اليوم, 12:51 PM | رقم المشاركة : 240 | ||||||||||||||||||||||||
|
هذا ما وقفت علیه من صحیح البخاری: صحيح البخاري - (4 / 1610) 78 - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته صحيح البخاري - (4 / 1612) 4168 - حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس؟ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال (ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه؟ فذهبوا يردون عليه فقال (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) . وأوصاهم بثلاث قال (أخرجوا المشركين من الجزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) . وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها صحيح البخاري - (4 / 1610) 78 - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته صحيح البخاري - (4 / 1612) 4169 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم (هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده) . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيتواختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قوموا) . قال عبيد الله فكان ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتابلاختلافهم ولغطهم صحيح البخاري - (3 / 1111) هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم 2888 - حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال (ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) . وأوصى عند موته بثلاث (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) . ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن. وقال يعقوب والعرج أول تهامة صحيح البخاري - (3 / 1155) - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب 2997 - حدثنا محمد حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد ابن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال (ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه؟ فقال (ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه) . فأمرهم بثلاث قال (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم) . والثالثة خير إما أن سكتن عنها وإما أن قالها فنسيتها. قال سفيان هذا من قول سليمان صحيح البخاري - (1 / 52) 39 - باب كتابة العلم صحيح البخاري - (1 / 54) 114 - حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال (اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده) . قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كناب الله حسبنا. فاختلفوا وكثر اللغط قال (قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع) . فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه صحيح البخاري - (6 / 2679) 26 - باب كراهية الاختلاف صحيح البخاري - (6 / 2680) 6932 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال (هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده) . قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن. فحسبنا كتاب الله. واختلف أهل البيتاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال (قوموا عني) قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم صحيح البخاري - (5 / 2145) 17 - باب قول المريض قوموا عني صحيح البخاري - (5 / 2146) 5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر. وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم (هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموامنهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قوموا) قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم |
08-10-13, 12:51 PM | رقم المشاركة : 240 | ||||||||||||||||||||
|
*************************
! **************************** |
رقم المشاركة : 426 | ||
|
عند البراء ما کان فی الآیة قبل النسخ و الصلاة الوسطی، بل یقول نسخت (و الصلاة الوسطی) (و صلاة العصر) ، لکن فی مصحف عائشة جمع بینهما، و هذا یعنی انها اطلعت علی الناسخ عند البراء و مع ذلک جمع بین الناسخ و المنسوخ عند البراء بدلیل السماع من رسول الله ص ، و هذا لا یناسب نسخ التلاوة فی نظرها. |
رقم المشاركة : 185 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أخی العزیز، و اللّه ما تجاهلت لسؤال الموضوع علی قدر فهمی و وسعی، إنك قلت: فكيف لشخص يدّعي أنه مصدق بأن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله .. وفي نفس الوقت يكذب ماجاء به او ببعض ماجاء به ؟؟ فقلت: من تکلّم فی خصوص مصحف الامام العثمانی، ما یعدّ عند عرف العقلاء (من المسلم و الکافر) مکذّبا بما جاء به رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ،و بما نزله فی کتابه من قوله تعالی و انا له لحافظون، لا یاتیه الباطل من بین یدیه، لان الآیتین الشریفتین قد صدقتا قبل جمع عثمان للمصحف ایضا و لو لم یجمع عثمان المصحف الامام او لم یحرق غیرها.
نعم، هو بتمامه بحروفه و کلماته الشریفة، كما أنزل على رسولنا صلى الله عليه وسلّم من دون زياده من بشر او جن او ملک، و کذا نقصان في نفس الآیات القرآنیة دون تفسیراته او تاویلاته.
