بسم الله الرحمن الرحیم




3942 قبل از ميلاد





حضرت آدم ع(3942 ق م - 3012 ق م)

مباحث تقويم
مبدء تقويم عبري(3760 ق م)





التحرير والتنوير (3/ 230)
وقد جاء في سفر التكوين من كتاب العهد عند اليهود ما يقتضي: أن آدم وجد على الأرض في وقت يوافق سنة 3942 اثنتين وأربعين وتسعمائة وثلاثة آلاف قبل ميلاد عيسى وأنه عاش تسعمائة وثلاثين سنة فتكون وفاته في سنة 3012 اثنتي عشرة وثلاثة آلاف قبل ميلاد عيسى هذا ما تقبله المؤرخون المتبعون لضبط السنين. والمظنون عند المحققين الناظرين في شواهد حضارة البشرية أن هذا الضبط لا يعتمد، وأن وجود آدم متقادم في أزمنة مترامية البعد هي أكثر بكثير مما حدده سفر التكوين.









زبدة الحلب في تاريخ حلب (ص: 8)
بناؤها في قديم الزمان
وقيل: إن الذي بنى مدينة حلب أولاً ملك من ملوك الموصل يقال له: بلوكوس الموصلي. ويسميه اليونانيون: " سردينبلوس ". وكان أول ملكه في سنة ثلاثة آلاف وتسعمائة وتسع وثمانين سنة لآدم صلوات الله عليه. وملك خمساً وأربعين سنة. وفي سنة تسع وعشرين من ملكه وهي سنة أربعة آلاف وثماني عشرة سنة لآدم، ملكت ابنته " أطوسا "، المسماة " سميرم " مع أبيها بلوكوس.
وذكر أبو الريحان البيروني في كتاب القانون المسعودي، وقال: بنيت
حلب في أيام بلقورس من ملوك نينوى، وكان ملكه لمضي ثلاثة آلاف وتسعمائة واثنتين وستين سنة لآدم عليه السلام ومدة مقامه في الملك ثلاثون سنة.










القانون المسعودي، ج‏1، ص: 38
ففي المقالة الثانية تعرض بصورة موجزة لتواريخ الأنبياء و الملوك من عهد سيدنا آدم عليه السلام حتى ملوك عصره و ذلك للصلة الوثيقة بينها و بين التقاويم المختلفة و التواريخ المشهورة. و لم يقتصر على سرد الأعياد و المناسبات بل أشار إلى أصلها و الأسباب التي جعلت منها عيدا دينيا أو مناسبة مشهورة. و لنضرب لذلك مثلا حديثه عن أحد أعياد الفرس و هو المسمى بالتيركان أو عيد الاغتسال:




القانون المسعودي، ج‏1، ص: 135
و مهما كثر عدد سني تاريخ انتقل مستعملوه لتقليل العدد إلى آخر يستحدثونه و يظهر ذلك من اختلاف تواريخ اليهود و الهنود فإن اليهود يسوقون التاريخ و الحسبانات من خلق آدم و كان موسى عليهما السلام استكثره فجعلوه من الطوفان و من بعده من خروج بني إسرائيل من مصر ثم بعد ذلك من بناء سليمان الهيكل ثم من خرابه الأول ثم من إعادته ثم الإسكندر ثم الخراب الأخير.
و أما الهند فإن اسم المدة التي تجتمع الكواكب بأوجاتها و جوزهراتها على طرفيهما في أول برج الحمل عندهم كلب و هي أربعة عشر نوبة لتجدد رئاسة العالم و ألف عودة كل عودة منها أربعة أقسام سنزيدها شرحا فيما بعد، و كل واحد من هذه المذكورات مبدأ تاريخ و أقلها كلكال و هو القسم الذي نحن فيه من العودة الثامنة و العشرين من النوبة السابعة من كلب المسمى مدة العالم عند السند هنديين و سنو جميع التواريخ مشتملة على مراتب الحساب لكن عوام الهند يعدّ مر السنين مائة بعد أخرى، فمهما تمّت منها مائة أهملت، و انتقل للتخفيف إلى مائة أخرى و سمّي ما مضى منها لوككال أي تاريخ المجمع بمعنى العامة و ليس للإعادات و الأدوار في سني ....




