أتاني جبرئيل من ربي عز و جل فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي إلى إبراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى فقال إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل تقبض إبراهيم فقد فديت الحسين به قال فقبض بعد ثلاثة أيام فكان النبي ص إذا رأى الحسين ع مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني إبراهيم «2».

 

                       

الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ص: 526
و روى عن وكيع أنه قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده أنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه و آله فجاء الحسين بن علي عليهما السلام يحبو حتى صعد على صدره فبال، قال: فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي صلى الله عليه و آله: ابني ابني، ثم دعا بماء فصبه عليه «2».
و قيل: اصطرع الحسن و الحسين عند رسول الله صلى الله عليهم، فجعل رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: هي يا حسن. قالت له فاطمة: أراك يا رسول الله تعين من الحسن كأنه أحب إليك من الحسين؟ فقال: إن جبرائيل عليه السلام يعين الحسين و أنا اعين الحسن «3».
و حدث سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه عن ابن عباس أنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي عليهما السلام، تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا، إذ هبط عليه جبرائيل عليه السلام‏
__________________________________________________
 (1) عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 48 باب 29.
 (2) بحار الأنوار: ج 43 ص 317 باب 12 ذيل ح 74 نقلا عن كتاب العدد، و فيه: جاء الحسن بن علي يحبو.
 (3) بحار الأنوار: ج 43 ص 262- 263 باب 12 ح 7 مع اختلاف يسير.
                       

الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ص: 527
بوحي من رب العالمين. فلما سرى عنه قال: أتاني جبرائيل عن ربي عز و جل فقال لي: يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام و يقول لك: لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه. فنظر النبي صلى الله عليه و آله الى إبراهيم و بكى، و نظر الى الحسين فبكى و قال: إن إبراهيم امه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري، و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت عليه ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه، و أنا اوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل بقبض إبراهيم فقد فديته للحسين به. قال: فقبض بعد ثلاث.
و كان النبي صلى الله عليه و آله إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه الى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم عليهم السلام «1».

 

 

                       

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، النص، ص: 321
و روى صاحب كتاب نهاية الطلب «1» و غاية السؤال للحنبلي «2» بإسناده إلى ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي ع و هو يقبل هذا تارة و ذلك أخرى «3» إذ هبط جبريل ع بوحي «4» من رب العالمين فلما سري عنه قال أتاني جبريل من ربي عز و جل فقال يا محمد إن الله تعالى يقرأ عليك السلام و يقول لك لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي ص إلى إبراهيم و بكى و نظر «5» إلى الحسين و بكى و قال إن‏
__________________________________________________
 (1)- ش، د و م: نهاية المطلب.
 (2)- إحقاق الحق 11/ 316، نقلا عن غاية السئول، للحنبلي، على ما في مناقب الكاشي. و أخرجه في فضائل الخمسة 3/ 317، عن تاريخ بغداد للخطيب 2/ 204.
 (3)- ليس في ج و أ.
 (4)- م و أ: يوحي.
 (5)- من ج و أ.
                       

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، النص، ص: 322
إبراهيم أمه أمة متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي «1» و متى مات حزنت عليه ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا أوثر حزني على حزنهما «2» يا جبرئيل يقبض إبراهيم فقد فديت الحسين به «3» قال فقبض بعد ثلاثة فكان النبي ص إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني إبراهيم.

 

                       

مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج‏4، ص: 57
العشرون و مائة أن النبي- صلى الله عليه و آله- خير بين بقاء الحسين و ابنه إبراهيم- عليهما السلام- فاختار بقاء الحسين- عليه السلام-
1084/ 137- السيد ابن طاوس في طرائفه عن بعض الحنابلة في مصنف له: بسنده إلى ابن عباس، و رواه أيضا صاحب الدر النظيم، عن ابن عباس، قال: كنت عند النبي- صلى الله عليه و آله-، و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، و على فخذه الأيمن الحسين بن علي- عليهما السلام- [و هو] «1» تارة يقبل هذا، و تارة يقبل هذا، إذ هبط [عليه‏] «2» جبرائيل- عليه السلام-، بوحي من رب العالمين.
فلما اسرى «3» عنه قال: أتاني جبرائيل من ربي عز و جل، فقال: يا محمد إن الله يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعهما لك، فافد أحدهما بصاحبه.
فنظر النبي- صلى الله عليه و آله- إلى إبراهيم فبكى، و نظر إلى الحسين- عليه السلام-، فبكى، ثم قال: إن إبراهيم امه أمة، و متى مات لم يحزن عليه غيري، و أم الحسين فاطمة- عليها السلام- و أبوه علي ابن عمي، لحمي و دمي، و متى مات، حزنت (عليه) «4» ابنتي، و حزن (عليه) «5» ابن عمي و حزنت‏
__________________________________________________
و أورده الطريحي في المنتخب: 291- 292.
 (1) من البحار.
 (2) من البحار.
 (3) في المصدر: سري عنه.
 (4) ليس في المصدر.
 (5) ليس في المصدر.
                       

مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج‏4، ص: 58
أنا عليه و أنا اوثر حزني على حزنهما، يا جبرائيل تقبض إبراهيم، فقد «1» فديت الحسين به.
قال: فقبض بعد ثلاث [أيام،] «2» فكان النبي- صلى الله عليه و آله- إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم «3».

 

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏43، ص: 261
باب 12 فضائلهما و مناقبهما و النصوص عليهما صلوات الله عليهما
1- كشف، كشف الغمة الترمذي بسنده عن يعلى بن مرة قال قال رسول الله ص حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط.
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب تفسير النقاش بإسناده عن سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال: كنت عند النبي ص و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين بن علي و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين فلما سري عنه قال أتاني جبرئيل من ربي فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي ص إلى إبراهيم فبكى و نظر إلى الحسين فبكى و قال إن إبراهيم أمه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و أم الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل يقبض إبراهيم فديته للحسين قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي ص إذا رأى الحسين ع مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني إبراهيم.

 

                       

رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج‏1، ص: 80
إيو في الكافي عن الصادق عليه السلام: لما عرج برسول الله صلى الله عليه و اله و سلم نزل بالصلاة [عشر ركعات‏] «3» ركعتين ركعتين فلما ولد الحسن و الحسين زاد في الصلاة سبع ركعات شكرا لله فأجاز الله له ذلك «4».
و عنه عليه السلام: كان في خاتم الحسن و الحسين عليهما السلام الحمد لله، و عن الرضا عليه السلام: كان نقش خاتم الحسن عليه السلام: العزة لله، و خاتم الحسين عليه السلام: العزة لله «5».
و في كتاب المناقب عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و اله و سلم و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على الأيمن الحسين بن علي، و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعها لك فافد أحدهما بصاحبه، فنظر إلى إبراهيم و بكى و نظر إلى الحسين و بكى و قال: إن إبراهيم امه أمة و متى مات لم يحزن عليه غيري و ام الحسين فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمه لحمي و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه و أنا أؤثر حزني على حزنهما.
يا جبرئيل يقبض إبراهيم فدية للحسين، فقبض بعد ثلاث فكان النبي صلى الله عليه و اله و سلم إذا رأى الحسين مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم «6».

 

                       

عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏17-الحسين‏ع، ص: 36
الحسين عليه السلام: أ ما سمعت قول الله تعالى: «و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما» «1» و قول رسول الله صلى الله عليه و آله: إنما الطاعة (الطاعة) في المعروف‏
و قوله: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق «2».
5- باب شفقة النبي صلى الله عليه و آله له و إلطافه به عليه السلام‏
الأخبار: الصحابة و التابعين‏
1- المناقب لابن شهر اشوب: تفسير النقاش باسناده عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و على فخذه الأيسر ابنه إبراهيم و على فخذه الأيمن الحسين عليه السلام و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا إذ هبط جبرئيل بوحي من رب العالمين، فلما سرى عنه، قال: أتاني جبرئيل من ربي و قال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام و يقول: لست أجمعهما (لك) فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي صلى الله عليه و آله إلى إبراهيم فبكى، و نظر إلى الحسين فبكى، (و قال): إن إبراهيم امه أمة، و متى مات لم يحزن عليه غيري، و أم الحسين عليه السلام فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي، و متى مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي و حزنت أنا عليه.
و أنا اوثر حزني على حزنهما، يا جبرئيل يقبض إبراهيم، فديته للحسين، قال:
فقبض بعد ثلاث، فكان النبي صلى الله عليه و آله إذا رأى الحسين عليه السلام مقبلا قبله و ضمه إلى صدره و رشف ثناياه و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم «3».

