بسم الله الرحمن الرحیم
80- /77-/ 544
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي(نحو 130 - 80 ق هـ = نحو 497 - 545 م)
الأعلام للزركلي (2/ 11)
امْرُؤُ القَيْس
(نحو 130 - 80 ق هـ = نحو 497 - 545 م)
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار (1) : أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يماني الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عديّ. وكان أبوه ملك أسد وغطفان.
وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى (دمّون) بحضرموت، موطن آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيرا وحملني دمه كبيرا، لاصحو اليوم ولا سكر غدا! اليوم خمر وغدا أمر!، ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعرا كثيرا. وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرئ القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك العراق) بطلب امرئ القيس، فطلبه، فابتعد، وتفرق عنه أنصاره، فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام) فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس Justinianus (ويسمى Justinien ler في القسطنطينية.
فوعده ومطله. ثم ولاه إمرة فلسطين (البادية) ولقّبه (فيلارق) Phylarck) أي الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط) وكثر الاختلاف في ماكان يدين به ولعل الصحيح إنه كان على المزدكية (1) وفي تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن (سقط اللوى) و (الدخول) و (حومل) و (توضيح) و (المقراة) الواردة في مطلع معلقته، أماكن معروفة بحوران ونواحيها. وقال ابن قتيبة: (هو من أهل نجد. والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد) .
وكشف لنا ابن بليهد (في صحيح الأخبار) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره، أين تقع وبماذا تسمى اليوم، وكثير منها في نجد. ويعرف امرؤ القيس بالملك الضّليل (لاضطراب أمره طول حياته) وذي القروح (لما أصابه في مرض موته) وكتب الأدب مشحونة بأخباره.
وعني معاصرونا بشعره وسيرته، فكتب سليم الجنديّ (امرؤ القيس - ط) ومحمد أبو حديد (الملك الضّليل امرؤ القيس - ط) ومحمد هادي ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره - ط) ومحمد صالح سمك (أمير الشعر في العصر القديم - ط) ورئيف الخوري (امرؤ القيس - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمد صبري (1) .
__________
(1) بضمّ الميم وتخفيف الراء.
__________
(1) عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز، وكان الداعي إليها رجل اسمه (مزدك) فنسبت إليه. انظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 8: 186، و 949.
(2) الأغاني طبعة دار الكتب 9: 77 وتهذيب ابن عساكر 3: 104 وشرح شواهد المغني 6 وجمهرة 39 والزوزني 2 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي 1: 160 ثم 3: 609 - 612 والذريعة 2: 349 وصحيح الأخبار 1: 6 و 16 - 110 وهيوار Huart في دائرة المعارف الإسلامية 2: 622 ومجلة المقتطف 37: 1049.
https://en.wikipedia.org/wiki/Imru%27_al-Qais#Exile_and_death
However, most historians downplay the likelihood of this account, in favor of the story that Imru' al-Qais actually died from a chronic skin disease, a disease which he mentioned in one of his poems.[2]
The best estimates of the years of Imru' al-Qais' embassy to Justinian and death in Anatolia are from 561 to 565 AD.[2] It has been said that after the death of Imru' al-Qais the Greeks made a statue of him on his tomb that was still seen in 1262 AD,[5] and that his tomb is nowadays located in Hızırlık, Ankara.
الأعلام للزركلي (2/ 12)
امْرؤُ القَيْس بن عانِس
(000 نحو 25 هـ = 000 نحو 645 م)
امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية. من كندة: شاعر مخضرم من اهل حضر موت.
ولد بها في مدينة (تريم) وأسلم عند ظهور الإسلام ووصول الدعوة إلى بلاده، ووفد إلى النبي صلّى الله عليه وسلم ثم لما ارتدت حضر موت ثبت على إسلامه. وشهد فتح حصن النجير وخباية (في شرقي تريم) وانتقل في أواخر عمره إلى الكوفة فتوفي بها. وهو صاحب القصيدة
المشهورة التي أولها: (تطاول ليلك بالإثمد ونام الخليّ ولم ترقد) وفي الرواة من ينسبها إلى امرئ القيس ابن حجر، والصحيح أنها لابن عانس كما حققه العيني (1) .