القانون المسعودي، ج‏1، ص: 176
الباب الخامس في سائر التواريخ المشهورة بعد المذكورة قبيل‏
إن من التواريخ ما بقي اسمه و لم يستعمل فعفا رسمه أو وقع فيه أحوال اقتضت الاختلاف فصارت مع شهرتها غير معلومة المدة كتاريخ آدم عليه السلام و الطوفان و الحوادث إلى لدن تاريخ الإسكندر، و لتفاصيل ذلك مواضع من كتبي مخصوصة بها و نحن نقتصر هاهنا على جمل منها مقيسة إلى تاريخ الإسكندر إذ هو معلوم- فنقول إن تاريخ آدم عليه السلام لأول سنة من تاريخ الإسكندر على ما عليه من ديانة اليهود دون السامرة العنانية و سائر فرقهم ثلاثة آلاف و أربعمائة و تسع و أربعون منها بين آدم و طوفان نوح (1656) فيكون تاريخ الطوفان لأوّل سنة من تاريخ الإسكندر ألف و سبعمائة و ثلاثة و تسعون و منها بين الطوفان و ولادة إبراهيم عليه السلام (692) فيكون تاريخ ولادة إبراهيم عليه السلام لأول سنة من تاريخ الإسكندر ألفا و خمسمائة و إحدى، و منها ما بين ولادة إبراهيم و إخراج موسى عليهما السلام بني إسرائيل من مصر (500) فيكون تاريخ هذا الخروج لأول تاريخ الإسكندر ألف و إحدى و عشرين و منها ما بين هذا الخروج و بين بناء سليمان بن داود عليهما السلام البيت بأورشلم (480) فيكون تاريخ البناء لأول تاريخ الإسكندر خمسمائة و إحدى و عشرين، و منها ما بين البناء و بين تخريب بختنصر إياه (415) فيكون تاريخ التخريب لأول تاريخ الإسكندر مائة و إحدى عشرة و لا يختلفون في مدة السنين إلى بابل أنها سبعون سنة، و إنما يختلفون في مبدئها و منتهاها لآراء لهم في دينهم و على هذا بنوا حسباناتهم التي نحن ذاكروها فيما يستأنف.
و أما النصارى فقد اختلفوا في هذه التواريخ اختلافات لم تكد تضبط كثيرة عند الإسكندرانيّين و من اجتهد كاجتهادهم أن تاريخ آدم لأول تاريخ الإسكندر خمسة ألف و مائة و ثمانين، و اختلفوا في تفاصيلها أيضا اختلافا
القانون المسعودي، ج‏1، ص: 177
شديدا، واحد التفاصيل أن من آدم إلى الطوفان (2242) فيكون تاريخ الطوفان لأول تاريخ الإسكندر ألفين و تسعمائة و ثمان و ثلاثين، و من الطوفان إلى ولادة إبراهيم عليه السلام (1081) فيكون تاريخها الأول تاريخ الإسكندر ألف و ثمانمائة و سبع و خمسين، و من ولادة إبراهيم عليه السلام، إلى الخروج من مصر (505) فيكون تاريخ الخروج لأول تاريخ الإسكندر ألف و ثلاثمائة و اثنين و خمسين، و من الخروج إلى بناء الهيكل (610) فيكون تاريخ البناء لأول تاريخ الإسكندر سبعمائة و اثنين و أربعين، و من البناء إلى الخراب (441) فيكون تاريخ الخراب لأول تاريخ الإسكندر ثلاثمائة و إحدى، و مدة السنين بعد ذلك سبعون سنة، و من عودهم إلى بيت المقدس إلى أول تاريخ الإسكندر مائتان و إحدى و ثلاثون سنة و على اختلافهم في مقادير المدد لا يختلفون في الحوادث أنفسها التي أرخوا بها، و أقاويل المنجمين في الطوفان و كونه عند اجتماع الكواكب بوسط المسير حول نقطة الاعتدال الربيعي أقرب إلى قول النصارى، فبين هذا الاجتماع عندهم و بين أول تاريخ الإسكندر من السنين ألفان و سبعمائة و تسعون و سبعة أشهر بالتقريب ناقصة عن رأي النصارى مائة و سبعة و أربعين سنة و خمسة أشهر، و أيضا فإنّا إذا تأملنا تواريخ بطليموس بملوك بابل و قسناها إلى أقاويل النصارى فيهم قاربتها و أبانت عن بعد اليهود عن معرفتها بل عن معرفة الملوك أنفسهم و أسمائهم، و قد ضمنت الجداول تواريخ ما بين آدم و بين الهجرة على ما في كتب اليونانيين و أهل المغرب بالملوك الذين بهم يتصل التاريخ و إن عدم الملك أو انقطع فبالآباء من الولادة إلى الأولاد ليتّصل التاريخ و لا ينقطع. و تعذر إيراد جميع التواريخ لكثرتها و تشعبها، و السنون المذكورة إلى الهجرة شمسيّة و ما بعدها قمرية غير منسوبة، و لم أتعرض لتواريخ المجوس فإنها مما خلا تاريخ يزدجرد غير مضبوطة و أخبارهم فيها غير متعاضدة و للكلام على ذلك من كتبي المخصوصة بهذا الفن موضع مستوفى بحسب الإمكان.
الق