 

 

                       

دلائل الصدق لنهج الحق، ج‏6، ص: 451
و روى صاحب كتاب « [نهاية] الطلب و غاية السؤول» الحنبلي «3»، بإسناده إلى ابن عباس، قال: «كنت عند النبي صلى الله عليه و اله و سلم و على فخذه الأيسر.
__________________________________________________
و ج 14/ 169، ميزان الاعتدال 1/ 365 رقم 820، كنز العمال 13/ 650 ح 37645، و انظر: مسند أحمد 4/ 93، المعجم الكبير 3/ 50- 51 ح 2656، مجمع الزوائد 9/ 180- 181.
 (1) انظر: سنن الترمذي 5/ 614 ح 3769، السنن الكبرى- للنسائي- 5/ 149 ح 8524، مصنف ابن أبي شيبة 7/ 512 ح 8، المعجم الصغير 1/ 199- 200، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 9/ 58 ح 6928، مناقب الإمام علي عليه السلام- لابن المغازلي-: 299 ح 421، مصابيح السنة 4/ 194 ح 4829، تاريخ دمشق 14/ 155، أسد الغابة 1/ 489 بترجمة الإمام الحسن عليه السلام، مشكاة المصابيح 3/ 374 ح 6165، موارد الظمآن: 552 ح 2234، كنز العمال 12/ 114 ح 34255 و ج 13/ 671 ح 37711.
 (2) المعجم الكبير 3/ 52 ح 2661، الكنى و الأسماء- للدولابي- 2/ 6، مقتل الحسين عليه السلام- للخوارزمي-: 167 ح 74، تاريخ دمشق 13/ 217، التدوين في أخبار قزوين 3/ 191 رقم 2552، ذخائر العقبى: 226، البداية و النهاية 8/ 29، مجمع الزوائد 9/ 182، كنز العمال 13/ 663 ح 37687 و ص 664 ح 37689 و 37690.
 (3) هو: إبراهيم بن علي بن محمد الدينوري الحنبلي، له من المصنفات: نهاية الطلب و غاية السؤول في مناقب آل الرسول.
انظر: الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 302 رقم 388.
                       

دلائل الصدق لنهج الحق، ج‏6، ص: 452
ابنه إبراهيم، و على فخذه الأيمن الحسين، و هو يقبل هذا تارة، و هذا أخرى، إذ هبط جبرئيل فقال: يا محمد! إن الله يقرأ عليك السلام، و هو يقول: لست أجمعهما لك، فافد أحدهما بصاحبه.
فنظر إلى ولده إبراهيم و بكى، و نظر إلى الحسين و بكى، ثم قال:
إن إبراهيم أمه أمة، إذا مات لم يحزن عليه غيري، و أم الحسين فاطمة، و أبوه علي ابن عمي، لحمه لحمي، و دمه دمي، و متى مات حزنت عليه ابنتي، و حزن ابن عمي، و حزنت، أنا أوثر حزني على حزنهما؛ يقبض إبراهيم، فقد فديت الحسين به؛ فقبض إبراهيم بعد ثلاث.
و كان النبي صلى الله عليه و اله و سلم إذا رأى الحسين مقبلا قبله، و ضمه إلى صدره، و رشف ثناياه، و قال: فديت من فديته بابني إبراهيم» «1».
و في «صحيح مسلم»، في تفسير قوله تعالى: فما بكت عليهم السماء و الأرض «2»، قال: «لما قتل الحسين بن علي بكت السماء، و بكاؤها حمرتها» «3».
__________________________________________________
 (1) كشف اليقين: 321 نقلا عن كتاب «نهاية الطلب و غاية السؤول»، تاريخ بغداد 2/ 204 رقم 635.
 (2) سورة الدخان 44: 29.
 (3) عمدة عيون صحاح الأخبار: 467 ح 761 عن صحيح مسلم، و انظر: المعجم الكبير 3/ 113- 114 ح 2836- 2840، دلائل النبوة- للبيهقي- 6/ 471، المحاسن و المساوئ- للبيهقي-: 63، تفسير السدي الكبير: 440، تفسير الطبري 11/ 237 ح 31120، تفسير الثعلبي 8/ 353، الفتوح- لابن أعثم- 4/ 330، تاريخ دمشق 14/ 228، تفسير القرطبي 16/ 94، تذكرة الخواص: 246، تفسير ابن كثير 4/ 145، مجمع الزوائد 9/ 197، الدر المنثور 7/ 413، جواهر العقدين: 416.