__________
(1) العيني 1: 30 - 32 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 44 وضوء المشكاة - خ -
الأعلام للزركلي (2/ 12)
امْرُؤ القَيْس الأَوَّل
(000 - 285 ق هـ = 000 - 328 م)
امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر اللخمي، من قحطان: ثاني ملوك الدولة اللخمية في العراق. ولي بعد موت أبيه. وكان عاقلا شجاعا مهيبا اتسع ملكه وخافته القبائل. ولقب بملك العرب. ولبس التاج (وكان يصنع من الخرز) واستمر ملكه 35 سنة. وهو أول من تنصر من ملوك هذه الدولة (عمّال الفرس بالعراق) وعرّفه حمزة وابن خلدون بإمرئ القيس البدء - يعني الأول - ومات بحوران (في سورية) واكتشف قبره من عهد قريب في غار بالصفاة وعليه كتابة بالحرف النبطي الجميل، هي أقدم كتابة وجدت تقرب لهجتها من عربية قريش. وتاريخ وفاته فيها (7 كسلول من السنة 223 لبصرى) وهو يوافق 7 ديسمبر 328 للميلاد (2) .
__________
(2) ابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 136 وتاريخ سني ملوك الأرض 67 واليعقوبي 1: 170 والعرب قبل الإسلام وفيه صورة ما وجد منقوشا على قبره، بالخط النبطي، ونصه بالحرف العربيّ. والنصرانية وآدابها 156 و 410 وفيه، كما في المصدر السابق، أن مكتشف النقش على قبر امرئ القيس هو الرحالة الافرنسي رينيه دوسو Rene Daussaud وراجع تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي 1: 189
الأعلام للزركلي (2/ 12)
امرؤ القيس الثاني
(000 - نحو 212 ق هـ = 000 - نحو 403 م)
امرؤ القيس (الثاني) بن عمرو بن امرئ القيس الأول، من بني لخم، من قحطان: ملك الحيرة وأعمالها. ولي بعد مقتل أوس بن قلام (نحو سنة 382 م) وكان بطاشا جبارا "، يعرف بالمحرّق، لأنه أول من عاقب بالإحراق بالنار في قومه. قال ابن خلدون: هلك في أيام يزدجرد الأثيم (1) .
------------
امْرُؤ القَيْس الثالث
(000 - نحو 104 ق هـ = 000 - نحو 514 م)
امرؤ القيس الثالث بن النعمان الثاني ابن الأسود اللخمي: من ملوك العراق في الجاهلية. ولي نحو سنة 111 ق هـ (507 م) وبنى الحصن المعروف بالصنّبر، وحارب بني بكر فغلبهم (2) .
__________
(1) تاريخ سني ملوك الأرض 67 والعرب قبل الإسلام 204 وابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 139.
(2) العرب قبل الإسلام 207 وتاريخ سني ملوك الأرض 69.
الأعلام للزركلي (8/ 78)
الهدم بن امرئ القَيْس
(000 - 000 = 000 - 000)
الهدم بن امرئ القيس بن الحارث ابن زيد، من الأوس: شاعر جاهلي. من أهل المدينة. مات قبيل ظهور الإسلام. من شعره أبيات يرثي بها عمرو بن حممة الدوسيّ، أولها.
" لقد ضمت الأثراء منك مرزءا ... عظيم رماد النار مشترك القدر "
وهو أبو الصح أبي " كلثوم بن الهدم " (1) .
__________
(1) المرزباني 490 وترجمة ابنه " كلثوم " في الإصابة: ت 7446.