القانون المسعودي، ج‏1، ص: 178
جدول الآباء من لدن آدم إلى الملوك الذين بهم اتّصل التاريخ‏
تفرّق الكلمة و تحزّب الناس أحزابا دعت إلى الرئاسة و التمليك‏





القانون المسعودي، ج‏1، ص: 199
. و علل التواريخ شبيهة بالقصص فنأخذ أحسنها و أبعدها من التناقض، و نقول إن المرجع في أمر الآباء من لدن آدم عليه السلام إلى التوراة، و المشهور من نسخها على كثرتها ثلاث: أولاها نسخة العبرانيين التي في أيدي اليهود و توافقها نسخة السريانيين التي في أيدي النصارى، و الثانية نسخة السامرة، و الثالثة نقل السبعينيين الموافق للنسخة اليونانية و إليها يستند مؤرخو النصارى- و تفاصيل ذكر ما فيها غير لائق بما نحن فيه.
و أمّا بالإجمال فإن من آدم إلى الطوفان عند اليهود 1656 و عند السامرة 1307 و في نقل السبعين 2242 ثم إن بعض المؤرخين خلط رأيا برأي بسبب أمر تخيله كاندرونيقوس فإنه أخذ المدد من نقل السبعينيين سوى مدتي متوشلخ و لمخ أبو نوح و جدّه فإنه أخذهما من نسخة العبرانيين، و أظن في الباعث إياه على ذلك اعتقاده أن اليهود نقصت من كل واحدة من مدد الأشخاص المتّصلة بين آدم و نوح مائة سنة ثم الذي وجد منها في المئين ثابتا على مقداره و موافقا لنقل السبعينيين اعتمده على أنه غير محرف و اللّه أعلم بغرضه.
و أمّا ما بين الطوفان و ولادة إبراهيم فإنه في نقل السبعينيين 1072 و اعتمد النصارى في اليهود أنهم أسقطوا شخصا واحدا فيه اسمه قينان و هو في الإنجيل‏
القانون المسعودي، ج‏1، ص: 200
مذكور و مدته من الولادة إلى الإيلاد مائة و ثلاثون سنة و إنهم نقصوا من مدد من كان بعد سام بن نوح إلى ناحور من كل واحد مائة، و من مدد ناحور جدّ إبراهيم خمسين سنة فصارت المدد 292 و نقصت السامرة مع ذلك من مدة يرخ والد إبراهيم خمسين سنة فصارت المدة 242، و زعم اندرونيقوس أن مدة قينان الساقط مائة و تسع و ثلاثون سنة فصارت السنون عنده 1081 و لم يعده أرسايس القيساري في الجملة كما لم يعده العبرانيون، فصارت هذه الجملة 942 و أمّا ما بين ولادة إبراهيم إلى الخروج من مصر فإن التوراة لم تفصح من مدد أشخاصه بمن سوى إبراهيم و إسحاق و موسى عليهم السلام و على أنها فيها كالمجهولة فإنهم متّفقون في أنها من خمسمائة سنة تامّة إلى خمسمائة و خمس سنين.
و أمّا ما بين الخروج إلى البناء ففيه مدد مجهولة كمدة يوشع بن نون لأنها لم تذكر في كتابه و لا في غيره، و مدد مشتركة مع ذلك كمدة اشمويل النبي و طالوت الملك، و فيها مدد تسلط فيها على بني إسرائيل أعداء، و مدد خلصهم فيها قضاتهم و مدبروهم، فمن المؤرخين من أخذ كل واحد منها على حدة كأندرونيقوس حتى صارت الجملة عنده 610 و منهم من عدّ سني التسلط داخلة في سني المخلص فصارت العدة للمدة 480 و بها نطق سفر القضاة عند اليهود في الإجمال.