یردّ هذا بصراحة الامام النووي فی شرح صحیح مسلم: صحيح مسلم (1/ 437) 207 - (629) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس، مولى عائشة، أنه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فلما بلغتها آذنتها فأملتعلي: " {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} وصلاة العصر، {وقوموا لله قانتين} "، قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم شرح النووي على مسلم (5/ 130) [629] قوله في حديث عائشة فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر هكذا هو في الروايات وصلاة العصر بالواو واستدل به بعض أصحابنا على أن الوسطى ليست العصر لأن العطف يقتضي المغايرة لكن مذهبنا أن القراءة الشاذة لا يحتج بها ولا يكون لها حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع وإذا لم يثبت قرآنا لا يثبت خبرا والمسئلة مقررة في أصول الفقه وفيها خلاف بيننا وبين أبي حنيفة رحمه الله تعالى
إن کان المراد التواتر بعد جمع عثمان المصحف الامام فصحیح، و الا فهذا صحیح البخاری یعلن بان الملاك کان شهادة رجلین و اکتفي في مورد خاص بشهادة واحد: صحيح البخاري (4/ 19) 2807 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، أراه عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «نسخت الصحف في المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:20] يقرأ بها، فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين» ، وهو قوله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] __________ [تعليق مصطفى البغا] 2652 (3/1033) -[ش (الصحف) جمع صحيفة وهي قطعة من ورق أو غيره كتبت عليها بعض آيات القرآن أو سوره. (المصاحف) جمع مصحف وهو الكراسة أو مجمع الصحف. (فقدت آية) أي لم أجدها مكتوبة في الصحف. (شهادة رجلين) أي قبلها بدل شهادة رجلين. قال العيني وسبب كون شهادته بشهادتين أنه صلى الله عليه وسلم كلم رجلا في شيء فأنكره فقال خزيمة أنا أشهد فقال صلى الله عليه وسلم (أتشهد ولم تستشهد) . فقال نحن نصدقك على خبر السماء فكيف بهذا؟ فأمضى شهادته وجعلها بشهادتين وقال له (لا تعد) . وهذا من خصائصه رضي الله عنه] و کذا صرّح عمر فیما نقله الامام البخاری بعدم کفایة شهادة واحد و لو کان والیا في ثبوت القرآن: صحيح البخاري (9/ 69) وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا» __________ [تعليق مصطفى البغا] [ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله (ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.] فتح الباري لابن حجر (13/ 159) قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقها بنص المصحف بشهادته وحدهوأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء
الغلول من ابن مسعود أشهر أن یذکر، هذا صحیح مسلم: صحيح مسلم (4/ 1912) 114 - (2462) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عبدة بن سليمان، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، أنه قال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه» قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه __________ [شرح محمد فؤاد عبد الباقي] [ش(ای شرح النووي - حسین) (ومن يغلل يأت بما غل) فيه محذوف وهو مختصر مما جاء في غير هذه الرواية معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور وطلبوا أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع وقال لأصحابه غلوا مصاحفكم أياكتموها ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة وكفى لكم بذلك شرفا ثم قال على سبيل الإنكار ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم (حلق) بفتح الحاء واللام ويقال بكسر الحاء وفتح اللام وقال الحربي بفتح الحاء وإسكان اللام وهو جمع حلقة كتمر وتمرة] و کذا نقل ابن عبد البر تواتر قراءة اخری: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 297) وأما وطلع منضود فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا (يحيى بن أبي) زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي أن رجلا قرأ عليه وطلح منضود فقال علي إنما هو وطلع منضود قال فقال الرجل أفلا تغيرها فقال علي لا ينبغي للقرآن أن يهاج وهذا عندي معناه لا ينبغي أن يبدل وهو جائز مما نزل القرآن عليه وإن كان علي كان يستحب غيره مما نزل القرآن عليه أيضا