https://fa.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4%D8%A7%D9%84%D9%82%DB%8C%D8%B3
امرؤالقیس
از ویکیپدیا، دانشنامهٔ آزاد
اِمرُؤُالقَیس فرزند حُجر (در حدود ۸۰ تا ۱۳۰ قبل از هجرت، برابر با حدود ۴۹۶ تا ۵۴۴ م)،[۱] نام کامل وی اِمرُؤُالقَیس بن حُجر بن الحارث بن عمرو بن حُجر آکل المرار بن معاویة بن ثور الکندی بود. او از قبیلهٔ آل کِنده بود.[۱][۲]
کُنیتش «أبووَهب» یا «ابوالحارث»، گفتهاند اسمش «جَندَح» و اِمرُؤُالقَیس لقب گرفتهاست، و معنایش به عربی «رجل الشّدة»، یعنی مرد سختی یا دشمنی است.[۳] یک دلیل آن می تواند شدتی باشد که در قتل عام قبیله بنی اسد پس از قتل پدرش به دست یکی از آنان رخ داد. وی با آن که پسر بزرگ پدرش نبود و به واسطه فساد و زشت رفتاری و آبرو ریزی از طرف پدر به حضرموت جایی که برخی عمو هایش می زیستند تبعید شده بود تنها پسری بود که وقتی خبر قتل پدرش را شنید ابتدا نگریست و در حال دائم الخمری که بود گفت که امروز روز خمر است و فردا روز امر است ولی دیرتر از شرمساری این که بلافاصله عزادار پدر نشده خونخواهی پدر را بر عهده گرفت و برای جبران فضاحت شدت زیادی در انتقام به خرج داد. وی از اجداد اشعث بن قیس منافق مشهور زمان امام علی در کوفه است. امرُؤُالقَیس ابوالحارث جندح بن حجر کندی (ملک ضلیل) در حدود یک قرن قبل از اسلام میزیست.
محتویات
۱ زندگی
۲ مَطلَعِ معلَّقه
۳ پانویس
۴ منابع
۵ جستارهای وابسته
زندگی
«اِمرُؤُالقَیس» در اوایل قرن ششم میلادی در نَجد متولد شد. مادرش، فاطمه بنت ربیعه بن الحارث، خواهر کلیب و مهلهل «زیر سالم» است.[۴][۵] «اِمرُؤُالقَیس» از معروفترین شعرای عرب جاهلی است. وی از فُحولِ شعرای عرب، بلکه از متقدمینِ آنهاست، و یکی از مشهورترین شعرای «المُعَلَّقات السَّبع»، یعنی «اصحاب معلقات سَبع» است. «اصحاب معلَّقات سبع» هفت تن از شاعران روزگار جاهلیت عرب بودند که هر یک قصیدهای غَرّا سرودند و برحسب رسم معمول آن دوران، آنها را از در کعبه آویختند که واردشوندگان آنها را ببینند و مایهٔ شهرت و افتخار آنان گردد، و همین قصاید است که در السنهٔ اهل علم به «سبعهٔ معلَّقه» و «معلَّقات سبع» مشهور است. این قصاید بارها چاپ شدهاست و شرحهای بسیار بر آنها نوشتهاند و به زبانهای گوناگون ترجمه شدهاند. هر قصیده از قصاید معلَّقات شامل ۸۱ تا ۱۰۰ بیت است. از جمله هفت تنِ آن شعرا عبارتند از:
امرؤالقیس بن حُجر الکِندی
زهیر بن أبی سلمی المزنی
عمرو بن کلثوم التغلبی
عنترة بن شداد العبسی
لبید بن أبی ربیعه عامری
حارث بن حلزه یشکری
طرفه بن العبد
این چند بیت از مَطلعِ معلَّقهٔ مشهورِ «اِمرُؤُالقَیس» که به معلَّقهٔ «قِفا نَبکِ» معروف است:
مَطلَعِ معلَّقه
قَِفا نَبکِ من ذکری حبیبٍ وَمَنزلِ بسِقطِ اللِّوی بَینَ الدَّخولِ فَحَوْمَلِ
فتوضحِ فَالمِقراةِ لم یَعْفُ رَسْمُها لما نسَجتْها من جَنوبٍ وشَمألِ
تری بَعَرَ الآرآمِ فی عَرَ صاتِها وقیعانها کَأنّهُ حبُّ فُلفُلِ
