شبكة الدفاع عن السنة المنتديـــــــــــــات الحوارية الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية







بحث تحریف قرآن در شبکه دفاع







 07-10-13, 09:14 PM   رقم المشاركة : 226
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة أنا كنت أعيش في حالة تضارب وتعارك مع الذات ، ففي كل مرة نتناقش مع رافضي ، اخرج من النقاش ولا يزال عالقا في ذهني دفاعهم المستميت عن مذهبهم ، حتى لو كان إستدلالهم في واد والموضوع في وادي ثاني ، وحتى ولو لوو عنق ايات الله لتناسب مايريدون تابعت مناقشات مشرفنا الجمال. وابا ياسين ويونس وابا سند وتقي الدين السني واخي سالم وفتى وغيرهم وعرفت وتيقنت بعد جهد جهيد وبحث شديد أن أميز ، والحمد لله بعد قناعة تامه . وبحث طويل قررت أن اركب سفينه النجاة مع الاثنى عشريه .فيا زملائي الاثنى عشريه: ماهو اول شئ اعمله بعد استبصاري وركوبي سفينه النجاه. ؟

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
سلام عليكم
إني مسرور أجدني في جمعكم.

یا أخی، أنا أعرض علیک للاستبصار أمرا یسیرا، فانظر ما ذا تری:

دع اتفاق العلماء فی اثبات ثوابین و قل بثواب واحد:

یحکی لنا الامام النووی اتفاق العلماء هکذا:

شرح النووي على صحيح مسلم ج11/ص90
وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه مندلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر أفقه من بن عباس وموافقيه

و ارتضاه ابن حجر فقال:

فتح الباري ج8/ص134
وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء


أخی، ابتعد عن هذا الاتفاق فی أنه مصیب فی اجتهاده فله ثوابان، لا بل اعتقد له اجرا واحدا لاجتهاده فقط.
.





 08-10-13, 06:41 AM   رقم المشاركة : 234
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
  
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
سلام عليكم
إني مسرور أجدني في جمعكم.

يا أخي، أنا أعرض عليک للاستبصار أمرا يسيرا، فانظر ما ذا تري:

دع اتفاق العلماء في اثبات ثوابين و قل بثواب واحد:

يحکي لنا الامام النووي اتفاق العلماء هکذا:

شرح النووي على صحيح مسلم ج11/ص90
وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر أفقه من بن عباس وموافقيه

و ارتضاه ابن حجر فقال:

فتح الباري ج8/ص134
وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء


أخي، ابتعد عن هذا الاتفاق في أنه مصيب في اجتهاده فله ثوابان، لا بل اعتقد له اجرا واحدا لاجتهاده فقط.
.

طيب مالمطلوب ؟ انا طلبي بسيط اريد المفتاح السري لدخول الاثنى عشريه من اوسع ابوابها. وليس الموضوع اثبات ثوابين والقول بثواب واحد ؟. بالمناسبه اسالك سؤالا وللرافضه جميعا. هل من طعن بالثقل الاكبر يعتبر. مجتهدا. واخطا ؟ وله اجر واحد فقط على اجتهاده ؟





 08-10-13, 08:11 AM   رقم المشاركة : 237
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   طيب مالمطلوب ؟

المطلوب هو أنّ بعض الاتفاقيات التصويبية يسدّ عن النظرة الحرّة، فيجب اولا النظر الی الوقایع التاريخية بفطرة كانت معنا بدو الولادة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   انا طلبي بسيط اريد المفتاح السري لدخول الاثنى عشريه من اوسع ابوابها. وليس الموضوع اثبات ثوابين والقول بثواب واحد ؟.

نفسك تقول الاثني عشرية! فبعد الابتعاد عن الاتفاق المذكور يمكن البحث عن الاثني عشر المتفق عليهم، اما قبله فعندنا اتفاق ثان من العلماء و هو أنّ الثانی من الاثني عشر نفس المجتهد المتفق علی تصويبه فی اجتهاده



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بالمناسبه اسالك سؤالا وللرافضه جميعا. هل من طعن بالثقل الاكبر يعتبر. مجتهدا. واخطا ؟ وله اجر واحد فقط على اجتهاده ؟

إن كان مرادك ما نقله لنا الامام البخاری من قول عمر: لولا أن یقول الناس زاد عمر فی کتاب الله لکتب آیة الرجم بیدی، فهذا ایضا اجتهاد منه و لکن له ثواب واحد.
.






 08-10-13, 11:16 AM   رقم المشاركة : 238
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
  


إن كان مرادك ما نقله لنا الامام البخاري من قول عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في کتاب الله لکتب آية الرجم بيدي، فهذا ايضا اجتهاد منه و لکن له ثواب واحد.
.

بل مرادي من طعن بالثقل الاكبر وقال انه محرف وليس قضيه الناسخ والمنسوخ افهم يازميل. ماحكم من طعن بالثقل الاكبر لديكم يارافضه. اجب لو تكرمت ؟






 08-10-13, 02:06 PM   رقم المشاركة : 241
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بل مرادي من طعن بالثقل الاكبر وقال انه محرف وليس قضيه الناسخ والمنسوخ افهم يازميل. ماحكم من طعن بالثقل الاكبر لديكم يارافضه. اجب لو تكرمت ؟

۱- زمیلي العزیز، قول الخليفة نص فی عدم نسخ التلاوة:

صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]


انظر أخی الی قول المعلّق یشهد أنها لم تنسخ.


۲- و اللّه یا أخی ما فهمت الی الآن معقولیة نسخ التلاوة دون الحکم، لان نسخ الحکم و التلاوة معقول، نسخ الحکم دون التلاوة معقول، لکن نسخ تلاوة کتاب اللّه مع بقاء حکمه غیر معقول، تفضّل أوضح لی.

۳- و اما حکم من ورد فی مجال البحث عن جمع القرآن و وجود مصاحف متعدده للصحابة فقد خلط مباحث دقیقة و اعلن بقصور فهمه عنها لکن لا یحکم بکفره، حتی من وقع فی الشبهة و قال مثلا بوقوع مثل ما اورده الامام ابن کثیر فی تفسیره:

تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 252)
[وقد] قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد.

لا یکون هو قائلا بتحریف القرآن، بل هو مشتبه یجب تنبیهه و التحرز منه.

بلی من قال بان القرآن محرف بمعنی حرّفه (نعوذ بالله تعالی) الملک او رسول اللّه صلی الله علیه و آله وسلم و لا یکون ما بایدینا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غیر الله فهو کافر بلا ریب.


۴- أخی قد قلت هذا السؤال بالمناسبة، فینبغی ان نعود الی المفتاح السری.

و اللّه الکافی
.




 08-10-13, 06:11 PM   رقم المشاركة : 242
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1- زميلي العزيز، قول الخليفة نص في عدم نسخ التلاوة:

صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]


انظر أخي الي قول المعلّق يشهد أنها لم تنسخ.

.

يبدو انك مجرد ناقل ولا تعي ماتقول فمصطفى البغا يقول انها من الايات التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها. وهذا هو الفرق بيننا وبينكم حيث اننا نؤمن بوجود النسخ تبعا لقوله تعالى ( ماننسخ من آيه او ننسها ). بينما انتم لا تؤمنون بالنسخ وبالمقابل تؤمنون بالبداء تماما كاليهود الذين ينكرون النسخ ويؤمنون بالبداء فتامل ياحسين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   و اللّه يا أخي ما فهمت الي الآن معقولية نسخ التلاوة دون الحکم، لان نسخ الحکم و التلاوة معقول، نسخ الحکم دون التلاوة معقول، لکن نسخ تلاوة کتاب اللّه مع بقاء حکمه غير معقول، تفضّل أوضح لي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   .

غير معقول في دينك ياحسين ولكن لكي يستقيم فهمك للنسخ آيه الرجم هي من الايات التي نسخت وبقي حكمها اي انها صارت تتعبد بالتلاوه دون ذهاب الحكم وهذا النسخ من انواع النسخ الثلاثه والذي قلت انت في تفسيرك بالاعلى وافتريت انها لم تنسخ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   و اما حکم من ورد في مجال البحث عن جمع القرآن و وجود مصاحف متعدده للصحابة فقد خلط مباحث دقيقة و اعلن بقصور فهمه عنها لکن لا يحکم بکفره، حتي من وقع في الشبهة و قال مثلا بوقوع مثل ما اورده الامام ابن کثير في تفسيره:

تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 252)
[وقد] قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   .

قال أبو بكر : والحديث الذي جعلوه قاعدتهم في هذه الضلالة حديث لا يصح عن أحد من أهل العلم ; لأنه مبني على رواية الأعمش عن أنس , فهو مقطوع ليس بمتصل فيؤخذ به من قبل أن الأعمش رأى أن او سمع منه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1.بلي من قال بان القرآن محرف بمعني حرّفه (نعوذ بالله تعالي) الملک او رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم و لا يکون ما بايدينا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غير الله فهو کافر بلا ريب..

اذن من كلامك من قال ان القران محرف فهو كافر ؟. اتمنى ان تورد لي من كلام علمائك من. يؤيد ماقلت في تكفير من قال بان القران محرف ؟. ولو انه يازميل حسين يعجبني قولك في عدم التحريف وانك لا تؤمن بوجوده واسال الله سبحانه في هذه الايام الفضيله ان يهدينا واياك للحق اينما كان ولكن يازميل لعلي اذكر لك بعض اقوال علمائك والذين يناقضونك في قولك بعدم التحريف واتمنى ان ينطلي حكمك بالكفر كما قلت سابقا بحق من قال ان القران محرف. : 1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة تنبه يازميل حسين وافق

ومن هؤلاء العلماء :
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].
2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين]. السؤال هنا ياحسين هل تكفر علمائك السابق ذكرهم بقولهم بتحريف القرآن اجب بنعم او لا فقط







 08-10-13, 11:13 PM   رقم المشاركة : 247
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   يبدو انك مجرد ناقل ولا تعي ماتقول فمصطفى البغا يقول انها من الايات التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها.

أخی أنا لا أدّعی الوعی، و لکنی ما أنکرت قول مصطفی البغا، أما نظرت عزیزی الی رقم ۱ من قولی؟:

۱- زمیلي العزیز، قول الخليفة نص فی عدم نسخ التلاوة:

کان کلامی فی نظر الخلیفه عمر و أنه ینصّ علی عدم قبول نسخ التلاوة، و شاهدی تصریح مصطفی البغا فی قوله:

واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده

ای استدل عمر بقوله (لولا أن یقول الناس زاد عمر فی کتاب الله لکتبت آیة الرجم بیدی) علی أن عمر یشهد أن آیة الرجم لم تنسخ و لکن لم یلحقها عمر بالمصحف بشهادة نفسه وحده.

و من أجل هذا استدرك مصطفی البغا و ذكر قول الجمهور بأنها نسخت تلاوتها فی قبال قول عمر بأنها لم تنسخ تلاوتها.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   وهذا هو الفرق بيننا وبينكم حيث اننا نؤمن بوجود النسخ تبعا لقوله تعالى ( ماننسخ من آيه او ننسها ). بينما انتم لا تؤمنون بالنسخ وبالمقابل تؤمنون بالبداء تماما كاليهود الذين ينكرون النسخ ويؤمنون بالبداء فتامل ياحسين

إن کان ما نسبته الی الشیعة من أنهم لا یؤمنون بالنسخ حقا فویل للشیعة! أخی الفرق بین النسخ و البداء دقیق.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   [ غير معقول في دينك ياحسين ولكن لكي يستقيم فهمك للنسخ آيه الرجم هي من الايات التي نسخت وبقي حكمها اي انها صارت تتعبد بالتلاوه دون ذهاب الحكم

هذا هو الذی نسبه مصطفی البغا الی الجمهور، و المراد من الجمهور جمهور العلماء الذین بذلوا غایة جهدهم فی توجیه الروایات التی تنص علی ما ذكرنا، وانت یا أخی قد ذکرت قولهم من دون أن توضح لی معقولیته، و ما فهمت مرادك من قولک: اي انها صارت تتعبد بالتلاوه دون ذهاب الحكم، و لعل (لا) سقط من العبارة، و الا کیف تتعبد بالتلاوة و قد نسخت تلاوتها.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   وهذا النسخ من انواع النسخ الثلاثه والذي قلت انت في تفسيرك بالاعلى وافتريت انها لم تنسخ.

قد مننت عليّ أخی إن جئت بقول واحد من السلف فی القرن الاول یدل علی انواع النسخ لا سیما نسخ التلاوة دون الحکم.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   قال أبو بكر : والحديث الذي جعلوه قاعدتهم في هذه الضلالة حديث لا يصح عن أحد من أهل العلم ; لأنه مبني على رواية الأعمش عن أنس , فهو مقطوع ليس بمتصل فيؤخذ به من قبل أن الأعمش رأى أن او سمع منه .

ما کان کلامی فی اعتبار الحدیث، بل قلت إن توهم أحد من هذا الحدیث أن هذا النوع وقع فی القرآن، لم یکن بهذا التوهم کافرا و لا یعدّ ممن قال بتحریف القرآن.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   اذن من كلامك من قال ان القران محرف فهو كافر ؟. اتمنى ان تورد لي من كلام علمائك من. يؤيد ماقلت في تكفير من قال بان القران محرف ؟.

ما أکون محتاجا الی قول أحد، هذا واضح کالشمس فی رابعة النهار.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   ولو انه يازميل حسين يعجبني قولك في عدم التحريف وانك لا تؤمن بوجوده واسال الله سبحانه في هذه الايام الفضيله ان يهدينا واياك للحق اينما كان ولكن يازميل لعلي اذكر لك بعض اقوال علمائك والذين يناقضونك في قولك بعدم التحريف واتمنى ان ينطلي حكمك بالكفر كما قلت سابقا بحق من قال ان القران محرف.

لا یناقضونی فی قولی بکفر: من قال بان القرآن محرف بمعني حرّفه (نعوذ بالله تعالي) الملک او رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم و لا يکون ما بايدينا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غير الله فهو کافر بلا ريب.

بل یقولون بتعدد المصاحف و یؤکدون علی مصحف الامام امیرالمؤمنین علیه السلام الذی یعتقدون أنه یکون عند اهل البیت علیهم السلام، و قد قلت هذا مما لا یوجب الکفر.

و الامام ابن کثیر نقل فی تاریخه قضیة مصحف ابن مسعود هکذا:

البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 389)
قصة مصحف ابن مسعود وتحريقه " على فتيا الشيخ أبي حامد الأسفراييني فيما ذكره ابن الجوزي في منتظمه " وفي عاشر رجب جرت فتنة بين السنة والرافضة، سببها أن بعض الهاشمين قصد أبا عبد الله محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم - وكان فقيه الشيعة - في مسجده بدرب رباح، فعرض له بالسب فثار أصحابه له واستنفر أصحاب الكرخ وصاروا إلى دار القاضي أبي محمد الأكفاني والشيخ أبي حامد الإسفراييني، وجرت فتنة عظيمة طويلة، وأحضرت الشيعة مصحفا ذكروا أنه مصحف عبد الله بن مسعود، وهو مخالف للمصاحف كلها، فجمع الأشراف والقضاة والفقهاء في يوم جمعة لليلة بقيت من رجب، وعرض المصحف عليهم فأشار الشيخ أبو حامد الإسفراييني والفقهاء بتحريقه، ففعل ذلك بمحضر منهم، فغضب الشيعة من ذلك غظبا شديدا، وجعلوا يدعون ليلة النصف من شعبان على من فعل ذلك ويسبونه، وقصد جماعة من أحداثهم دار الشيخ أبي حامد ليؤذوه فانتقل منها إلى دار القطن، وصاحوا يا حاكم يا منصور، وبلغ ذلك الخليفة فغضب وبعث أعوانه لنصرة أهل السنة، فحرقت دور كثيرة من دور الشيعة، وجرت خطوب شديدة، وبعث عميد الجيوش إلى بغداد لينفي عنها ابن المعلم فقيه الشيعة، فأخرج منها ثم شفع فيه، ومنعت القصاص من التعرض للذكر والسؤال باسم الشيخين، وعلي رضي الله عنهم، وعاد الشيخ أبو حامد إلى داره على عادته.



و لعل اهتمام الشیعة بذاک المصحف کان لأجل بعض ما کان فیه، نظیر ما أورده الحافظ السیوطی فی الدر المنثور نقلا عن ابن مسعود:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 117)
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} أن عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}



فان کانت هذه القرائة موجودة فی ذاک المصحف کان جدیرا باهتمام الشیعة به.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
السؤال هنا ياحسين هل تكفر علمائك السابق ذكرهم بقولهم بتحريف القرآن اجب بنعم او لا فقط

لا، و الدلیل واضح، لان قول الخلیفة عمر المنقول فی صحیح البخاری أشد و أغلظ ، هو شهد حسا لکنه عدّ نفسه شاهدا واحدا، و العلماء الذین نقلت کلامهم یکونون وسائط و راوون ناقلون الذین یسهل الاعراض عن منقولاتهم.



عزیزی، من سرّه المفتاح السری فلیعد الیه.
.





 09-10-13, 04:56 AM   رقم المشاركة : 249
جاسمكو
عضو ماسي







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1- زميلي العزيز، قول الخليفة نص في عدم نسخ التلاوة:

صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]


انظر أخي الي قول المعلّق يشهد أنها لم تنسخ.


2- و اللّه يا أخي ما فهمت الي الآن معقولية نسخ التلاوة دون الحکم، لان نسخ الحکم و التلاوة معقول، نسخ الحکم دون التلاوة معقول، لکن نسخ تلاوة کتاب اللّه مع بقاء حکمه غير معقول، تفضّل أوضح لي.

3- و اما حکم من ورد في مجال البحث عن جمع القرآن و وجود مصاحف متعدده للصحابة فقد خلط مباحث دقيقة و اعلن بقصور فهمه عنها لکن لا يحکم بکفره، حتي من وقع في الشبهة و قال مثلا بوقوع مثل ما اورده الامام ابن کثير في تفسيره:

تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 252)
[وقد] قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد.

لا يکون هو قائلا بتحريف القرآن، بل هو مشتبه يجب تنبيهه و التحرز منه.

بلي من قال بان القرآن محرف بمعني حرّفه (نعوذ بالله تعالي) الملک او رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم و لا يکون ما بايدينا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غير الله فهو کافر بلا ريب.


4- أخي قد قلت هذا السؤال بالمناسبة، فينبغي ان نعود الي المفتاح السري.

و اللّه الکافي
.




اولا نقول ان اية الرجم مذكورة في كتب الشيعة


أبواب حد الزنا 1 (باب أقسام حدود الزنى، وجملة من أحكامها (21950) 1 دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " كان (1) آية الرجم في القرآن: الشيخ والشيخة [ إذا زنيا ] (2) فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة ". (21951) 2 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه قضى في المحصن والمحصنة إذا زنيا، بالرجم على كل واحد منهما، وقال: " إذا زنى المحصن والمحصنة، جلد كل واحد منهما مائة جلدة، ثم رجم (1) ". (21952) 3 وعنه (عليه السلام): أنه سئل عن حد الزانيين البكرين، فقال: " جلد مائة، لقول الله عزوجل: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) (1) ". كتاب مستدرك الوسائل

==========

الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13682

جواب قول عمر لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبتها بيدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381







 09-10-13, 06:25 AM   رقم المشاركة : 250
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخي أنا لا أدّعي الوعي، و لکني ما أنکرت قول مصطفي البغا، أما نظرت عزيزي الي رقم 1 من قولي؟:

1- زميلي العزيز، قول الخليفة نص في عدم نسخ التلاوة:

کان کلامي في نظر الخليفه عمر و أنه ينصّ علي عدم قبول نسخ التلاوة، و شاهدي تصريح مصطفي البغا في قوله:

واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده

اي استدل عمر بقوله (لولا أن يقول الناس زاد عمر في کتاب الله لکتبت آية الرجم بيدي) علي أن عمر يشهد أن آية الرجم لم تنسخ و لکن لم يلحقها عمر بالمصحف بشهادة نفسه وحده.

و من أجل هذا استدرك مصطفي البغا و ذكر قول الجمهور بأنها نسخت تلاوتها في قبال قول عمر بأنها لم تنسخ تلاوتها.
.


ارى ان اعتراضك يازميل على ايه الرجم وان عمر رضي الله عنه حرف القران بزعمك طيب ان كان عمر لم يقبل بالنسخ على قولك فلماذا في ايران يتبعون قول عمر في الرجم ويرجمون الزاني ؟ من اين اتو بهذا التشريع ؟


يعني انتم تقولون ان هذا الفعل تحريف من عمر لكتاب الله

ثم تتبعون عمر رضي الله عنه في تطبيق ما فعل


ما هذا الدين ياحسين


شاهد بعينك الرجم في ايران



http://www.youtube.com/watch?v=S67KJb6x6aY.

عمر بن الخطاب يقول بأن آية الرجم كانت قرآنا فقرأها وعقلها ووعاها، ولذا رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ورجم هو بعده، وأنه يخاف أن يطول بالناس زمان ويقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. انتهى مفاد كلام عمر بخصوص هذه النقطة. سؤالي ياحسين لك هو 1- اين هي ايه الرجم ؟ 2- ان كانت نسخت فبماذا نسخت 3-هل حقا ان الايه نسخت مع ان عمر لايقول بذلك ؟ ؟

ودائما اقول لك ياحسين ولكل شيعي اقروا كتبكم لترون فقط انكم تعارضون وتخالفون لاجل الهوى فقط

اية الرجم المنسوخه من كتب الرافضه
فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَةَ

http://www.islam4u.com/hadith/alkafi/7/7.5.htm

محمد باقر المجلسي:صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها مرآة العقول الجزء23صفحة267

موضوع ذا صله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=89529





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   .





.





لا يناقضوني في قولي بکفر: من قال بان القرآن محرف بمعني حرّفه (نعوذ بالله تعالي) الملک او رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم و لا يکون ما بايدينا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غير الله فهو کافر بلا ريب.

بل يقولون بتعدد المصاحف و يؤکدون علي مصحف الامام اميرالمؤمنين عليه السلام الذي يعتقدون أنه يکون عند اهل البيت عليهم السلام، و قد قلت هذا مما لا يوجب الکفر.

و الامام ابن کثير نقل في تاريخه قضية مصحف ابن مسعود هکذا:

البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 389)
قصة مصحف ابن مسعود وتحريقه " على فتيا الشيخ أبي حامد الأسفراييني فيما ذكره ابن الجوزي في منتظمه " وفي عاشر رجب جرت فتنة بين السنة والرافضة، سببها أن بعض الهاشمين قصد أبا عبد الله محمد بن النعمان المعروف بابن المعلم - وكان فقيه الشيعة - في مسجده بدرب رباح، فعرض له بالسب فثار أصحابه له واستنفر أصحاب الكرخ وصاروا إلى دار القاضي أبي محمد الأكفاني والشيخ أبي حامد الإسفراييني، وجرت فتنة عظيمة طويلة، وأحضرت الشيعة مصحفا ذكروا أنه مصحف عبد الله بن مسعود، وهو مخالف للمصاحف كلها، فجمع الأشراف والقضاة والفقهاء في يوم جمعة لليلة بقيت من رجب، وعرض المصحف عليهم فأشار الشيخ أبو حامد الإسفراييني والفقهاء بتحريقه، ففعل ذلك بمحضر منهم، فغضب الشيعة من ذلك غظبا شديدا، وجعلوا يدعون ليلة النصف من شعبان على من فعل ذلك ويسبونه، وقصد جماعة من أحداثهم دار الشيخ أبي حامد ليؤذوه فانتقل منها إلى دار القطن، وصاحوا يا حاكم يا منصور، وبلغ ذلك الخليفة فغضب وبعث أعوانه لنصرة أهل السنة، فحرقت دور كثيرة من دور الشيعة، وجرت خطوب شديدة، وبعث عميد الجيوش إلى بغداد لينفي عنها ابن المعلم فقيه الشيعة، فأخرج منها ثم شفع فيه، ومنعت القصاص من التعرض للذكر والسؤال باسم الشيخين، وعلي رضي الله عنهم، وعاد الشيخ أبو حامد إلى داره على عادته.



و لعل اهتمام الشيعة بذاک المصحف کان لأجل بعض ما کان فيه، نظير ما أورده الحافظ السيوطي في الدر المنثور نقلا عن ابن مسعود:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 117)
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} أن عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}



فان کانت هذه القرائة موجودة في ذاک المصحف کان جديرا باهتمام الشيعة به.





لا، و الدليل واضح، لان قول الخليفة عمر المنقول في صحيح البخاري أشد و أغلظ ، هو شهد حسا لکنه عدّ نفسه شاهدا واحدا، و العلماء الذين نقلت کلامهم يکونون وسائط و راوون ناقلون الذين يسهل الاعراض عن منقولاتهم.



عزيزي، من سرّه المفتاح السري فليعد اليه.
.

اعيد السؤال للمره الثانيه بصيغه افضل من اعتقد ان القران الموجود فيه زياده ونقص فما حكمه ياحسين






 اليوم, 09:03 AM   رقم المشاركة : 255
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   ارى ان اعتراضك يازميل على ايه الرجم وان عمر رضي الله عنه حرف القران بزعمك طيب ان كان عمر لم يقبل بالنسخ على قولك فلماذا في ايران يتبعون قول عمر في الرجم ويرجمون الزاني ؟ من اين اتو بهذا التشريع ؟


عده، وأنه يخاف أن يطول بالناس زمان ويقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. انتهى مفاد كلام عمر بخصوص هذه النقطة. سؤالي ياحسين لك هو 1- اين هي ايه الرجم ؟ 2- ان كانت نسخت فبماذا نسخت 3-هل حقا ان الايه نسخت مع ان عمر لايقول بذلك ؟ ؟
يعني انتم تقولون ان هذا الفعل تحريف من عمر لكتاب الله

ثم تتبعون عمر رضي الله عنه في تطبيق ما فعل


ما هذا الدين ياحسين


سبحان الله!!! تعجبت جدا من فهمک لکلامی!!

عزیزی حکم الرجم ضروری فقه الفریقین، و الله ما تفوّهت ابدا بأن الخلیفة عمر حرّف القرآن بان قال لولا الخ، صرحت سابقا بانه فی هذا له ثواب واحد، فکیف یکون لمحرف الکتاب ثواب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   اعيد السؤال للمره الثانيه بصيغه افضل من اعتقد ان القران الموجود فيه زياده ونقص فما حكمه ياحسين

إن کنت ترید من القرآن الموجود، القرآن الذی یعتقد المسلمون أنه وحی من الله تعالی، لیس تمامه وحیا بل مخلوط فهو کافر، و إن کنت ترید هذا المصحف العثمانی الامام فی قبال سایر المصاحف الموجودة سابقا بل الصحف التی لا نشک فیها کما فی صحیح البخاری فلیس بکافر.

هذا ابن کثیر ینقل وجود مصحف بخط ابی بن کعب، یا لیته کان باقیا فنقابله بالمصحف الامام:

البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 233)
وفيها احترقت دار السلطان بأصبهان، فلم يبق فيها شئ من الآثار والقماش والجواهر والذهب والفضة سوى الياقوت الأحمر، وقبل ذلك بأسبوع احترق جامع أصبهان، وكان جامعا عظيما، فيه من الأخشاب ما يساوي ألف دينار، ومن جملة ما احترق فيه خمسمائة مصحف، من جملتها مصحف بخط أبي بن كعب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

بل کان بین نفس المصاحف العثمانیة المرسلة الی البلاد تفاوتا، و هذا ضروری طبیعی فی کل استنساخ یدوی.
.






 اليوم, 11:02 AM   رقم المشاركة : 259
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   سبحان الله!!! تعجبت جدا من فهمک لکلامي!!

عزيزي حکم الرجم ضروري فقه الفريقين، و الله ما تفوّهت ابدا بأن الخليفة عمر حرّف القرآن بان قال لولا الخ، صرحت سابقا بانه في هذا له ثواب واحد، فکيف يکون لمحرف الکتاب ثواب.


إن کنت تريد من القرآن الموجود، القرآن الذي يعتقد المسلمون أنه وحي من الله تعالي، ليس تمامه وحيا بل مخلوط فهو کافر، و إن کنت تريد هذا المصحف العثماني الامام في قبال ساير المصاحف الموجودة سابقا بل الصحف التي لا نشک فيها کما في صحيح البخاري فليس بکافر.

هذا ابن کثير ينقل وجود مصحف بخط ابي بن کعب، يا ليته کان باقيا فنقابله بالمصحف الامام:

البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 233)
وفيها احترقت دار السلطان بأصبهان، فلم يبق فيها شئ من الآثار والقماش والجواهر والذهب والفضة سوى الياقوت الأحمر، وقبل ذلك بأسبوع احترق جامع أصبهان، وكان جامعا عظيما، فيه من الأخشاب ما يساوي ألف دينار، ومن جملة ما احترق فيه خمسمائة مصحف، من جملتها مصحف بخط أبي بن كعب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

بل کان بين نفس المصاحف العثمانية المرسلة الي البلاد تفاوتا، و هذا ضروري طبيعي في کل استنساخ يدوي.
.

اولا مصحف ابي بن كعب مثل مصاحف الجماعه ثانيا؛؛؛
قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاءأُبَي بن كعب. سؤالي لك ياحسين هل تؤمن بان القران الموجود عندنا الان محرف ام سليم من التحريف ؟




 اليوم, 03:31 PM   رقم المشاركة : 260
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   اولا مصحف ابي بن كعب مثل مصاحف الجماعه ثانيا؛؛؛
قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاءأُبَي بن كعب. سؤالي لك ياحسين هل تؤمن بان القران الموجود عندنا الان محرف ام سليم من التحريف ؟

أجیب إن شاء اللّه تعالی، و الآن اجیب ما ذکرته قبلا و لم اجب:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   عمر بن الخطاب يقول بأن آية الرجم كانت قرآنا فقرأها وعقلها ووعاها، ولذا رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ورجم هو بعده، وأنه يخاف أن يطول بالناس زمان ويقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله. انتهى مفاد كلام عمر بخصوص هذه النقطة. سؤالي ياحسين لك هو
1- اين هي ايه الرجم ؟
2- ان كانت نسخت فبماذا نسخت
3-هل حقا ان الايه نسخت مع ان عمر لايقول بذلك ؟

1- لا ادری
2- لما کان حکم الرجم ثابتا فعلا فی الشریعة فنعلم یقینا انه ان نزل فیه قرآن فلم ینسخ و غایة ما فیه انه ورد علیه التخصیص
3- عمر لایقبل النسخ فی آیة الرجم لا انه لا یقبل النسخ مطلقا، فان وقوع النسخ لاریب فیه، لکنه اجتهد فی ان یعلن للناس أن الآیة لم تنسخ تلاوة و حکما و لکنه لا یتمکن من الحاقه للمصحف لعذر ذکره، و هذا الاعلان هو الذی قلت انه له فیه ثواب واحد لا اثنان، لانه بتعبیر ابن الحجر اراد قطع الذرائع لکن فی ظنی انه فتح معه ذرائع اخری:

فتح الباري لابن حجر (13/ 159)
قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقها بنص المصحف بشهادته وحده وأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء


علی ان ابن الحجر اورد وجهین لیلتئم مع الجمهور فی نسخ التلاوة دون الحکم بعضا و ان کان الحکم غیر ثابت عاما مطلقا:

فتح الباري لابن حجر (12/ 143)
وأخرج النسائي أيضا أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت ألا تكتبها في المصحف قال لا ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر أنا أكفيكم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع وروينا في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق يعلى وهو بن حكيم عن زيد بن أسلم أن عمر خطب الناس فقال لا تشكوا في الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال أليس إنني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت أستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ورجاله ثقات وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم فيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها
.





 09-10-13, 03:35 PM   رقم المشاركة : 261
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسمكو 
   
اولا نقول ان اية الرجم مذكورة في كتب الشيعة


قد ذکرت ما عندی فی المشارکة السابقة اعلاه





 09-10-13, 05:25 PM   رقم المشاركة : 263
يونس1
مشرف








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   ۱- زمیلي العزیز، قول الخليفة نص فی عدم نسخ التلاوة:

صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]


انظر أخی الی قول المعلّق یشهد أنها لم تنسخ.


۲- و اللّه یا أخی ما فهمت الی الآن معقولیة نسخ التلاوة دون الحکم، لان نسخ الحکم و التلاوة معقول، نسخ الحکم دون التلاوة معقول، لکن نسخ تلاوة کتاب اللّه مع بقاء حکمه غیر معقول، تفضّل أوضح لی.

۳- و اما حکم من ورد فی مجال البحث عن جمع القرآن و وجود مصاحف متعدده للصحابة فقد خلط مباحث دقیقة و اعلن بقصور فهمه عنها لکن لا یحکم بکفره، حتی من وقع فی الشبهة و قال مثلا بوقوع مثل ما اورده الامام ابن کثیر فی تفسیره:

تفسير ابن كثير ت سلامة (8/ 252)
[وقد] قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد.

لا یکون هو قائلا بتحریف القرآن، بل هو مشتبه یجب تنبیهه و التحرز منه.

بلی من قال بان القرآن محرف بمعنی حرّفه (نعوذ بالله تعالی) الملک او رسول اللّه صلی الله علیه و آله وسلم و لا یکون ما بایدینا کلام الله بل کلام محرف مختلط بکلام غیر الله فهو کافر بلا ریب.


۴- أخی قد قلت هذا السؤال بالمناسبة، فینبغی ان نعود الی المفتاح السری.

و اللّه الکافی

.

كيف لم تنسخ تلاوتها عند عمر رضي الله عنه ؟!!
وهو القائل لولا ان تكلم الناس لكتبت اية الرجم في المصحف .
ثم انه بدأ فيما بدا وقال حينما صعد المنبر :
ان يقول قائل لما الرجم ولا يوجد في القران او في كتاب الله الرجم ؟
فهو يعرف ان التلاوة قد نسخت ولا يكتبها في المصحف ولم تكتب في المصحف .
وقول العلامة البغا هو قوله لم يتابع عليه يا هداك الله .
كيف وانت تنقل من شرح الفتح وقول الراوي ان الرجم يكون بالشهادة لا باية , ولهذا قال واستشهد بقول عمر واستشهد بالرجم بقوله اما بالشهود او بالاقرار والبينة .
بل حتى عمر رضي الله عنه حينما ذكر الايتين قال :انزلت اية الرجم .... وذكر الذكر الانف .
فعمر نوه على ان التلاوة قد رفعت من القرائة الا ان الحكم باق وليس حكم الاية بل الحكم في الرجم من السنة ,. ولهذا قال رجم رسول الله  ورجمنا .
فدل على ان للرجم اصل وهو نزول اية ,. وحقيقة انها من السنة .
والله اعلم







 10-10-13, 12:35 AM   رقم المشاركة : 267
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أجيب إن شاء اللّه تعالي، و الآن اجيب ما ذکرته قبل و لم اجب:




1- لا ادري
2- لما کان حکم الرجم ثابتا فعلا في الشريعة فنعلم يقينا انه ان نزل فيه قرآن فلمينسخ و غاية ما فيه انه ورد عليه التخصيص
3- عمر لايقبل النسخ في آية الرجم لا انه لا يقبل النسخ مطلقا، فان وقوع النسخ لاريب فيه، لکنه اجتهد في ان يعلن للناس أن الآية لم تنسخ تلاوة و حکما و لکنه لا يتمکن من الحاقه للمصحف لعذر ذکره، و هذا الاعلان هو الذي قلت انه له فيه ثواب واحد لا اثنان، لانه بتعبير ابن الحجر اراد قطع الذرائع لکن في ظني انه فتح معه ذرائع اخري:


.