ما کان مرادی من التثبّت، التثبّت في القرآن او المصحف العثمانی الامام، فانه لا ریب فیه، بل مرادي التثبّت في مسألة وجود المصاحف و اختلافها، و أنها علی ايّ نحو کانت؟ فان التوضیح الذی ذکرت لا یوافقك علیه کثیر من العلماء و المحدثین و المفسرین عملا فی حین التحدیث او التفسیر، و هذا سیرتهم عبر تاریخ الاسلام، و یمکنك أن تبحث مثلا کلمة(مصحف أبي) فی التفاسیر حتی تری ما أقول. |
رقم المشاركة : 185 | ||
|
×××× |
رقم المشاركة : 198 | |||||||||||||||||||||||||
|
و کذا أنا متوقّع من جنابك أن تقبل اقتراحا یسیرا مني، و هو: و لا یجرمنکم شنآن قوم علی ان لا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوی إنی فی المشارکة السابقة ما ابتدأت بالکلام، بل أجبت عمّا تفضّلت به فی المشارکة رقم ۱۸۳ ، فنسبتنی بالعبث و التسوید: (لايسمح بالعبث وتسويد الصفحات كما تفعل في المواضيع الاخرى) و الاقتراح هو الرجوع الی تشخیصك و تشخیص زملائنا الاعزاء معا فان ید الله مع الجماعة، فأستدعي من جنابك أن تعید مداخلتی او تسمحنی أن أجیبك بنفس الجواب مرة اخری، و أعطنی مهلة ثلاثة ایام لا تحذف المداخلة، فینظر فیه سایر إخواننا خصوصا المشرفین ، فان رأوا أنی عبثت و سوّدت الصفحات فاحذفها مع المنّة علیّ. و بعد ذلك فالامر الیك . |
رقم المشاركة : 199 | |||||||||||||||||||||||||
|
عزیزنا المشرف، الانصاف یقتضي أن نسأل اولا ممن سرد الروایات الظاهرة فی التحریف: کیف تنقل هذه الروایات و انت تکذّب الله سبحانه فی قوله (و انا له لحافظون)(لا یاتیه الباطل)؟؟ أخی نفسك قلت فی المشارکة السابقة: (ثانياً : المصحف في عهد الصحابه ليس بمعناه المتعارف عليه الآن وهو القرآن) ، فلما ذا لا تقول هذا فی کلمتي الذکر و الکتاب فی الآیتین؟ أما کان لهاتین الآیتین قبل جمع عثمان المصحف الامام معنی ؟ ألا یمکن من اعتقد خطأ بالتحریف اعتقد فی قلبه بینه و بین الله أن مراد الله سبحانه من الحفظ هو إبقاء اصل القرآن و صونه عن النسیان مدی الاعصار و القرون؟ کما نراه الیوم بحمد الله تعالی، و لیس المراد حفظه عن تعدد القرائات مثلا؟ هل انت یا أخی تعدّ هذا الشخص مکذّبا برسول الله؟ و الحال أنه یختلف معك فی تفسیر مراد الله من کلامه؟ و ما یخطر بباله التکذیب، بل یدمع لو نسبنا الیه تکذیب الله و رسوله؟ |
رقم المشاركة : 198 | ||
|
الزملاء الرافضة |
رقم المشاركة : 216 | |||||||||||||||||||||||||
|
یا عزیز، أنا أقطع بأن من أرجع الضمیر فی (له) الی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قد أخطأ یقینا، و واضح عند عرف العقلاء أن الضمیر یرجع الی القرآن الکریم بوضوح لا یشك فیه الصغیر و الکبیر، لکن کان مرادي أن وقوع بعض الاشخاص فی الشبهات سهل لا یخلو منه انسان، و بالتالی تاویلهم لکلام الله وفق ما وقعوا فیه لا یصیرهم مکذّبین بما أنزل الله و لا کافرین، الا أن یتعمّدوا ذلك، اي مع علمهم بأن الله سبحانه أراد کذا یعتقد بأن مراده تعالی غیر واقع و غیر صحیح و فرارا من التکفیر یأوّل الکلام تظاهرا، فهذا مما لا ریب فی کفره. بل أقول لك أخی، أنی حینما بلغت الی کلام ابن کثیر یقولو الاول أولی تعجبت من هذا المفسر! کیف یقول و یحکم بالاولویة! و الحال أن احتمال رجوع الضمیر الی رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قریب من صفر، اي کان ینبغی له أن یقول و الاول هو الصحیح.