و أمّا ما بين البناء و السبي فهو عند اليهود 410 و عند أندرونيقوس 441 و عند ابنانوس الإسكندراني 431، و أما مدة السبي فهي سبعون سنة باتّفاق إلّا أن منهم من يجعل ابتداءها من وقت إنذار أرمياء النبي بها، و منهم من يجعله بعد ذلك بإحدى و عشرين سنة، و هو وقت ورود بختنصر بيت المقدس أوّل مرة، و منهم من يجعله بعد ذلك بتسع عشرة سنة و هو وقت وروده المرّة الثانية للاستئصال، و يقتضي اتفاقهم على كمية مدة السبي مع اختلافهم في أولها أن يختلفوا في آخرها، و هم متفقون في أن البناء عند عود اليهود من بابل إلى بيت المقدس كان في السنة الثانية من ملك داريوس بن بشتاسف و هو أول تخاليط اليهود في هذا، و يدل على قلّة تحصيلهم للتواريخ زعمهم أن من الخروج من مصر إلى أوّل تاريخ الإسكندر ألف سنة تامة منها إلى بناء البيت 480 و إلى خرابه 410 و المقام ببابل 70 فيبقى من الألف السنة الأربعون هي من الثانية من ملك داريوش إلى أول تاريخ الإسكندر، و نحن نعلم من كتاب بطليموس الذي لا يكاد يلتفت إلى اليهود و النصارى و ما يورد في المجسطي من تواريخ البابليين أن من السنة الثانية من ملك داريوش هذا و هو الذي كان بعد فميوبيس إلى أول تاريخ الإسكندر مائتا سنة و عشر سنين، و هي خمسة أمثال ما عند اليهود منها و عشر مثل و لأجله ثبتنا الجداول على‏
القانون المسعودي، ج‏1، ص: 201
أن بين بختنصر مبدّد اليهود و بين أول تاريخ الإسكندر مائتا سنة و ثلاث و تسعون، إذ صحّ من تواريخ المجسطي أن من بختنصر الأول أعني شلمنعسر إلى مردقمناد و هو أولمردوخ ست و عشرين سنة ثم إلى نابوفلسر ست و تسعون سنة ثم إلى دارا الأول مائة و أربع، و مدة فمتوسه قبله ثمان سنين، و إلى ممات الإسكندر مائة و ثمان و تسعون سنة و إلى التاريخ المعروف به اثني عشر، فعلمنا أن وقت السبي غير محصل عند اليهود و النصارى من المدة التي بين أول ملك بختنصر الأول و بين أول تاريخ الإسكندر و هو الذي دعانا إلى الانحراف عنهم، و العمل على المظنون به الصحة.
فهذه حال التواريخ فيما بين أهل الكتاب بالإجمال و تحريف المجوس فيها شبيه به، و يشهد عليه ما أشرت إليه من المدة التي فيما بين مقتل دارا و بين قيام أردشير بن بابك، و تفاصيلها مستوفاة في كتابي في الآثار الباقية عن القرون الخالية.
القانون المسعودي، ج‏1، ص: 202
الباب السادس في تواريخ الهند و استخراجها من التواريخ الثلاثة و استخراج الثلاثة منها




و لأن عند اليهود أن السنين التامّة من آدم إلى الإسكندر كما قلنا (2448)، فيكون الماضي من المحزور الناقص تسع سنين و أول التاريخ من العاشرة و هي عند النصارى بزيادة (1732)، و على كثرة اختلافهم فيما يجمعون في عمل الصوم على أن الماضي من المحزور الناقص و هو بالسريانية عيقلا و باليونانية ففلس اثنتا عشرة سنة، و أن أول التاريخ من الثالثة عشر، و لم يتفقوا على سنة بعينها في الصلبوت بل نجد بعضهم يؤرخه بسنة (شلو) للإسكندر، و يزعم أن الفصح كان فيها في التاسع و العشرين م




















****************
ارسال شده توسط:
ر
Saturday - 14/1/2023 - 23:15

پیشنهاد للللیا مطلب تحقیقی یا ویرایشی یا هر نوع چیزی که مناسب میدانید ارسال فرمایید تا به متن فعلی فورا ضمیمه شود.