يازميل حسين ان كان قول عمر ثبت وانه لم يعترف بالنسخ هل ثبت رايه والمصحف الذي لدينا فيه الكلام الذي قاله عمر لكي تتهمه وتقول انه لا يقبل النسخ ؟ انظر ياهداك الله وتامل فيما اقول ؛؛؛؛؛؛ ومن كتبك وبالاخص قول عالمك الخوئي والطوسي والتناقض بينهم
--------------------------------------------------------------------------------

الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك

http://www.al-shia.org/html/ara/book...fi-7/08.htm#02

3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة


--------------------------------------------------------------------------------

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 23، ص: 267 (الحديث الثالث) صحيح و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها و رويت بعبارات أخر أيضا و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر.


--------------------------------------------------------------------------------

دعائم الإسلام للقاضي النعمان المغربي (363 هـ) الجزء2 صفحة449

(1572) وعنه ع أنه قال : كانت آية الرجم في القرآن : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .


--------------------------------------------------------------------------------

علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء2 صفحة540

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0996.html

14 - حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .


--------------------------------------------------------------------------------

من لا يحضره الفقيه للصدوق (381 هـ) الجزء4 صفحة26

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html

4998 وروى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي
عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة ".


واما بالنسية الى الصحة, فلا مجالا انكار صحة الاحادبث, وقد صرح الخوئي بصحة رواتين
قال الخوئي : وأمّا ما ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآن قول الله عزّ وجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»ونحوهاصحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»
ثم قال لردها : ولا شكّ في أ نّهما وردتا مورد التقيّة
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=5484


ولكن شيخ الطائقة لم يعتبرها تقية, بل اعتبرها من القران الكريم, ولكنها نسخت نسخ تلاوة.
قال شيخ الطائفة الطوسي
 في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا).
ثم قال في موضع اخر :
 (1/ 394) : " وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن ، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم ، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ".

ومن هنا نستنتج قولين مختلفين للشيعة الامامية:

القول الاول : ان الامام المعصوم ادخل الاية في القران تقية 
القول الثاني :
 ان الامام المعصوم لم يتقي في ذلك, والاية نسخت نسخ تلاوة.


واسالك ياحسين: ما هو الاقرب للحق (الخوئي امالطوسي):

الخوئي - التّقول على الله تقية من قبل المعصوم.
الطوسي - كلام المعصوم صحيح و الاية منسوخة نسخ تلاوة.

فايهما تختار ؟







 10-10-13, 07:40 AM   رقم المشاركة : 270
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   اولا مصحف ابي بن كعب مثل مصاحف الجماعه ثانيا؛؛؛
قال أبو الحسن الأشعري: قد رأيت أنا مصحف أنسٍ بالبصرة، عند قومٍ من ولدِه، فوجدتُه مساويًا لمصحف الجماعة، وكان ولد أنسٍ يروي أنه خطُّ أنسٍ وإملاءأُبَي بن كعب. سؤالي لك ياحسين هل تؤمن بان القران الموجود عندنا الان محرف ام سليم من التحريف ؟

اما اولا ما نرید من المماثلة؟ لنا شواهد تزید علی العشرات أن مصحف أبی کان یختلف فی بعض الکلمات و ترتیب السور عن مصحف الجماعة، مثلا:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم".

الإتقان في علوم القرآن (1/ 226)
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.


بل جعل الباقلانی اختلاف المصاحف فی الترتیب کالظاهر المشهور:

الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 279)
وأما مصحفُ أُبيّ فقد روى بعضُ ولد أنسٍ عن أنس أن مصحفَ
أُبي كان عنده، وأن أولَه الحمدُ والبقرةُ والنساءُ، ثم آلُ عمرانَ ثم الأنعامُ ثم
الأعرافُ ثم المائدةُ ثم كذلك على اخَتلافٍ شديدٍ في ترتيب السور.
....
....
فيقال لهم: أما اختلافُ مصاحفهم في ترتيب السُّورِ فإنه كالظاهر
المشهور وما يدفعه
، وإن كان في الناس من يُنكرُ ذلك ويقولُ إن هذه
الأخبار أخبارُ آحادٍ غير أننا لا نقول


و نسب السیوطی القول به الی الجمهور:

الإتقان في علوم القرآن (1/ 216)
فصل
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف، فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه.




و اما ثانیا فالنقل المرسل عن ابی الحسن الاشعری و ان اورده الباقلانی فی الانتصار (و فیه اضافة لم تذکرها تنص علی عدم نقص مصحفه لا مساواته من کل جهة) الا انه یعارضه النقل الصحیح عن حماد أنه رأی الاختلاف فی مصحف أبی الذی هو اصل لمصحف أنس:

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا)



بل مصحف أنس نفسه کان یختلف عن مصحف الجماعة فی موارد ذکرها المفسرون، مثلا:

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وقوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه: «يطهرن» بسكون الطاء وضم الهاء، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل عنه «يطهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما، وفي مصحف أبيّ وعبد الله حتى يتطهرن، وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن» ، ورجح الطبري قراءة تشديد الطاء وقال: هي بمعنى يغتسلن لإجماع الجميع على أن حراما على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع الدم حتى تطهر، قال: وإنما الاختلاف في الطهر ما هو؟ فقال قوم: هو الاغتسال بالماء. وقال قوم:
هو وضوء كوضوء الصلاة. وقال قوم: هو غسل الفرج وذلك يحلها لزوجها وإن لم تغتسل من الحيضة.

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قيل يريد لا إله إلا الله، وقيل الشرع بأسره، وقرأ جمهور الناس «وكلمة» بالرفع على الابتداء، وقرأ الحسن بن أبي الحسن ويعقوب «وكلمة» بالنصب على تقدير وجعل كلمة، قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا» .



و اما سؤالک: أقسم بالله أني مؤمن بان القرآن الموجود عندنا وحي من الله تعالي ما نقص و ما زيد فيه حرف واحد من البشر، سليم من التحريف، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و صدق فيه قول منزله سبحانه انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون، و أن المصحف الشريف العثماني كسائر المصاحف الشريفة القرآنية جميع كلماته الشريفة و حروفه المباركة قرآن يحرم مسها بلا طهارة، و تجزی قرائتها فی الصلاة باحدی القراءات السبعة، و ان جميع المصاحف تمثل لنا القرآن الكريم يجب احترامها، و أن الذين يثيرون دفائن الكتب لأغراض نحلوية او سياسية و يغضون ابصارهم عما تعيش الامة الاسلامية جميعا عليه من اجتماعهم علي مصحف واحد ياتون محرما شرعيا.
.




 10-10-13, 07:57 AM   رقم المشاركة : 271
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  

يازميل حسين ان كان قول عمر ثبت وانه لم يعترف بالنسخ هل ثبت رايه والمصحف الذي لدينا فيه الكلام الذي قاله عمر لكي تتهمه وتقول انه لا يقبل النسخ ؟ انظر ياهداك الله وتامل فيما اقول ؛؛؛؛؛؛ ومن كتبك وبالاخص قول عالمك الخوئي والطوسي والتناقض بينهم
--------------------------------------------------------------------------------

الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك

http://www.al-shia.org/html/ara/book...fi-7/08.htm#02

3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة


--------------------------------------------------------------------------------

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 23، ص: 267 (الحديث الثالث) صحيح و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها و رويت بعبارات أخر أيضا و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر.


--------------------------------------------------------------------------------

دعائم الإسلام للقاضي النعمان المغربي (363 هـ) الجزء2 صفحة449

(1572) وعنه ع أنه قال : كانت آية الرجم في القرآن : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .


--------------------------------------------------------------------------------

علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء2 صفحة540

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0996.html

14 - حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .


--------------------------------------------------------------------------------

من لا يحضره الفقيه للصدوق (381 هـ) الجزء4 صفحة26

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html

4998 وروى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي
عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة ".


واما بالنسية الى الصحة, فلا مجالا انكار صحة الاحادبث, وقد صرح الخوئي بصحة رواتين
قال الخوئي : وأمّا ما ورد في صحيحة عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) «قال : الرجم في القرآن قول الله عزّ وجلّ : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»ونحوهاصحيحة سليمان بن خالد ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : في القرآن رجم ؟ «قال : نعم» قلت : كيف ؟ «قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتّة ، فإنّهما قضيا الشهوة»
ثم قال لردها : ولا شكّ في أ نّهما وردتا مورد التقيّة
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=5484


ولكن شيخ الطائقة لم يعتبرها تقية, بل اعتبرها من القران الكريم, ولكنها نسخت نسخ تلاوة.
قال شيخ الطائفة الطوسي
 في تفسيره ( التبيان ) (1 / 13) : لا يخلو النسخ في القرآن الكريم من أقسام ثلاثة ، أحدها : نسخ حكمه دون لفظه , الثاني: ما نسخ لفظه دون حكمه كآية الرجم ، فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه ، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله (والشيخ والشيخة إذا زنيا).
ثم قال في موضع اخر :
 (1/ 394) : " وقد أنكر قوم جواز نسخ القرآن ، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم ، وجاءت أخبار متظافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ".

ومن هنا نستنتج قولين مختلفين للشيعة الامامية:

القول الاول : ان الامام المعصوم ادخل الاية في القران تقية 
القول الثاني :
 ان الامام المعصوم لم يتقي في ذلك, والاية نسخت نسخ تلاوة.


واسالك ياحسين: ما هو الاقرب للحق (الخوئي امالطوسي):

الخوئي - التّقول على الله تقية من قبل المعصوم.
الطوسي - كلام المعصوم صحيح و الاية منسوخة نسخ تلاوة.

فايهما تختار ؟



قد أجبتک یاأخی فی الرقم ۱ من کلامی! قلت لا أدری!

و هذا عندی له معنی کثیر، لانی ما ثبت عندی آیة الرجم، و ما ثبت عندی قول عمر، و ما ثبت عندی اقوال الائمة علیهم السلام، انها اخبار آحاد لیست متواترة، و الخبر الصحیح أکثر ما یحصل منه الظن و لا یغنی من الحق شیئا، نعم ثبت عندی أن حکم الرجم ثابت فی الشریعة المقدسة الاسلامیة.
.





 10-10-13, 11:51 AM   رقم المشاركة : 277
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   اما اولا ما نريد من المماثلة؟ لنا شواهد تزيد علي العشرات أن مصحف أبي کان يختلف في بعض الکلمات و ترتيب السور عن مصحف الجماعة، مثلا:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم".

الإتقان في علوم القرآن (1/ 226)
وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين.


بل جعل الباقلاني اختلاف المصاحف في الترتيب کالظاهر المشهور:

الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 279)
وأما مصحفُ أُبيّ فقد روى بعضُ ولد أنسٍ عن أنس أن مصحفَ
أُبي كان عنده، وأن أولَه الحمدُ والبقرةُ والنساءُ، ثم آلُ عمرانَ ثم الأنعامُ ثم
الأعرافُ ثم المائدةُ ثم كذلك على اخَتلافٍ شديدٍ في ترتيب السور.
....
....
فيقال لهم: أما اختلافُ مصاحفهم في ترتيب السُّورِ فإنه كالظاهر
المشهور وما يدفعه
، وإن كان في الناس من يُنكرُ ذلك ويقولُ إن هذه
الأخبار أخبارُ آحادٍ غير أننا لا نقول


و نسب السيوطي القول به الي الجمهور:

الإتقان في علوم القرآن (1/ 216)
فصل
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف، فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه.




و اما ثانيا فالنقل المرسل عن ابي الحسن الاشعري و ان اورده الباقلاني في الانتصار (و فيه اضافة لم تذکرها تنص علي عدم نقص مصحفه لا مساواته من کل جهة) الا انه يعارضه النقل الصحيح عن حماد أنه رأي الاختلاف في مصحف أبي الذي هو اصل لمصحف أنس:

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحيح من شعيب و صححه الالباني مطلقا)



بل مصحف أنس نفسه کان يختلف عن مصحف الجماعة في موارد ذکرها المفسرون، مثلا:

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وقوله تعالى: وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية حفص عنه: «يطهرن» بسكون الطاء وضم الهاء، وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر والمفضل عنه «يطهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما، وفي مصحف أبيّ وعبد الله حتى يتطهرن، وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن» ، ورجح الطبري قراءة تشديد الطاء وقال: هي بمعنى يغتسلن لإجماع الجميع على أن حراما على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع الدم حتى تطهر، قال: وإنما الاختلاف في الطهر ما هو؟ فقال قوم: هو الاغتسال بالماء. وقال قوم:
هو وضوء كوضوء الصلاة. وقال قوم: هو غسل الفرج وذلك يحلها لزوجها وإن لم تغتسل من الحيضة.

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا قيل يريد لا إله إلا الله، وقيل الشرع بأسره، وقرأ جمهور الناس «وكلمة» بالرفع على الابتداء، وقرأ الحسن بن أبي الحسن ويعقوب «وكلمة» بالنصب على تقدير وجعل كلمة، قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا» .



و اما سؤالک: أقسم بالله أني مؤمن بان القرآن الموجود عندنا وحي من الله تعالي ما نقص و ما زيد فيه حرف واحد من البشر، سليم من التحريف، لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و صدق فيه قول منزله سبحانه انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون، و أن المصحف الشريف العثماني كسائر المصاحف الشريفة القرآنية جميع كلماته الشريفة و حروفه المباركة قرآن يحرم مسها بلا طهارة، و تجزي قرائتها في الصلاة باحدي القراءات السبعة، و ان جميع المصاحف تمثل لنا القرآن الكريم يجب احترامها، و أن الذين يثيرون دفائن الكتب لأغراض نحلوية او سياسية و يغضون ابصارهم عما تعيش الامة الاسلامية جميعا عليه من اجتماعهم علي مصحف واحد ياتون محرما شرعيا.
.

الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر وأماعدم وجود المعوذتين في مصحف عبد الله بن مسعود فليس دليلا على أن القرآن محرف، فالمصحف المتواتر المجمع عليه من الصحابة إنما هو مصحف عثمان، ، وقد أمر عثمانبإحراق المصاحف غير مصحفه لان القران ياحسين يثبت بالتواتر وليس باللاحاد فتنبه وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتى عبد الله بن مسعود. ومثل ماتفضلت به ياحسين من كون لا احد ينكر ان القران وحيفابن مسعود لم ينكر كونهما وحيًا -بالمعنى العامّ- وإنّما أنكر كونهما وحيًا قرآنيًا -بسمة كونهما من كتاب الله– فالاتفاق على أنّ المعوذتين وحي من الله حاصل من الجميع، وإنّما الاختلاف جاء في توصيفهما الخاصّ: هل هما من كتاب الله (القرآن) أم لا؟. وهذا لا يضرّ بعد الاتفاق المذكور.ياحسينقال السيوطي – رحمه الله - : " قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : " ومما رُفع رسمُه من القرآن ولم يُرفع من القلوب حفظه سورتا " القنوت في الوتر " وتُسمَّى سورتي الخلع والحفد " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن " ( 2 / 68 ).الخلاصه يازميل حسين كالتالي لعلك تفهما ؛ أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن ، أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك ، وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن ، ولكن ندرة أدوات الكتابة ، وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم ، هوَّن عليهم ذلك ؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره ، فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن ، مع أن الحقيقة ليست كذلك ، إنما هي ما علمت " انتهى من " مناهل العرفان في علوم القرآن " ( 1 / 271 ) . سؤالي لك ايها الزميل ان كنت ترى ان ابن مسعود وابي بن كعب قد حذفوا واثبتوا لماذا عندما عين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اميرا للمؤمنين لم يثبت القرآن الصحيح ويثبت خطاهم ان اخطؤوا ؟





 10-10-13, 12:06 PM   رقم المشاركة : 278
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   قد أجبتک ياأخي في الرقم 1 من کلامي! قلت لا أدري!

و هذا عندي له معني کثير، لاني ما ثبت عندي آية الرجم، و ما ثبت عندي قول عمر، و ما ثبت عندي اقوال الائمة عليهم السلام، انها اخبار آحاد ليست متواترة، و الخبر الصحيح أکثر ما يحصل منه الظن و لا يغني من الحق شيئا، نعم ثبت عندي أن حکم الرجم ثابت في الشريعة المقدسة الاسلامية.
.

اذن معنى كلامك انك توافق الخوئي في ان قول المعصوم تقيه ؟






 10-10-13, 01:43 PM   رقم المشاركة : 279
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر وأما عدم وجود المعوذتين في مصحفعبد الله بن مسعود فليس دليلا على أن القرآن محرف، فالمصحف المتواتر المجمع عليه من الصحابة إنما هو مصحف عثمان، ، وقد أمرعثمان بإحراق المصاحف غير مصحفه لان القران ياحسين يثبت بالتواتر وليس باللاحاد فتنبه وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتىعبد الله بن مسعود. ومثل ماتفضلت به ياحسين من كون لا احد ينكر ان القران وحيفابن مسعود لم ينكر كونهما وحيًا -بالمعنى العامّ- وإنّما أنكر كونهما وحيًا قرآنيًا -بسمة كونهما من كتاب الله– فالاتفاق على أنّ المعوذتين وحي من الله حاصل من الجميع، وإنّما الاختلاف جاء في توصيفهما الخاصّ: هل هما من كتاب الله (القرآن) أم لا؟. وهذا لا يضرّ بعد الاتفاق المذكور.ياحسينقال السيوطي – رحمه الله - : " قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : " ومما رُفع رسمُه من القرآن ولم يُرفع من القلوب حفظه سورتا " القنوت في الوتر " وتُسمَّى سورتي الخلع والحفد " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن " ( 2 / 68 ) .الخلاصه يازميل حسين كالتالي لعلك تفهما ؛ أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن ، أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك ، وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن ، ولكن ندرة أدوات الكتابة ، وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم ، هوَّن عليهم ذلك ؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره ، فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن ، مع أن الحقيقة ليست كذلك ، إنما هي ما علمت " انتهى من " مناهل العرفان في علوم القرآن " ( 1 / 271 ) .

جید، أشکرك علی إفادتك، هذا هو اللائق بساحة القرآن الکریم و إنارته بین خلق الله الی وعده سبحانه لیظهره علی الدین کله و لو کره المشرکون.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   سؤالي لك ايها الزميل ان كنت ترى ان ابن مسعود وابي بن كعب قد حذفوا واثبتوا لماذا عندما عين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اميرا للمؤمنين لم يثبت القرآن الصحيح ويثبت خطاهم ان اخطؤوا ؟

عزیزی انی مع عقلی القاصر أفهم أن تغییر امیرالمؤمنین علیه السلام للمصحف کان حراما أفلا یفهم هو و هو مولی المؤمنین، انظر الی ما نقل لنا الامام الطبری فی تفسیره فانه مفتاح سری علی حد تعبیرك:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 111)
وقوله: (وطلح منضود) أما الفراء فعلى قراءة ذلك بالحاء (وطلح منضود) وكذا هو في مصاحف أهل الأمصار. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقرأ (وطلع منضود) بالعين.
حدثنا عبد الله بن محمد الزهري قال: ثنا سفيان، قال: ثنا زكريا، عن الحسن بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه، قرأها (وطلع منضود) .
حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنى أبي، قال: ثنا مجاهد، عن الحسن بن سعد، عن قيس بن سعد، قال: قرأ رجل عند علي (وطلح منضود) فقال علي: ما شأن الطلح، إنما هو: (وطلع منضود) ، ثم قرأ (طلعها هضيم) فقلنا أولا نحولها، فقال: إن القرآن لا يهاج اليوم، ولا يحول. وأما الطلح فإن المعمر بن المثنى كان يقول: هو عند العرب شجر عظام كثير الشوك، وأنشد لبعض الحداة:
بشرها دليلها وقالا غدا ترين الطلح والحبالا
وأما أهل التأويل من الصحابة والتابعين فإنهم يقولون: إنه هو الموز.
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا سليمان التيمي، عن أبي سعيد، مولى بني رقاش، قال: سألت ابن عباس عن الطلح، فقال: هو الموز.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   اذن معنى كلامك انك توافق الخوئي في ان قول المعصوم تقيه ؟

لا ، لأنی ما ثبت عندی اصل قول المعصوم علیه السلام حتی أتجشم فی وجهه و ما انا من المتکلفین.
.





 10-10-13, 02:15 PM   رقم المشاركة : 281
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   جيد، أشکرك علي إفادتك، هذا هو اللائق بساحة القرآن الکريم و إنارته بين خلق الله الي وعده سبحانه ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون.






عزيزي اني مع عقلي القاصر أفهم أن تغيير اميرالمؤمنين عليه السلام للمصحف کان حراما أفلا يفهم هو و هو مولي المؤمنين، انظر الي ما نقل لنا الامام الطبري في تفسيره فانه مفتاح سري علي حد تعبيرك:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (23/ 111)
وقوله: (وطلح منضود) أما الفراء فعلى قراءة ذلك بالحاء (وطلح منضود) وكذا هو في مصاحف أهل الأمصار. وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يقرأ (وطلع منضود) بالعين.
حدثنا عبد الله بن محمد الزهري قال: ثنا سفيان، قال: ثنا زكريا، عن الحسن بن سعد، عن أبيه رضي الله عنه، قرأها (وطلع منضود) .
حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنى أبي، قال: ثنا مجاهد، عن الحسن بن سعد، عن قيس بن سعد، قال: قرأ رجل عند علي (وطلح منضود) فقال علي: ما شأن الطلح، إنما هو: (وطلع منضود) ، ثم قرأ (طلعها هضيم) فقلنا أولا نحولها، فقال: إن القرآن لا يهاج اليوم، ولا يحول. وأما الطلح فإن المعمر بن المثنى كان يقول: هو عند العرب شجر عظام كثير الشوك، وأنشد لبعض الحداة:
بشرها دليلها وقالا غدا ترين الطلح والحبالا
وأما أهل التأويل من الصحابة والتابعين فإنهم يقولون: إنه هو الموز.
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا بشر بن المفضل، قال: ثنا سليمان التيمي، عن أبي سعيد، مولى بني رقاش، قال: سألت ابن عباس عن الطلح، فقال: هو الموز.





لا ، لأني ما ثبت عندي اصل قول المعصوم عليه السلام حتي أتجشم في وجهه و ما انا من المتکلفين.
.

جيد يازميل اذن نتفق انا وانت ان الصحابه مثل علي رضي الله عنه وابن مسعود وابي بن كعب رضي الله عنهم كانت لديهم مصاحفهم الخاصه التي كانو يدونون فيها التفسير مع الايات الكريمه ولكن عندما هم عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف احرق ماكان مجتمعا لدى غيره وبالتالي اقروا جميعا بمصحفنا اليوم بما فيه من المعوذتين وانتهينا من هذه المساله وفي تفسير القرطبي عطفا على كلامك عن الخليفه علي رضي الله عنه ماسنده أبو بكر الأنباري قال: حدثني أبي قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن عباد قال: قرأت عند علي أو قرئت عند علي - شك مجالد - "وطلح منضود" فقال علي رضي الله عنه: ما بال الطلح؟ أما تقرأ "وطلع" ثم قال: "لها طلع نضيد" [ق: 10] فقال له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا لا يهاج القرآن اليوم. قال أبو بكر:ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه هو الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قول. بمعنى يازميلي انه رجع لمصحف عثمان رضي الله عنه وارضاه فلو كان عند علي بن ابي طالب رضي الله عنه شك في عدم صحه القران لكان اعترض وبين الخطا. فتنبه بورك فيك





 11-10-13, 10:47 PM   رقم المشاركة : 289
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   جيد يازميل اذن نتفق انا وانت ان الصحابه مثل علي رضي الله عنه وابن مسعود وابي بن كعب رضي الله عنهم كانت لديهم مصاحفهم الخاصه التي كانو يدونون فيها التفسير مع الايات الكريمه ولكن عندما هم عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف احرق ماكان مجتمعا لدى غيره وبالتالي اقروا جميعا بمصحفنا اليوم بما فيه من المعوذتين وانتهينا من هذه المساله وفي تفسير القرطبي عطفا على كلامك عن الخليفه علي رضي الله عنه ماسنده أبو بكر الأنباري قال: حدثني أبي قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن عباد قال: قرأت عند علي أو قرئت عند علي - شك مجالد - "وطلح منضود" فقال علي رضي الله عنه: ما بال الطلح؟ أما تقرأ "وطلع" ثم قال: "لها طلع نضيد" [ق: 10] فقال له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا لا يهاج القرآن اليوم. قال أبو بكر: ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه هو الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قول. بمعنى يازميلي انه رجع لمصحف عثمان رضي الله عنه وارضاه فلو كان عند علي بن ابي طالب رضي الله عنه شك في عدم صحه القران لكان اعترض وبين الخطا. فتنبه بورك فيك

نعم، جید، انتهینا من هذه المسألة و الحمد لله علی الوفاق، أخی واقعا مسألة التحریف فی القرآن الکریم بحث انحرافی لا یثیرها الا عدو القرآن او صدیقه الجاهل المسکین.


نعم یبقی فی المقام أسئلة فنیة لها صبغة بحث قرآنی تفسیری لا بأس بتفحص الجواب لها فی مجال التحقیق العلمی، مثلا:


۱- کیف کانت الصحابة یطلعون علی النسخ؟ هل اذا نسخت آیة، لا یعلنون نسخه حتی یطلع کل احد بنفسه احیانا و لعله لا یطلع علیه الا بعد سنین حتی بعد ارتحال الرسول العظیم و کان یقرأ المنسوخة سنین عدیدة و لا یحکها من مصحفه؟ حتی مثل أبی الذی قال لعمر انا مشتغل بکتاب ربی و لکن انت بالاسواق؟(علی ما ببالی)



۲- ما هو المیزان لتمییز النسخ عن تفاوت المصاحف احیانا؟ مثلا ذکرت فی المشارکة السابقة اربعة موارد لتفاوت المصاحف، لکن یبعد فی النظر اثبات النسخ فیها:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا»




۳- قولک (و بالتالی أقروا جميعا بمصحفنا اليوم بما فيه من المعوذتين)، هل کان اقرارهم تخطئة لأنفسهم او مصلحة لاجتماع کلمة الامة علی مصحف واحد؟ مثل ما نسب الانباری الی الامام امیر المؤمنین من أنه أبطل ما فرط منه القول!؟ ایّ شخص یعرف اللغة العربیة و یصوّب ما نسبه الانباری الی الامام؟ هذا ابن عبد البر یقول:

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 297)
وأما وطلع منضود فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا (يحيى بن أبي) زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي أن رجلا قرأ عليه وطلح منضود فقال علي إنما هو وطلع منضود قال فقال الرجل أفلا تغيرها فقال علي لا ينبغي للقرآن أن يهاج وهذا عندي معناه لا ينبغي أن يبدل وهو جائز مما نزل القرآن عليه وإن كان علي كان يستحب غيره مما نزل القرآن عليه أيضا


و هذا الکلام من ابن عبد البر و ان کان تاویلا لکلام الامام ایضا الا انه أقرب الی المراد من تاویل الانباری، و ابن عبد البر لیس فی نقله کلمة (الیوم) و لکنی أتعجب من الانباری الذی نقل نفسه باسناده کلمة (الیوم) کیف رضی أن یقول إنه أبطل قوله؟!!


و أتعجب ایضا منک کیف نقلت عن تفسیر القرطبی کلام الانباری لتایید مرامك و لم تنقل کلام القشیری الذی نقله القرطبی نفسه قبل نقله لکلام الانباری؟!:

تفسير القرطبي (17/ 208)
وقرأ علي بن أبي طالب رضي عنه الله: (وطلع منضود) بالعين وتلا هذه الآية (ونخل طلعها هضيم) «5» وهو خلاف المصحف. في رواية أنه قرئ بين يديه (وطلح منضود) فقال: ما شأن الطلح؟ إنما هو (وطلح منضود) ثم قال: (لها طلع نضيد) فقيل له: أفلا نحولها؟ فقال: لا ينبغي أن يهاج القرآن ولا يحول. فقد اختار هذه القراءة ولم ير إثباتها في المصحف لمخالفة ما رسمه مجمع عليه. قاله القشيري. وأسنده أبو بكر الأنباري قال: حدثني أبي قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن عباد قال: قرأت عند علي أو قرئت عند علي- شك مجالد- (وطلح منضود) فقال علي رضي الله عنه: ما بال الطلح؟ أما تقرأ (وطلح) ثم قال: (لها طلع نضيد) فقال له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا ، لا يهاج القرآن اليوم. قال أبو بكر: ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه هو الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قوله.



و العلامة الآلوسی و إن ردّ هذا الخبر بدلائل استحسانیة فقال:

تفسير الألوسي = روح المعاني (14/ 140)
وقرأ علي كرم الله تعالى وجهه، وجعفر بن محمد وعبد الله رضي الله تعالى عنهم «وطلع» بالعين بدل وَطَلْحٍ بالحاء
، وأخرج ابن الأنباري في المصاحف وابن جرير عن قيس بن عباد قال: قرأت على علي كرم الله تعالى وجهه وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ فقال: ما بال الطلح؟ أما تقرأ وطلع، ثم قرأ قوله تعالى: لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ [ق: 10] فقيل له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا يهاج القرآن اليوم وهي رواية غير صحيحة كما نبه على ذلك الطيبي، وكيف يقر أمير المؤمنين كرم الله تعالى وجهه تحريفا في كتاب الله تعالى المتداول بين الناس، أو كيف يظنّ بأن نقلة القرآن ورواته وكتابه من قبل تعمدوا ذلك أو غفلوا عنه؟ هذا والله تعالى قد تكفل بحفظه سبحانك هذا بهتان عظيم.



وکذا ردّ ما روی عن عثمان: إنّ فی القرآن لحنا، لکنه (ای الآلوسی) لم یتمکن من ردّ قول عائشة! و لذا نسبه الی رأیها و قال و کم لها من رأی!!:


روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج‏1، ص: 32
و أما قول عثمان إن في القرآن لحنا إلخ فهو مشكل جدا إذ كيف يظن بالصحابة أولا اللحن في الكلام فضلا عن القرآن و هم هم ثم كيف يظن بهم ثانيا اجتماعهم على الخطأ و كتابته ثم كيف يظن بهم ثالثا عدم التنبه و الرجوع ثم كيف يظن بعثمان عدم تغييره و كيف يتركه لتقيمه العرب و إذا كان الذين تولوا جمعه لم يقيموه و هم الخيار فكيف يقيمه غيرهم فلعمري إن هذا مما يستحيل عقلا و شرعا و عادة.
فالحق إن ذلك لا يصح عن عثمان و الخبر ضعيف مضطرب منقطع. و قد أجابوا عنه بأجوبة لا أراها تقابل مؤنة نقلها و الذي أراه أن رواة هذا الخبر سمعوا شيئا و لم يتقنوه فحرفوه فلزم الإشكال و حل الداء العضال و هو ما روي بالسند عن عبد اللّه بن عبد الأعلى قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال أحسنتم و أجملتم أرى شيئا سنقيمه بألسنتنا، و هذا لا إشكال فيه لأنه عرض عليه عقيب الفراغ من كتابته فرأى فيه ما كتب على غير لسان قريش ثم وفى بذلك عند العرض و التقويم و لم يترك فيه شيئا و لا أحسبك في مرية من ذلك. نعم يبقى ما روي بسند صحيح على شرط الشيخين عن هشام بن عروة عن أبيه قال سألت عائشة رضي اللّه تعالى عنها عن لحن القرآن عن قوله تعالى: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] و عن قوله: وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ [النساء: 162] و عن قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ [المائدة: 69]؟ فقالت يا ابن أخي هذا عمل الكتاب أخطؤوا في الكتاب، و كذا ما روي عن سعيد بن جبير كان يقرأ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ و يقول هو لحن من الكاتب و يجاب عن الأول بأن معنى قولها أخطؤوا أي في اختيار الأولى من الأحرف السبعة لجمع الناس عليه لا أن الذي كتبوه من ذلك خطأ لا يجوز فإن ما لا يجوز مردود و إن طالت مدة وقوعه، و هذا الذي رأته عائشة و كم لها من رأي رضي اللّه تعالى عنها. و عن الثاني بأن معنى قوله لحن من الكاتب لغة و قراءة له و في الآية قراءة أخرى و للنحويين في توجيه هذه القراءات كلام طويل ستسمعه فيما بعد إن شاء اللّه تعالى.





۴- و اما قولك: (الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر) سؤالی منك أن هذا خلاف سیرة المفسرین عبر تاریخ الاسلام، لانهم یذکرون فی تفاسیرهم اختلاف سایر المصاحف مع المصحف الرائج، فلو کان سایر المصاحف لا تشتمل الا علی ما ثبت عند عثمان نسخه، فهل یروّج المفسرون المنسوخ من القرآن؟! و لا یذکرون ذلك و لاینبهون علیه؟

و السؤال الاساسی أنّ القاصر الذی اشتبه علیه هذه الدقائق و حدّث و صنّف و فسّر فی بحث المصاحف بما یوهم التحریف فی القرآن هل هو محکوم بالکفر و الخروج عن الدین؟ فکیف بهذه السیرة المستمرة بین المفسرین المسببین لبقاء سایر المصاحف بین المسلمین الی یوم الدین؟


و ببالی انی رأیت فی الموسوعة القرآنیة أنّ علیا علیه السلام ما أعطی مصحفه عثمان ابدا، و لهذا شواهد، و ما رأیت من أخذ عثمان مصحفه روایة واحدة علی ما فی خاطری فعلا.

و اللّه الكافي
.





 11-10-13, 10:52 PM   رقم المشاركة : 290







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   نعم، جید، انتهینا من هذه المسألة و الحمد لله علی الوفاق، أخی واقعا مسألة التحریف فی القرآن الکریم بحث انحرافی لا یثیرها الا عدو القرآن او صدیقه الجاهل المسکین.

نعم یبقی فی المقام أسئلة فنیة لها صبغة بحث قرآنی تفسیری لا بأس بتفحص الجواب لها فی مجال التحقیق العلمی، مثلا:

۱- کیف کانت الصحابة یطلعون علی النسخ؟ هل اذا نسخت آیة، لا یعلنون نسخه حتی یطلع کل احد بنفسه احیانا و لعله لا یطلع علیه الا بعد سنین حتی بعد ارتحال الرسول العظیم و کان یقرأ المنسوخة سنین عدیدة و لا یحکها من مصحفه؟ حتی مثل أبی الذی قال لعمر انا مشتغل بکتاب ربی و لکن انت بالاسواق؟(علی ما ببالی)

۲- ما هو المیزان لتمییز النسخ عن تفاوت المصاحف احیانا؟ مثلا ذکرت فی المشارکة السابقة اربعة موارد لتفاوت المصاحف، لکن یبعد فی النظر اثبات النسخ فیها:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا»


۳- قولک (و بالتالی أقروا جميعا بمصحفنا اليوم بما فيه من المعوذتين)، هل کان اقرارهم تخطئة لأنفسهم او مصلحة لاجتماع کلمة الامة علی مصحف واحد؟ مثل ما نسب الانباری الی الامام امیر المؤمنین من أنه أبطل ما فرط منه القول!؟ ایّ شخص یعرف اللغة العربیة و یصوّب ما نسبه الانباری الی الامام؟ هذا ابن عبد البر یقول:

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (8/ 297)
وأما وطلع منضود فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وروي ذلك عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح متواترة منها ما رواه يحيى بن آدم قال أنبأنا (يحيى بن أبي) زائدة عن مجالد عن الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي عن علي أن رجلا قرأ عليه وطلح منضود فقال علي إنما هو وطلع منضود قال فقال الرجل أفلا تغيرها فقال علي لا ينبغي للقرآن أن يهاج وهذا عندي معناه لا ينبغي أن يبدل وهو جائز مما نزل القرآن عليه وإن كان علي كان يستحب غيره مما نزل القرآن عليه أيضا


و هذا الکلام من ابن عبد البر و ان کان تاویلا لکلام الامام ایضا الا انه أقرب الی المراد من تاویل الانباری، و ابن عبد البر لیس فی نقله کلمة (الیوم) و لکنی أتعجب من الانباری الذی نقل نفسه باسناده کلمة (الیوم) کیف رضی أن یقول إنه أبطل قوله؟!!