و اللّه الهادی العاصم .
|
|
|
رقم المشاركة : 28 | |||||||||||||||||||||||
|
لقد حلّ العقدة، المغیرة بن شعبة الصحابي الذی کان شاهدا و حاضرا و ناظرا علی الواقعة، فأشار إشارة لطیفة لعمر نفسه و لمن یفهم الی یوم القیامة، و کثیرا تضحکني إشارته هذه کلما ذکرتها حتی في خلواتي: http://shamela.ws/browse.php/book-1000#page-2786 http://islamport.com/w/trj/Web/1000/2786.htm وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - (6 / 366) ثم إن أم جميل وافقت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالموسم، والمغيرة هناك فقال له عمر: أتعرف هذه المرأة يا مغيرة قال: نعم هذه أم كلثوم بنت علي، فقال له عمر:أتتجاهل علي والله ما أظن أبا بكرة كذب عليك، وما رأيتك إلا خفت أن أرمى بحجارة من السماء. .
|
|
رقم المشاركة : 33 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بقي ذکر المصادر التي نقلت بعض العبارات منها علی ما کان بذاکرتي: ۱- ضربت فاطمة حتی أدمیتها: http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_422 http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_199 ۲- لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه: http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D8%AD%D8%A9_31 http://islamport.com/d/1/trj/1/181/3990.html ۳- وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه: http://islamport.com/w/tym/Web/3420/2732.htm http://library.islamweb.net/newlibra...08&startno=872 ۴- کرهوا ما انزل الله: http://islamport.com/w/tkh/Web/2893/1141.htm http://www.philadelphia.edu.jo/almak...9---------2234 http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...59#post1735659
|
رقم المشاركة : 182 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أخی العزیز، ما عندي الا نکتة واحدة، و هی أن هناك بحثین: بحث القرآن الکریم الذی یعتقد المسلمون أنه کتاب سماوی انزل علی رسولهم صلی الله علیه و آله وسلم ما علّمه بشر و ما هو بالکهانة و ما الی ذلک. و بحث المصاحف الذی هو متواتر أمامنا لا یمکننا الا التثبّت فیه، بل اعلی المروّجین لاختلاف المصاحف هم المفسرون جمیعا عبر تاریخ الاسلام من الشیعة و السنة. |
رقم المشاركة : 185 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أخی العزیز، و اللّه ما تجاهلت لسؤال الموضوع علی قدر فهمی و وسعی، إنك قلت: فكيف لشخص يدّعي أنه مصدق بأن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله .. وفي نفس الوقت يكذب ماجاء به او ببعض ماجاء به ؟؟ فقلت: من تکلّم فی خصوص مصحف الامام العثمانی، ما یعدّ عند عرف العقلاء (من المسلم و الکافر) مکذّبا بما جاء به رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ،و بما نزله فی کتابه من قوله تعالی و انا له لحافظون، لا یاتیه الباطل من بین یدیه، لان الآیتین الشریفتین قد صدقتا قبل جمع عثمان للمصحف ایضا و لو لم یجمع عثمان المصحف الامام او لم یحرق غیرها.
نعم، هو بتمامه بحروفه و کلماته الشریفة، كما أنزل على رسولنا صلى الله عليه وسلّم من دون زياده من بشر او جن او ملک، و کذا نقصان في نفس الآیات القرآنیة دون تفسیراته او تاویلاته.
