سورة لقمان
3 - { هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ } "هُدًى" حال من { الْكِتَابِ } ، الجار "للمحسنين" متعلق بنعت لـ"رحمة".
4 - { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } "الذين" نعت للمحسنين، جملة "هم يوقنون" معطوفة على جملة الصلة، و"هم" الثانية توكيد للأولى.
5 - { أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } الجار "من ربهم" متعلق بنعت لـ"هدى"، "هم" ضمير فصل لا محل له.
6 - { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } جملة "ومن الناس من يشتري" مستأنفة، والجار متعلق بخبر المبتدأ "مَنْ" ، والمصدر المؤول "ليُضِلَّ" مجرور متعلق بـ "يشتري"، الجار "بغير" متعلق بحال من فاعل "يشتري"، و "هزوا" مفعول ثان، جملة "أولئك لهم عذاب" معترضة بين المتعاطفين، وجملة "لهم عذاب" خبر المبتدأ.
7 - { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة المتقدمة { يَشْتَرِي } لا محل لها، "مستكبرا" حال من الضمير في "ولَّى"، "كأن" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "لم يسمعها" خبر "كأن" ، وجملة "كأن لم يسمعها" حال ثانية من فاعل "ولَّى"، وجملة "كأن في أذنيه وقرا" حال ثالثة من فاعل "ولَّى"، وجملة "فبشِّره" معطوفة على جملة "ولَّى" .
8 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ } جملة "لهم جنات" خبر "إنَّ" في محل رفع، الجار "لهم" متعلق بخبر المبتدأ الثاني
9 - { خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } "خالدين" حال من الضمير في { لَهُمْ } ، الجار "فيما" متعلق بـ"خالدين"، "وعد": مفعول مطلق عامله محذوف أي: وَعَد الله ذلك وعدا، وهو مصدر مؤكد لنفسه؛ لأن قوله { لَهُمْ جَنَّاتُ } في معنى: وعدهم الله ذلك، وجملة "وَعْدَ" مستأنفة، و"حقا" مفعول مطلق عامله محذوف، وهو مصدر مؤكد لغيره أي: لمضمون الجملة الأولى، والتقدير: أَحُقُّ ذلك حقا، والجملة مستأنفة، وجملة "وهو العزيز" مستأنفة و"الحكيم" خبر ثالث.
10 - { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } الجار "بغير" متعلق بحال من السموات، وجملة "ترونها" نعت لـ"عمد"، والمصدر المؤول "أن تمِيد" مفعول لأجله أي: خشية، الجار "من كل" متعلق بـ"أنبتنا".
11 - { هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } جملة "فأروني" معطوفة على جملة "هذا خلق"، "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبر، وجملة "ماذا خلق" مفعول به ثان للفعل "أروني"، وجملة "بل الظالمون في ضلال" مستأنفة. |