کأنیِ غَداةَ البَینِ یوم تَحَملّوا لدی سَمُراتِ الحَیّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفاً بها صَحْبی عَلَیَّ مَطِیَّهمْ یقولونَ لاتَهتِکْ أسیً وتَجَمَّلِ
وان شِفائی عَبْرَةٌ مُهَراقَةٌ فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعَّولِ
کدأبکَ من أمّ الحُوَیرِثِ قبْلها وجارَتِها أمّ الرَّبابِ بمَأسَلِ
اذا قامَتا تَضَوّعَ المِسْکُ مِنْهُما نسیمَ الصَّفا جاءتْ بَریاح اَلقَرَنْفُلِ
ففاضَتْ دُمُوع العَینِ مِنی صَبَابَةً علی النَّحر حتی بلَّ دَمعی مِحمْلیِ
ألا رُبَّ یومٍ لک مِْنهُنَ صالِحٍ ولا سَّیما یومٍ بدارَةِ جُلجُلِ
وَیوْمَ عَقَرْتُ للعذاری مَطیّتی فیا عَجَباً من کورِها الُمتَحَمَّلِ
فظلَّ العذاری یرتمینَ بلَحمِْها وشحمٍ کهُداّب الدَّمَقش المُفتّلِ
ویومَ دخلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَیزَةٍ فقالتْ لک الوَیلاتِ انّک مُرْجِلی
تقولُ وقد مالَ الغَبیطُ بنا معاً عَقَرْتَ بَعیری یَا امرُؤالقَیسِ فَانزِلِ
فَقُلْتُ لَها سِيْرِي وأَرْخِي زِمامَـهُ ولاَ تُبْعـِدِيني مِنْ جَناكِ المُعَلَّـلِ
أجداد اِمرُؤُالقَیس از اشراف عرب بودهاند. پدرش فرمانروا بر دو قبیلهٔ بزرگِ نجد بود، (قبیلهٔ بنی أسد و قبیلهٔ غَطفان).[۶] وی را «مَلِک حُجر آکل المرار الکندی» میخواندند. وی پنجمین مَلِک از ملوک «مملکت آلکنده»[۶] در شبهجزیرهٔ عربستان بودهاست.
اِمرُؤُالقَیس مردی عشرتجو و کامران بود و در عیش و بادهگساری بود که خبر کشتهشدن پدرش به دست طایفهٔ بنی اسد رسید. جملهٔ معروف "الیوم خمر و غدا امر" را گفت و به جنگ بنیاسد رفت. کاری از پیش نبرد. برای استمداد به روم رفت و در شهر آنقره (آنکارا) وفات یافت. داستان وی با تصرفی فراوان در مثنوی معنوی آمدهاست. [۷][۸]
پانویس
دیوان امریءالقیس، چاپ دار صادر، بیروت لبنان، ۱۹۸۶ م
البرقوتی، عبدالرحمن، رکاظ، شُعَراء ما قَبل الإسلام، دارالعلم للملایین: ۱۹۸۸ م (به عربی)
شرح دیوان اِمرُؤُالقَیس، چاپ سوم، الصّقر للطّباعة والنّشر، ۱۹۸۹ م
شرح دیوان اِمرُؤُالقَیس، چاپ سوم، الصّقر للطّباعة والنّشر، چاپ ۱۹۸۹ م
دکتر الغنیم، یوسف، عبدالله شعراء المعلَّقات، دار المشرق العربی، بیروت، چاپ ۱۹۸۵ م
دکتر جبرائیل، جبور، سلیمان، الأمراء والقبائل دارالعلم للملایین: بیروت، چاپ اول، ۱۹۸۸ م (به عربی)
تفسیر مثنوی. جلالالدین همایی. نشر هما. تهران، ۱۳۶۶
المری، شاهین، طلحة شعراء عصر الجاهلی، دارالهلال، بیروت، ۱۹۷۵ م
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3
امرؤ القيس
امرؤ القيس
امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي
امرؤ القيس
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 501
بطن عاقل في نجد
الوفاة 1 يناير 544 (43 سنة)
أنقرة
سبب الوفاة الجدري
معالم الشعر العربي
العرق عرب
نشأ في الجزيرة العربية
الديانة الوثنية
الأب حجر بن الحارث
منصب
ملك
سبقه حجر بن الحارث
خلفه لااحد
الحياة العملية
المهنة شاعر وسياسي
أعمال بارزة معلقة امرؤ القيس
مؤلف:امرؤ القيس - ويكي مصدر