و أتعجب ایضا منک کیف نقلت عن تفسیر القرطبی کلام الانباری لتایید مرامك و لم تنقل کلام القشیری الذی نقله القرطبی نفسه قبل نقله لکلام الانباری؟!:

تفسير القرطبي (17/ 208)
وقرأ علي بن أبي طالب رضي عنه الله: (وطلع منضود) بالعين وتلا هذه الآية (ونخل طلعها هضيم) «5» وهو خلاف المصحف. في رواية أنه قرئ بين يديه (وطلح منضود) فقال: ما شأن الطلح؟ إنما هو (وطلح منضود) ثم قال: (لها طلع نضيد) فقيل له: أفلا نحولها؟ فقال: لا ينبغي أن يهاج القرآن ولا يحول. فقد اختار هذه القراءة ولم ير إثباتها في المصحف لمخالفة ما رسمه مجمع عليه. قاله القشيري. وأسنده أبو بكر الأنباري قال: حدثني أبي قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن عباد قال: قرأت عند علي أو قرئت عند علي- شك مجالد- (وطلح منضود) فقال علي رضي الله عنه: ما بال الطلح؟ أما تقرأ (وطلح) ثم قال: (لها طلع نضيد) فقال له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا ، لا يهاج القرآن اليوم. قال أبو بكر: ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه هو الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قوله.



و العلامة الآلوسی و إن ردّ هذا الخبر بدلائل استحسانیة فقال:

تفسير الألوسي = روح المعاني (14/ 140)
وقرأ علي كرم الله تعالى وجهه، وجعفر بن محمد وعبد الله رضي الله تعالى عنهم «وطلع» بالعين بدل وَطَلْحٍ بالحاء
، وأخرج ابن الأنباري في المصاحف وابن جرير عن قيس بن عباد قال: قرأت على علي كرم الله تعالى وجهه وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ فقال: ما بال الطلح؟ أما تقرأ وطلع، ثم قرأ قوله تعالى: لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ [ق: 10] فقيل له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا يهاج القرآن اليوم وهي رواية غير صحيحة كما نبه على ذلك الطيبي، وكيف يقر أمير المؤمنين كرم الله تعالى وجهه تحريفا في كتاب الله تعالى المتداول بين الناس، أو كيف يظنّ بأن نقلة القرآن ورواته وكتابه من قبل تعمدوا ذلك أو غفلوا عنه؟ هذا والله تعالى قد تكفل بحفظه سبحانك هذا بهتان عظيم.



وکذا ردّ ما روی عن عثمان: إنّ فی القرآن لحنا، لکنه (ای الآلوسی) لم یتمکن من ردّ قول عائشة! و لذا نسبه الی رأیها و قال و کم لها من رأی!!:


روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج‏1، ص: 32
و أما قول عثمان إن في القرآن لحنا إلخ فهو مشكل جدا إذ كيف يظن بالصحابة أولا اللحن في الكلام فضلا عن القرآن و هم هم ثم كيف يظن بهم ثانيا اجتماعهم على الخطأ و كتابته ثم كيف يظن بهم ثالثا عدم التنبه و الرجوع ثم كيف يظن بعثمان عدم تغييره و كيف يتركه لتقيمه العرب و إذا كان الذين تولوا جمعه لم يقيموه و هم الخيار فكيف يقيمه غيرهم فلعمري إن هذا مما يستحيل عقلا و شرعا و عادة.
فالحق إن ذلك لا يصح عن عثمان و الخبر ضعيف مضطرب منقطع. و قد أجابوا عنه بأجوبة لا أراها تقابل مؤنة نقلها و الذي أراه أن رواة هذا الخبر سمعوا شيئا و لم يتقنوه فحرفوه فلزم الإشكال و حل الداء العضال و هو ما روي بالسند عن عبد اللّه بن عبد الأعلى قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال أحسنتم و أجملتم أرى شيئا سنقيمه بألسنتنا، و هذا لا إشكال فيه لأنه عرض عليه عقيب الفراغ من كتابته فرأى فيه ما كتب على غير لسان قريش ثم وفى بذلك عند العرض و التقويم و لم يترك فيه شيئا و لا أحسبك في مرية من ذلك. نعم يبقى ما روي بسند صحيح على شرط الشيخينعن هشام بن عروة عن أبيه قال سألت عائشة رضي اللّه تعالى عنها عن لحن القرآن عن قوله تعالى: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] و عن قوله: وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ [النساء: 162] و عن قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ [المائدة: 69]؟ فقالت يا ابن أخي هذا عمل الكتاب أخطؤوا في الكتاب، و كذا ما روي عن سعيد بن جبير كان يقرأ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ و يقول هو لحن من الكاتب و يجاب عن الأول بأن معنى قولها أخطؤوا أي في اختيار الأولى من الأحرف السبعة لجمع الناس عليه لا أن الذي كتبوه من ذلك خطأ لا يجوز فإن ما لا يجوز مردود و إن طالت مدة وقوعه، و هذا الذي رأته عائشة و كم لها من رأي رضي اللّه تعالى عنها. و عن الثاني بأن معنى قوله لحن من الكاتب لغة و قراءة له و في الآية قراءة أخرى و للنحويين في توجيه هذه القراءات كلام طويل ستسمعه فيما بعد إن شاء اللّه تعالى.



۴- و اما قولك: (الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر) سؤالی منك أن هذا خلاف سیرة المفسرین عبر تاریخ الاسلام، لانهم یذکرون فی تفاسیرهم اختلاف سایر المصاحف مع المصحف الرائج، فلو کان سایر المصاحف لا تشتمل الا علی ما ثبت عند عثمان نسخه، فهل یروّج المفسرون المنسوخ من القرآن؟! و لا یذکرون ذلك و لاینبهون علیه؟

و السؤال الاساسی أنّ القاصر الذی اشتبه علیه هذه الدقائق و حدّث و صنّف و فسّر فی بحث المصاحف بما یوهم التحریف فی القرآن هل هو محکوم بالکفر و الخروج عن الدین؟ فکیف بهذه السیرة المستمرة بین المفسرین المسببین لبقاء سایر المصاحف بین المسلمین الی یوم الدین؟


و ببالی انی رأیت فی الموسوعة القرآنیة أنّ علیا علیه السلام ما أعطی مصحفه عثمان ابدا، و لهذا شواهد، و ما رأیت من أخذ عثمان مصحفه روایة واحدة علی ما فی خاطری فعلا.

و اللّه الكافي
.





كل ماذكرته لا يدخل في اطار التحريف انما هي القراءات فقط ونزل القران على سبعة احر



لكن بكتبكم ان الايات انقص منها كلمات مثل اسقاط فضائل اهل البيت وامامتهم ... الخ



فرق شاسع ..!






 11-10-13, 11:20 PM   رقم المشاركة : 295
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد من أسود السنة 
   كل ماذكرته لا يدخل في اطار التحريف انما هي القراءات فقط ونزل القران على سبعة احر



لكن بكتبكم ان الايات انقص منها كلمات مثل اسقاط فضائل اهل البيت وامامتهم ... الخ



فرق شاسع ..!

نعم، کذلک قلت، و لکن الروایات علی قسمین، قسم یرتبط بمصحف امیر المومنین علیه السلام و قسم یرتبط بالتفاسیر و التاویلات و شأن النزول التی کتبت فیه، و کلاهما لا مانع منه، و قد أجابك أخونا:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهمربما كتبوا فيها ما ليس بقرآن مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن ، أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك ، وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن ، ولكن ندرة أدوات الكتابة ، وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم ، هوَّن عليهم ذلك ؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره ، فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن ، مع أن الحقيقة ليست كذلك ، إنما هي ما علمت " انتهى من " مناهل العرفان في علوم القرآن " ( 1 / 271 ) .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   جيد يازميل اذن نتفق انا وانت ان الصحابه مثل علي رضي الله عنه وابن مسعود وابي بن كعب رضي الله عنهم كانت لديهم مصاحفهم الخاصه التي كانو يدونون فيها التفسير مع الايات الكريمه

و هذا لیس مختصا بکتب الشیعة، بل نری مثل ذلک فی کتب اهل السنة مثل الدر المنثور للامام السیوطی الذی قال فی مقدمته اوردت أسانید الروایات فی کتابی ترجمان القرآن:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 117)
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} أن عليا مولى المؤمنين{وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}
.







 12-10-13, 12:06 AM   رقم المشاركة : 300







اقتباس:
نعم، کذلک قلت، و لکن الروایات علی قسمین، قسم یرتبط بمصحف امیر المومنین علیه السلام و قسم یرتبط بالتفاسیر و التاویلات و شأن النزول التی کتبت فیه، و کلاهما لا مانع منه، و قد أجابك أخونا:



اقول اثبت المجلسي ان ماسقط من القران ؟


وليس تاويلات او تفسيرات لانه هذا القول والتبرير عند المجلسي ركيك جددا ؟






اقتباس:
و هذا لیس مختصا بکتب الشیعة، بل نری مثل ذلک فی کتب اهل السنة مثل الدر المنثور للامام السیوطی الذی قال فی مقدمته اوردت أسانید الروایات فی کتابی ترجمان القرآن:

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 117)
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} أن عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}



هذا الحديث مرسل لا اسناد له .؟ اتحتج بما لا نعتبر به ؟
.





 12-10-13, 01:03 AM   رقم المشاركة : 303
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   كيف لم تنسخ تلاوتها عند عمر رضي الله عنه ؟!!
وهو القائل لولا ان تكلم الناس لكتبت اية الرجم في المصحف .
ثم انه بدأ فيما بدا وقال حينما صعد المنبر :
ان يقول قائل لما الرجم ولا يوجد في القران او في كتاب الله الرجم ؟
فهو يعرف ان التلاوة قد نسخت ولا يكتبها في المصحف ولم تكتب في المصحف .
وقول العلامة البغا هو قوله لم يتابع عليه يا هداك الله .
كيف وانت تنقل من شرح الفتح وقول الراوي ان الرجم يكون بالشهادة لا باية , ولهذا قال واستشهد بقول عمر واستشهد بالرجم بقوله اما بالشهود او بالاقرار والبينة .
بل حتى عمر رضي الله عنه حينما ذكر الايتين قال :انزلت اية الرجم .... وذكر الذكر الانف .
فعمر نوه على ان التلاوة قد رفعت من القرائة الا ان الحكم باق وليس حكم الاية بل الحكم في الرجم من السنة ,. ولهذا قال رجم رسول الله  ورجمنا .
فدل على ان للرجم اصل وهو نزول اية ,. وحقيقة انها من السنة .
والله اعلم

أخی ما رأیت هذه المشارکة حین کتبته، و الآن أذکر ما یظهر لی، فان الکلام ما کان لمصطفی البغا، بل انه نقله من فتح الباری، و لعل مراده ما ذکرته فی هذه المشارکة:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   1- لا ادری
2- لما کان حکم الرجم ثابتا فعلا فی الشریعة فنعلم یقینا انه ان نزل فیه قرآن فلم ینسخ و غایة ما فیه انه ورد علیه التخصیص
3- عمر لایقبل النسخ فی آیة الرجم لا انه لا یقبل النسخ مطلقا، فان وقوع النسخ لاریب فیه، لکنه اجتهد فی ان یعلن للناس أن الآیة لم تنسخ تلاوة و حکما و لکنه لا یتمکن من الحاقه للمصحف لعذر ذکره، و هذا الاعلان هو الذی قلت انه له فیه ثواب واحد لا اثنان، لانه بتعبیر ابن الحجر اراد قطع الذرائع لکن فی ظنی انه فتح معه ذرائع اخری:

فتح الباري لابن حجر (13/ 159)
قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقهابنص المصحف بشهادته وحده وأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء


علی ان ابن الحجر اورد وجهین لیلتئم مع الجمهور فی نسخ التلاوة دون الحکم بعضا و ان کان الحکم غیر ثابت عاما مطلقا:

فتح الباري لابن حجر (12/ 143)
وأخرج النسائي أيضا أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت ألا تكتبها في المصحف قال لا ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر أنا أكفيكم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع وروينا في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق يعلى وهو بن حكيم عن زيد بن أسلم أن عمر خطب الناس فقال لا تشكوا في الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال أليس إنني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت أستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ورجاله ثقات وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجمفيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها
.





 12-10-13, 03:34 AM   رقم المشاركة : 304
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   نعم، جيد، انتهينا من هذه المسألة و الحمد لله علي الوفاق، أخي واقعا مسألة التحريف في القرآن الکريم بحث انحرافي لا يثيرها الا عدو القرآن او صديقه الجاهل المسکين.


نعم يبقي في المقام أسئلة فنية لها صبغة بحث قرآني تفسيري لا بأس بتفحص الجواب لها في مجال التحقيق العلمي، مثلا:


1- کيف کانت الصحابة يطلعون علي النسخ؟ هل اذا نسخت آية، لا يعلنون نسخه حتي يطلع کل احد بنفسه احيانا و لعله لا يطلع عليه الا بعد سنين حتي بعد ارتحال الرسول العظيم و کان يقرأ المنسوخة سنين عديدة و لا يحکها من مصحفه؟ حتي مثل أبي الذي قال لعمر انا مشتغل بکتاب ربي و لکن انت بالاسواق؟(علي ما ببالي)
.

يازميل وضع الاسلام وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتسعت رقعته لتمتد الى شبه الجزيرة العربية فمن المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت وايضا اقول لك و للجميع ان حفظ القرآن و جمعه ليس مسؤولية الرسول و ليس مسؤولية الصحابة و لا ابي بكر و لا عمر و لا عثمان... ولاعلي رضي الله عنهم

فالله بينها واضحة في كتابه ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) فمن انزل الذكر هو الذي عليه حفظه

و بيّن جل جلاله ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه و قرآنه ) اي ان المتكفل بجمعه و حفظه للامة ليس النبي بل الله عز و جل و يفعل الله ذلك علي الوجه الذي يشاء اتمنى انك تكون الفكره واضحه ياهداك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   2- ما هو الميزان لتمييز النسخ عن تفاوت المصاحف احيانا؟ مثلا ذکرت في المشارکة السابقة اربعة موارد لتفاوت المصاحف، لکن يبعد في النظر اثبات النسخ فيها:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا»
.

لا اتوقع منك انك لا تعرف القراءات السبع ؟؟؟؟؟ ولي عوده لتكمله ماقلت والرد عليه ان شاء الله







 12-10-13, 03:57 AM   رقم المشاركة : 305
جاسمكو
عضو ماسي









اولا نقول ان اية الرجم مذكورة في كتب الشيعة


أبواب حد الزنا 1 (باب أقسام حدود الزنى، وجملة من أحكامها (21950) 1 دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " كان (1) آية الرجم في القرآن: الشيخ والشيخة [ إذا زنيا ] (2) فارجموهما البتة فانهما قد قضيا الشهوة ". (21951) 2 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه قضى في المحصن والمحصنة إذا زنيا، بالرجم على كل واحد منهما، وقال: " إذا زنى المحصن والمحصنة، جلد كل واحد منهما مائة جلدة، ثم رجم (1) ". (21952) 3 وعنه (عليه السلام): أنه سئل عن حد الزانيين البكرين، فقال: " جلد مائة، لقول الله عزوجل: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة) (1) ". كتاب مستدرك الوسائل

==========

الرد على شبهة حد الرجم الزاني و الزانية و نسخ التلاوة


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13682

جواب قول عمر لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبتها بيدي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136381






 12-10-13, 07:45 AM   رقم المشاركة : 308
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   يازميل وضع الاسلام وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتسعت رقعته لتمتد الى شبه الجزيرة العربية فمن المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت وايضا اقول لك وللجميع ان حفظ القرآن و جمعه ليس مسؤولية الرسول و ليس مسؤولية الصحابة و لا ابي بكر و لا عمر و لا عثمان... ولاعلي رضي الله عنهم

فالله بينها واضحة في كتابه ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) فمن انزل الذكر هو الذي عليه حفظه

و بيّن جل جلاله ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه و قرآنه ) اي ان المتكفل بجمعه و حفظه للامة ليس النبي بل الله عز و جل و يفعل الله ذلك علي الوجه الذي يشاء اتمنى انك تكون الفكره واضحه ياهداك الله

صحیح کل ما ذکرت، و لکنی ما سألت عن امکان اطلاع المسلمین دفعة علی النسخ أو عن کیفیة حفظ القرآن، بل سألت امرا تاریخیا ای عن سیرة الصحابة مع التعامل بالنسخ، هل هو الاعلان العادی العرفی لدیهم او السکوت و ایکال کل نفس حتی یطلع هو نفسه؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   لا اتوقع منك انك لا تعرف القراءات السبع ؟؟؟؟؟ ولي عوده لتكمله ماقلت والرد عليه ان شاء الله

زمیلی العزیز لا یخفی علی من له أدنی ممارسة بعلم التفسیر أنّ هناك فرقا کبیرا واضحا جلیا بین القرءات السبع او العشر و بین المصاحف المختلفة للصحابة.

القراءات السبع تختص بمصحف الامام الذی أرسله عثمان الی خمسة او ستة او أکثر من البلاد الاسلامیة من مکّة المکرمة و الکوفة و البصرة و الشام، و لذا تنسب احیانا القراءة الی البصری او الکوفی او الشامی، و إن بحثت فی کتب التفاسیر المختلفة موارد اختلاف القراء السبعة او العشرة فی ما هو موجود فی متن مصحف الامام تزید علی مئات، لکن إن بحثت عن اختلاف المصحف الامام مع المصاحف الاخری تری أقل بمراتب من القراءات مثلا نحو العشرات.

و لا یرتاب من جهة تاریخیة أن تولد القراء السبعة کان بعد عصر المصاحف، و ما کان یمکن للقراء أن یقرؤا مثلا مصحف ابن مسعود فیما یختلف عن المصحف الامام، و کذا مشایخهم الذین علموهم القراءة کانوا مجمعین علی المصحف الامام.

فأخی کیف تتعجّب منی و ما ذکرت الا موارد اختلاف المصاحف التی لاترتبط بالقراءات السبع المشهورة؟
.
اقتباس:
2- ما هو الميزان لتمييز النسخ عن تفاوت المصاحف احيانا؟ مثلا ذکرت في المشارکة السابقة اربعة موارد لتفاوت المصاحف، لکن يبعد في النظر اثبات النسخ فيها:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (19/ 141)
قال جرير: وقرأتها في مصحف أبي بن كعب " يوفيهم الله الحق دينهم

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (1/ 298)
وفي مصحف أنس بن مالك «ولا تقربوا النساء في محيضهن، واعتزلوهن حتى يتطهرن»

تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (3/ 36)
قال الأعمش: ورأيت في مصحف أنس بن مالك المنسوب إلى أبيّ بن كعب «وجعل كلمته هي العليا»







 12-10-13, 04:56 PM   رقم المشاركة : 314
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   






وکذا ردّ ما روي عن عثمان: إنّ في القرآن لحنا، لکنه (اي الآلوسي) لم يتمکن من ردّ قول عائشة! و لذا نسبه الي رأيها و قال و کم لها من رأي!!:


روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج‏1، ص: 32
و أما قول عثمان إن في القرآن لحنا إلخ فهو مشكل جدا إذ كيف يظن بالصحابة أولا اللحن في الكلام فضلا عن القرآن و هم هم ثم كيف يظن بهم ثانيا اجتماعهم على الخطأ و كتابته ثم كيف يظن بهم ثالثا عدم التنبه و الرجوع ثم كيف يظن بعثمان عدم تغييره و كيف يتركه لتقيمه العرب و إذا كان الذين تولوا جمعه لم يقيموه و هم الخيار فكيف يقيمه غيرهم فلعمري إن هذا مما يستحيل عقلا و شرعا و عادة.
فالحق إن ذلك لا يصح عن عثمان و الخبر ضعيف مضطرب منقطع. و قد أجابوا عنه بأجوبة لا أراها تقابل مؤنة نقلها و الذي أراه أن رواة هذا الخبر سمعوا شيئا و لم يتقنوه فحرفوه فلزم الإشكال و حل الداء العضال و هو ما روي بالسند عن عبد اللّه بن عبد الأعلى قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال أحسنتم و أجملتم أرى شيئا سنقيمه بألسنتنا، و هذا لا إشكال فيه لأنه عرض عليه عقيب الفراغ من كتابته فرأى فيه ما كتب على غير لسان قريش ثم وفى بذلك عند العرض و التقويم و لم يترك فيه شيئا و لا أحسبك في مرية من ذلك. نعم يبقى ما روي بسند صحيح على شرط الشيخين عن هشام بن عروة عن أبيه قال سألت عائشة رضي اللّه تعالى عنها عن لحن القرآن عن قوله تعالى: إِنْ هذانِ لَساحِرانِ [طه: 63] و عن قوله: وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَ الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ [النساء: 162] و عن قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئُونَ [المائدة: 69]؟ فقالت يا ابن أخي هذا عمل الكتاب أخطؤوا في الكتاب، و كذا ما روي عن سعيد بن جبير كان يقرأ وَ الْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ و يقول هو لحن من الكاتب و يجاب عن الأول بأن معنى قولها أخطؤوا أي في اختيار الأولى من الأحرف السبعة لجمع الناس عليه لا أن الذي كتبوه من ذلك خطأ لا يجوز فإن ما لا يجوز مردود و إن طالت مدة وقوعه، و هذا الذي رأته عائشة و كم لها من رأي رضي اللّه تعالى عنها. و عن الثاني بأن معنى قوله لحن من الكاتب لغة و قراءة له و في الآية قراءة أخرى و للنحويين في توجيه هذه القراءات كلام طويل ستسمعه فيما بعد إن شاء اللّه تعالى.





4- و اما قولك: (الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر) سؤالي منك أن هذا خلاف سيرة المفسرين عبر تاريخ الاسلام، لانهم يذکرون في تفاسيرهم اختلاف ساير المصاحف مع المصحف الرائج، فلو کان ساير المصاحف لا تشتمل الا علي ما ثبت عند عثمان نسخه، فهل يروّج المفسرون المنسوخ من القرآن؟! و لا يذکرون ذلك و لاينبهون عليه؟

و السؤال الاساسي أنّ القاصر الذي اشتبه عليه هذه الدقائق و حدّث و صنّف و فسّر في بحث المصاحف بما يوهم التحريف في القرآن هل هو محکوم بالکفر و الخروج عن الدين؟ فکيف بهذه السيرة المستمرة بين المفسرين المسببين لبقاء ساير المصاحف بين المسلمين الي يوم الدين؟


و ببالي اني رأيت في الموسوعة القرآنية أنّ عليا عليه السلام ما أعطي مصحفه عثمان ابدا، و لهذا شواهد، و ما رأيت من أخذ عثمان مصحفه رواية واحدة علي ما في خاطري فعلا.

و اللّه الكافي
.

تذهب يازميل حسين وترجع لنفس النقطه محاولا جاهدا ان تثبت التحريف عند اهل السنه ولكن هيهات. اولا الروايه الوارده عن عائشه ضعيفه انظر 27 
قال أبو حيان في قوله تعالى: } وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ {: وذُكِر عن عائشة وأبان ابن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف، ولا يصح عنهما ذلك؛ لأنَّهما عربيان فصيحان، وقطع النعوت مشهورٌ في لسان العرب.(28

يقول الزمخشري: وهذه رد على شبهتك حول عائشه وعثمان رضي الله عنهما ولا نلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف، وربَّما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب،(29) ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وخفي عليه أن السابقين الأولين، الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل، كانوا أبعد همةً في الغيرة على الإسلام، وذبِّ الْمطاعن عنه، من أن يتركوا في كتاب الله ثُلمةً يسدها من بعدهم، وخرقًا يَرْفُوهُ من يلحق بِهم.(30)
واقول لك ياحسين أنه مِمَّا يدل على ضعف الرواية عن عائشة -رضي الله عنها- في تخطئة الكاتب في رسم } إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ {،(31) أن المصاحف العثمانية اتفقت على رسم (هذان) بغير ألف، ولا ياء،(32) ليحتمل أوجه القراءة المختلفة فيها، وإذن فلا يُعقل أن يُقال أخطأ الكاتب، فإن الكاتب لم يكتب
ألفًا ولا ياءً.
ولو كان هناك خطأٌ تعتقده عائشة ما كانت لتنسبه إلى الكاتب، بل كانت تنسبه إلى من قرأ بالتشديد في (إنَّ) مع القراءة بالألف في (هذان).(33)
أنه لم ينقل عن عائشة تخطئة من قرأ: } وَالصَّابِئُونَ {،(34) بالواو، ولم ينقل عنها أنَّها كانت تقرؤها بالياء، فلا يعقل أن تكون خطَّأت من كتبها بالواو.(35)
أننا إذا سلَّمنا بصحة هذا الخبر، فإنه يحتمل أن سؤال عروة لعائشة لم يكن عن اللحن(36) في الكتاب الذي هو الخطأ والزلل والوهم، وإنما سألها عن الحروف المختلفة الألفاظ، المحتملة للوجوه على اختلاف اللغات، وإنما سمَّى عروة ذلك لحنًا، وأطلقت عليه عائشة الخطأ على جهة الاتساع في الأخبار، وطريق المجاز في العبارة، إذ كان ذلك مخالفًا لمذهبهما، وخارجًا عن اختيارهما، وكان خلافه هو الأولى عندهما.(37)
أنه يحتمل أيضًا أن قول عائشة: " أخطؤوا في الكتاب" أي في اختيار الأولى من الأحرف السبعة لجمع الناس عليه.)



(27) السيوطي -رحمه الله- قال في الإتقان (2/269): صحيحٌ على شرط الشيخين. ولا يخفى أن صحة السند لا تكفي ليصح الحديث، إذ يشترط إلى ذلك سلامة الحديث متنًا وسندًا من العلة القادحة، انظر نزهة النظر في شرح نخبة الفكر ص 29، ولا يخفى أن متن هذه الرواية فيه عدد من العلل، منها هذه، وهي الطعن في فصاحة الصحابة ومعرفتهم بوجوه كلام العرب، والعلة الثانية التي تأتي في الجواب التالي، وهي أنه في قوله تعالى: } إن هذان { لم يكتب الكاتب ألفًا ولا ياءً حتى ينسب إليه خطأٌ في ذلك، وهذا كافٍ -إن شاء الله- في إثبات ضعف هذه الرواية.
(28) تفسير البحر المحيط (3/411).
(29) قال أبو حيان: يريد كتاب سيبويه -رحمه الله. البحر المحيط (3/412).


(30) الكشاف (1/590)، وانظر تفسير البحر المحيط (3/411-412).

(31) من الآية 63 من سورة طه.
(32) انظر المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار ص 15، وإتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربع عشر ص 304.
(33) مناهل العرفان (1/393).
(34) من الآية 69 من سورة المائدة.
(35) مناهل العرفان (1/394).
(36) كما جاء في بعض الروايات: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله … الأثر، كما مرَّ
.
(37) انظر المقنع في معرفة مرسوم مصاحف الأمصار ص 121-122.

واراك دائما يازميل حسين تنقض التحريف من كتبك وتتهم اهل السنه والجماعه بطريقه غير مباشره وتهمز وتلمز وادعائك بالاخير هو وقوع التحريف رغم انك القائل ان من يفرح بهذا النقاش هم اعداء الدين وتناسيت ان من يعرض شبهاتك هم والله النصارى الذين حاورناهم ودحضنا شبههم ولله الحمد والمنه. فتناقضك غريب والله المستعان. لعلي اتيك بالتالي لترى سوء ماتهمتنا به
www.geocities.com/serdab_raul_7_7_7/mbm/11.JPG
الكـافي الجزء2 صفحة634رواية رقم28...عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية
www.geocities.com/serdab_sheh...din/7/01_a.JPG
صورة من الكـافي الجزء1 صفحـة416..رواية رقم23..ويستمر القول..هكــذا نـزلــت
www.geocities.com/serdab_raul_7_7_7/mbm/12.JPG
صورة من الكـافي الجزء1 صفحـة414..رواية رقم2..ركـز على كلمــة..هكــذا نـزلــت
www.geocities.com/serdab_sheh...din/7/01_c.JPG
صورة من الكـافي الجزء1 صفحـة422رواية رقم47..ركـز حبيبي..ركز جيدا على كلمــة..هكــذا نـزلــت.
 وانظر ياحسين للخوئي ماذا يقول واتمنى ان تكون عند وعدك في تكفير من قال بان القران محرف

وهذا العالم الخوئي عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
1 - نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
2 - نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
3 - نقص بعد الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).


ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين(المصدر السابق ص 219).
ثم قال هذا العالم الشيعي ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220)
.

سؤالي لك هل تكفر الخوئي بما قال ام تلتمس له العذر وتقول مجتهد واخطا ؟. وان كنت. واثقا هل تؤمن بالقران الذي جمعه عثمان رضي الله عنه انه هو القران الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ام تعترف بمصحف علي رضي الله عنه والذي اخفاه وهو الان مع مهديكم المزعوم بمعنى هل هو نفس قران عثمان وان كانت الاجابه نعم فلماذا يخفيه اذن. ؟ وان كانت الاجابه لا فما هو الاختلاف ؟







 13-10-13, 12:30 AM   رقم المشاركة : 317
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   تذهب يازميل حسين وترجع لنفس النقطه محاولا جاهدا ان تثبت التحريف عند اهل السنه ولكن هيهات. اولا الروايه الوارده عن عائشه ضعيفه انظر 27

لعنة اللّه تعالی و ملائکته و رسله علیّ إن کنت أرید اثبات تحریف القرآن من کتب اهل السنة او الشیعة، بل أنزعج من استماع لفظ التحریف هذا، و اللّه إنی بصدد إثبات السیرة المستمرة بین المفسرین من السنة و الشیعة فی ذکرهم المصاحف زیادة علی ذکرهم القراءات السبع، و أنهم لا یرون ذلک قولا بتحریف القرآن.

إن التهجم علی القول بالتحریف صار سیفا بید الباحثین الیوم علی الشیعة و الحال أن أطفال الشیعة یعیشون الی آخر عمرهم مما یقرب من المأة و لا یسمعون من والدیهم او علمائهم أن المصحف الذی فی منزلهم یحترمونه و لا یمسّونه بلا طهارة و یقبّلونه و یتبرّکون به و یضعونه علی رؤوس مسافریهم و یضعونه علی رؤوسهم فی لیالی القدر یدعون الله سبحانه بدموعهم و یقولون: اللّهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق کل مؤمن مدحته فیه و بحقك علیهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك یا اللّه عشر مرات بمحمد عشر مرات الی آخر المعصومین علیهم السلام، لا یخطر ببالهم أن هذا القرآن نعوذ باللّه تعالی محرّف ما کان اللّه تعالی قادرا أن یحفظ کلامه الشریف من التحریف، هل من الانصاف أن نواری و نخفی من کلمات علماء اهل السنة ما یخالف مرادنا و نعلن فقط ما یوافق مرادنا و بالعکس نخفی آلاف صفحات کتب الشیعة یثبت صیانة القرآن الکریم من التحریف و نعلن فقط کلمات طائفة مشتبهة لنصل الی مرادنا من إقحام الشیعة؟! أنت یا أخی تنقل کلام الخوئی الشارح لنهج البلاغة و تترك کلام الامام الخوئی المرجع الکبیر للشیعة فی تفسیره البیان، و الحال عند الشیعة بینهما تفاوت کثیر.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   
سؤالي لك هل تكفر الخوئي بما قال ام تلتمس له العذر وتقول مجتهد واخطا ؟. وان كنت. واثقا هل تؤمن بالقران الذي جمعه عثمان رضي الله عنه انه هو القران الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ام تعترف بمصحف علي رضي الله عنه والذي اخفاه وهو الان مع مهديكم المزعوم بمعنى هل هو نفس قران عثمان وان كانت الاجابه نعم فلماذا يخفيه اذن. ؟ وان كانت الاجابه لا فما هو الاختلاف ؟

أخی العزیز، أجیب سؤالك بشکل واضح إن شاء الله تعالی، لکن قبل ذلک أقسمك باللّه أن تجیبنی سؤالا واحدا، و هو هل تقبل تصحیح العلامتین الألبانی و الارنؤوط لروایة صحیح ابن حبان هذه:

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا)




صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 92)
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

رقم طبعة با وزير =
(4752)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح: م (1903) .

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم




زمیلی العزیز، تفاوت معنی جملة و ما بدّلوا تبدیلا مع جملة و منهم من بدّل تبدیلا تفاوت المشرق و المغرب! فما تری فی نقل هذه الروایة من ابن حبان ثم تصحیح ذلک من العلامتین فی زماننا؟

نری هنا أن هذا الكتاب من أواخر الكتب التي خرجها الشيخ الألباني:


http://www.madinahnet.com/books15/..8%AD%D8%A99915


http://www.madinahnet.com/books19/..8%AD%D8%A97463






 13-10-13, 02:37 AM   رقم المشاركة : 320
يونس1
مشرف








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخی ما رأیت هذه المشارکة حین کتبته، و الآن أذکر ما یظهر لی، فان الکلام ما کان لمصطفی البغا، بل انه نقله من فتح الباری، و لعل مراده ما ذکرته فی هذه المشارکة:

اقتباس:
فتح الباري لابن حجر (13/ 159)
قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقهابنص المصحف بشهادته وحده وأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء


علی ان ابن الحجر اورد وجهین لیلتئم مع الجمهور فی نسخ التلاوة دون الحکم بعضا و ان کان الحکم غیر ثابت عاما مطلقا:

فتح الباري لابن حجر (12/ 143)
وأخرج النسائي أيضا أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت ألا تكتبها في المصحف قال لا ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر أنا أكفيكم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع وروينا في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق يعلى وهو بن حكيم عن زيد بن أسلم أن عمر خطب الناس فقال لا تشكوا في الرجم فإنه حق ولقد هممت أن أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال أليس إنني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت أستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ورجاله ثقات وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجمفيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير الظاهر من عمومها

انت هنا تشبثت بقول ابن المهلب وتركت قول عمر الشهيد امير المؤمين رضي الله عنه !!
فهذا امير المؤمنين يذكر انه لا يزيد على كتاب الله , لانه يقول انها اية كانت تقرأ وبها يعني انها نسخت .
كيف لا وهو الذي يذكر ان الرسول  لم يأذن له ان يكتبها له وكان قد طلبها ليكتبها حينما نزلت ؟!
والاختلاف الذي تذكره او يذكره ابن حجر هو صحيح , لان الرجم للمحصن ولم يكن للشيخ والشيخة فقط , فبهذا الذي متع الرسول من الاذن في كتابتها , والذي يمكن ان يرفع الاشكال هو :
ان الاية المذكورة او الامر النازل في الشيخ والشيخة نسخ بورود الامر من الله بالرجم للمحصن بشكل عام , وعمر رضي الله عنه حضر للنبي بعد نزول الامر برجم المحصن , فلم يأذن النبي ان يكتب الاية التي عرفها عمر في المصحف .





 13-10-13, 02:13 PM   رقم المشاركة : 325
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   لعنة اللّه تعالي و ملائکته و رسله عليّ إن کنت أريد اثبات تحريف القرآن من کتب اهل السنة او الشيعة، بل أنزعج من استماع لفظ التحريف هذا، و اللّه إني بصدد إثبات السيرة المستمرة بين المفسرين من السنة و الشيعة في ذکرهم المصاحف زيادة علي ذکرهم القراءات السبع، و أنهم لا يرون ذلک قولا بتحريف القرآن.