یردّ هذا بصراحة الامام النووي فی شرح صحیح مسلم: صحيح مسلم (1/ 437) 207 - (629) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس، مولى عائشة، أنه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فلما بلغتها آذنتها فأملتعلي: " {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} وصلاة العصر، {وقوموا لله قانتين} "، قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم شرح النووي على مسلم (5/ 130) [629] قوله في حديث عائشة فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر هكذا هو في الروايات وصلاة العصر بالواو واستدل به بعض أصحابنا على أن الوسطى ليست العصر لأن العطف يقتضي المغايرة لكن مذهبنا أن القراءة الشاذة لا يحتج بها ولا يكون لها حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع وإذا لم يثبت قرآنا لا يثبت خبرا والمسئلة مقررة في أصول الفقه وفيها خلاف بيننا وبين أبي حنيفة رحمه الله تعالى
إن کان المراد التواتر بعد جمع عثمان المصحف الامام فصحیح، و الا فهذا صحیح البخاری یعلن بان الملاك کان شهادة رجلین و اکتفي في مورد خاص بشهادة واحد: صحيح البخاري (4/ 19) 2807 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وحدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، أراه عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «نسخت الصحف في المصاحف، ففقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:20] يقرأ بها، فلم أجدها إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين» ، وهو قوله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] __________ [تعليق مصطفى البغا] 2652 (3/1033) -[ش (الصحف) جمع صحيفة وهي قطعة من ورق أو غيره كتبت عليها بعض آيات القرآن أو سوره. (المصاحف) جمع مصحف وهو الكراسة أو مجمع الصحف. (فقدت آية) أي لم أجدها مكتوبة في الصحف. (شهادة رجلين) أي قبلها بدل شهادة رجلين. قال العيني وسبب كون شهادته بشهادتين أنه صلى الله عليه وسلم كلم رجلا في شيء فأنكره فقال خزيمة أنا أشهد فقال صلى الله عليه وسلم (أتشهد ولم تستشهد) . فقال نحن نصدقك على خبر السماء فكيف بهذا؟ فأمضى شهادته وجعلها بشهادتين وقال له (لا تعد) . وهذا من خصائصه رضي الله عنه] و کذا صرّح عمر فیما نقله الامام البخاری بعدم کفایة شهادة واحد و لو کان والیا في ثبوت القرآن: صحيح البخاري (9/ 69) وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا» __________ [تعليق مصطفى البغا] [ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله (ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.] فتح الباري لابن حجر (13/ 159) قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقها بنص المصحف بشهادته وحدهوأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء
الغلول من ابن مسعود أشهر أن یذکر، هذا صحیح مسلم: صحيح مسلم (4/ 1912) 114 - (2462) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا عبدة بن سليمان، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، أنه قال: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} ثم قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد «قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدا أعلم مني لرحلت إليه» قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه __________ [شرح محمد فؤاد عبد الباقي] [ش(ای شرح النووي - حسین) (ومن يغلل يأت بما غل) فيه محذوف وهو مختصر مما جاء في غير هذه الرواية معناه أن ابن مسعود كان مصحفه يخالف مصحف الجمهور وكانت مصاحف أصحابه كمصحفه فأنكر عليه الناس وأمروه بترك مصحفه وبموافقة مصحف الجمهور وطلبوا أن يحرقوه كما فعلوا بغيره فامتنع وقال لأصحابه غلوا مصاحفكم أياكتموها ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة يعني فإذا غللتموها جئتم بها يوم القيامة وكفى لكم بذلك شرفا ثم قال على سبيل الإنكار ومن هو الذي تأمرونني أن آخذ بقراءته وأترك مصحفي الذي أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم (حلق) بفتح الحاء واللام ويقال بكسر الحاء وفتح اللام وقال الحربي بفتح الحاء وإسكان اللام وهو جمع حلقة كتمر وتمرة] و کذا نقل ابن عبد البر تواتر قراءة اخری: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 297) وأما وطلع منضود فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا (يحيى بن أبي) زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي أن رجلا قرأ عليه وطلح منضود فقال علي إنما هو وطلع منضود قال فقال الرجل أفلا تغيرها فقال علي لا ينبغي للقرآن أن يهاج وهذا عندي معناه لا ينبغي أن يبدل وهو جائز مما نزل القرآن عليه وإن كان علي كان يستحب غيره مما نزل القرآن عليه أيضا
ما کان مرادی من التثبّت، التثبّت في القرآن او المصحف العثمانی الامام، فانه لا ریب فیه، بل مرادي التثبّت في مسألة وجود المصاحف و اختلافها، و أنها علی ايّ نحو کانت؟ فان التوضیح الذی ذکرت لا یوافقك علیه کثیر من العلماء و المحدثین و المفسرین عملا فی حین التحدیث او التفسیر، و هذا سیرتهم عبر تاریخ الاسلام، و یمکنك أن تبحث مثلا کلمة(مصحف أبي) فی التفاسیر حتی تری ما أقول. |