تعديل طالع توثيق القالب
امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي (520 م - 565 م) كان شاعرا عربيا جاهليا عالي الطبقة من قبيلة كندة، يُعد رأس شعراء العرب وأعظم شعراء العرب في التاريخ[1] يُعرف في كتب التراث العربية باسم " الملك الضليل" و" ذي القروح".[2]
محتويات
1 نشأته
2 ديانته
3 موت والده
4 نهاية حياته
5 امرؤ القيس من ناحية تاريخية
6 انظر ايضًا
7 مراجع
8 وصلات خارجية
نشأته
ولد في بطن عاقل في نجد ونشأ ميالا إلى الترف واللهو شأن أولاد الملوك وكان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية، وهو يعتبر من أوائل الشعراء الذين ادخلوا الشعر إلى مخادع النساء. كان كثير التسكع مع صعاليك العرب ومعاقرا للخمر. (520 سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، فاتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال: كان يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير وينتقل عنه إلى غيره. التزم نمط حياة لم يرق لوالده فقام بطرده ورده إلى حضرموت بين أعمامه وبني قومه أملا في تغييره. لكن حندج استمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين أحياء العرب والصيد والهجوم على القبائل الأخرى وسلب متاعها.
وقال ابن قتيبة: هو من أهل كندة من الطبقة الاُولى. كان يعدّ من عشّاق العرب، ومن أشهر من أحب هي فاطمة بنت العبيد التي قال فيها في معلّقته الشهيرة[3] :
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وأنك قسمت الفؤاد فنصفه قتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي بسهميك في أعشار قلب مقتل
وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤها تمتعت من لهو بها غير معجل
تجاوزت أحراساً إليها ومعشراً علي حراصاً لو يسرون مقتلي
إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرض أثناء الوشاح المفضل
فجئت، وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر إلا لبسة المتفضل
فقالت يمين الله، ما لك حيلةٌ وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
خرجت بها أمشي تجر وراءنا على أثرينا ذيل مرطٍ مرحل
ديانته
كان دين امرئ القيس الوثنية وكان غير مخلص لها. فقد روي أنه لما خرج للأخذ بثأر أبيه مر بصنم للعرب تعظمه يقال له ذو خلصة. فاستقسم بقداحه وهي ثلاثة: الآمر والناهي والمتربص. فأجالها فخرج الناهي. فعل ذلك ثلاثاً فجمعها وكسرها. وضرب بها وجه الصنم. وقال: "لو كان أبوك قتل ما عقتني".
موت والده
كان لموت والده حجر على يد بني أسد أعظم الأثر على حياته ونقلة أشعرته بعظم المسؤولية الواقعة على عاتقه. رغم أنه لم يكن أكبر أبناء أبيه, إلا أنه هو من أخذ بزمام الأمور وعزم الانتقام من قتلة أبيه لإنه الوحيد الذي لم يبك ويجزع من إخوته فور وصول الخبر إليهم. يروى أنه قال بعد فراغه من اللهو ليلة مقتل أباه على يد بني أسد: ضيعني صغيرا, وحملني دمه كبيرا. لا صحو اليوم ولا سكر غدا. اليوم خمر وغدا أمر أنشد شعرا وهو في دمون (واد في شرق اليمن) قال فيه.