إن التهجم علي القول بالتحريف صار سيفا بيد الباحثين اليوم علي الشيعة و الحال أن أطفال الشيعة يعيشون الي آخر عمرهم مما يقرب من المأة و لا يسمعون من والديهم او علمائهم أن المصحف الذي في منزلهم يحترمونه و لا يمسّونه بلا طهارة و يقبّلونه و يتبرّکون به و يضعونه علي رؤوس مسافريهم و يضعونه علي رؤوسهم في ليالي القدر يدعون الله سبحانه بدموعهم و يقولون: اللّهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق کل مؤمن مدحته فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا اللّه عشر مرات بمحمد عشر مرات الي آخر المعصومين عليهم السلام، لا يخطر ببالهم أن هذا القرآن نعوذ باللّه تعالي محرّف ما کان اللّه تعالي قادرا أن يحفظ کلامه الشريف من التحريف، هل من الانصاف أن نواري و نخفي من کلمات علماء اهل السنة ما يخالف مرادنا و نعلن فقط ما يوافق مرادنا و بالعکس نخفي آلاف صفحات کتب الشيعة يثبت صيانة القرآن الکريم من التحريف و نعلن فقط کلمات طائفة مشتبهة لنصل الي مرادنا من إقحام الشيعة؟! أنت يا أخي تنقل کلام الخوئي الشارح لنهج البلاغة و تترك کلام الامام الخوئي المرجع الکبير للشيعة في تفسيره البيان، و الحال عند الشيعة بينهما تفاوت کثير.





1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة
ومن هؤلاء العلماء :
1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].
2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].
=============================================
===== =============
علماء الرافضة المصرحون بأن القرآن محرف وناقص :
==============================================
==== =============
نقلا عن كتاب : الشيعة وتحريف القرآن للشيخ : عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر. جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا.
( ‍1 ) علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.
قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110) فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية (( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام ( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74) فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت : (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما )) وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير ويازميل حسين انف هذه التهمه عن علمائك بعدها نجيبك عن ماتفضلت به اما ان تسال ولا تجاوب فكن منصفا قليلا يازميل .






 13-10-13, 06:26 PM   رقم المشاركة : 330
يونس1
مشرف








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   لعنة اللّه تعالی و ملائکته و رسله علیّ إن کنت أرید اثبات تحریف القرآن من کتب اهل السنة او الشیعة، بل أنزعج من استماع لفظ التحریف هذا، و اللّه إنی بصدد إثبات السیرة المستمرة بین المفسرین من السنة و الشیعة فی ذکرهم المصاحف زیادة علی ذکرهم القراءات السبع، و أنهم لا یرون ذلک قولا بتحریف القرآن.
أخی العزیز، أجیب سؤالك بشکل واضح إن شاء الله تعالی، لکن قبل ذلک أقسمك باللّه أن تجیبنی سؤالا واحدا، و هو هل تقبل تصحیح العلامتین الألبانی و الارنؤوط لروایة صحیح ابن حبان هذه:

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا)




صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 92)
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

رقم طبعة با وزير =
(4752)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح: م (1903) .

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم




زمیلی العزیز، تفاوت معنی جملة و ما بدّلوا تبدیلا مع جملة و منهم من بدّل تبدیلاتفاوت المشرق و المغرب! فما تری فی نقل هذه الروایة من ابن حبان ثم تصحیح ذلک من العلامتین فی زماننا؟

نری هنا أن هذا الكتاب من أواخر الكتب التي خرجها الشيخ الألباني:


http://www.madinahnet.com/books15/%d...8%ad%d8%a99915


http://www.madinahnet.com/books19/%d...8%ad%d8%a97463

الم اقل انك صاحب هوى ولا علم ولا فهم في الحديث اصلا !
انت هنا تريد ان تهرب من تكفيرك لعلمائك الذين قالوا بتحريف القران الكريم , فقمت وفق هواك تجلب ما تراه انه صحيح عند اهل السنة على انه تحريف والله المستعان !!

الرد على ما ذكرته من تصحيح شعيب الارناؤوط والالباني رحمهم الله , هو لرواية انس برواية ثابت , وهو قول صحيح .
اما ذكرك ان الالباني يصحح قول حماد في ما مصحب ابن ابي كعب او قرائة ابن عباس .... كذا .
فهو من اعجب العجائب !!
كيف والكلام لابن حبان وهو يقول :
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»

فهذا ليس من الرواية التي يذكرها حماد يا رجل !
بل من قول ابن حبان يضيف على الرواية , ولو كان القول من حماد لما قال( قال حماد) .
فشعيب والالباني يصححان الحديث وليس القول الذي يبهمه ابن حبان .
وفي تفسير القرطبي يذكر هذه الرواية على وجه التمريض وينكرها ابن الانباري ايضا ,
وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم."ليجزي الله الصادقين بصدقهم" أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم. "ويعذب المنافقين" في الآخرة "إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما" أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة، لأن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت. "إن الله كان غفورا رحيما"

وفي الدر المنثور :
أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي داود في المصاحف والبغوي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما نسخنا المصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب ، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فألحقتها في سورتها في المصحف .
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن أنس رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .

فمن اين اتى حماد وابن عباس بالاية عند ابي كعب ؟!!
هذا الا اذا فقد مصحف ابي كعب وتلاعب به تلاميذته بعد ان هجروه , فوردت الروايات كما هي على علاتها .
ولو فرضنا صحة ما قرائه حماد في مصحف ابي كعب , فهنا لم يذكر ان الاية غير الاية الواردة في مصحف الامام , بل يحتمل ان يكون اضافة من ابي كعب وذكره للمنافقين الذين يوعدون النبي صلى الله عليه ويخلفون الوعد (كما هو الحال في معركة احد ) فالاضافة هنا اضافة تفسير اي ان البعض بدل تبديلا وهو قوله من المنافقين والذين في قولبهم مرض .
ولا يمكن الجزم بتبديل الاية او القول الا اذا جئت بمصحف ابي كعب ؟ وانا لك هذا ؟!!
والله المستعان





 13-10-13, 07:18 PM   رقم المشاركة : 332
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   الم اقل انك صاحب هوى ولا علم ولا فهم في الحديث اصلا !
انت هنا تريد ان تهرب من تكفيرك لعلمائك الذين قالوا بتحريف القران الكريم , فقمت وفق هواك تجلب ما تراه انه صحيح عند اهل السنة على انه تحريف والله المستعان !!

الرد على ما ذكرته من تصحيح شعيب الارناؤوط والالباني رحمهم الله , هو لرواية انس برواية ثابت , وهو قول صحيح .
اما ذكرك ان الالباني يصحح قول حماد في ما مصحب ابن ابي كعب او قرائة ابن عباس .... كذا .
فهو من اعجب العجائب !!
كيف والكلام لابن حبان وهو يقول :
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي،ومنهم من بدل تبديلا»

فهذا ليس من الرواية التي يذكرها حماد يا رجل !
بل من قول ابن حبان يضيف على الرواية , ولو كان القول من حماد لما قال( قال حماد) .
فشعيب والالباني يصححان الحديث وليس القول الذي يبهمه ابن حبان .
وفي تفسير القرطبي يذكر هذه الرواية على وجه التمريض وينكرها ابن الانباري ايضا ,
وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم."ليجزي الله الصادقين بصدقهم" أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم. "ويعذب المنافقين" في الآخرة "إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما" أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة، لأن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت. "إن الله كان غفورا رحيما"

وفي الدر المنثور :
أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي داود في المصاحف والبغوي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما نسخنا المصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب ، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فألحقتها في سورتها في المصحف .
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن أنس رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .

فمن اين اتى حماد وابن عباس بالاية عند ابي كعب ؟!!
هذا الا اذا فقد مصحف ابي كعب وتلاعب به تلاميذته بعد ان هجروه , فوردت الروايات كما هي على علاتها .
ولو فرضنا صحة ما قرائه حماد في مصحف ابي كعب , فهنا لم يذكر ان الاية غير الاية الواردة في مصحف الامام , بل يحتمل ان يكون اضافة من ابي كعب وذكره للمنافقين الذين يوعدون النبي صلى الله عليه ويخلفون الوعد (كما هو الحال في معركة احد ) فالاضافة هنا اضافة تفسير اي ان البعض بدل تبديلا وهو قوله من المنافقين والذين في قولبهم مرض .
ولا يمكن الجزم بتبديل الاية او القول الا اذا جئت بمصحف ابي كعب ؟ وانا لك هذا ؟!!
والله المستعان

نفع الله بعلمكم شيخنا ولا حرمتم الاجر على اثرائكم وتعقيبكم جزيت الجنه شيخنا





 13-10-13, 10:40 PM   رقم المشاركة : 334
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   انت هنا تشبثت بقول ابن المهلب وتركت قول عمر الشهيد امير المؤمين رضي الله عنه !!
فهذا امير المؤمنين يذكر انه لا يزيد على كتاب الله , لانه يقول انها اية كانت تقرأ وبها يعني انها نسخت .
كيف لا وهو الذي يذكر ان الرسول  لم يأذن له ان يكتبها له وكان قد طلبها ليكتبها حينما نزلت ؟!
والاختلاف الذي تذكره او يذكره ابن حجر هو صحيح , لان الرجم للمحصن ولم يكن للشيخ والشيخة فقط , فبهذا الذي متع الرسول من الاذن في كتابتها , والذي يمكن ان يرفع الاشكال هو :
ان الاية المذكورة او الامر النازل في الشيخ والشيخة نسخ بورود الامر من الله بالرجم للمحصن بشكل عام , وعمر رضي الله عنه حضر للنبي بعد نزول الامر برجم المحصن , فلم يأذن النبي ان يكتب الاية التي عرفها عمر في المصحف .

ما کنت متوقعا من جنابك عدم الدقة فی العبارة!! شیخنا ، إن المهلب لا یقول کلاما من عند نفسه، بل یوضح ما أراده الامام البخاری من استشهاده لقول عبد الرحمن، أنظر عزیزی العبارة بدقة:


فتح الباري لابن حجر (13/ 159)
قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقها بنص المصحف بشهادته وحده وأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء


و هذا لعمری کالشمس فی رابعة النهار، أنت تقول لی: وقول العلامة البغا هو قوله لم يتابع عليه يا هداك الله ،و الحال لیس هذا قول المصطفی البغا فقط، بل هذا ما فهم الامام البخاری من کلام الخلیفة عمر و کذا فهم المهلب منه و نقله ابن حجر بلا ردّ علیه، بل أقول هذا کلام له من الظهور العرفی العام لدی کل من یعرف اللغة العربیة، ای کل من ینظر فی العبارة بدقة یری صواب فهم المهلب کالشمس :


صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحف بشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]


ما کان فی کلامك شیخنا ایّة اشارة الی مسألة الشهادة فی العبارة، إن کان الامر کما تقول أن عمر یعترف بنسخ التلاوة فایّ احتیاج الی شهادته؟! حتی ینتظر لحوق شاهد آخر به؟
.






 14-10-13, 12:46 AM   رقم المشاركة : 335
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   ! أنت يا أخي تنقل کلام الخوئي الشارح لنهج البلاغة و تترك کلام الامام الخوئي المرجع الکبير للشيعة في تفسيره البيان، و الحال عند الشيعة بينهما تفاوت کثير.






7-%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a97463

نقلا عن كتاب الخوئي البيان في تفسير القران 1/. إذن فالقران المنزل من السماء قد وقع فيه التحريف يقينا بزياده او بالنقيصه ص199. 2/. التحريف بالزياده او النقيصه في الايه والسوره مع التحفظ على القران المنزل والتسالم على قراءه النبي صلى الله عليه وسلم اياها وتحريف بهذا المعنى ايضا واقع في القران قطعا ص199 هل ياترى سوف تكفر من قال ان القران فيه زياده ونقصان رغم انك تبجحت بانه امام الشيعه الكبير وصاحب تفسير البيان فهذا البيان وهذا تفسيره يقر بالتحريف وللمعلوميه اطلبني ايضا مايثبت تحريفكم للقران ومن كتاب الخوئي وساتيك به لاريك انه يؤيد تحريف القران ،،،




 14-10-13, 04:53 AM   رقم المشاركة : 337
يونس1
مشرف








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   ما کنت متوقعا من جنابك عدم الدقة فی العبارة!! شیخنا ، إن المهلب لا یقول کلاما من عند نفسه، بل یوضح ما أراده الامام البخاری من استشهاده لقول عبد الرحمن، أنظر عزیزی العبارة بدقة:
فتح الباري لابن حجر (13/ 159)
قال المهلب استشهد البخاري لقول عبد الرحمن بن عوف المذكور قبله بقول عمر هذا أنه كانت عنده شهادة في آية الرجم أنها من القرآن فلم يلحقها بنص المصحف بشهادته وحده وأفصح في العلة في ذلك بقوله لولا أن يقال زاد عمر في كتاب الله فأشار إلى أن ذلك من قطع الذرائع لئلا تجد حكام السوء سبيلا إلى أن يدعوا العلم لمن أحبوا له الحكم بشيء
و هذا لعمری کالشمس فی رابعة النهار، أنت تقول لی: وقول العلامة البغا هو قوله لم يتابع عليه يا هداك الله،و الحال لیس هذا قول المصطفی البغا فقط، بل هذا ما فهم الامام البخاری من کلام الخلیفة عمر و کذا فهم المهلب منه و نقله ابن حجر بلا ردّ علیه، بل أقول هذا کلام له من الظهور العرفی العام لدی کل من یعرف اللغة العربیة، ای کل من ینظر فی العبارة بدقة یری صواب فهم المهلب کالشمس :
صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
[ش (الشهادة. .) أي إذا كان الحاكم شاهدا للخصم الذي هو أحد المتحاكمين عنده هل يحكم بشهادته أم لا؟ سواء تحملها زمن توليه القضاء أم قبله
(ائت الامير) أي تقاض عند غيري من سلطان أو غيره. (على حد) على معصية توجب حدا. (أمير) حاكم أو قاض أي وشهدت عندك بهذا (شهادة رجل) أي كشهادة رجل واحد فلا تقبل ما لم يشهد معك غيرك تتمة العدد المطلوب في الشهادة حسب الحد. وفي رواية (لو رأيت. .) والمعنى أنه لا يحكم حتى يشهد على ذلك غيره. سدا للذريعة أي لئلا يتخذ حكام السوء وسيلة للظلم فيدعوا العلم بالحال إذا أرادوا أن يحكموا بشيء لمن مالوا إليه. (آية الرجم) وهي الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. والشيخ والشيخة الثيب والثيبة. واستدل بقوله هذا على أنه يشهد أنها لم تنسخ ولكن لم يلحقها بالمصحفبشهادته وحده. [فتح] . والجمهور على نسخ تلاوة هذه الآية وبقاء حكمها.]
[ر 6441]
ما کان فی کلامك شیخنا ایّة اشارة الی مسألة الشهادة فی العبارة، إن کان الامر کما تقول أن عمر یعترف بنسخ التلاوة فایّ احتیاج الی شهادته؟! حتی ینتظر لحوق شاهد آخر به؟
.

يا شيخ , هل تريد ان تتعلم ام تريد ان تتعالم ؟
لا بأس فانتقادك مقبول , بل اني اقدر اهل الهوى اذا جاؤا بالشبهات وخاصة الذين يرضعون منها ويفطمون عليها ويشبون لها شبا .
وليس لي الوقت والمجال الكثير ولا المزاج لبيان تفاصيل التفاصيل بما يزيل هذه الشبهة من راسك وراس من تدور فيه ولكن للظروف احكام .
على كل حال
حتى تفهم قولي وحتى تعيها وتعي المقالة ان كلام ابن المهلب لا يتابع عليه ... كذا
فاقول :
ا - ان قول المهلب ذكره ابن بطال في شرحه على الصحيح وهو اول من شرح الصحيح على حد علمي وهكذا ذكروه من بعده الشراح في صحيحهم , وسوف اتيك في معرض التوسع على البحث ما تراه انه لا يؤخذ بكل ما ذكر , ان شاء الله .
2 - الشيخ مصطفى البغا هو ايضا قام في مختصر شرحه على صحيح البخاري بنقل الشروح المختصرة في كتب الشرح وخاصة لابن حجر العسقلاني , فهو لم ياتي بشئ جديد او يعلق بتعليق جديد .
3 - قولك ان ابن حجر قام بسرد قول المهلب بدون رد ! وكانك تقول او تعتقد انه يسرد الخبر كسرد المسلم به !
وهذا اسلوب عبد الحسين شرف الدين في مراجعاته المشؤومة حينما يقول عن بعثة اسامة ان الجوهري المعتزلي ارسلها ارسال المسلمات !! وكانه يصحح الرواية ويحتج بالجوهري !
4 - حتى يكون الفهم الصحيح لمثل هذه الشبهة ويرد عليها يوجب فهم النصوص وذكرها بشكل مفهوم ومعلق عليها بشكل واضح وبين والترجيح بعد ذلك لصحة المواقف والاراء ,
وهنا الامر المهم , فتعال معي ابين لك ما تسافد البعض عليه تسافد الحمر على الكلا .
ما جئت به من كلام الشيخ البخاري سوف نتبين مراده هل كما قلت ام هو غير ذلك ؟ وهل صح ما ذكرت وذكر المهلب ام لا ؟
واقصد القول هذا :
صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»

:تعال معي للنظر الى قول الامام ابن حجر في ايراد البخاري لهذا الكلام وهذه الشواهد والمتابعات , حتى نفهم الامر واين هو الصحيح من الخطا او السقيم :
أ - يقول ابن حجر في شرحه :
قوله ( باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولاية القضاء أو قبل ذلك للخصم )
أي هل يقضي له على خصمه بعلمه ذلك أو يشهد له عند حاكم آخر ؟
هكذا أورد الترجمة مستفهما بغير جزم لقوة الخلاف في المسألة " وإن كان آخر كلامه يقتضي اختيار أن لا يحكم بعلمه فيها " .
اذا الامام البخاري لم ياتي بالاقوال من اجل بيان الصحة في القول او الرواية , بل هو اتى بها منها صحيحة ومنها ليس على شرطه لبيان فقه الخلاف في مسئلة الشهادة ليرجح قول او فقه معين , وسيان هذا اي قولي في (ب) .وهو مهم حتى تفهم لماذا لانعتد بقول ابن المهلب .
ب - يقول ابن حجر :
. قلت : وقد جاء عن أبي بكر الصديق نحو هذا وسأذكره بعد ، وهذا السند منقطع بين عكرمة ومن ذكره عنه لأنه لم يدرك عبد الرحمن فضلا عن عمر ،وهذا من المواضع التي ينبه عليها من يغتر بتعميم قولهم إن التعليق الجازم صحيح ، فيجب تقييد ذلك بأن يزاد إلى من علق عنه ويبقى النظر فيما فوق ذلك .
ر هنا ابن حجر بين بشكل ممتاز ما يتضح للدارس والقارئ ان ابن المهلب وهم في بيانه , لماذا ؟
اولا : ان البخاري ذكر المتن عن عكرمة واجزم ابن حجر ان السند منقطع .
ثانيا : بين ابن حجر ان ليس كل تعليق جازم هو صحيح , والتعليق الغير جازم او الذي يقوله على مضان التمريض هو قوله (قيل) و (يقال) وهذا مبحث اخر ومستقل لبيانه .
وهنا حتى في كتابه تغليق التعليق اقصد ابن حجر يضعف هذا الحديث ويقول انه مقطوع قال في تغليق التعليق
رقم الحديث: 2349
(حديث موقوف) وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي الْجَامِعِ , حَدَّثَنَا وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي الْجَامِعِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : " أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلا قَتَلَ أَوْ سَرَقَ أَوْ زَنَى ؟ قَالَ : أَرَى شَهَادَتَكَ شَهَادَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , قَالَ : أَصَبْتَ " , قلت : فيه انقطاع .
اذا ما قاله البخاري هو مشاهد ومتابع لاقوال ذكرت من اجل ان يصل بها الى الترجيح في حكم اخر .
مع العلم ان ابن حجر كما ترى في التغليق للتعليق لايذكر عبارة عمر في كتابته لاية الرجم في كتاب الله .
فيكون هذا منفصل بدون اسناد والله اعلم .

5 - البخاري نفسه حينما اخرج الرواية الطويلة في صعود عمر للمنبر وذكره حادثة السقيفة والاية هذه انه لم يقل
«لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي !
http://www.islamqa.info/ar/ref/111382

6- لم يكن عمر وحده يذكر او يقول باية الرجم المنسوخة , فقد وردت عن ام المؤمنين سلام الله عليها ورضوانه عائشة الصديقة (راجع الرابط اعلاه ) , وبهذا فهو لايحتاج ان يقول انه وحده له شهادة بمعرفة هذه الاية , كما انه ذكر انه حينما جمع المصحف مر عليها ابن العاض وزيد ين ثايت وتسألوا ما يفعلون بها وهم يعلمون انها نزلت . فذكر عمر سبب عدم كتابتها في المصحف :
وقال الإمام أحمد في المسند (5/183): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن قتادة عن يونس ابن جبير، عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة}، فقال عمر: لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أكتبنها. قال شعبة: فكأنه كره ذلك.
فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
ورواه كل من: الدرامي (2/179)، أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا العقدي، ثنا شعبة به.
والنسائي في الكبرى (4/270)، أخبرنا محمد بن المثني، حدثنا محمد به.
وإسناده حسن، وابن العاص هو سعيد، وقتادة أحد الثلاثة الذين كفانا شعبة تدليسهم، على أنه قد صرح بالتحديث من يونس بن جبير، كما في "السنن الكبرى" للبيهقي (8/211).
قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "وهذا إسناد جيد" اهـ.

اذا من الغريب جدا ما ذهب اليه ابن المهلب من ان عمر بن الخطاب اراد ان يكتب اية الرجم في كتاب الله ولم يجد من يشهد له بهذا القول .
7 - والادهى والامر في ذلك , انه ذكر الاية وقالها في مشهد الصحابة والناس الذين رجعوا من الحج ولم ينكر عليه احد قوله .

فهل اصاب ابن المهلب فيما نسبه الى الامام البخاري ؟
اكتفي بهذا القدر اليسير من سياق الادلة والشواهد لاني لم اجد متسعا من الوقت ولا الفسحة للتوسع في رد هذه الشبهة .
والله اعلم وهو من وراء القصد .







 15-10-13, 03:02 PM   رقم المشاركة : 366
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :...
.

لم ارى ردا ياحسين بالاضافه الى قول عالمك الخوئي في تفسير بيان القران ص199





 16-10-13, 10:00 AM   رقم المشاركة : 370
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   لم ارى ردا ياحسين بالاضافه الى قول عالمك الخوئي في تفسير بيان القران ص199


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   نقلا عن كتاب الخوئي البيان في تفسير القران 1/. إذن فالقران المنزل من السماء قد وقع فيه التحريف يقينا بزياده او بالنقيصه ص199. 2/. التحريف بالزياده او النقيصه في الايه والسوره مع التحفظ على القران المنزل والتسالم على قراءه النبي صلى الله عليه وسلم اياهاوتحريف بهذا المعنى ايضا واقع في القران قطعا ص199 هل ياترى سوف تكفر من قال ان القران فيه زياده ونقصان رغم انك تبجحت بانه امام الشيعه الكبير وصاحب تفسير البيان فهذا البيان وهذا تفسيره يقر بالتحريف وللمعلوميه اطلبني ايضا مايثبت تحريفكم للقران ومن كتاب الخوئي وساتيك به لاريك انه يؤيد تحريف القران ،،،

یا زمیل لا تستطیع أن تصیّر النهار لیلا و الابیض أسود! هل انت تطلب منی أن أکفّر من کتب عشرات من صفحات تفسیره فی ردّ مزعمة التحریف؟! لعلك تنقل قطعة صغیرة من کلامه بواسطة و لم تنظر نفسك فی کتابه!

هذا بعض کلامه من باب التحریف فی تفسیره، و بعده باب ممتع فی کیفیة جمع القرآن الکریم فراجع هذا الرابط لهما:


http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=6513

http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=6520



--------- البيان في تفسير القرآن، ص: 195
صيانة القرآن من التحريف

---------البيان في تفسير القرآن، ص: 196
- وقوع التحريف المعنوي في القرآن باتفاق المسلمين.
- التحريف الذي لم يقع في القرآن بلا خلاف.
- التحريف الذي وقع فيه الخلاف.
- تصريحات أعلام الإمامية بعدم التحريف كجزء من معتقداتهم.
- نسخ التلاوة مذهب مشهور بين علماء أهل السنة.
- كلمات مشاهير الصحابة في وقوع التحريف.
- القول بنسخ التلاوة هو نفس القول بالتحريف.
- الأدلة الخمسة على نفي التحريف.
- شبهات القائلين بالتحريف.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 197
يحسن بنا- قبل الخوض في صميم الموضوع- أن نقدم أمام البحث أمورا، لها صلة بالمقصود، لا يستغنى عنها في تحقيق الحال و توضيحها.
1- معنى التحريف:
يطلق لفظ التحريف و يراد منه عدة معان على سبيل الاشتراك، فبعض منها واقع في القرآن باتفاق من المسلمين، و بعض منها لم يقع فيه باتفاق منهم أيضا، و بعض منها وقع الخلاف بينهم. و إليك تفصيل ذلك «1»:
الأول: «نقل الشي‏ء عن موضعه و تحويله إلى غيره» و منه قوله تعالى:
مِنَ الَّذِينَ هادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ «4: 46».
و لا خلاف بين المسلمين في وقوع مثل هذا التحريف في كتاب اللّه فإن كل من فسّر القرآن بغير حقيقته، و حمله على غير معناه فقد حرّفه. و ترى كثيرا من أهل
__________________________________________________
(1) انظر التعليقة رقم (6) تقديم دار التقريب لهذا البحث في قسم التعليقات. (المؤلف)

------------البيان في تفسير القرآن، ص: 198
البدع، و المذاهب الفاسدة قد حرّفوا القرآن بتأويلهم آياته على آرائهم و أهوائهم.
و قد ورد المنع عن التحريف بهذا المعنى، و ذم فاعله في عدة من الروايات. منها:
رواية الكافي بإسناده عن الباقر عليه السّلام أنه كتب في رسالته إلى سعد الخير:
«و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرّفوا حدوده، فهم يروونه و لا يرعونه، و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية، و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية ...» «1».
الثاني: «النقص أو الزيادة في الحروف أو في الحركات، مع حفظ القرآن و عدم ضياعه، و إن لم يكن متميزا في الخارج عن غيره».
و التحريف بهذا المعنى واقع في القرآن قطعا، فقد أثبتنا لك فيما تقدم عدم تواتر القراءات، و معنى هذا أن القرآن المنزل إنما هو مطابق لإحدى القراءات، و أما غيرها فهو إما زيادة في القرآن و إما نقيصة فيه.
الثالث: «النقص أو الزيادة بكلمة أو كلمتين، مع التحفظ على نفس القرآن المنزل».
و التحريف بهذا المعنى قد وقع في صدر الإسلام، و في زمان الصحابة قطعا، و يدلنا على ذلك إجماع المسلمين على أن عثمان أحرق جملة من المصاحف و أمر ولاته بحرق كل مصحف غير ما جمعه، و هذا يدل على أن هذه المصاحف كانت مخالفة لما جمعه، و إلا لم يكن هناك سبب موجب لإحراقها، و قد صبط جماعة من العلماء موارد الاختلاف بين المصاحف، منهم عبد اللّه بن أبي داود السجستاني، و قد سمى كتابه هذا بكتاب المصاحف. و على ذلك فالتحريف واقع لا محالة إما من عثمان أو من كتّاب
__________________________________________________
(1) الكافي: 8/ 53، رقم الحديث: 16.

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 199
تلك المصاحف، و لكنا سنين بعد هذا إن شاء اللّه تعالى أن ما جمعه عثمان كان هو القرآن المعروف بين المسلمين، الذي تداولوه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدا بيد. فالتحريف بالزيادة و النقيصة إنما وقع في تلك المصاحف التي انقطعت بعد عهد عثمان، و أما القرآن الموجود فليس فيه زيادة و لا نقيصة.
و جملة القول: إن من يقول بعدم تواتر تلك المصاحف- كما هو الصحيح- فالتحريف بهذا المعنى و إن كان قد وقع عنده في الصدر الأول إلّا أنه قد انقطع في زمان عثمان، و انحصر المصحف بما ثبت تواتره عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أما القائل بتواتر المصاحف بأجمعها، فلا بد له من الالتزام بوقوع التحريف بالمعنى المتنازع فيه في القرآن المنزل، و بضياع شى‏ء منه. و قد مرّ عليك تصريح الطبري، و جماعة آخرين بإلغاء عثمان للحروف الستة التي نزل بها القرآن، و اقتصاره على حرف واحد «1».
الرابع: «التحريف بالزيادة و النقيصة في الآية و السورة مع التحفظ على القرآن المنزل، و التسالم على قراءة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إياها».
و التحريف بهذا المعنى أيضا واقع في القرآن قطعا. فالبسملة- مثلا- مما تسالم المسلمون على أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرأها قبل كل سورة غير سورة التوبة و قد وقع الخلاف في كونها من القرآن بين علماء السنة، فاختار جمع منهم أنها ليست من القرآن، بل ذهبت المالكية إلى كراهة الإتيان بها قبل قراءة الفاتحة في الصلاة المفروضة، إلا إذا نوى به المصلي الخروج من الخلاف، و ذهب جماعة اخرى إلى أن البسملة من القرآن.
و أما الشيعة فهم متسالمون على جزئية البسملة من كل سورة غير سورة التوبة، و اختار هذا القول جماعة من علماء السنة أيضا- و ستعرف تفصيل ذلك عند تفسيرنا
__________________________________________________
(1) راجع ص 180 من هذا الكتاب.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 200
سورة الفاتحة- و إذن فالقرآن المنزل من السماء قد وقع فيه التحريف يقينا، بالزيادة أو بالنقيصة.
الخامس: «التحريف بالزيادة بمعنى أن بعض المصحف الذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل».
و التحريف بهذا المعنى باطل بإجماع المسلمين، بل هو مما علم بطلانه بالضرورة.
السادس: «التحريف بالنقيصة، بمعنى أن المصحف الذي بأيدينا لا يشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء، فقد ضاع بعضه على الناس».
و التحريف بهذا المعنى هو الذي وقع فيه الخلاف فأثبته قوم و نفاه آخرون.
2- رأي المسلمين في التحريف:
المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، و أن الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قد صرح بذلك كثير من الأعلام. منهم رئيس المحدثين الصدوق محمد بن بابويه، و قد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الإمامية. و منهم شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، و صرح بذلك في أول تفسيره «التبيان» و نقل القول بذلك أيضا عن شيخه علم الهدى السيد المرتضى، و استدلاله على ذلك بأتم دليل. و منهم المفسر الشهير الطبرسي في مقدمة تفسيره «مجمع البيان»، و منهم شيخ الفقهاء الشيخ جعفر في بحث القرآن من كتابه «كشف الغطاء» و ادّعى الإجماع على ذلك. و منهم العلامة الجليل الشهشهاني في بحث القرآن من كتابه «العروة الوثقى» و نسب القول بعدم التحريف إلى جمهور المجتهدين. و منهم المحدث الشهير المولى محسن القاساني في كتابيه «1». و منهم بطل
__________________________________________________
(1) الوافي: 5/ 274، و علم اليقين: ص 130.

----------البيان في تفسير القرآن، ص: 201
العلم المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي في مقدمة تفسيره «آلاء الرحمن».
و قد نسب جماعة القول بعدم التحريف إلى كثير من الأعاظم. منهم شيخ المشايخ المفيد، و المتبحر الجامع الشيخ البهائي، و المحقق القاضي نور اللّه، و أضرابهم. و ممن يظهر منه القول بعدم التحريف: كل من كتب في الإمامة من علماء الشيعة و ذكر فيه المثالب، و لم يتعرض للتحريف، فلو كان هؤلاء قائلين بالتحريف لكان ذلك أولى بالذكر من إحراق المصحف و غيره.
و جملة القول: أن المشهور بين علماء الشيعة و محققيهم، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف. نعم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة، و جمع من علماء أهل السنة إلى وقوع التحريف. قال الرافعي: فذهب جماعة من أهل الكلام ممن لا صناعة لهم إلا الظن و التأويل، و استخراج الأساليب الجدلية من كل حكم و كل قول إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شى‏ء، حملا على ما وصفوا من كيفية جمعه «1» و قد نسب الطبرسي في «مجمع البيان» هذا القول إلى الحشوية من العامة.
أقول: سيظهر لك- بعيد هذا- ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف، و عليه فاشتهار القول بوقوع النسخ في التلاوة- عند علماء اهل السنة- يستلزم اشتهار القول بالتحريف.
3- نسخ التلاوة:
ذكر أكثر علماء أهل السنة: أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته، و حملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآنا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات، ليتبين أن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن:
__________________________________________________
(1) إعجاز القرآن: ص 41.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 202
1- روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال، و هو على المنبر:
«إن اللّه بعث محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحق، و أنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل اللّه آية الرجم، فقرأناها، و عقلناها، و و عيناها. فلذا رجم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: و اللّه ما نجد آية الرجم في كتاب اللّه، فيضلوا بترك فريضة أنزلها اللّه، و الرجم في كتاب اللّه حق على من زنى إذا أحصن من الرجال ... ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ، من كتاب اللّه: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو: إنّ كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... «1».
و ذكر السيوطي: أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد. قال: «أول من جمع القرآن أبو بكر، و كتبه زيد ... و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها، لأنه كان وحده» «2».
أقول: و آية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن، و لم تقبل منه رويت بوجوه:
منها: «إذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة، نكالا من اللّه، و اللّه عزيز حكيم» و منها: «الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة» و منها: «إن الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة» و كيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم. فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة.
2- و أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا:
__________________________________________________
(1) صحيح البخاري: كتاب الحدود، رقم الحديث: 6327. و 6328 و صحيح مسلم: كتاب الحدود، رقم الحديث: 3201، و سنن الترمذي: كتاب الحدود، رقم الحديث: 1352، و سنن ابى داود: كتاب الحدود، رقم الحديث: 3835. و سنن ابن ماجة: كتاب الحدود، رقم الحديث: 2543. و مسند احمد: مسند العشرة المبشرة بالجنة، رقم الحديث: 192.
(2) الإتقان: 1/ 101. [.....]

