فهرست علوم


سردر مدارس

سردر مدرسه افلاطون

من لم یتعلم الهندسه فلا یدخلن المدرسه

تاريخ‏ ابن‏ خلدون،ج‏1،ص:640

و اعلم أنّ الهندسة تفيد صاحبها إضاءة في عقله و استقامة في فكره لأنّ براهينها كلّها بيّنة الانتظام جليّة التّرتيب لا يكاد الغلط يدخل أقيستها لترتيبها و انتظامها فيبعد الفكر بممارستها عن الخطإ و ينشأ لصاحبها عقل على ذلك المهيع

و قد زعموا أنّه كان مكتوبا على باب أفلاطون: «من لم يكن مهندساً ،فلا يدخلنّ منزلنا» و كان شيوخنا رحمهم الله يقولون: «ممارسة علم الهندسة للفكر بمثابة الصّابون للثّوب الّذي يغسل منه الأقذار و ينقّيه من الأوضار و الأدران». و إنّما ذلك لما أشرنا إليه من ترتيبه و انتظامه

 

*******************

سردر مدرسه معرفت شناسی

لا یدرک مخلوق شیئاً الا بالله

                        التوحيد (للصدوق)، ص: 142.
7- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن علي بن الحسن بن محمد عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال: اسم الله غير الله و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرت الألسن عنه أو عملت الأيدي فيه فهو مخلوق «6» و الله غاية من غاياه و المغيا غير الغاية و الغاية موصوفة
__________________________________________________
 (1). الصعق بمعنى الصوت الشديد المفزع و يأتي بمعنى الفزع و الغشية من أمر مخوف صوت أو غيره، أي ليس دعوته بصعق و صوت بل بما يناسب المدعو، و في البحار باب جوامع التوحيد: «و لا يصعق لذعرة شي‏ء» و الذعرة بمعنى الخوف، أي لا يفزع لخوف شي‏ء و هذا أنسب بالجملة التالية.
 (2). في نسخة (ب) «و كان عز و جل الها حيا- الخ».
 (3). الوصف أيضا حى أتى به للتنبيه على أنه يوجب محدودية المكيف، و يمكن أن يكون للاحتراز أي ليس له الكيفيات الامكانية بل له كيفية هي نفس ذاته الواجبة كما ورد في بعض الأخبار: «لا تدرك كيفية».
 (4). الاين هو النسبة الى المكان، أي ليس له أين موقوف على مكان خاص، بل نسبته الى جميع الاماكن على السواء.
 (5). قال العلامة المجلسي رحمه الله: و تقييد المكان بالساكن مبنى على المتعارف الغالب من كون المكان المستقر عليه ساكنا.
 (6). ما عبرت الألسن هو اللفظ و العبارة، و ما عملت الأيدي هو الكتابة، و قد مضى بعض البيان لهذا الحديث ذيل الحديث السادس عشر من الباب الثاني.

                        التوحيد (للصدوق)، ص: 143
و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يذل من فهم هذا الحكم أبدا  و هو التوحيد الخالص فاعتقدوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله عز و جل و من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك «2» لأن الحجاب و المثال و الصورة غيره «3» و إنما هو واحد موحد فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره إنما عرف الله من عرفه بالله «4» فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره و الله خالق الأشياء لا من شي‏ء يسمى بأسمائه فهو غير أسمائه و الأسماء غيره و الموصوف غير الواصف «5» فمن زعم أنه يؤمن بما لا يعرف فهو ضال عن المعرفة لا يدرك مخلوق شيئا إلا بالله و لا تدرك معرفة الله إلا بالله و الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه إذا أراد الله شيئا كان كما أراد بأمره من غير نطق لا ملجأ لعباده مما قضى و لا حجة لهم فيما ارتضى لم يقدروا على عمل و لا معالجة مما أحدث في أبدانهم المخلوقة إلا بربهم فمن زعم أنه يقوى على عمل لم يرده الله عز و جل فقد زعم أن إرادته تغلب إرادة الله «6»- تبارك الله رب العالمين.

 

 

*************

سردر مدرسه هوش مصنوعی

و یسئلونک عن الروح قل الروح من امر ربی و ما اوتیتم من العلم الا قلیلاً سورة الاسراء آیه 85



























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است