تطاول الليل علينا دمون *** دمون إنا معشر يمانون
وإنا لأهلنا محبون
فلبس رداء الحرب في اليوم التالي وإتجه صوب بني أسد فخافوا منه وحاولوا استرضاءه إلا أنه لم يرض وقاتلهم حتى حتى أثخن فيهم الجراح وفاحت رائحة الجثث. وذكر الكلبي: أن امرأ القيس أقبل براياته يريد قتال بني أسد حين قتلوا أباه، فمر على تبالة وبها ذو الخلصة (صنم من أصنام العرب) وكانت العرب تستقسم عنده، فاستقسم فخرج القدح الناهي، ثم الثانية، ثم الثالثة كذلك، فكسر القداح وضرب بها وجه ذي الخلصة وقال: عضضت بأير أبيك لو كان أبوك المقتول لما عوقتني. ثم أغار على بني أسد فقتلهم قتلا ذريعا. ويروي اليعقوبي أن إمرأ القيس قصد بني أسد في أول الأمر ولكنه أوقع بــقوم من بني كنانة فصاح قائلا: " ياللثارات" مزهوا بما ظنه ثأرا من قتلة أبيه. فأجابه القوم: " والله ما نحن إلا من كنانة ". فأنشد قائلا :
ألا يا لهف نفسي، بعد قوم***هم كانوا الشفاء، فلم يصابوا
وقاهم جدهم ببني أبيهم *** وبالأشقين ما كان العقاب
وأفلتهن علباء جريضاً *** ولو أدركنه صفر الوطاب
وحينها أنشد قاتل أبيه عبيد بن الأبرص الأسدي قائلا :
يا ذا المعيرنا بقتل*** أبيه إذلالاً وحينا
أزعمت أنك قد قتلت*** سراتنا كذباً ومينا
هلا على حجر بن أم*** قطام تبكي لا علينا
إنا إذا عض الثقاف*** برأس صعدتنا لوينا
نحمي حقيقتنا، وبعض*** القوم يسقط بين بينا
وفي هذا يقول أيضاً في قصيدة له طويلة :
يا أيها السائل عن مجدنا *** إنك مستغبى بنا جاهل
إن كنت لم تأتك أنباؤنا *** فاسأل بنا يا أيها السائل
سائل بنا حجراً، غداة الوغى *** يوم يؤتى جمعه الحافل
يوم لقوا سعداً على مأقط *** وحاولت من خلفه كاهل
فأوردوا سرباً له ذبلاً *** كأنهن اللهب الشاعل
وإتجه إمرؤ القيس إلى اليمن، وأقام بها زمانا يطلب مددا من قومه. فجمع جمعا من حمير ومذحج أمده بهم الملك ذي جذن الحميري. فأتجه صوب بني أسد بذلك الجمع وانتقم من قاتل أبيه وذبح عمرو بن الأشقر سيد بني أسد. حينها أنشد الشاعر قائلا مزهوا بنصره :
قولا لدودان نجد عبيد العصا *** ما غركم بالأسد الباسل
قد قرت العينان من مالك *** ومن بني عمرو ومن كاهل
ومن بني غنم بن دودان إذ *** نقذف أعلاهم على السافل
نطعنهم سلكى ومخلوجة *** لفتك لأمين على نابل
إذ هن أقساط كرجل الدبى *** أو كقطا كاظمة الناهل
حتى تركناهم لدى معرك *** أرجلهم كالخشب الشائل
حلت لي الخمر وكنت أمرأ *** عن شربها في شغل شاغل
فاليوم أسقى غير مستحقب *** إثما من الله ولا واغل
نهاية حياته
لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في أرض الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م، وقبره يقع الآن في تلة هيديرليك بأنقرة[4].
ويقال بأن الروم، أي البيزنطيين، نصبوا له تمثالاً بعد مماته، كان قائماً حتى سنة 1262 [5] وهذا ما أورده ابن العديم بأن الخليفة المأمون قد مر بتمثال أمرؤ القيس بالقرب من أنقره أثناء غزوه للصافئة، وكذلك أخبر الزوزني بكتابه شرح المعلقات السبع[6].
لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه. وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم الآن ما يقارب مئة قصيدة ومقطوعة إلا أنه جاء شاعراً متميزاً فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه.
ولذلك فقد عني القدماء بشعره واحتفوا به نقداً ودراسة وتقليداً كما نال إعجاب المحدثين من العرب والمستشرقين، فأقبلوا على طباعته منذ القرن الماضي، القرن التاسع عشر في سورية ومصر وفرنسا وألمانيا وغيرها من البلدان التي تهتم بشؤون الفكر والثقافة.