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 203
«القرآن ألف ألف و سبعة و عشرون ألف حرف» «1». بينما القرآن الذي بين أيدنا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، و عليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه.
3- و روى ابن عباس عن عمر أنه قال:
«إن اللّه عز و جل بعث محمدا بالحق، و أنزل معه الكتاب، فكان مما أنزل اليه آية الرجم، فرجم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رجمنا بعده، ثم قال: كنا نقرأ: و لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، أو: إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم «2».
4- و روى نافع أن ابن عمر قال:
«ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله و ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، و لكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر» «3».
5- و روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت:
«كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مئتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن» «4».
6- و روت حميدة بنت أبي يونس. قالت:
«قرأ عليّ أبي- و هو ابن ثمانين سنة- في مصحف عائشة: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً، و على الذين يصلون الصفوف الأوّل. قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف» «5».
__________________________________________________
(1) الإتقان: 1/ 121.
(2) سنن الترمذي: كتاب الحدود، رقم الحديث: 1352. و مسند احمد: مسند العشرة المبشرين بالجنة، رقم الحديث: 313.
(3) الإتقان: 2/ 40- 41.
(4) نفس المصدر: 2/ 40- 41.
(5) الإتقان: 2/ 40- 41.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 204
7- و روى أبو حرب ابن الأسود عن أبيه. قال:
«بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل. قد قرأوا القرآن. فقال: أنتم خيار أهل البصرة و قراؤهم، فاتلوه و لا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم، و إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول و الشدّة ببراءة فانسيتها، غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. و كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة» «1».
8- و روى زرّ. قال: قال أبيّ بن كعب يا زرّ:
«كأيّن تقرأ سورة الأحزاب قلت: ثلاث و سبعين آية. قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة، أو هي أطول من سورة البقرة ...» «2».
9- و روى ابن أبي داود و ابن الانباري عن ابن شهاب. قال:
«بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، و لم يعلم بعدهم و لم يكتب ...» «3».
10- و روى عمرة عن عائشة أنها قالت:
«كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرّمن ثم نسخن ب: خمس
__________________________________________________
(1) صحيح مسلم: 3/ 100، كتاب الزكاة، رقم الحديث: 1740.
(2) منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 2/ 43.
(3) منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 2/ 50.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 205
معلومات، فتوفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هن فيما يقرأ من القرآن» «1».
11- و روى المسور بن مخرمة. قال:
«قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما انزل علينا. أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة. فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن» «2».
12- و روى أبو سفيان الكلاعي: أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم:
أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف، فلم يخبروه، و عندهم أبو الكنود سعد بن مالك، فقال ابن مسلمة: إنّ الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل اللّه بأموالهم و أنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون. و الذين آووهم و نصروهم و جادلوا عنهم القوم الذين غضب اللّه عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون «3».
و قد نقل بطرق عديدة عن ثبوت سورتي الخلع و الحفد في مصحف ابن عباس و أبيّ بن كعب: (اللهمّ إنا نستعينك و نستغفرك و نثني عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك، اللهمّ إيّاك نعبد و لك نصلّي و نسجد و إليك نسعى و نحفد، نرجو رحمتك و نخشى عذابك إنّ عذابك بالكافرين ملحق).
و غير ذلك مماه لا يهمنا استقصاؤه «4».
و غير خفي أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف و الاسقاط.
__________________________________________________
(1) صحيح مسلم: 4/ 167، كتاب الرضاع، رقم الحديث: 2634.
(2) الإتقان: 2/ 42.
(3) نفس المصدر السابق.
(4) الإتقان: 1/ 122- 213.

------------البيان في تفسير القرآن، ص: 206
و بيان ذلك: أن نسخ التلاوة هذا إما أن يكون قد وقع من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إما أن يكون ممن تصدّى للزعامة من بعده، فإن أراد القائلون بالنسخ وقوعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فهو أمر يحتاج إلى الإثبات. و قد اتفق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد، و قد صرّح بذلك جماعة في كتب الأصول و غيرها «1» بل قطع الشافعي و أكثر أصحابه، و أكثر أهل الظاهر بامتناع نسخ الكتاب بالسّنة المتواترة، و إليه ذهب أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه، بل إن جماعة ممن قال بإمكان نسخ الكتاب بالسنة المتواترة منع وقوعه «2». و على ذلك فكيف تصحّ نسبة النسخ إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأخبار هؤلاء الرواة؟ مع أن نسبة النسخ إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تنافي جملة من الروايات التي تضمنت أن الاسقاط قد وقع بعده. و إن أرادوا أن النسخ قد وقع من الذين تصدّوا للزعامة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فهو عين القول بالتحريف. و على ذلك.
فيمكن أن يدّعى أن القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة، لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة. سواء أنسخ الحكم أم لم ينسخ، بل تردّد الاصوليون منهم في جواز تلاوة الجنب ما نسخت تلاوته، و في جواز أن يمسّه المحدث. و اختار بعضهم عدم الجواز. نعم ذهبت طائفة من المعتزلة إلى عدم جواز نسخ التلاوة «3».
و من العجيب أن جماعة من علماء أهل السنة أنكروا نسبة القول بالتحريف إلى أحد من علمائهم، حتى أن الآلوسي كذّب الطبرسي في نسبة القول بالتحريف إلى الحشوية، و قال: «إن أحدا من علماء أهل السنة لم يذهب إلى ذلك».
و اعجب من ذلك أنه ذكر أن قول الطبرسي بعدم التحريف نشأ من ظهور فساد
__________________________________________________
(1) الموافقات لأبي إسحاق الشاطبي: 3/ 106 طبعة المطبعة الرحمانية بمصر.
(2) الإحكام في اصول الأحكام للآمدي: 3/ 217. [.....]
(3) نفس المصدر: 3/ 201- 203.

----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 207
قول أصحابه بالتحريف، فالتجأ هو الى إنكاره «1».
مع انك قد عرفت أن القول بعدم التحريف هو المشهور بل المتسالم عليه بين علماء الشيعة و محققيهم، حتى أن الطبرسي قد نقل كلام السيد المرتضى بطوله، و استدلاله على بطلان القول بالتحريف بأتم بيان و أقوى حجة «2».
التحريف و الكتاب:
و الحق. بعد هذا كله ان التحريف «بالمعنى الذي وقع النزاع فيه» غير واقع في القرآن أصلا بالأدلة التالية:
الدليل الأول- قوله تعالى:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ «15: 9».
فإن في هذه الآية دلالة على حفظ القرآن من التحريف، و أن الأيدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه.
و القائلون بالتحريف قد أوّلوا هذه الآية الشريفة، و ذكروا في تأويلها وجوها:
الأول: «أن الذكر هو الرسول» فقد ورد استعمال الذكر فيه في قوله تعالى:
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً 65: 10. رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ: 11).
و هذا الوجه بيّن الفساد: لأن المراد بالذكر هو القرآن في كلتا الآيتين بقرينة التعبير «بالتنزيل و الإنزال» و لو كان المراد هو الرسول لكان المناسب أن يأتي بلفظ «الإرسال» أو بما يقاربه في المعنى، على ان هذا الاحتمال إذا تم في الآية الثانية فلا يتم
__________________________________________________
(1) راجع روح المعاني: 1/ 24.
(2) مجمع البيان: 1/ 15، المقدمة.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 208
في آية الحفظ، فإنها مسبوقة بقوله تعالى:
وَ قالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ «15: 6».
و لا شبهة في أن المراد بالذكر في هذه الآية هو القرآن، فتكون قرينة على أن المراد من الذكر في آية الحفظ هو القرآن أيضا.
الثاني: «أن يراد من حفظ القرآن صيانته عن القدح فيه، و عن إبطال ما يتضمنه من المعاني العالية، و التعاليم الجليلة».
و هذا الاحتمال أبين فسادا من الأول: لأن صيانته عن القدح إن أريد بها حفظه من قدح الكفار و المعاندين فلا ريب في بطلان ذلك، لأن قدح هؤلاء في القرآن فوق حد الإحصاء. و ان أريد أن القرآن رصين المعاني، قوي الاستدلال مستقيم الطريقة، و أنه لهذه الجهات و نحوها أرفع مقاما من أن يصل اليه قدح القادحين، و ريب المرتابين فهو صحيح و لكن هذا ليس من الحفظ بعد التنزيل كما تقوله الآية، لأن القرآن بما له من الميزات حافظ لنفسه، و ليس محتاجا إلى حافظ اخر، و هو غير مفاد الآية الكريمة، لأنها تضمنت حفظه بعد التنزيل.
الثالث: «أن الآية دلت على حفظ القرآن في الجملة، و لم تدل على حفظ كل فرد من أفراد القرآن، فإن هذا غير مراد من الآية بالضرورة و إذا كان المراد حفظه في الجملة، كفى في ذلك حفظه عند الإمام الغائب عليه السّلام.
و هذا الاحتمال أوهن الاحتمالات: لأن حفظ القرآن يجب أن يكون عند من انزل إليهم و هم عامة البشر، أما حفظه عند الإمام عليه السّلام فهو نظير حفظه في اللوح المحفوظ، أو عند ملك من الملائكة، و هو معنى تافه يشبه قول القائل: إني أرسلت إليك بهدية و أنا حافظ لها عندي، أو عند بعض خاصتي.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 209
و من الغريب قول هذا القائل إن المراد في الآية حفظ القرآن في الجملة، لا حفظ كل فرد من أفراده، فكأنه توهم أن المراد بالذكر هو القرآن المكتوب، أو الملفوظ لتكون له أفراد كثيرة، و من الواضح أن المراد ليس ذلك، لأن القرآن المكتوب أو الملفوظ لا دوام له خارجا، فلا يمكن أن يراد من آية الحفظ و إنما المراد بالذكر هو المحكي بهذا القرآن الملفوظ أو المكتوب، و هو المنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و المراد بحفظه صيانته عن التلاعب، و عن الضياع، فيمكن للبشر عامة أن يصلوا اليه، و هو نظير قولنا القصيدة الفلانية محفوظة، فإنا نريد من حفظها صيانتها، و عدم ضياعها بحيث يمكن الحصول عليها.
نعم هنا شبهة اخرى ترد على الاستدلال بالآية الكريمة على عدم التحريف.
و حاصل هذه الشبهة أن مدّعي التحريف في القرآن يحتمل وجود التحريف في هذه الآية نفسها، لأنها بعض آيات القرآن، فلا يكون الاستدلال بها صحيحا حتى يثبت عدم التحريف، فلو أردنا أن نثبت عدم التحريف بها كان ذلك من الدور الباطل.
و هذه شبهة تدل على عزل العترة الطاهرة عن الخلافة الإلهية، و لم يعتمد على أقوالهم و أفعالهم، فإنه لا يسعه دفع هذه الشبهة، و أما من يرى أنهم حجج اللّه على خلقه، و أنهم قرناء الكتاب في وجوب التمسك فلا ترد عليه هذه الشبهة، لأن استدلال العترة بالكتاب، و تقرير أصحابهم عليه يكشف عن حجية الكتاب الموجود، و إن قيل بتحريفه، غاية الأمر أن حجية الكتاب على القول بالتحريف تكون متوقفة على إمضائهم.
الدليل الثاني قوله تعالى:
وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ 41: 41. لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ: 42).

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 210
فقد دلت هذه الآية الكريمة على نفي الباطل بجميع أقسامه عن الكتاب فإن النفي إذا ورد على الطبيعة أفاد العموم، و لا شبهة في أن التحريف من أفراد الباطل، فيجب أن لا يتطرق إلى الكتاب العزيز.
و قد أجيب عن هذا الدليل:
بأن المراد من الآية صيانة الكتاب من التناقض في أحكامه، و نفي الكذب عن أخباره، و استشهد لذلك برواية علي بن إبراهيم القمي، في تفسيره عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: «لا يأتيه الباطل من قبل التوراة، و لا من قبل الإنجيل، و الزبور، و لا من خلفه أي لا يأتيه من بعده كتاب يبطله» و رواية مجمع البيان عن الصادقين عليهم السّلام أنه: «ليس في اخباره عما مضى باطل، و لا في اخباره عما يكون في المستقبل باطل».
و يردّ هذا الجواب:
أن الرواية لا تدل على حصر الباطل في ذلك، لتكون منافية لدلالة الآية على العموم، و خصوصا إذا لاحظنا الروايات التي دلت على أن معاني القرآن لا تختص بموارد خاصة، و قد تقدم بعض هذه الروايات في مبحث «فضل القرآن» فالآية دالة على تنزيه القرآن في جميع الأعصار عن الباطل بجميع أقسامه، و التحريف من أظهر أفراد الباطل فيجب أن يكون مصونا عنه، و يشهد لدخول التحريف في الباطل، الذي نفته الآية عن الكتاب أن الآية و صفت الكتاب بالعزة، و عزّة الشي‏ء تقتضي المحافظة عليه من التغيير و الضياع، أما إرادة خصوص التناقض و الكذب من لفظ الباطل في الآية الكريمة، فلا يناسبها توصيف الكتاب بالعزة.
التحريف و السنة:
الدليل الثالث: أخبار الثقلين اللذين خلّفهما النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في أمّته و أخبر أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض، و أمر الأمة بالتمسك بهما، و هما الكتاب و العترة. و هذه

-----------البيان في تفسير القرآن، ص: 211
الأخبار متظافرة من طرق الفريقين «1» و الاستدلال بها على عدم التحريف في الكتاب يكون من ناحيتين:
الناحية الأولى: إن القول بالتحريف يستلزم عدم وجوب التمسك بالكتاب المنزل لضياعه على الأمة بسبب وقوع التحريف، و لكن وجوب التمسك بالكتاب باق إلى يوم القيامة، لصريح أخبار الثقلين، فيكون القول بالتحريف باطلا جزما.
و توضيح ذلك:
أن هذه الروايات دلت على اقتران العترة بالكتاب، و على أنهما باقيان في الناس إلى يوم القيامة، فلا بد من وجود شخص يكون قرينا للكتاب و لا بد من وجود الكتاب ليكون قرينا للعترة، حتى يردا على النبي الحوض، و ليكون التمسّك بهما حافظا للأمة عن الضلال، كما يقول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في هذا الحديث. و من الضروري أن التمسك بالعترة إنما يكون بموالاتهم، و اتباع أوامرهم و نواهيهم و السير على هداهم، و هذا شى‏ء لا يتوقف على الاتصال بالإمام، و المخاطبة معه شفاها، فإن الوصول إلى الإمام و المخاطبة معه لا يتيسر لجميع المكلفين في زمان الحضور، فضلا عن أزمنة الغيبة، و اشتراط إمكان الوصول إلى الإمام عليه السّلام لبعض الناس دعوى بلا برهان و لا سبب يوجب ذلك، فالشيعة في أيام الغيبة متمسكون بإمامهم يوالونه و يتبعون أوامره، و من هذه الأوامر الرجوع إلى رواة أحاديثهم في الحوادث الواقعة، أما التمسك بالقرآن فهو أمر لا يمكن إلا بالوصول اليه، فلا بد من كونه موجودا بين الأمة، ليمكنها أن تتمسك به، لئلا تقع في الضلال، و هذا البيان يرشدنا إلى فساد المناقشة بأن القرآن محفوظ و موجود عند الإمام الغائب، فإن وجوده الواقعي لا يكفي لتمسك الأمة به.
__________________________________________________
(1) تقدمت الاشارة إلى مصادر هذه الأخبار في ص 26 من هذا الكتاب.

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 212
و قد أشكل على هذا الدليل:
بأن أخبار الثقلين إنما تدل على نفي التحريف في آيات الأحكام من القرآن، لأنها هي التي أمر الناس بالتمسك بها، فلا تنفي وقوع التحريف في الآيات الأخرى منه.
و جوابه:
إن القرآن بجميع آياته مما أنزله اللّه لهداية البشر، و إرشادهم إلى كمالهم الممكن من جميع الجهات، و لا فرق في ذلك بين آيات الأحكام و غيرها، و قد قدمنا في بيان فضل القرآن أن ظاهر القرآن قصة و باطنه عظة، على أن عمدة القائلين بالتحريف يدّعون وقوع التحريف في الآيات التي ترجع إلى الولاية و ما يشبهها و من البيّن أنها لو ثبت كونها من القرآن، لوجب التمسك بها على الأمة.
الناحية الثانية: أن القول بالتحريف يقتضي سقوط الكتاب عن الحجية، فلا يتمسك بظواهره، فلا بد للقائلين بالتحريف من الرجوع إلى إمضاء الأئمة الطاهرين لهذا الكتاب الموجود بأيدينا، و إقرار الناس على الرجوع اليه بعد ثبوت تحريفه، و معنى هذا: أن حجية الكتاب الموجود متوقفة على إمضاء الأئمة للاستدلال به، و أولى الحجتين المستقلتين اللتين يجب التمسك بهما، بل هو الثقل الأكبر، فلا تكون حجيته فرعا على حجية الثقل الأصغر، و الوجه في سقوط الكتاب عن الحجية- على القول بالتحريف- هو احتمال اقتران ظواهره بما يكون قرينة على خلافها، أما الاعتماد في ذلك على أصالة عدم القرينة فهو ساقط، فإن الدليل على هذا الأصل هو بناء العقلاء على اتباع الظهور، و عدم اعتنائهم باحتمال القرينة على خلافه، و قد أوضحنا في مباحث الأصول أن القدر الثابت من البناء العقلائي، هو عدم اعتناء العقلاء باحتمال وجود القرينة المنفصلة، و لا باحتمال القرينة المتصلة إذا كان سببه احتمال غفلة المتكلم عن البيان، أو غفلة السامع عن الاستفادة، أما احتمال وجود

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 213
القرينة المتصلة من غير هذين السببين، فإن العقلاء يتوقفون عن اتّباع الظهور معه، و مثال ذلك: ما إذا ورد على إنسان كتاب ممن يجب عليه طاعته يأمره فيه بشراء دار، و وجد بعض الكتاب تالفا، و احتمل أن يكون في هذا البعض التالف بيان لخصوصيات في الدار التي أمر بشرائها من حيث السعة و الضيق، أو من حيث القيمة أو المحل، فان العقلاء لا يتمسكون بإطلاق الكلام الموجود، اعتمادا على أصالة عدم القرينة المتصلة و لا يشترون أية دار امتثالا لأمر هذا الآمر، و لا يعدّون من يعمل مثل ذلك ممتثلا لأمر سيده.
و لعل القارئ يذهب به و همه بعيدا، فيقول: إن هذا التقريب يهدم أساس الفقه، و استنباط الأحكام الشرعية، لأن العمدة في أدلتها هي الأخبار المروية عن المعصومين عليهم السّلام و من المحتمل أن تكون كلماتهم مقرونة بقرائن متصلة، و لم تنقل إلينا.
و لو تأمّل قليلا لم يستقر في ذهنه هذا التوهم، فإن المتبع في مقام الإخبار، هو ظهور كلام الراوي في عدم وجود القرينة المتصلة، فإن اللازم عليه البيان لو كان كلام المعصوم متصلا بقرينة، و احتمال غفلته عنها مدفوع بالأصل.
نعم إن القول بالتحريف يلزمه عدم جواز التمسك بظواهر القرآن، و لا يحتاج في إثبات هذه النتيجة إلى دعوى العلم الإجمالي باختلال الظواهر في بعض الآيات، حتى يجاب عنه بأن وقوع التحريف في القرآن لا يلزمه العلم الإجمالي المذكور، و بأن هذا العلم الإجمالي لا ينجز، لأن بعض أطرافه ليس من آيات الأحكام، فلا يكون له أثر في العمل، و العلم الإجمالي إنما ينجز إذا كان له أثر عملي في كل طرف من أطرافه.
و قد يدّعي القائل بالتحريف: أن إرشاد الأئمة المعصومين عليهم السّلام إلى الاستدلال بظواهر الكتاب، و تقرير أصحابهم عليه قد أثبت الحجية للظواهر، و إن سقطت قبل

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 214
ذلك بسبب التحريف.
و لكن هذه الدعوى فاسدة، فإن هذا الإرشاد من الأئمة المعصومين عليهم السّلام، و هذا التقرير منهم لأصحابهم على التمسك بظواهر القرآن، إنما هو من جهة كون القرآن في نفسه حجة مستقلة، لأنهم يريدون إثبات الحجية له بذلك ابتداء.
ترخيص قراءة السور في الصلاة:
الدليل الرابع: انه قد أمر الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام بقراءة سورة تامة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من الفريضة، و حكموا بجواز تقسيم سورة تامة أو أكثر في صلاة الآيات، على تفصيل مذكور في موضعه.
و من البيّن أن هذه الأحكام إنما ثبتت في أصل الشريعة بتشريع الصلاة و ليس للتقية فيها أثر، و على ذلك فاللازم على القائلين بالتحريف أن لا يأتوا بما يحتمل فيه التحريف من السور، لأن الاشتغال اليقيني يقتضي البراءة اليقينية. و قد يدعي القائل بالتحريف أنه غير متمكن من إحراز السورة التامة، فلا تجب عليه، لأن الأحكام إنما تتوجه إلى المتمكنين، و هذه الدعوى إنما تكون مسلمة إذا احتمل وقوع التحريف في جميع السور.
أما إذا كان هناك سورة لا يحتمل فيها ذلك كسورة التوحيد، فاللازم عليه أن لا يقرأ غيرها، و لا يمكن للخصم أن يجعل ترخيص الأئمة عليهم السّلام للمصلي بقراءة آية سورة شاء دليلا على الاكتفاء بما يختاره من السور، و إن لم يجز الاكتفاء بها قبل هذا الترخيص بسبب التحريف، فإن هذا الترخيص من الأئمة عليهم السّلام بنفسه دليل على عدم وقوع التحريف في القرآن و إلا لكان مستلزما لتفويت الصلاة الواجبة على المكلف بدون سبب موجب، فإن من البيّن أن الإلزام بقراءة السور التي يقع فيها تحريف

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 215
ليس فيه مخالفة للتقية، و نرى أنهم عليهم السّلام أمرونا بقراءة سورة «القدر و التوحيد» في كل صلاة استحبابا، فأي مانع من الإلزام بهما، أو بغيرهما مما لا يحتمل وقوع التحريف فيه.
اللهم إلا أن يدعي نسخ وجوب قراءة السورة التامة إلى وجوب قراءة سورة تامة من القرآن الموجود، و لا أظن القائل بالتحريف يلتزم بذلك، لأن النسخ لم يقع بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قطعا، و ان كان في إمكانه و امتناعه كلام بين العلماء، و هذا خارج عما نحن بصدده.
و جملة القول انه لا ريب في أمر أهل البيت عليهم السّلام بقراءة سورة من القرآن الذي بين أيدينا في الصلاة، و هذا الحكم الثابت من دون ريب و لا شائبة تقية إما أن يكون هو نفس الحكم الثابت في زمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إما أن يكون غيره، و هذا الأخير باطل لأنه من النسخ الذي لا ريب في عدم وقوعه بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إن كان أمرا ممكنا في نفسه، فلا بد و أن يكون ذلك هو الحكم الثابت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معنى ذلك عدم التحريف. و هذا الاستدلال يجري في كل حكم شرعي، رتبه أهل البيت عليهم السّلام على قراءة سورة كاملة، أو آية تامة.
دعوى وقوع التحريف من الخلفاء:
الدليل الخامسأن القائل بالتحريف إما أن يدعي وقوعه من الشيخين، بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إما من عثمان بعد انتهاء الأمر اليه، و إما من شخص آخر بعد انتهاء الدور الأول من الخلافة، و جميع هذه الدعاوى باطلة. أما دعوى وقوع التحريف من أبي بكر و عمر، فيبطلها انهما في هذا التحريف إما أن يكونا غير عامدين، و إنما صدر عنهما من جهة عدم وصول القرآن إليهما بتمامه، لأنه لم يكن مجموعا قبل ذلك، و إما

------------البيان في تفسير القرآن، ص: 216
أن يكونا متعمدين في هذا التحريف، و إذا كانا عامدين فإما أن يكون التحريف الذي وقع منهما في آيات تمس بزعامتهما و إما أن يكون في آيات ليس لها تعلق بذلك، فالاحتمالات المتصورة ثلاثة:
أما احتمال عدم وصول القرآن إليهما بتمامه فهو ساقط قطعا، فإن اهتمام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأمر القرآن بحفظه، و قراءته، و ترتيل آياته، و اهتمام الصحابة بذلك في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بعد وفاته يورث القطع بكون القرآن محفوظا عندهم، جمعا أو متفرقا، حفظا في الصدور، أو تدوينا في القراطيس، و قد اهتموا بحفظ أشعار الجاهلية و خطبها، فكيف لا يهتمون بأمر الكتاب العزيز، الذي عرضوا أنفسهم للقتل في دعوته، و إعلان أحكامه، و هجروا في سبيله أوطانهم، و بذلوا أموالهم، و أعرضوا عن نسائهم و أطفالهم، و وقفوا المواقف التي بيضوا بها وجه التاريخ، و هل يحتمل عاقل مع ذلك كله عدم اعتنائهم بالقرآن؟ حتى يضيع بين الناس، و حتى يحتاج في إثباته إلى شهادة شاهدين؟ و هل هذا إلا كاحتمال الزيادة في القرآن، بل كاحتمال عدم بقاء شى‏ء من القرآن المنزل؟. على أن روايات الثقلين المتظافرة «المتقدمة» دالة على بطلان هذا الاحتمال، فإن قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إني تارك فيكم الثقلين:
كتاب اللّه و عترتي» لا يصح إذا كان بعض القرآن ضائعا في عصره، فإن المتروك حينئذ يكون بعض الكتاب لا جميعه، بل و في هذه الروايات دلالة صريحة على تدوين القرآن، و جمعه في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأن الكتاب لا يصدق على مجموع المتفرقات، و لا على المحفوظ في الصدور.- و سنتعرض للكلام فيمن جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- و إذا سلّم عدم اهتمام المسلمين بجمع القرآن على عهده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلما ذا لم يهتم بذلك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفسه مع اهتمامه الشديد بأمر القرآن؟ فهل كان غافلا عن نتائج هذا الإغفال، أو كان غير متمكن من الجمع، لعدم تهيؤ الوسائل عنده؟! و من الواضح بطلان جميع ذلك.

----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 217
و أما احتمال تحريف الشيخين للقرآن- عمدا- في الآيات التي لا تمس بزعامتهما، و زعامة أصحابهما فهو بعيد في نفسه، إذ لا غرض لهما في ذلك، على أن ذلك مقطوع بعدمه، و كيف يمكن وقوع التحريف منهما مع أن الخلافة كانت مبتنية على السياسة، و إظهار الاهتمام بأمر الدين؟ و هلّا احتج بذلك أحد الممتنعين عن بيعتهما، و المعترضين على أبي بكر في أمر الخلافة كسعد بن عبادة و أصحابه؟ و هلّا ذكر ذلك أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته الشقشقية المعروفة، أو في غيرها من كلماته التي اعترض بها على من تقدّمه؟ و لا يمكن دعوى اعتراض المسلمين عليهما بذلك، و اختفاء ذلك عنا، فإن هذه الدعوى واضحة البطلان.
و أما احتمال وقوع التحريف من الشيخين عمدا، في آيات تمس بزعامتهما فهو أيضا مقطوع بعدمه، فإن أمير المؤمنين عليه السّلام و زوجته الصديقة الطاهرة عليهما السّلام و جماعة من أصحابه قد عارضوا الشيخين في أمر الخلافة، و احتجوا عليهما بما سمعوا من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استشهدوا على ذلك من شهد من المهاجرين و الأنصار، و احتجوا عليه بحديث الغدير و غيره، و قد ذكر في كتاب الاحتجاج: احتجاج اثنى عشر رجلا على أبي بكر في الخلافة، و ذكروا له النص فيها «1»، و قد عقد العلّامة المجلسي بابا لاحتجاج أمير المؤمنين في أمر الخلافة «2»، و لو كان في القرآن شى‏ء يمس زعامتهم لكان أحق بالذكر في مقام الاحتجاج، و أحرى بالاستشهاد عليه من جميع المسلمين، و لا سيما أن أمر الخلافة كان قبل جمع القرآن على زعمهم بكثير، ففي ترك الصحابة ذكر ذلك في أول أمر الخلافة و بعد انتهائها إلى علي عليه السّلام دلالة قطعية على عدم التحريف المذكور.
__________________________________________________
(1) بحار الأنوار: 28/ 189، الباب الرابع، رقم الحديث: 2.
(2) نفس المصدر: الباب الرابع.

----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 218
و أما احتمال وقوع التحريف من عثمان فهو أبعد من الدعوى الأولى:
1- لأن الإسلام قد انتشر في زمان عثمان على نحو ليس في إمكان عثمان أن ينقص من القرآن شيئا، و لا في إمكان من هو أكبر شأنا من عثمان.
2- و لأن تحريفه إن كان للآيات التي لا ترجع إلى الولاية، و لا تمس زعامة سلفه بشى‏ء، فهو بغير سبب موجب، و إن كان للآيات التي ترجع إلى شى‏ء من ذلك فهو مقطوع بعدمه، لأن القرآن لو اشتمل على شى‏ء من ذلك و انتشر بين الناس لما وصلت الخلافة إلى عثمان.
3- و لأنه لو كان محرّفا للقرآن، لكان في ذلك أوضح حجة، و أكبر عذر لقتلة عثمان في قتله علنا، و لما احتاجوا في الاحتجاج على ذلك إلى مخالفته لسيرة الشيخين في بيت مال المسلمين، و إلى ما سوى ذلك من الحجج.
4- و لكان من الواجب على علي عليه السّلام بعد عثمان أن يردّ القرآن إلى أصله، الذي كان يقرأ به في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و زمان الشيخين و لم يكن عليه في ذلك شى‏ء ينتقد به، بل و لكان ذلك أبلغ أثرا في مقصوده و أظهر لحجته على الثائرين بدم عثمان، و لا سيما أنه عليه السّلام قد أمر بإرجاع القطائع التي أقطعها عثمان. و قال في خطبة له:
«و اللّه لو وجدته قد تزوج به النساء و ملك به الإماء لرددته فإن في العدل سعة، و من ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق» «1».
هذا أمر عليّ في الأموال، فكيف يكون أمره في القرآن لو كان محرّفا، فيكون إمضاؤه عليه السّلام للقرآن الموجود في عصره، دليلا على عدم وقوع التحريف فيه.
__________________________________________________
(1) نهج البلاغة: الخطبة: 15، فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 219
و أما دعوى وقوع التحريف بعد زمان الخلفاء فلم يدّعها أحد فيما نعلم، غير أنها نسبت إلى بعض القائلين بالتحريف، فادّعى أن الحجاج لما قام بنصرة بني أمية أسقط من القرآن آيات كثيرة كانت قد نزلت فيهم، و زاد فيه ما لم يكن منه، و كتب مصاحف و بعثها إلى مصر، و الشام، و الحرمين، و البصرة، و الكوفة، و إن القرآن الموجود اليوم مطابق لتلك المصاحف. و أما المصاحف الاخرى فقد جمعها و لم يبق منها شيئا و لا نسخة واحدة «1».
و هذه الدعوى تشبه هذيان المحمومين، و خرافات المجانين و الأطفال، فإن الحجاج واحد من ولاة بني أمية، و هو أقصر باعا، و أصغر قدرا من أن ينال القرآن بشى‏ء، بل و هو أعجز من أن يغير شيئا من الفروع الإسلامية، فكيف يغير ما هو أساس الدين، و قوام الشريعة؟ و من أين له القدرة و النفوذ في جميع ممالك الإسلام و غيرها مع انتشار الإسلام فيها و كيف لم يذكر هذا الخطب العظيم مؤرخ في تاريخه، و لا ناقد في نقده مع ما فيه من الأهمية، و كثرة الدواعي إلى نقله، و كيف لم يتعرض لنقله واحد من المسلمين في وقته، و كيف أغضى المسلمون عن هذا العمل بعد انقضاء عهد الحجاج، و انتهاء سلطته؟.
و هب أنه تمكن من جمع نسخ المصاحف جميعها، و لم تشذ عن قدرته نسخة واحدة من أقطار المسلمين المتباعدة، فهل تمكن من إزالته عن صدور المسلمين و قلوب حفظة القرآن؟ و عددهم في ذلك الوقت لا يحصيه إلا اللّه، على أن القرآن لو كان في بعض آياته شى‏ء يمس بني أمية، لاهتّم معاوية بإسقاطه قبل زمان الحجاج و هو أشد منه قدرة، و أعظم نفوذا، و لاستدل به أصحاب علي عليه السّلام على معاوية، كما احتجوا عليه بما حفظه التاريخ، و كتب الحديث و الكلام،
__________________________________________________
(1) مناهل العرفان: ص 257.

------------البيان في تفسير القرآن، ص: 220
و بما قدمناه للقارى‏ء، يتضح له أن من يدّعي التحريف يخالف بداهة العقل، و قد قيل في المثل: «حدّث الرجل بما لا يليق، فإن صدّق فهو ليس بعاقل).
شبهات القائلين بالتحريف:
و هنا شبهات يتشبث بها القائلون بالتحريف لا بد لنا من التعرض لها و دفعها واحدة واحدة:
الشبهة الاولى:
إن التحريف قد وقع في التوراة و الإنجيل، و قد ورد في الروايات المتواترة من طريقي الشيعة و السنة: أن كل ما وقع في الأمم السابقة لا بد و أن يقع مثله في هذه الامة، فمنها ما رواه الصدوق في «الإكمال» عن غياث بن ابراهيم، عن الصادق عن آبائه عليهم السّلام قال:
«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كل ما كان في الأمم السالفة، فإنه يكون في هذه الأمة مثله حذو النعل بالنعل، و القذة بالقذة» «1».
و نتيجة ذلك: أن التحريف لا بد من وقوعه في القرآن، و إلا لم يصح معنى هذه الأحاديث.
و الجواب عن ذلك
: أولا: أن الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علما و لا عملا، و دعوى التواتر فيها جزافية لا دليل عليها، و لم يذكر من هذه الروايات شى‏ء في الكتب الأربعة، و لذلك فلا ملازمة بين وقوع التحريف في التوراة و وقوعه في القرآن.
__________________________________________________
(1) كمال الدين: ص 576 الباب 54. و قد تقدم بعض مصادر هذا الحديث من طرق أهل السنة في ما تقدم من هذا الكتاب.

----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 221
ثانيا: أن هذا الدليل لو تم لكان دالا على وقوع الزيادة في القرآن أيضا، كما وقعت في التوراة و الإنجيل، و من الواضح بطلان ذلك.
ثالثا: إن كثيرا من الوقائع التي حدثت في الأمم السابقة لم يصدر مثلها في هذه الأمة، كعبادة العجل، و تيه بني إسرائيل أربعين سنة، و غرق فرعون و أصحابه، و ملك سليمان للإنس و الجن، و رفع عيسى إلى السماء و موت هارون و هو وصي موسى قبل موت موسى نفسه، و إتيان موسى بتسع آيات بينات، و ولادة عيسى من غير أب، و مسخ كثير من السابقين قردة و خنازير، و غير ذلك مما لا يسعنا إحصاؤه، و هذا أدل دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات، فلا بد من إرادة المشابهة في بعض الوجوه.
و على ذلك فيكفي في وقوع التحريف في هذه الامّة عدم اتباعهم لحدود القرآن، و إن أقاموا حروفه كما في الرواية التي تقدمت في صدر البحث، و يؤكد ذلك ما رواه أبو واقد الليثي: «أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لما خرج إلى خيبر مرّ بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط، يعقلون عليها أسلحتهم. فقالوا: يا رسول اللّه اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبحان اللّه هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، و الذي نفسي بيده لتركبن سنّة من كان قبلكم» «1» فإن هذه الرواية صريحة في أن الذي يقع في هذه الأمة، شبيه بما وقع في تلك الأمم من بعض الوجوه.
رابعا: لو سلّم تواتر هذه الروايات في السند، و صحتها في الدلالة، لما ثبت بها أن التحريف قد وقع فيما مضى من الزمن، فلعله يقع في المستقبل زيادة و نقيصة، و الذي يظهر من رواية البخاري تحديده بقيام الساعة، فكيف يستدل بذلك على وقوع التحريف في صدر الإسلام، و في زمان الخلفاء.
__________________________________________________
(1) سنن الترمذي: 9/ 26، كتاب الفتن باب ما جاء لتركبنّ سنن من قبلكم رقم الحديث: 2106، و مسند احمد: مسند الأنصار، رقم الحديث: 20892.

