بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۸

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است


************
تقریر جدید:
















************
تقریر آقای صراف:
دوشنبه 1/7/1398

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 545
الإعراب‏
أم هذه هي المنقطعة [تسمیه منقطعه چه بسا از باب مفردنگری باشد چراکه کار أم یک کار است چه بین مفردات باشد و چه بین جمل. در چند جای دیگر هم در مجمع البیان درباره أم مطالبی فرموده‌اند از جمله: ج1 ص127 ذیل آیه 6 بقره، ج1 ص293 ذیل آیه 80 بقره، ج1 ص351 ذیل آیه 108، ج1 ص400 ذیل آیه 133 بقره] ...

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 127
و قوله «أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ» لفظه لفظ الاستفهام و معناه الخبر و هذه الهمزة تسمى ألف التسوية و التسوية آلتها همزة الاستفهام و أم تقول أ زيد عندك أم عمرو تريد أيهما عندك و لا يجوز في مكانها أو لأن أو لا يكون معادلة الهمزة و تفسير المعادلة أن تكون أم مع الهمزة بمنزلة أي فإذا قلت أ زيد عندك أو عمرو كان معناه أحد هذين عندك و يدل على ذلك أن الجواب مع زيد أم عمرو يقع بالتعيين و مع أ زيد أو عمرو يقع بنعم أو لا و إنما جرى عليه لفظ الاستفهام و إن كان خبرا لأن فيه التسوية التي في الاستفهام أ لا ترى أنك إذا قلت سواء علي أ قمت أم قعدت فقد سويت الأمرين عليك كما إنك إذا استفهمت فقلت أ قام زيد أم قعد فقد استوى الأمران عندك في الاستفهام و عدم علم أحدهما بعينه فلما عمتهما التسوية جرى على هذا الخبر لفظ الاستفهام لمشاركته له في الإبهام فكل استفهام تسوية و إن لم يكن كل تسوية استفهاما و قال النحويون إن نظير سواء في هذا قولك ما أبالي أقبلت أم أدبرت لأنه وقع موقع أي فكأنك قلت ما أبالي أي هذين كان منك و ما أدري أحسنت أم أسأت و ليت شعري أ قام أم قعد

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 293
قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ

و أم هاهنا يحتمل أن تكون متصلة على المعادلة لهمزة الاستفهام كأنه قال على أي الحالتين أنتم أ تقولون على الله ما تعلمون أم تقولون عليه ما لا تعلمون و يحتمل أن تكون منقطعة على تقدير تمام الكلام قبله فيكون بمعنى بل و الهمزة كأنه استأنف فقال بل أ تقولون.

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 351
الإعراب‏
أم هذه منقطعة فإن أم على ضربين متصلة و منقطعة فالمتصلة عديلة الألف و هي مفرقة لما جمعته أي كما أن أو مفرقة لما جمعه أحد تقول أضرب أيهم شئت زيدا أم عمرا أم بكرا كما تقول اضرب أحدهم زيدا أو عمرا أو بكرا و المنقطعة لا تكون إلا بعد كلام لأنها بمعنى بل و همزة الاستفهام كقول العرب أنها لإبل أم شاء كأنه قال بل أ هي شاء فقوله «أَمْ تُرِيدُونَ» تقديره بل أ تريدون‏

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 400
الإعراب‏
أم هاهنا منقطعة و هي لا تجي‏ء إلا و قد تقدمها كلام لأنها التي تكون بمعنى بل و همزة الاستفهام كأنه قيل بل أ كنتم شهداء و معنى أم هاهنا الجحد أي ما كنتم شهداء و إنما كان اللفظ على الاستفهام و المعنى على خلافه لأن إخراجه مخرج الاستفهام أبلغ في الكلام و أشد مظاهرة في الحجاج إذ يخرج الكلام مخرج التقرير بالحق فيلزم الحجة أو الإنكار له فتظهر الفضيحة