 

 

قلت: والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الأزرق، وقد أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسن النقاش، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، قال: حدثنا إدريس بن عيسى المخزومي القطان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن
--------
ج 2 ص605 - كتاب تاريخ بغداد ت بشار - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد أبو بكر المقرئ النقاش - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/736/892#p4

 

العباس، قال: كنت عند النبي ﷺ وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم، وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي، تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا، إذ هبط عليه جبريل ﵇ بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه، قال: أتاني جبريل من ربي فقال لي: يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك: لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه. فنظر النبي ﷺ إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، ثم قال: إن إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه وأنا أوثر حزني على حزنهما، يا جبريل تقبض إبراهيم فديته بإبراهيم. قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي ﷺ إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه، وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم.
قلت: دلس النقاش ابن صاعد، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، وأقل مما شرح في هذين الحديثين تسقط به عدالة المحدث ويترك الاحتجاج به.
حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أنه ذكر النقاش، فقال: كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
سألت أبا بكر البرقاني، عن النقاش، فقال: كل حديثه منكر.
وحدثني من سمع أبا بكر ذكر تفسير النقاش، فقال: ليس فيه حديث صحيح.
حدثني محمد بن يحيى الكرماني، قال: سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر تفسير النقاش، فقال: ذاك إشفى الصدور، وليس بشفاء الصدور.
--------
ص606 - كتاب تاريخ بغداد ت بشار - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد أبو بكر المقرئ النقاش - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/736/893#p1

 

الموضوعات ابن الجوزی، ج 1، ص 407

اب في فضل الحسين فيه أحاديثالحديث الأول في فدائه بإبراهيم أنبأنا أبو منصور القزاز أنبأنا أبو بكر بن ثابت أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري حدثنا محمد بن الحسن النقاش حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط حدثنا إدريس بن عيسى المخزومى حدثنا يزيد بن الحباب حدثنا سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا.إذا هبط عليه جبريل بوحي من رب العالمين فلما سري عنه قال: أتاني جبريل من ربي فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك لست أجمعهما فافتد أحدهما، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، ثم قال: إن إبراهيم أمه أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي ولحمي ودمي.ومتى مات حزنت عليه ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهما، يا جبريل يقبض إبراهيم.فديته (١) بإبراهيم قال فقبض بعد ثلاث، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال فديت من فديته بابني إبراهيم ".هذا حديث موضوع قبح الله واضعه فما أفظعه ولا أرى الآفة فيه إلا من أبي بكر النقاش فإنه دلس ابن صاعد فيه فقال يحيى [بن] محمد بن عبد الملك الخياط فتدليسه إياه دليل شر.قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث.وقال البرقاني: كل حديثه منكر.قال الخطيب: دلس النقاش ابن صاعد في هذا الحديث.قال: ومن روى مثل هذا سقطت عدالته وترك

 

قال الخطيب والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الأزرق وقد أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن الحسن النقاش حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط حدثنا إدريس بن عيسى المخزومي (١) القطان حدثنا زيد بن الحباب حدثنا سفيان الثوري عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال كنت عند النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي تارة يقبل هذا وتارة يقبل هذا إذ هبط عليه جبريل بوحي من رب العالمين فلما سري عنه قال أتاني جبريل من ربي فقال لي يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى إبراهيم فبكى ونظر إلى الحسين فبكى ثم قال إن إبراهيم أمة أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري وأم حسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه وأنا أؤثر حزني على حزنهما يا جبريل تقبض إبراهيم فديته إبراهيم قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال فديت من فديته بابني إبراهيم
[١١٠٤٢] قال الخطيب دلس النقاش ابن صاعد فقال حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط وأقل مما شرح في هذين الحديثين تسقط (٢) به عدالة المحدث ويترك الأحتجاج به أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النقاش حدثنا إدريس بن عبد الكريم قال قال لي سلمة بن عاصم أريد أن أسمع كتاب العدد من خلف فقلت لخلف فقال فليجئ فلما دخل رفعه لأن يجلس في الصدر فأبى وقال لا أجلس إلا بين يديك وقال هذا حق (٣) التعليم فقال له خلف جاءني أحمد بن حنبل يسمع حديث أبو عوانة فاجتهدت أن أرفعه فأبى وقال لا أجلس إلا بين يديك أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد وأبو منصور بن
--------
ج 52 ص324 - كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرىء - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/71/24251#p1

















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است