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 222
الشبهة الثانية:
أن عليا عليه السّلام كان له مصحف غير المصحف الموجود، و قد أتى به إلى القوم فلم يقبلوا منه، و أن مصحفه عليه السّلام كان مشتملا على أبعاض ليست موجودة في القرآن الذي بأيدينا، و يترتب على ذلك نقص القرآن الموجود عن مصحف أمير المؤمنين علي عليه السّلام و هذا هو التحريف الذي وقع الكلام فيه، و الروايات الدالة على ذلك كثيرة:
منها: ما في رواية احتجاج علي عليه السّلام على جماعة من المهاجرين و الأنصار أنه قال:
«يا طلحة إن كل آية أنزلها اللّه تعالى على محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عندي باملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خط يدي، و تأويل كل آية أنزلها اللّه تعالى على محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كل حلال، أو حرام، أو حدّ أو حكم، أو شى‏ء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة، فهو عندي مكتوب باملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خط يدي، حتى أرش الخدش ...» «1».
و منها ما في احتجاجه عليه السّلام على الزنديق من أنه:
«أتى بالكتاب كملا مشتملا على التأويل و التنزيل، و المحكم و المتشابه، و الناسخ و المنسوخ، لم يسقط منه حرف ألف و لا لام فلم يقبلوا ذلك» «2».
و منها: ما رواه في الكافي، بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله، ظاهره و باطنه غير الأوصياء» «3».
__________________________________________________
(1) مقدمة تفسير البرهان: 1/ 27. و في هذه الرواية تصريح بأن ما في القرآن الموجود كله قرآن.
(2) تفسير الصافي: المقدمة السادسة ص 11.
(3) الكافي: 1/ 228، الحديث: 2.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 223
و بإسناده عن جابر. قال:
«سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: ما ادّعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، و ما جمعه و حفظه كما نزّله اللّه تعالى إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده عليهم السّلام» «1».
و الجواب عن ذلك:
إن وجود مصحف لأمير المؤمنين عليه السّلام يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه، و تسالم العلماء الأعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لإثباته، كما أن اشتمال قرآنه عليه السّلام على زيادات ليست في القرآن الموجود، و إن كان صحيحا إلا أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن، و قد أسقطت منه بالتحريف، بل الصحيح أن تلك الزيادات كانت تفسيرا بعنوان التأويل، و ما يؤول اليه الكلام، أو بعنوان التنزيل من اللّه شرحا للمراد.
و إن هذه الشبهة مبتنية على أن يراد من لفظي التأويل و التنزيل ما اصطلح عليه المتأخرون من إطلاق لفظ التنزيل على ما نزل قرآنا، و إطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ، حملا له على خلاف ظاهره، إلا أن هذين الإطلاقين من الاصطلاحات المحدثة، و ليس لهما في اللغة عين و لا أثر ليحمل عليهما هذان اللفظان «التنزيل و التأويل» متى وردا في الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السّلام.
و إنما التأويل في اللغة مصدر مزيد فيه، و أصله «الأول» بمعنى الرجوع. و منه قولهم: «أوّل الحكم إلى أهله أي ردّه إليهم». و قد يستعمل التأويل و يراد منه العاقبة، و ما يؤول اليه الأمر. و على ذلك جرت الآيات الكريمة:
__________________________________________________
(1) نفس المصدر. [.....]

-----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 224
وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ 12: 6. نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ: 36. هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ: 100. ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً 18: 82).
و غير ذلك من موارد استعمال هذا اللفظ في القرآن الكريم، و على ذلك فالمراد بتأويل القرآن ما يرجع اليه الكلام، و ما هو عاقبته، سواء كان ذلك ظاهرا يفهمه العارف باللغة العربية، أم كان خفيّا لا يعرفه إلا الراسخون في العلم.
و أما التنزيل فهو أيضا مصدر مزيد فيه، و أصله النزول، و قد يستعمل و يراد به ما نزل، و من هذا القبيل إطلاقه على القرآن في آيات كثيرة، منها قوله تعالى:
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ 56: 77. فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ: 78. لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ: 79.
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ: 80).
و على ما ذكرناه فليس كل ما نزل من اللّه وحيا يلزم أن يكون من القرآن، فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام أن مصحف علي عليه السّلام كان مشتملا على زيادات تنزيلا أو تأويلا. و لا دلالة في شى‏ء من هذه الروايات على أن تلك الزيادات هي من القرآن. و على ذلك يحمل ما ورد من ذكر أسماء المنافقين في مصحف أمير المؤمنين عليه السّلام فإن ذكر أسمائهم لا بد و أن يكون بعنوان التفسير.
و يدل على ذلك ما تقدم من الأدلة القاطعة على عدم سقوط شى‏ء من القرآن، أضف إلى ذلك أن سيرة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع المنافقين تأبى ذلك فإن دأبه تأليف قلوبهم، و الإسرار بما يعلمه من نفاقهم، و هذا واضح لمن له أدنى اطّلاع على سيرة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حسن أخلاقه، فكيف يمكن أن يذكر أسماءهم في القرآن، و يأمرهم بلعن أنفسهم، و يأمر سائر المسلمين ذلك و يحثهم عليه ليلا و نهارا، و هل يحتمل ذلك حتى ينظر في

----------------البيان في تفسير القرآن، ص: 225
صحته و فساده أو يتمسك في إثباته بما في بعض الروايات من وجود أسماء جملة من المنافقين في مصحف علي عليه السّلام و هل يقاس ذلك بذكر أبي لهب المعلن بشركه. و معاداته للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع علم النبي بأنه يموت على شركه. نعم لا بعد في ذكر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أسماء المنافقين لبعض خواصه كأمير المؤمنين عليه السّلام و غيره في مجالسه الخاصة.
و حاصل ما تقدم: أن وجود الزيادات في مصحف علي عليه السّلام و إن كان صحيحا، إلا أن هذه الزيادات ليست من القرآن، و مما أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بتبليغه إلى الامّة، فإن الالتزام بزيادة مصحفه بهذا النوع من الزيادة قول بلا دليل، مضافا إلى أنه باطل قطعا. و يدل على بطلانه جميع ما تقدم من الأدلة القاطعة على عدم التحريف في القرآن.
الشبهة الثالثة:
إن الروايات المتواترة عن أهل البيت عليهم السّلام قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به.
و الجواب:
إن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه، و توضيح ذلك: إن كثيرا من الروايات، و إن كانت ضعيفة السند، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه، و أنه يقول بالتناسخ، و من علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب، و أنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السّلام و لا أقل من الاطمئنان بذلك، و فيها ما روى بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها.

---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 226

عرض روايات التحريف:
علينا أن نبحث عن مداليل هذه الروايات، و إيضاح أنها ليست متحدة في المفاد، و أنها على طوائف. فلا بد لنا من شرح ذلك، و الكلام على كل طائفة بخصوصها.
الطائفة الأولى: ............
.




 16-10-13, 02:24 PM   رقم المشاركة : 373
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
  
---------------البيان في تفسير القرآن، ص: 199
تلك المصاحف، و لكنا سنين بعد هذا إن شاء اللّه تعالى أن ما جمعه عثمان كان هو القرآن المعروف بين المسلمين، الذي تداولوهعن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدا بيد. فالتحريف بالزيادة و النقيصة إنما وقع في تلك المصاحف التي انقطعت بعد عهد عثمان، و أما القرآن الموجود فليس فيه زيادة و لا نقيصة.
و جملة القول: إن من يقول بعدم تواتر تلك المصاحف- كما هو الصحيح- فالتحريف بهذا المعنى و إن كان قد وقع عنده في الصدر الأول إلّا أنه قد انقطع في زمان عثمان، و انحصر المصحف بما ثبت تواتره عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أما القائل بتواتر المصاحف بأجمعها، فلا بد له من الالتزام بوقوع التحريف بالمعنى المتنازع فيه في القرآن المنزل، و بضياع شى‏ء منه. و قد مرّ عليك تصريح الطبري، و جماعة آخرين بإلغاء عثمان للحروف الستة التي نزل بها القرآن، و اقتصاره على حرف واحد «1».
الرابع: «التحريف بالزيادة و النقيصة في الآية و السورة مع التحفظ على القرآن المنزل، و التسالم على قراءة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إياها».
و التحريف بهذا المعنى أيضا واقع في القرآن قطعا. فالبسملة- مثلا- مما تسالم المسلمون على أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرأها قبل كل سورة غير سورة التوبة و قد وقع الخلاف في كونها من القرآن بين علماء السنة، فاختار جمع منهم أنها ليست من القرآن، بل ذهبت المالكية إلى كراهة الإتيان بها قبل قراءة الفاتحة في الصلاة المفروضة، إلا إذا نوى به المصلي الخروج من الخلاف، و ذهب جماعة اخرى إلى أن البسملة من القرآن.
و أما الشيعة فهم متسالمون على جزئية البسملة من كل سورة غير سورة التوبة، و اختار هذا القول جماعة من علماء السنة أيضا- و ستعرف تفصيل ذلك عند تفسيرنا
.

مذهب الرافضة جواز القراءة وعدمها

عن محمد بن مسلم قال سألت أبي عبدالله عن الرجل يكون إماماً يستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال: لا يضره ولا بأس عليه» تهذيب الأحكام (2/288) وسائل الشيعة 62).

وعن مسمع البصري قال: صليت مع أبي عبدالله عليه السلام فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين. ثم قرأ السورة التي بعد الحمد ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قام في الثانية فقرأ الحمد لله ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» (تهذيب الأحكام2/288 وسائل الشيعة6/62).

وعن محمد بن علي الحلبي أن أبا عبدالله سئل عمن يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، حين يريد يقرأ فاتحة الكتاب، قال نعم، إن شاء سراً وإن شاء جهراً. فقيل، أفيقرأها من السورة الأخرى، قال لا» الاستبصار1/132 ووسائل الشيعة 6/61 ) وقال الحر العاملي « ذكر الشيخ: يعني الطوسي وغيره ، أن هذه الأحاديث محمولة على التقية.

قال الرافضة

البسملة آية من الفاتحة ومن كل سورة ما عدا براءة (مستدرك الوسائل4/164).

وبينوا أن أبا حنيفة خالف في أنها آية من القرآن محتجا بالروايات الآحادية وتمسك به مع أنه خطأ (كتاب نهج الحق 6).

وقد أجازوا ترك البسملة للتقية (وسائل الشيعة6/60).

قال المجلسي في الذكرى «وقد خالف ابن الجنيد من الشيعة وذهب على أنها في غير الفاتحة افتتاح وهو متروك. انتهى. وما ورد من تجويز تركها في السورة إما مبني على عدم وجوب السورة كاملة أو محمول على التقية لقول بعض المخالفين بالتفصيل» (بحار الأنوار82/21)._. فهل علمائك وائمتك ايضا حرفوا عندما اقر البعض البسمله ونفاها البعض __قال الحلي « روى أصحابنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة وكذا الفيل ولإيلاف، فلا يجوز إفراد إحداهما من صاحبتها في كل ركعة. ولا يفتقر إلى البسملة بينهما على الأظهر» (شرائع الإسلام1/66).
وقال بأن « الضحى والإنشراح سورة، والفيل ولإيلاف سورة: ولا بسملة بينهما» (الجامع للشرائع ص81 يحيى بن سعيد الحلي).

وقال « والضحى وألم نشرح سورة واحدة وكذلك الفيل ولايلاف وتجب البسملة بينهما على رأي» (قواعد الأحكام 1/273 للحلي).

نقل الحلي عن الاستبصار أن سورتي الضحى والإنشراح عند آل محمد سورة واحدة وينبغي أن يقرأهما موضعا واحدا لا يفصل بينهما بسم الله الرحمن الرحيم» (). نعم وجدنا الحلي يخالف قول علمائه في ذلك ولكن مخالفته لهم تفيد على الأقل إختلافهم على ثبوت البسملة. فكيف يتناسى الرافضة ذلك؟

وأكد الحلي أن جاحد البسملة لا يكفر لوجود شبهة عنده. (تذكرة الفقهاء1/114).

وقال الحلي بأنه لا يجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا الضحى وألم نشرح وسورة الفيل ولايلاف. وهل تعاد البسملة بينهما؟ أجاب الحلي: الأقرب ذلك لأنها ثابتة في المصحف، وقال الشيخ في التبيان: لا تعاد لأنها سورة واحدةوالاجماع على أنها ليست آيتين من سورة واحدة » (تذكرة الفقهاء1/116 و4/150).

واعترف البهائي العاملي على أن الأكثر من علماء الشيعة على وحدة السورتين (الضحى والانشراح) (الاثنا عشرية للبهائي العاملي ص 63).

وتساءل الخوئي: سورتا الضحى والانشراح وكذلك لايلاف والفيل: هل هما سورتان أم سورة ة واحدة؟

فأجاب بأن « المعروف بل المتسالم عليه عند الأصحاب هو الثاني» وبعد أن أطال في مناقشة هذه المسألة ووقع في تخبط كبير ودوران قال ما يلي:

إلى ما يلي « بعدما عرفت من وجب الجمع بين السورتين عملا بقاعدة الاشتغال: فهل يجب الفصل بينهما بالبسملة أو يؤتى بهما موصولة؟ فيه خلاف بين الأعلام، بل ينسب الثاني إلى الأكثر، بل عن التهذيب عندنا لا يفصل بينهما بالبسملة، وعن التبيان ومجمع البيان أن الأصحاب لا يفصلون بينهما بها» (كتاب الصلاة للخوئي 3/354-359).

نقل المجلسي عن الشيخ في الاستبصار أن سورة الضحى والانشراح هما سورة واحدة عند آل محمد وينبغي أن يقرأهما موضعا واحدا ولا يفصل بينهما بالبسملة. وحكى المجلسي الاختلاف على ذلك والاكثر على ترك البسملة (بحار الأنوار82/46). لا ادري ماذا اقول ماذا اعلق على هذا التناقض العجيب اريب وتاتي في الاخير وتقول السنه والسنه_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   و جملة القول: أن المشهور بين علماء الشيعة و محققيهم، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف. نعم ذهب جماعة من المحدثين من الشيعة، و جمع من علماء أهل السنة إلى وقوع التحريف. قال الرافعي: فذهب جماعة من أهل الكلام ممن لا صناعة لهم إلا الظن و التأويل، و استخراج الأساليب الجدلية من كل حكم و كل قول إلى جواز أن يكون قد سقط عنهم من القرآن شى‏ء، حملا على ما وصفوا من كيفية جمعه «1» و قد نسب الطبرسي في «مجمع البيان» هذا القول إلى الحشوية من العامة.
أقول: سيظهر لك- بعيد هذا- ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف، و عليه فاشتهار القول بوقوع النسخ في التلاوة- عند علماء اهل السنة- يستلزم اشتهار القول بالتحريف.
3- نسخ التلاوة:
ذكر أكثر علماء أهل السنة: أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته، و حملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآنا على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات، ليتبين أن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن:
__________________________________________________
(1) إعجاز القرآن: ص 41.

--------------البيان في تفسير القرآن، ص: 202
1- روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال، و هو على المنبر:
«إن اللّه بعث محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحق، و أنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل اللّه آية الرجم، فقرأناها، و عقلناها، و و عيناها. فلذا رجم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: و اللّه ما نجد آية الرجم في كتاب اللّه، فيضلوا بترك فريضة أنزلها اللّه، و الرجم في كتاب اللّه حق على من زنى إذا أحصن من الرجال ... ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ، من كتاب اللّه: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو: إنّ كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... «1».
و ذكر السيوطي: أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد. قال: «أول من جمع القرآن أبو بكر، و كتبه زيد ... و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها، لأنه كان وحده» «2».
أقول: و آية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن، و لم تقبل منه رويت بوجوه:
منها: «إذا زنى الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة، نكالا من اللّه، و اللّه عزيز حكيم» و منها: «الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة» و منها: «إن الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة» و كيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم. فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة.
2- و أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا:
.

أن النسخ من الله سبحانه وتعالى {ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أومثلها} [البقرة:1.6] . أما التحريف فمن فعل البشر، وشتان بين هذا وذاك بل إن هذه الأسطورة لا مكان لها أصلا عند المسلمين؛ لأن غاية ما تدل عليه تلك الآثار أن ذلك كان قرآنا ثم رفع في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والوحي ينزل . ونسخ التلاوة يقر به علمائكم ياحسين أنفسهم، فقد قرر شيخكم ''الطبرسي'' (ت 548هـ) في هذه المسألة ثبوت نسخ التلاوة حيث قال في مجمع البيان: ''ومنها ما يرفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم'' [ج1/ 18.] . ومن قبله شيخكم الطوسي (ت48.هـ) ومن قبلهما شيخكم المرتضى (ت 436هـ) .
إذن الإقرار بنسخ التلاوة أمر مشترك بين الفريقين وهوشيء آخر غير التحريف .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   --------------البيان في تفسير القرآن، ص: 203
«القرآن ألف ألف و سبعة و عشرون ألف حرف» «1». بينما القرآن الذي بين أيدنا لا يبلغ ثلث هذا المقدار، و عليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه.
3- و روى ابن عباس عن عمر أنه قال:
«إن اللّه عز و جل بعث محمدا بالحق، و أنزل معه الكتاب، فكان مما أنزل اليه آية الرجم، فرجم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رجمنا بعده، ثم قال: كنا نقرأ: و لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، أو: إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم «2».
4- و روى نافع أن ابن عمر قال:
«ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله و ما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، و لكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر» «3».
5- و روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت:
«كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مئتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن» «4».
6- و روت حميدة بنت أبي يونس. قالت:
«قرأ عليّ أبي- و هو ابن ثمانين سنة- في مصحف عائشة: إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً، و على الذين يصلون الصفوف الأوّل. قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف» «5».
__________________________________________________
(1) الإتقان: 1/ 121.
(2) سنن الترمذي: كتاب الحدود، رقم الحديث: 1352. و مسند احمد: مسند العشرة المبشرين بالجنة، رقم الحديث: 313.
(3) الإتقان: 2/ 40- 41.
(4) نفس المصدر: 2/ 40- 41.
(5) الإتقان: 2/ 40- 41.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 204
7- و روى أبو حرب ابن الأسود عن أبيه. قال:
«بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة، فدخل عليه ثلاثمائة رجل. قد قرأوا القرآن. فقال: أنتم خيار أهل البصرة و قراؤهم، فاتلوه و لا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم، و إنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول و الشدّة ببراءة فانسيتها، غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا و لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب. و كنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فانسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، فتكتب شهادة في أعناقكم، فتسألون عنها يوم القيامة» «1».
8- و روى زرّ. قال: قال أبيّ بن كعب يا زرّ:
«كأيّن تقرأ سورة الأحزاب قلت: ثلاث و سبعين آية. قال: إن كانت لتضاهي سورة البقرة، أو هي أطول من سورة البقرة ...» «2».
9- و روى ابن أبي داود و ابن الانباري عن ابن شهاب. قال:
«بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، و لم يعلم بعدهم و لم يكتب ...» «3».
10- و روى عمرة عن عائشة أنها قالت:
«كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرّمن ثم نسخن ب: خمس
__________________________________________________
(1) صحيح مسلم: 3/ 100، كتاب الزكاة، رقم الحديث: 1740.
(2) منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 2/ 43.
(3) منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 2/ 50.

-------------البيان في تفسير القرآن، ص: 205
معلومات، فتوفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هن فيما يقرأ من القرآن» «1».
11- و روى المسور بن مخرمة. قال:
«قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما انزل علينا. أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة. فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن» «2».
12- و روى أبو سفيان الكلاعي: أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم:
أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف، فلم يخبروه، و عندهم أبو الكنود سعد بن مالك، فقال ابن مسلمة: إنّ الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل اللّه بأموالهم و أنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون. و الذين آووهم و نصروهم و جادلوا عنهم القوم الذين غضب اللّه عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون «3».
و قد نقل بطرق عديدة عن ثبوت سورتي الخلع و الحفد في مصحف ابن عباس و أبيّ بن كعب: (اللهمّ إنا نستعينك و نستغفرك و نثني عليك و لا نكفرك و نخلع و نترك من يفجرك، اللهمّ إيّاك نعبد و لك نصلّي و نسجد و إليك نسعى و نحفد، نرجو رحمتك و نخشى عذابك إنّ عذابك بالكافرين ملحق).
و غير ذلك مماه لا يهمنا استقصاؤه «4».
و غير خفي أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف و الاسقاط.
.

_ اذا عرفت ان تفرق بين النسخ والنقص فتعال وناقش ياهداك الله وقد بينت لك سابقا شيوخك الذي اقروا بالنسخ فلا ادري لم المكابره وتكرير الشبهات يكفي ان ارد على شبهه قد ذهب منه قران كثير لانها تعطف على ماسبقها فتبين ؛فالإمام بن حجر العسقلاني يقول:
وَقَدْ أخرج بن الضريس من حَدِيث بن عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَيَقُولُإِنَّ مِنْهُ قُرْآناً قَدْ رُفِعَ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَا يُعَارِضُ حَدِيثَ الْبَاب لِأَنَّ جَمِيعَ ذَلِكَ مِمَّا نُسِخَتْ تِلَاوَتُهُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (
_ ويقول السيوطي في الإتقان :
الضَّرْبُ الثَّالِثُ : مَا نُسِخَ تِلَاوَتُهُ دُونَ حُكْمِهِ .. وَأَمْثِلَةُ هَذَا الضَّرْبِ كَثِيرَةٌ (
ثم ذكر السيوطي هذه الرواية مباشرة!
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : قَدْ أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ وَمَا يُدْرِيهِ مَا كُلُّهُ قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ وَلَكِنْ لِيَقُلْ قَدْ أَخَذْتُ مِنْهُ مَا ظَهَرَ .
_ وقال العلامة الألوسي :
{أجمعوا على عدم وقوع النقص فيما تواتر قرآنا كما هو موجود بين الدفتين اليوم ،نعمأسقط الصديق ما لم يتواتر وما نسخت تلاوته .. وعليه يحمل ما رواه أبو عبيد عن بن عمر قال لا يقولن أحدكم أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ، والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى إلا أنها محمولة على ما ذكرناه}.
وقال محقق سنن سعيد بن منصور يبيّن ويوضح المقصود من الرواية رغم أنها واضحة لكل عاقل , فقال ما مختصره :
(أخذت القرآن كله) أي: كل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم مما نسخت تلاوته وما استقر متلوّاً ، (ذهب منه قرآن كثير) أي: سقط منه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو أسقط في الجمعين المجمع عليهما بعده لعدم استيفائه شروط ثبوت قرآنيته حسب العرضة الأخيرة وشروطاً أخرى غيرها(5)
ثالثاً: النبي لم يترك إلا القرآن الموجود بين أيدينا فقط :
النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك بعد وفاته إلا ما بين الدفتين أي ما بَيْنَ الجِلْدَتَيْنِ .
وهذا ما رواه البخاري عن أحد الصحابة وأحد التابعين رضي الله عنهم :
روى البخاري في صحيحه: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ:
دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
فَقَالَ لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ: أَتَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْءٍ؟
قَالَ: مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ

.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   التحريف و الكتاب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   :
و الحق. بعد هذا كله ان التحريف «بالمعنى الذي وقع النزاع فيه» غير واقع في القرآن أصلا
.
.

جميل هو كلامك يازميل واشهد الله سبحانه انني لا اتناقش معك او مع غيرك الا لتبيان مافي كتبك من قول صريح بالتحريف ومثل ماقلت انت بالسابق حدث العاقل بما يفهم وعليه ارى يازميل خلاصه القول بالتحريف تكمن في ثلاث نقاط واوجه هي. ؛ :الوجه الأول:

حسب عقيدتكم الصحابة كلهم كذابون،


"وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة".

فإذا صار سائر الصحابة كاذبين فمن الذي يبلغهم هذا القرآن المجيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيقته.

الوجه الثاني:

وكذا حسب عقائدكم أن الصحابة كانوا كاذبين وهم الذين نقلوا ورووا القرآن الكريم.

وأئمة أهل البيت لا يروونه ولا يوثقونه ولا يصدقونه فكيف يعتمد الروافض والشيعة على صحة هذا القرآن الموجود وكماله.

وأما الوجه الثالث:

فهي روايات الشيعة الصحيحة عندكم يازميل المروية في كتبكم المعتمدة التي تتجاوز عن ألفي رواية (والتي تعتبر عندكم متواترة) وكلها تصرح بأن القرآن الموجود بين أيدينا محرف ومبدل نقص منه وزيد فيه ولا نجد رواية واحدة صحيحة في سائر كتبكم والتي تدل على أن القرآن (الموجود بين أيدينا) من حيث الثبوت أنقص من مكانة الخبر الواحد الصحيح عند الشيعة.

.
وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن.كما ذكر الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه (فصل الخطاب) ص32 (وهو مذهب جمهور المحدثين الذين عثرنا على كلماتهم).

ونود أن نقدم نبذة يسيرة من الروايات الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة. واتمنى ان تعقلها يازميل حسين وتتمهل قبل اطلاق الاحكام :

أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت (باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله): (عن جابر قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده).

وأخرج الكليني أيضا في أصول الكافي ص 67 طبعة الهند: "عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبدالله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبوعبدالله: كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حدة، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وآله قد جمعته من اللوحين، فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن، لا حاجة لنا فيه، فقال: أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي ص670 طبعة الهند: (عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: دفع إلي أبوالحسن عليه السلام مصحفا وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه "لم يكن الذين كفروا" فوجدت فيه سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم.

وذكر الكليني في أصول الكافي ص 263: (باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية): عن أبي عبدالله عليه السلام "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله.

ونقل الكليني أيضا في أصول الكافي ص264: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا").

وبعضهم يقولون أن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: "بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم" (1) .

ونقل الملا حسن (عن أبي جعفر عليه السلام قال: لولا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجى) (2).

وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: (عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فتحه أبوبكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم، فوثب عمر وقال: يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه، فأخذه علي عليه السلام وانصرف، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئا للقرآن فقال له عمر: إن عليا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار، فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل كل ما عملتم؟ قال عمر: فما الحيلة؟ قال زيد: أنتم أعلم بالحيلة، فقال عمر: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك، فلما استخلف عمر سألوا عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال: هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: ((إنا كنا عن هذا غافلين)) أو تقولوا ((ما جئتنا به)) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، فقال عمر: فهل وقت لإظهار معلوم؟ فقال عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه (3).

ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب ((كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم، وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إمام عن إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه، يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضا، من جهة الزيادة والنقيصة، وحيث أن الحق مع علي وعلي مع الحق ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب) (4) نعم هكذا بنصه وحرفه قاتله الله.

ويقول أحمد بن أبي طالب في الاحتجاج للطبرسي (ثم دفعهم الاضطرار بورود المسائل عليهم إلى جمعه وتأليفه وتضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم...وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره... والذي بدأ في الكتاب عن الزرأ على النبي صلى الله عليه وآله من فرقة الملحدين ولذلك قال ويقولون منكرا من القول وزورا (5).

ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب: يروى عن كثير من قدماء الروافض أن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه (6) .

ونقل الملا حسن (عن أبي جعفر أن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف) (7) .

(1) فصل الخطاب ص180،طبعة إيران.ويقول الملا حسن أيضا: (المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين ومنا غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله) (8).
(2) تفسير الصافي،لمصنفه الملا حسن ص11.
(3) الاحتجاج، للطبرسي ص225،طبعة النجف،وهكذا في التفسير الصافي ص11 أيضا وكذا في فصل الخطاب ص7.
(4) فصل الخطاب ص97.
(5) الاحتجاج للطبرسي ص383، لمصنفه أحمد بن أبي طالب الطبرسي.
(6) فصل الخطاب طبعة إيران ص32.
(7) التفسير الصافي ص11، لمصنفه الملا حسن.
(8) المرجع السابق ص13.







 16-10-13, 10:31 PM   رقم المشاركة : 382
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
مذهب الرافضة جواز القراءة وعدمها

عن محمد بن مسلم قال سألت أبي عبدالله عن الرجل يكون إماماً يستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال: لا يضره ولا بأس عليه» تهذيب الأحكام (2/288) وسائل الشيعة 62).

وعن مسمع البصري قال: صليت مع أبي عبدالله عليه السلام فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين. ثم قرأ السورة التي بعد الحمد ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قام في الثانية فقرأ الحمد لله ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» (تهذيب الأحكام2/288 وسائل الشيعة6/62).

.....


أخی قد طلبت منی أن أکفّر الامام الخوئی بقطعة من کلامه نقلته من تفسیره البیان، و أنا جئت بعبارته کاملة حتی أسأل من جنابك هل انت تطلب منی بعد، أن أکفّر من قمع مزعومة التحریف بما رأیت من کلامه؟

و اما بحث النسخ و التحریف فسوف نناقشه إن شاء الله تعالی بتفصیل.
.






 16-10-13, 10:55 PM   رقم المشاركة : 383
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخي قد طلبت مني أن أکفّر الامام الخوئي بقطعة من کلامه نقلته من تفسيره البيان، و أنا جئت بعبارته کاملة حتي أسأل من جنابك هل انت تطلب مني بعد، أن أکفّر من قمع مزعومة التحريف بما رأيت من کلامه؟

و اما بحث النسخ و التحريف فسوف نناقشه إن شاء الله تعالي بتفصيل.
.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

كثر الحديث عن ابو القاسم الموسوي الخوئي , والدفاع عنه بقضية تحريف القرآن الكريم , هل الخوئى يقول ان القرآن محرف ام لا ؟ ..

فى هذا البحث البسيط نثبت ان الخوئى او كما يلقبونه (الأمام الاكبر زعيم الحوزات العلمية السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ) قد اقر بعدة طرق بان القرآن محرف ...

أولاً .. توثيقة لدعاء صنمى قريش :

دعاء صنمى قريش كما يدعى الشيعة الرافضة كان علي بن ابى طالب رضى الله عنه يقنت وقد روى عن أبن عباس (وهذا افتراء ) أن علي بن ابى طالب كان يقنت به , وقال : أن الداعى به كالرامى مع النبى صلى الله علية واله فى بدر وأحد وحنين بألف الف سهم ) ..

دعاء صنمى قريش يبدا بلعن الصحابة .... الى ان يصل الى قولة ( وقلبا دينك وحرفا كتابك وعطلا أحكامك وابطلا فرائضك ) لمن يرد قراءة دعاء صنمى قريش " اضغط هنا "الدعاء موجود ايضاً فى كتاب ( تحفة العوام مقبول ) وهو مطابق لفتاوى الحكيم والخوئى والخمينى .. وثلاثة اخرون .



ثانياً .. توثيقة تفسير القمى :

تفسير لابى الحسن على بن ابراهيم القمى هو التفسير الثانى لشيعة بعد الحسن العسكرى (
الحسن العسكرى توفى قبل ان يكمل تفسير سورة البقرة ) .. امثلة من تفسير القمى .
1- فى سورة الزخرف قال تعالى وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ *إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ) (الزخرف: 57, 58 ,59 )
وبقدرة القمى اصبحت الايه الاخيرة ( وقالوا ءآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون انعلى إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل)
وبدل (( أن هو )) الى (( علي ))
راجع تفسير القمى ص286 " اضغط هنا "

2- قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ يا علىفَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً) (النساء:64)
وقال تعالى : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ يا على فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
راجع تفسير القمى صفحع 142 " اضغط هنا "
للمزيد راجع تفسير القمى الجزء الاول " أضغط هنا " الجزء الثانى " اضغط هنا " وتختار اى سورة ( عشوائى ) فى هذا التفسير وسوف تجد انواع التحريف عند القمى ..

ومن الغريب ان يقول الخوئى فى كتابه معجم رجال الحديث ( 1/3 : 63 ) قال بصحة تفسير على بن إبراهيم القمى , وقال بان روايات الكتاب ((ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام , وأنها انتهت إليه بواسطة المشايخ والثقات من الشيعة ))

الان نسال امام الرافضة الخوئى .. بهذا القول اثبت انك تقر بالتحريف , بل واثبت انك تسيئ الى الامام علي بن ابى طالب رضى الله عنه .. فاى ثقة يا خوئى .. اقرأ ؟
( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ) (البقرة:26)
عن ابي عبدالله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام .اضغط هنا ... تفسير القمى ص35



واخيراً .. ثبت بما لا يدع مجال لشك أن ابو القاسم الموسوي الخوئي قد وثق دعاء صنمى قريش ومن ضمن الدعاء اتهام بتحريف القرآن , وقد اقر بصحة كل الروايات فى تفسير القمى , وقد أكتمل ذلك بالوثيقة التى تثبت قول الخوئى بتحريف القرآن فى زمن الصحابة ..
معجم رجال الحديث " الخوئى" ... اضعط هنا

هل تكفره بعد هذا ؟ ام انه لم يطعن بل طعن يازميل ولكن بطريقه غير مباشره وكانه. يستخف بقراءه تاره ينفي التحريف وتاره يوثق من قال بالتحريف والذي اهم ماجء بتوثيقه دعاء صنمي قريش ؟. استفق يازميل وركز واقرا له كما بينت لك بروابط







 16-10-13, 11:10 PM   رقم المشاركة : 384
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
مذهب الرافضة جواز القراءة وعدمها

عن محمد بن مسلم قال سألت أبي عبدالله عن الرجل يكون إماماً يستفتح بالحمد ولا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال: لا يضره ولا بأس عليه» تهذيب الأحكام (2/288) وسائل الشيعة 62).

وعن مسمع البصري قال: صليت مع أبي عبدالله عليه السلام فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين. ثم قرأ السورة التي بعد الحمد ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قام في الثانية فقرأ الحمد لله ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» (تهذيب الأحكام2/288 وسائل الشيعة6/62).

....


لم تعقب على ماقلت بل قلت ان الموضوع في الخوئي ونثرت شبهات واثبت لك انكم تفعلونها مثل البسمله وغيرها ناهيك عن علمائك الذين اقروا بتحريف القران فلماذا عولتها على شيخكم الخوئي وتركت البقيه ؟واخص بالذكر الاوجه الثلاث الاخيره بودي ان ارى تعقيبك هداني الله واياك






 17-10-13, 12:20 AM   رقم المشاركة : 385
يونس1
مشرف








[QUOTE=يونس1;1732329]يا شيخ , هل تريد ان تتعلم ام تريد ان تتعالم ؟
لا بأس فانتقادك مقبول , بل اني اقدر اهل الهوى اذا جاؤا بالشبهات وخاصة الذين يرضعون منها ويفطمون عليها ويشبون لها شبا .
وليس لي الوقت والمجال الكثير ولا المزاج لبيان تفاصيل التفاصيل بما يزيل هذه الشبهة من راسك وراس من تدور فيه ولكن للظروف احكام .
على كل حال
حتى تفهم قولي وحتى تعيها وتعي المقالة ان كلام ابن المهلب لا يتابع عليه ... كذا
فاقول :
.....
فهل اصاب ابن المهلب فيما نسبه الى الامام البخاري ؟
اكتفي بهذا القدر اليسير من سياق الادلة والشواهد لاني لم اجد متسعا من الوقت ولا الفسحة للتوسع في رد هذه الشبهة .
والله اعلم وهو من وراء القصد .

للفائدة ارفع هذه المداخلة التي سهى عنها الضيق ((حسين ) !






 17-10-13, 12:33 AM   رقم المشاركة : 386
جاسمكو
عضو ماسي







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخي قد طلبت مني أن أکفّر الامام الخوئي بقطعة من کلامه نقلته من تفسيره البيان، و أنا جئت بعبارته کاملة حتي أسأل من جنابك هل انت تطلب مني بعد، أن أکفّر من قمع مزعومة التحريف بما رأيت من کلامه؟

و اما بحث النسخ و التحريف فسوف نناقشه إن شاء الله تعالي بتفصيل.
.




كالعادة في دين الشيعة المختلق تضارب الاقوال و الروايات بدليل

قول الطوسي( من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق ) :

إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم جديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة .

وهنا مثال على الزيف والتضارب فالخوئي يقول في مكان لينفيه في مكان آخر

الخوئي: (يقول القول بتحريف القرآن قول خرافة لم يقل به أحد)

لكنه اثبت تحريف القرآن بتوثيق

كتاب تفسير القمّي المليء بالتحريف:

إن روايات تفسيره كلها ثابتة عن المعصومين، وصادرة عنهم لأنها انتهت إليه بواسطة المشايخ الثقة. كما قال الخوئي عن روايات التحريف: إن كثرت الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر.