امرؤ القيس من ناحية تاريخية
مثله مثل باقي شعراء العصر الجاهلي، الدلائل المادية على وجوده التاريخي تكاد تكون معدومة، لإن الثقافة التي حافظت على هذا الإرث كانت ثقافة شفهية. وأول جهود تدوين الشعر الجاهلي بدأت في القرن الثاني والثالث بعد الإسلام[7] أقدم الإخباريين العرب الذين أشاروا لإمرؤ القيس كان ابن السائب الكلبي وهناك أربع روايات شفهية تم تدوينها عن حياته وقد أشار مؤلف كتاب الأغاني إلى ذلك[8] الغالب ان امرؤ القيس كان شخصية حقيقية لإن لمحات من روايات الإخباريين موجودة في الكتابات البيزنطية الكلاسيكية، فجده الحارث بن عمرو الكندي مذكور ووجوده مؤكد في كتابات البيرنطيين. يذكر البيزنطيين شخصا قريبا للحارث بن عمرو اسمه كايسوس (قيس) كان ملكا على قبيلة كندة ومعد [9] ولكن التاريخ الحقيقي لهذا الشاعر غارق في الأسطورة [10] ومن أبر آثاره أنه نقل الشعر العربي لمستوى جديد [11] وتخليده لقبيلته في الذاكرة العربية [12] ولا زال يعتبر من أعظم الشعراء العرب الجاهليين [1]
انظر ايضًا
معلقة امرؤ القيس
الحارث بن عمرو
قبيلة كندة
مراجع
J. E. Luebering The 100 Most Influential Writers of All Time p.38 The Rosen Publishing Group, 2009 ISBN 1-61530-005-8
^ Suzanne Pinckney Stetkevych Reorientations: Arabic and Persian Poetry p.43 Indiana University Press, 1994 ISBN 0-253-35493-5
^ الموجز في الشعر العربي -الجزء الأول صفحة28 - فالح الحجية
^ جريدة الأنباء
^ Arabic theology, Arabic philosophy: from the many to the one, Richard M. Frank,James Edward Montgomery. p.60
^ http://www.fehrestcom.com/kotarapp/index/Page.aspx?nBookID=99288064&nTocEntryID=99289863&nPageID=99288223
^ Suzanne Pinckney Stetkevych The Mute Immortals Speak: Pre-Islamic Poetry and the Poetics of Ritual p.xii Cornell University Press, 2010 ISBN 0-8014-8046-9
^ Suzanne Pinckney Stetkevych The Mute Immortals Speak: Pre-Islamic Poetry and the Poetics of Ritual p.242 Cornell University Press, 2010 ISBN 0-8014-8046-9
^ Henning Börm, Josef Wiesehöfer Commutatio Et Contentio: Studies in the Late Roman, Sasanian, and Early Islamic Near East : in Memory of Zeev Rubin p.208 Wellem Verlag, 2010 ISBN 3-941820-03-6
^ David Marshall Lang A guide to Eastern literatures p.39 the University of Michigan,1971
^ Issa J. Boullata, Terri DeYoung, Mounah Abdallah Khouri Tradition and Modernity in Arabic Literature p.208 University of Arkansas Press, 1997 ISBN 1-61075-433-6
^ Hamid Naseem Muslim Philosophy: Science and Mysticism p.45 Sarup & Sons, 2001 ISBN 81-7625-230-1
وصلات خارجية
ديوان امرؤ القيس في بوابة الشعراء
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3
معلقة امرؤ القيس
Arwikify.svg
هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (نوفمبر 2015)
معلقة امرؤ القيس هي قصيدة من قصائده، تعد من المعلقات ولها أهمية كبرة كونها معلقة أعظم شعراء العصر الجاهلي امرؤ القيس. يبلغ عدد أبيات المعلقة 78 بيتًا. [بحاجة لمصدر]
محتويات
1 امرؤ القيس
2 المعلقة
2.1 نص المعلقة
3 المصادر
امرؤ القيس
امرؤ القيس هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث، شاعر جاهلي من قبيلة كندة، يعد رأس شعراء العرب وأعظم شعراء العصر الجاهلي[1][2].
المعلقة
نص المعلقة
قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
فَـتُـوْضِـحَ فَــالمِـقْـراةِ لـمْ يَـعْـفُ رَسْمُها لِـمَـا نَـسَـجَـتْـهَـا مِـنْ جَـنُـوبٍ وشَمْـألِ