الخوئي من الموثقين لدعاء صنمي قريش،

وفي هذا الدعاء "اللهم العن صنمي قريش (يريدون أبا بكر وعمر) وجبتيها وطاغوتيها وابنتيهما الذيْن حرفا كتابك وقلبا دينك"، فهذه عليها توقيع الخوئي أنها موافقة لفتواه. ولا يخفى أن ابنتيهما هما السيدتان عائشة وحفصة رضي الله عنهما.

وشارك الخوئي في هذا التوثيق كل من الخميني، وشريعة مداري، ومحسن الحكيم، وحسين البروجردي الطباطبائي.

======


الخوئي يتهم الأئمة بالتحريف


البيان في تفسير القرآن للخوئي (1411 هـ) صفحة226


www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2060.html

الشبهة الثالثة : أن الروايات المتواترة عن أهل البيت ع قد دلت على تحريف القرآن فلا بد من القول به : والجواب : أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات وإن كانت ضعيفة السند فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه وأنه يقول بالتناسخ ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ع ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها

حسن نصر الله يقول القرآن مجمد حتى ظهور المهدي

http://www.youtube.com/watch?v=JUjVWdIR0Gk

حوار حول تحريف القرآن في دين الاثناعشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160222






 17-10-13, 06:02 AM   رقم المشاركة : 387
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   يا شيخ , هل تريد ان تتعلم ام تريد ان تتعالم ؟
لا بأس فانتقادك مقبول , بل اني اقدر اهل الهوى اذا جاؤا بالشبهات وخاصة الذين يرضعون منها ويفطمون عليها ويشبون لها شبا .
وليس لي الوقت والمجال الكثير ولا المزاج لبيان تفاصيل التفاصيل بما يزيل هذه الشبهة من راسك وراس من تدور فيه ولكن للظروف احكام .
على كل حال
حتى تفهم قولي وحتى تعيها وتعي المقالة ان كلام ابن المهلب لا يتابع عليه ... كذا
فاقول :
..........
والله اعلم وهو من وراء القصد .

للفائدة ارفع هذه المداخلة التي سهى عنها الضيق ((حسين ) !

ما سهوت عنها عزیزی، بل لما هدم اعتمادی علی ما ینقلون فی هذا الموقع بعض ما رأیت أنهم یراعون الغرض لا البحث الموضوعی المحقق الحر، فأوجبت علی نفسی أن أراجع کل مورد و لا أکتب الا ما رأیته بنفسی، و الجهة الاخری ضیق المجال و قلة ساعاتی الفارغة لهذا المقصود، و اخری متی أمکن أراعی الترتیب ، ولذا بقی مشارکتك الماضی رقم ۳۲۶ و کذا الذی ذکرتها رقم ۳۳۰ و ۳۳۷، فتعذرنی شیخی العزیز إن شاء اللّه تعالی، و لنبدأ لمشارکة رقم ۳۳۷ بأمرك.




 17-10-13, 06:18 AM   رقم المشاركة : 388
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين

كثر الحديث عن ابو القاسم الموسوي الخوئي , والدفاع عنه بقضية تحريف القرآن الكريم , هل الخوئى يقول ان القرآن محرف ام لا ؟ ..

فى هذا البحث البسيط نثبت ان الخوئى او كما يلقبونه ( الأمام الاكبر زعيم الحوزات العلمية السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ) قد اقر بعدة طرق بان القرآن محرف ...

أولاً .. توثيقة لدعاء صنمى قريش :

دعاء صنمى قريش كما يدعى الشيعة الرافضة كان علي بن ابى طالبرضى الله عنه يقنت وقد روى عن أبن عباس (وهذا افتراء ) أن علي بن ابى طالب كان يقنت به , وقال : أن الداعى به كالرامى مع النبى صلى الله علية واله فى بدر وأحد وحنين بألف الف سهم ) ..

دعاء صنمى قريش يبدا بلعن الصحابة .... الى ان يصل الى قولة ( وقلبا دينك وحرفا كتابك وعطلا أحكامك وابطلا فرائضك ) لمن يرد قراءة دعاء صنمى قريش " اضغط هنا " الدعاء موجود ايضاً فى كتاب ( تحفة العوام مقبول ) وهو مطابق لفتاوى الحكيم والخوئى والخمينى .. وثلاثة اخرون .



ثانياً .. توثيقة تفسير القمى :

تفسير لابى الحسن على بن ابراهيم القمى هو التفسير الثانى لشيعة بعد الحسن العسكرى (
الحسن العسكرى توفى قبل ان يكمل تفسير سورة البقرة ) .. امثلة من تفسير القمى .
1- فى سورة الزخرف قال تعالى وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ *إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ) (الزخرف: 57, 58 ,59 )
وبقدرة القمى اصبحت الايه الاخيرة ( وقالوا ءآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون انعلى إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل)
وبدل (( أن هو )) الى (( علي ))
راجع تفسير القمى ص286 " اضغط هنا "

2- قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ يا على فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً) (النساء:64)
وقال تعالى : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ يا على فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
راجع تفسير القمى صفحع 142 " اضغط هنا "
للمزيد راجع تفسير القمى الجزء الاول " أضغط هنا " الجزء الثانى " اضغط هنا " وتختار اى سورة ( عشوائى ) فى هذا التفسير وسوف تجد انواع التحريف عند القمى ..

ومن الغريب ان يقول الخوئى فى كتابه معجم رجال الحديث ( 1/3 : 63 ) قال بصحة تفسير على بن إبراهيم القمى , وقال بان روايات الكتاب ((ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام , وأنها انتهت إليه بواسطة المشايخ والثقات من الشيعة ))

الان نسال امام الرافضة الخوئى .. بهذا القول اثبت انك تقر بالتحريف , بل واثبت انك تسيئ الى الامام علي بن ابى طالب رضى الله عنه .. فاى ثقة يا خوئى .. اقرأ ؟
( إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ) (البقرة:26)
عن ابي عبدالله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام .اضغط هنا ... تفسير القمى ص35



واخيراً .. ثبت بما لا يدع مجال لشك أن ابو القاسم الموسوي الخوئي قد وثق دعاء صنمى قريش ومن ضمن الدعاء اتهام بتحريف القرآن , وقد اقربصحة كل الروايات فى تفسير القمى , وقد أكتمل ذلك بالوثيقة التى تثبت قول الخوئى بتحريف القرآن فى زمن الصحابة ..
معجم رجال الحديث " الخوئى" ... اضعط هنا

هل تكفره بعد هذا ؟ ام انه لم يطعن بل طعن يازميل ولكن بطريقه غير مباشره وكانه. يستخف بقراءه تاره ينفي التحريف وتاره يوثق من قال بالتحريف والذي اهم ماجء بتوثيقه دعاء صنمي قريش ؟. استفق يازميل وركز واقرا له كما بينت لك بروابط




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   لم تعقب على ماقلت بل قلت ان الموضوع في الخوئي ونثرت شبهات واثبت لك انكم تفعلونها مثل البسمله وغيرها ناهيك عن علمائك الذين اقروا بتحريف القران فلماذا عولتها على شيخكم الخوئي وتركت البقيه ؟واخص بالذكر الاوجه الثلاث الاخيره بودي ان ارى تعقيبك هداني الله واياك

أخی زال اعتمادی علی ما تنقله، فلذا کل ما تذکره یلزم علیّ أن أراجعه بصبر و طمأنینة، لکن سؤالی کان واضح جدا و لا تجیبنی! هل تطلب منی أن أکفّر شخص ایکس الذی نقلت لك عباراته من تفسیره البیان فی ردّ مزعمة التحریف؟ عزیزی انت قد نقلت قطعة من عبارته و نسبت الیه القول بتحریف القرآن!! و أنا نقلت عبارته بتمامها، و لا أزال أسألك عن کفر من أوردت علیه البهتان فی کتابه المذکور، أخی الحال ما علمی بکتبه الاخری و ما فی قلبه؟! نناقش کتبه الاخری و تناقضاته إن شاء الله، لکن مسألتنا فی هذه النسبة التی ذکرته من کتابه البیان.
.




 17-10-13, 06:43 AM   رقم المشاركة : 389
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
..............
 ومثله كثير ويازميل حسين انف هذه التهمه عن علمائك بعدها نجيبك عن ماتفضلت به اما ان تسال ولا تجاوب فكن منصفا قليلا يازميل .

زمیلی! ما حکم البهتان عندك فی الشریعة؟! الشیخ المفید أحد أساطین علماء الامامیة، و منهم الشیخ الصدوق و السید الشریف المرتضی و شیخ الطائفة الطوسی، جمیعا اختاروا عدم التحریف مطلقا لا بنقیصة و لا بزیادة.

هذا کلام الشیخ المفید الذی قد نقلت منه قطعة ناقصة:


أوائل ‏المقالات ص : 81
59- القول في تأليف القرآن و ما ذكر قوم من الزيادة فيه و النقصان
أقول إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ص باختلاف القرآن و ما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف‏ و النقصان فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر و تأخير المتقدم و من عرف الناسخ و المنسوخ و المكي و المدني لم يرتب بما ذكرناه. و أما النقصان فإن العقول لا تحيله و لا تمنع من وقوعه و قد امتحنت مقالة من ادعاه و كلمت عليه المعتزلة و غيرهم طويلا فلم أظفر منهم بحجة أعتمدها في فساده و قد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة و لا من آية و لا من سورة و لكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين ع من تأويله و تفسير معانيه على حقيقة تنزيله و ذلك كان ثابتا منزلاو إن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز و قد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى وَ لا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى‏ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً فسمى تأويل القرآن قرآنا و هذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف. و عندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل و إليه أميل و الله أسأل توفيقه للصواب. و أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه و يجوز صحتها من وجه فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء و أما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة و الكلمتان و الحرف و الحرفان و ما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن‏ يدل الله عليه و يوضح لعباده عن الحق فيه و لست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه و سلامة القرآن عنه و معي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد ع و هذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن و النقصان فيه و قد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم و الاعتبار




و هذا کلام الشیخ الصدوق:


----------------اعتقادات الإماميه (للصدوق)، ص: 83
[32] باب الاعتقاد في القرآن‏
قال الشيخ- رضي الله عنه-: اعتقادنا في القرآن أنه كلام الله، و وحيه، و تنزيله، و قوله، و كتابه.
و أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.
و أنه القصص الحق. و أنه قول فصل، و ما هو بالهزل.
و أن الله تعالى محدثه، و منزله، و حافظه، و ربه.

--------------- اعتقادات الإماميه (للصدوق)، ص: 84
[33] باب الاعتقاد في مبلغ القرآن‏
قال الشيخ- رضي الله عنه-: اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه و آله و سلم هو ما بين الدفتين، و هو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، و مبلغ سوره عند الناس مائة و أربع عشرة سورة.
و عندنا أن الضحى و ألم نشرح سورة واحدة، و لإيلاف و أ لم تر كيف سورة واحدة.
و من نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب.
و ما روي من ثواب قراءة كل سورة من القرآن، و ثواب من ختم القرآن كله، و جواز قراءة سورتين في ركعة نافلة، و النهي عن القران بين سورتين في ركعة فريضة، تصديق لما قلناه في أمر القرآن و أن مبلغه ما في أيدي الناس.
و كذلك ما روي من النهي عن قراءة القرآن كله في ليلة واحدة، و أنه لا يجوز أن يختم في أقل من ثلاثة أيام، تصديق لما قلناه أيضا.
بل نقول: إنه قد نزل الوحي الذي ليس بقرآن، ما لو جمع إلى القرآن لكان‏

----------- اعتقادات الإماميه (للصدوق)، ص: 85
مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية.
و ذلك مثل‏
قول جبرئيل للنبي صلى الله عليه و آله و سلم: «إن الله تعالى يقول لك: يا محمد، دار خلقي».
و مثل‏
قوله: «اتق شحناء الناس و عداوتهم».
و مثل‏
قوله: «عش ما شئت فإنك ميت، و أحبب ما شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك ملاقيه. و شرف المؤمن صلاته بالليل، و عزه كف الأذى عن الناس».
و مثل‏
قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم: «ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أدرد و أحفر [أحفي‏]، و ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، و ما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها، و ما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه سيضرب له أجلا يعتق به».
و مثل‏
قول جبرئيل- عليه السلام- للنبي صلى الله عليه و آله و سلم حين فرغ من غزوة الخندق: «يا محمد، إن الله يأمرك أن لا تصلي العصر إلا ببني قريظة»
. و مثل‏
قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض»

-----------اعتقادات الإماميه (للصدوق)، ص: 86
و مثل‏
قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن لا نكلم الناس إلا بمقدار عقولهم».
و مثل‏
قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «إن جبرئيل أتاني من قبل ربي بأمر قرت به عيني، و فرح به صدري و قلبي، يقول: إن عليا أمير المؤمنين، و قائد الغر المحجلين».
و مثل‏
قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «نزل علي جبرئيل فقال: يا محمد، إن الله تعالى قد زوج فاطمة عليا من فوق عرشه، و أشهد على ذلك خيار ملائكته، فزوجها منه في الأرض، و أشهد على ذلك خيار أمتك».
و مثل هذا كثير، كله وحي ليس بقرآن، و لو كان قرآنا لكان مقرونا به، و موصلا إليه غير مفصول عنه كما كان‏
أمير المؤمنين- عليه السلام- جمعه، فلما جاءهم به قال: «هذا كتاب ربكم كما أنزل على نبيكم، لم يزد فيه حرف، و لم ينقص منه حرف».
فقالوا: لا حاجة لنا فيه، عندنا مثل الذي عندك. فانصرف و هو يقول:
فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون.
و قال الصادق- عليه السلام: «القرآن واحد، نزل من عند واحد على واحد، و إنما الاختلاف من جهة الرواة».



و هذا کلام الشیخ الطوسی فی تفسیره:



التبيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 3
و المقصود من هذا الكتاب علم معانيه، و فنون أغراضه. و أما الكلام في زيادته و نقصانه فمما لا يليق به ايضاً، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها. و النقصان منه، فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه، و هو الأليق بالصحيح من مذهبنا و هو الذي نصره المرتضى (ره)، و هو الظاهر في الروايات غير أنه رويت روايات كثيرة، من جهة الخاصة و العامة، بنقصان كثير من آي القرآن، و نقل شي‏ء منه من موضع الى موضع، طريقها الآحاد التي لا توجب علماً و لا عملا، و الأولى الاعراض عنها، و ترك التشاغل بها، لأنه يمكن تأويلها. و لو صحت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفتين، فان ذلك معلوم صحته، لا يعترضه احد من الأمة و لا يدفعه.
و رواياتنا متناصرة بالحث على قراءته و التمسك بما فيه، و ردِّ ما يردُ من اختلاف الأخبار في الفروع اليه. و قد روي عن النبي (ص) رواية لا يدفعها احد،
انه قال: (اني مخلف فيكم الثقلين، ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب اللَّه، و عترتي أهل بيتي، و انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض).
و هذا يدل على انه موجود في كل عصر، لأنه لا يجوز ان يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به. كما أن اهل البيت، و من يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت. و إذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته، فينبغي ان نتشاغل بتفسيره، و بيان معانيه و نترك ما سواه.

هؤلاء هم الذین یعتنی بأقوالهم عند الشیعة، و اما المحدثون الاخباریون الذین کتبوا و أکثروا من القرن العاشر فهم یقتصرون علی الفاظ النصوص و یتحرزون عن تاویلها خوفا من الوقوع فیما لایعلمون، و هم مع ذلك لا یکفّرون، لانهم نقلة الآثار یحافظون علی الفاظها.
.




 17-10-13, 06:49 AM   رقم المشاركة : 390
جاسمكو
عضو ماسي








عقيدة الرافضة في تحريف القرآن الكريم :

القرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية - الأصول من الكافي - الكليني

القرآن الكريم منه حرف مكان حرف ومنه على خلاف ما أنزل الله - تفسير القمي - القمي

تواتر الأخبار بتحريف القرآن عن آل البيت - مشارق الشموس - البحراني

مصحف فاطمة حجة الله علينا - الإمامية الإلهية - محمد سند

وجود الأخبار الصحيحة الصريحة في نقص القرآن وتغييره - مرآة العقول - المجلسي

الأخبار المستفضية بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف كلاماً ومادة وإعراباً - الأنوار النعمانية - الجزائري

القرآن الكريم الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم - تفسير الصافي - الكاشاني

عدد مراتب التحريف في القرآن يتطابق مع عدد بطون القرآن طابق النعل بالنعل - القرآن باب معرفة الله - الخميني

روايات عن تحريف القرآن الكريم متواترة بطريق معتبر عن آل البيت - البيان - الخوئي

القرآن الموجود الآن على غير ما أنزل الله تعالى - بحار الأنوار - المجلسي

تحريف الرافضة لقول الله تعالى - كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ - الآيات الناسخة والمنسوخة - المرتضى

هذا كتاب لطيف وسفر شريف عملته في إثبات تحريف القرآن - فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب - نوري الطبرسي
آيات محرفات من سور مختلفة تدل على إيمان الرافضة بالتحريف - منهاج البراعة - الخوئي

تحريف الرافضة لقول الله تعالى - فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً - تفسير العياشي - السمرقندي

علماء الشيعة الكبار 1 - يؤمنون بتحريف القرآن الكريم - آراء حول القرآن - الأصفهاني

علماء الشيعة الكبار 2 - يؤمنون بتحريف القرآن الكريم - تفسير الصافي - الكاشاني

يحرف القرآن ولا يبالي - آية الكرسي لدى الرافضة - مفاتح الجنان - القمي

الأخبار قد جائت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن - أوائل المقالات - الشيخ المفيد


http://www.eld3wah.net/rafeda/books/






 17-10-13, 06:52 AM   رقم المشاركة : 391
جاسمكو
عضو ماسي








الشيخ القزويني و تحريف القرآن

http://www.youtube.com/watch?v=-Md4cHilfDE …





 17-10-13, 10:14 AM   رقم المشاركة : 392
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   يا شيخ , هل تريد ان تتعلم ام تريد ان تتعالم ؟
لا بأس فانتقادك مقبول , بل اني اقدر اهل الهوى اذا جاؤا بالشبهات وخاصة الذين يرضعون منها ويفطمون عليها ويشبون لها شبا .
وليس لي الوقت والمجال الكثير ولا المزاج لبيان تفاصيل التفاصيل بما يزيل هذه الشبهة من راسك وراس من تدور فيه ولكن للظروف احكام .

بل أرید إن شاء اللّه تعالی أن أتعلّم من جنابك لکن لا أقلّدك فیما تقول، أتعلّم علی الادلّة الفطریة التی قال اللّه تعالی: فأقم وجهك للدین حنیفا فطرة اللّه التی فطر الناس علیها.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   على كل حال
حتى تفهم قولي وحتى تعيها وتعي المقالة ان كلام ابن المهلب لا يتابع عليه ... كذا

أخی! لیس هو ابن المهلب، بل أبو القاسم المهلب بن أبى صفرة المتوفی ۴۳۵ شیخ شارح صحیح البخاری ابن بطال المتوفی ۴۴۹ ، یقول فی طلیعة کتابه:


شرح صحيح البخارى لابن بطال (1/ 31)
قال المؤلف: قال لى أبو القاسم المهلب بن أبى صفرة، رحمه الله: معنى هذه الآية .....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   فاقول :
ا - ان قول المهلب ذكره ابن بطال في شرحه على الصحيح وهو اول من شرح الصحيح على حد علمي وهكذا ذكروه من بعده الشراح في صحيحهم , وسوف اتيك في معرض التوسع على البحث ما تراه انه لا يؤخذ بكل ما ذكر , ان شاء الله .

أخی! بل لعلّ المهلب نفسه اول شارح لصحیح البخاری:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 579)
384-المهلب بن أحمد بن أبي صفرة أسيد بن عبد الله الأسدي الأندلسي، المريي، مصنف (شرح صحيح البخاري).



فتح الباري لابن رجب (2/ 412)
وقد حكى المهلب بن أبي صفرة المالكي في ((شرح البخاري)) : الإجماع على أن من صلى مكشوف الفخذ لا يعيد صلاته. وهو خطأ.


ديوان الإسلام (4/ 132)
المهلب بن أحمد بن أبي صفرة. السيد الشيخ الإمام العلامة الحبر المحدث أبو القاسم الأسيدي الأندلسي المالكي شارح صحيح البخاري في مجلدات وغيره.
توفي سنة 435.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   وهنا الامر المهم , فتعال معي ابين لك ما تسافد البعض عليه تسافد الحمر على الكلا .
ما جئت به من كلام الشيخ البخاري سوف نتبين مراده هل كما قلت ام هو غير ذلك ؟ وهل صح ما ذكرت وذكر المهلب ام لا ؟
واقصد القول هذا :
صحيح البخاري (9/ 69)
وقال شريح القاضي، وسأله إنسان الشهادة، فقال: «ائت الأمير حتى أشهد لك» وقال عكرمة: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: لو رأيت رجلا على حد، زنا أو سرقة، وأنت أمير؟ فقال: شهادتك شهادة رجل من المسلمين، قال: صدقت قال عمر: «لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي» وأقر ماعز عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا أربعا، فأمر برجمه، ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشهد من حضره وقال حماد: «إذا أقر مرة عند الحاكم رجم» وقال الحكم «أربعا»

:تعال معي للنظر الى قول الامام ابن حجر في ايراد البخاري لهذا الكلام وهذه الشواهد والمتابعات , حتى نفهم الامر واين هو الصحيح من الخطا او السقيم :
أ - يقول ابن حجر في شرحه :
قوله ( باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولاية القضاء أو قبل ذلك للخصم )
أي هل يقضي له على خصمه بعلمه ذلك أو يشهد له عند حاكم آخر ؟
هكذا أورد الترجمة مستفهما بغير جزم لقوة الخلاف في المسألة " وإن كان آخر كلامه يقتضي اختيار أن لا يحكم بعلمه فيها " .
اذا الامام البخاري لم ياتي بالاقوال من اجل بيان الصحة في القول او الرواية , بل هو اتى بها منها صحيحة ومنها ليس على شرطه لبيان فقه الخلاف في مسئلة الشهادة ليرجح قول او فقه معين

کلام جیّد واضح جدا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   وسيان هذا اي قولي في (ب) .وهو مهم حتى تفهم لماذا لانعتد بقول ابنالمهلب .

عزیزی! لیس کلام المهلب فی تصحیح السند و بیان صحته او انقطاعه، بل هو فی صدد بیان مراد الامام البخاری من الاستشهاد مع قطع النظر عن سند الحدیث، ای یجب علینا أن لا نخلّط بحث السند ببحث الدلالة.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   ب - يقول ابن حجر :
. قلت : وقد جاء عن أبي بكر الصديق نحو هذا وسأذكره بعد ، وهذا السند منقطع بين عكرمة ومن ذكره عنه لأنه لم يدرك عبد الرحمن فضلا عن عمر ، وهذا من المواضع التي ينبه عليها من يغتر بتعميم قولهم إن التعليق الجازم صحيح ، فيجب تقييد ذلك بأن يزاد إلى من علق عنه ويبقى النظر فيما فوق ذلك .
ر هنا ابن حجر بين بشكل ممتاز ما يتضح للدارس والقارئ ان ابن المهلبوهم في بيانه , لماذا ؟

هذا ظلم بیّن بالمهلب الذی هو من مقدمي شراح صحیح البخاری، الذی وصفوه بالذکاء بنقل الذهبي:

سير أعلام النبلاء ط الرسالة (17/ 579)
384-المهلب بن أحمد بن أبي صفرة أسيد بن عبد الله الأسدي الأندلسي، المريي، مصنف (شرح صحيح البخاري) وكان أحد الأئمة الفصحاء، الموصوفين بالذكاء.

لانه ما کان فی صدد تصحیح السند، بل کان فی صدد توضیح مراد الامام البخاری من الاستشهاد، و ابن حجر ما أراد التعریض بالمهلب، فراجع کلامه.

و النکتة الاساسیة فی کلام ابن حجر، أنه یقبل قولهم أن التعلیق الجازم صحیح لکنه صحیح الی من علق عنه، فالسند الی عکرمة صحیح لانه تعلیق جازم من الامام البخاری لکنه منقطع بین عکرمة و عبد الرحمن، و هذا سوف یبین لنا تصحیح قول عمر لولا ان یقول الناس! لانه تعلیق جازم من الامام البخاری الی عمر نفسه!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   اولا : ان البخاري ذكر المتن عن عكرمة واجزم ابن حجر ان السند منقطع .
ثانيا : بين ابن حجر ان ليس كل تعليق جازم هو صحيح , والتعليق الغير جازم او الذي يقوله على مضان التمريض هو قوله (قيل) و (يقال) وهذا مبحث اخر ومستقل لبيانه .
وهنا حتى في كتابه تغليق التعليق اقصد ابن حجر يضعف هذا الحديث ويقول انه مقطوع قال في تغليق التعليق
رقم الحديث: 2349
(حديث موقوف) وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي الْجَامِعِ , حَدَّثَنَا وَأَمَّا قَوْلُ عُمَرَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى الثَّوْرِيِّ فِي الْجَامِعِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ هُوَ الْجَزَرِيُّ , عَنْ عِكْرِمَةَ, أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : " أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلا قَتَلَ أَوْ سَرَقَ أَوْ زَنَى ؟ قَالَ : أَرَى شَهَادَتَكَ شَهَادَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , قَالَ : أَصَبْتَ " , قلت : فيه انقطاع .
اذا ما قاله البخاري هو مشاهد ومتابع لاقوال ذكرت من اجل ان يصل بها الى الترجيح في حكم اخر .

کل هذا جید صحیح.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   مع العلم ان ابن حجر كما ترى في التغليق للتعليق لايذكر عبارة عمر في كتابته لاية الرجم في كتاب الله .
فيكون هذا منفصل بدون اسناد والله اعلم .

نعم منفصل بدون إسناد، و الشاهد تکرار قوله (قال عمر) و لم یقل (صدقت لولا ان یقول الناس ..) حتی یکون من قول عکرمة، لکنه تعلیق جازم من الامام البخاری الی عمر و غیر مرتبط بقول عکرمة، و لعلّ الشاهد قول ابن حجر: هذا طرف من حديث أخرجه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر:

موطأ مالك رواية محمد بن الحسن الشيباني (ص: 241)
693 - أخبرنا مالك، حدثنا يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: لما صدر عمر بن الخطاب من منى، أناخ بالأبطح، ثم كوم كومة من بطحاء، ثم طرح عليه ثوبه، ثم استلقى، ومد يديه إلى السماء، فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيع، ولا مفرط، ثم قدم المدينة، فخطب الناس، فقال: أيها الناس، قد سنت لكم السنن، وفرضت لكم الفرائض، وتركتم على الواضحة، وصفق بإحدى يديه على الأخرى، إلا أن لا تضلوا بالناس يمينا وشمالا، ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا، وإني والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله لكتبتها: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة» ، فإنا قد قرأناها.
قال سعيد بن المسيب: فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر



و کذا أسنده ابو داود و صححه الالبانی:


سنن أبي داود (4/ 144)
4418 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا هشيم، حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس، أن عمر يعني ابن [ص:145] الخطاب، رضي الله عنه خطب، فقال: " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا من بعده، وإني خشيت إن طال بالناس الزمان أن يقول قائل: ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصنا، إذا قامت البينة، أو كان حمل، أو اعتراف، وايم الله، لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله عز وجل، لكتبتها "
__________
[حكم الألباني] : صحيح




مسند الشافعي (ص: 163)
أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: قال عمر [ص:164] بن الخطاب رضي الله عنه: " إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا، فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة) ، فإنا قد قرأناها "




السنن الكبرى للبيهقي (8/ 369)
16919 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر أحمد بن الحسن، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، أنه قال: سمعت عمر بن الخطاب، [ص:370] رضي الله عنه يقول: " الرجم في كتاب الله عز وجل حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت عليه البينة أو كان الحبل أو الاعتراف.

16920 - وأخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، قالا: ثنا أبو العباس، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن يحيى بن سعيد، أنه سمع سعيد بن المسيب، يقول: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله عز وجل، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا، فوالذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله، لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، فإنا قد قرأناها

16921 - وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، فذكره بنحوه زاد: قال مالك: يريد عمر بن الخطاب بالشيخ والشيخة الثيب من الرجال والثيبة من النساء

16922 - وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ أبو جعفر الرزاز، ثنا علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ داود بن أبي هند، عن سعيد بن المسيب، قال: قال عمر رضي الله عنه: " رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت، ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف، فإني أخاف أن يأتي أقوام فلا يجدونه فلا يؤمنون به "



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   5 - البخاري نفسه حينما اخرج الرواية الطويلة في صعود عمر للمنبر وذكره حادثة السقيفة والاية هذه انه لم يقل
«لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله، لكتبت آية الرجم بيدي !
http://www.islamqa.info/ar/ref/111382

و لکن صرّح بما یؤیّد قوله لو لا..، و انظر الی قوله: والرجم في كتاب الله حق على من زنى، هل الرجم فی کتاب اللّه المنسوخ حقّ؟!!

صحيح البخاري (8/ 168)
باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
6830 - ...... فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف،



و أورد هذه الروایة ابن حبان فی صحیحه مع زیادة قوله لولا:

صحيح ابن حبان (2/ 146)
فجلس عمر على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم، قال: [ص:147] أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها، فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن لم يعقلها، فلا يحل لمسلم أن يكذب علي: إن الله تبارك وتعالى، بعث محمدا صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأ بها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، وأخاف إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم حق على من زنى من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان حمل، أو اعتراف، وايم الله، لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله، لكتبتها ألا وإنا كنا نقرأ «لا ترغبوا عن آبائكم، فإن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم»



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   اذا من الغريب جدا ما ذهب اليه ابن المهلب من ان عمر بن الخطاب اراد ان يكتب اية الرجم في كتاب الله ولم يجد من يشهد له بهذا القول .

کرّرت عندك أن المهلب لا یقول المختار عنده فی قول عمر، بل یوضّح مراد الامام البخاری کشارح لکتابه، من استشهاده لقول عبد الرحمن بقول عمر.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   7 - والادهى والامر في ذلك , انه ذكر الاية وقالها في مشهد الصحابة والناس الذين رجعوا من الحج ولم ينكر عليه احد قوله .

هذا کلام طویل الذیل نناقشه فیما بعد إن شاء الله تعالی.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   .

فهل اصاب ابن المهلب فيما نسبه الى الامام البخاري ؟

نعم یقینا، لأنك ما أوضحت ایّ شیء لتناسب ذکر الامام البخاری لقول عمر فی باب الشهادة، فایّ مناسبة لذکر آیة نسخت تلاوته فی باب عدم جواز شهادة الوالی وحده؟!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   اكتفي بهذا القدر اليسير من سياق الادلة والشواهد لاني لم اجد متسعا من الوقت ولا الفسحة للتوسع في رد هذه الشبهة .
والله اعلم وهو من وراء القصد .

أشکرك و أطلب من جنابك مزید الافادة.






 17-10-13, 01:10 PM   رقم المشاركة : 393
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   زميلي! ما حکم البهتان عندك في الشريعة؟! الشيخ المفيد أحد أساطين علماء الامامية، و منهم الشيخ الصدوق و السيد الشريف المرتضي و شيخ الطائفة الطوسي، جميعا اختاروا عدم التحريف مطلقا لا بنقيصة و لا بزيادة.
...........
هؤلاء هم الذين يعتني بأقوالهم عند الشيعة، و اما المحدثون الاخباريون الذين کتبوا و أکثروا من القرن العاشر فهم يقتصرون علي الفاظ النصوص و يتحرزون عن تاويلها خوفا من الوقوع فيما لايعلمون، و هم مع ذلك لا يکفّرون، لانهم نقلة الآثار يحافظون علي الفاظها.
.

يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن التعامل مع هذا القرآن الموجود بين أيدينا هو من باب التقية حيث يقول: (إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناس على ما أنزل الله - إلى أن يقول - وإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك
[المسائل السرورية الشيخ المفيد (ص 78-81)]. فهل بعد قول المفيد شك يازميل ؟. اما بنسبه لروايتك التي كبرتها بالاعلى
- عن أبي عبدالله والباقر عليه السلام: {{أن أمير المؤمنين عليه السلام جمع القرآن كما أنزله الله تعالى وجاء به إليهم فقال: هذا كتاب ربكم كما أنزل على نبيكم لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً فقالوا: لا حاجة لنا فيه، فعندنا مثل الذي عندك فانصرف وهو يقول: ((فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ وَٱشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ)) [آل عمران:187]}

) [أوردها الطبرسي عنه فصل الخطاب (ص 32)]
على ماذا تدل بالله عليك ؟ اليست تدل على مصحف موجود مع علي بن ابي طالب رضي الله عنه ؟ اقول لك يازميل ان هؤلاء علمائك الاربعه لم يصرحوا بتحريف القران الا تقيه فقط ولك فيما اورد خير مثال
.
بعض هذه الايات التى لو لم تحرف لما اختلف فيهم اثنان



قوله تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) كما في سورة البقرة ,

فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا – في علي – فأتوا بسورة من مثله ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .


وكذلك في قوله تعالى : { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } .

فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ في عليبَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } ). أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .


وأما قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا }
. فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا أنزلت في علي مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً ") .

قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} . فقد جاء في تحريفها عند الشيعة كما في تفسير القمي ج1 ص 142 . بهذا النص { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ يا علي فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ } ..

أما قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } . فإن الشيعة يحرفونها , كما أسند شيخهم الكليني عن أبي عبد الله قال : ( هكذا نزلت هذه الآية { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ في علي عليه السلاملَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 . وكذلك كتاب البرهان في تفسير القرآن ج 5 ص 391 .


هذه جزء يسير من هذه الايات التى لو لم تحرف لما اختلف فيهم(الائمه) اثنان


لقول الكشي عن أبي عبدالله عليه السلام: [[لو أن الناس قرأوا القرآن كما أنزل ما اختلف فيه اثنان]].
:




 17-10-13, 03:44 PM   رقم المشاركة : 399
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  
يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن...:

أخی العزیز، یجب علینا أن نذکر ما اتفقنا علیه و لا ننساه، انظر :


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   الزميل حسين قد بينا لك سابقا ان هذه من ضروب النسخ وقام عثمان رضي الله عنه باحراق المصاحف التي مع الصحابه وجمع القران بعد ناسخه ومنسوخه وهذا هو القران الذي بين ايدينا في وقتنا الحاضر وأما عدم وجود المعوذتين في مصحفعبد الله بن مسعود فليس دليلا على أن القرآن محرف، فالمصحف المتواتر المجمع عليه من الصحابة إنما هو مصحف عثمان، ، وقد أمرعثمان بإحراق المصاحف غير مصحفه لان القران ياحسين يثبت بالتواتر وليس باللاحاد فتنبه وقد استجاب الصحابة لعثمان فحرقوا مصاحفهم واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية حتىعبد الله بن مسعود. ومثل ماتفضلت به ياحسين من كون لا احد ينكر ان القران وحيفابن مسعود لم ينكر كونهما وحيًا -بالمعنى العامّ- وإنّما أنكر كونهما وحيًا قرآنيًا -بسمة كونهما من كتاب الله– فالاتفاق على أنّ المعوذتين وحي من الله حاصل من الجميع، وإنّما الاختلاف جاء في توصيفهما الخاصّ: هل هما من كتاب الله (القرآن) أم لا؟. وهذا لا يضرّ بعد الاتفاق المذكور.ياحسينقال السيوطي – رحمه الله - : " قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " : " ومما رُفع رسمُه من القرآن ولم يُرفع من القلوب حفظه سورتا " القنوت في الوتر " وتُسمَّى سورتي الخلع والحفد " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن " ( 2 / 68 ) .الخلاصه يازميل حسين كالتالي لعلك تفهما ؛ أن بعض الصحابة الذين كانوا يكتبون القرآن لأنفسهم في مصحف أو مصاحف خاصة بهم ربما كتبوا فيها ماليس بقرآن مما يكون تأويلاً لبعض ما غمض عليهم من معاني القرآن ، أو مما يكون دعاء يجري مجرى أدعية القرآن في أنه يصح الإتيان به في الصلاة عند القنوت أو نحو ذلك ، وهم يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن ، ولكن ندرة أدوات الكتابة ، وكونهم يكتبون القرآن لأنفسهم وحدهم دون غيرهم ، هوَّن عليهم ذلك ؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم اللبس واشتباه القرآن بغيره ، فظن بعض قصار النظر أن كل ما كتبوه فيها إنما كتبوه على أنه قرآن ، مع أن الحقيقة ليست كذلك ، إنما هي ما علمت " انتهى من " مناهل العرفان في علوم القرآن " ( 1 / 271 ) . سؤالي لك ايها الزميل ان كنت ترى ان ابن مسعود وابي بن كعب قد حذفوا واثبتوا لماذا عندما عين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه اميرا للمؤمنين لم يثبت القرآن الصحيح ويثبت خطاهم ان اخطؤوا ؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   جيد يازميل اذن نتفق انا وانت ان الصحابه مثل علي رضي الله عنه وابن مسعود وابي بن كعب رضي الله عنهم كانت لديهم مصاحفهم الخاصه التي كانو يدونون فيها التفسير مع الايات الكريمه ولكن عندما هم عثمان رضي الله عنه بجمع المصاحف احرق ماكان مجتمعا لدى غيره وبالتالي اقروا جميعا بمصحفنا اليوم بما فيه من المعوذتين وانتهينا من هذه المساله وفي تفسير القرطبي عطفا على كلامك عن الخليفه علي رضي الله عنه ماسنده أبو بكر الأنباري قال: حدثني أبي قال حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا عيسى بن يونس عن مجالد عن الحسن بن سعد عن قيس بن عباد قال: قرأت عند علي أو قرئت عند علي - شك مجالد - "وطلح منضود" فقال علي رضي الله عنه: ما بال الطلح؟ أما تقرأ "وطلع" ثم قال: "لها طلع نضيد" [ق: 10] فقال له: يا أمير المؤمنين أنحكها من المصحف؟ فقال: لا لا يهاج القرآن اليوم. قال أبو بكر: ومعنى هذا أنه رجع إلى ما في المصحف وعلم أنه هو الصواب، وأبطل الذي كان فرط من قول. بمعنى يازميلي انه رجع لمصحف عثمان رضي الله عنه وارضاه فلو كان عند علي بن ابي طالب رضي الله عنه شك في عدم صحه القران لكان اعترض وبين الخطا. فتنبه بورك فيك


الآن انظر أخی الی کلام الذی نقلته انت من العلامة فی توضیح مقصود الشیخ المفید:

(يؤكد العلامة الشيخ المفيد أن التعامل مع هذا القرآن الموجود بين أيدينا هو من باب التقية حيث يقول: (إننا نقرأ بهذا القرآن إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيقرئ الناسعلى ما أنزل الله - إلى أن يقول - وإن الشيعي متى ما قرأ القرآن بالذي جاءت به الأخبار عن الأئمة الأطهار غرر بنفسه من أهل الخلاف، وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك)

فواضح مقصوده أن الناس یقرؤون القرآن یوم قیامه علیه السلام علی ما أنزل الله من تفسیره و تاویله الذی کتبه الامام علی علیه السلام فی مصحفه الخاص به، من ذکر شأن نزول الآیة و ذکر المنافقین المقصودین من الآیة و أمثال ذلك، فافهم یا أخی و انظر الی مثال أذکره لك من روایة ابی هریرة فی شأن نزول (الیوم أکملت لکم دینکم) أنه یوم ثماني عشرة من ذي الحجة یکذب نزوله یوم عرفة و أن الذین قالوا بنزوله یوم عرفة أرادوا محو ذکر یوم غدیر خم بقصد سیاسی، باللّه علیك یا زمیلی، من قال هذا التفسیر الیوم ما یقولون فی حقه؟! و لکن الشیعی موقن أن الآیة نزلت فی یوم غدیر خم و هذا مما کتبه علی علیه السلام فی مصحفه من باب تفسیره لا قرآنیته، فافهم یا أخی کلامی، و انظر هل یمکن لأهل السنة أن یصدقوا الحدیث المشهور بروایة حبشون؟! هذا الامام ابن کثیر ینقل الحدیث و یردّه لکن عند الشیعة لا یمکن ردّه لانه فی مصحف اهل البیت ورد بعنوان التفسیر لشأن نزول الآیة:


البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 386)
وقال عبد الرزاق: أنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله حتى نزلنا غدير خم بعث مناديا ينادي، فلما اجتمعا قال: " ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ألست أولى بكم من أمهاتكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: ألست أولى بكم من آبائكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: ألست ألست ألست؟ قلنا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم ولي كل مؤمن.
وكذا رواه ابن ماجه من حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء به.
وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي عن أبي إسحاق عن البراء به.
وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه وأبي سعيد الخدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطاب وأبي هريرة،
وله عنه طرق منها - وهي أغربها - الطريق الذي قال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: ثنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران، أنا علي بن عمر الحافظ، أنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، ثنا علي بن سعيد الرملي، ثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: " من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: " ألست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: من كنت مولاه فعلي مولاه " فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله عز وجل * (اليوم أكملت لكم دينكم) * ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل بالرسالة.
قال الخطيب: اشتهر هذا الحديث برواية حبشون وكان يقال إنه تفرد به، وقد تابعه عليه أحمد بن عبيد الله بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النبري، عن علي بن سعيد الشامي، قلت وفيه نكارة من وجوه منها قوله نزل فيه * (اليوم أكملت لكم دينكم) * وقد ورد مثله من طريق ابن هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري ولا يصح أيضا، وإنما نزل ذلك يوم عرفة كما ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب وقد تقدم.





 17-10-13, 03:56 PM   رقم المشاركة : 400











اقتباس:
الآن انظر أخي الي کلام الذي نقلته انت من العلامة في توضيح مقصود الشيخ المفيد:

من هنا يامراوغ <<





 17-10-13, 08:19 PM   رقم المشاركة : 410
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخي العزيز، يجب علينا أن نذکر ما اتفقنا عليه و لا ننساه، انظر :







.



قوله تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) كما في سورة البقرة ,

فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا – في علي – فأتوا بسورة من مثله ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .


وكذلك في قوله تعالى : { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } .

فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : نزل جبريل بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا { بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ في عليبَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } ). أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 .


وأما قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا }
. فقد أسند الكليني عن أبي جعفر قال : ( نزلت هذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا أنزلت في علي مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً ") .

قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} . فقد جاء في تحريفها عند الشيعة كما في تفسير القمي ج1 ص 142 . بهذا النص { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ يا علي فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ } ..

أما قول الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } . فإن الشيعة يحرفونها , كما أسند شيخهم الكليني عن أبي عبد الله قال : ( هكذا نزلت هذه الآية { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ في علي عليه السلاملَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً } ) أصول الكافي كتاب الحجة باب " فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية " ج 1 ص 417 . وكذلك كتاب البرهان في تفسير القرآن ج 5 ص 391 .


هذه جزء يسير من هذه الايات التى لو لم تحرف لما اختلف فيهم(الائمه) اثنان


لقول الكشي عن أبي عبدالله عليه السلام: [[لو أن الناس قرأوا القرآن كما أنزل ما اختلف فيه اثنان]].

هل وضع كلمه علي رضي الله عنه في الايات يعتبر تحريفا ام انهم وضعوها في التفسير فقط وليس في القران ؟. انظر ماذا يقولون علمائك يقولون هكذا نزلت وياتونك بالايه محرفه هل الايات السابقه مرت بك في المصحف وفيها ذكر علي رضي الله عنه صراحه ؟. علمائك يازميل الاربعه الذين انكروا التحريف لم ينكروه سوى تقيه فقط ولعلي اذكر لك امثله لذلك وحكم عقلك في ماتجده واربط بين تناقضاتهم عسى ربي سبحانه ان يهديني ويهديك الي صراطه المستقيم. 

هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟

.
.
- ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].

وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].

(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :


1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
أبالهب" [رجال الكشي ص 247].


2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57
].





 18-10-13, 02:31 PM   رقم المشاركة : 411
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
  

لقول الكشي عن أبي عبدالله عليه السلام: [[لو أن الناس قرأوا القرآن كما أنزل ما اختلف فيه اثنان]].

هل وضع كلمه علي رضي الله عنه في الايات يعتبر تحريفا ام انهم وضعوها في التفسير فقط وليس في القران ؟. انظر ماذا يقولون علمائك يقولون هكذا نزلت وياتونك بالايه محرفه هل الايات السابقه مرت بك في المصحف وفيها ذكر علي رضي الله عنه صراحه ؟. علمائك يازميل الاربعه الذين انكروا التحريف لم ينكروه سوى تقيه فقط ولعلي اذكر لك امثله لذلك وحكم عقلك في ماتجده واربط بين تناقضاتهم عسى ربي سبحانه ان يهديني ويهديك الي صراطه المستقيم. 

هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟

أخی العزیز، کل ذلك ممکن تاویله، و ماأدری ما یلزمنا أن نحمل کل ذلك علی التقیة مع تصریح المفید بکلام لین (أمیل الیه) ، فإن کان المفید یتّقي لأتی بکلام قاطع، أنشدك بالله هل باءك تجرّ و بائي لا تجرّ؟! عزیزي! الامام مسلم ینقل لنا ما یبقی بین المسلمین الی یوم القیامة و شارحه الامام النووي یأتي بما هو أعجب منه، و یصرّح و یصرّح! لکنك تغمض عینیك کانك لاتراه! انظر:


صحيح مسلم (1/ 437)
207 - (629) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس، مولى عائشة، أنه قال: أمرتني عائشة أنأكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فلما بلغتها آذنتها فأملت علي: " {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} وصلاة العصر، {وقوموا لله قانتين} "، قالت عائشة:سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم



شرح النووي على مسلم (5/ 130)
[629] قوله في حديث عائشة فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر هكذا هو في الروايات وصلاة العصر بالواو واستدل به بعض أصحابنا على أن الوسطى ليست العصر لأن العطف يقتضي المغايرة لكن مذهبنا أن القراءة الشاذة لا يحتج بها ولا يكون لها حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلملأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع وإذا لم يثبت قرآنا لا يثبت خبرا والمسئلة مقررة في أصول الفقه وفيها خلاف بيننا وبين أبي حنيفة رحمه الله تعالى


انظر أخی الامام النووي یصرح بأن ناقلها لم ینقلها الا علی أنها قرآن!! لکني أخی لا أوافقه فی ذلک و أحمله تاویلا علی التفسیر و التوضیح، و أقول اذا قیل (هکذا أنزلها الله) او (لو قرء کما انزل) فالمقصود بیان أن مراد الله سبحانه منها هذا التفسیر الذی یذکر مثلا.





 18-10-13, 03:03 PM   رقم المشاركة : 412
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم السهلي 
  

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   الآن انظر أخی الی کلام الذی نقلته انت من العلامة فی توضیح مقصود الشیخ المفید:



زمیلي! تسمیني المراوغ و لعلك صادق و غفر الله لي لو أنك صادق، لکن تعال معي أخی لحظة حتی ننظر ما مضی:

إني واجهت بدو ورودي في هذا الموقع موضع (السؤال الذی یهرب منه الشیعة دائما) و هذا الموضع (أعلن استبصاري) فکتبت المشارکة الاولی فی الاول فلم یجبنی المؤسس، و الثانیة کتبتها هنا فتکرم أخونا المؤسس بجوابي.


و اساس هذا الموضع کان علی طرح سؤال المفتاح السري، فأجبته لکن المؤسس أخونا مزلزل الشیعة مع أنه لازم علیّ احترامه رأیته لم یناقش جوابي لسؤاله و بدلا من الجواب طرح سؤالا بالمناسبة بتعبیره نفسه، فأطال الکلام حول السؤال الفرعي و لم یتکلم فی المقصود، و إني مع التذکر عند جنابه سرت معه فیما سار:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   شيخانا اسد السنه وشمري طي بورك بكما ونفع بعلمكما. نرفعه لعل احد الرافضه يعطينا ال مفتاح سري لدخول دينهم.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
  




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بسم الله الرحمن الرحيم حقيقة أنا كنت أعيش في حالة تضارب وتعارك مع الذات ، ففي كل مرة نتناقش مع رافضي ، اخرج من النقاش ولا يزال عالقا في ذهني دفاعهم المستميت عن مذهبهم ، حتى لو كان إستدلالهم في واد والموضوع في وادي ثاني ، وحتى ولو لوو عنق ايات الله لتناسب مايريدون تابعت مناقشات مشرفنا الجمال. وابا ياسين ويونس وابا سند وتقي الدين السني واخي سالم وفتى وغيرهم وعرفت وتيقنت بعد جهد جهيد وبحث شديد أن أميز ، والحمد لله بعد قناعة تامه . وبحث طويل قررت أن اركب سفينه النجاة مع الاثنى عشريه .فيا زملائي الاثنى عشريه: ماهو اول شئ اعمله بعد استبصاري وركوبي سفينه النجاه. ؟


بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
سلام عليكم
إني مسرور أجدني في جمعكم.

یا أخی، أنا أعرض علیک للاستبصار أمرا یسیرا، فانظر ما ذا تری:

دع اتفاق العلماء فی اثبات ثوابین و قل بثواب واحد:

یحکی لنا الامام النووی اتفاق العلماء هکذا:

شرح النووي على صحيح مسلم ج11/ص90
وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشى أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها فقال عمر حسبنا كتاب الله لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان عمر أفقه من بن عباس وموافقيه

و ارتضاه ابن حجر فقال:

فتح الباري ج8/ص134
وقال النووي اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء


أخی، ابتعد عن هذا الاتفاق فی أنه مصیب فی اجتهاده فله ثوابان، لا بل اعتقد له اجرا واحدا لاجتهاده فقط.
.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   طيب مالمطلوب ؟ انا طلبي بسيط اريد المفتاح السري لدخول الاثنى عشريه من اوسع ابوابها. وليس الموضوع اثبات ثوابين والقول بثواب واحد ؟.بالمناسبه اسالك سؤالا وللرافضه جميعا. هل من طعن بالثقل الاكبر يعتبر. مجتهدا. واخطا ؟ وله اجر واحد فقط على اجتهاده ؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
  
اقتباس:
طيب مالمطلوب ؟

المطلوب هو أنّ بعض الاتفاقيات التصويبية يسدّ عن النظرة الحرّة، فيجب اولا النظر الی الوقایع التاريخية بفطرة كانت معنا بدو الولادة.



اقتباس:
انا طلبي بسيط اريد المفتاح السري لدخول الاثنى عشريه من اوسع ابوابها. وليس الموضوع اثبات ثوابين والقول بثواب واحد ؟.

نفسك تقول الاثني عشرية! فبعد الابتعاد عن الاتفاق المذكور يمكن البحث عن الاثني عشر المتفق عليهم، اما قبله فعندنا اتفاق ثان من العلماء و هو أنّ الثانی من الاثني عشر نفس المجتهد المتفق علی تصويبه فی اجتهاده


اقتباس:
بالمناسبه اسالك سؤالا وللرافضه جميعا. هل من طعن بالثقل الاكبر يعتبر. مجتهدا. واخطا ؟ وله اجر واحد فقط على اجتهاده ؟

إن كان مرادك ما نقله لنا الامام البخاری من قول عمر: لولا أن یقول الناس زاد عمر فی کتاب الله لکتب آیة الرجم بیدی، فهذا ایضا اجتهاد منه و لکن له ثواب واحد.
.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   بل مرادي من طعن بالثقل الاكبر وقال انه محرف وليس قضيه الناسخ والمنسوخ افهم يازميل. ماحكم من طعن بالثقل الاكبر لديكم يارافضه. اجب لو تكرمت ؟





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   ۱-
۴- أخی قد قلت هذا السؤال بالمناسبة، فینبغی ان نعود الی المفتاح السری.

.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   يبدو انك مجرد ناقل ولا تعي ماتقول فمصطفى البغا يقول انها من الايات التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها.....
.....
السؤال هنا ياحسين هل تكفر علمائك السابق ذكرهم بقولهم بتحريف القرآن اجب بنعم او لا فقط




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   عزیزی، من سرّه المفتاح السری فلیعد الیه.
.



فهل أنا مراوغ ؟



.





 18-10-13, 03:13 PM   رقم المشاركة : 413
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   يا شيخ , هل تريد ان تتعلم ام تريد ان تتعالم ؟
لا بأس فانتقادك مقبول , بل اني اقدر اهل الهوى اذا جاؤا بالشبهات وخاصة الذين يرضعون منها ويفطمون عليها ويشبون لها شبا .
وليس لي الوقت والمجال الكثير ولا المزاج لبيان تفاصيل التفاصيل بما يزيل هذه الشبهة من راسك وراس من تدور فيه ولكن للظروف احكام .
على كل حال
حتى تفهم قولي وحتى تعيها وتعي المقالة ان كلام ابن المهلب لا يتابع عليه ... كذا
فاقول :
..........
اكتفي بهذا القدر اليسير من سياق الادلة والشواهد لاني لم اجد متسعا من الوقت ولا الفسحة للتوسع في رد هذه الشبهة .
والله اعلم وهو من وراء القصد .

للفائدة ارفع هذه المداخلة التي سهى عنها الضيق ((حسين ) !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   ما سهوت عنها عزیزی، بل لما هدم اعتمادی علی ما ینقلون فی هذا الموقع بعض ما رأیت أنهم یراعون الغرض لا البحث الموضوعی المحقق الحر، فأوجبت علی نفسی أن أراجع کل مورد و لا أکتب الا ما رأیته بنفسی، و الجهة الاخری ضیق المجال و قلة ساعاتی الفارغة لهذا المقصود، و اخری متی أمکن أراعی الترتیب ، ولذا بقی مشارکتك الماضی رقم ۳۲۶ و کذا الذی ذکرتها رقم ۳۳۰ و ۳۳۷، فتعذرنی شیخی العزیز إن شاء اللّه تعالی، و لنبدأ لمشارکة رقم ۳۳۷ بأمرك.

شیخنا قد امتثلت أمرك و کتبت ما عندي فی ذلك، أذکرکم النظر في مداخلتي و أرجو من جنابکم الافادة بما عندکم فی بیان وجه استشهاد الامام البخاری بقول عمر لقول عبد الرحمن.

الجواب هنا:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   بل أرید إن شاء اللّه تعالی أن أتعلّم من جنابك



http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...&postcount=392






 18-10-13, 04:52 PM   رقم المشاركة : 415
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   أخي العزيز، کل ذلك ممکن تاويله، و ماأدري ما يلزمنا أن نحمل کل ذلك علي التقية مع تصريح المفيد بکلام لين (أميل اليه) ، فإن کان المفيد يتّقي لأتي بکلام قاطع، أنشدك بالله هل باءك تجرّ و بائي لا تجرّ؟! عزيزي! الامام مسلم ينقل لنا ما يبقي بين المسلمين الي يوم القيامة و شارحه الامام النووي يأتي بما هو أعجب منه، و يصرّح و يصرّح! لکنك تغمض عي************ کانك لاتراه! انظر:


صحيح مسلم (1/ 437)
207 - (629) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن زيد بن أسلم، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي يونس، مولى عائشة، أنه قال: أمرتني عائشة أن أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} فلما بلغتها آذنتها فأملت علي: " {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} وصلاة العصر، {وقوموا لله قانتين} "، قالت عائشة:سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم



شرح النووي على مسلم (5/ 130)
[629] قوله في حديث عائشة فأملت علي حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر هكذا هو في الروايات وصلاة العصر بالواو واستدل به بعض أصحابنا على أن الوسطى ليست العصر لأن العطف يقتضي المغايرة لكن مذهبنا أن القراءة الشاذة لا يحتج بها ولا يكون لها حكم الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن ناقلها لم ينقلها إلا على أنها قرآن والقرآن لا يثبت إلا بالتواتر بالإجماع وإذا لم يثبت قرآنا لا يثبت خبرا والمسئلة مقررة في أصول الفقه وفيها خلاف بيننا وبين أبي حنيفة رحمه الله تعالى


انظر أخي الامام النووي يصرح بأن ناقلها لم ينقلها الا علي أنها قرآن!! لکني أخي لا أوافقه في ذلک و أحمله تاويلا علي التفسير و التوضيح، و أقول اذا قيل (هکذا أنزلها الله) او (لو قرء کما انزل) فالمقصود بيان أن مراد الله سبحانه منها هذا التفسير الذي يذکر مثلا.

يازميل ماتوقعت ان تنفعل فهدا من روعك والمساله نقاش بالنسبه لما تفضلت به وقلت ان عائشه رضي الله عنها وارضاها قالته فما قلت صحيح مئه بالمئه ولا غبار على الحديث الذي قلت لكن هل عرفت قبل ان ترمي هذه الشبهه وتحتج بها ان الايه كانت مما نسخ نسخ تلاوه ؟ فالناسخ والمنسوخ ليس بتحريف يازميل وانا عندما استشهدت بمصحف علي رضي الله عنه وارضاه الذي هو مع المهدي استشهدت بايات زيد فيها ويؤمن بالزياده علمائك وهذه الزياده ليست موجوده بمصحفنا اليوم فهل مصحفنا اليوم محرف والمصحف الصحيح مع المهدي ؟. اعود لابين لك المنسوخ وافصل فيه واذكر لك قول عالمك الصدوق لكي ابين لك انهم يؤمنون بالتحريف ولكن منعتهم التقيه : الايه من منسوخ التلاوة والدليل على ذلك ما رواه مسلم واحمد ايضا من حديث

البراء بن عازب قال نزلت حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان نقرأها لم ينسخها الله فأنزل حافظوا على الصلوات وصلاة الوسطى فقال له رجل كان مع شقيق يقال له أزهر وهي صلاة العصر قال قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله تعالى والله أعلم
فهذا دليل قطعي على ان الاية كانت قبل نسخها هي كما روي عن عائشة لكنها بعد النسخ هي كما نراها اليوم فارتفعت الشبهة ولله الحمد والمنة

من باب النافلة نقول
فقد احتج بهذه القراءة الشيخ الصدوق في كتابه معاني الاخبار حيث قال
في باب ( معنى الصلاة الوسطى )

حدثنا علي بن عبد الله الوراق ، وعلي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدثنا أحمد بن [ أبي ] الصباح ، قال : حدثنا محمد بن عاصم الرازي ، قال : أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي يونس ، قال : كتبت لعائشة مصحفا فقالت : إذا مررت بآية الصلاة فلا تكتبها حتى أمليها عليك ، فلما مررت بها أملتها علي " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر " .

وغيرها
قال المحقق
قال مصنف هذا الكتاب : فهذه الأخبار حجة لنا على المخالفين ، وصلاة الوسطى صلاة الظهر .

فهل الشيخ الصدوق الذي تقولون بانه لا يقول بالتحريف احتج باية محرفة ام انه احتج بقراءة منسوخة ؟؟ مارايك يازميل





 18-10-13, 04:57 PM   رقم المشاركة : 416
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosyn 
   زميلي! تسميني المراوغ و لعلك صادق و غفر الله لي لو أنك صادق، لکن تعال معي أخي لحظة حتي ننظر ما مضي:

إني واجهت بدو ورودي في هذا الموقع موضع (السؤال الذي يهرب منه الشيعة دائما) و هذا الموضع (أعلن استبصاري) فکتبت المشارکة الاولي في الاول فلم يجبني المؤسس، و الثانية کتبتها هنا فتکرم أخونا المؤسس بجوابي.


و اساس هذا الموضع کان علي طرح سؤال المفتاح السري، فأجبته لکن المؤسس أخونا مزلزل الشيعة مع أنه لازم عليّ احترامه رأيته لم يناقش جوابي لسؤاله و بدلا من الجواب طرح سؤالا بالمناسبة بتعبيره نفسه، فأطال الکلام حول السؤال الفرعي و لم يتکلم في المقصود، و إني مع التذکر عند جنابه سرت معه فيما سار:




فهل أنا مراوغ ؟



.

يازميل حسين هداني الله واياك ان كنت سهوت او لم اجب على تساؤلاتك فاستبيحك عذرا ، لكثره المداخلات من اخيك طارف ربما لم ارى تساؤلاتك وانا لم اتعمد ذلك فلا يدخل قلبك شك اني تجاهلتك او تجاهلت اسئلتك وانا موجود والنقاش يسير فاطرح ماتريد هداني الله واياك طريقه المستقيم





 18-10-13, 11:09 PM   رقم المشاركة : 419
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   الم اقل انك صاحب هوى ولا علم ولا فهم في الحديث اصلا !
انت هنا تريد ان تهرب من تكفيرك لعلمائك الذين قالوا بتحريف القران الكريم , فقمت وفق هواك تجلب ما تراه انه صحيح عند اهل السنة على انه تحريف والله المستعان !!

الرد على ما ذكرته من تصحيح شعيب الارناؤوط والالباني رحمهم الله , هو لرواية انس برواية ثابت , وهو قول صحيح .
اما ذكرك ان الالباني يصحح قول حماد في ما مصحب ابن ابي كعب او قرائة ابن عباس .... كذا .
فهو من اعجب العجائب !!
كيف والكلام لابن حبان وهو يقول :
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي،ومنهم من بدل تبديلا»

فهذا ليس من الرواية التي يذكرها حماد يا رجل !
بل من قول ابن حبان يضيف على الرواية , ولو كان القول من حماد لما قال( قال حماد) .
فشعيب والالباني يصححان الحديث وليس القول الذي يبهمه ابن حبان .
وفي تفسير القرطبي يذكر هذه الرواية على وجه التمريض وينكرها ابن الانباري ايضا ,
وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم."ليجزي الله الصادقين بصدقهم" أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم. "ويعذب المنافقين" في الآخرة "إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما" أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة، لأن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت. "إن الله كان غفورا رحيما"

وفي الدر المنثور :
أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي داود في المصاحف والبغوي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما نسخنا المصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب ، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فألحقتها في سورتها في المصحف .
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن أنس رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .

فمن اين اتى حماد وابن عباس بالاية عند ابي كعب ؟!!
هذا الا اذا فقد مصحف ابي كعب وتلاعب به تلاميذته بعد ان هجروه , فوردت الروايات كما هي على علاتها .
ولو فرضنا صحة ما قرائه حماد في مصحف ابي كعب , فهنا لم يذكر ان الاية غير الاية الواردة في مصحف الامام , بل يحتمل ان يكون اضافة من ابي كعب وذكره للمنافقين الذين يوعدون النبي صلى الله عليه ويخلفون الوعد (كما هو الحال في معركة احد ) فالاضافة هنا اضافة تفسير اي ان البعض بدل تبديلا وهو قوله من المنافقين والذين في قولبهم مرض .
ولا يمكن الجزم بتبديل الاية او القول الا اذا جئت بمصحف ابي كعب ؟ وانا لك هذا ؟!!
والله المستعان






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   الم اقل انك صاحب هوى ولا علم ولا فهم في الحديث اصلا !

ما ادّعیت التقوی و لا العلم و لا الفهم فی الحدیث شیخنا.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   انت هنا تريد ان تهرب من تكفيرك لعلمائك الذين قالوا بتحريف القران الكريم , فقمت وفق هواك تجلب ما تراه انه صحيح عند اهل السنة على انه تحريف والله المستعان !!

کررت أن القول بتعدد المصاحف و اختلافها مشترك بین الشیعة و السنة و لا یوجب کفرا لأحد.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   الرد على ما ذكرته من تصحيح شعيب الارناؤوط والالباني رحمهم الله , هو لرواية انس برواية ثابت , وهو قول صحيح .
اما ذكرك ان الالباني يصحح قول حماد في ما مصحب ابن ابي كعب او قرائة ابن عباس .... كذا .
فهو من اعجب العجائب !!
كيف والكلام لابن حبان وهو يقول :
قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي،ومنهم من بدل تبديلا»

فهذا ليس من الرواية التي يذكرها حماد يا رجل !
بل من قول ابن حبان يضيف على الرواية , ولو كان القول من حماد لما قال( قال حماد) .
فشعيب والالباني يصححان الحديث وليس القول الذي يبهمه ابن حبان .

المقام لا یخلو من أحد أمرین:

إما (قال حماد) من کلام هدبة بن خالد، کما هو المتعارف فی الاسناد، و یناسبه ذکر نزول الآیة فی نفس الروایة، و یبعد أن یرسل و یعلق ابن حبان بدون ذکر الواو، ای (و قال حماد).

و إما تعلیق جازم من ابن حبان، و هو ایضا فی حکم الصحیح.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   وفي تفسير القرطبي يذكر هذه الرواية على وجه التمريض وينكرها ابن الانباري ايضا ,
وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم."ليجزي الله الصادقين بصدقهم" أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم. "ويعذب المنافقين" في الآخرة "إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما" أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة، لأن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت. "إن الله كان غفورا رحيما"

لکن قال الله تعالی: ما کان الله لیذر المؤمنین علی ما انتم علیه حتی یمیز الخبیث من الطیب.






اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   وفي الدر المنثور :
أخرج عبد الرزاق وأحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي داود في المصاحف والبغوي وابن مردويه والبيهقي في سننه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : لما نسخنا المصحف في المصاحف فقدت آية من سورة الأحزاب ، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها لم أجدها مع أحد إلا مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ، الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فألحقتها في سورتها في المصحف .
وأخرج البخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة عن أنس رضي الله عنه قال : نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } .

فمن اين اتى حماد وابن عباس بالاية عند ابي كعب ؟!!

و الجواب واضح، لان الروایة نفسها تصرح بان زید بن ثابت أخذها من مصحف خزیمة بن ثابت، و لا ینافی اختلاف المصحفین، و الروایة في صحیح البخاري ایضا لا تذکر ذیل الآیة الشریفة:

صحيح البخاري (5/ 95)
4049 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، أنه سمع زيد بن ثابت رضي الله عنه، يقول: " فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم [ص:96] يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري {من المؤمنين، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} فألحقناها في سورتها في المصحف "







اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   هذا الا اذا فقد مصحف ابي كعب وتلاعب به تلاميذته بعد ان هجروه , فوردت الروايات كما هي على علاتها .

هذا احتمال عجیب ما کان مترقبا من جنابك! هل المفسرون الذین ملأوا کتبهم بذکر ما فی مصحف أبي أخذوه مما تلاعبت به تلامذته؟! بل نقل ابن کثیر وجود مصحف بخط أبي احترق في اصبهان:


البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 233)
وفيها احترقت دار السلطان بأصبهان، فلم يبق فيها شئ من الآثار والقماش والجواهر والذهب والفضة سوى الياقوت الأحمر، وقبل ذلك بأسبوع احترق جامع أصبهان، وكان جامعا عظيما، فيه من الأخشاب ما يساوي ألف دينار، ومن جملة ما احترق فيه خمسمائة مصحف، من جملتها مصحف بخط أبي بن كعب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 
   ولو فرضنا صحة ما قرائه حماد في مصحف ابي كعب , فهنا لم يذكر ان الاية غير الاية الواردة في مصحف الامام , بل يحتمل ان يكون اضافة من ابي كعب وذكره للمنافقين الذين يوعدون النبي صلى الله عليه ويخلفون الوعد (كما هو الحال في معركة احد ) فالاضافة هنا اضافة تفسير اي ان البعض بدل تبديلا وهو قوله من المنافقين والذين في قولبهم مرض .
ولا يمكن الجزم بتبديل الاية او القول الا اذا جئت بمصحف ابي كعب ؟ وانا لك هذا ؟!!
والله المستعان

هذا اذا زیدت کلمة (و منهم من بدلوا ...) علی (و ما بدلوا ..) لکن ما کان فی مصحف أبي ما نجده في مصحف الجماعة.
.





 19-10-13, 01:26 AM   رقم المشاركة : 420







موضوع فوضوي بكل ماتعني الكلمه من معنى ,,, يجب على الاخوه بارك الله فيهم أن يحدّدو نقطة البحث والحوار حولها أما بهذه العشوائيه فلن يستفيد المتابع ولا أطراف الحوار والله المستعان





 19-10-13, 02:54 AM   رقم المشاركة : 421







صدقت اخي سالم


تشتت جدا


موضوع في اليمين وموضوع في الشمال ..!



اتمنى من اخي مزلزل وضع نقاط محدده للموضوع للنقاش فيها


ويحدد من الاماميه طرف وحيد للنقاش لكي لا يتشتت الحوار وشكرا





 19-10-13, 03:03 AM   رقم المشاركة : 422
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي








اخي سالم اخي اسد حفظكم الله تعالى لقد بينت في مواضيع سابقه ان الموضوع يتشعب ولا يلتزم الطرف الاخر بنص السؤال بل يحيد عن الموضوع والموضوع في بدايته كان عن ماهي الاشياء التي افعلها لكي استبصر واركب سفينه النجاه فاختلط الحابل بالنابل وعليه فنقاط البحث تكمن في مايلي ١| الزميل طارف تقديم النقل على العقل وليلتزم بنقطه البحث والكلام لي وله ٢- الزميل حسين دخل في المناقشه وعليه ان كان يؤد مواصله النقاش فليفتح موضوع مستقل عن القران وحكم الطاعن فيه وسنبدا من جديد او نكمل على مانتهينا عليه هذه هي ابرز النقاط اخوتي سالم واسد شاكرا لكم تواجدكم ونصيحتكم





 19-10-13, 08:18 AM   رقم المشاركة : 423
يونس1
مشرف








اللهم صل وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم .
الزميلان الشيعيان ((طارف)) و ((hosyn))
نظرا لتذمر الاخوة الكرام وهم على حق , فاني ساقوم بالرد على ما تداخلتم به من اجابات وتعليقات في موضوع مستقل ان شاء الله .
فصبرا علي حتى افتح هذا الموضوع .
ملاحظة : ربما مع الزميل طارف ارفع موضوع قديم لي او لاحد الاعضاء وارد فيه على ما تفضلت .
اعتقد موضوع الاخ الكريم سالم السهلي وحواره مع هاشم المرقال .
واعتذر من الاخوة وخاصة الاخ صاحب الموضوع الاخ الكريم ((مزلزل الشيعة )) , فانه قد دعاني لمشاهدة الموضوع والتعليق على بعض ما طرح , فجزاه الله كل خير .

بالتوفيق






 اليوم, 10:50 PM   رقم المشاركة : 426
hosyn
مشترك جديد








اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزلزل الشيعه 
   الايه من منسوخ التلاوة والدليل على ذلك ما رواه مسلم واحمد ايضا من حديث

البراء بن عازب قال نزلت حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ان نقرأها لم ينسخها الله فأنزل حافظوا على الصلوات وصلاة الوسطى فقال له رجل كان مع شقيق يقال له أزهر وهي صلاة العصر قال قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله تعالى والله أعلم
فهذا دليل قطعي على ان الاية كانت قبل نسخها هي كما روي عن عائشة لكنها بعد النسخ هي كما نراها اليوم فارتفعت الشبهة ولله الحمد والمنة

عند البراء ما کان فی الآیة قبل النسخ و الصلاة الوسطی، بل یقول نسخت (و الصلاة الوسطی) (و صلاة العصر) ، لکن فی مصحف عائشة جمع بینهما، و هذا یعنی انها اطلعت علی الناسخ عند البراء و مع ذلک جمع بین الناسخ و المنسوخ عند البراء بدلیل السماع من رسول الله ص ، و هذا لا یناسب نسخ التلاوة فی نظرها.






التوقيع :
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشونِ
















hmhmhmhm